النبي (صلى الله
عليه و آله) إلى الحرب».
4184/ «26»- العياشي:
عن أبي بصير «1»، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن
الأنفال، فقال: «كل قرية يهلك أهلها، أو يجلون عنها فهي نفل، نصفها يقسم بين
الناس، و نصفها للرسول (صلى الله عليه و آله)».
4185/ «27»- عن زرارة،
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «الأنفال ما لم يوجب عليه بخيل و لا ركاب».
4186/ «28»- عن عبد
الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الأنفال،
قال: «هي القرى التي قد جلا أهلها و هلكوا فخربت، فهي لله و للرسول».
4187/ «29»- عن محمد
بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: «إن الفيء و
الأنفال: ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم، أو قوم صالحوا، أو قوم أعطوا بأيديهم،
و ما كان من أرض خربة أو بطون الأودية، فهذا كله من الفيء، فهذا لله و للرسول،
فما كان لله فهو لرسوله، يضعه حيث يشاء، و هو للإمام من بعد الرسول».
4188/ «30»- عن بشير
الدهان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إن الله فرض
طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلنا، لنا صفو المال، و لنا الأنفال، و لنا كرائم
القرآن».
4189/ «31»- عن أبي
إبراهيم، قال: سألته عن الأنفال، فقال: «ما كان من أرض باد أهلها فتلك الأنفال،
فهي لنا».
4190/ «32»- عن أبي
اسامة زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الأنفال،
فقال: «كل أرض خربة، و كل أرض لم يوجف عليها خيل و لا ركاب».
و زاد في رواية
أخرى عنه: «غلبها رسول الله (صلى الله عليه و آله)».
4191/ «33»- عن أبي
بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «لنا الأنفال».
قلت: و ما الأنفال؟
قال: «منها المعادن
و الآجام، و كل أرض لا رب لها، و كل أرض باد أهلها، فهي لنا».
4192/ «34»- و في
رواية اخرى عنهما «2»، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كل من
مات «3»
______________________________
(26)- تفسير
العيّاشي 2: 46/ 4.
(27)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 5.
(28)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 6.
(29)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 7.
(30)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 8.
(31)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 9.
(32)- تفسير
العيّاشي 2: 47/ 10.
(33)- تفسير
العيّاشي 2: 48/ 11.
(34)- تفسير
العيّاشي 2: 48/ 12.
(1) كذا في «ط»، و
في «س» بياض، و في المصدر: حريز، و و صحيح أيضا، راجع معجم رجال الحديث 4: 253.
(2) في المصدر: عن
أحدهما.
(3) في المصدر: كلّ
مال.