كلمة شكر
يسرّني أن أتقدّم بالشّكر الجزيل لكافّة الإخوة الكرام في قسم الحديث الّذين تضافرت جهودهم لتصحيح و تحقيق هذا الكتاب و إخراجه على أحسن ما يرام، داعيا لهم الباري المتعال بالتّوفيق و السّداد، و هم:
الأخ عبد الحسين الأنصاريّ السّيّد عبد الحسين البهبهانيّ الغريفيّ الشّيخ مرتضى الچلوئيّ الدّارابيّ الشّيخ زين العابدين الخراسانيّ الدّارابيّ الشّيخ محمّد حسن الزّبريّ القاينيّ الشّيخ محمّد رضا سيبويه الشّيخ غلام حسين عبّاسپور الأخ محمّد عليّ الفارابيّ كما أتقدّم بشكري و تقديري للإخوة العاملين في قسمي الطّباعة و النّشر التّابعين لمجمع البحوث الإسلاميّة.
كاظم مدير شانه‏چي المشرف على قسم الحديث‏

المقدّمة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم إنّ من مميّزات الدّين الإسلاميّ خلود قوانينه، و نظمه، و بقاء التّعاليم النّبويّة السّامية على حرارتها لدى الامّة الإسلاميّة، و هذا ما نلاحظه من خلال وجود الكنزين النّفيسين: الكتاب و العترة الواعيين للسّنّة.
و إنّ الكتاب كان محفوظا على زمن الرّسول الأعظم صلّى اللّه عليه و اله من خلال التّدوينات المتفرّقة الّتي دوّنها كتّاب الوحي، و قد جمعت في نسخة واحدة بعد وفاة النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله في السّنة الاولى من خلافة أبي بكر. و بعد ثلاث عشرة سنة من هذا التّاريخ أي في سنة (25 ه) تمّ استنساخ تلك النّسخة بعدد كثير و ارسلت إلى مراكز الولايات المهمّة في البلاد الإسلاميّة، لتكون في متناول أيدي عامّة المسلمين من أجل مراجعتها و استنساخها، بالإضافة إلى أنّ القرآن نفسه كان محفوظا في صدور الحفّاظ من الصّحابة و التّابعين لهم بالإحسان، المسمّون بالقرّاء، و قد سلمت النّسخ الّتي كانت تستنسخ من النّسخة الأصليّة من يد التّحريف و التّغيير و بعضها موجود إلى الآن.
أمّا السّنّة النّبويّة الشّريفة [فاحتفظت في صدور وعاته من أهل بيت الرّسالة و الصّحابة اللّذين سمعوها عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حفظوا ما سمعوا و أدّوها إلى التّابعين، و التّابعون إلى الاتباع إلى أن نقل و دوّن في الجوامع، أضف إلى ذلك‏] أنّ القليل منها قد دوّن من قبل عدد من الصّحابة في صحائف مختلفة، لكن أكثر

تناقلها يتمّ بواسطة الصّحابة و التّابعين اعتمادا على ذاكرتهم، و السّبب في ذلك (أي عدم تدوينها في زمن الصّحابة) يعود إلى مخالفة جماعة منهم لتدوين الحديث. «1»
و في بداية القرن الثّاني الهجري أمر عمر بن عبد العزيز (99- 101 ه) و اليه على المدينة بجمع أحاديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قائلا له: «عليك بجمع أحاديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فإنّي أخشى أن يضيع علم العلماء» و من هنا بدأت حركة التّدوين في المدينة و بقيّة الأمصار من قبل عدد من المسلمين ممّن رأى الصّحابة أو التّابعين و سمع منهم، و قد ألّفت على هذا الأساس مجموعة من الكتب اعتمادا على صحائف الكتّاب الأوائل، و النّقل الشّفوي لحفّاظ الحديث، و عليها المدار هذا اليوم في استنباط الأحكام، و معرفة الأخلاق و الآداب الإسلاميّة.
إنّ اهتمام المسلمين بالحديث و خصوصا في ترويج نقله شفويّا، و تداول ذلك النّقل في بداية القرن الأوّل، بلغ حدّا بهم أن يؤكّدوا على كلّ من ينقل الأحاديث أو يدوّنها و الّتي قد ابتعد زمان تدوينها عن عصر النّبوّة، أن يذكر السّند و اسم الرّاوي، و يوصي الآخرين ممّن يحدّثهم، بذكر سلسلة الرّواة لدى نقل الحديث أو تدوينه، و السّبب في هذا يعود إلى حرص الصّحابة و التّابعين على أن لا يتناول التّحريف ميراث النّبوّة العظيم، و جاء ذلك فيما يروى عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: «إذا حدّثتم بحديث فاسندوه إلى الّذي حدّثكم». «2»
و قد سارت جميع الفرق الإسلاميّة و لا سيّما الإماميّة منها على هذا النّهج في العصور اللّاحقة.
إنّ الأفراد الّذين ينقلون الحديث و يطلق عليهم «سلسلة السّند» اصطلاحا،
__________________________________________________
 (1)- و قد ذكروا منهم: عمر، و عبد اللّه بن عمر، و عبد اللّه بن مسعود، و زيد بن ثابت، و أبا موسى الأشعري، و أبا سعيد الخدري، و أبا هريرة. و في المقابل فإنّ عددا آخر كان يجيز بل يرجّح التّدوين، منهم: عليّ بن أبي طالب، و أنس بن مالك، و جابر بن عبد اللّه، و الحسن بن عليّ، و عطاء، و سعيد بن جبير (تدريب الرّاوي للسّيوطي).
 (2)- الكافي 1: 52/ 7.

يتفاوتون في درجة الوثاقة و صحّة النّقل، و قد يكون بينهم من اختلق الأحاديث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله و الأئمّة عليهم السّلام لأسباب شتّى، و نقلها في المجالس، لهذا فكلّما تعاقبت الأيّام و تصرّمت الأعوام كانت معرفة الرّواة و الاطّلاع على أحوالهم تزداد صعوبة و تعقيدا.
و من حسن الحظّ أنّه منذ بداية عصر نقل الحديث، اهتمّ جماعة من المسلمين بالتّعرّف على أحوال الرّواة و ناقلي الحديث، و شرح سيرتهم، و تعتبر معلوماتهم- بحقّ- المنار المرشد للمشتغلين بعلم الجرح و التّعديل.
و لهذا نجد أنّه لدى نقل الأحاديث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله أو عن الأئمّة عليهم السّلام كانت تذكر سلسلة الرّواة الّذين رووا تلك الأحاديث، و كذلك كانت تذكر شروح عن سيرتهم و أحوالهم من قبل أهل الخبرة في الجرح و التّعديل.
و هذا ممّا امتاز به الإسلام عن سائر الشّرائع حيث إنّ أغلب المنقولات عن الأنبياء جاءت مرسلة من دون ذكر الوسائط، مع بعد الفترة الزّمنيّة للرّواة عن عصر الأنبياء، و كثرة وسائط النّقل، و عدم وجود اطّلاع كاف على أحوالهم، لذا فإنّ الاعتماد على تلك المنقولات يبعث على الشّكّ أو على الأقلّ ينزلها عن درجة الاعتماد التّامّ.
في البداية حيث كانت وسائط النّقل قليلة و كانوا معروفين إلى حدّ ما، كان البحث يدور فقط حول الأفراد المشكوكين الّذين كانوا مثار الاختلاف بين أهل الرّأي من حيث توثيقهم أو عدم توثيقهم، و الّذين كان لهم باع أطول في شرح حال الرّواة كانوا يعتبرون مصادر للآخرين، و قد عرفت معلومات أهل الخبرة و الفنّ في هذا المجال بعلم الجرح و التّعديل.
لقد تمّ طرح موضوع التّعرّف على جميع الرّواة تدريجيّا و ذلك للبعد الزّمني الكبير عن الرّواة الاول، و بما أنّ الرّواة البارزين لم يكونوا معروفين عند جميع النّاس، لهذا تأسّس علم الرّجال الجامع لعلم الجرح و التّعديل لمعرفة رواة الحديث،

و قد ادخلت المعلومات المتعلّقة بالجرح و التّعديل في علم الرّجال (معرفة رجال الحديث) لذا فإنّ كتب الرّجال تتضمّن العلمين معا.
و يبدو أنّ أوّل شخص يطمئنّ إليه في علم الجرح و التّعديل و يعدّ من مصادره، هو الحافظ شعبة بن الحجّاج الواسطي الّذي كان سفيان الثّوري يعتبره أمير المؤمنين في علم الحديث. و قد توفّي شعبة، عام 160 ه. «1»
يأتي بعده الفضل بن دكين الّذي ولد في الكوفة، عام 130 ه. و كان هذا عارفا بأحوال الرّواة، و قد روى عنه ابن حنبل و البخاري و له في تأريخ الرّجال كتاب، استفاد منه البخاري. «2»
ثمّ يأتي بعده أبو سعيد القطّان، و هو يحيى بن سعيد بن فرّوخ البصريّ، الّذي كان من الحفّاظ و الثّقات، و قد عدّه ابن حجر إماما و قدوة «3»، و هو أوّل من جمع أقوال أهل الخبرة في الجرح و التّعديل، و أوّل من تكلّم في أحوال الرّواة. «4»
و يأتي بعده تلامذته، مثل يحيى بن معين إمام الجرح و التّعديل، المتوفّى سنة 233 ه. و ابن حنبل صاحب المسند، المتوفّى سنة 241 ه. و أبي الحسن المديني، المتوفّى سنة 333 ه. و عليّ بن عبد اللّه بن جعفر البصريّ، المتوفّى سنة 234 ه.
و هؤلاء صاروا مراجع في هذا الفنّ.
بعد ذلك- كما ذكرنا سلفا- تمّ إدغام علم معرفة الرّجال و علم الجرح و التّعديل، و ظهر علماء كبار من أمثال: محمّد بن إسماعيل البخاري صاحب الصّحيح، المتوفّى سنة 256 ه. الّذي دوّن ما عنده من العلوم في هذا الفنّ في ثلاثة كتب، هي:
التّأريخ الكبير، و الوسيط، و الصّغير؛ و هذه الكتب تتضمّن أحوال الرّواة و أقوال علماء الجرح و التّعديل فيهم.
__________________________________________________
 (1)- تاريخ التّراث العربي 1: 132/ 4.
 (2)- تأريخ التّراث العربي 1: 147/ 30.
 (3)- ميزان الاعتدال للذّهبي 4: 380، تهذيب التّهذيب 11: 189- 192.
 (4)- كشف الظّنون 1: 582.

و بعد ذلك اقتدى به علماء، من أمثال أبي زرعة الرّازي و هو عبيد اللّه بن عبد الكريم، المتوفّى سنة 264 ه، و مسلم بن الحجّاج القشيريّ النّيشابوريّ صاحب الصّحيح، المتوفّى سنة 261 ه. و التّرمذي صاحب السّنن، المتوفّى سنة 279 ه.
و في ذلك الوقت نفسه تمّ تدوين كتب أهل السّنّة في الحديث، و هي الكتب المعروفة بالصّحاح السّتّة، و على هذا فإنّ أكثر كتب معرفة الرّجال تبحث في أحوال رواة الكتب المذكورة، و في جرحهم و تعديلهم. و لكن بما أنّ نقل الحديث و تدوينه و جمع طرق الأحاديث المنقولة لم تقتصر على الصّحاح السّتّة، و حيث كانت سوق الحديث رائجة، كذلك فنّ الدّراسات حول الرّواة و رجال الحديث كانت تتدرّج في مدارج الكمال، كما نرى عند ابن أبي حاتم الرّازي و هو عبد الرّحمن بن أبي حاتم محمّد، المتوفّى سنة 327 ه؛ الّذي كان من مشاهير المحدّثين في زمانه حيث ألّف كتابا في الجرح و التّعديل مستفيدا من تأريخ البخاري الكبير «1»، و قد طبع أخيرا في تسعة مجلّدات، ثمّ ذكر في كتاب «علل الحديث» الأخطاء و مواطن الخلل الموجودة في طرق الأحاديث المرويّة و أسنادها. و بيّن في كتاب آخر أخطاء البخاري في تأريخه الكبير. «2»
كذلك كتب الدّولابي، المتوفّى سنة 320 ه. كتابا في الكنى و الألقاب. «3» و المديني، و هو أحمد بن محمّد بن إبراهيم المعروف بمسند اصفهان، المتوفّى سنة 333 ه. كتب أيضا دراسات في علم الرّجال و الجرح و التّعديل. «4»
و قد كتب ابن حبّان البسّيّ، و هو أبو حاتم محمّد بن حبّان، المتوفّى سنة 354 ه. من مشاهير المحدّثين و من فقهاء زمانه- كتابا اسمه «الثّقات» هذا الكتاب- على حدّ تعبير الاستاذ سزگين- يعتبر مصدرا أساسيّا لطبقات المحدّثين الّذين من بعده.
__________________________________________________
 (1 و 2)- تأريخ التّراث العربي 1: 286/ 163، كشف الظّنون 1: 582.
 (3)- تأريخ التّراث العربي 1: 274/ 143.
 (4)- تأريخ التّراث العربي 1: 292/ 174.

و الدّارقطني، و هو سليمان بن أحمد، المتوفّى سنة 360 ه. صاحب المعجم الكبير و الوسيط و الصّغير، قد ذكر في المعجم الصّغير أسماء شيوخه الّذين يشكّلون أساس سلسلة رجال الحديث.
و الحاكم النّيسابوري، و هو محمّد بن محمّد بن أحمد، المتوفّى سنة 378 ه. قد ألّف كتاب «الأسماء و الكنى» بخصوص رجال الحديث.
و ابن بيع، هو أيضا يعرف بالحاكم النّيسابوري و اسمه محمّد بن عبد اللّه بن حمدويه، المتوفّى سنة 404 ه. حيث ألّف كتابه القيّم «المستدرك على الصّحيحين».
كما كتب أيضا كتابا آخر في معرفة الرّجال باسم «تسمية من أخرجهم البخاري و مسلم».
و ابن طاهر المقدسي ألّف كتابا في الجمع بين رجال الصّحيحين.
و ألّف عبد الغني المقدسي الجماعيلي، المتوفّى سنة 748 ه. «كتاب الكمال» و هو كتاب جامع لرجال الحديث.
و الحافظ المزّي، و هو يوسف بن عبد الرّحمن، ألّف كتابا يحمل اسم «تهذيب الكمال» و هو بالأصل «كتاب الكمال» للمقدسي، لكن تطرّق فيه إلى الجرح و التّعديل، و أضاف إليه إضافات اخرى.
و جاء بعده ابن حجر العسقلاني و هو أحمد بن عليّ، المتوفّى سنة 852 ه.
فأضاف للكتاب السّالف ذكره إضافات جديدة و سمّاه «تهذيب التّهذيب» و يعدّ هذا الكتاب من المصادر المهمّة في دراسات رجال الحديث.
عند ذاك جاء دور شمس الدّين الذّهبي و هو محمّد بن أحمد، المتوفّى سنة 748 ه. فكتب: «تذكرة الحفّاظ»، و «المشتبه في الأسماء و الأنساب و الكنى»، و «ميزان الاعتدال في نقد الرّجال»، و كتابه الأخير هذا- نظرا لشموليّته- صار عليه المدار في علم الجرح و التّعديل و معرفة الرّجال لدى أهل السّنّة، و على حدّ تعبير

الحاجّ خليفة: «فإنّ كتاب ميزان الاعتدال يعتبر من أشمل كتب الرّجال» «1».
كما إنّ ابن حجر، الّذي ذكر اسمه بإضافته إلى الكتاب المذكور بعض الإضافات، قد ألّف كتاب «لسان الميزان» و بعد هذا العمل لم يلاحظ أيّ نشاط لأهل السّنّة في هذا المضمار.
دور الإماميّة في تدوين كتب الرّجال‏
و أمّا أتباع أهل البيت عليهم السّلام: كما نعلم فإنّ الشّيعة نتيجة اعتقادهم بإمامة عليّ بن أبي طالب و أبنائه المعصومين عليهم السّلام. و إنّ حديث أئمّة أهل البيت عليهم السّلام هو حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله «الّذي روي عن طريقهم مسندا أو مرسلا، أو ذكر مضمونا» فإنّهم يعتبرون الأحاديث الصّادرة عن المعصومين عليهم السّلام كالأحاديث المرويّة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله حجّة و مرجعا للأحكام.
إنّ من حسن الحظّ أنّ رواة الأحاديث الصّادرة عن الأئمّة عليهم السّلام كانوا معروفين منذ صدر الإسلام، و قد ألّفت الكتب في هذا المجال من قبل أهل الاختصاص، كما نشاهد أنّ عبد اللّه بن أبي رافع قد ألّف كتابا في تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السّلام الجمل و صفّين و النّهروان «2»، و بإجماع العلماء فإنّه أوّل شخص قد كتب في هذا الموضوع كتابا.
بعد ذلك تخصّص آخرون في معرفة رواة حديث الأئمّة عليهم السّلام و ألّفوا في ذلك كتبا. لكن بما أنّ الاتّصال بالأئمّة عليهم السّلام في القرن الأوّل و الثّاني كان ميسّرا، و كان الشّيعة يلتقون بهم مباشرة و ينقلون لهم ما سمعوه من روايات رواها العلماء عنهم، و يطّلعون بذلك على ما هو صحيح منها و ما هو غير صحيح، لذلك لم يعيروا عظيم الاهتمام لمسألة تدوين علم الرّجال، لكن نتيجة البعد الزّمنيّ عن حياة
__________________________________________________
 (1)- انظر توضيح ذلك في كشف الظّنون 2: 1917.
 (2)- الفهرست للطّوسي: 202.

الصّادقين عليهما السّلام اللّذين تروى عنهما، و عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام أكثر الأحاديث، لذلك أصبحت الحاجة ماسّة للتّدوين و التّدقيق حول الرّواة، و على هذا الأساس فقد انبرى عدد من ناقلي الحديث و أهل الخبرة في علم الجرح و التّعديل لتدوين معلوماتهم المبتنية على السّماع من الثّقات و الفحص في أحوال الرّواة أنفسهم. نذكر فيما يلي عددا منهم:
1- عبد اللّه بن جبلة الكنانيّ، المتوفّى سنة 219 ه. له كتاب في علم الرّجال «1»؛ و يعدّه السّيّد حسن الصّدر أوّل مؤلّف في هذا الميدان. «2»
2- محمّد بن عيسى اليقطينيّ، له أيضا كتاب في هذا العلم «3»؛ و لحجّة الإسلام الشّفتي رسالة في شرح حاله.
3- أبو عبد اللّه الشّاذاني، و هو محمّد بن أحمد بن نعيم بن شاذان النّيسابوري «4»، و قد كتب «التّراجم».
4- حسن بن محبوب، المتوفّى سنة 224 ه. و له كتاب في المشيخة، و كتاب في معرفة رواة الأخبار. «5»
5- حسن بن عليّ بن فضّال، المتوفّى سنة 224 ه. له كتاب في الرّجال. «6»
6- عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، له أيضا كتاب في الرّجال. «7»
7- البرقي، أحمد بن عليّ بن محمّد، المتوفّى سنة 274 ه. و له كتاب في طبقات الرّجال «8»، و للمرحوم حجّة الإسلام الشّفتي رسالة في شرح حاله.
8- العقيقي، أحمد بن عليّ بن محمّد، المتوفّى سنة 280 ه، كتب تأريخ‏
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشي: 216/ 563.
 (2)- تأسيس الشّيعة: 233.
 (3)- رجال النّجاشي: 333/ 896.
 (4)- رجال الطّوسي: 436/ 13.
 (5)- الفهرست للطّوسي: 96؛ توضيح المقال: 65.
 (6)- رجال النّجاشي: 34/ 72.
 (7)- رجال النّجاشي: 257/ 676.
 (8)- رجال البرقي و رجال ابن داود الحلّي، كلا الكتابين تمّ نشرهما من قبل المرحوم المحدّث الأرموي.

الرّجال. «1»
9- العقيقي، عليّ بن أحمد بن عليّ، المتوفّى سنة 280 ه، و له كتاب في الرّجال. «2»
10- الثّقفي، إبراهيم بن محمّد بن سعيد، المتوفّى سنة 283 ه. صاحب كتاب الرّجال. «3»
11- حميد نينوائي دهقان، المتوفّى سنة 310 ه. و قد كتب تأريخ الرّجال، و له أيضا كتاب «فيمن يروي عن الصّادق عليه السّلام». «4»
بعد انتهاء الغيبة الصّغرى للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى في فرجه الشّريف، سنة 329 ه. ازدادت الحاجة إلى معرفة ناقلي حديث الإماميّة، ذلك أنّ الاتّصال بالإمام عليه السّلام و الاستفسار منه حول أحاديث الآحاد أصبح غير ممكن. لذا فإنّ الكليني رحمه اللّه لدى جمعه لمجموعة كبيرة من أحاديث الشّيعة في كتابه المعروف ب «الكافي» الّذي استغرق عشرين سنة، قد كتب أيضا كتابا في علم الرّجال.
إنّ الحاجة العامّة لمعرفة رجال الحديث من جهة، و ضرورة الاطّلاع على الرّواة الّذين جاء ذكرهم في الكافي من جهة اخرى أدّت إلى أن يضطلع عدد من المعاصرين للكليني بهذه المهمّة، و من بينهم مرجع خراسان في عصر الكليني نفسه العالم المشهور العيّاشيّ السّمرقنديّ، و هو محمّد بن مسعود، صاحب كتاب معرفة النّاقلين «5»، و هو استاذ الشّيخ الكشّيّ. ثمّ الشّيخ الكشّيّ، و هو محمّد بن عمر بن عبد العزيز، الّذي كتب كتاب معرفة النّاقلين عن الأئمّة الصّادقين عليهم السّلام في رجال الشّيعة، و قد ثبّت فيه ما سمعه في جرح و تعديل أصحاب الأئمّة عليهم السّلام و رواة حديث الإماميّة.
__________________________________________________
 (1)- الفهرست للطّوسي: 34/ 68.
 (2)- الفهرست للطّوسي: 211/ 454.
 (3)- الذّريعة 10: 82/ 147.
 (4)- رجال النّجاشي: 132/ 339.
 (5)- رجال النّجاشي: 350/ 944.

و هناك عالم آخر كان معاصرا للكليني أيضا، هو الحافظ بن عقدة، أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ الكوفيّ، المتوفّى سنة 332 ه. كتب كتاب أسماء الرّجال الّذين رووا عن الصّادق عليه السّلام. «1»
كذلك الشّيخ الكبير، الحسن بن الوليد، المتوفّى سنة 343 ه. استاذ الصّدوق.
و الصّدوق نفسه، المتوفّى سنة 381 ه. قد كتبا في هذا العلم أيضا.
و الجلودي، عبد العزيز بن يحيى، المتوفّى سنة 329 ه. قد كتب كتاب أخبار المحدّثين.
بعد ذلك كتب علماء كثيرون كتبا في علم الرّجال، و أسماء هؤلاء موجودة في كتاب الذّريعة في المجلّد العاشر، في أكثر من ثمانين صفحة، خصّصها الشّيخ «آقا بزرگ» لهذا الغرض. «2»
و بمراجعة هذا المصدر، و كذلك فهرس المكتبة المركزيّة لجامعة طهران «3».
و كتاب مصفّى المقال، و رسالة «المشيخة» للعلّامة الطّهراني «آقا بزرگ» يمكن الحصول على جميع الكتب المذكورة.
إنّ تأليف كتب كثيرة في الحديث من قبل الشّيخ الصّدوق، و كذلك تأليف كتابي التّهذيب و الاستبصار اللّذين ألّفهما الشّيخ الطّوسي في أحاديث الأحكام، و لتوفّر الاطّلاع على الرّجال المذكورين في روايات الكافي، كلّ ذلك بحاجة إلى كتاب جامع في علم الرّجال يكون حاويا- بشكل موجز- على جميع رواة أحاديث الكتب الأربعة أو أغلبهم، لذا انبرى الشّيخ الطّوسي رحمه اللّه- الّذي التفت إلى هذا النّقص- فألّف كتابين في التّعريف بعلماء الشّيعة و رواتهم.
الأوّل: فهرست مؤلّفي الشّيعة.
و الثّاني: كتاب الرّجال المشتمل على أسماء الصّحابة و الرّواة الّذين رووا عن‏
__________________________________________________
 (1)- الكنى و الألقاب 1: 352.
 (2)- قد نقل العلّامة الكبير الأسماء من «563» كتابا.
 (3)- فهرس المكتبة المركزيّة لجامعة طهران 2: 488.

النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله و الأئمّة عليهم السّلام. كذلك قام بتلخيص كتاب رجال الكشّي الّذي يحوي مواضيع مفصّلة في شأن رواة الحديث، و فيه أيضا أقوال المعدّلين و الجارحين.
كذلك معاصره الشّيخ النّجاشي، أحمد بن عليّ بن أحمد، المتوفّى سنة 450 ه.
الّذي كان من أهل الخبرة في هذا المجال، و له متابعات فيه، و هو بنفسه قد رأى أغلب كتب رجال الشّيعة و مبادئهم و مصنّفاتهم، و أكثرها كان في متناول يده، قد كتب فهرسا جامعا في رجال الشّيعة و أسماء مؤلّفاتهم و مصنّفاتهم.
إنّ شهرة مؤلّفي هذه الكتب الأربعة (رجال الكشّي، رجال و فهرس الشّيخ الطّوسي، رجال النّجاشي) و احتواءها على شروح لأحوال أغلب رواة الإماميّة، و فقدان أكثر كتب رجال الشّيعة في الحريق الّذي شبّ في مكتبة شاپور بن أردشير الّتي كانت من أهمّ مكتبات الشّيعة و أشملها في بغداد، و كذلك الحريق الّذي شبّ في مكتبة الشّيخ الطّوسي رحمه اللّه سنة 448 ه. كلّ ذلك جعل هذه الكتب الأربعة مصادر لمعرفة رجال حديث الإماميّة في العصور اللّاحقة.
إنّ الاقتصار على الكتب الأربعة المذكورة، كان له سبب آخر، و هو الرّكود الّذي حصل في سوق الحديث و فقه الإماميّة بعد وفاة الشّيخ الطّوسي، و هذا بسبب سقوط الحكومة الشّيعيّة المتمثّلة بآل بويه و آل مزيد في العراق، الّذين كانوا يدعمون الشّيعة في مركز الخلافة الإسلاميّة، و مجي‏ء السّلاجقة المتعصّبين الّذين كانوا يظهرون تأييدهم لكلّ مخالف للشّيعة علنا. لهذا السّبب تفرّق الشّيعة بين البحرين «بلاد الإحساء» و الحلّة و المناطق الجبليّة في لبنان «جبل عامل» و حلب و قم، إلى أن جاء زمان هولاكو، و بعد إسلامه و تشيّعه أرجع إلى الشّيعة شيئا من الحرّيّة إلى حدّ ما، فظهر عدد من العلماء في تلك الفترة، و منهم يحيى بن سعيد، و المحقّق الحلّي، و العلّامة الحلّي، و السّيّد عميد الدّين، و أبناء طاووس، و هؤلاء قد نهضوا من أجل تجديد المعارف الشّيعيّة إضافة إلى إلمامهم ببقيّة العلوم الإسلاميّة، كتبوا في الرّجال كتبا لها أهمّيّتها دون أدنى شكّ.

في البداية ألّف ابن طاووس، و هو أحمد بن موسى بن جعفر، المتوفّى سنة 673 ه. كتاب «حلّ الإشكال» الّذي يشمل كتب الرّجال الأربعة الملحق بها «قسم الضّعفاء» لرجال الغضائري. «1»
ثمّ جاء بعده تلميذاه و هما العلّامة الحلّي و هو حسن بن يوسف بن المطهّر، المتوفّى سنة 726 ه. و ابن داود الحلّي و هو حسن بن عليّ بن داود، المتوفّى سنة 707 ه. فلخّصا الاصول الرّجاليّة الأربعة و بقيّة كتب الرّجال المتقدّمة في كتابيهما، و لأنّهما كانا متعاصرين فلا يعلم أيّهما سبق إلى هذا العمل، لا سيّما و أنّ الكتابين قد رتّبا حسب الحروف الهجائيّة و قد نظّما في قسمين: قسم الثّقات، و قسم الضّعفاء «2».
لكن بما أنّ ابن داود يذكر العلّامة في رجاله، و العلّامة لا يتطرّق له في رجاله، فهذا يدلّل على تقدّم العلّامة في تصنيف مجموعة رجاله. «3»
إضافة إلى ذلك فقد تمّ في «رجال ابن داود»، مراعاة ترتيب أسماء الأشخاص بصورة تامّة، و هذا يدلّ على نقصان رجال العلّامة، ممّا حدا بابن داود أن يطّلع عليه و يصلحه «4». و من المناسب هنا أن نشير إلى المميّزات الموجودة في «رجال ابن داود».
الاولى: إنّه لم يكتف بالكتب الأربعة المذكورة بقسم الضّعفاء لابن الغضائري، بل استفاد من الكتب الاخرى لرجال الشّيعة، الّتي كانت تحت يده، و منها: رجال‏
__________________________________________________
 (1)- هذا الكتاب، هذّبه صاحب المعالم و هو الشّيخ حسن نجل الشّهيد الثّاني و سمّاه ب «التّحرير الطّاووسي».
 (2)- و إن كان العلّامة رحمه اللّه سمّى عنوان الأوّل من كتابه ب (من اعتمد على روايته) و الثّاني ب (من تركت روايته أو توقّفت فيه). و ابن داود عنون القسم الأوّل ب (ذكر الممدوحين و الموثّقين) و الثّاني (بالمجروحين و المجهولين).
 (3)- و إن كان العلّامة في الخلاصة لم يذكر أحوال المتأخّرين و المعاصرين، و إنّما أرجع ذلك إلى كتابه الكبير (الرّجال).
 (4)- و الشّي‏ء الآخر هو وجود تقريضات على العلّامة في كتابه و التّفريشي في نقد الرّجال يعدّ هذا العمل خطأ، لكن المرحوم المامقاني يبرّره في تنقيح المقال 1: 293.

البرقي، و رجال العقيقي، و رجال ابن عقدة، و ما كتبه الفضل بن شاذان، و ابن الغضائري، و ابن عبدون، و الصّدوق، و ابن فضّال كما أنّ العلّامة أيضا استفاد من هذه المصادر في رجاله «1»، و لكن لم يذكر المصدر في كثير من الموارد.
الثّانية: إبداع رموز للاصول الرّجاليّة الأربعة، و أصبحت هذه الرّموز فيما بعد متداولة في كتب الرّجال.
الثّالثة: اختراع علامات مختصرة للنّبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه و اله و الأئمّة الأطهار عليهم السّلام و قد استفاد منها بشأن صحبة الرّواة لهم.
على أيّ حال فإنّ اسلوب العلّامة و ابن داود في تلخيص كتب القدماء و في جمع الاصول الأربعة، صار انموذجا للمؤلّفين في علم الرّجال بعد هذين العلمين العظيمين «2». كما نلاحظ لدى القهپائي و هو مولى عناية اللّه، فإنّه قد جمع الاصول الأربعة «الكشّيّ»، «رجال النّجاشيّ»، «الفهرست» و «رجال الشّيخ» في مجموعة منظّمة وفقا لترتيب الأسماء، و ذلك سنة 1016 ه.
و الاسترآبادي أيضا، و هو الميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم، المتوفّى سنة 1026 ه. قد دوّن الكتب المذكورة مستفيدا من كتب رجال المتقدّمين، و كذلك من فهرس «منتجب الدّين» و «معالم العلماء» لابن شهر آشوب، و إفادات الشّهيد الثّاني، دوّنها في كتابه النّفيس جدّا «منهج المقال» حسب ترتيب الحروف الهجائيّة، و استعمل في رجاله رموز ابن داود، ثمّ اختصر هذا الكتاب في تلخيص المقال.
كذلك التّفريشي، و هو مير مصطفى بن حسين الحسينيّ- من تلامذة الملّا عبد اللّه الشّوشتري و معاصري المجلسيّ الأوّل- سار على نفس المنوال في تلخيص ما
__________________________________________________
 (1)- انظر قاموس الرّجال للعلّامة التّستري.
 (2)- القصد هو تلخيص مواضيع الاصول الرّجاليّة و استعمال الرّموز الّتي اخترعها ابن داود لكتب الرّجال، لكن في تقسيم الرّواة إلى ثقات و ضعفاء، فليس فيه من أثر على المصادر غير الصّعوبة و المعاناة، و لم يقتبس من كتب ذينك العلمين أحد إلّا المرحوم الشّيخ طه نجف فإنّه اتّبع نفس الاسلوب في كتابه، لذا ربّما لهذا السّبب لم يعرف كتابه بين المصادر.

كتبه المتقدّمون في كتابه «نقد الرّجال».
كما أنّ الملّا محمّد الأردبيليّ في كتاب جامع الرّواة «1» و الشّيخ الحرّ في «خاتمة الوسائل» و «رسالته الرّجاليّة» و المجلسيّ في «الوجيزة» قد راعوا نفس التّرتيب.
خصائص رجال العلّامة:
1- كما أشرنا سلفا فإنّ العلّامة قد قسّم رجاله إلى قسمين، و أضاف فوائد مهمّة إلى رجاله كخاتمة. القسمان في كتابه المذكور جاءا تحت هذا العنوان: «الّذين أعتمد على روايتهم، و الّذين أتوقّف على العمل بنقلهم». و القسم الثّاني في الحقيقة يشمل الضّعفاء و الثّقات من غير أتباع أهل البيت عليهم السّلام مثل: إسحاق بن عمّار، و إسماعيل بن سماك، و إبراهيم بن صالح، و السّكونيّ، الّذين تمّ توثيقهم من قبل الشّيخ الطّوسي أو النّجاشي مع أنّهم من أصحاب المذاهب الاخرى.
2- إنّه لم يذكر أسماء مصنّفات الرّواة.
3- تجنّب الإطالة في شرح أحوال الأشخاص، و قد أرجأ ذلك إلى كتابه الكبير الموسوم ب «كشف المقال في معرفة الرّجال».
4- لم يتطرّق إلى أسماء جميع الرّواة المذكورين في أسناد الأحاديث، أو في كتب الرّجال للسّابقين، و إنّما اكتفى بذكر القسمين (الثّقات و غير المعتمدين). «2»
5- أحال ذكر أحوال المتأخّرين و المعاصرين إلى كتابه الكبير.
6- كما ذكرنا سلفا فإنّ العلّامة قد ذكر الأشخاص الّذين هم- على حدّ قوله- من أهل المذاهب الباطلة في القسم الثّاني (الّذين توقّف عن العمل بروايتهم) مع أنّ هؤلاء كانوا موثّقين في كتب المتقدّمين من أمثال النّجاشي و الشّيخ الطّوسيّ بل إنّ‏
__________________________________________________
 (1)- جامع الرّواة للأردبيلي يشمل تلخيص المقال (رجال الوسيط) للاسترآبادي و فهرست منتجب الدّين و إفادات المير مصطفى التّفريشي في نقد الرّجال الّذي ذكر أسانيد الكتب الأربعة في الحديث، المنقولة من قبل الآحاد في كتاب الرّجال المذكور (مقدّمة جامع الرّواة: 5).
 (2)- و لم نطوّل الكتاب بذكر جميع الرّواة بل اقتصرنا على قسمين منهم (خلاصة الأقوال).

بعضهم كان من مشايخ حديث الإماميّة كإسحاق بن عمّار الّذي يعبّر عنه النّجاشيّ قائلا: كان شيخا في أصحابنا، ثقة. «1»
7- لقد قسّم كلّ قسم من قسمي كتابه (خلاصة الأقوال) إلى سبعة و عشرين فصلا، و بوّب كلّ فصل بعدد من الأبواب، و ذكر في آخر كلّ باب الأشخاص المتشابهة أسماؤهم، و في آخر الكتاب خصّص بابا في الأشخاص المنفردة أسماؤهم مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، و سمّاه: باب الآحاد.
8- و أمّا الخاتمة- كما أشرنا- فهي تحوي الفوائد الرّجاليّة الّتي منها: طرق الشّيخ في «التّهذيب» و «الاستبصار»، و الشّيخ الصّدوق في «من لا يحضره الفقيه» و قد بحث العلّامة سند الشّيخ الطّوسي و الصّدوق لأيّ من أهل اصول و مصنّفات الأصحاب و بيّن صحّة ذلك السّند أو ضعفه.
9- إنّ العلّامة لم يتعرّض إلى ذكر المصادر في رجاله، و كان في يده قسم مهمّ من تأليفات المتقدّمين من الشّيعة، و كان ينقل منها في كتابه، نعم كان يذكر المصدر حينا و حينا آخر لم يذكره. و هنا نثبّت قسما من تلك المصادر الّتي ذكرها العلّامة لأجل حصول مزيد من الاطّلاع:
1- رجال الكشّيّ 2- رجال النّجاشيّ 3- فهرست الشّيخ الطّوسيّ 4- رجال الشّيخ الطّوسيّ أساس ما ورد في الخلاصة هو من هذه المصادر الأربعة.
1- «رجال ابن عقدة»: و قد صرّح في القسم الثّاني أنّه استفاد من هذا المصدر في ذكر أحوال «تليد بن سليمان» و «أبو إدريس المحاولي» و «حسين بن مختار القلانسي» و آخرين.
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشي: 71/ 169.

2- «رجال عليّ بن أحمد العقيقي»: مثلا في آخر اسم أبان بن عيّاش.
3- «رجال سعيد بن عبد اللّه»: مثلا في آخر اسم إبراهيم بن عبد الحميد.
4- «رجال الفضل بن شاذان»: في إبراهيم بن عبد الحميد، و غيره.
5- «رجال العيّاشي»: في إسحاق بن محمّد بن أحمد و غيره.
6- «رجال البرقي»: في إبراهيم بن إسحاق و غيره.
7- «رجال الغضائري»: و الظّاهر أنّ قسم الضّعفاء من هذا الكتاب كان في يده، و قد نقل منه أكثر مواضيع القسم الثّاني في خلاصته.
خلاصة الأقوال:
إنّ خلاصة الأقوال- نتيجة لاختصاره و احتوائه على ملخّص آراء أهل الخبرة في علم الرّجال- قد حظي باهتمام الفقهاء و المحدّثين، حيث اعتمدوا عليه في ذكر الأسناد. و إنّ نسخا مخطوطة كثيرة منه هي في متناول اليد حيث إنّ عددا منها قد تمّت قراءته و مطابقته لدى الأساتذة المختصّين، لا سيّما و أنّ العلّامة قد ألّف هذا الكتاب سنة 693 ه. أي قبل وفاته باثني و ثلاثين سنة، و قد وجد له مكانة خاصّة في نفس ذلك العصر و بعده؛ بحيث نعثر في مكتبة واحدة مثلا و هي: مكتبة الآستانة الرّضويّة المقدّسة «1» على أكثر من تسع عشرة نسخة منها.
لقد تمّت طباعة خلاصة الأقوال بالطّبعة الحجريّة سنة 1310 ه. في طهران أي أكثر من مائة سنة تقريبا. «2»
و قد تمّت إعادة طبعه في النّجف سنة 1381 ه. و مقدّمة هذه الطّبعة تحوي شرحا مفصّلا لحياة العلّامة رحمه اللّه.
دور المجمع في إعادة طبع خلاصة الأقوال:
إنّ كتاب رجال العلّامة- مع جميع مزاياه- لا يخلو من نواقص- مع الأسف-
__________________________________________________
 (1)- راجع: «فهرست الفبائي كتب خطّى» للمكتبة المركزيّة في الآستانة الرّضويّة.
 (2)- رجال العلّامة المجلسيّ (الوجيزة) و دراية الشّيخ البهائيّ (الوجيزة أيضا) مرفقتان مع هذه الطّبعة.

إمّا في شكل التّدوين، أو في طريقة النّشر، و هذه النّواقص هي الباعثة على تنقيحه، و هي:
1- إنّ العلّامة يقسّم الأشخاص إلى قسمين:
الأوّل: هم الأشخاص المعتمدون في الرّواية و سمّاهم الثّقات.
الثّاني: الّذين توقّف في النّقل عنهم، و كما أشرنا آنفا فإنّه ذكر أسماءهم في القسم الثّاني و سمّاهم الضّعاف.
2- من أجل العثور على شرح حال أحد ممّن يتعلّق بموضوع المراجعين، يجب البحث عنه في مكانين. و في بعض الأحيان كان الأمر مشتبها على العلّامة نفسه و ربّما ذكر شخصا في قسمي كتابه كما فعل أيضا معاصره ابن داود في رجاله.
على هذا عمدنا إلى إدغام القسمين لتيسير الأمر على الباحثين «1»، لكن مراعاة للأمانة تمّ وضع علامة مختصرة بعد اسم كلّ شخص، تدلّ على وضعه في أيّ قسم من الأصل، مثلا: ثق: تدلّ على الباب الأوّل أي الثّقات، ضع: تدلّ على الباب الثّاني أي الضّعفاء.
3- إنّ العلّامة، و إن كان قد رتّب الأسماء بحسب الحروف الهجائيّة، لكنّه اكتفى في ذكر الحرف الأوّل من الاسم، و لذلك يبقى الإشكال قائما في العثور على الاسم الّذي يتعلّق بموضوع المراجعين. «2»
4- إنّ العلّامة لم يستعمل الحركات لدى ذكره للأسماء و هذا يؤدّي إلى عدم معرفة الشّكل الصّحيح للكلمة بالنّسبة للأفراد غير المختصّين، مثل: «حصين» لهذا
__________________________________________________
 (1)- هذا النّقص هو الّذي دفع الشّيخ عزيز اللّه المجلسيّ أن يدغم القسمين أيضا كما تحكي عنه النّسخة الّتي هي بخطّه، و المحفوظة في مكتبة الآستانة الرّضويّة، و قد استفيد منها في تصحيح هذه النّسخة.
 (2)- إتّبع العلّامة في هذه الطّريقة الشّيخ الطّوسي في فهرسه، و النّجاشيّ في رجاله، و أوّل اسم ذكراه هذان العلمان العظيمان هو إبراهيم، ثمّ إسماعيل، فإسحاق، و إن كان النّجاشيّ قد ذكر أسماء اخرى قبل إسماعيل، و وضع اسم حسن و حسين بين إسماعيل و إسحاق.
                       

فإنّ المؤلّف نفسه قد ألّف كتابا باسم «إيضاح الاشتباه» و هذا قد طبع مجزّءا.
من الواضح إنّه لو وضعت الحركات مع كلّ اسم مذكور ليسّر هذا الأمر عمل المصادر و لم تعد هناك من حاجة إلى مراجعة لكتاب آخر.
و قد تمّ إنجاز هذا العمل في هذا الكتاب مع الإشارة إلى مرجع الضّبط.
5- مع أنّ النّسخة المطبوعة بالحجر «للخلاصة»، و كذلك طبعة الزّنكو غراف- الّتي انتشرت في البداية في النّجف، ثمّ طبعت «بالاوفسيت» في طهران- صحيحتان، لكن مع الأسف لم يذكر في الطّبعتين، المصدر الّذي استنسخا منه، لذا فإنّ الاحتمال قويّ في حصول الخطإ في المصدر، أو الزّيادة و النّقصان فيه بالنّسبة إلى نسخة المؤلّف، لكن في هذه الطّبعة- النّسخة الموجودة فعلا- تمّت مطابقة الكتاب مع أربع نسخ مصحّحة و موثوقة.
مواصفات النّسخ‏
1- نسخة مصحّحة بخطّ حسين بن كمال بن حسين و هي بخطّ نسخ حسن، و قد تمّت مطابقتها و تصحيحها مع عدد من النّسخ الموجودة؛ هذه النّسخة مثبّتة في المكتبة المركزيّة للآستانة الرّضويّة المقدّسة تحت رقم: 5736. و هي النّسخة الّتي جعلناها الأصل في عملنا هذا، و رمزنا لها ب [أ].
2- نسخة مصحّحة بخطّ الميرزا عليّ السّلطانوي. كتبها سنة 981 ه. في قزوين. و قد تمّت مطابقة هذه النّسخة مع نسخة مقروءة على «فخر المحقّقين» سنة 744 ه. و كذلك مع نسخة مقروءة على «الشّهيد» سنة 744 ه. تمّت مطابقتها و تصحيحها. و رمزنا لها ب [ب‏].
3- نسخة مصحّحة مخطوطة بخطّ المحدّث الفاضل الشّيخ عزيز اللّه المجلسيّ أخ العلّامة المجلسيّ، و هذه النّسخة مثبّتة في مكتبة الآستانة الرّضويّة المقدّسة تحت رقم 8181. و رمزنا لها ب [ج‏].

4- نسخة حجريّة تعود لي، تحوي كتاب رجال العلّامة المجلسيّ رحمه اللّه- «الوجيزة»- و كتاب الوجيزة أيضا للمحقّق البهائي رحمه اللّه. تمّت كتابة هذه المجموعة بخطّ ميرزا عبد اللّه الطّهراني في سنة 1310 ه. و رمزنا لها ب [د].
5- نسخة خطّيّة تعود لي، تحوي في طيّاتها مجموعة من الكتب الرّجاليّة و هي: «خلاصة الأقوال» و «إيضاح الاشتباه» للعلّامة رحمه اللّه و «رجال ابن داود الحلّيّ رحمه اللّه» و «الفهرست للشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه». تمّت كتابة هذه المجموعة بخطّ الحسيني في سنة 974 ه. و رمزنا لها ب [ه].
حرّره العبد الرّاجي رحمة ربّه كاظم بن الحسين المدعوّ بشانه‏چي‏

[صور المخطوطات‏]
الصفحة الأولى من نسخة «أ»

الصفحة الأخيرة من نسخة «أ»

الصفحة الأخيرة من نسخة «أ»

الصفحة الأخيرة من نسخة «ب»
 

الصفحة الأولى من نسخة «ج»

الصفحة الأخيرة من نسخة «ج»

الصفحة الأولى من نسخة «د»

الصفحة الأخيرة من نسخة «د»

الصفحة الأولى من نسخة «ه»

الصفحة الأخيرة من نسخة «ه»

ترجمة المؤلّف «1»
مولده و وفاته و مدفنه‏
ولد رحمه اللّه في «29» شهر رمضان سنة 648 ه «2»؛ و قال العلّامة في جواب أسئلة السّيّد مهنّأ بن سنان المدنيّ: و أمّا مولد العبد فالّذي وجدته بخطّ والدي قدّس اللّه روحه ما صورته: ولد ولدي المبارك أبو منصور، الحسن بن يوسف بن مطهّر ليلة الجمعة في الثّلث الأخير من اللّيل «27» رمضان من سنة 648 ه. «3»
و توفّي رحمه اللّه ليلة السّبت «21» من المحرّم سنة 726 ه «4»، فيكون عمره «78» سنة و أربعة أشهر تقريبا. «5»
و كانت وفاته بالحلّة المزيديّة، و نقل إلى النّجف الأشرف فدفن في حجرة عن يمين «6» الدّاخل إلى الحضرة الشّريفة من جهة الشّمال و قبره ظاهر معروف يزار إلى اليوم.
__________________________________________________
 (1)- لخّصناها من أعيان الشّيعة تأليف المرحوم السّيّد محسن الأمين العامليّ المتوفّى سنة 1371 ه (ج 5 ص 396- 408).
 (2)- رياض العلماء 1: 366.
 (3)- رياض العلماء 1: 366، عن أجوبة المسائل المهنّائيّة: 138.
 (4)- رياض العلماء 1: 366.
 (5)- لؤلؤة البحرين: 212.
 (6)- و قد فتح- عند تعمير الرّوضة العلويّة- باب ثان من الأيوان الذّهبي بجنب المنارة الشّماليّة يفضي الباب إلى الرّواق العلويّ، و صارت الحجرة المذكورة ممرّا للزّائرين، و قد اقتطع منها حجرتان صغيرتان إحداهما لمقبرة العلّامة الحلّيّ رحمه اللّه و عليها شبّاك فولاذي، فصارت مقبرة خاصّة به، و هي على يمين الدّاخل إلى الرّواق المطهّر، و الحجرة الثّانية على شمال الدّاخل لمقبرة المرحوم سادن الحضرة العلويّة، السّيّد الجليل السّيّد رضا الرّفيعيّ (هامش مقدّمة بحر العلوم لرجال العلّامة الحلّي: 5).

و في توضيح المقاصد للشّيخ البهائيّ رحمه اللّه ما لفظه: الحادي و العشرون من المحرّم فيه توفّي الشّيخ العلّامة جمال الملّة و الحقّ و الدّين الحسن بن المطهّر الحلّيّ قدّس اللّه روحه، و ذلك في سنة 726 ه، و كانت ولادته في «29» من شهر رمضان سنة 648 ه.
و ما في نقد الرّجال للتّفريشيّ- كما في نسختين- من أنّه توفّي حادي عشر المحرّم، و هو تحريف نشأ من قراءة لفظ حادي عشري المحرّم حادي عشر المحرّم «1»، و مثله ما في رياض العلماء نقلا عن نظام الأقوال للمولى نظام الدّين القرشيّ فقال: إنّه توفّي ليلة الحادي عشر من المحرّم «2»، و في رياض العلماء أيضا إنّه توفّي هو و السّلطان محمّد خدابنده الملقّب باولجايتو في سنة واحدة «3»، لأنّ فخر الدّين النّباكي المعاصر لهما ذكر في تأريخه الفارسيّ أنّ السّلطان المذكور مات سلخ رمضان سنة 716 ه، و هذا سهو من صاحب الرّياض فالسّلطان المذكور توفّي سنة 716 ه، كما نقله عن تاريخ النّباكي، و كما صرّح به ابن العماد الحنبليّ في شذرات الذّهب «4» المطبوع، أمّا العلّامة الحلّيّ رحمه اللّه فتوفّي سنة 726 ه، كما صرّح به هو بعد ذلك، لا سنة 716 ه، كما أنّ ما في الدّرر الكامنة لابن حجر العسقلانيّ من أنّه ولد سنة 600 و بضع و أربعين، و توفّي في المحرّم سنة 726 ه، أو في سنة 725 ه «5»، ناشى‏ء من قلّة التّحقيق.
منزلته العلميّة
هو العلّامة على الإطلاق الّذي طار صيته في الآفاق، و لم يتّفق لأحد من علماء الإماميّة أن لقّب بالعلّامة على الإطلاق غيره، برع في المعقول و المنقول،
__________________________________________________
 (1)- نقد الرّجال: 100.
 (2)- رياض العلماء 1: 366.
 (3)- رياض العلماء 1: 363.
 (4)- شذرات الذّهب 6: 40.
 (5)- الدّرر الكامنة 2: 71- 72.

و تقدّم- و هو في عصر الصّبا- على العلماء الفحول، و قال هو رحمه اللّه في خطبة كتابه الفقهي المنتهى: إنّه فرغ من تصنيفاته الحكميّة و الكلاميّة و أخذ في تحرير الفقه من قبل أن يكمل له 26 سنة، فألّف فيه المؤلّفات المتنوّعة من مطوّلات و متوسّطات و مختصرات، و كذلك في علم اصول الفقه.
و تميّز في علم الحديث، و تفنّن في التّأليف فيه و في شرح الأحاديث و لكن فقدت مؤلّفاته في الحديث.
و مهر في علم التّفسير، و ألّف فيه و في الأدعية المأثورة، و في علم الأخلاق و تربّى على يده من العلماء العدد الكثير، و فاقوا علماء الأعصار، و هاجر إليه الشّهيد الأوّل من جبل عاملة ليقرأ عليه فوجده قد توفّي، فقرأ على ولده فخر المحقّقين «1» تيمّنا و تبرّكا لا حاجة و تعلّما، و لذلك قال ولده: استفدت منه أكثر ممّا استفاد منّي.
و بالجملة فالعبارة تقتصر على استيفاء حقّ العلّامة الحلّيّ رحمه اللّه و استقصاء وصف فضله، فلنكتف بهذا المقدار و لنذكر ما قاله في إطرائه العلماء.
__________________________________________________
 (1)- هو أبو طالب محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ رحمه اللّه، وجه من وجوه هذه الطّائفة و ثقاتها، جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشّأن، كثير العلم وحيد عصره، جيّد التّصانيف، حاله في علوّ قدره و سموّ مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يذكر، و كفى في ذلك أنّه فاز بدرجة الاجتهاد و هو في السّنة العاشرة من عمره الشّريف، و كان والده العلّامة رحمه اللّه يعظّمه و يثني عليه و يعتني بشأنه كثيرا، حتّى أنّه ذكره في صدر جملة من مصنّفاته الشّريفة، و أمر في وصيّته الّتي ختم بها كتابه قواعد الأحكام، بإتمام ما بقي ناقصا من كتبه بعد حلول الأجل، و إصلاح ما وجد فيها من الخلل، له رحمه اللّه من المؤلّفات- غير ما أتمّ من مصنّفات والده العلّامة- كتب جليلة، منها: شرح القواعد، سمّاه: إيضاح الفوائد، و الفخريّة في النّيّة، و حاشية الإرشاد، و الكافية الوافية- في علم الكلام- و شرح نهج المسترشدين، و شرح تهذيب الأصول الموسوم: بغاية السّؤول، و شرح مبادى‏ء الأصول، و شرح خطبة القواعد، إلى غير ذلك من المصنّفات النّافعة، يروي عن أبيه العلّامة رحمه اللّه و غيره، و يروي عنه شيخنا الشّهيد رحمه اللّه، و أثنى عليه في بعض إجازاته ثناء بليغا، ولد رحمه اللّه في 20 جمادى الاولى سنة 682 ه، و توفّي ليلة 25 جمادى الثّانية سنة 771 ه، رحمه اللّه رحمة واسعة.

إطراء علماء الشّيعة له‏
قال معاصره الحسن بن داود في رجاله: الحسن بن يوسف بن مطهّر الحلّيّ شيخ الطّائفة، علّامة وقته، صاحب التّحقيق و التّدقيق، كثير التّصانيف، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول و المنقول، مولده سنة 648 ه. «1»
و قال الأمير مصطفى التّفريشيّ في كتابه نقد الرّجال: الحسن بن يوسف بن عليّ بن مطهّر أبو منصور الحلّيّ- ثمّ ذكر ما قاله ابن داود في حقّه- ثمّ قال: «و يخطر ببالي أن لا أصفه إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه و تصانيفه و فضائله و محامده، و إنّ كلّ ما يوصف به النّاس من جميل و فضل فهو فوقه، له أزيد من سبعين كتابا في الاصول، و الفروع، و الطّبيعي، و الإلهي و غيرها، نوّر اللّه ضريحه و ضريح أبيه و ابنه، و جزاه اللّه تعالى أفضل جزاء المحسنين، مات ليلة السّبت «11» المحرّم سنة 426 ه، و دفن بالمشهد المقدّس الغروي على ساكنه من الصّلاة أفضلها و من التّحيّة أكملها». و ستعرف أن مؤلّفاته أزيد من مائة كتاب. «2»
و في منهج المقال: «الحسن بن يوسف بن عليّ بن مطهّر أبو منصور العلّامة الحلّي مولدا و مسكنا، محامده أكثر من أن تحصى و أشهر من أن تخفى».
و في أمل الآمل: «الشّيخ العلّامة جمال الدّين أبو منصور الحسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر، فاضل، عالم، علّامة العلماء، محقّق، مدقّق، ثقة ثقة، فقيه، محدّث، متكلّم، ماهر، جليل القدر، عظيم الشّأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم العقليّات و النّقليّات، و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى». «3»
و في رياض العلماء: «الشّيخ الأجلّ جمال الدّين أبو منصور الحسن بن الشّيخ سديد الدّين يوسف بن عليّ بن محمّد بن المطهّر الحلّيّ قدّس سرّه، الإمام الهمام، العالم العامل، الفاضل الكامل، الشّاعر الماهر، علّامة العلماء، و فهّامة الفضلاء، استاذ الدّنيا،
__________________________________________________
 (1)- رجال ابن داود: 78/ 466.
 (2)- نقد الرّجال: 99- 100/ 175.
 (3)- أمل الآمل 2: 81.

المعروف فيما بين الأصحاب بالعلّامة عند الإطلاق؛ و الموصوف بغاية العلم، و نهاية الفهم، و الكمال في الآفاق، و كان ابن اخت المحقّق الحلّيّ صاحب شرائع الإسلام آية اللّه لأهل الأرض، و له حقوق عظيمة على زمرة الإماميّة و الطّائفة المحقّة الاثني عشريّة لسانا و بيانا و تدريسا و تأليفا، و قد كان رضى اللّه عنه جامعا لأنواع العلوم، مصنّفا في أقسامها، حكيما متكلّما، فقيها محدّثا اصوليّا، أديبا شاعرا ماهرا، و قد رأيت بعض أشعاره ببلدة أردبيل، و هي تدلّ على جودة طبعه في أنواع النّظم، و كان وافر التّصنيف، متكاثر التّأليف، أخذ و استفاد من جمّ غفير من علماء عصره من العامّة و الخاصّة، و تتلمذ عليه و استفاد منه جمع كثير من فضلاء وقته من الخاصّة، بل و من العامّة كما يظهر من إجازات علماء الطّرفين». «1»
و عن بعض تلاميذ الشّيخ عليّ الكركيّ في رسالته المعمولة لذكر أسامي المشايخ أنّه قال: «و منهم الشّيخ البحر القمقام، و الأسد الضرغام، العلّامة جمال الدّين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ، صاحب التّصانيف الكثيرة، و المؤلّفات الحسنة الّتي تنيف على المائتين «2»؛ و عدّد جملة منها».
و قال المولى نظام الدّين السّاوجي في كتابه نظام الأقوال: «الحسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر الحلّيّ جمال الدّين، يكنّى أبا منصور، قدّس اللّه روحه الشّريفة، شيخ الطّائفة، و علّامة وقته، صاحب التّحقيق و التّدقيق، و كلّ من تأخّر عنه استفاد منه، و فضله أشهر من أن يوصف، له كتب كثيرة ذكرها هو في «الخلاصة».
و في مجالس المؤمنين للقاضي نور اللّه التّستريّ: «العلّامة جمال الدّين حسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر الحلّيّ، حامي بيضة الدّين، و ما حي آثار المفسدين، ناشر ناموس الهداية، و كاسر ناقوس الغواية، متمّم القوانين العقليّة، و حاوي أساليب الفنون النّقليّة، محيط دائرة الدّرس و الفتوى، مركز دائرة الشّرع و التّقوى، مجدّد مآثر الشّريعة المصطفويّة، و مجدّد جهات الطّريقة المرتضويّة، مولد العلّامة و منشأه‏
__________________________________________________
 (1)- رياض العلماء 1: 358- 359.
 (2)- رياض العلماء 1: 363- 364.

في دار المؤمنين الحلّة ... و انتهت إليه في زمانه رئاسة الإماميّة، و له في ترويج مذهب أهل البيت عليهم السّلام مساع جميلة» «1».
و وصفه تلميذه الشّيخ محمّد بن عليّ الجرجانيّ في مقدّمة شرحه لمبادى‏ء الوصول إلى علم الاصول لشيخه المذكور بقوله: «شيخنا المعظّم، و إمامنا الأعظم، سيّد فضلاء العصر، و رئيس علماء الدّهر، المبرّز في فنّي المعقول و المنقول، المطرّز للواء علمي الفروع و الاصول، جمال الملّة و الدّين، سديد الإسلام و المسلمين، أبو منصور حسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ، أدام اللّه ظلّه على كافّة المسلمين، لإفادة الوافدين عليه، و القاطنين لديه بمحمّد و آله أجمعين».
و ذكره علماء السّنّة في كتبهم و أثنوا عليه بما لا مجال لذكره، فراجع الدّرر الكامنة «2»، و لسان الميزان لابن حجر العسقلانيّ «3»، و مرآة الجنان لليافعي «4»، و غيرها.
مشايخه في القراءة و الرّواية
قرأ على جمّ غفير من علماء عصره من العامّة و الخاصّة، منهم:
1- والده سديد الدّين يوسف، و يروي عنه إجازة.
2- خاله المحقّق الحلّيّ- صاحب الشّرائع- و كان له بمنزلة الأب الشّفيق، و كان تتلمذه عليه أكثر من سواه، نهل من بحر علمه حتّى ارتوى، لا سيّما في الفقه و الاصول اللّذين امتاز فيهما عمّن سواه.
3- المحقّق خواجه نصير الطّوسيّ، في العقليّات و الرّياضيات، و نحوها.
4- كمال الدّين ميثم البحرانيّ، شارح نهج البلاغة، و يروي عنه.
5- السّيّد جمال الدّين أحمد بن طاووس.
6- أخوه السّيّد رضيّ الدّين عليّ بن طاووس، و على جماعة اخرى، و يروي‏
__________________________________________________
 (1)- مجالس المؤمنين 1: 570- 571.
 (2)- الدّرر الكامنة 2: 71- 72.
 (3)- لسان الميزان 2: 317- 318.
 (4)- مرآة الجنان 4: 276، في حوادث سنة 726 ه.

خلق كثير من الخاصّة و العامّة، منهم من سبق، و منهم:
7- الشّيخ مفيد الدّين محمّد بن عليّ بن الجهم الحلّيّ الأسديّ.
8- الشّيخ نجيب الدّين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذليّ الحلّيّ ابن عمّ المحقّق المعروف بيحيى بن سعيد صاحب الجامع.
9- حسن بن عليّ بن سليمان البحرانيّ السّتريّ، و في لؤلؤة البحرين، و أنوار البدرين: حسين بن عليّ. هؤلاء مشايخه من علماء الشّيعة. «1»
و أمّا من غيرهم فيروي عن:
1- نجم الدّين عمر بن عليّ الكاتبي القزوينيّ الشّافعيّ المعروف بدبيران المنطقي، تلميذ المحقّق الطّوسيّ، و صاحب متن الشّمسيّة في المنطق و التّصانيف الكثيرة، و كان من أفضل علماء الشّافعيّة و أعلم أهل عصره بالمنطق و الهندسة و آلات الرّصد، عارفا بالحكمة، كما عن إجازة العلّامة الحلّيّ لبني زهرة.
2- محمّد بن محمّد بن أحمد الكيشيّ المتكلّم الفقيه ابن اخت قطب الدّين محمّد العلّامة الشّيرازيّ.
3- الشّيخ برهان الدّين النّسفيّ، المصنّف في الجدل و غيره كثيرا.
4- الشّيخ جمال الدّين حسين بن أبان النّحوي، المصنّف في الأدب.
5- الشّيخ عزّ الدّين الفاروقيّ الواسطيّ، من فقهاء العامّة.
6- الشّيخ تقي الدّين عبد اللّه بن جعفر بن عليّ الصّبّاغ الحنفيّ الكوفيّ.
تلاميذه في القراءة و الرّواية
يروي عنه إجازة جماعة كثيرة جدّا، منهم:
1- السّيّد مهنّأ بن سنان المدنيّ، و تاريخ الإجازة في المحرّم سنة 702 ه، بالحلّة كما في رياض العلماء. «2»
__________________________________________________
 (1)- لؤلؤة البحرين: 264، أنوار البدرين: 58.
 (2)- رياض العلماء 1: 367.

2- ولده فخر الدّين محمّد، قرأ عليه، و يروي عنه إجازة.
3 و 4- إبنا أخته السّيّد عميد الدّين، و السّيّد ضياء الدّين عبد اللّه الأعرجيّان الحسينيّان؛ قرأ عليه و يرويان عنه إجازة.
5- السّيّد الجليل أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحلبيّ.
6- قطب الدّين الرّازيّ، شارح الشّمسيّة.
7- الشّيخ رضيّ الدّين أبو الحسن عليّ بن أحمد المزيديّ.
8- الشّيخ زين الدّين أبو الحسن عليّ بن أحمد بن طرّاد المطاراباديّ.
9- السّيّد تاج الدّين محمّد بن القاسم بن معية.
10- السّيّد تاج الدّين حسن السّرابشنويّ.
11- الشّيخ محمّد بن عليّ الجرجانيّ، شارح المبادى‏ء، لشيخه المذكور، قرأ عليه، و يروي عنه إجازة.
12- الشّيخ تقيّ الدّين إبراهيم بن الحسين بن عليّ الآمليّ.
مؤلّفاته‏
ذكر مؤلّفاته بنفسه في خلاصة الأقوال، و في إجازته للسّيّد مهنّأ بن سنان المدنيّ، و هي في الخلاصة غير مستوفاة بل ذكر منها «57» كتابا سوى الخلاصة، ثمّ قال: و هذه الكتب فيها كثير لم يتمّ، نرجو من اللّه تعالى إتمامه، و يوجد في بعض نسخ الخلاصة زيادة في تعداد كتبه عن النّسخ المشهورة، و كأنّه الحق بها إلحاقا من المؤلّف أو غيره.
و الّذي في الإجازة فيه زيادة عمّا في الخلاصة، لكنّه لم يستوف جميع مؤلّفاته؛ و قد ذكر صاحب أمل الآمل: كشف اليقين، و إيضاح مخالفة القوم، و إجازة بني زهرة، و أجوبة مهنّأ، زيادة على ما في الخلاصة.
و قد ذكر في خطبة المنتهى: أنّه فرغ من تصنيفاته الحكميّة و الكلاميّة و أخذ

في تحرير الفقه من قبل أن يكمل له «26» سنة.
و في مجمع البحرين للطّريحيّ: «عن بعض الأفاضل أنّه وجد بخطّه خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره من تصانيفه «1»؛ و هذا غير مستبعد لأنّ له من المؤلّفات فوق المائة- على ما قيل- و إن كان ما عثرنا على اسمه لا يتجاوز «95» كما ستعرف، و كثير منها عدّة مجلّدات».
و في رياض العلماء: «قد اشتهر أنّ مؤلّفات العلّامة بلغت في الكثرة إلى حدّ لو قسّمت على أيّام عمره لكان لكلّ يوم ألف بيت، أي ألف سطر، خمسون حرفا».
قال: «و ممّن صرّح بذلك الشّيخ محمّد بن خاتون العامليّ في أوّل شرح أربعين الشّيخ البهائيّ، ثمّ قال: هذا قول من لا دربة «2» له في تعداد مؤلّفاته، فإنّها لو حسبت مع المسامحة و عدم التّدقيق و قسّمت على مقدار عمره من يوم بلوغه الحلم لما كان لكلّ يوم أكثر من مائتي بيت، فالقول المذكور إغراق و خرافة».
قال: «و نظيره ما قيل عن النّووي من علماء غيرنا الّذي كان له مؤلّفات كثيرة من أنّها لو وزّعت على أيّام عمره لكان لكلّ يوم كرّاسان، و هو أيضا إغراق و خرافة». «3»
و عن كتاب حدائق المقرّبين- بعد نقل ما مرّ من أنّه كان لكلّ يوم كرّاس- أنّه قال: «هذا كلام بناء على الإغراق، و كان يقول استاذنا الآقا حسين الخوانساريّ:
 «إنّا حسبنا تصانيفه الّتي بين أيدينا فصار لكلّ يوم ثلاثون بيتا تخمينا».
و في ترجمة المجلسيّ: «إنّ نصيب كلّ يوم من تصانيفه من المهد إلى اللّحد يزيد على ثلاثة و خمسين بيتا».
و في اللّؤلؤة: لقد قيل: «إنّه وزّع تصنيف العلّامة على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة و الاستفادة
__________________________________________________
 (1)- مجمع البحرين: مادّة علم.
 (2)- الدّربة: التّجربة. لسان العرب: درب.
 (3)- رياض العلماء 1: 362- 363.

و التّدريس و الأسفار؛ و الحضور عند الملوك، و المباحثات مع الجمهور، و نحو ذلك من الأشغال، و هذا هو العجب العجاب؛ الّذي لا شكّ فيه و لا ارتياب». «1»
و يستدلّ بهذا التّقديم بأنّ للعلّامة مؤلّفات كثيرة عددا و موضوعا، فشملت الفقه و الاصول و الكلام و آداب البحث و التّفسير و المعقول و الحديث و الأدعية و العربيّة و أجوبة المسائل و الفضائل. و بلغت مجموعا 108 كتب، و في الختام نذكر وصيّته لولده رضي اللّه عنهما.
وصيّته لولده‏
كتب العلّامة رحمه اللّه وصيّة لولده فخر المحقّقين في آخر كتابه القواعد فقال: «اعلم يا بنيّ أعانك اللّه تعالى على طاعته، و وفّقك لفعل الخير و ملازمته، و أرشدك إلى ما يحبّه و يرضاه، و بلّغك ما تأمله من الخير و تتمنّاه، و أسعدك اللّه في الدّارين و حباك بكلّ ما تقرّ به العين، و مدّ لك في العمر السّعيد، و العيش الرّغيد، و ختم أعمالك بالصّالحات، و رزقك أسباب السّعادات، و أفاض عليك من عظائم البركات، و وقاك اللّه كلّ محذور، و دفع عنك الشّرور، أنّي قد لخّصت لك في هذا الكتاب لبّ فتاوى الأحكام، و بيّنت لك فيه قواعد شرائع الإسلام؛ بألفاظ مختصرة، و عبارة محرّرة، و أوضحت لك فيه نهج الرّشاد، و طريق السّداد، و ذلك بعد أن بلغت من العمر الخمسين و دخلت في عشر السّتّين، و قد حكم سيّد البرايا، بأنّها مبدأ اعتراك المنايا، فإن حكم اللّه تعالى عليّ فيها بأمره، و قضى فيها بقدره، و أنفذ ما حكم به على العباد، الحاضر منهم و الباد، فإنّي أوصيك كما افترضه اللّه تعالى عليّ من الوصيّة، و أمرني به حين إدراك المنيّة بملازمة تقوى اللّه تعالى فإنّها السّنّة القائمة، و الفريضة اللّازمة، و الجنّة الواقية، و العدّة الباقية، و أنفع ما أعدّه الإنسان ليوم تشخص فيه الأبصار، و يعدم عنه الأنصار.
__________________________________________________
 (1)- لؤلؤة البحرين: 226.

و عليك باتّباع أوامر اللّه تعالى، و فعل ما يرضيه، و اجتناب ما يكرهه و الانزجار عن نواهيه، و قطع زمانك في تحصيل الكمالات النّفسانيّة؛ و صرف أوقاتك في اقتناء الفضائل العلميّة، و الارتقاء عن حضيض النّقصان، إلى ذروة الكمال و الارتفاع إلى أوج العرفان، عن مهبط الجهّال، و بذل المعروف، و مساعدة الإخوان، و مقابلة المسي‏ء بالإحسان، و المحسن بالامتنان.
و إيّاك و مصاحبة الأرذال، و معاشرة الجهّال، فإنّها تفيد خلقا ذميما، و ملكة رديئة، بل عليك بملازمة العلماء، و مجالسة الفضلاء، فإنّها تفيد استعدادا تامّا لتحصيل الكمالات، و تثمر لك ملكة راسخة لاستنباط المجهولات، و ليكن يومك خيرا من أمسك.
و عليك بالصّبر و التّوكّل و الرّضا، و حاسب نفسك في كلّ يوم و ليلة، و أكثر من الاستغفار لربّك، و اتّق دعاء المظلوم خصوصا اليتامى و العجائز، فإنّ اللّه تعالى لا يسامح بكسر كسير.
و عليك بصلاة اللّيل، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حثّ عليها و ندب إليها، و قال: «من ختم له بقيام اللّيل ثمّ مات فله الجنّة». «1»
و عليك بصلة الرّحم فإنّها تزيد في العمر.
و عليك بحسن الخلق، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال: «إنّكم لن تسعوا النّاس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم». «2»
و عليك بصلة الذرّيّة العلويّة، فإنّ اللّه تعالى قد أكّد الوصيّة فيهم، و جعل مودّتهم أجر الرّسالة و الإرشاد، فقال تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ «3» و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف و لو جاؤوا بذنوب أهل الدّنيا؛ رجل نصر ذرّيّتي، و رجل بذل ماله لذرّيّتي عند المضيق، و رجل‏
__________________________________________________
 (1)- من لا يحضره الفقيه 1: 475/ 14.
 (2)- من لا يحضره الفقيه 4: 394/ 78.
 (3)- الشّورى/ 23.

أحبّ ذرّيّتي باللّسان و القلب، و رجل سعى في حوائج ذرّيّتي إذا طردوا أو شرّدوا». «1»
و قال الصّادق عليه السّلام: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيّها الخلائق انصتوا، فإنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و اله يكلّمكم، فينصت الخلائق فيقوم النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله فيقول: يا معشر الخلائق، من كانت له عندي يد أو منّة أو معروف فليقم حتّى أكافيه، فيقولون: بآبائنا و امّهاتنا: و أيّ يد و أيّ منّة و أيّ معروف لنا، بل اليد و المنّة و المعروف للّه و لرسوله على جميع الخلائق، فيقول لهم: بلى من آوى أحدا من أهل بيتي، أو برّهم، أو كساهم من عري، أو أشبع جائعهم فليقم حتّى اكافيه، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك فيأتي النّداء من عند اللّه: يا محمّد، يا حبيبي، قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من الجنّة حيث شئت؛ فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمّد و أهل بيته صلوات اللّه عليهم». «2»
و عليك بتعظيم الفقهاء و تكريم العلماء؛ فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال: «من أكرم فقيها مسلما لقى اللّه يوم القيامة و هو عنه راض، و من أهان فقيها مسلما لقى اللّه يوم القيامة و هو عليه غضبان «3»». و جعل النّظر إلى وجه العالم عبادة «4»؛ و النّظر إلى باب العالم عبادة «5»، و مجالسة العالم عبادة «6».
و عليك بكثرة الاجتهاد في ازدياد العلم و الفقه في الدّين، فإنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لولده: «تفقّه في الدّين، فإنّ الفقهاء ورثة الأنبياء، و إنّ طالب العلم ليستغفر له من في السّماوات و من في الأرض حتّى الطّير في الهواء و الحوت في البحر، و إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به» «7».
__________________________________________________
 (1)- من لا يحضره الفقيه 2: 65/ 2.
 (2)- من لا يحضره الفقيه 2: 65/ 3.
 (3)- عوالي اللآلى‏ء 4: 59/ 4، عنه في بحار الأنوار 2: 44/ 13.
 (4)- عوالي اللآلى‏ء 4: 73/ 52، عنه في بحار الأنوار 1: 195/ 14.
 (5)- أعيان الشّيعة 5: 408.
 (6)- بحار الأنوار 1: 204/ 24، و فيه: العلماء.
 (7)- من لا يحضره الفقيه 4: 387.

و إيّاك و كتمان العلم و منعه عن المستحقّين لبذله، فإنّ اللّه تعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‏ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ «1» و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة اللّه تعالى» «2» و قال صلّى اللّه عليه و اله: «لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم» «3».
و عليك بتلاوة الكتاب العزيز، و التّفكّر في معانيه؛ و امتثال أوامره و نواهيه، و تتبّع الأخبار النّبويّة و الآثار المحمّديّة، و البحث عن معانيها، و استقصاء النّظر فيها.
و قد وضعت لك كتبا متعدّدة في ذلك كلّه، هذا ما يرجع إليك، و أمّا ما يرجع إليّ و يعود نفعه عليّ فأن تتعهّدني بالتّرحّم في بعض الأوقات، و أن تهدي إليّ ثواب بعض الطّاعات، و لا تقلّل من ذكري فينسبك أهل الوفاء إلى الغدر، و لا تكثر من ذكري فينسبك أهل العزم إلى العجز، بل اذكرني في خلواتك، و عقيب صلواتك، و اقض ما عليّ من الدّيون الواجبة، و التّعهّدات اللّازمة، وزر قبري بقدر الإمكان، و اقرأ عليه شيئا من القرآن، و كلّ كتاب صنّفته و حكم اللّه تعالى بأمره قبل إتمامه فأكمله و أصلح ما تجده من الخلل و النّقصان، و الخطإ و النّسيان.
هذه وصيّتي إليك، و اللّه خليفتي عليك، و السّلام عليك و رحمة اللّه و بركاته.
إلى هنا انتهى ملخّص ما أورده العلّامة الحجّة الأمين العامليّ رحمه اللّه في حياة المؤلّف العلّامة الحلّيّ رحمه اللّه في أعيان الشّيعة مع بعض الإضافات من العلّامة السّيّد محمّد صادق بحر العلوم.
و قد ترجم رحمه اللّه له في أكثر المعاجم، انظر الفوائد الرّجاليّة «4» لآية اللّه الإمام السّيّد محمّد المهدي بحر العلوم رحمه اللّه، و روضات الجنّات «5» للخوانساريّ، و أمل الآمل «6» للشّيخ‏
__________________________________________________
 (1)- البقرة/ 159.
 (2)- بحار الأنوار 57: 234.
 (3)- عوالي اللّآلى‏ء 4: 80/ 81، عنه في البحار 2: 78/ 69.
 (4)- الفوائد الرّجاليّة: 257- 292.
 (5)- روضات الجنّات 2: 269- 286.
 (6)- أمل الآمل 2: 81- 85.

الحرّ العامليّ، و لؤلؤة البحرين «1» للشّيخ يوسف البحرانيّ؛ و تنقيح المقال «2» للعلّامة الحجّة الشّيخ عبد اللّه المامقانيّ النّجفي، و الكنى و الألقاب «3» للشّيخ عبّاس القمّي النّجفيّ، و الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة «4» للإمام الشّيخ آغا بزرگ الطّهرانيّ، و ريحانة الأدب «5» للمدرّس، و غيرها من المعاجم.
__________________________________________________
 (1)- لؤلؤة البحرين: 210- 227.
 (2)- تنقيح المقال 2: 314- 315.
 (3)- الكنى و الألقاب 2: 172، في ترجمة الحلّيان- بصيغة التّثنية-.
 (4)- الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة 18: 63/ 689 و 10: 133.
 (5)- ريحانة الأدب 4: 167- 179.

[مقدّمة المؤلّف‏]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏
الحمد للّه مرشد عباده إلى سبيل «1» السّداد، و هاديهم إلى طريق النّفع في المعاش و المعاد، و صلّى اللّه على أشرف العباد محمّد النّبيّ المصطفى الهاد، و على آله الغرر الأمجاد، صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الأعصار و الآباد.
أمّا بعد: فإنّ العلم بحال الرّواة من أساس الأحكام الشّرعيّة، و عليه تبنى «2» القواعد السّمعيّة، يجب على كلّ مجتهد معرفته و علمه، و لا يسوغ له تركه و جهله، إذ أكثر الأحكام مستفادة «3» من الأخبار النّبويّة و الرّوايات عن الأئمّة المهديّة عليهم أفضل الصّلوات و أكرم «4» التّحيّات، فلا بدّ من معرفة الطّريق إليهم، حيث روى مشايخنا رحمهم اللّه عن الثّقة و غيره، و من يعمل بروايته، و من لا يجوز الاعتماد على نقله، فدعانا ذلك إلى تصنيف مختصر في بيان حال الرّواة، و من يعتمد عليه، و من تترك روايته، مع أنّ مشايخنا السّابقين رضوان اللّه عليهم أجمعين صنّفوا كتبا متعدّدة في هذا الفنّ، إلّا أنّ بعضهم طوّل غاية التّطويل مع إهمال «5» الحال فيما نقله، و بعضهم اختصر غاية الاختصار، و لم يسلك أحد النّهج الّذي سلكناه في هذا الكتاب، و من وقف عليه عرف منزلته و قدره و تميّزه «6» عمّا صنّفه المتقدّمون، و لم نطل «7»
__________________________________________________
 (1)- ه: سبل.
 (2)- أ: تبتنى.
 (3)- د: تستفاد.
 (4)- ب، ج: أكمل.
 (5)- د: إجمال.
 (6)- د: تمييزه.
 (7)- د: نطوّل.

الكتاب بذكر جميع الرّواة، بل اقتصرنا على قسمين منهم: و هم الّذين أعتمد على روايتهم، و الذّين أتوقّف عن العمل بنقلهم، إمّا لضعفه أو لاختلاف الجماعة في توثيقه و ضعفه، أو لكونه مجهولا عندي، و لم نذكر كلّ مصنّفات الرّواة، و لا طوّلنا في نقل سيرتهم، إذ جعلنا ذلك موكولا إلى كتابنا الكبير المسمّى ب «كشف المقال في معرفة الرّجال» فإنّا ذكرنا فيه كلّما نقل عن الرّواة و المصنّفين، ممّا وصل إلينا عن المتقدّمين، و ذكرنا أحوال المتأخّرين و المعاصرين، فمن أراد الاستقصاء فعليه به، فإنّه كاف في بابه، و قد سمّينا هذا الكتاب ب «خلاصة الأقوال في معرفة «1» الرّجال» و رتّبته على قسمين و خاتمة.
الأوّل: فيمن أعتمد على روايته، أو يترجّح عندي قبول قوله.
الثّاني: فيمن تركت روايته أو توقّفت «2» فيه. و رتّبت كلّ قسم على حروف المعجم للتّقريب و التّسهيل، و اللّه حسبي و نعم الوكيل. «3»
__________________________________________________
 (1)- ب: في أحوال.
 (2)- ج: أو أتوقّف.
 (3)- لقد اشير في المقدّمة بأنّا اعتمدنا التّرتيب الهجائي في تصنيف الرّجال، و قد كان المصنّف رحمه اللّه رتّبها إلى ثقات و ضعاف، و على ضوء هذا تمّ إدغام الرّجال، و اختصرت في نهاية كلّ اسم علامة ثقة إلى (ثق) و علامة ضعيف إلى (ضع).

الفصل الأوّل في الهمزة و فيه خمسة عشر بابا

الباب الأوّل: آدم و فيه ثلاثة رجال‏
1- آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ،
قميّ ثقة «1». (ثق)
2- آدم بن الحسين النّجاشيّ «2»
كوفيّ، ثقة «3». (ثق)
3- آدم بن محمّد القلانسيّ،
من أهل بلخ، لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قيل: إنّه كان يقول بالتّفويض «4». (ضع)
الباب الثّاني: أبان و فيه أربعة رجال‏
1- أبان بن أبي عيّاش‏
- بالعين غير المعجمة و الشّين المعجمة- و اسم أبي عيّاش فيروز- بالفاء المفتوحة و الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين، السّاكنة و بعدها راء و بعد الواو زاي- تابعيّ ضعيف «5»، روى عن أنس بن مالك، و روى عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام لا يلتفت إليه، و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، هكذا قاله ابن الغضائريّ «6».
و قال السّيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرّجال: أبان بن أبي عيّاش كان سبب تعريفه «7» هذا الأمر، سليم بن قيس الهلالي حيث طلبه الحجّاج ليقتله، حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام: فهرب إلى ناحية من أرض فارس و لجأ إلى أبان بن‏
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 105/ 262.
 (2)- إيضاح الاشتباه: 83/ 7: النّخّاس- بالنّون و الخاء المعجمة المشدّدة و السّين المهملة-.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 104/ 161.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 438/ 5.
 (5)- د: ضعيف جدّا.
 (6)- مجمع الرّجال 1: 16، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (7)- ج، ه: تعرّفه.

أبي عيّاش، فلمّا حضرته الوفاة قال لابن أبي عيّاش: إنّ لك عليّ حقّا «1» و قد حضرني الموت يابن أخي، إنّه كان من الأمر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كيت و كيت و أعطاه كتابا؛ فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من النّاس سوى أبان «2». و ذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبّدا له نور يعلوه.
و الأقوى عندي التّوقّف فيما يروية لشهادة ابن الغضائري عليه بالضّعف.
و كذا قال شيخنا الطّوسيّ رحمه اللّه في كتاب الرّجال قال: إنّه ضعيف «3». (ضع)
2- أبان بن تغلب‏
- بالتّاء المنقّطة؛ فوقها نقطتين؛ المفتوحة، و الغين المعجمة السّاكنة- بن رياح «4» بن سعيد البكريّ الجريريّ- بالجيم المضمومة و الرّاء قبل الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين؛ و بعدها- مولى بني جرير بن عبّاد بن ضبيعة «5» بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل رحمه اللّه، ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي أبا محمّد عليّ بن الحسين، و أبا جعفر، و أبا عبد اللّه عليهم السّلام، و قدم و روى عنهم.
و قال له الباقر عليه السّلام: اجلس في مسجد المدينة و أفت النّاس، فإنّي احبّ أن يرى «6» في شيعتي مثلك. و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و قال «7» الصّادق عليه السّلام لمّا أتاه نعيه: أما و اللّه، أوجع قلبي موت أبان. و مات في سنة إحدى و أربعين و مائة.
و روي أنّ الصّادق عليه السّلام قال له: يا أبان «8»، ناظر أهل المدينة؛ فإنّي احبّ أن يكون‏
__________________________________________________
 (1)- د: لك حقّا.
 (2)- تنقيح المقال 1: 3/ 14 نقلا عن رجال السّيّد عليّ العقيقيّ.
 (3)- رجال الطّوسيّ: 106/ 36.
 (4)- أ، ه: ابن رباح.
 (5)- أبان بن تغلب الجريري: بالجيم المضمومة، و الرّاء المفتوحة، ثمّ الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين؛ ثمّ الرّاء. مولى جرير بن عبادة بن صبيعة: بضمّ الصّاد المهملة، و بعدها باء منقّطة تحتها نقطة مصغّرا. إيضاح الاشتباه:
81/ 3، و في ه: صبيعة بن قيس بن تغلبة.
 (6)- أ: يروي، ب: يروى.
 (7)- أ، ب، ج: فقال.
 (8)- د: قال: يا أبان.

مثلك من رواتي و رجالي «1». (ثق)
3- أبان بن عثمان الأحمر.
قال الكشّيّ رحمه اللّه: قال محمّد بن مسعود: حدّثني عليّ بن الحسن «2» قال: كان أبان بن عثمان من النّاووسيّة، و كان مولى لبجيلة «3»، و كان يسكن «4» الكوفة «5».
ثمّ قال أبو عمرو الكشّيّ: إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن أبان بن عثمان و الإقرار له بالفقه. «6»
فالأقرب عندي قبول روايته و إن كان فاسد المذهب؛ للإجماع المذكور. (ثق)
4- أبان بن عمر الأسديّ.
ختن «7». آل ميثم بن يحيى التّمّار، شيخ من أصحابنا ثقة «8». (ثق)
الباب الثّالث: إبراهيم و فيه ستّة و ثلاثون رجلا
1- إبراهيم أبو رافع‏
- بالرّاء غير المعجمة، و الفاء، و العين غير المعجمة- عتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، ثقة، شهد مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله و لزم أمير المؤمنين عليه السّلام بعده، و كان من خيار الشّيعة «9». أعمل على روايته. (ثق)
2- إبراهيم بن أبي البلاد
- بالباء المنقّطة، تحتها نقطة، المكسورة، و اللّام‏
__________________________________________________
 (1)- الفهرست: 5- 7/ 4، رجال النّجاشيّ 10- 13/ 7، رجال الكشّيّ: 330/ 603.
 (2)- د: حدّثني ابن الحسن بن فضّال.
 (3)- بجيلة: قبيلة من اليمن و النّسبة إليهم بجليّ (لسان العرب: بجل).
 (4)- ه: سكن.
 (5)- رجال الكشّيّ: 352/ 660.
 (6)- رجال الكشّيّ: 375/ 705.
 (7)- الختن: أبو امرأة الرّجل و أخو امرأته و كلّ من كان من قبل امرأته، و أمّا العامّة: فختن الرّجل: زوج ابنته (لسان العرب: ختن).
 (8)- رجال النّجاشيّ: 14/ 10.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 4/ 1.

المخفّفة و الدّال غير المعجمة- و اسم أبي البلاد: يحيى بن سليم.
و قيل: ابن سليمان مولى بني عبد اللّه بن غطفان، يكنّى أبا الحسن. «1»
و قال ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه: إنّه يكنّى أبا إسماعيل «2»، روى عن الصّادق، و الكاظم، و الرّضا عليهم السّلام و عمّر دهرا، و كان للرّضا عليه السّلام إليه رسالة و أثنى عليه «3»، ثقة. أعمل على روايته. (ثق)
3- إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب،
شيخ من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام، ثقة، وجيه «4». أعمل على روايته. (ثق)
4- إبراهيم بن أبي سمال‏
- بالسّين المهملة و اللّام «5»- واقفيّ لا أعتمد على روايته. و قال النّجاشيّ: إنّه ثقة «6». (ضع)
5- إبراهيم بن أبي الكرّام‏
- بفتح الكاف و تشديد الرّاء «7»- الجعفريّ رحمه اللّه كان خيّرا، روى عن الرّضا عليه السّلام «8». (ثق)
6- إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ مولى،
روى عن الرّضا عليه السّلام، ثقة «9». أعتمد على روايته. (ثق)
7- إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمريّ النّهاونديّ،
كان ضعيفا في حديثه متّهما في دينه «10»، و في مذهبه ارتفاع، و أمره مختلط «11» لا أعمل على شي‏ء ممّا يرويه، و قد ضعّفه الشّيخ رحمه اللّه في الفهرست «12».
و قال في كتاب الرّجال في أصحاب الهادي عليه السّلام: إبراهيم بن إسحاق ثقة «13».
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 22/ 32، إيضاح الاشتباه: 87/ 21.
 (2)- من لا يحضره الفقيه: 4: 469.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 22/ 32.
 (4)- الفهرست: 10/ 9.
 (5)- عوائد الأيّام: 842.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 21/ 30.
 (7)- عوائد الأيّام: 842.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 21/ 29.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 367/ 10.
 (10)- الفهرست 10/ 11.
 (11)- مجمع الرّجال 1: 37، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (12)- الفهرست 10/ 11.
 (13)- رجال الطّوسيّ: 409/ 6.

فإن يكن «1» هو هذا فلا تعويل على روايته.
و قال البرقي: إبراهيم بن إسحاق بن أزور، شيخ لا بأس به «2». (ضع)
8- إبراهيم بن رجاء
- بالرّاء غير المعجمة و الجيم- الجحدريّ- بالجيم المفتوحة و الحاء غير المعجمة السّاكنة و الدّال غير المعجمة المفتوحة و الرّاء غير المعجمة- من بني قيس بن ثعلبة، رجل ثقة، من أصحابنا البصريّين «3». (ثق)
9- إبراهيم بن رجاء الشّيبانيّ أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة
- بالرّاء و السّين غير المعجمة- و هراسة امّه، كان عامّيّا «4». لا أعتمد على ما يرويه. (ضع)
10- إبراهيم بن سلامة نيسابوريّ،
وكيل، من أصحاب الكاظم عليه السّلام «5» لم يقل الشّيخ فيه غير ذلك. و الأقوى عندي قبول روايته. (ثق)
11- إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة «6»
- بالدّال غير المعجمة و الحاء غير المعجمة أيضا- المدنيّ «المزنيّ» «7». و داحة امّه.
و قيل: كانت جارية لأبيه ربّته؛ فنسب إليها «8».
و قيل: أبوه إسحاق بن أبي سليمان، فوقع الاشتباه، فحوّل لفظة أبي سليمان إلى داحة «9»، مولى آل طلحة بن عبد اللّه «10» أبوه إسحاق.
قال الشّيخ رحمه اللّه: ذكروا أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و كان وجه أصحابنا بالبصرة فقها و أدبا و كلاما و شعرا «11». (ثق)
12- إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه بن حيّان‏
- بالحاء غير المعجمة، و الياء المنقّطة، تحتها نقطتين، المشدّدة، و النّون بعد الألف- النّهميّ- بكسر النّون و إسكان‏
__________________________________________________
 (1)- أ: فإن يك.
 (2)- رجال البرقيّ: 138/ 24.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 16/ 16.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 23/ 34، إيضاح الاشتباه: 88/ 22.
 (5)- رجال الطّوسيّ: 369/ 37، في باب أصحاب الرّضا عليه السّلام.
 (6)- ب: و قيل: ابن داحة.
 (7)- الفهرست: 12/ 16، رجال النّجاشيّ: 15/ 14.
 (8)- رجال ابن داود: 32/ 21.
 (9)- تنقيح المقال 1: 18/ 108.
 (10)- أ، ج، ه: عبيد اللّه.
 (11)- الفهرست: 12/ 16.

الهاء- بطن من همدان- بإسكان الميم و الدّال غير المعجمة [و النّون بعد الألف‏] «1»- الخزّاز- بالخاء المعجمة و الزّاي بعدها و بعد الألف- الكوفيّ أبو إسحاق. «2»
قال الشّيخ أبو جعفر الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه كان ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني تيم، فربما قيل: التّيميّ، ثمّ سكن في بني هلال، فربما قالوا: الهلالي، و نسبته «3» في بني نهم. «4»
و ضعّفه ابن الغضائريّ فقال: إنّه يروي عن الضّعفاء، و في مذهبه ضعف «5»، و النّجاشيّ وثّقه أيضا كالشّيخ «6»، فحينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه. (ثق)
13- إبراهيم بن شعيب من أصحاب الكاظم عليه السّلام واقفيّ «7»
. لا أعتمد على روايته. (ضع)
14- إبراهيم بن صالح الأنماطي،
يكنّى بأبي إسحاق. «8»
قال الشّيخ أبو جعفر الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه ثقة «9»، و كذا قال النّجاشيّ إلّا أنّ النّجاشيّ قال: إنّه ثقة لا بأس به. «10»
و قال في باب إبراهيم أيضا: إبراهيم بن صالح الأنماطيّ الأسديّ ثقة، روى عن أبي الحسن عليه السّلام و وقف. «11»
و الظّاهر أنّهما واحد، مع احتمال تعدّدهما «12» فعندي «13» توقّف فيما يرويه. (ضع)
15- إبراهيم بن عبد الحميد
وثّقه الشّيخ في الفهرست. «14»
__________________________________________________
 (1)- أثبتناه من د.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 18/ 20، إيضاح الاشتباه: 85/ 15.
 (3)- ب، ج، ه: نسبه.
 (4)- الفهرست: 13/ 17.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 45 نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 18/ 20.
 (7)- رجال الطّوسيّ: 344/ 25.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 15/ 13.
 (9)- الفهرست: 14/ 19.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 15/ 13.
 (11)- رجال النّجاشيّ: 24/ 37.
 (12)- انظر معجم رجال الحديث 1: 236/ 180.
 (13)- د: و عندي.
 (14)- الفهرست: 14/ 20.

و قال في كتاب الرّجال: إنّه واقفيّ من أصحاب الصّادق عليه السّلام.
قال سعد بن عبد اللّه: أدرك الرّضا عليه السّلام و لم يسمع منه «1»، فتركت روايته لذلك.
و قال الفضل بن شاذان: إنّه صالح «2». (ضع)
16- إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء المدنيّ.
قال ابن الغضائري: لا نعرفه إلّا بما ينسب إليه عبد اللّه بن محمّد البلوي، و ينسب إلى أبيه عبيد اللّه بن العلاء عمارة بن زيد «3»، و ما يسند «4» إليه إلّا الفاسد المتهافت. قال:
و أظنّه اسما موضوعا على غير واحد. «5»
أقول: و هذا لا أعتمد على روايته، لوجود طعن هذا الشّيخ فيه؛ مع أنّي لم أقف له على تعديل من غيره. (ضع)
17- إبراهيم بن عبده.
قال أبو عمرو الكشّيّ: حكي عن بعض الثّقات بنيسابور، و ذكر توقيعا فيه طول «6» يتضمّن العتب على إسحاق بن إسماعيل و ذمّ سيرته؛ و إقامة «7» إبراهيم بن عبده و الدّعاء له، و أمر ابن عبده أن يحمل إليه من حقوقه إلى الرّازيّ «8». (ثق)
18- إبراهيم بن عليّ الكوفيّ:
لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام.
قال الشّيخ أبو جعفر الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه راو و مصنّف زاهد عالم، قطن بسمرقند، و كان أحمد بن نصر «9» صاحب خراسان يكرمه و من بعده من الملوك «10» (ثق)
19- إبراهيم بن عمر «11» اليماني الصّنعانيّ.
قال النّجاشيّ رحمه اللّه إنّه شيخ من أصحابنا ثقة، روى عن أبي جعفر، و أبي‏
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: 366/ 1.
 (2)- رجال الكشّيّ: 446/ 839.
 (3)- ب، ج: يزيد.
 (4)- ج: ينسب.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 58، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- أ: في طول، و في ج: في قول.
 (7)- أ، ب: إقامه.
 (8)- رجال الكشّيّ: 580/ 1089.
 (9)- د، و رجال الطّوسيّ: نصر بن أحمد.
 (10)- رجال الطّوسيّ: 438/ 2.
 (11)- د: عمرو.

عبد اللّه عليهما السّلام؛ ذكر ذلك أبو العبّاس و غيره. «1»
و قال ابن الغضائري: إنّه ضعيف جدّا، روى عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و له كتاب، و يكنّى أبا إسحاق «2». و الأرجح عندي قبول روايته، و إن حصل بعض الشّكّ بالطّعن فيه. (ثق)
20- إبراهيم بن عيسى، أبو أيّوب «3» الخرّاز «4»
- بالخاء المعجمة و الرّاء بعدها و الزّاي بعد الألف- و قيل: قبلها أيضا «5».
كوفيّ «6»، ثقة، كبير المنزلة.
و قيل: إبراهيم بن عثمان، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام «7». (ثق)
21- إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم مدنيّ.
و قيل: أبو الحسن، روى عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و كان خصّيصا به خاصّا، بحديثنا، و العامّة تضعّفه لذلك «8». (ثق)
22- إبراهيم بن محمّد الأشعريّ،
قميّ ثقة، روى عن الكاظم، و الرّضا عليهما السّلام «9». (ثق)
23- إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود،
أبو إسحاق الثّقفيّ، أصله كوفيّ و انتقل إلى أصفهان و أقام بها، و كان زيديّا أوّلا، ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة و صنّف فيها و في غيرها «10»، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير «11»، و مات سنة ثلاث و ثمانين و مائتين «12». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 20/ 26.
 (2)- مجمع الرّجال 1: 60، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (3)- د: عيسى بن أيّوب الخزّاز.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 20/ 25.
 (5)- انظر عوائد الأيّام: 883.
 (6)- رجال الطّوسيّ: 154/ 240.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 20/ 25.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 14/ 12.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 24/ 42.
 (10)- الفهرست: 16/ 26.
 (11)- هو كتاب كشف المقال في معرفة الرّجال، و هو أكبر من الخلاصة، و هو من كتبه المفقودة، انظر مقدّمة منتهى المطلب 3: 47/ 73.
 (12)- الفهرست: 18.

24- إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي‏
- بضمّ الخاء المعجمة و بعدها تاء منقّطة؛ فوقها نقطتين- يروي عن سعد بن عبد اللّه و غيره من القميّين، و عن (عليّ بن الحسن بن فضّال) «1» و لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام، و كان رجلا صالحا «2». (ثق)
25- إبراهيم بن محمّد بن فارس،
لا بأس به في نفسه، و لكن بعض من يروي هو عنه «3». (ثق)
26- إبراهيم بن محمّد بن معروف،
أبو إسحاق المذاري- بالميم المفتوحة و الذّال المعجمة و الرّاء بعد الألف- شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي عليّ محمّد (بن عليّ) «4» بن همّام و كان «5» في طبقته «6». (ثق)
27- إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ،
وكيل كان حجّ أربعين حجّة. «7»
و روى الكشّيّ في سند ذكرته في الكتاب الكبير، عن أبي محمّد الرّازي، قال:
كنت أنا و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ بالعسكر، فورد علينا رسول من الرّجل، فقال لنا: العامل ثقة، و أيّوب بن نوح، و إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ، و أحمد بن حمزة، و أحمد بن إسحاق، ثقات جميعا «8». (ثق)
28- إبراهيم بن مسلم بن هلال الضّرير،
كوفيّ، ثقة، ذكره شيوخنا في أصحاب الاصول «9». (ثق)
29- إبراهيم بن مهزم‏
- بفتح الزّاي «10»- الأسديّ، من بني نصر يعرف بابن أبي بردة «11» ثقة (ثقة) «12» روى عن الصّادق، و الكاظم عليهما السّلام، و عمّر عمرا طويلا «13». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- ب: عليّ بن الحسين بن فضّال، و في د: الحسن بن عليّ بن فضّال.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 438/ 6.
 (3)- رجال الكشّيّ: 530/ 1014.
 (4)- ليس في د.
 (5)- ه: و من كان.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 19/ 23.
 (7)- رجال الكشّيّ: 608/ 1131.
 (8)- رجال الكشّيّ: 557/ 1053.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 25/ 44.
 (10)- مهزم- بكسر الميم، و بعدها هاء، ثمّ زاي مفتوحة-. إيضاح الاشتباه: 87/ 20.
 (11)- بردة- بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة-. إيضاح الاشتباه: 87/ 20.

30- إبراهيم بن مهزيار،
روى الكشّيّ عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا و أعطاه علامة (لمن يسلّم إليه المال) «14» فدخل إليه شيخ فقال: أنا العمريّ، فأعطاه المال «15». و في الطّريق ضعف. (ثق)
31- إبراهيم بن نصر بن القعقاع‏
- بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة، و بعدها، و العين غير المعجمة أخيرا- الجعفيّ، كوفيّ، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة صحيح الحديث «16». (ثق)
32- إبراهيم بن نصير
- بضمّ النّون و فتح الصّاد غير المعجمة و تسكين الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعدها راء- الكشّيّ: ثقة، مأمون، كثير الرّواية، لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام «17». (ثق)
33- إبراهيم بن نعيم‏
- بضمّ النّون و فتح العين غير المعجمة و إسكان الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين- العبديّ الكنانيّ: ثقة أعمل على قوله، سمّاه الصّادق عليه السّلام:
الميزان، قال له: أنت ميزان لا عين فيه، يكنّى أبا الصّبّاح «18»- بفتح الصّاد غير المعجمة و تشديد الباء المنقّطة؛ تحتها نقطة- كان كوفيّا و منزله في كنانة فعرف به «19»، و كان عبديّا «20»، رأى أبا جعفر عليه السّلام «21» و روى عن أبي إبراهيم موسى عليه السّلام. (ثق)
34- إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القميّ:
أصله من الكوفة و انتقل إلى قم، و أصحابنا يقولون: إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم، و ذكروا أنّه لقي الرّضا عليه السّلام «22»، و هو تلميذ يونس بن عبد الرّحمان «23»؛ و لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في‏
__________________________________________________
- ليس في ب، د.
- رجال النّجاشيّ: 22/ 31.
 (14)- ليس في د.
 (15)- رجال الكشّيّ: 531/ 1015.
 (16)- رجال النّجاشيّ: 21/ 28.
 (17)- رجال الطّوسيّ: 439/ 14.
 (18)- رجال الطّوسيّ: 102/ 2.
 (19)- ب، د: يعرف به.
 (20)- رجال الكشّيّ: 351/ 658.
 (21)- أ، ب، ج: أبا جعفر الجواد عليه السّلام.
 (22)- الفهرست: 19/ 31، رجال النّجاشيّ: 16/ 18.
 (23)- رجال النّجاشيّ: 16/ 18، و فيه و في د: بزيادة: من أصحاب الرّضا عليه السّلام.

القدح فيه، و لا على تعديله بالتّنصيص، و الرّوايات عنه كثيرة، و الأرجح قبول قوله. (ثق)
35- إبراهيم بن يزيد المكفوف،
ضعيف، يقال: إنّ في مذهبه ارتفاعا «1»! فلا أعمل بروايته. (ضع)
36- إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكنديّ الطّحّان:
روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السّلام، ثقة «2». (ثق)
الباب الرّابع: ابيّ و فيه أربعة رجال‏
1- ابيّ بن ثابت‏
- بالثّاء المنقّطة، فوقها ثلاث نقط- بن المنذر بن حزام أخوه حسّان، شهد بدرا و احدا «3». (ثق)
2- ابيّ بن عمارة الأنصاريّ:
صلّى مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله القبلتين «4». (ثق)
3- ابيّ بن قيس:
قتل يوم صفّين «5». (ثق)
4- ابيّ بن كعب:
شهد العقبة مع السّبعين، و كان يكتب الوحي، آخا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بينه و بين سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل، شهد بدرا و العقبة الثّانية، و بايع لرسول صلّى اللّه عليه و اله «6». (ثق)
الباب الخامس: أحمد و فيه ثمانية و سبعون رجلا
1- أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي:
روى الكشّيّ عن عليّ بن محمّد بن قتيبة قال: حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم‏
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 24/ 40.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 23/ 36.
 (3)- رجال الطّوسيّ: 4/ 13.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 4/ 18.
 (5)- رجال الكشّيّ: 100/ 159.
 (6)- رجال الطّوسيّ: 4/ 16.

المراغيّ، قال: كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القميّ العطّار، و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل «1» يصفنا لصاحب النّاحية عليه السّلام فخرج. و وقفت على ما وصف به أبا حامد أعزّه اللّه بطاعته، و فهمت ما هو عليه تمّم اللّه ذلك بأحسنه و لا أخلاه من تفضّله عليه، و كان اللّه وليّه أكثر السّلام و أخصّه «2». (ثق)
2- أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمريّ:
- بفتح الصّاد غير المعجمة، و إسكان الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين؛ بعدها، و بضمّ الميم و بعدها راء- يكنّى أبا عبد اللّه، من ولد عبيد اللّه بن عازب، أخي البراء بن عازب «3» الأنصاريّ، أصله الكوفة و سكن بغداد، ثقة في الحديث، صحيح العقيدة «4». (ثق)
3- أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون «5»
الكاتب النّديم أبو عبد اللّه شيخ «6» أهل اللّغة و وجههم و استاد أبي العبّاس ثعلبة «7»، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي و تخرّج من يده، و كان خصّيصا بأبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام، و أبي الحسن (الرّضا عليه السّلام) «8» قبله «9». (ثق)
4- أحمد بن إبراهيم المعروف بعلّان الكلينيّ‏
- بالعين غير المعجمة، مضموم الكاف مخفّف اللّام- منسوب إلى كلين قرية من الرّيّ، خيّر، فاضل، من أهل الرّيّ «10». «11» (ثق)
5- أحمد بن أبي بشر السّراج:
كوفيّ مولى، يكنّى أبا جعفر، ثقة في الحديث، واقفيّ المذهب، روى عن موسى بن جعفر عليهما السّلام «12». (ضع)
__________________________________________________
 (1)- أي الإمام عليه السّلام.
 (2)- رجال الكشّيّ: 534/ 1019.
 (3)- إيضاح الاشتباه: 101/ 62.
 (4)- الفهرست: 19/ 35، رجال النّجاشيّ: 84/ 203.
 (5)- حمدون- بفتح الحاء المهملة-. إيضاح الاشتباه: 107/ 75.
 (6)- د: و شيخ.
 (7)- ب، ج، د: ثعلب، و في ه: تغلب.
 (8)- ليس في ب، ج، د.
 (9)- الفهرست: 20/ 36، رجال النّجاشيّ: 93/ 230.
 (10)- أ، ج: الدّين.
 (11)- رجال الطّوسيّ: 438/ 1.
 (12)- الفهرست: 22/ 38، رجال النّجاشيّ: 75/ 181.

6- أحمد بن أبي زاهر،
و اسم أبي زاهر موسى أبو جعفر الأشعريّ القمّي، مولى، كان «1» وجها بقم، و حديثه ليس بذلك النّقيّ، و كان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه به «2». (ضع)
7- أحمد بن أبي عوف،
 (يكنّى أبا عوف) «3»، من أهل بخارى، لا بأس به «4». (ثق)
8- أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعريّ القميّ،
كان ثقة في أصحابنا، فقيها، كثير الحديث، صحيح الرّواية، مات بالقرعاء في طريق مكّة على طريق الكوفة سنة ستّ و ثلاثمائة رحمه اللّه، أعتمد على روايته «5». (ثق)
9- أحمد بن إسحاق الرّازيّ،
من أصحاب أبي الحسن الثّالث عليّ بن محمّد الهاديّ عليهما السّلام، ثقة «6»، أورد الكشّيّ ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة «7»، و قد ذكرته في الكتاب الكبير. (ثق)
10- أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعريّ،
أبو عليّ القمّي، ثقة، كان وافد القميّين، روى عن أبي جعفر الثّاني عليه السّلام، و أبي الحسن عليه السّلام، و كان خاصّة أبي محمّد عليه السّلام و هو شيخ القميّين، رأى صاحب الزّمان عليه السّلام «8». (ثق)
11- أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه،
أبو عليّ بجليّ، عربيّ من أهل قم، كان من أهل الفضل و الأدب و العلم، و عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد، و له كتب عدّة لم يصنّف مثلها، و كان إسماعيل بن عبد اللّه من أصحاب أحمد «9» بن أبي عبد اللّه البرقي، و (ممّن) «10» تأدّب عليه، فمن كتبه: كتاب العبّاسي؛ و هو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة في أخبار الخلفاء و الدّولة العبّاسيّة، مستوفى لم يصنّف‏
__________________________________________________
 (1)- د: أبو جعفر القميّ الأشعريّ كان.
 (2)- الفهرست: 22/ 39، رجال النّجاشيّ: 88/ 215.
 (3)- ليس في د.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 440/ 17.
 (5)- الفهرست: 23/ 40، رجال النّجاشيّ: 92/ 228.
 (6)- رجال الطّوسيّ: 410/ 14.
 (7)- رجال الكشّيّ: 557/ 1053.
 (8)- الفهرست: 23/ 41، رجال النّجاشيّ: 91/ 225، رجال الطّوسيّ: 427/ 1.
 (9)- د: محمّد.
 (10)- ليس في د.

مثله. «1»
هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه، و لم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل، و لم يرد فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها عن «2» المعارض. (ثق)
12- أحمد بن إسماعيل الفقيه «3»
صاحب كتاب الإمامة «4». (ثق)
13- أحمد بن بشير «5»
و أحمد بن الحسين بن سعيد، روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى، ضعيفان.
قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: ذكر ذلك ابن بابويه «6». (ضع)
14- أحمد بن الحارث الأنماطي،
من أصحاب الكاظم عليه السّلام واقفيّ، و كان من أصحاب المفضّل بن عمر، و روى أبوه عن الصّادق عليه السّلام «7». (ضع)
15- أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التّمّار،
مولى بني أسد الميثميّ «8»، من أصحاب الكاظم عليه السّلام واقفي «9».
قال النّجاشيّ: و هو على كلّ حال ثقة صحيح الحديث معتمد عليه «10». و عندي فيه توقّف. (ضع)
16- أحمد بن الحسن بن الحسين اللّؤلؤي،
ثقة، و ليس (هو) «11» بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللّؤلؤي، كوفيّ «12». (ثق)
17- أحمد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن فضّال بن عمرو بن أيمن‏
__________________________________________________
 (1)- الفهرست: 23/ 42، رجال النّجاشيّ: 97/ 242.
 (2)- د: من.
 (3)- د: إسماعيل بن الفقيه.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 446/ 50.
 (5)- د: بشر، و في رجال الطّوسيّ: بشير البرقي.
 (6)- رجال الطّوسيّ: 447/ 55.
 (7)- رجال الكشّيّ: 468/ 892، رجال النّجاشيّ: 99/ 247.
 (8)- د: التّميميّ.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 344/ 30.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 74/ 179.
 (11)- ليس في د.
 (12)- الفهرست: 25/ 47، رجال النّجاشيّ: 78/ 185.

مولى عكرمة بن ربعي الفيّاضي، أبو عبد اللّه.
و قيل: أبو الحسين، كان فطحيّا! غير أنّه ثقة في الحديث، و مات سنة ستّين و مائتين «1». و أنا أتوقّف في روايته. (وضع)
18- أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعد بن مهران «2»،
مولى عليّ بن الحسين عليهما السّلام، أبو جعفر الأهوازيّ الملقّب دندان:- بالدّال غير المعجمة قبل النّون و بعدها- روى عن (جميع) «3» شيوخ أبيه إلّا عن حمّاد بن عيسى فيما زعم القميّون، و ذكروا أنّه غال، و حديثه يعرّف و ينكّر. «4»
قال ابن الغضائريّ: و حديثه فيما رأيته سالم «5»؛ و الّذي أعتمد عليه التّوقّف فيما يرويه. (ضع)
19- أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزديّ:
كوفيّ، ثقة، مرجوع إليه «6»، أعتمد على روايته. (ثق)
20- أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصّيقل:
أبو جعفر، كوفيّ، ثقة من أصحابنا، و جدّه عمر بن يزيد بيّاع السّابريّ، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام «7». (ثق)
21- أحمد بن حمّاد المروزيّ:
روى الكشّيّ: أنّ الماضي «8» عليه السّلام كتب إليه يقول له: قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك، و هو عندنا على حال محمودة و لن تبعد من‏
__________________________________________________
 (1)- الفهرست: 25/ 48.
 (2)- مهران: بكسر الميم، و الرّاء بعد الهاء، و النّون أخيرا- أبو جعفر، يلقّب دندان- بالدّال المفتوحة المهملة، و النّون السّاكنة، و الدّال المهملة، و النّون بعد الألف. إيضاح الاشتباه: 96/ 47، و في ه: سعيد بن مهران.
 (3)- ليست في د.
 (4)- الفهرست: 26/ 49.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 106، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 80/ 193، الفهرست: 26/ 50.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 83/ 200.
 (8)- د: الصّاحب.

تلك الحال. «1»
و روي عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته، و قد ذكرته في الكتاب الكبير، و الأولى عندي التّوقّف فيما «2» يرويه. (ضع)
22- أحمد بن حمزة [بن بزيع‏] «3»
: روى الكشّيّ عن حمدويه، عن أشياخه، قال:
كان في عداد الوزراء «4»، و هذا لا يثبت به عندي «5» عدالته. (ثق)
23- أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القميّ:
روى أبوه، عن الرّضا عليه السّلام، ثقة، ثقة «6». (ثق)
24- أحمد بن داود بن سعيد الفزاريّ:
يكنّى أبا يحيى الجرجانيّ كان من جملة «7» أصحاب الحديث من العامّة، و رزقه اللّه هذا الأمر «8»، و له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير، و صنّف في «9» الرّدّ على أهل الحشو كتبا متعدّدة. (ثق)
25- أحمد بن داود بن عليّ،
أبو الحسين القميّ: كان ثقة كثير الحديث و صحب عليّ بن الحسين بن بابويه «10». (ثق)
26- أحمد بن رزق «11» الغمشانيّ «12»:
- بالغين المعجمة المضمومة و الشّين و النّون بعد الألف- بجليّ، ثقة «13». (ثق)
27- أحمد بن رشيد «14» بن خيثم «15» العامريّ الهلاليّ:
قال ابن الغضائريّ: إنّه زيديّ يدخل حديثه في حديث أصحابنا، ضعيف‏
__________________________________________________
 (1)- رجال الكشّيّ: 559/ 1057.
 (2)- ج: عمّا.
 (3)- أثبتناه من رجال الكشّيّ.
 (4)- رجال الكشّيّ: 564/ 1065.
 (5)- د: لا يثبت عندي.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 90/ 224.
 (7)- د: من جلّة.
 (8)- الفهرست: 27/ 53.
 (9)- أ، د، ج: من.
 (10)- الفهرست: 28/ 54.
 (11)- رزق: بالرّاء، ثمّ الزّاي، ثمّ القاف- العمشاني: بضمّ العين، و الشّين المعجمة، و النّون بعد الألف- إيضاح الاشتباه: 110/ 81.
 (12)- د: الغشاني.
 (13)- رجال النّجاشيّ: 98/ 243.
 (14)- د: بشير.
 (15)- ب: خثيم.

فاسد «1». (ضع)
28- أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني:
- بالذّال المعجمة- كان رجلا ثقة، ديّنا «2»، فاضلا رضى اللّه عنه «3». (ثق)
29- أحمد بن زياد الخزّاز:
من أصحاب (موسى) «4» الكاظم عليه السّلام، واقفيّ «5». (ضع)
30- أحمد بن سابق:
روى الكشّيّ بطريق غير معلوم الصّحّة: أنّ الرّضا عليه السّلام لعنه «6». و الوجه عندي التّوقّف فيما يرويه. (ضع)
31- أحمد بن السّري:
من أصحاب الكاظم عليه السّلام، واقفيّ «7». (ضع)
32- أحمد بن صبيح‏
- بالصّاد غير المعجمة المفتوحة و الباء المنقّطة تحتها نقطة، و بالحاء غير المعجمة بعد الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين «8»: أبو عبد اللّه الأسديّ، كوفيّ، ثقة، الزّيديّة تدّعيه! و ليس منهم «9». (ثق)
33- أحمد بن عائذ
- بالذّال المعجمة- أبو حبيب الأحمسيّ البجليّ:
مولى ثقة، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم و أخذ عنه و عرف به، و كان حلّالا. «10»
قال الكشّيّ: قال محمّد بن مسعود: سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أحمد بن عائذ، كيف هو؟ فقال: صالح، كان يسكن بغداد؛ و قال أبو الحسن: أنا لم ألقه «11». (ثق)
34- أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين‏
- بضمّ الجيم، و تشديد اللّام‏
__________________________________________________
 (1)- مجمع الرّجال 1: 116 نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (2)- د: أديبا.
 (3)- كمال الدّين 2: 369.
 (4)- ليس في د.
 (5)- رجال الطّوسيّ: 343/ 22.
 (6)- رجال الكشّيّ: 552/ 1043.
 (7)- رجال الطّوسيّ: 343/ 23.
 (8)- إيضاح الاشتباه: 97/ 48.
 (9)- الفهرست: 29/ 59.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 98/ 246؛ و الحلّ: دهن السّمسم، و الحلّال: بائعه (تاج العروس: حلل).
 (11)- رجال الكشّيّ: 362/ 671.

المكسورة، و إسكان الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين «1»؛ و النّون بعد الياء- الدّوري أبو بكر الورّاق: كان من أصحابنا، ثقة في حديثه، مسكونا إلى روايته «2»، روى عنه الغضائريّ. (ثق)
35- أحمد بن عبد اللّه «3» الأصفهانيّ الحافظ أبو نعيم:
- بالنّون المضمومة- قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهر آشوب: إنّه عامّيّ «4» (ضع)
36- أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ:
له مكاتبة «5». (ثق)
37- أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة بن سعد «6» القميّ الأشعريّ:
ثقة، له نسخة عن أبي جعفر الثّاني عليه السّلام «7». (ثق)
38- أحمد بن عبد اللّه بن مهران المعروف بابن خانبة
- بالخاء المعجمة، و النّون بعد الألف المكسورة، و الباء المنقّطة؛ تحتها نقطة؛ المفتوحة «8»- يكنّى أبا جعفر، كان من أصحابنا الثّقات، و ما ظهرت له رواية، صنّف كتاب التّأديب و هو كتاب يوم و ليلة «9»، و كان كاتب إسحاق بن إبراهيم، فتاب و أقبل على تصنيف ذلك الكتاب، و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرّحمان، و كان من العجم «10». (ثق)
39- أحمد بن عبد الملك المؤذّن أبو صالح:
قال محمّد بن [عليّ بن‏] شهرآشوب: إنّه عامّيّ «11». (ضع)
40- أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز
- بالزّاي قبل الألف و بعده- أبو عبد اللّه.
__________________________________________________
 (1)- انظر إيضاح الاشتباه: 102/ 64.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 85/ 205، الفهرست: 31/ 63، رجال الطّوسيّ: 455/ 105.
 (3)- أ، د: عبيد اللّه.
 (4)- معالم العلماء: 25/ 123.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 354/ 949. في ترجمة أخيه محمّد بن عبد اللّه.
 (6)- مصقلة- بفتح الميم، و إسكان الصّاد المهملة، و فتح القاف- بن سعد- بغير ياء قبل الدّال. إيضاح الاشتباه:
112/ 90.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 101/ 252.
 (8)- إيضاح الاشتباه: 106/ 73.
 (9)- الفهرست: 31/ 64، رجال النّجاشيّ: 91/ 226.
 (10)- رجال الكشّيّ: 566/ 1071.
 (11)- معالم العلماء: 25/ 124.

قال النّجاشيّ: كان شيخنا المعروف بابن عبدون. «1»
قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: أحمد بن عبدون، و يعرف بابن الحاشر «2». (ثق)
41- أحمد بن عليّ أبو العبّاس:
و قيل: أبو عليّ الرّازيّ الخضيب- بالخاء المعجمة و الضّاد المعجمة- الأيادي: لم يكن بذلك الثّقة في الحديث، و يتّهم بالغلوّ، و له كتاب الشّفاء و الجلاء في الغيبة، استحسنه الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه. «3»
قال ابن الغضائريّ: حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع، و حديثه يعرّف تارة و ينكّر اخرى «4». (ضع)
42- أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النّجاشيّ‏
الّذي ولّي الأهواز و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام يسأله و كتب إليه رسالة عبد اللّه (بن) «5» النّجاشيّ المعروفة «6»، و كان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمه اللّه، ثقة معتمد عليه (عندي) «7» له كتاب الرّجال، نقلنا منه «8» في كتابنا هذا و (في) «9» غيره أشياء كثيرة، و له كتب اخر ذكرناها في الكتاب الكبير، و توفّي أبو العبّاس (أحمد رحمه اللّه) «10» بمطيرآباد «11» في جمادى الاولى سنة خمسين و أربعمائة، و كان مولده في صفر سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة. (ثق)
43- أحمد بن عليّ البلخيّ: الرّجل الصّالح،
أجاز للتّلعكبريّ «12». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 87/ 211؛ ابن عبدون:- بضمّ العين، و إسكان الباء، و النّون بعد الواو- إيضاح الاشتباه:
104، عوائد الأيّام: 879.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 450/ 69؛ و في د: ابن الخاسر.
 (3)- الفهرست: 33- 34/ 66، رجال الطّوسيّ: 455/ 101، رجال النّجاشيّ: 97/ 240.
 (4)- مجمع الرّجال 1: 126، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ؛ و في ج: و حديثه نعرّفه تارة و ننكّره اخرى، و في ه:
يعرّفه تارة و ينكّره اخرى.
 (5)- ليس في د.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 101/ 253، انظر إيضاح الاشتباه: 112/ 91.
 (7)- ليس في د.
 (8)- أ، ب، ج: عنه.
 (9)- ليس في د.
 (10)- ليس في ب، د.
 (11)- أ: بمظير آباد، د: بمطر آباد.
 (12)- رجال الطّوسيّ: 446/ 49، و في ب، د: التّلعكبريّ.

44- أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان «1»،
أبو العبّاس القاضي القميّ شيخنا الفقيه حسن المعرفة «2». (ثق)
45- أحمد بن عليّ بن العبّاس «3» بن نوح السّيرافيّ:
نزيل البصرة، كان ثقة في حديثه، متقنا لما يرويه، فقيها، بصيرا بالحديث و الرّواة «4».
قال النّجاشيّ: هو استاذنا، و شيخنا و من استفدنا منه «5». (ثق)
46- أحمد بن عليّ (بن عليّ) «6» بن كلثوم،
من أهل سرخس متّهم بالغلوّ. «7»
قال الكشّيّ: كان من القوم و كان مأمونا على الحديث «8». و الوجه عندي ردّ روايته. (ضع)
47- أحمد بن عليّ الفايدي «9»
- بالفاء و الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين، بعد الألف و الدّال غير المعجمة- أبو عمرو «10» القزوينيّ شيخ، ثقة من أصحابنا، وجيه في بلده «11». (ثق)
48- أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبيّ:
 (ثقة) «12» روى عن أبي الحسن الرّضا و عن أبيه عليهما السّلام من قبل، و هو ابن عمّ عبيد اللّه، و عبد الأعلى و عمران و محمّد الحلبيّين، روى «13» أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و كانوا ثقات «14». (ثق)
49- أحمد بن عمر الحلّال‏
- بالحاء غير المعجمة و اللّام المشدّدة- كان «15» يبيع‏
__________________________________________________
 (1)- شاذان- بالشين المعجمة- و الذّال المعجمة- أبو العبّاس الفامي- بالفاء و الميم بعد الألف- إيضاح الاشتباه:
102/ 63.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 84/ 204.
 (3)- د: عبّاس.
 (4)- د: و الرّواية.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 86/ 209.
 (6)- ليس في ه و رجال الطّوسيّ و رجال الكشّيّ.
 (7)- رجال الطّوسيّ: 438/ 4.
 (8)- رجال الكشّيّ: 531/ 1015.
 (9)- فائد: جبل في طريق مكّة (معجم البلدان 4: 234).
 (10)- أ، ج، ه: أبو عمر.
 (11)- الفهرست: 34/ 67، رجال النّجاشيّ: 95/ 237.
 (12)- ليس في ج.
 (13)- ب: و روى.
 (14)- رجال النّجاشيّ: 98/ 245.
 (15)- أ، ه: و كان.

الحلّ- و هو الشّيرج «1»- ثقة، قاله الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه.
و قال إنّه كان ردي‏ء الأصل «2». فعندي توقّف في قبول روايته، لقوله هذا، و كان كوفيّا أنماطيّا من أصحاب الرّضا عليه السّلام. (ثق)
50- أحمد بن عيسى بن جعفر العلويّ العمريّ:
ثقة، من أصحاب العيّاشيّ «3». (ثق)
51- أحمد بن الفضل الخزاعيّ:
من أصحاب الكاظم عليه السّلام واقفيّ «4». (ضع)
52- أحمد بن القاسم بن طرخان:
قال ابن الغضائريّ: إنّه ضعيف «5». (ضع)
53- أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد
- بالسّين غير المعجمة بعد الألف المهموز- العمّي البصريّ، أبو بشر «6»، كان ثقة من أصحابنا، في حديثه حسن التّصنيف، و أكثر الرّواية عن العامّة و الأخباريّين «7»، روى عن «8» التّلعكبريّ و لم يلقه «9». (ثق)
54- أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه الخليلي:
الّذي يقال له: غلام خليل الآمليّ الطّبريّ، ضعيف جدّا، لا يلتفت إليه، كذّاب وضّاع للحديث، فاسد «10». (ضع)
55- أحمد بن محمّد بن أبي نصر،
و اسم أبي نصر، زيد مولى السّكونيّ، أبو جعفر، و قيل: أبو عليّ المعروف بالبزنطيّ- بالباء المنقّطة تحتها نقطة مفتوحة و الزّاي بعدها مفتوحة أيضا، ثمّ النّون السّاكنة، ثمّ الطّاء غير المعجمة- كوفيّ لقي‏
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 99/ 248، و انظر إيضاح الاشتباه: 111/ 86؛ و الشّيرج: دهن السّمسم (مجمع البحرين:
شرج).
 (2)- رجال الطّوسيّ: 638/ 19.
 (3)- رجال الطّوسيّ: 439/ 7.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 344/ 29.
 (5)- نقد الرّجال: 27/ 116، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- د: القمّي البصريّ أبو بشير.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 96/ 239.
 (8)- ه: عنه.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 445/ 44.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 96: 238، مجمع الرّجال 1: 135، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.

الرّضا عليه السّلام، و كان عظيم المنزلة عنده «1» و هو ثقة جليل القدر «2»، و كان له اختصاص بأبي الحسن الرّضا عليه السّلام و أبي جعفر عليه السّلام، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه، و أقرّوا له بالفقه، مات رحمه اللّه سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر «3». (ثق)
56- أحمد بن محمّد بن أحمد أبو عليّ الجرجاني:
نزيل مصر؛ كان ثقة في حديثه، ورعا، لا يطعن عليه «4». (ثق)
57- أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان «5» الكنديّ،
أبو الحسين الجرجرائي «6» الكاتب، ثقة، صحيح السّماع «7». (ثق)
58- أحمد بن محمّد (بن أحمد) «8» بن طلحة بن عاصم أبو عبد اللّه،
و هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث، و يقال له: العاصميّ، ثقة في الحديث، سالم الجنبة، أصله الكوفة، و سكن بغداد، روى عن جميع شيوخ الكوفيّين «9». (ثق)
59- أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصّوليّ «10»،
صحب الجلوديّ «11»- بالجيم المفتوحة و اللّام السّاكنة و الواو المفتوحة-.
و قيل: بضمّ اللّام و إسكان الواو و الدّال غير المعجمة بعد الواو- و صحبه «12» عمره، و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه النّاس، و كان ثقة في‏
__________________________________________________
 (1)- الفهرست: 36/ 72.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 344/ 34.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 75/ 180.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 86/ 208.
 (5)- طرخان- بفتح الطّاء المهملة و الرّاء، و الخاء المعجمة، و النّون- الكندي أبو الحسين الجرجرائي- بالجيم المفتوحة، و الجيم و الرّاء المفتوحة أيضا، و الياء بعد الألف- إيضاح الاشتباه: 103/ 66.
 (6)- في جميع النّسخ «الجرجاني» و ما أثبتناه من رجال النّجاشيّ و الفهرست و إيضاح الاشتباه.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 87/ 210، الفهرست: 38.
 (8)- ليس في د.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 93/ 232.
 (10)- الصّولي- بالصّاد المهملة المضمومة- البصريّ- بالباء- إيضاح الاشتباه: 101/ 61.
 (11)- ب: الجلوذيّ.
 (12)- ب، ج: صحبه.

حديثه، مسكونا إلى روايته، غير أنّه (قيل) «1»: يروي عن الضّعفاء «2». (ثق)
60- أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرّحمان بن محمّد بن عليّ البرقيّ،
منسوب إلى برقة قم، أبو جعفر أصله كوفيّ ثقة، غير أنّه أكثر الرّواية عن الضّعفاء و اعتمد المراسيل. «3»
قال ابن الغضائريّ: طعن عليه القميّون؛ و ليس الطّعن فيه، إنّما «4» الطّعن فيمن يروي عنه، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار! و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها و اعتذر إليه. «5»
قال: وجدت «6» كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد، لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا، ليبرئ نفسه ممّا قذفه به. و عندي أنّ روايته مقبولة. (ثق)
61- أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمان بن زياد بن عبد اللّه بن زياد بن عجلان بن سعيد بن قيس السّبيعي «7» الهمدانيّ «8» الكوفيّ‏
المعروف بابن عقدة، يكنّى أبا العبّاس، جليل القدر «9»، عظيم المنزلة، و كان زيديّا جاروديّا و على ذلك مات! و إنّما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم، و خلطته بهم، و تصنيفه لهم «10»، روى جميع كتب أصحابنا و صنّف لهم، و ذكر اصولهم و كان حفظة.
قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال: أحفظ مائة
__________________________________________________
 (1)- ليس في د.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 84/ 202، الفهرست: 37/ 73.
 (3)- الفهرست: 37/ 74، رجال النّجاشيّ: 76/ 182.
 (4)- د: و إنّما.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 138، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- د: و قال وجدت.
 (7)- السّبيعيّ- بفتح السّين المهملة، و كسر الباء المنقّطة تحتها نقطة، و إسكان الياء، و العين المهملة- الهمدانيّ- بالدّال المهملة-. إيضاح الاشتباه: 107/ 76.
 (8)- د: عجلان بن قيس النّبعيّ الهمدانيّ.
 (9)- د: كثير القدر.
 (10)- الفهرست: 42/ 76، رجال النّجاشيّ: 94/ 233.

و عشرين ألف حديث بأسانيدها و اذاكر بثلاثمائة «1» ألف حديث «2»؛ له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير، منها: كتاب أسماء الرّجال الّذين رووا عن الصّادق عليه السّلام أربعة آلاف رجل، و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه، مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة «3». (ضع)
62- أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم «4» بن بكير بن أعين بن سنسن‏
- بالسّين غير المعجمة المضمومة قبل النّون السّاكنة و بعدها و النّون الاخرى أخيرا- أبو غالب الزّراريّ «5» و هم البكريّون، و بذلك كان يعرف، إلى أن خرج توقيع من أبي محمّد عليه السّلام فيه ذكر أبي طاهر الزّراريّ، و ما الزّراريّ رعاه اللّه، فذكروا أنفسهم بذلك، و كان شيخ أصحابنا في عصره، و استادهم، و ثقتهم «6»، و مات رحمه اللّه سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة «7». (ثق)
63- أحمد (بن محمّد) «8» بن سيّار
- بالسّين غير المعجمة و الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين؛ المشدّدة و الرّاء بعد الألف- أبو عبد اللّه الكاتب بصريّ، كان من كتّاب آل طاهر «9» في زمن أبي محمّد عليه السّلام، و يعرف بالسّيّاريّ، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفوّ الرّواية، كثير المراسيل. «10»
حكى محمّد بن (عليّ بن) «11» محبوب: في كتاب النّوادر للمصنّف أنّه قال بالتّناسخ «12». (ضع)
__________________________________________________
 (1)- د: في ثلاثمائة.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 442.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 95.
 (4)- الجهم- بفتح الجيم، و إسكان الهاء- إيضاح الاشتباه: 101/ 60.
 (5) الزّراري- بالزّاي المضمومة، و الرّاء بعدها، و بعد الألف- إيضاح الاشتباه: 101/ 60.
 (6)- أ، ب، ه: بقيّتهم، و في د: نقيبهم.
 (7)- الفهرست: 40/ 75، رجال الطّوسيّ: 443/ 34.
 (8)- ليس في د.
 (9)- د، ه: أبي طاهر.
 (10)- الفهرست: 44/ 77، رجال النّجاشيّ: 80/ 192.
 (11)- ليس في أ، ج، د.
 (12)- مجمع الرّجال 1: 150، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.

64- أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه «1» الأشعريّ القميّ،
شيخ من أصحابنا، ثقة روى عن أبي الحسن الثّالث عليه السّلام «2». (ثق)
65- أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش‏
- بالشّين المعجمة- بن إبراهيم بن أيّوب الجوهريّ، أبو عبد اللّه كان سمع الحديث و أكثر، و اختلّ و اضطرب في آخر عمره، له «3» كتب منها كتاب: «مقتضب الأثر في إمامة الأئمّة الاثني عشر» «4».
قال النّجاشيّ: رأيت هذا الشّيخ و كان صديقا لي و لوالديّ و سمعت منه شيئا كثيرا، و رأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أرو عنه و تجنّبته، مات سنة إحدى و أربعمائة «5». (ضع)
66- أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم القلّاء السّوّاق «6»
أبو الحسن مولى [آل‏] «7» سعد بن أبي وقّاص، و هم ثلاثة إخوة: أبو الحسن هذا [و هو الأكبر] «8»، و أبو الحسين محمّد و هو الأوسط و لم يكن من أهل العلم، و أبو القاسم عليّ و هو الأصغر و هو أكثرهم حديثا، و جدّهم عمر بن رباح القلّاء روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن موسى عليهما السّلام و وقف، و كلّ ولده واقفة «9»، و آخر من بقي منهم أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح و كان شديد العناد في المذهب، و كان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث. و لست أرى قبول روايته منفردا «10». (ضع)
__________________________________________________
 (1)- د: عبد اللّه.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 79/ 190.
 (3)- د: و له.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 85- 86/ 207، رجال الطّوسيّ: 449/ 64.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 85/ 207، رجال الطّوسيّ: 449/ 64.
 (6)- أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر- بضمّ العين- بن رباح- بالرّاء، و الباء المنقّطة تحتها نقطة، و الحاء المهملة- القلّاء- بالقاف، و اللّام المشدّدة- السّوّاق- بالسّين المهملة، و القاف أخيرا-. إيضاح الاشتباه: 106/ 74.
 (7)- أثبتناه من الفهرست.
 (8)- أثبتناه من الفهرست.
 (9)- ب، ج: الواقفيّة.
 (10)- الفهرست: 45/ 81، رجال النّجاشيّ: 92/ 229.

67- أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفيّ،
شيخ من أصحابنا، ثقة، جليل (القدر) «1» كثير الحديث و الاصول، توفّي سنة ستّ و أربعين و ثلاثمائة «2»، روى عن ابن «3» حاتم الهرويّ «4». (ثق)
68- أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي‏
- بالجيم المضمومة قبل النّون-. «5»
قال النّجاشيّ: إنّه استادنا رحمه اللّه، ألحقنا بالشّيوخ في زمانه «6». و ليس هذا نصّا في تعديله. (ثق)
69- أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص‏
- بالحاء غير المعجمة (و الصّاد غير المعجمة) «7»- بن السّائب «8» بن مالك بن عامر الأشعريّ من بني ذخران- بالذّال المعجمة المضمومة و الخاء المعجمة و الرّاء بعدها و النّون بعد الألف- بن عوف بن الجماهير- بالجيم و الرّاء أخيرا- بن الأشعث، يكنّى:
أبا جعفر القمّي أوّل من سكن قم، من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، و أبو جعفر شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرّئيس الّذي يلقى السّلطان بها، و لقي أبا الحسن الرّضا، و أبا جعفر الثّاني، و أبا الحسن العسكريّ عليهم السّلام، و كان ثقة، و له كتب «9»؛ ذكرناها في الكتاب الكبير. (ثق)
70- أحمد بن محمّد بن عيسى النّسويّ «10»
- بالنّون المفتوحة و السّين غير
__________________________________________________
 (1)- ليس في ب، ج، د، ه.
 (2)- الفهرست: 45/ 78، رجال النّجاشيّ: 95/ 236، رجال الطّوسيّ: 454/ 98.
 (3)- د: أبو.
 (4)- ب: القزويني.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 85/ 206.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 85/ 206.
 (7)- ليس في د.
 (8)- السّائب- بالسّين المهملة، و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الألف، و الباء المنقّطة تحتها نقطة أخيرا-.
إيضاح الاشتباه: 99/ 57.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 366/ 3، الفهرست: 46/ 82.
 (10)- نسا: مدينة بخراسان، و النّسبة الصّحيحة إليها: نسائيّ، و نسويّ (معجم البلدان 5: 282).

المعجمة المفتوحة- يكنّى أبا الحسن، روى عن محمّد بن العلاء بشيراز، و كان أديبا فاضلا؛ بالتّوقيع الّذي خرج في سنة إحدى و ثمانين و مائتين في الصّلاة على النّبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و اله «1». (ثق)
71- أحمد بن محمّد بن نوح،
يكنّى أبا العبّاس السّيرافيّ، سكن البصرة، واسع الرّواية، ثقة في روايته، غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول، مثل: القول بالرّؤية و غيرها «2». (ثق)
72- أحمد بن محمّد بن الهيثم العجليّ «3»
: ثقة «4». (ثق)
73- أحمد بن مهران:
روى عنه الكلينيّ في كتاب الكافي.
قال ابن الغضائريّ: إنّه ضعيف «5». (ضع)
74- أحمد بن ميثم «6»
- بالياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين؛ السّاكنة بعد الميم المفتوحة، ثمّ بعدها الثّاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط، ابن أبي نعيم- بضمّ النّون، و فتح العين غير المعجمة- و اسم أبي نعيم: الفضل بن عمرو، و لقبه دكين- بالدّال غير المعجمة المضمومة- بن حمّاد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد اللّه أبو الحسين «7»، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين و فقهائهم «8». (ثق)
75- أحمد بن النّضر
- بالنّون و الضّاد المعجمة- (الخزّاز) «9» أبو الحسن الجعفيّ:
مولى، كوفيّ، ثقة «10». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: 449/ 63، و فيه: عيسى القسريّ.
 (2)- الفهرست: 48/ 84.
 (3)- أ: البجلي.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 65/ 151، في ترجمة ابنه الحسن.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 169، نقلا عن رجال ابن الغضائري.
 (6)- ميثم: بكسر الميم و إسكان الياء. إيضاح الاشتباه: 105/ 70.
 (7)- د: أبو الحسن.
 (8)- الفهرست: 48/ 87، رجال النّجاشيّ: 88/ 216، و في ج: و ثقاتهم.
 (9)- ليس في أ، ب، د، ه.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 98/ 244.

76- أحمد بن هلال العبرتائيّ‏
- بالعين غير المعجمة و الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة، و بعدها راء، ثمّ التّاء المنقّطة فوقها نقطتين- منسوب إلى عبرتا: قرية بناحية إسكاف بني جنيد من قرى النّهروان، غال «1» ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام. «2»
قال أبو عليّ بن همام: ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين و مائة، و مات سنة تسع «3» و ستّين و مائتين. «4»
قال النّجاشيّ: إنّه صالح الرّواية، يعرّف منها و ينكّر. «5»
و توقّف ابن الغضائريّ في حديثه إلّا في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة، و محمّد بن أبي عمير، من نوادره، و قد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث و اعتمدوه فيها.
و عندي أنّ روايته غير مقبولة. (ضع)
77- أحمد بن يحيى بن الحكيم الأوديّ‏
- بالدّال المهملة بعد الواو السّاكنة- الصّوفيّ، كوفيّ، أبو جعفر بن أخي ذبيان- بالذّال المعجمة بعدها باء منقّطة تحتها نقطة ساكنة «6»- ثقة «7». (ثق)
78- أحمد بن يوسف مولى بني تيم اللّه،
كوفيّ، كان منزله «8» بالبصرة، و مات ببغداد، ثقة من أصحاب الرّضا عليه السّلام «9». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: 410/ 20.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 83/ 199.
 (3)- رجال النّجاشيّ: سبع.
 (4 و 5)- رجال النّجاشيّ: 83/ 199.
 (6)- انظر إيضاح الاشتباه: 98/ 54.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 81/ 195.
 (8)- د: كان له منزلة.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 367/ 11.

الباب السّادس: إدريس و فيه ثلاثة رجال‏
1- إدريس بن زياد الكفرثوثائي «1»
:- بالفاء بعد الكاف و الرّاء، و الثّاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط، و بعد الواو ثاء أيضا- يكنّى أبا الفضل، ثقة، أدرك أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و روى عنهم. «2»
و قال ابن الغضائريّ: إنّه خوزيّ الامّ، يروي عن الضّعفاء. «3»
و الأقرب عندي قبول روايته لتعديل النّجاشيّ له، و قول ابن الغضائريّ لا يعارضه، لأنّه لم يجرحه في نفسه و لا طعن في عدالته. (ثق)
2- إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ:
ثقة، له كتاب- و أبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا- و كان وجيها «4»، يروي عن الرّضا عليه السّلام «5». (ثق)
3- إدريس بن عيسى الأشعريّ القميّ:
دخل على «6» مولانا أبي الحسن الرّضا عليه السّلام، و روى عنه حديثا واحدا، ثقة «7». (ثق)
الباب السّابع: اسامة و فيه رجلان‏
1- اسامة بن حفص:
كان قيّما للكاظم عليه السّلام «8». (ثق)
2- اسامة بن زيد:
__________________________________________________
 (1)- ب، ج: الكفرثوثانيّ، و في د: الكفرثوثاء، و في رجال النّجاشيّ: الكفرثوثيّ، و الكفرثوثيّ: بفتح الكاف و الفاء و إسكان الرّاء، و ضمّ الثّاء المنقطّة فوقها ثلاث نقط، و إسكان الواو، و كسر الثّاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط. و كفرثوث: قرية من خراسان. إيضاح الاشتباه: 82/ 5.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 103/ 257.
 (3)- مجمع الرّجال 1: 177، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (4)- د، و رجال النّجاشيّ: وجها.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 104/ 259.
 (6)- ب، د، ه: إلى.
 (7)- رجال الطّوسيّ: 367/ 9.
 (8)- رجال الطّوسيّ: 344/ 31.

قال الكشّيّ: روي أنّه رجع، و نهينا أن نقول إلّا خيرا «1»، في طريق ضعيف ذكرناه في كتابنا الكبير، و الأولى عندي التّوقّف «2» في «3» روايته. (ثق)
الباب الثّامن: إسحاق و فيه أربعة عشر رجلا
1- إسحاق بن إبراهيم الحضيني‏
- بالحاء غير المعجمة المضمومة، و الضّاد المعجمة المفتوحة، و بعدها ياء منقّطة؛ تحتها نقطتين ساكنة؛ و بعدها نون- جرت الخدمة على يده للرّضا عليه السّلام، و كان الحسين بن سعيد الّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرّضا عليه السّلام، حتّى جرت الخدمة على يده، و عليّ بن مهزيار «4» بعد إسحاق بن إبراهيم و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون، و كذلك فعل بعبد اللّه «5» بن محمّد الحضينيّ «6». هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرّجل.
و الأقرب عندي قبول قوله. (ثق)
2- إسحاق بن إسماعيل النّيسابوريّ:
من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام، ثقة «7». (ثق)
3- إسحاق بن بشر أبو حذيفة الكاهليّ الخراسانيّ:
روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و هو من العامّة، و كان ثقة ذكروه في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام «8». (ضع)
4- إسحاق بن جرير «9»
- بالجيم و الرّاء و الياء المنقّطة تحتها نقطتين، و الرّاء
__________________________________________________
 (1)- رجال الكشّيّ: 39/ 81.
 (2)- أ، ب، ج، ه: الوقف.
 (3)- د: عن.
 (4)- رجال الكشّيّ: و عليّ بن الرّيّان.
 (5)- د: لعبد اللّه.
 (6)- رجال الكشّيّ: 551/ 1041، رجال البرقيّ: 131/ 10.
 (7)- رجال الطّوسيّ: 428/ 6.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 72/ 171، و انظره في رجال الطّوسيّ: 149/ 138.
 (9)- إسحاق بن جرير- بالجيم المفتوحة و الرّاء المهملة، و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الرّاء أخيرا- بن يزيد- بالزّاي- بن جرير- بالجيم، و الرّائين المهملتين، إيضاح الاشتباه: 94/ 40.

بعدها- ابن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجليّ أبو يعقوب: كان ثقة روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «1» و كان واقفيّا «2». و الأقوى عندي التّوقّف في رواية ينفرد بها. (ضع)
5- إسحاق بن جندب‏
- بالجيم المضمومة و النّون السّاكنة و الدّال غير المعجمة المفتوحة، و الباء المنقّطة تحتها نقطة «3»- أبو إسماعيل الفرائضيّ «4»: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، ثقة «5». (ثق)
6- إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرانيّ‏
- بالعين غير المعجمة المفتوحة، و القاف السّاكنة، و بعدها راء «6»- التّمّار: كثير السّماع، ضعيف في مذهبه، كذا قال النّجاشيّ. قال: و رأيته بالكوفة و هو مجاور «7». (ضع)
7- إسحاق بن عبد العزيز البزّاز،
كوفيّ، يكنّى أبا يعقوب، و يلقّب أبا السّفاتج، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
قال ابن الغضائريّ: يعرّف حديثه تارة و ينكّر اخرى، و يجوز أن يخرّج شاهدا «8». (ضع)
8- إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعريّ قمّي،
ثقة، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور «9». (ثق)
9- إسحاق بن عمّار بن حيّان «10»
مولى بني تغلب، أبو يعقوب الصّيرفيّ، كان شيخا من أصحابنا، ثقة، روى عن الصّادق، و الكاظم عليهما السّلام، و كان فطحيّا!. «11»
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 71/ 170.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 343/ 24.
 (3)- إيضاح الاشتباه: 94/ 41.
 (4)- د: العريضي.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 73/ 175.
 (6)- بكران- بفتح العين المهملة، و إسكان القاف، و بعد راء مهملة، و بعد الألف باء، و قيل: أبو الحسن العقراني بإقحام النّون بين الياء و الألف-. عوائد الأيّام: 881.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 74/ 178. و فيه: العقرائيّ.
 (8)- مجمع الرّجال 1: 187، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 73/ 174.
 (10)- ابن حيّان- بالحاء المهملة، و الياء المشدّدة المنقّطة تحتها نقطتين، إيضاح الاشتباه: 93/ 39.
 (11)- رجال النّجاشيّ: 71/ 169.

قال الشّيخ: إلّا أنّه ثقة و أصله معتمد عليه «1»، و كذا قال النّجاشيّ. و الأولى «2» عندي التّوقّف فيما ينفرد به. (ضع)
10- إسحاق بن غالب الأسديّ والبيّ عربيّ صليب،
ثقة، و أخوه عبد اللّه كذلك، و كانا شاعرين رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «3». (ثق)
11- إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرّار
- بالرّاء المشدّدة و بعد الألف راء أيضا «4»- بن عبد اللّه يعرف عبد اللّه عقبة- بالعين غير المعجمة المضمومة، و القاف و الباء المنقّطة تحتها نقطة (واحدة) «5» و عقّاب «6» بن الحارث النّخعيّ أخو الأشتر «7»، و يكنّى أبا يعقوب الأحمر «8»، معدن التّخليط، له كتب في التّخليط «9»، لا أقبل روايته.
قال ابن الغضائريّ: إنّه كان فاسد المذهب، كذّابا في الرّواية، وضّاعا للحديث، لا يلتفت إلى ما رواه و لا يرتفع «10» بحديثه. و للعيّاشيّ معه خبر في وضعه للحديث مشهور «11»، و الإسحاقيّة تنسب إليه. (ضع)
12- إسحاق بن محمّد البصريّ:
يرمى بالغلوّ، من أصحاب الجواد عليه السّلام «12». (ضع)
13- إسحاق بن محمّد:
من أصحاب الكاظم عليه السّلام «13». (ثق)
14- إسحاق بن يزيد
- بالزّاي- بن إسماعيل الطّائيّ، أبو يعقوب مولى، كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السّلام «14». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- الفهرست: 54/ 96.
 (2)- ه: فالأولى.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 72/ 173.
 (4)- إيضاح الاشتباه: 94/ 42، عوائد الأيّام: 872.
 (5)- ليس في ب.
 (6)- عقّاب- بفتح العين، و تشديد القاف. إيضاح الاشتباه: 94/ 42.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 73/ 177.
 (8)- الفهرست: 54.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 73/ 177.
 (10)- د: و لا ينتفع.
 (11)- مجمع الرّجال 1: 197، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (12)- رجال الطّوسيّ: 411/ 24، في باب أصحاب الإمام الهاديّ عليه السّلام.
 (13)- رجال الطّوسيّ: 342/ 2.
 (14)- رجال النّجاشيّ: 72/ 172.

الباب التّاسع: أسد و فيه رجلان‏
1- أسد بن أبي العلاء:
قال الكشّيّ رحمه اللّه: إنّه يروي المناكير «1». (ضع)
2- أسد بن عفر «2»
:- بالعين غير المعجمة المضمومة «3»- من شيوخ أصحاب الحديث الثّقات «4». (ثق)
الباب العاشر: إسماعيل و فيه ثلاثون رجلا
1- إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ:
وجه من القميّين، ثقة «5». (ثق)
2- إسماعيل بن أبي خالد محمّد «6» بن مهاجر بن عبيد
- بضمّ العين- الأزديّ:
روى أبوه عن أبي جعفر عليه السّلام، و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و هما ثقتان من أهل الكوفة، من أصحابنا «7». (ثق)
3- إسماعيل بن أبي زياد السّكونيّ «8» الشّعيريّ:
كان عامّيّا «9». (ضع)
4- إسماعيل بن أبي زياد السّلميّ «10»
: كوفيّ، ثقة. روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أصحاب الرّجال «11». (ثق)
5- إسماعيل بن بكر:
كوفيّ، ثقة «12». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال الكشّيّ: 322/ 585.
 (2)- أ: عفير، رجال النّجاشيّ: أعفر.
 (3)- عوائد الأيّام: 846.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 157/ 414.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 27/ 52.
 (6)- د: إسماعيل بن خالد بن محمّد.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 25/ 46، الفهرست: 55/ 100.
 (8)- السّكونيّ- بفتح السّين، و ضمّ الكاف- إيضاح الاشتباه: 89/ 25.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 26/ 47، الفهرست: 55/ 101.
 (10)- السّلمي- بضمّ السّين المهملة-. إيضاح الاشتباه: 29/ 28، عوائد الأيّام: 885.
 (11)- رجال النّجاشيّ: 27/ 51، رجال الطّوسيّ: 147/ 87.
 (12)- رجال النّجاشيّ: 29/ 57.

6- إسماعيل بن جابر الجعفيّ الكوفيّ:
ثقة، ممدوح «1»، و ما ورد فيه من الذّمّ فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير، و كان من أصحاب الباقر عليه السّلام، و حديثه أعتمد عليه. (ثق)
7- إسماعيل حقيبة
- بالحاء المهملة المفتوحة، و القاف و الياء المنقّطة تحتها نقطتين، و الباء المنقّطة تحتها نقطة-.
و قيل: جفينة «2»- بالجيم المضمومة و الفاء المفتوحة، و النّون بعد الياء «3».
قال «4» محمّد بن مسعود: سألت عليّ بن الحسن «5» بن فضّال عن إسماعيل حقيبة «6»؟ قال: صالح، و هو قليل الرّواية «7». (ثق)
8- إسماعيل بن الخطّاب:
قال الكشّيّ: حدّثني محمّد بن قولويه عن سعد، عن أيّوب بن نوح، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل، قال: أخبرني معمّر بن خلّاد، قال: رفعت ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان، فقال: رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب، و رحم صفوان، فإنّهما من حزب آبائي عليهم السّلام، (و من كان من حزب آبائي) «8» أدخله اللّه الجنّة «9».
و لم يثبت عندي صحّة هذا الخبر و لا بطلانه، فالأقوى التّوقّف «10» في روايته «11». (ثق)
9- إسماعيل بن دينار:
كوفيّ، ثقة «12». (ثق)
10- إسماعيل بن زيد الطّحّان:
كوفيّ، ثقة، روى عن محمّد بن مروان، و معاوية بن عمّار و يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «13». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: 105/ 18.
 (2)- رجال الكشّيّ: 344/ 637.
 (3)- عوائد الأيّام: 847.
 (4)- ب: و قال.
 (5)- د: الحسين.
 (6)- ب، د، ه: جفينة.
 (7)- رجال الكشّيّ: 344/ 637.
 (8)- رجال الكشّيّ: و من كان من حزبنا.
 (9)- رجال الكشّيّ: 502/ 962.
 (10)- ب، ج، د، ه: الوقف.
 (11)- د: على روايته.
 (12)- رجال النّجاشيّ: 29/ 59.
 (13)- رجال النّجاشيّ: 28/ 54.

11- إسماعيل بن سعد «1» الأحوص‏
- بالحاء و الصّاد المهملتين بينهما واو «2»- الأشعريّ القميّ: ثقة من أصحاب الرّضا عليه السّلام «3». (ثق)
12- إسماعيل بن سماك‏
- بالسّين غير المعجمة و الكاف بعد الألف «4»- (و قيل:
بلام بعد الألف). «5»
و قيل: ابن أبي سمال «6» و هو أخو إبراهيم، كان واقفيّا.
و قال النّجاشيّ: إنّه (ثقة) «7» واقفيّ «8»، فلا أعتمد حينئذ على روايته. (ضع)
13- إسماعيل بن سهل الدّهقان «9»
: قال النّجاشيّ: ضعّفه أصحابنا «10». (ضع)
14- إسماعيل بن شعيب العريشيّ‏
- بالعين المهملة المفتوحة و بعد الرّاء، ياء منقّطة تحتها نقطتين، و بعدها شين معجمة «11»- قليل الحديث، إلّا أنّه (ثقة) «12» سالم فيما يرويه منه، روى (عنه) «13» عبد اللّه بن جعفر «14». (ثق)
15- إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه بن أبي ميمونة بن يسار
- بالياء المنقّطة تحتها نقطتين و السّين غير المعجمة «15»- مولى بني أسد، وجه من وجوه أصحابنا، و فقيه من فقهائنا، و هو من بيت الشّيعة، عمومته شهاب، و عبد الرّحيم، و وهب، و أبوه عبد الخالق، كلّهم ثقات؛ (رووا عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه عليهما السّلام) «16»؛
__________________________________________________
 (1)- ب: سعيد.
 (2)- عوائد الأيّام: 862.
 (3)- رجال الطّوسيّ: 367/ 12.
 (4)- عوائد الأيّام: 842.
 (5)- ليس في د.
 (6)- ب، د: سماك.
 (7)- ب، ج: فقيه، و في ه: إنّه كان ثقة.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 21/ 30 في ترجمة أخيه إبراهيم بن أبي سمال.
 (9)- الدّهقان- بكسر الدّال المهملة-. إيضاح الاشتباه: 90/ 29.
 (10)- رجال النّجاشيّ: 28/ 56.
 (11)- عوائد الأيّام: 847.
 (12)- ليس في د.
 (13)- د: عن.
 (14)- رجال الطّوسيّ: 452/ 81، الفهرست: 56/ 106.
 (15)- إيضاح الاشتباه: 90/ 30.
 (16)- د: روى عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام.

و أمّا إسماعيل فإنّه روى عن الصّادق و الكاظم عليهما السّلام «1». (ثق)
16- إسماعيل بن عبد الرّحمان الجعفيّ الكوفيّ:
تابعيّ من أصحاب أبي عبد اللّه (الصّادق) «2» عليه السّلام، سمع من أبي الطّفيل، مات «3» في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام، و كان فقيها، و روى عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أيضا «4»، و نقل ابن عقدة: أنّ الصّادق عليه السّلام ترحّم عليه «5»، و حكي عن ابن نمير أنّه قال: إنّه ثقة، و بالجملة فحديثه أعتمد عليه. (ثق)
17- إسماعيل بن عليّ بن (إسحاق بن أبي) «6» سهل بن نوبخت «7» أبو سهل،
كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد، و وجههم، و متقدّم النّوبختيّين في زمانه «8» له جلالة في الدّين و الدّنيا، يجري مجرى الوزراء، صنّف كتبا كثيرة «9»، ذكرناها في الكتاب الكبير. (ثق)
18- إسماعيل بن عليّ بن عليّ بن رزين‏
- بتقديم الرّاء على الزّاي- بن عثمان بن عبد الرّحمان بن عبد اللّه بن بديل «10» بن ورقاء الخزاعيّ: أبو القاسم، ابن أخي دعبل: كان بواسط مقامه، ولي «11» الحسبة بها، و كان مختلط الأمر في الحديث، يعرّف و ينكّر. «12»
قال «13» ابن الغضائريّ: إنّه كان كذّابا وضّاعا للحديث، لا يلتفت إلى ما رواه «14»
__________________________________________________
 (1)- رجال النّجاشيّ: 27/ 50.
 (2)- ليس في أ.
 (3)- د: و مات.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 147/ 84.
 (5)- الاختصاص: 86.
 (6)- ليس في د.
 (7)- نوبخت- بضمّ النّون و إسكان الواو، و ضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة، و إسكان الخاء المعجمة و التّاء المنقّطة فوقها نقطتين-. إيضاح الاشتباه: 92/ 36.
 (8)- الفهرست: 57/ 109.
 (9)- رجال النّجاشيّ: 31/ 68.
 (10)- بديل- بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطتين و اللّام أخيرا-. إيضاح الاشتباه: 93/ 37.
 (11)- د: و ولي.
 (12)- الفهرست: 58/ 110. و فيه: يعرّف منه و ينكّر.
 (13)- د: و قال.
 (14)- د: ما يرويه.

عن أبيه، عن الرّضا عليه السّلام و لا غير ذلك و لا ما صنّف «1». و هذا لا أعتمد على روايته لشهادة المشايخ عليه بالضّعف و الاختلال «2» في الرّواية. (ضع)
19- إسماعيل بن عليّ العميّ‏
- بالعين غير المعجمة المفتوحة و الميم المخفّفة «3»- أبو عليّ البصريّ أحد شيوخنا البصريّين، ثقة «4». (ثق)
20- إسماعيل بن عمّار،
أخو إسحاق:
روى الكشّيّ حديثا في طريقه ضعف: أنّ الصّادق عليه السّلام كان إذا رآهما قال: و قد يجمعهما (إليه) «5» لأقوام- يعني الدّنيا و الآخرة-. «6»
و قد ذكرنا سند الحديث في الكتاب الكبير، و الأقوى عندي التّوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته. (ضع)
21- إسماعيل بن عمر بن أبان الكلبيّ:
واقف، روى أبوه عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، و روى هو عن أبيه «7». (ضع)
22- إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب:
من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السّلام، ثقة، من أهل البصرة «8». روي أنّ الصّادق عليه السّلام قال: هو كهل من كهولنا، و سيّد من ساداتنا «9». و كفاه بهذا شرفا مع صحّة الرّواية. (ثق)
23- إسماعيل بن قتيبة
- بضمّ القاف و فتح التّاء بعده المنقّطة فوقها نقطتين، ثمّ الياء المنقّطة تحتها نقطتين السّاكنة، ثمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة «10»-
__________________________________________________
 (1)- مجمع الرّجال 1: 219. نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (2)- د: و الاختلاف.
 (3)- إيضاح الاشتباه: 91/ 33، عوائد الأيّام: 847.
 (4)- الفهرست: 59/ 111، و انظر رجال النّجاشيّ: 30/ 63.
 (5)- ليس في أ، ب، د، و رجال الكشّيّ.
 (6)- رجال الكشّيّ: 402/ 752.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 28/ 55.
 (8)- رجال الطّوسيّ: 104/ 17، و انظر رجال الكشّيّ: 218/ 393.
 (9)- انظر هامش رجال الطّوسيّ: 104.
 (10)- عوائد الأيّام: 870.

مجهول من أصحاب الرّضا عليه السّلام «1». (ضع)
24- إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزّة «2»
: كوفيّ، ثقة «3». (ثق)
25- إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام:
ثقة، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر و عن عمّ أبيه عليّ بن جعفر «4». (ثق)
26- إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزوميّ،
أبو محمّد وجه أصحابنا المكّيّين، كان ثقة فيما يرويه، قدم العراق و سمع أصحابنا منه، مثل:
أيّوب بن نوح، و الحسن بن معاوية، و محمّد بن الحسين، و عليّ بن الحسن بن فضّال «5».
 (ثق)
27- إسماعيل بن محمّد الحميريّ «6»
:- بالحاء غير المعجمة المكسورة و الميم السّاكنة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعدها راء «7»- ثقة، جليل القدر، عظيم الشّأن و المنزلة رحمه اللّه تعالى. (ثق)
28- إسماعيل بن مهران‏
- بكسر الميم و سكون الهاء بعدها راء، ثمّ ألف، ثمّ نون «8»- (بن محمّد) «9» بن أبي نصر «10» السّكونيّ، و اسم أبي نصر زيد مولى، كوفيّ، يكنّى أبا يعقوب، ثقة، معتمد عليه «11».
و روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أبو عمرو «12» في أصحاب الرّضا عليه السّلام. «13»
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: 369/ 36.
 (2)- د: برّة.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 30/ 61، و انظره في رجال الطّوسيّ: 147/ 96.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 29/ 60.
 (5)- الفهرست: 60/ 115.
 (6)- رجال الطّوسيّ: 148/ 108.
 (7)- عوائد الأيّام: 885.
 (8)- عوائد الأيّام: 872.
 (9)- ليس في رجال النّجاشيّ.
 (10)- نصر- بالنّون و الصّاد المهملة و الرّاء-. إيضاح الاشتباه: 89/ 26.
 (11)- د: نعتمد عليه.
 (12)- ب: أبو عمرو الكشّيّ.
 (13)- الفهرست: 61/ 117، رجال النّجاشيّ: 26/ 49.

و قال الشّيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائريّ رحمه اللّه: إنّه يكنّى أبا محمّد، ليس حديثه بالنّقيّ، يضطرب تارة و يصلح اخرى، و يروي عن الضّعفاء كثيرا، و يجوز أن يخرّج شاهدا. «1»
و الأقوى عندي (الاعتماد على روايته) «2»، لشهادة الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ و النّجاشيّ له بالثّقة.
قال الكشّيّ: حدّثني محمّد بن مسعود قال: سألت عليّ بن الحسن «3» عن إسماعيل بن مهران؟ قال: رمي بالغلوّ، قال محمّد بن مسعود: يكذبون عليه، كان تقيّا ثقة، خيّرا، فاضلا «4». (ثق)
29- إسماعيل بن همّام بن عبد الرّحمان بن أبي عبد اللّه ميمون البصريّ:
مولى كندة، و إسماعيل، يكنّى أبا همّام، روى إسماعيل عن الرّضا عليه السّلام، ثقة هو و أبوه و جدّه «5». (ثق)
30- إسماعيل بن يسار «6» الهاشميّ:
مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس «7» ذكره أصحابنا بالضّعف «8». (ضع)
__________________________________________________
 (1)- مجمع الرّجال 1: 225، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (2)- د: قبول روايته.
 (3)- د: عليّ بن الحسين.
 (4)- رجال الكشّيّ: 589/ 1102.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 30/ 62، و انظر في رجال الطّوسيّ: 368/ 15.
 (6)- ابن يسار- بالياء المنقّطة تحتها نقطتين، و السّين المخفّفة، و قيل: ابن سيّار- بتقديم السّين المهملة على الياء المنقّطة تحتها نقطتين المشدّدة، إيضاح الاشتباه: 90/ 30.
 (7)- د، ه: عبّاس.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 29/ 58.

الباب الحادي عشر: إلياس و فيه رجلان‏
1- إلياس الصّيرفيّ:
خيّر، من أصحاب الرّضا عليه السّلام «1». (ثق)
2- إلياس بن عمرو البجليّ:
شيخ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام، متحقّق بهذا الأمر، و هو جدّ الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، ثقة «2». (ثق)
الباب الثّاني عشر: اميّة و فيه رجلان‏
1- اميّة بن عليّ القيسيّ «3» الشّاميّ:
ضعّفه أصحابنا و قالوا: روى عن أبي جعفر الثّاني عليه السّلام. «4»
قال ابن الغضائريّ: إنّه يكنّى أبا محمّد، في عداد القميّين، ضعيف الرّواية، في مذهبه ارتفاع «5». (ضع)
2- اميّة بن عمرو «6»
: من أصحاب (موسى) «7» الكاظم عليه السّلام، واقفيّ «8». (ضع)
الباب الثّالث عشر: أنس و فيه ثلاثة رجال‏
1- أنس بن الحارث:
قتل مع الحسين عليه السّلام «9». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- راجع تنقيح المقال 1: 152/ 1043.
 (2)- رجال النّجاشيّ: 107/ 272.
 (3)- د، ه: القتيبيّ.
 (4)- رجال النّجاشيّ: 105/ 264.
 (5)- مجمع الرّجال 1: 237، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.
 (6)- اميّة- بضمّ الهمزة- بن عمرو- بفتح العين- الشّغريريّ- بفتح الشّين المعجمة و كسر الغين المعجمة، و الرّاء قبل الياء و بعدها-. إيضاح الاشتباه: 83/ 8.
 (7)- ليس في د.
 (8)- رجال الطّوسيّ: 343/ 11.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 3/ 9.

2- أنس بن عياض‏
- بالعين غير المعجمة المكسورة و الضّاد المعجمة «1»- يكنّى أبا ضمرة «2» اللّيثيّ، عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، مدنيّ، ثقة، صحيح الحديث «3». (ثق)
3- أنس بن معاذ بن أنس بن قيس الأنصاريّ،
شهد بدرا و احدا «4». (ثق)
الباب الرّابع عشر: أيّوب و فيه ثلاثة رجال‏
1- أيّوب بن الحرّ
- بالرّاء بعد الحاء المهملة- الجعفيّ: مولى ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «5». (ثق)
2- أيّوب بن عطيّة،
أبو عبد الرّحمان الحذّاء: ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «6». (ثق)
3- أيّوب بن نوح بن درّاج «7» النّخعيّ:
أبو الحسين، ثقة، له كتب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثّالث عليه السّلام، و كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام، عظيم المنزلة عندهما مأمونا شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، و أبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة، و كان صحيح الاعتقاد، و أخوه جميل بن درّاج «8». (ثق)
__________________________________________________
 (1)- إيضاح الاشتباه: 85/ 13.
 (2)- د: أبا حمزة، و أبا ضمرة- بالضّاد المفتوحة- إيضاح الاشتباه: 85/ 13.
 (3)- رجال النّجاشيّ: 106/ 269، الفهرست: 64/ 122.
 (4)- رجال الطّوسيّ: 3/ 12.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 103/ 256، الفهرست: 64/ 123.
 (6)- رجال النّجاشيّ: 103/ 255.
 (7)- درّاج- بتشديد الرّاء و الجيم أخيرا، و الدّال المهملة أوّلا المفتوحة-. إيضاح الاشتباه: 82/ 4.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 102/ 254.

الباب الخامس عشر: الآحاد و فيه سبعة عشر رجلا
1- آنسة «1»
: مولى النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله، شهد بدرا، و قيل: قتل بها؛ و قيل: بقي إلى احد «2». (ثق)
2- أحكم بن بشّار:
غال، لا شي‏ء «3». (ضع)
3- اديم- بضمّ الهمزة «4»- بن الحرّ الجعفيّ:
مولاهم «5» الحذّاء صاحب أبي عبد اللّه عليه السّلام، يروي نيّفا و أربعين حديثا عنه عليه السّلام «6»، كوفيّ ثقة، له أصل «7». (ثق)
4- أرطاة بن حبيب الأسديّ:
كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «8». (ثق)
5- أرقم بن أبي الأرقم المخزوميّ:
شهد بدرا، كنيته أبو عبد اللّه، و اسم أبيه عبد مناف «9». (ثق)
6- أسعد بن زرارة «10» أبو امامة الخزرجيّ:
 (و هو) «11» من النّقباء الثّلاثة ليلة العقبة «12». (ثق)
7- أسلم المكّيّ:
مولى محمّد بن الحنفيّة:
__________________________________________________
 (1)- رجال الطّوسيّ: آنس.
 (2)- رجال الطّوسيّ: 5/ 41.
 (3)- رجال الكشّيّ: 569/ 1077.
 (4)- اديم- بضمّ الهمزة، و فتح الدّال المهملة و إسكان الياء-. إيضاح الاشتباه: 84/ 11.
 (5)- رجال النّجاشيّ: 106/ 267.
 (6)- رجال الكشّيّ: 347/ 645.
 (7)- رجال النّجاشيّ: 106/ 267.
 (8)- رجال النّجاشيّ: 107/ 270.
 (9)- رجال الطّوسيّ: 6/ 44.
 (10)- كان عقيبا نقيبا، شهد العقبة الاولى، و الثّانية، و بايع فيهما، و كانت البيعة الاولى في ستّة نفر أو سبعة، و الثّانية في اثني عشر رجلا، و الثّالثة في سبعين رجلا، و النّقباء الاثنا عشر: سعد بن عبادة، و أسعد بن زرارة ... و كان أسعد بن زرارة أصغرهم، و هو أوّل من بايع النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله ليلة العقبة، و مات قبل وقعة بدر. انظر الاستيعاب المطبوع بهامش الإصابة 1: 82- 83.
 (11)- ليس في د.
 (12)- رجال الطّوسيّ: 5/ 33.