صفحه اصلي »  شرح احاديث وسائل الشيعة »  ابواب مقدمة العبادات‏ »  الباب الحادی عشر: باب تحریم قصد الریاء و السمعة بالعبادة »  الحديث الثاني »  ایضاح المفردات و الجمل »  لا يعجبک شي‏ء من أمره فإنه مراء

مرحله دوم»بررسي اوليه

مراء

مراء اسم فاعل من الریاء . و الریاء ـ و قد یقال : الرئاء [1] ـ  مصدر باب المفاعلة[2].


[1] فی لسان العرب، ج‏14، ص: 296: « رَاءَيْت الرجلَ مُراآةً و رِياءً... و في التنزيل: بَطَراً وَ رئاء الناس...» .

[2] و فی ریاض السالکین، ج4، ص257: « و الرياء: مصدر راءاه مراءاة و رياء: إذا رأى كل منهما الآخر، ... فالمفاعلة في الرياء على بابها.و قال الزمخشري: هي مفاعلة من الإرائة، لأن المرائي يري الناس عمله و هم يرونه الثناء عليه و الإعجاب به‏ انتهى.و فيه نظر، فإن قولهم: وضع فاعل لنسبة أصله- و هو مصدر فعله الثلاثي- إلى الفاعل متعلقا بغيره، مع أن الغير فعل مثل ذلك، و قولهم: إن فاعل أصله فعل، زيدت بين الفاء و العين منه ألف، صريح في أن المفاعلة لا تكون الا من ثلاثي، فتأمله، فإن أكثر المفسرين تبعوا الزمخشري في ذلك، و لم يتنبه أحد منهم لما ذكرناه.و أما قول صاحب القاموس: رأيته مراءاة و رئاء: أريته على خلاف ما أنا عليه‏ ، فهو بيان لحاصل المعنى لا بيان للمفاعلة».

نام و نام خانوادگی
پست الکترونیکی
متن یادداشت


Parameter:10174!model&1 -LayoutId:1 LayoutNameالگوي متني کل