منتهى المقال في أحوال الرجال6
الجزء السادس
الجزء السادس
تتمة باب الميم
2544 محمّد بن الحارث:
ظم «1»
. و في كش: الظاهر أنّه ابن الحارث النوفلي راوي أدعية الوسائل إلى المسائل خادم الرضا (عليه السّلام)، كما في مهج الدعوات «2» «3».
2545 محمّد بن حُباب:
الجلّاب «4»، كوفي، ق «5».
و في كش: في ترجمة يونس بن يعقوب ما يومئ إلى حسن حال محمّد بن حُباب «6»، و يحتمل كونه هذا «7».
2546 محمّد بن الحجّاج:
المدني، من أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، مات سنة ثمانية عشر و مائة،
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 361/ 33.
(2) مهج الدعوات: 258، و فيه: و كان خادماً لمحمّد بن علي الجواد (عليه السّلام).
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 276.
(4) في نسخة «ش»: الحلّاب.
(5) رجال الشيخ: 286/ 86.
(6) و فيه نقلًا عن رجال الكشّي: 386/ 721 أنّه زميل يونس بن يعقوب و أنّه من أهل الكوفة و أنّ الإمام أبو الحسن علي بن موسى (عليه السّلام) وجّه إليه بعد موت يونس أن صلِّ عليه أنت.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 289.
5
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2546 محمد بن الحجاج ص 5
منكر الحديث، صه «1»
ق إلّا: من أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «2».
2547 محمّد الحدّاد:
الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير، جش «3»
و في ق: عنه الحكم بن سليمان «4».
أقول: في مشكا: الحداد، عنه محمّد ابن أبي عمير «5».
2548 محمّد بن حسّان:
البكري، كوفي، ق «6»
.
و في كش: مرّ في جميل بن درّاج رواية عن ابن المغيرة عنه تشير إلى مدحه «7»، مضافاً إلى رواية عبد اللَّه «8» عنه، و هو محتمل للبكري و النهدي على تقدير تعدّدهما «9».
2549 محمّد بن حسّان الرازي:
أبو عبد اللَّه الزينبي، يعرف و ينكر بين بين، يروي عن الضعفاء كثيراً،
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 250/ 5، و فيه: مات سنة إحدى و ثمانين و مائة، و كذا في رجال الشيخ.
(2) رجال الشيخ: 285/ 82.
(3) رجال النجاشي: 358/ 960.
(4) رجال الشيخ: 305/ 401.
(5) هداية المحدّثين: 140.
(6) رجال الشيخ: 286/ 89.
(7) نقلًا عن رجال الكشّي: 251/ 467.
(8) أي: عبد اللَّه بن المغيرة.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 289.
6
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2549 محمد بن حسان الرازي ص 6
جش «1»
و نحوه صه و زاد: قال غض: محمّد بن حسّان الرازي أبو جعفر ضعيف «2».
ثمّ زاد جش: له كتب، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه و أحمد بن إدريس عنه بها.
و في لم: روى عنه الصفّار و غيره «3».
و في كش: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على وثاقته، و وصفه الصدوق بخادم الرضا (عليه السّلام) و هو في طريقه إلى محمّد بن أسلم «4»، و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى «5» و لم تستثن روايته، و تضعيف غض مع ضعفه لا يدلّ على جرحه و فسقه بل الظاهر أنّ ذلك لروايته عن الضعفاء، و قول جش أيضاً لا يدلّ على فسقه في نفسه «6».
أقول: في مشكا: ابن حسّان الرازي، عنه أحمد بن إدريس، و الصفّار «7».
2550 محمّد بن حسّان النهدي:
كوفي، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 338/ 903.
(2) الخلاصة: 255/ 43.
(3) رجال الشيخ: 506/ 84.
(4) الفقيه المشيخة-: 4/ 116، و الّذي فيه هو وصف الصدوق لمحمّد بن زيد الرازمي بخادم الرضا (عليه السّلام) لا محمّد بن حسّان، فتأمّل.
(5) التهذيب 2: 313/ 1275.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
(7) هداية المحدّثين: 232، و أضاف رواية محمّد بن يحيى العطّار عنه.
(8) رجال الشيخ: 286/ 90.
7
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2551 محمد بن الحسن بن أبي خالد ص 8
2551 محمّد بن الحسن بن أبي خالد:
القمّي الأشعري، ضا «1»
و في كش: يظهر من غير واحد من الأخبار كونه وصي سعد بن سعد، و يظهر منه عدالته «2». و في الوجيزة: قيل ممدوح «3».
و لعلّه الملقّب بشنبولة، و مرّ في إدريس بن عبد اللَّه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي خالد الأشعري الملقّب بشنبولة، عنه الحسين بن سعيد «6».
2552 محمّد بن الحسن بن أبي سارة:
أبو جعفر، مولى الأنصار، يعرف بالرواسي، أصله كوفي، سكن هو و أبوه قبله النيل، روى هو و أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «7»، و ابن عمّ محمّد بن الحسن معاذ بن مسلم بن أبي سارة، و هم أهل بيت فضل و أدب، و على معاذ و محمّد تفقّه الكسائي علم العرب و اللسان «8»، و القرّاء يحكون في كتبهم كثيراً: قال أبو جعفر الرواسي و محمّد بن الحسن «9»، و هم ثقات لا
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 391/ 51.
(2) التهذيب 9: 226/ 888، و فيه: محمّد بن الحسن الأشعري.
(3) الوجيزة: 296/ 1605.
(4) عن رجال النجاشي: 104/ 259، و فيه: هو المعروف بشينولة، و هو الراوي لكتاب إدريس.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
(6) هداية المحدّثين: 232، و فيها: شينولة.
(7) في الخلاصة و النجاشي: عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام).
(8) في نسخة «ش» بدل و اللسان: و الكسائي.
(9) و محمّد بن الحسن، لم ترد في الخلاصة.
8
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2552 محمد بن الحسن بن أبي سارة ص 8
يطعن عليهم بشيء، صه «1»
و زاد جش: و لمحمّد هذا كتاب الوقف و الابتداء، خلّاد بن عيسى الصيرفي عنه به «2».
و في ق: أسند عنه «3».
و في كش: يأتي في معاذ «4» ما ينبغي أن يلاحظ «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي سارة، عنه خلّاد بن عيسى «6».
2553 محمّد بن الحسن بن أبي يزيد:
الهمداني المشعاري الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2554 محمّد بن الحسن بن أحمد:
ابن الوليد، أبو جعفر، شيخ القميّين و فقيههم و متقدّمهم و وجههم، و يقال: إنّه نزيل قم و ما كان أصله منها، ثقة ثقة عين، مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به، يروي عن الصفّار و سعد، روى عنه التلعكبري و ذكر أنّه لم يلقه بل وردت عليه إجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع روايته، صه «8»
جش إلى قوله: مسكون إليه؛ و زاد: له كتب «9»، أخبرنا أبو
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 153/ 78.
(2) رجال النجاشي: 324/ 883، و فيه بدل و اللسان و القرّاء: و الكسائي و الفرّاء.
(3) رجال الشيخ: 284/ 62.
(4) أي: ترجمة معاذ بن مسلم النحوي.
(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(6) هداية المحدّثين: 232.
(7) رجال الشيخ: 284/ 57، و فيه: ابن أبي زيد.
(8) الخلاصة: 147/ 43.
(9) في نسخة «ش»: له كتاب.
9
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2554 محمد بن الحسن بن أحمد ص 9
الحسن «1» علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر عنه، و رأيت إجازته له بجميع كتبه و أحاديثه. مات أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد سنة ثلاث و أربعين و ثلاثمائة «2» «3».
و في لم: جليل القدر بصير بالفقه ثقة، يروي عن الصفّار. إلى آخر ما مرّ عن صه، و زاد: أخبرنا عنه أبو الحسن بن أبي جيد بجميع رواياته «4».
و يأتي عن ست بعنوان ابن الحسن بن الوليد «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أحمد بن الوليد الثقة، عنه التلعكبري، و علي بن أحمد بن طاهر «6»، و علي بن أحمد «7» بن أبي جيد، و محمّد بن علي بن الحسين «8». و هو عن الصفّار، و سعد «9».
2555 محمّد بن الحسن بن إسحاق:
العلوي، أبو عبد اللَّه الشريف، روى عنه الصدوق «10»، و في كمال الدين صحّح حديثه «11»، كش: «12».
__________________________________________________
(1) في المصدر: أبو الحسين.
(2) في نسخة «م»: سنة ثلاثمائة و أربع و ثلاثين.
(3) رجال النجاشي: 383/ 1042.
(4) رجال الشيخ: 495/ 23، و فيه: أبو الحسين بن أبي جيد.
(5) الفهرست: 156/ 704.
(6) في المصدر: علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر.
(7) في نسخة «م» زيادة: ابن محمّد.
(8) في نسخة «ش»: الحسن.
(9) هداية المحدّثين: 232.
(10) فضائل الأشهر الثلاثة: 33/ 14.
(11) كمال الدين: 543/ 9.
(12) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
10
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2555 محمد بن الحسن بن إسحاق ص 10
أقول: ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات و ذكر التصحيح المذكور عن الصدوق «9»، فتدبّر.
2556 محمّد بن الحسن بن بندار:
القمّي، كثيراً ما يذكره كش: معتمداً على كلامه حتّى على ما وجده بخطّه «10»، و الظاهر أنّه القمّي الآتي، و أنّه أخو الحسين بن الحسن بن بندار، كش: «1»
2557 محمّد بن الحسن البراني:
يكنى أبا بكر، كانت له رواية، لم «2»
أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.
2558 محمّد بن الحسن البرناني:
روى عنه الكشّي، لم «3»
و في كش: الظاهر وفاقاً للنقد اتّحاده مع السابق «4»، و يظهر من كثير من التراجم اعتماد كش: عليه و مقبوليّة قوله لديه، و ربما يظهر كونه من مشايخه «5» «6».
__________________________________________________
(9) حاوي الأقوال: 172/ 712.
(10) رجال الكشّي: 129/ 206 و 221/ 396 و 500/ 957 و 593/ 1109 و 604/ 1123 و 608/ 1132.
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
(2) رجال الشيخ: 497/ 35.
(3) رجال الشيخ: 509/ 97، و فيه: البرتاني، البرناني (خ ل).
(4) نقد الرجال: 299/ 225.
(5) رجال الكشّي: 29/ 55 و 455/ 860 و 457/ 866 873 و 588/ 1101، و في الجميع: البراثي.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
11
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2559 محمد بن الحسن بن جمهور ص 12
2559 محمّد بن الحسن بن جمهور:
العمّي البصري، له كتب جماعة، منها كتاب الملاحم، و كتاب الواحدة «1»، و كتاب صاحب الزمان (عليه السّلام)، و له الرسالة المذهّبة «2» عن الرضا (عليه السّلام)، و له كتاب خروج القائم (عليه السّلام)؛ أخبرنا برواياته «3» كلّها إلّا ما كان فيها من غلوّ أو تخليط جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عنه.
و رواها محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمّد بن أحمد العلوي، عن العمركي بن علي، عنه، ست «4»
. و مضى ابن جمهور «5».
أقول: في مشكا: ابن الحس بن جمهور، عنه أحمد بن الحسين «6» بن سعيد، و العمركي بن علي «7».
2560 محمّد بن الحسن بن حمزة:
الجعفري، أبو يعلى، خليفة الشيخ المفيد (رحمه اللَّه) و الجالس مجلسه، متكلّم، فقيه، قائم بالأمرين جميعاً، صه «8»
و زاد جش: له كتب، منها: كتاب جواب المسألة الواردة من صيدا،
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: المواحدة.
(2) في المصدر: الذهبيّة.
(3) في المصدر زيادة: و كتبه.
(4) الفهرست: 146/ 625.
(5) أي: محمّد بن جمهور.
(6) في نسخة «ش»: الحسن.
(7) هداية المحدّثين: 232.
(8) الخلاصة: 164/ 179، و فيها و في النجاشي بدل القائم: قيم.
12
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2560 محمد بن الحسن بن حمزة ص 12
جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان (عليه السّلام)، المسألة في الردّ على الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، كتاب التكملة موقوف على التمام «1»، مسألة في أيمان آباء النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، مسألة في المسح على الرجلين، مسألة في العقيقة، جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسائل أيضاً من هناك، مسألة في أنّ الفعال غير هذه الجملة «2»، جواب المسألة «3» الواردة من الحائر على صاحبه السلام، أجوبة مسائل شتّى في فنون من العلم.
مات (رحمه اللَّه) يوم السبت سادس عشر «4» شهر رمضان سنة ثلاث و ستّين و أربعمائة و دفن في داره «5».
و في كش: في النقد: أبو يعلى «6»، و كذا في ترجمة علي بن الحسين بن موسى «7» «8».
أقول: في نسخته سلّمه اللَّه من رجال الميرزا بدل أبو يعلى: ابن يعلى، فظنّ اتّفاق النسخ على ذلك، فكتب ما كتب؛ و النسخ الّتي وقفنا عليها متّفقة على: أبو يعلى، فلاحظ.
__________________________________________________
(1) في المصدر زيادة: الموجز في التوحيد موقوف على التمام.
(2) في نسخة «ش»: الجمل.
(3) في المصدر: المسائل.
(4) في نسخة «م» بدل سادس عشر: عاشر.
(5) رجال النجاشي: 404/ 1070.
(6) نقد الرجال: 300/ 229.
(7) عن رجال النجاشي: 270/ 708.
(8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
13
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2561 محمد بن الحسن بن زياد ص 14
2561 محمّد بن الحسن بن زياد:
العطّار، كوفي، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عن حميد قال: حدّثنا الحسن بن محمّد قال: حدّثنا محمّد بن زياد بكتابه «2».
و قد يستفاد منه أنّه قد ينسب إلى جدّه.
و في ست: ابن الحسن العطّار «3». و يأتي.
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن زياد «4» العطّار الثقة، عنه الحسن بن محمّد «5».
2562 محمّد بن الحسن بن زياد:
الميثمي الأسدي، أبو جعفر، ثقة، عين، روى عن الرضا (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: عنه يعقوب بن يزيد «7».
أقول: في مشكا: ابن زياد الميثمي، عنه يعقوب بن يزيد «8».
2563 محمّد بن الحسن:
بغير ياء بعد السين، ابن سعيد الصائغ بالغين المعجمة كوفي، نزل في بني ذهل، أبو جعفر، ضعيف جدّاً، قيل: إنّه غال لا يلتفت إليه،
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 160/ 139.
(2) رجال النجاشي: 369/ 1002.
(3) الفهرست: 149/ 647.
(4) ابن زياد، لم يرد في نسخة «ش».
(5) هداية المحدّثين: 233.
(6) الخلاصة: 159/ 129، و فيها و في النجاشي بعد الأسدي زيادة: مولاهم.
(7) رجال النجاشي: 363/ 979.
(8) هداية المحدّثين: 233.
14
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2563 محمد بن الحسن ص 14
صه «1»
و في جش: ابن الحسين بن سعيد. إلى أن قال: قيل إنّه غال؛ و زاد: له كتاب، أحمد بن محمّد بن رباح عنه بكتبه، و مات محمّد بن الحسين لاثنتي عشرة بقين من رجب سنة تسع و ستّين و مائتين و صلّى عليه جعفر المحدّث المحمّدي «2».
و في د أيضاً: ابن الحسين لم جش. إلى قوله: غال «3».
و في كش: يأتي عن ست بعنوان ابن الحسين من دون تضعيف «4»، و الظاهر أنّ المضعّف غض و الرامي بالغلوّ أيضاً هو كما يظهر من تتبّع جش و صه «5»
، و الظاهر أنّ جش متأمّل في ضعفه «6» و لذا نسبه إلى القيل، و صلاة جعفر عليه تومئ إلى خلافه «7».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن سعيد الصائغ، عنه أحمد بن محمّد بن رباح «8».
2564 محمّد بن الحسن بن شمّون:
أبو جعفر، بغدادي، واقف ثمّ غلا، و كان ضعيفاً جدّاً فاسد
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 255/ 42.
(2) رجال النجاشي: 337/ 900.
(3) رجال ابن داود: 272/ 445.
(4) الفهرست: 152/ 661.
(5) ممّا يؤيّد ما جاء في مجمع الرجال: 5/ 197، حيث نسب كلا الأمرين إليه، فلاحظ.
(6) في التعليقة: غلوّه. و هو الصواب.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
(8) هداية المحدّثين: 233.
15
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2564 محمد بن الحسن بن شمون ص 15
المذهب، و أُضيف إليه أحاديث في الوقف، جش «1»
؛ و نحوه صه «2»
ثمّ فيما زاد جش: و قيل إنّ آل الرضا (عليه السّلام) مولانا أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد (عليهم السّلام) يعولونه و يعولون معه أربعين نفساً كلّهم عياله، و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللَّه بن الخمري (رحمه اللَّه) قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلّاج قال: حدّثنا علي بن الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون أبو القاسم قال: حدّثني أبي الحسين بن القاسم قال: عاش محمّد بن الحسن بن شمّون مائة و أربع عشرة سنة؛ عنه الحسين بن القاسم، و سهل بن زياد، و رجاء بن يحيى بن سامان العبرتائي، و أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد «3»، و عبيد اللَّه بن العلاء المذاري «4».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «5».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «6».
و في ج ودي: محمّد بن الحسن بن شمّون البصري «7». و زاد كر: غالٍ «8».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن شمّون الضعيف، عنه الحسن «9»
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 335/ 899.
(2) الخلاصة: 252/ 25.
(3) في المصدر: ابن الغرّاد.
(4) في نسخة «ش»: المزاري.
(5) الفهرست: 154/ 691.
(6) الفهرست: 153/ 685.
(7) رجال الشيخ: 407/ 29 و 424/ 27.
(8) رجال الشيخ: 436/ 20.
(9) في المصدر: الحسين.
16
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2564 محمد بن الحسن بن شمون ص 15
بن قاسم، و سهل بن زياد، و عبيد اللَّه بن العلاء، و أحمد بن أبي عبد اللَّه، و رجاء بن يحيى بن سامان، و أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد، و إسحاق بن أبان البصري «1».
2565 محمّد بن الحسن الصفّار:
قمّي، له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة، كتاب بصائر الدرجات و غيره، و له مسائل كتب بها إلى أبي محمّد الحسن بن علي (عليه السّلام)؛ أخبرنا بجميع رواياته ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عنه، ست «2»
و يأتي: ابن الحسين بن فروخ.
أقول في مشكا: أب الحسنى الصفّار الثقة، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه «3».
2566 محمّد بن الحسن الضبّي:
مولاهم العطّار الكوفي، أبو عبد اللَّه، ق «4»
و في ست: ابن الحسن العطّار «5»، كما يأتي، و يحتمل كونه «6» ابن الحسن بن زياد العطّار، بل الضبّي أيضاً، فتأمّل.
و في كش: الظاهر اتّحاد الكلّ لما مضى و يأتي «7».
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 233، و فيها: إسحاق بن محمّد بن أبان البصري.
(2) الفهرست: 143/ 621، و ذكر فيه طريقين آخرين.
(3) هداية المحدّثين: 233.
(4) رجال الشيخ: 284/ 59.
(5) الفهرست: 149/ 647.
(6) أي: ابن الحسن العطّار.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291، ورد مضمون هذا الكلام.
17
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2567 محمد بن الحسن بن عبد الله ص 18
2567 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
أبو عبد اللَّه الجواني، ساكن آمل طبرستان، كان فقيهاً و سمع الحديث، صه «9»
و يأتي عن جش بعنوان ابن الحسن بن عبد اللَّه بن الحسن «10».
2568 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
الجعفري، ذكره بعض أصحابنا و غمز عليه، روى عنه البلوي، و البلوي رجل ضعيف مطعون عليه، صه «11»
. و فيها أيضاً ما يأتي في ابن عبد اللَّه الجعفري «21».
و زاد جش: ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له رواية رواها عنه علي بن محمّد البرذيعي صاحب الزنج، و هذا أيضاً ممّا يضعّفه، و في كتبنا كتاب يضاف إليه يترجم بكتاب علل الفرائض و النوافل، عبيد اللَّه بن محمّد البلوي عنه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «31».
أقول: انظر إلى تضعيفهم (رحمهم اللَّه) لرواية الضعفاء عنهم! و تأمّل في قول جش: هذا أيضاً ممّا يضعّفه! و لعلّ الغامز غض، بل هو هو كما يأتي في ابن «1» عبد اللَّه «2». و كيف كان فالظاهر أنّه من مصنّفي الإماميّة، فلا تغفل.
و في مشكا: ابن الحسن بن عبد اللَّه الجعفري، عنه عبيد اللَّه بن محمّد
__________________________________________________
(9) الخلاصة: 163/ 17.
(10) رجال النجاشي: 395/ 1058، و فيه: ابن الحسن بن عبيد اللَّه بن الحسن.
(11) الخلاصة: 255/ 41.
(21) الخلاصة: 256/ 54، و فيه عن ابن الغضائري أنّه منكر الحديث.
(31) رجال النجاشي: 324/ 884، و فيه: عبد اللَّه بن محمّد البلوي.
(1) في نسخة «ش»: أبي.
(2) انظر الخلاصة: 256/ 54.
18
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2568 محمد بن الحسن بن عبد الله ص 18
البلوي، و علي بن محمّد البرذي صاحب الزنج «1».
2569 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
ابن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه الجواني، ساكن آمل طبرستان، كان فقيهاً و سمع الحديث، له كتاب ثواب الأعمال، جش «2»
و مضى عن صه بعنوان ابن الحسن بن عبد اللَّه أبو عبد اللَّه «3».
2570 محمّد بن الحسن العطّار:
له كتاب ذكره ابن النديم في فهرسته الّذي صنّفه «4»، ست «5»
و يحتمل أن يكون ابن الحسن بن زياد العطّار أو الضبّي، و يحتمل اتّحاد الكلّ.
و في كش: هذا هو الظاهر كما أشرنا «6».
2571 محمّد بن الحسن بن علي:
أبو عبد اللَّه المحاربي، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، خبير بأُمور أصحابنا «7»، عالم ببواطن «8» أنسابهم، صه «9»
و زاد جش: له كتاب الرجال، سمعت جماعة من أصحابنا يصفون
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 233، و فيها بدل البرذي: البردعي.
(2) رجال النجاشي: 395/ 1058، و فيه: محمّد بن الحسن بن عبيد اللَّه.
(3) الخلاصة: 255/ 41.
(4) فهرست ابن النديم: 275.
(5) الفهرست: 149/ 647.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291 ترجمة محمّد بن الحسن الضبّي.
(7) في الخلاصة زيادة: في زمانه.
(8) في النسخ: بمواطن.
(9) الخلاصة: 157/ 109.
19
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2571 محمد بن الحسن بن علي ص 19
هذا الكتاب؛ عنه أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد «1».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن علي المحاربي، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «2».
2572 محمّد بن الحسن بن علي:
أبو المثنّى، كوفي، ثقة، عظيم المنزلة في أصحابنا، صه «3»
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن محمّد بن هارون الكندي عنه به «4».
2573 محمّد بن الحسن بن علي:
الطوسي أبو جعفر قدّس اللَّه روحه، شيخ الإماميّة، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار و الرجال و الفقه و الأُصول و الكلام و الأدب، جميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام، و هو المُهذِّب للعقائد في الأُصول و الفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم و العمل، و كان تلميذ الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
ولد (قدّس سرّه) في شهر رمضان سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و قدم العراق في شهر سنة ثمان و أربعمائة، و توفّي (رضى اللَّه عنه) ليلة الاثنين الثاني و العشرين من المحرّم سنة ستّين و أربعمائة بالمشهد المقدّس الغروي على ساكنه آلاف السلام، و دفن بداره.
قال الحسن بن مهدي السليقي: تولّيت أنا و الشيخ أبو محمّد الحسن
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 233.
(2) هداية المحدّثين: 233.
(3) الخلاصة: 162/ 158.
(4) رجال النجاشي: 382/ 1039.
20
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20
ابن عبد الواحد زربي «1» و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة و دفنه، صه «2»
و قال شه: بخطّ شيخنا الشهيد: قال السليقي: من مصنّفاته الّتي لم يذكرها في ست كتاب شرح الشرح في الأُصول، كتاب مبسوط أملى علينا منه شيئاً صالحاً، (و مات و لم يتمّه و لم يصنّف مثله) «3»، انتهى.
و في جش: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد اللَّه، له كتب، منها كتاب التهذيب و هو كتاب كبير، و كتاب الاستبصار، و كتاب النهاية، و كتاب المفصح في الإمامة، و كتاب ما لا يسع المكلّف الإخلال به، و كتاب العدّة في أُصول الفقه، و كتاب الرجال مَن روى عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و عن الأئمّة (عليهم السّلام)، و كتاب فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين، و كتاب المبسوط في الفقه، و مقدّمة «4» في المدخل إلى علم الكلام، و كتاب الإيجاز في الفرائض، و مسألة في العمل بخبر الواحد، و كتاب ما يعلّل و ما يعلّل، كتاب الجمل و العقود، كتاب تلخيص الشافي في الإمامة، مسألة في الأحوال، كتاب التبيان في تفسير القرآن، شرح المقدّمة و هو رياض العقول، كتاب تمهيد الأُصول و هو شرح جمل العلم و العمل، مسألة «5».
و في ست: محمّد بن الحسن بن علي الطوسي مصنّف هذا
__________________________________________________
(1) في المصدر: الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي، و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن. و في نسخة «ش»: رزمي.
(2) الخلاصة: 148/ 46.
(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 70. و في نسخة «ش»: بدل ما بين القوسين: و مات المصنّف قبله.
(4) في نسخة «ش»: و مقدّم.
(5) رجال النجاشي: 403/ 1068.
21
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20
الفهرست، له مصنّفات. ثمّ ذكرها و زاد على ما مرَّ: مسائل الخلاف مع الكلّ في الفقه، و مسألة في تحريم الفقاع، و المسائل الجنبلانيّة أربع و عشرون مسألة، و المسائل الرجبيّة في آي من القرآن «1»، و المسائل الدمشقيّة اثنتا عشرة مسألة، المسائل الرازيّة في الوعيد، مسائل في الفرق بين النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و الإمام (عليه السّلام)، المسائل الحلبيّة، النقض على ابن شاذان في مسألة الغار، مختصر في عمل يوم و ليلة، مناسك الحجّ مجرّد العمل و الأدعية، مسائل ابن البرّاج «2»، مصباح المتهجّد في عمل السنة، و كتاب انس الوحيد مجموع، كتاب الاقتصاد فيما يجب على العباد، كتاب مختصر المصباح، المسائل الالياسيّة مائة مسألة «3» في فنون مختلفة، و مختصر أخبار المختار، المسائل الحائريّة نحو ثلاثمائة مسألة، هداية المسترشد و بصيرة المتعبّد، كتاب اختيار الرجال، كتاب المجالس و الأخبار «4»، كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام)، كتاب في الأُصول كبير خرج منه الكلام في التوحيد و بعض الكلام في العدل «5».
و في كش: قال جدّي: سمعنا من المشايخ أنّ فضلاء تلامذته الّذين كانوا مجتهدين يزيدون على ثلاثمائة فاضل من الخاصّة، و من العامّة ما لا يحصى «6» «7».
__________________________________________________
(1) في المصدر: في تفسير القرآن.
(2) مسائل ابن البرّاج، لم ترد في الفهرست.
(3) مائة مسألة، لم ترد في نسخة «ش».
(4) في المصدر: في الأخبار.
(5) الفهرست: 159/ 709، إلّا أنّه لم يذكر كتاب التبيان في تفسير القرآن، و زاد على ما ذكر كتاب الغيبة.
(6) روضة المتّقين: 14/ 405.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291.
22
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20
أقول: ذكرنا نبذة من أحواله (قدّس سرّه) في رسالتنا عقد اللئلئ البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.
و كتاب اختيار الرجال المذكور في كلامه (رحمه اللَّه) الظاهر أنّه اختيار رجال الكشّي الموجود الآن.
2574 محمّد بن الحسن بن علي:
ابن فضّال؛ في كش:: قال محمّد بن مسعود: عبد اللَّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا. إلى أن قال: و بنو الحسن بن علي بن فضّال علي و أخواه «1». و هما أحمد و محمّد.
و في كش: و ذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال «2» «3».
2575 محمّد بن الحسن بن علي:
ابن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت القمّي، مدحه الصدوق (رحمه اللَّه) في أوّل كمال الدين مدحاً عظيماً فوق مرتبة التوثيق «4»، كش: «5»
2576 محمّد بن الحسن بن فرّوخ:
الصفّار، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، أبو جعفر الأعرج، كان وجهاً في أصحابنا القميّين، ثقة، عظيم القدر، راجحاً، قليل السقط في الرواية، صه «6»
و زاد جش: أخبرنا بكتبه كلّها ما خلا بصائر الدرجات أبو الحسين
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 345/ 639.
(2) عدّة الأُصول: 2/ 381.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
(4) كمال الدين: 3.
(5) تعليقه الوحيد البهبهاني: 292.
(6) الخلاصة: 157/ 112.
23
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2576 محمد بن الحسن بن فروخ ص 23
علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عنه بها.
و أخبرنا أبو عبد اللَّه بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عنه بجميع كتبه و ببصائر الدرجات «8».
ثمّ زادا: توفّي محمّد بن الحسن الصفّار بقم سنة تسعين و مائتين «1».
و في صه (رحمه اللَّه) بدل محمّد بن الحسن الصفّار.
أقول: مضى عن ست بعنوان ابن الحسن الصفّار «2».
2577 محمّد بن الحسن القمّي:
و ليس بابن الوليد إلّا أنّه نظيره، صه «3»
و زاد لم: روى عن جميع شيوخه، روى عن سعد و الحميري و الأشعريين محمّد بن أحمد بن يحيى و غيرهم؛ عنه التلعكبري إجازة «4».
و في كش: الظاهر أنّه ابن الحسن بن بندار الماضي؛ و قوله: نظيره، يدلّ على جلالته و عدالته، مضافاً إلى كونه من مشايخ الإجازة «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن القمّي، عنه التلعكبري. و هو عن سعد، و الحميري، و الأشعريين «6».
__________________________________________________
(8) رجال النجاشي: 354/ 948.
(1) في رجال النجاشي زيادة: (رحمه اللَّه).
(2) الفهرست: 143/ 621.
(3) الخلاصة: 148/ 48.
(4) رجال الشيخ: 491/ 1.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
(6) هداية المحدّثين: 233.
24
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2578 محمد بن الحسن الكرخي ص 25
2578 محمّد بن الحسن الكرخي:
روى عنه الصدوق (رحمه اللَّه) مترضّياً بوساطة محمّد بن الحسن (رضى اللَّه عنه) «1»، و في الإكمال بوساطة علي بن الحسين بن الفرج (رضى اللَّه عنه) «2»، كش: «3»
2579 محمّد بن الحسن الكرماني:
الدهني النرماشيري، كان من الغلاة كما في كش: في ترجمة زرارة «4».
و في كش: هو ابن بحر و قد صُحِّف، فتتبّع «5».
2580 محمّد بن الحسن الواسطي:
روى الكشّي عن علي بن محمّد القتيبي قال: قال الفضل بن شاذان: محمّد بن الحسن كان كريماً على أبي جعفر (عليه السّلام)، و إنّ أبا الحسن (عليه السّلام) أنفذ نفقة في مرضه و كفنه «6» و أقام مأتمه عند موته، صه «7»
و في كش: ما نقله «8».
2581 محمّد بن الحسن بن الوليد:
القمّي، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب جماعة، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عنه.
و أخبرنا بها جماعة، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه.
__________________________________________________
(1) إكمال الدين: 434/ 1 باب 42.
(2) إكمال الدين: 432/ 9 باب 42، و فيه: علي بن الحسن (الحسين خ ل) بن الفرج، و كذا الخصال: 445/ 42 باب العشرة، و لم يرد في كليهما الترضّي.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 278.
(4) رجال الكشّي: 147/ 235، و فيه: محمّد بن بحر الكرماني الدهني النرماشيري كان من الغلاة الحنقين.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
(6) في نسخة «م»: و لكفنه.
(7) الخلاصة: 151/ 68.
(8) رجال الكشّي: 558/ 1054، و فيه: أنفذ نفقته في مرضه و أكفنه.
25
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2581 محمد بن الحسن بن الوليد ص 25
و أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عنه، ست «1»
و تقدّم بعنوان ابن الحسن بن أحمد بن الوليد.
2582 محمّد بن الحسن بن يوسف:
ابن علي بن مطهّر الحلّي.
في النقد: فخر المحقّقين أبو طالب (قدّس سرّه)، وجه من وجوه هذه الطائفة وثاقتها و فقهائها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، حاله في علوّ قدره و سموّ مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يذكر؛ روى عن أبيه (رضى اللَّه عنه)؛ له كتب جيّدة منها الإيضاح «2»، كش: «3»
أقول: في مل: كان فاضلًا محقّقاً فقيهاً ثقةً جليلًا، يروي عن أبيه العلّامة و غيره، له كتب، منها شرح القواعد سمّاه إيضاح القواعد «4» في حلّ مشكلات القواعد، و له شرح خطبة القواعد، و الفخريّة في النيّة، و حاشية الإرشاد، و الكافية في الكلام «5»، و غير ذلك؛ يروي عنه الشهيد و أثنى عليه في بعض إجازاته ثناءً بليغاً جدّاً «6» «7».
__________________________________________________
(1) الفهرست: 156/ 704.
(2) نقد الرجال: 302/ 253.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
(4) في المصدر: الفوائد.
(5) في المصدر: و الكافية الوافية في الكلام.
(6) قال الشهيد في إجازته للشيخ شمس الدين أبي جعفر محمّد بن أبي محمّد عبد علي بن نجدة: و منهم الشيخ الإمام سلطان العلماء، منتهى الفضلاء و النبلاء، خاتم المجتهدين، فخر الملّة و الدين، أبو طالب محمّد ابن الشيخ الإمام السعيد جمال الدين بن المطهّر مدَّ اللَّه في عمره مدّاً، و جعل بينه و بين الحادثات سدّاً. بحار الأنوار: 107/ 195.
(7) أمل الآمل 2: 260/ 768.
26
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2583 محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ص 27
2583 محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب:
و اسم أبي الخطّاب زيد، و يكنّى محمّد بأبي جعفر الزيّات الهمداني، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة عين، حسن التصانيف، صه «1»
و نحوه جش، و زاد: عنه الصفّار «2».
و في دي: ثقة «3». و في ج: كوفي ثقة «4».
و زاد ست: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عنه «5».
و في كش: في الأخبار: محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين «6». و هو هذا «7».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن أبي الخطّاب الثقة، عنه محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن علي بن محبوب، و سعد بن عبد اللَّه، و الحميري، و محمّد بن أحمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس «8»، و محمّد بن يحيى العطّار، و جعفر بن بشير الثقة، و ابن أبي عمير، و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة.
و وقع في التهذيب: محمّد بن يعقوب عن محمّد بن الحسين عن
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 141/ 19، و فيها زيادة: مسكون إلى روايته، له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، من أصحاب الجواد (عليه السّلام).
(2) رجال النجاشي: 334/ 897، و فيه زيادة: مسكون إلى روايته.
(3) رجال الشيخ: 423/ 23، و فيه الكوفي ثقة من أصحاب أبي جعفر الثاني.
(4) رجال الشيخ: 407/ 28.
(5) الفهرست: 140/ 607.
(6) التهذيب 6: 49/ 113، الاستبصار 1: 117/ 394.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
(8) و أحمد بن إدريس، لم يرد في المصدر.
27
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2583 محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ص 27
صفوان عن عبد الرحمن بن الحجّاج «1». و هو سهو، فإنّ ابن يعقوب يروي عن محمّد بن الحسين بالواسطة كمحمّد بن يحيى العطّار «2» و غيره «3».
2584 محمّد بن الحسين بن حفص:
الخثعمي الأشناني الكوفي، يكنّى أبا جعفر، روى «4» عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس عشرة و ثلاثمائة و فيما بعدها، مات سنة سبع عشرة و ثلاثمائة، و له منه إجازة، لم «5»
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن حفص، عنه التلعكبري «6».
2585 محمّد بن الحسين الرضي:
الموسوي، نقيب العلويّين ببغداد، أخو المرتضى، كان شاعراً مبرّزاً فاضلًا عالماً ورعاً، عظيم الشأن رفيع المنزلة، له حكاية في شرف النفس ذكرناها في الكتاب الكبير، كان ميلاده سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة و توفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ و أربعمائة، صه «7»
و في جش ساق نسبه كما مرّ في أخيه (رحمه اللَّه) ثمّ قال: أبو الحسن الرضي نقيب العلويّين ببغداد أخو المرتضى، كان شاعراً مبرّزاً، له كتب. و تأريخ وفاته كما في صه «8»
__________________________________________________
(1) التهذيب 2: 191/ 755.
(2) الكافي 3: 356/ 4.
(3) هداية المحدّثين: 233، و فيها زيادة: و بروايته هو عن جعفر بن بشير الثقة، و محمّد بن أبي عمير، و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة.
(4) في نسخة «ش»: يروي.
(5) رجال الشيخ: 500/ 62.
(6) هداية المحدّثين: 234.
(7) الخلاصة: 164/ 176.
(8) رجال النجاشي: 398/ 1065.
28
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2585 محمد بن الحسين الرضي ص 28
و في كش: مرّ في أخيه المرتضى (رحمه اللَّه) ذكر رؤيا بالنسبة إليها «1» «2».
أقول: سها قلمه سلّمه اللَّه، و الرؤيا مذكورة في ترجمة المفيد (رحمه اللَّه).
2586 محمّد بن الحسين بن سعيد:
الصائغ، مرّ ابن الحسن «3»، و يأتي ابن الحسين الصائغ «4».
2587 محمّد بن الحسين بن سعيد:
ابن عبد اللَّه بن سعيد الطبري، يكنّى أبا جعفر، خاصي، روى عنه التلعكبري و قال: سمعت منه سنة ثلاث و ثلاثمائة و فيما «5» بعدها، صه «6»
و زاد لم: و له منه إجازة «7».
2588 محمّد بن الحسين بن سفرجلة:
أبو الحسن الخزّاز الكوفي، ثقة من أصحابنا عين، واضح الرواية، له كتاب فضائل الشيعة، و كتاب فضائل القرآن، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه عنه بهما، جش «8»
و نحوه صه إلّا ذكر الكتب إلى آخره «9».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن سفرجلة الثقة، عنه الحسين بن
__________________________________________________
(1) نقلًا عن شرح ابن أبي الحديد: 1/ 41، في ترجمة الشيخ المفيد كما سينبّه عليه المصنّف.
(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(3) عن الخلاصة: 255/ 42.
(4) عن الفهرست: 152/ 661.
(5) في نسخة «ش»: فما.
(6) الخلاصة: 149/ 55، و فيها و في رجال الشيخ: سنة ثلاثين و ثلاثمائة.
(7) رجال الشيخ: 503/ 69.
(8) رجال النجاشي: 388/ 1048.
(9) الخلاصة: 163/ 163.
29
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2588 محمد بن الحسين بن سفرجلة ص 29
عبيد اللَّه «6».
2589 محمّد بن الحسين الصائغ:
له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد «7»، عن محمّد بن الحسين. و مات الصائغ هذا سنة تسع و ستّين و مائتين، ست «8»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «1».
و في لم: صلّى عليه جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي و دفن في جعفي «2»، انتهى.
و مضى: ابن الحسن «3».
أقول: في مشكا: ابن الحسين الصائغ، عنه حميد على دعوى شيخنا، و لم أجدها في ترجمته «4»، انتهى. و قد غفل (رحمه اللَّه) كما ترى.
2590 محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:
روى عن محمّد بن موسى الطلحي، روى عنه ابن الوليد، لم «5»
و في كش: في جدّة عبد العزيز بن المهتدي ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته شأنه «10»، و في رواية ابن الوليد أيضاً إشارة إلى عدالته كما لا يخفى على
__________________________________________________
(6) هداية المحدّثين: 234.
(7) في نسخة «ش»: جميل.
(8) الفهرست: 152/ 661، و فيه: سنة تسع و تسعين و مائتين، و في مجمع الرجال: 5/ 197 نقلًا عنه كما في المتن.
(1) الفهرست: 151/ 660.
(2) رجال الشيخ: 498/ 47.
(3) عن الخلاصة: 255/ 42.
(4) هداية المحدّثين: 234.
(5) رجال الشيخ: 492/ 9، و فيه: محمّد بن عيسى الطلحي.
(10) عن رجال النجاشي: 245/ 642 و رجال الشيخ: 487/ 66 و الفهرست: 119/ 533، حيث عرّف عبد العزيز بابن ابنه محمّد بن الحسين.
30
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2590 محمد بن الحسين بن عبد العزيز ص 30
المطّلع على حاله في محمّد بن أحمد بن يحيى «1» و غير ذلك من المواضع «2».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن عبد العزيز، عنه ابن الوليد. و هو عن محمّد بن موسى الطلحي «3».
2591 محمّد بن الحسين بن العميد:
أبو الفضل، في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ما يشير إلى معروفيّته، بل نباهة شأنه «4»، كش: «5»
2592 محمّد بن الحين بن علي:
ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، مدني، مات سنة إحدى و ثمانين و مائة و له سبع و ستّون سنة، ق «6»
2593 محمّد بن الحسين بن موسى:
أخو المرتضى (رضى اللَّه عنه)، تقدّم بعنوان ابن الحسين الرضي «7».
2594 محمّد بن حصين الفهري:
ملعون، دي «8».
__________________________________________________
(1) كما في رجال النجاشي: 348/ 939.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
(3) هداية المحدّثين: 234.
(4) عن رجال النجاشي: 97/ 242، و فيه أنّ محمّد بن الحسين بن العميد قرأ على أحمد بن إسماعيل الملقّب سمكة. و كذلك عن رجال الشيخ: 445/ 103، و فيه أنّ أحمد بن إسماعيل بن سمكة أُستاذ ابن العميد.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294، و فيها بدل ابن العميد: ابن عبيد.
(6) رجال الشيخ: 280/ 8، و فيه: محمّد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و بعد مدني زيادة: نزل الكوفي.
(7) عن الخلاصة: 164/ 176.
(8) رجال الشيخ: 424/ 39.
31
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2594 محمد بن حصين الفهري ص 31
و في صه: كان ضعيفاً ملعوناً «1».
2595 محمّد بن حفص بن عمرو:
أبو جعفر، و هو ابن العمري، و كان وكيل الناحية، و كان الأمر يدور عليه، صه «2»
و في كش:: و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن. إلى آخره. و مرّ في حفص أبيه «3».
و في كش: مرّ منّا أيضاً كلام فيه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن حفص بن عمرو أبو جعفر العمري وكيل الناحية، يعرف بمقارنته لمن روى عن العسكري (عليه السّلام) لأنّه معدود من الوكلاء «6».
2596 محمّد بن حفص بن غياث:
روى عن أبيه، روى عنه محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد «7» بن
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 252/ 22، و فيها بعد الفهري زيادة: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام).
(2) الخلاصة: 153/ 75.
(3) رجال الكشّي: 531/ ذيل الحديث 1015.
(4) احتمل في ترجمة حفص كون محمّد بن حفص الجمّال و أبوه حفص من تصنيف نسّاخ الكشّي، و أنّ الصواب عثمان بن سعيد و ابنه محمّد، و أنّهما الوكلاء و النوّاب.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
(6) هداية المحدّثين: 235.
(7) في المصدر: روى عن محمّد، و في مجمع الرجال: 5/ 200: و يروي عن (عنه ظ) محمّد، و في المنهج: 294: و روى عنه محمّد. و الظاهر إرجاع ضمير «عنه» إلى محمّد بن الوليد، حيث إنّ سعد بن عبد اللَّه و الحميري رويا عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن حفص في طريق الفهرست إلى أبيه حفص بن غياث.
و محمّد بن الحسن الصفّار روى عن محمّد بن الوليد في طريق النجاشي أيضاً إلى حفص بن غياث، كما مرّ في ترجمته. و ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن الوليد الخزّاز: 345/ 931 قائلًا: و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد. و في الفهرست: 148/ 634 أنّ الصفّار هو الراوي لكتاب محمّد بن الوليد.
و من المحتمل إرجاع ضمير «عنه» إلى محمّد بن حفص، فحينئذٍ يكون الجميع راوون عنه كما هو صريح عبارة المتن و كذا المشتركات، و اللَّه العالم.
32
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2596 محمد بن حفص بن غياث ص 32
الحسن الصفّار و الحميري و سعد، لم «1»
أقول: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على الاعتماد كما سبق في الفوائد.
و في مشكا: ابن حفص بن غياث المجهول، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز، و محمّد بن الحسن الصفّار، و الحميري، و إبراهيم بن هاشم، و سعد. و هو عن أبيه «2».
2597 محمّد بن الحكم:
أخو هشام، روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح «3»، كش: «4»
2598 محمّد بن حكيم:
روى الكشّي أنّ أبا الحسن (عليه السّلام) كان يرضى كلامه عند ذكر أصحاب الكلام، صه «5»
و في كش:: حمدويه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حمّاد قال: كان أبو الحسن (عليه السّلام) يأمر محمّد بن حكيم أنْ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و أنْ يكلّمهم و يخاصمهم، حتّى كلّمهم في صاحب القبر، فكان إذا انصرف إليه قال: ما قلت لهم و ما
__________________________________________________
(1) رجال الكشي: 492/ 10.
(2) هداية المحدّثين: 235.
(3) الكافي 4: 325/ 5 و التهذيب 3: 60/ 203.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
(5) الخلاصة: 151/ 65.
33
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2598 محمد بن حكيم ص 33
قالوا لك، و يرضى بذلك منه «1». و فيه آخر مثله «2».
و في جش: ابن حكيم الخثعمي، روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و يكنّى أبا جعفر، له كتاب، القاسم بن هشام اللؤلؤي و علي بن الحسن بن فضّال جميعاً عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن أبيه «3».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن الحسن بن محبوب، عنه «4».
و الإسناد: جماعة، عن أبيه المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب «5».
أقول: في مشكا: ابن حكيم الّذي ليس هو الساباطي، عنه جعفر بن محمّد ابنه، و الحسن بن محبوب، و ابن أبي عمير، و يونس، و القاسم بن إسماعيل. و هو عن الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) «6»، انتهى.
و قوله: الذي ليس هو الساباطي، لعلّ الصواب أن يقول بدله: الخثعمي «7».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 449/ 844.
(2) رجال الكشّي: 449/ 845.
(3) رجال النجاشي: 357/ 957.
(4) الفهرست: 149/ 643.
(5) الفهرست: 148/ 636. كما و ذكره مرّة ثانية قائلًا: له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه. و أراد بالإسناد: جماعة عن أبي المفضل عن حميد. إلى آخره. الفهرست: 153/ 675.
(6) هداية المحدّثين: 235.
(7) أي: ابن الحكيم الخثعمي.
34
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2599 محمد بن حماد ص 35
2599 محمّد بن حمّاد:
أبو الأشعث المزني، كوفي، أسند عنه، ق «1»
2600 محمّد بن حمّاد بن زيد:
الحارثي، أبو عبد اللَّه، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «2»
و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب «3».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن حمّاد «4».
و الإسناد: الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب «5».
أقول: في مشكا: ابن حمّاد بن زيد الثقة، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و محمّد بن علي بن محبوب «6».
2601 محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:
الأنصاري، مولى آل أبي ليلى، كوفي، أسند عنه، ق «7»
2602 محمّد بن حمران بن أعين:
ست «8»
. و زاد ق: مولى بني شيبان «9».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 285/ 75.
(2) الخلاصة: 160/ 142، و فيها: ابن يزيد، ابن زيد (خ ل).
(3) رجال النجاشي: 371/ 1011.
(4) الفهرست: 149/ 645، و فيه: محمّد بن حمّاد الكوفي.
(5) الفهرست: 149/ 644.
(6) هداية المحدّثين: 236.
(7) رجال الشيخ: 285/ 77.
(8) الفهرست: 148/ 636.
(9) رجال الشيخ: 322/ 676.
35
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2602 محمد بن حمران بن أعين ص 35
ثمّ زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير و ابن أبي نجران جميعاً، عنه.
و في كش: في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على وثاقته؛ و في المجلس الثاني من أمالي الصدوق (رحمه اللَّه) ما مرّ في أبان بن عثمان «5»، و هو أيضاً ينبئ عن وثاقته «6»، و كذا أيضاً روى في الخصال في باب الأربعة «7»، و يظهر من باب الاضطرار إلى الحجّة من الكافي كونه من أصحاب الكلام «8» «9».
أقول: في مشكا: ابن حمران بن أعين، عنه ابن أبي عمير، و عبد الرحمن بن أبي نجران «10».
2603 محمّد بن حمران النهدي:
أبو جعفر، ثقة، كوفي الأصل، نزل جَرجرايا «11»، و روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، علي بن أسباط بن سالم عنه به، جش «21»
__________________________________________________
(5) أمالي الصدوق: 15/ 2، و فيه أنّه من مشايخ ابن أبي عمير.
(6) حيث قال ابن أبي عمير: حدّثني جماعة من مشايخنا منهم: أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمّد بن حمران عن الصادق (عليه السّلام).
(7) الخصال: 218/ 43، فيه مثله.
(8) الكافي 1: 130/ 4، و يظهر منه أنّ حمران بن أعين من أصحاب الكلام و ليس محمّد بن حمران بن أعين.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
(10) هداية المحدّثين: 236.
(11) جَرْجرايا بفتح الجيم و سكون الراء الاولى بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط و بغداد من الجانب الشرقي، معجم البلدان: 2/ 123 و مراصد الاطّلاع: 1/ 324.
(21) رجال النجاشي: 359/ 965.
36
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2603 محمد بن حمران النهدي ص 36
و مثله صه إلّا قوله: له كتاب. إلى آخره «1».
و في ق: كوفي بزّاز «2».
أقول: في مشكا: ابن حمران النهدي الثقة، عنه علي بن أسباط، و ابن أبي عمير «3».
2604 محمّد بن حمزة:
القمّي، دي «4».
و في كش: الظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع صاحب الكتاب، يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته «5»؛ و يأتي في ترجمة أبي جرير القمّي عن صه: محمّد بن حمزة لا أعرفه «6» يعني ابن اليسع-، و قول المصنّف: كأنّه أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الأشعري الثقة الآتي «7»،
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 158/ 121.
(2) رجال الشيخ: 285/ 83، و فيه: كوفي، أبو جعفر، بزّاز.
(3) هداية المحدّثين: 236.
(4) رجال الشيخ: 424/ 32.
(5) جاء في التهذيب 3: 137/ ذيل الحديث 304: قال محمّد بن أحمد بن يحيى: و أخذت هذا الحديث من كتاب محمّد بن حمزة بن اليسع، رواه عن محمّد بن الفضيل و لم أسمع أنا منه.
و ذكر السيّد الخوئي قدّس سرّه في المعجم: 16/ 45 تعليقاً على قول الوحيد يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته: إنّه لم تثبت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن هذا الرجل، و إنّما روى عن كتابه و قال: و أنا لم أسمع منه، و قد استثنى ابن الوليد ما يرويه محمّد بن أحمد بن يحيى عن كتاب و لم يروه.
و الظاهر أنّ نظر الوحيد أن روايته عنه عن طريق الوجادة، و هي أحد الطرق لتحمّل الرواية.
(6) الخلاصة: 189/ 26.
(7) منهج المقال: 384.
37
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2604 محمد بن حمزة ص 37
و كذا قال أيضاً في النقد «1»، و يأتي أيضاً في: أبو طاهر، عن المصنّف: كأنّ اسمه محمّد «2».
و في الوجيزة: ابن حمزة بن اليسع ثقة على الأظهر بناء على أنّه أبو طاهر «3» «4».
قلت: رواية محمّد بن أحمد عنه «5» قرينة أُخرى على كونه أبا طاهر، فإنّه يروي عنه كما يأتي فيه «6».
و بالجملة: لا تأمّل في كونه هو «7».
2605 محمّد بن حميد المدني:
أبو إسماعيل الكوفي، أسند عنه، ق «8»
2606 محمّد بن الحنفيّة:
مرّ بعنوان ابن أمير المؤمنين (عليه السّلام).
2607 محمّد بن حيّان الكندي:
مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
(1) نقد الرجال: 304/ 284.
(2) منهج المقال: 389.
(3) الوجيزة: 300/ 1636.
(4) في التعليقة زيادة: و في النقد: محمّد بن حمزة بن اليسع روى عن زكريّا بن آدم و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى. انظر نقد الرجال: 304/ 284.
(5) كذا في النسخ، و في التعليقة: قلت: رواية أحمد بن محمّد عنه، انتهى.
و هو ابن عيسى فإنّه الراوي عنه كما يأتي.
(6) عن رجال النجاشي: 460/ 1256.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294، و بعض مقاطعها ورد في النسخة الخطيّة منها.
(8) رجال الشيخ: 286/ 88.
(9) رجال الشيخ: 285/ 71.
38
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2608 محمد بن خالد الأحمسي ص 39
2608 محمّد بن خالد الأحمسي:
البجلي، كوفي، ثقة، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به «2».
و في ست: محمّد بن غورك له روايات، محمّد بن سكن له كتاب، محمّد بن خالد الأحمسي له كتاب؛ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز، عنهم «3».
2609 محمّد بن خالد الأشعري:
قمّي، قريب الأمر، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي عنه به «5».
2610 محمّد بن خالد البرقي:
له كتاب النوادر، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللَّه جميعاً، عنه، و كنيته أبو عبد اللَّه، ست «6»
و في ضا: ثقة من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السّلام) «7».
و في ج: ابن خالد البرقي «8».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 159/ 130.
(2) رجال النجاشي: 364/ 984.
(3) الفهرست: 151/ 652 654، و فيه: محمّد بن مسكين، و في مجمع الرجال: 5/ 216 نقلًا عنه: محمّد بن سكين.
(4) الخلاصة: 155/ 97.
(5) رجال النجاشي: 343/ 925.
(6) الفهرست: 148/ 638، و فيه: رويناه بالإسناد الأوّل.
(7) رجال الشيخ: 386/ 4.
(8) رجال الشيخ: 404/ 1، و فيه زيادة: من أصحاب موسى بن جعفر و الرضا (عليهما السّلام).
39
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2610 محمد بن خالد البرقي ص 39
و يأتي: ابن خالد بن عبد الرحمن «1».
أقول: في مشكا: ابن خالد البرقي الثقة، عنه إبراهيم بن هاشم، و الحسن بن علي بن النعمان، و أحمد بن محمّد بن عيسى، و ابنه أحمد «2».
2611 محمّد بن خالد السري:
الأودي الكوفي، أسند عنه، ق «3»
2612 محمّد بن خالد السناني:
يروي عنه الصدوق (رحمه اللَّه) «4» مترضّياً، و الظاهر أنّه من مشايخه «5»، كش: «6»
2613 محمّد بن خالد الطيالسي:
ظم «7»
و زاد لم: روى عنه علي بن الحسن بن فضّال و سعد بن عبد اللَّه «8».
ثمّ فيهم أيضاً «9»: روى عنه حميد أُصولًا كثيرة «10».
و في ست: له كتاب، رويناه عن الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن
__________________________________________________
(1) عن رجال النجاشي: 335/ 898.
(2) هداية المحدّثين: 237.
(3) رجال الشيخ: 284/ 67، و فيه: الأزدي، الأودي (خ ل).
(4) رحمه اللَّه)، لم ترد في نسخة «ش».
(5) لم نعثر على رواية الصدوق عنه.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(7) رجال الشيخ: 360/ 26.
(8) رجال الشيخ: 493/ 11.
(9) أيضاً، لم ترد في نسخة «ش».
(10) رجال الشيخ: 499/ 54.
40
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2613 محمد بن خالد الطيالسي ص 40
محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عنه «1».
و يأتي: ابن خالد بن عمر «2».
و في كش: رواية الأجلّة عنه دليل الاعتماد، و يؤيّده قوله: روى عنه حميد أُصولًا كثيرة، و سنذكر في ابن سليمان بن الحسن ما يؤكّده «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن خالد الطيالسي، عنه علي بن الحسن بن فضّال، و سعد بن عبد اللَّه، و حميد، و محمّد بن علي بن محبوب «5».
2614 محمّد بن خالد بن عبد الرحمن:
ابن محمّد بن علي بن البرقي، أبو عبد اللَّه، مولى أبي موسى الأشعري، ينسب إلى برقرود «6» قرية من سواد قم على واد هناك «7»، و له إخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد و أبي القاسم الفضل بن خالد، و لابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء بن الفضل بن خالد فقيه؛ و كان محمّد ضعيفاً في الحديث، و كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب؛ و له كتب، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه ابنه، جش «8»
و في صه بعد الأشعري: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) ثقة. و قال غض:
__________________________________________________
(1) الفهرست: 149/ 644.
(2) عن رجال النجاشي: 340/ 910.
(3) فيه عن المعراج: 182 عن رسالة أبي غالب الزراري: 148 قوله: و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد و كتاب سيف بن عميرة. إلى آخره.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(5) هداية المحدّثين: 237.
(6) في المصدر: برقةرود.
(7) راجع معجم البلدان: 1/ 389 و مراصد الاطّلاع: 1/ 187.
(8) رجال النجاشي: 335/ 898.
41
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41
إنّه مولى جرير بن عبد اللَّه، حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل. و قال جش: إنّه ضعيف «1».
و الاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله.
و قال كش:: قال نصر بن الصبّاح: لم يلق البرقي أبا بصير بينهما القاسم بن حمزة و لا إسحاق بن عمّار «2»، انتهى.
و زاد كش: على ما نقله: و ينبغي أن يكون صفوان قد لقيه «3».
و في كش: فهم العلّامة (رحمه اللَّه) من كونه ضعيفاً في الحديث ضعف نفسه و ليس كذلك، بل الظاهر أنّه يشير إلى روايته المراسيل و عن الضعفاء، و مرّ في الفوائد أنّها لا تضرّ، و صاحب المعالم «4» و المدارك «5» و الذخيرة «6» أيضاً على هذا، و اعترض الشيخ محمّد بأنّ الرواية عن الضعفاء لا تختصّ به فلا بُدّ للتخصيص من وجه، و فيه ما فيه.
و قد أكثر الصدوق (رحمه اللَّه) من الرواية عنه و ترضّى عنه «7»، و هو كثير الرواية و مقبولها، و رواياته مفتى بمضمونها، و قد أكثر المشايخ أيضاً من الرواية عنه، و كذا أحمد بن محمّد بن عيسى «8» مع أنّه ارتكب بالنسبة إلى مَن يروي عن الضعفاء ما ارتكب، و كذا القمّيون، و كلّ هذا يؤيّد التوثيق.
__________________________________________________
(1) في المصدر: إنّه ضعيف الحديث.
(2) الخلاصة: 139/ 14.
(3) رجال الكشّي: 546/ 1034.
(4) حيث حكم في المنتقى في كثير من الأحاديث التي هو فيها بالصحّة، راجع منتقى الجمان: 1/ 133.
(5) مدارك الأحكام: 1/ 50 و 4/ 264.
(6) الذخيرة: 39.
(7) الفقيه 3: 186/ 838.
(8) التهذيب 6: 20/ 44.
42
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41
فظهر ما في المسالك: إنّ جش ضعّفه، و غض: حديثه يعرف و ينكر، و الجرح مقدّم، و ظاهر حال جش أنّه أضبط و اعرف «1»، انتهى.
لأنّ الجرح مفقود و جش مدحه كما رأيت، مع أنّ تقديم الجرح مطلقاً غير مسلّم، و أضبطيّة جش مرجوحة هنا بما ذكرنا، و ربما يرجّح تعديل غيره عليه لمرجّح «2».
أقول: ما ذكره سلّمه اللَّه في غاية الجودة، و العجب من شه و قوله المذكور هنا مع أنّه قال في حواشيه على صه: الظاهر أنّ قول جش لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل في مَن يروي عنه، و يؤيّد ذلك كلام غض، و حينئذٍ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له و خلوّه عن المعارض «3»، انتهى.
قال في الحاوي: قول المحشّي: الظاهر، هو الظاهر، إذ ضعف الحديث أعمّ من ضعفه في نفسه. إلى آخره «4».
و قال الشيخ محمّد: قول جش: ضعيف في الحديث، يحتمل أمرين، الأوّل: أنْ يكون من قبيل قولنا: فلان ضعيف في النحو، إذا كان لا يعرف منه إلّا القليل؛ الثاني: أنْ يكون المراد روايته الحديث عن الضعفاء و اعتماده على المراسيل؛ و مع قيام الاحتمال يسقط الاستدلال، مع أنّ الشيخ حكم بتوثيقه و وافقه العلّامة في صه بعد نقل كلام جش و غض. إلى آخره.
__________________________________________________
(1) مسالك الأفهام: 1/ 405 كتاب النكاح بحث في عدم ثبوت الميراث بعقد الانقطاع.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(3) لم يد هذا الكلام في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.
(4) حاوي الأقوال: 137/ 524 و قد ذكره في قسم الثقات.
43
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41
هذا، و الّذي وقفنا عليه من نسخ جش: ينسب إلى برقرود بالقاف و الدال المهملة لكن في ضح جعله برفروذ بالفاء و الذال المعجمة «1»، فلاحظ.
2615 محمّد بن خالد بن عبد اللَّه:
البجلي القسري الكوفي، ولي المدينة، ق «2»
أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.
و في مشكا: ابن خالد القسري، عنه خفقة «3».
2616 محمّد بن خالد القسري:
يروي عنه حمّاد بن عثمان في الصحيح «4»، تعق «5»
أقول: الظاهر أنّ هذا هو الّذي مرّ عن ق و ليس اسماً على حدة، فتأمّل.
2617 محمّد بن خالد بن عمر:
الطيالسي التميمي، أبو عبد اللَّه، كان يسكن بالكوفة في صحراء جرم، له كتاب نوادر، جش: «6»
و سبق بعنوان: ابن خالد الطيالسي.
2618 محمّد بن خلف:
أبو بكر الرازي، متكلّم جليل من أصحابنا، له كتاب في الإمامة،
__________________________________________________
(1) إيضاح الاشتباه: 272/ 598 إلّا أنّ فيه: برقروذ: بالقاف.
(2) رجال الشيخ: 286/ 94.
(3) هداية المحدّثين: 237.
(4) التهذيب 2: 284/ 1137، 3: 244/ 661.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(6) رجال النجاشي: 340/ 910.
44
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2618 محمد بن خلف ص 44
صه «1»
، جش: «2»
2619 محمّد بن الخليل:
أبو جعفر السكّاك، بغدادي، يعمل السكك، صاحب هشام بن الحكم و تلميذه، أخذ عنه، له كتب، منها كتاب في الإمامة، جش: «3»
و في ست: صاحب هشام بن الحكم، و كان متكلّماً من أصحاب هشام، و خالفه في أشياء «4» إلّا في أصل الإمامة، و له كتب «5».
و في صه ذكر ما في ست و جش: و قال: و كلام الشيخ يعطي أنّه كان إماميّاً «6».
و في تعق: مضى في ترجمة الفضل بن شاذان ما يظهر منه جلالته جدّاً «7»، فراجع «8».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «9».
و في مشكا: ابن خليل أبو جعفر السكّاك البغدادي، عن هشام بن الحكم «10».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 161/ 154.
(2) رجال النجاشي: 381/ 1034.
(3) رجال النجاشي: 328/ 889.
(4) في المصدر: و كان متكلّماً و خالف هشام في أشياء.
(5) الفهرست: 132/ 594.
(6) الخلاصة: 144/ 32، إلّا أنّه نقل عن النجاشي أنّه قال: إنّ له كتاباً سمّاه التوحيد، و هو تشبيه.
(7) عن رجال الكشّي: 539/ 1025.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(9) الوجيزة: 301/ 1645.
(10) هداية المحدّثين: 237.
45
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2620 محمد بن خليل بن أسد ص 46
2620 محمّد بن خليل بن أسد:
الثقفي، و قيل: النخعي، كوفي، من أصحابنا، ثقة، يكنّى أبا عبد اللَّه، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، حميد عنه به «2».
أقول: في مشكا: ابن خليل بن أسد الثقفي أو النخعي الثقة، عنه حميد «3».
2621 محمّد بن خليل بن راشد:
النخعي، له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عنه، ست «4»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «5».
و لا يبعد أن يكون هو السابق، فتأمّل.
و في تعق: هو الظاهر وفاقاً للنقد «6» «7».
أقول: هذا هو الظاهر بقرينة نسبه و الراوي عنه، فيكون راشد مصحّف أسد أو بالعكس.
2622 محمّد بن داود البكري:
الكوفي، مولى، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 155/ 94.
(2) رجال النجاشي: 342/ 921.
(3) هداية المحدّثين: 237.
(4) الفهرست: 152/ 663.
(5) الفهرست: 151/ 660.
(6) نقد الرجال: 306/ 308.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(8) رجال الشيخ: 286/ 97.
46
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2623 محمد بن داود بن سليمان ص 47
2623 محمّد بن داود بن سليمان:
الكاتب، يكنّى أبا السن، روى عنه التلعكبري و ذكر أنّ إجازة محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي وصلت إليه على يد هذا الرجل. إلى أن قال: و قال: ليس لي من هذا الرجل إجازة، لم «1»
و في تعق: يظهر من هذا أنّه من مشايخ الإجازة، و فيه إشارة إلى التوثيق «2».
أقول: في مشكا: ابن داود بن سليمان، عنه التلعكبري «3».
2624 محمّد بن ديسم البكري:
كوفي، أسند عنه، ق «4»
2625 محمّد بن رباح القلّاء:
عنه صفوان في الصحيح «5»، و مرّ في عمر بن رباح ماله دخل، تعق «6»
2626 محمّد بن الربيع:
ابن أبي صالح الأسدي الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2627 محمّد بن الريّان بن الصلت:
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 504/ 75، و فيه: محمّد بن محمّد بن الأشعث.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(3) هداية المحدّثين: 237.
(4) رجال الشيخ: 286/ 99.
(5) التهذيب 7: 170/ 756.
(6) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(7) رجال الشيخ: 287/ 105، و فيه: الأسلمي، و في معجم الرجال: 5/ 209 نقلًا عنه: الأسدي
47
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2627 محمد بن الريان بن الصلت ص 47
ثقة، دي «1»
؛ و مثله صه «2»
و في جش: له مسائل لأبي الحسن العسكري (عليه السّلام)، محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه عنه بها «3».
أقول: في مشكا: ابن الريّان الثقة، محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه عنه، و سهل بن زياد كما في الفقيه «4» «5».
2628 محمّد بن زكريّا بن دينار:
مولى بني غلّاب «6»، و كان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، و كان أخباريّا واسع العلم، و صنّف كتباً كثيرة، أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء و أبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ و عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطّى «7» في آخرين عنه؛ و مات سنة ثمان و تسعين و مائة، جش: «8»
صه إلّا ذكر الراوين عنه «9».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 423/ 16.
(2) الخلاصة: 142/ 24.
(3) رجال النجاشي: 370/ 1009.
(4) الفقيه 4: 162/ 565.
(5) هداية المحدّثين: 141.
(6) في نسخة «ش»: غالب. و في النجاشي و الخلاصة زيادة: أبو عبد اللَّه و بنو غلّاب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، و قيل: إنّه ليس له بغير البصرة منهم أحد.
(7) في المصدر: جطّى. و هي بالفتح و تشديد الطاء و القصر: اسم نهر من أنهار البصرة في شرقي دجلة، مراصد الاطّلاع: 1/ 335 و معجم البلدان: 2/ 141.
(8) رجال النجاشي: 346/ 936.
(9) الخلاصة: 156/ 104.
48
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2628 محمد بن زكريا بن دينار ص 48
أقول: في مشكا: ابن زكريّا بن «1» دينار، عنه أبو الحسن علي بن يحيى، و أبو علي أحمد بن الحسين، و عبد الجبّار بن شيران «2».
2629 محمّد بن زهير التغلبي:
كوفي، أسند عنه، ق «3»
2630 محمّد بن زياد:
مرّ بعنوان ابن أبي عمير «4» تعق «5»
2631 محمّد بن زياد الأشجعي:
كوفي، أبو أحمد، ق «6»
و في تعق: الظاهر أنّه عمّ رافع بن سلمة، و مرّ فيه أنّه من بيت الثقات «7» و الظاهر اتّحاده مع الآتي، و يمكن أن يكون مكنّى «8» بكنيتين كما وقع كثيراً، أو يكون أحدهما كنية و الآخر معرّفاً «9».
2632 محمّد بن زياد الأشجعي:
الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة ستّ و سبعين و مائة، ق «10»
__________________________________________________
(1) ابن، لم ترد في نسخة «ش».
(2) هداية المحدّثين: 141.
(3) رجال الشيخ: 287/ 114.
(4) عن رجال النجاشي: 326/ 887 و الخلاصة: 140/ 17.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295، و فيها: محمّد بن زياد الأزدي أبو أحمد هو ابن أبي عمير.
(6) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ، و ورد في مجمع الرجال: 5/ 212 نقلًا عنه.
(7) عن رجال النجاشي: 169/ 447.
(8) في نسخة «ش»: يكنّى.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
(10) رجال الشيخ: 287/ 113.
49
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2632 محمد بن زياد الأشجعي ص 49
أقول: مضى ذكره في الّذي قبيله.
2633 محمّد بن زياد العطّار:
ق «6»
و في د: ابن زياد العطّار، لم كش:، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «7»، انتهى فتدبر
و في تعق: هو ابن الحسن بن زياد العطّار «8».
أقول: في مشكا: ابن زياد مشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق سوى ابن زياد العطّار فإنّه ثقة «1»، انتهى فتأمّل.
2634 محمّد بن زيد:
بتري، قر «2»
و زاد صه: من أصحاب الباقر (عليه السّلام) «3».
2635 محمّد بن زيد الشحّام:
في كش:: طاهر بن عيسى الورّاق، عن جعفر بن محمّد «4» بن أيّوب، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن زيد الشحّام قال: رآني أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) و أنا أُصلّي، فأرسل إليّ و دعاني فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من مواليك، قال: فأيّ مواليّ؟ قلت: من الكوفة، فقال: مَن تعرف من
__________________________________________________
(6) رجال الشيخ: 287/ 111.
(7) رجال ابن داود: 172/ 1380، و فيه بدل كش: جش.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(1) هداية المحدّثين: 237.
(2) رجال الشيخ: 137/ 47.
(3) الخلاصة: 250/ 4.
(4) في المصدر: أحمد.
50
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2635 محمد بن زيد الشحام ص 50
الكوفة؟ قلت: بشير النبّال و شجرة، قال: كيف صنيعتهما إليك؟ قلت: ما أحسن صنيعتهما إليّ، قال: خير المسلمين مَن وصل و أعانَ و نفع، ما بتّ ليلة قطّ و للَّه في مالي حقّ سألنيه، ثمّ قال: أي شيء معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال: أرينها «1»، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهماً و دينارين، ثمّ قال: تعشّ عندي، فجئت فتعشّيت عنده.
فلمّا كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إليّ فدعاني من غده فقال: مالك لم تأتني البارحة قد شفقت عليّ؟! قلت: لم يجئني رسولك، فقال: فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيماً في هذه البلدة، أيّ شيء تشتهي من الطعام؟ قلت: اللبن، فاشترى من أجلي شاةً لبوناً؛ قال: فقلت له: علّمني دعاء، قال: اكتب:
بِسْمِ اللَّه الرَّحمنِ الرَّحِيمِ يا مَن أَرْجُوهُ لِكُلّ خَيْر. إلى آخره «2».
أقول: يظهر من هذا الخبر حسنه في الجملة بل جدّاً، و الكلام في ضعف الطريق و الشهادة للنفس مرّ في الفوائد، و لذا جعله في الوجيزة ممدوحاً «3».
2636 محمّد بن زيد بن علي:
ابن الحسين (عليه السّلام) المدني، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، ق «4»
__________________________________________________
(1) في المصدر: أرنيها.
(2) رجال الكشّي: 369/ 689.
(3) الوجيزة: 203/ 1652.
(4) رجال الشيخ: 280/ 7، و فيه: محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) المدني أبو عبد اللَّه، و ذكره مرّة ثانية: 287/ 108 قائلًا: محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) مدني أسند عنه.
51
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2636 محمد بن زيد بن علي ص 51
و في تعق: مضى في حيدر بن أيّوب معرفته لأمر الإمامة «1»، و مضى في علي بن عبيد اللَّه أنّ ولد علي و فاطمة إذا عرفوا هذا الأمر ليسوا كسائر الناس «2»، فتأمّل «3».
2637 محمّد بن سالم بن أبي سلمة:
الكندي السجستاني، عنه علويّة بن متّويه «4» بن علي بن سعد أخي أبي الآثار الفرداني عنه «5»، جش: «6»
ثمّ فيه أيضاً: ابن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني، له كتاب، و هو كتاب أبيه رواه عنه «7».
و في ست: له كتاب، ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن علي بن محمّد بن أبي سعيد القزواني، عنه «8».
و يأتي ما في كش: في بيّاع القصب «9».
و عن غيره ابن سالم الكندي السجستاني «10»، و الظاهر أنّه هذا.
__________________________________________________
(1) عن عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 28/ 16.
(2) عن رجال الكشّي: 593/ 1109.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(4) ابن متّويه، لم يرد في نسخة «م».
(5) كذا في النسخ، و الظاهر زيادة لفظ «عنه».
(6) رجال النجاشي: 322/ 877، و فيه بدل الفرداني: القزداني.
(7) رجال النجاشي: 362/ 974.
(8) الفهرست: 140/ 608، و فيه بدل القزواني: القيرواني.
(9) رجال الكشّي: 231/ 418، و فيه قول أبي عبد اللَّه (عليه السّلام): و إنّما الزيدي حقّا محمّد ابن سالم بيّاع القصب.
(10) عن الخلاصة: 256/ 58 و رجال ابن داود: 272/ 451 قائلًا عنه: لم ضعيف. كما و ذكر في القسم الأوّل: 172/ 1382 محمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني قائلًا: لم جش مهمل، كش مدحه.
52
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2638 محمد بن سالم ص 53
2638 محمّد بن سالم:
بيّاع القصب، زيدي، صه «1»
؛ د «2»
و في كش: بسند فيه جهالة أنّ أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) كان في المسجد و إذا «3» رجل على رأسه، فقال (عليه السّلام): ممّن الرجل؟ قال: من الزيديّة، فقال له (عليه السّلام): مَن تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم و سيّدهم و أفضلهم هارون بن سعيد، قال (عليه السّلام): رأس العجليّة «4» أما سمعت قول اللَّه تعالى إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ «5» الآية و إنّما الزيدي حقّا محمّد بن سالم بيّاع القصب «6»، انتهى.
و ربما فهم منه أنّه إمامي، و اللَّه العالم.
2639 محمّد بن سالم الجعابي:
هو ابن عمر بن سلم، تعق «7»
2640 محمّد بن سالم بن شريح:
الأشجعي الحذّاء الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة اثنتين و تسعين و مائة و هو ابن تسع و خمسين سنة، و يقال له: سالم الحذّاء و سالم الأشجعي و سالم بن أبي واصل و سالم بن شريح، و هو ثقة، ق «8»
؛ صه «9»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 254/ 36.
(2) رجال ابن داود: 272/ 450. و في نسخة «ش» بدل د: وطس. انظر التحرير الطاووسي: 502/ 362.
(3) في نسخة «ش» زيادة: فيه.
(4) في المصدر: يا أخا أسلم رأس العجليّة.
(5) الأعراف: 152.
(6) رجال الكشّي: 231/ 418.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 281.
(8) رجال الشيخ: 289/ 146.
(9) الخلاصة: 138/ 7.
53
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2640 محمد بن سالم بن شريح ص 53
إلّا أنّ في ق: ابن سلم «1».
و في تعق: و هو الموافق لما مرّ في ترجمته «2»، و الظاهر أنّه يعبّر بهما و بسلمة أيضاً كما مرّ «3».
و لعلّ الأقرب رجوع التوثيق إليه بحسب العبارة، إلّا أنّ المشهور جعلوه للابن لذكره في ترجمته «4».
أقول: و هو الظاهر كما جعله في الوجيزة أيضاً «5».
2641 محمّد بن سالم بن عبد الحميد:
ذكره في كش: و محمّد بن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدّق ابن صدقة ثمّ قال: قال أبو عمرو: هؤلاء كلّهم فطحيّة، و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول، و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام) «6».
و في تعق: في الظنّ أنّه ابن عبد الحميد بن سالم و وقع الغلط في نسخة كش: كما في غيره كثيراً و أشار إليه جش: في ترجمته «7» و صرّح به بعض المحقّقين، و يشهد لما قلناه أنّ الظاهر من كش: أنّ الرجل كاشباهه
__________________________________________________
(1) في نسختنا من رجال الشيخ: ابن سالم، نعم في مجمع الرجال: 5/ 217 نقلًا عنه: ابن سلم (سالم خ ل).
(2) رجال الشيخ: 211/ 135، حيث ذكره في أصحاب الصادق (عليه السّلام) بعنوان سلم بن شريح الأشجعي الكوفي.
(3) الّذي مرّ عن التعليقة في ترجمة أبيه سلم بن شريح: 166 كذا: لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام، و منه احتمال رجوع التوثيق إليه، و أنّه يعبّر عنه بسلم و سالم و سلمة. إلى آخره، فتأمّل.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(5) الوجيزة: 302/ 1656.
(6) رجال الكشّي: 563/ 1062.
(7) رجال النجاشي: 372/ 1018 ترجمة محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي قال: له كتاب الرجال، كثير العلم، و فيه أغلاط كثيرة.
54
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2641 محمد بن سالم بن عبد الحميد ص 54
المذكورين من أجلّه العلماء و الفقهاء المعروفين المشهورين و محمّد بن سالم بن عبد الحميد لا أظنّ تحقّقه في سند حديث و لا ذكر في موضع أصلًا «1»، فضلًا عن أن يكون بهذه المثابة «2».
2642 محمّد بن سالم الكندي:
السجستاني، روى عن أبيه، في حديثه ضعف، صه «3»
و في د: لم، ضعيف «4».
و هو محل نظر؛ و يحتمل أن يكون ابن سالم بن أبي سلمة.
2643 محمّد بن سالم النهدي:
مولاهم، كوفي، أسند عنه، ق «5»
2644 محمّد بن سعدان الكلابي:
الجعدي، مولاهم، كوفي، أسند عنه، ق «6»
2645 محمّد بن سعيد:
يكنّى أبا الحسن، من أهل كش، صالح مستقيم المذهب، لم «7»
؛ صه «8»
2646 محمّد بن سعيد الأسود:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «9».
__________________________________________________
(1) ذكره الشيخ في رجاله: 406/ 22 في أصحاب الإمام الجواد (عليه السّلام).
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(3) الخلاصة: 256/ 58.
(4) رجال ابن داود: 272/ 451.
(5) رجال الشيخ: 289/ 137.
(6) رجال الشيخ: 290/ 158.
(7) رجال الشيخ: 497/ 36.
(8) الخلاصة: 148/ 51.
(9) رجال الشيخ: 290/ 156، و فيه: ابن الأسود، و في مجمع الرجال: 5/ 215 نقلًا عنه كما في المتن.
55
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2647 محمد بن سعيد بن كلثوم ص 56
2647 محمّد بن سعيد بن كلثوم:
المروزي، و كان متكلّماً، دي «5»
و في صه: قال كش:: قال نصر بن الصبّاح: كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزيّاً من أجلّة المتكلّمين بنيسابور. و قال غيره: و هجم عبد اللَّه بن طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله «6» انتهى.
و زاد كش:: قال أبو عبد اللَّه الجرجاني: إنّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أنْ كان بايع على الخروج و إظهار السيف «1».
و العلّامة (رحمه اللَّه) جعل هذا من أحوال أبي عبد اللَّه الجرجاني «2» و لذا لم يذكره هنا، و كأنّ ذلك لغلط كان في نسخته، و د نقله بتمامه هنا «3»، فلاحظ.
و في تعق: قال في النقد كما قال المصنّف و قال: رأيت نسخاً متعدّدة اتفقت على ما نقلت، و كذا نقل د و إن تبع العلّامة في الكنى «4» «8».
أقول: كذا أيضاً نقل الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) عن عدّة نسخ «9».
__________________________________________________
(5) رجال الشيخ: 421/ 2.
(6) الخلاصة: 151/ 67.
(1) رجال الكشّي: 545/ 1030.
(2) الخلاصة: 190/ 30.
(3) رجال ابن داود: 173/ 1387.
(4) رجال ابن داود: 219/ 63، نقد الرجال: 308/ 370.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(9) حاوي الأقوال: 321/ 1970.
56
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2647 محمد بن سعيد بن كلثوم ص 56
و الظاهر أنّ العلّامة تبع في ذلك طس، فإنّ في التحرير على ما رأيت أيضاً وقع الاشتباه المذكور «1» «2»؛ و في نسختي من الاختيار أيضاً كلمة «قال» غير مذكورة، لكن بعد «خلّى سبيله» و قبل «أبو عبد اللَّه» بياض قليل قدر كلمة أو كلمتين، و لعلّ نسخته (رحمه اللَّه) كانت كذلك، و كأنّ الكاتب أراد أن يكتب كلمة «قال» بالحمرة و ترك الموضع أبيضاً، فسها فبقي كذلك، فزعم أنّ ذلك لغير غرض صحيح و أنّ «أبو عبد اللَّه» ترجمة على حدة، فتأمّل «3».
2648 محمّد بن سعيد الكندي:
و أخوه معاوية معروفان، ق «4»
2649 محمّد بن سَكين بن عمّار:
النخعي الجمّال، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به «6».
و ما في ست سبق في ابن خالد الأحمسي «7».
أقول: في مشكا: ابن سَكين الثقة النخعي، عنه إبراهيم بن سليمان،
__________________________________________________
(1) التحرير الطاووسي: 514/ 374، و فيه: أبو عبد اللَّه الجرجاني ابن فضّال محمّد ابن سعيد و كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد ما كان يبايع على الخروج و إظهار السيف.
(2) إلّا أنّي لم أَرَ في نسختي منه أبا عبد اللَّه الجرجاني في الكنى كما في صه و د، (منه قدّه).
(3) لا يكفي سقوط كلمة «قال» على ما نقله العلّامة، بل اللازم سقوط عبارة «إنّ محمّد بن سعيد» أيضاً حتّى يستقيم كلام العلّامة.
(4) رجال الشيخ: 290/ 155.
(5) الخلاصة: 158/ 124.
(6) رجال النجاشي: 361/ 969.
(7) الفهرست: 151/ 652 654، و الطريق فيه: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز.
57
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2649 محمد بن سكين بن عمار ص 57
و ابن أبي عمير «1».
2650 محمّد بن سلم بن شريح:
ق «2»
و مرّ ابن سالم «3»
2651 محمّد بن سلمة بن أرتبيل:
بالراء المهملة و التاء المثنّاة من فوق و الباء الموحّدة و الياء المثنّاة من تحت، أبو جعفر اليشكري بالمثنّاة من تحت جليل، من أصحابنا الكوفيّين، عظيم القدر، فقيه، قارئ، لغوي، راوية، صه «4»
و زاد جش: و هذا بيت بالكوفة فيهم فضل و تمييز، عنه إبراهيم بن عبد اللَّه «5».
أقول: نقل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) عن ضح أنّه جعل أرثبيل بالثاء المثلّثة بعد الراء «6»، و الّذي في نسختي من ضح بالمثنّاة كما في صه «7»
، فراجع.
و في مشكا: ابن سلمة بن أرتبيل الجليل الثقة العظيم القدر فيما بينهم، عنه إبراهيم بن عبد اللَّه «8».
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 141.
(2) ذكر في نسختنا من رجال الشيخ: 289/ 146 بعنوان محمّد بن سالم بن شريح كما تقدّمت الإشارة إليه. و في نسخة «م»: محمّد بن سلمة بن شريح.
(3) عن الخلاصة: 138/ 7.
(4) الخلاصة: 154/ 81.
(5) رجال النجاشي: 333/ 895.
(6) حاوي الأقوال: 190/ 957.
(7) إيضاح الاشتباه: 267/ 572.
(8) هداية المحدّثين: 238، و فيها بدل الثقة: الفقيه.
58
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2652 محمد بن سلمة البناني ص 59
2652 محمّد بن سلمة البناني:
النصيبي، نزل نصيبين، أصله كوفي، أسند عنه، ق «1»
2653 محمّد بن سلمة بن كهيل:
ابن الحصين الحضرمي، أسند عنه، ق «2»
2654 محمّد بن سليط المدني:
الأنصاري، أسند عنه، ق «3»
2655 محمّد بن سليمان الأصفهاني:
ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن زياد «5».
و يأتي: ابن سليمان بن عبد اللَّه الأصفهاني «6».
أقول: في مشكا: ابن سليمان الأصفهاني الثقة، عنه محمّد بن زياد «7».
2656 محمّد بن سليمان البصري:
الديلمي «8» له كتاب، يرمى بالغلو، ظم «9». و في ضا: بصري «10».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 288/ 130.
(2) رجال الشيخ: 289/ 132.
(3) رجال الشيخ: 290/ 163.
(4) الخلاصة: 159/ 137.
(5) رجال النجاشي: 367/ 994.
(6) عن رجال الشيخ: 288/ 124.
(7) هداية المحدّثين: 239.
(8) في نسخة «م» زيادة: باللام.
(9) رجال الشيخ: 359/ 10.
(10) رجال الشيخ: 386/ 2، و فيه: بصري ضعيف.
59
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2656 محمد بن سليمان البصري ص 59
و يأتي: النصري، بالنون «1».
أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللَّه «2».
2657 محمّد بن سليمان بن الحسن:
ابن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر الزراري، حسن الطريقة، ثقة، عين، و له إلى مولانا أبي محمّد (عليه السّلام) مسائل و الجوابات، صه «3»
و زاد جش: له كتب، عنه ابنه أحمد، و مات سنة إحدى و ثلاثمائة، و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين «4».
و في تعق: مضى في ابن ابنه أحمد أنّهم كانوا يعرفون بالبكريّين «5» حتّى خرج التوقيع: و أمّا الزراري رعاه اللَّه، فذكروا أنفسهم بذلك «6».
و عن رسالة أبي غالب في آل أعين أنّ محمّد بن سليمان جدّه، حيث قال فيها: مات جدّي محمّد بن سليمان (رحمه اللَّه) في عشر المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه، و مات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان و سنّه
__________________________________________________
(1) عن الخلاصة: 250/ 9 و رجال ابن داود: 273/ 453.
(2) و فيه استظهار المصنّف اتّحادهما وفاقاً للنقد: 310/ 391 و الحاوي: 322/ 1971 و 1972.
(3) الخلاصة: 156/ 105، و فيها زيادة: و مات محمّد بن سليمان في سنة إحدى و ثلاثمائة و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين.
(4) رجال النجاشي: 347/ 937.
(5) في النسخة الخطيّة من التعليقة: بالبكيريين، و الظاهر أنّه الصواب، لأن هذه نسبة إلى بكير ابن أعين. و قال أبو غالب الزراري في رسالته: 116: و كانت أُمّ الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة، و من هذه الجهة نسبنا إلى زرارة، و نحن من ولد بُكير، و كُنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
(6) عن الفهرست: 31/ 94، ترجمة أحمد بن محمّد بن سليمان، أبو غالب الزراري.
60
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2657 محمد بن سليمان بن الحسن ص 60
نيف و عشرين و سنّي إذ ذاك خمس سنين و أشهر «1». فيظهر من هذا أنّ نسبته إلى جدّه لموت أبيه في صغره و تربيته إيّاه.
و مرّ في أحمد و سليمان بن الحسن «2» ذكره «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن سليمان بن الحسن بن الجهم الثقة، عنه أبو غالب «5» أحمد بن محمّد بن سليمان «6».
2658 محمّد بن سليمان بن الحمراني:
أبو زكريّا، يأتي في ترجمة الصدوق ما يومئ إلى كونه من مشايخ الشيخ (رحمه اللَّه) «7»، تعق «8»
2659 محمّد بن سليمان بن رجاء:
الأنصاري، مولاهم المدني، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
(1) رسالة أبي غالب الزراري: 149، و فيها بدل في عشر المحرّم: في غرّة المحرّم.
(2) في المصدر: و مرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان و سليمان بن الحسن، و هو الصواب.
(3) ورد في ترجمة سليمان بن الحسن بن الجهم عن رسالة أبي غالب الزراري: 125 قوله: و مات سليمان في طريق مكّة. و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات.
و فيها أيضاً: 126: و كاتب الصاحب (عليه السّلام) جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
(5) في نسخة «ش»: أبو طالب.
(6) هداية المحدّثين: 239.
(7) نقلًا عن الفهرست: 156/ 705، و فيه و في التعليقة ورد: محمّد بن سليمان الحمراني.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
(9) رجال الشيخ: 288/ 121.
61
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2660 محمد بن سليمان الزراري ص 62
2660 محمّد بن سليمان الزراري:
هو ابن سليمان بن الحسن.
2661 محمّد بن سليمان بن زكريّا:
الديلمي، أبو عبد اللَّه، ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه، صه «1»
و في تعق: هذا كلام غض كما في النقد «2» «3».
أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللَّه «4»
2662 محمّد بن سليمان بن سويد:
الكلابي الجعفري، أبو عمرو الكوفي، أسند عنه، مات سنة ثلاث و سبعين و مائة و هو ابن إحدى و ستّين سنة، ق «5»
2663 محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه:
الأصفهاني الكوفي، أسند عنه، ق «6»
و تقدّم: ابن سليمان الأصفهاني «7».
2664 محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه:
الديلمي، ضعيف جدّاً، لا يعوّل عليه في شيء، صه «8»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه به «9».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 256/ 55.
(2) نقد الرجال: 310/ 391، ترجمة محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه الديلمي.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
(4) فيه استظهار المصنِّف اتّحادهما وفاقاً للنقد: 310/ 391 و الحاوي: 322/ 1971.
(5) رجال الشيخ: 288/ 120.
(6) رجال الشيخ: 288/ 124.
(7) عن رجال النجاشي: 367/ 994 و الخلاصة: 159/ 137.
(8) الخلاصة: 255/ 50.
(9) رجال النجاشي: 365/ 987.
62
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2664 محمد بن سليمان بن عبد الله ص 62
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبى جيد، عن محمّد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن محمّد بن سليمان.
و أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «4».
أقول: الظاهر اتّحاد هذا مع الديلمي البصري المذكور عن جخ «5»
، و ابن سليمان بن زكريّا الديلمي المذكور عن صه «6»
، و ابن سليمان النصري الآتي «7»، وفاقاً للنقد «8» و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) «9»؛ و في الوجيزة أيضاً لم يذكر إلّا واحداً «10».
و في مشكا: ابن سليمان بن عبد اللَّه الديلمي، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه، و أبوه محمّد بن خالد، و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي «1».
2665 محمّد بن سليمان بن عمّار:
أبو عمارة «2»، مولى بني هاشم، المدني، أسند عنه، ق «3»
2666 محمّد بن سليمان النصري:
بالنون، من أصحاب أبي الحسن الكاظم (عليه السّلام)، يرمى بالغلو، صه «11»
__________________________________________________
(4) الفهرست: 131/ 591.
(5) رجال الشيخ: 359/ 10 و 386/ 2.
(6) الخلاصة: 256/ 55.
(7) عن الخلاصة: 250/ 9 و رجال ابن داود: 273/ 453.
(8) نقد الرجال: 310/ 391.
(9) حاوي الأقوال: 322/ 1971 و 1972.
(10) الوجيزة: 303/ 1668.
(1) هداية المحدّثين: 239.
(2) أبو عمارة، لم يرد في نسخة «ش».
(3) رجال الشيخ: 288/ 123.
(11) الخلاصة: 250/ 9.
63
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2666 محمد بن سليمان النصري ص 63
و نحوه د «1»
أقول: مرّ ما فيه في الذي قبل قبله.
2667 محمّد بن سليمان النوفلي:
في ترجمة هشام بن الحكم ما يظهر منه حسن حاله «2»؛ و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى «3»، و فيها أيضاً شهادة «4»، تعق «5»
2668 محمّد بن سماعة بن موسى:
ابن رويد بن نشيط الحضرمي، مولى عبد الجبّار بن وائل بن حجر، أبو عبد اللَّه، والد الحسن و إبراهيم و جعفر، و جدّ معلّى بن الحسن، و كان ثقة في أصحابنا وجهاً؛ له كتب، أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فتني «6» و محمّد بن المفضّل «7» بن إبراهيم عنه بها، جش: «8»
صه إلى قوله: وجهاً، و فيها ترجمة الحروف، و جدّ محمّد بن الحسن «9».
أقول: في مشكا: ابن سماعة بن موسى الحضرمي الثقة، عنه أحمد ابن محمّد بن عبد الرحمن، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و محمّد بن
__________________________________________________
(1) رجال ابن داود: 273/ 453.
(2) نقلًا عن رجال الكشّي: 262/ 477.
(3) التهذيب 9: 203/ 809 و الاستبصار 4: 130/ 491، إلّا أنّه لم يوصف فيها بالنوفلي.
(4) أي شهادة على المدح.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
(6) في المصدر: فنتي.
(7) في نسخة «ش»: الفضل.
(8) رجال النجاشي: 329/ 890.
(9) الخلاصة: 153/ 79.
64
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2668 محمد بن سماعة بن موسى ص 64
المفضّل بن إبراهيم.
و حيث لا تمييز فالوقف، لكن ذكر الشيخ محمّد الشهيدي «1» أنّه إذا وقع في السند محمّد بن سماعة يراد به الثقة الحضرمي «2».
2669 محمّد بن سنان:
أبو جعفر الزاهري من ولد زاهر، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، و كان أبو عبد اللَّه بن عيّاش يقول: حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان قال: هو محمّد بن الحسن بن سنان مولى زاهر، مات أبوه الحسن و هو طفل و كفله جدّه سنان فنسب إليه.
و قال أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد: إنّه روى عن الرضا (عليه السّلام)، قال: و له مسائل عنه معروفة، و هو رجل ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه و لا يلتفت إلى ما تفرّد به.
و قد ذكر أبو عمرو في رجاله قال: أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: لا أُحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان. و ذكر أيضاً أنّه وجد بخطّ أبي عبد اللَّه الشاذاني: إنّي سمعت القاضي «3» يقول: إنّ عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى الملقّب بنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سنان، فقال صفوان: هذا ابن سنان لقد همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّى ثبت معنا. و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال.
و قد صنّف كتباً، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بها. و مات
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: محمّد مشهدي.
(2) هداية المحدّثين: 239.
(3) في المصدر: العاصمي الأهوازيان.
65
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
محمّد بن سنان سنة عشرين و مائتين، جش: «1»
و في ست: له كتب، و قد طعن عليه و ضعّف، و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها، و له كتاب النوادر؛ و جميع ما رواه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن جميعاً، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد ابن يحيى، عن محمّد بن الحسين و أحمد بن محمّد، عنه «2».
و في ظم: كوفي «3». و في ضا: ضعيف «4». و في ج: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «5».
و في صه إلى قوله: فنسب إليه؛ ثمّ قال: قد اختلف علماؤنا في شأنه، فإنّ الشيخ المفيد قال: إنّه ثقة، و الشيخ الطوسي ضعّفه و كذا جش:، و غض قال: إنّه غال «6» لا يلتفت إليه، و روى كش: فيه قدحاً عظيماً و أثنى عليه أيضاً. و الوجه عندي التوقّف فيما يرويه؛ فإنّ الفضل بن شاذان قال في بعض كتبه: إنّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان و ليس بعبد اللَّه؛ و دفع أيّوب بن نوح إلى حمدويه دفتراً فيه أحاديث محمّد بن سنان فقال: إنْ شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإنّي كتبت عن محمّد بن سنان و لكنّي لا أروي لكم عنه «7» شيئاً فإنّه قال قبل موته: كلّما حدّثتكم به لم يكن لي سماعاً و لا
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 328/ 888.
(2) الفهرست: 143/ 618، و ذكر فيه طريقاً آخر.
(3) رجال الشيخ: 361/ 39.
(4) رجال الشيخ: 386/ 7.
(5) رجال الشيخ: 405/ 3.
(6) في المصدر: إنّه ضعيف غال.
(7) في نسخة «ش»: فيه.
66
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
رواية و إنّما وجدته، و نقل عنه أشياء أُخر رديّة «1».
و في كش: ما نقله صه و جش: «2»
و فيه أيضاً: علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: ردّوا أحاديث محمّد بن سنان عنّي «3»، و قال: لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً، و أذن في الرواية بعد موته.
قال أبو عمرو: و قد روى عنه الفضل «4» و أبوه و يونس و محمّد بن عيسى العبيدي و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الحسن و الحسين ابنا سعيد «5» و أيّوب بن نوح و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم «6».
و فيه أيضاً: عنه أي عن أبي عبد اللَّه الشاذاني قال: سمعت أيضاً أي العاصمي قال: كنّا ندخل مسجد الكوفة و كان ينظر إلينا محمّد بن سنان، و قال «7»: من أراد من المضمئلّات «8» فإليّ، و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ، يعني صفوان بن يحيى «9».
و فيه: وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد: حدّثني محمّد بن عبد اللَّه بن مهران عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و محمّد بن سنان جميعاً قالا: كنّا
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 251/ 17، و فيها زيادة: و مات سنة عشرين و مائتين.
(2) رجال الكشّي: 506/ 977 و 979 و 981.
(3) عنّي، لم ترد في المصدر.
(4) في نسخة «ش»: المفضّل.
(5) في المصدر زيادة: الأهوازيان ابنا دندان، و ابنا دندان (خ ل).
(6) رجال الكشّي: 507/ 980.
(7) في المصدر: و يقول.
(8) في المصدر: المعضلات.
(9) رجال الكشّي: 508/ 981.
67
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
بمكّة و أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) بها، فقلنا له: جعلنا اللَّه فداك نحن خارجون و أنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر (عليه السّلام) كتاباً نلمّ به، قال: فكتب إليه، فقدمنا فقلنا لموفّق: أخرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا و هو في صدر موفّق، فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسّم حتّى أتى على آخره يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.
قال محمّد بن سنان: فلمّا فرغ من قراءته حرّك رجله و قال: ناج ناج فقال أحمد، ثمّ قال ابن سنان: فطرسيّة فطرسيّة «1».
و فيه أحاديث كثيرة تدلّ على مدحه و أُخر على قدحه، و الكلّ ضعاف «2».
و في تعق: ضعّفه الشيخ أيضاً في الاستبصار «3»، و كذا جش: في ترجمة ميّاح «4»، و كذا المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق «5»، لكنّه صرّح في الإرشاد بكونه من خاصّة الكاظم (عليه السّلام) و ثقاته و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته «6»، و الشيخ جعله في الغيبة على ما يأتي في الخاتمة من الوكلاء و القوّام الّذين ما غيّروا و ما بدّلوا و ما خانوا أصلًا و ماتوا على منهاجهم صلوات اللَّه عليهم «7». و جش: نقل ضعفه عن ابن عقدة و كش: و ردّه بقوله: و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال، مع أنّ كش: أيضاً لم يطعن كما سنشير.
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 583/ 1093.
(2) انظر رجال الكشّي: 507/ 978 و 982، 581/ 1090 1092.
(3) الاستبصار 3: 224/ 810 و في ذيل الحديث قال الشيخ: فأوّل ما في هذا الخبر أنّه لم يروه غير محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر، و محمّد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدّاً، و ما يختص بروايته و لا يشاركه فيه غيره لا يعمل عليه.
(4) رجال النجاشي: 424/ 1140، حيث ضعّف طريقه إليه بمحمّد بن سنان.
(5) الرسالة العددية: 20 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-: 9.
(6) الإرشاد: 2/ 248.
(7) انظر كتاب الغيبة: 348/ 304.
68
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
و العلّامة صرّح في المختلف في كتاب الرضاع بصحّة رواية الفضيل بن يسار و قال: لا يقال: في طريقها محمّد بن سنان و فيه قول، لأنّا نقول: بيّنا رجحان العمل برواية محمّد بن سنان، و قد بيّنا ذلك في كتاب الرجال «1». و الظاهر أنّه في غير صه.
و في الوجيزة: معتمد عليه عندي «2».
و قال جدّي العلّامة المجلسي: وثّقه المفيد و ضعّفه الباقون و نسبوه إلى الغلو، و لا نجد في أخباره غلوّاً أصلًا، بل يظهر منها كونه من أصحاب الأسرار، و لو كان كذلك لكان اللازم على الشيخ لا أقلّ أن لا يروي عنه مع أنّ كتبه مشحونة من أخباره، و لو لم يجز نقل خبره كيف يجوز بعد وفاة الفضل؟! و ما يرد عليه كثير «3»، انتهى.
قلت: اذن الفضل في الرواية «4» عنه بعد موته يدلّ على صحّة رواياته عنده و أنّ المنع في حال الحياة لمانع آخر، و الظاهر أنّه كان يتّقي من الجهّال و المعادين لمحمّد، و لعلّه لما في أخباره من أُمور لا يفهمونها و لا يتحمّلونها كما يشير إليه قول محمّد: من أراد من المضمئلّات أي الدواهي المشكلات فإليّ. و أيّوب كما رأيت اعتذر بأنّ أخباره بعنوان الوجادة، و غير خفيّ أنّ الوجادة لا ضرر فيها أصلًا، نعم يظهر من كثير من القدماء المنع و إن كان الظاهر من غيرهم العدم، و لذا أجمعت الثقات الأجلّة على الرواية عنه من دون منع منهم عن رواياتهم عنهم بعد وفاتهم، و لذا
__________________________________________________
(1) مختلف الشيعة حجري-: 518.
(2) الوجيزة: 303/ 1670.
(3) روضة المتّقين: 14/ 29 و 34.
(4) في نسخة «ش»: بالرواية.
69
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
رواها عنهم جماعة بعد جماعة «1» حتّى وصلت إلى المحمّدين الثلاثة رضي اللَّه عنهم و معاصريهم، و كتبهم مشحونة منها من دون طعن منهم، نعم ربما يطعن بعضهم لوجود معارض أقوى من باب الترجيحات الاجتهاديّة؛ فظهر أنّ قول الفضل بن شاذان إنّه من الكذّابين المشهورين «2»، ليس على ظاهره عنده، و لعلّ مراده أنّه كذلك على المشهور؛ و قول كش:: و قد روى عنه الفضل. إلى قوله: و غيرهم من العدول و الثقات و أهل العلم «3»، يشير إلى أنّه غير راضٍ بالطعن، بل هذا يدلّ على وثاقته، و يعضده إكثار المشايخ من الرواية عنه، و كون رواياته سديدة مقبولة مفتى بها متلقّاة بالقبول، مع أنّ الأخبار المرويّة عنه في الكافي و توحيد ابن بابويه و غيرهما الدالّة على عدم غلوّه و صحّة عقيدته من الكثرة بمكان «4».
أقول: إنّ الناس في أمثال هذه الأزمان بَنَوا أمرهم على تقديم الجرح على التعديل بناء على اعتلالهم العليل، سيّما إذا طرق إسماعهم لفظ الشهرة، فضعّفوا جملة من الأخبار و أسقطوا كثيراً من الأخبار عن درجة الاعتبار، و أنت إذا أمعنت النظر تجد الشهرة المدّعاة هنا لا أصل لها أصلًا و لا حقيقة لها مطلقاً، أ ليس أساطين هذا الفنّ الشيخ و النجاشي و المفيد و الكشّي و العلّامة و الفضل بن شاذان و هؤلاء بأجمعهم كلماتهم فيه مختلفة، فأمّا الشيخ فبعد تضعيفه في ضا «5»
شهد بفضله و جلالته في الغيبة «6»،
__________________________________________________
(1) بعد جماعة، لم ترد في نسخة «ش».
(2) رجال الكشّي: 507/ 979.
(3) رجال الكشّي: 507/ 980.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
(5) رجال الشيخ: 386/ 7.
(6) الغيبة: 348/ 303.
70
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
و المفيد أيضاً رأيت تعارض قوليه فيه مع أنّ النقل المشهور عنه فيه التوثيق و هو يعطي رجوعه عن التضعيف، و كش: عادته نقل الأخبار و الروايات الواردة في الرواة و مع ذلك رأيته بعد نقل كلام الفضل بن شاذان يقول: و قد روى عنه الفضل بن شاذان و أبوه. إلى قوله: من العدول و الثقات، و ما ذاك إلّا تعريض به و عدم ارتضاء منه بكلامه «1»، و سيأتي «2» أيضاً ما يدلّ عليه فانتظر، و الفضل بن شاذان وجدته يروي عنه، و إذنه في الرواية عنه بعد موته دون أيّام حياته لا يدلّ على عدم صحّة رواياته عنده و إلّا لدلّ على القدح في الفضل بن شاذان.
و قال في الفوائد النجفيّة في جملة كلام له في المقام: قد سألت في حداثة سنّي بعض مشايخي عن ذلك فلم يأت بمقنع، و ظنّي أنّ السبب في المنع عن الرواية حال الحياة و الإذن بعد موته أنّ محمّد بن سنان عند الفضل ثقة أو في نفس الأمر و إن كان في زعم الناس من المجروحين، و قد وثّقه المفيد و جماعة، منهم السيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس (رحمه اللَّه) «3» فالرواية عنه جائزة لذلك، أو لعلم الفضل أنّ ما أخذه عنه صحيح في الواقع لقرائن، أو لأنّ الرواية عن الفاسق جائزة إذا احتمل الصدق و لا سيّما إذا كان راجحاً.
و بالجملة: فالّذي يظهر أنّ سبب المنع كان خوفاً دنيويّاً لا احتياطاً دينيّاً، انتهى.
و كلام أيّوب بن نوح ينادي ببراءة ساحته و صحّة روايته لما رأيت من
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: لكلامه.
(2) في نسخة «م»: و يأتي.
(3) فلاح السائل: 12.
71
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
إذنه في الأخذ منه و الرواية عنه، و قوله: لا أروي لكم عنه شيئاً «1»، عرفت أنّه عن اجتهاد و مجرّد رأي؛ و أمّا قول الفضل بن شاذان: إنّه من الكذّابين المشهورين، كأبي سمينة و أبي الخطّاب، فممّا يقضي العجب العجاب، إذ ليت شعري كيف يخفى حال رجل مشهور بالكذب معروف بالفسق على كافّة معاصريه و جملة معاشريه سيّما أهل العلم و الفضل و الورع منهم بحيث يكثرون من النقل منه و الرواية عنه؟! فإذا رأيناهم يروون عنه و يأخذون منه من غير مبالاة بقول الفضل بن شاذان مع امتناعهم الشديد و إبائهم الأكيد من الرواية عن أشباه أبي سمينة و أبي الخطّاب يحصل لنا القطع بأنّ ما قاله الفضل ليس على حقيقته.
و للسيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس (رحمه اللَّه) كلام في محمّد هذا و أشباهه، محصّله: أنّ جلالة قدرهم و شدّة اختصاصهم بأهل العصمة سلام اللَّه عليهم هو الّذي أوجب انحطاط منزلتهم عند الشيعة، لأنّهم (عليهم السّلام) لشدّة اختصاصهم بهم أطلعوهم على الأسرار المصونة عن الأغيار و خاطبوهم بما لا تحتمله أكثر الشيعة، فنسبوا إلى الغلو و ارتفاع القول و ما شاكلهما، انتهى.
و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل هذا الكلام: و هو قريب.
و قال السيّد المذكور (رضى اللَّه عنه) في موضع آخر: إنّي لأعجب ممّن ذمّ أ ليسوا رأوا أخبار مدحه عن الأئمّة الثلاثة (عليهم السّلام)؟! و ذكر أنّه يكون بعض الأشياء من بعض المعاصرين مع بعضهم، فإنّ الفضل بن شاذان ذكر أن لا ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً و ارووها بعد موتي، فلا تعجل في ذمّ من ذمّوا، و رواية الثقات العدول عنه تدلّ على ذلك، انتهى «2».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 506/ 977.
(2) قال السيّد رضي الدين ابن طاوس: أقول: و سمعت من يذكر طعناً على محمّد ابن سنان لعلّه لم يقف على تزكيته و الثناء عليه و كذلك يحتمل أكثر الطعون.
فقال شيخنا المعظّم المأمون المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان ما هذا لفظه: [و هذا الحديث شاذ نادر غير معتمد عليه، طريقه محمّد ابن سنان و هو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه، و ما كان هذا سبيله لم يعمل عليه في الدين].
على أنّ المشهور عن السادة عليهم السلام من الوصف لهذا الرجل خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه، و الظاهر من القول ضد ما له به ذكر، كقول أبي جعفر (عليه السّلام) كما رواه القمّي قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السّلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللَّه محمّد بن سنان عنّي خيراً فقد وفى لي.
و كقوله (عليه السّلام) فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال: سمعنا أبا جعفر (عليه السّلام) يذكر محمّد بن سنان بخير و يقول: رضي اللَّه عنه برضائي عنه، فما خالفني و لا خالف أبي قط.
هذا مع جلالته في الشيعة و علوّ شأنه و رئاسته و عظم قدره، و لقائه من الأئمّة (عليهم السّلام) ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمّد بن علي عليهم أفضل السلام، و مع معجزة أبي جعفر (عليه السّلام) الّذي أظهرها اللَّه تعالى و آيته الّتي أكرمه بها فيما رواه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّ محمّد بن سنان كان ضرير البصر فتمسّح بأبي جعفر الثاني (عليه السّلام) فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقده.
أقول: فمن جملة إخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمّد بن سنان رحمة اللَّه عليه، فلا يعجل طاعن في شيء ممّا أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه، فلعلّ لنا عذراً ما اطلع الطاعن عليه.
أقول: و رويت بإسنادي إلى هارون بن موسى التلعكبري رحمه اللَّه بإسناده الّذي ذكره في أواخر الجزء السادس من كتاب عبد اللَّه بن حمّاد الأنصاري ما هذا لفظه: أبو محمّد هارون بن موسى قال: حدّثنا محمّد بن همام قال: حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: قلت لأحمد بن هليل الكرخي أخبرني عما يقال في محمّد بن سنان من أمر الغلو فقال: معاذ اللَّه هو و اللَّه علّمني الطهور و حبس العيال و كان متقشّفاً متعبّداً، انتهى. فلاح السائل: 12.
72
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
و قال الفاضل عبد النبي الجزائري بعد نقل قول كش:: و قد روى عنه
73
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
الفضل. إلى آخره: لا ريب أنّ هذا ممّا يؤنس بحاله إلّا أنّ المشهور خلافه و نقل مثل هؤلاء عنه يفيد حالًا يعتدّ به كما لا يخفى «1» انتهى. و قد عرفت حال الشهرة المدّعاة.
و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل قول كش: المذكور: و هو يدلّ بحسب الظاهر، على أنّ رواية الأجلّاء عن شخص تدلّ على جلالته و لذا عدّه بعضهم من القرائن المقوّية على انتفاء الفسق عن المروي، انتهى.
و في الرواشح: و الشيخ الكشّي في كتابه بعد ما روى جملة ممّا يوجب القدح و الغمز في محمّد بن سنان أثنى عليه فأردف تلك الجملة بما هذه صورة عبارته: قال أبو عمرو و قد روى عنه. ثمّ نقل عبارة كش: المتقدّمة ثمّ قال: فجعل رواية الثقات عنه في قوّة مدحه و توثيقه و الثناء عليه «2»، انتهى فتدبّر.
بقي الكلام في تضعيف النجاشي و العلّامة رحمهما اللَّه، فأمّا العلّامة فإنّه و إن توقّف فيه في صه لكنّك رأيت رجوعه عنه و وقفت على ما قاله في المختلف «3» و هو آخر كتبه، فاذن يكون محمّد بن سنان عند العلّامة معتمداً و العمل بروايته عنده راجحاً؛ و أمّا جش: فظاهره أيضاً التأمّل في ضعفه، فإنك رأيت بعد نقل كلام ابن عقدة و كش: صرّح بأنّ هذا يدلّ على
__________________________________________________
(1) حاوي الأقوال: 322/ 1973.
(2) الرواشح السماويّة: 178 إلّا أنّه يظهر من الراشحة السادسة و العشرون جرحه لمحمّد بن سنان حيث قال: ربما وقع في بعض الظنون أنّه حيث ما يقع في السند ابن سنان متوسّطاً بين أبي عبد اللَّه محمّد بن خالد البرقي و بين إسماعيل بن جابر فهو محمّد الأشهر جرحه و توهينه لا عبد اللَّه المتّفق على ثقته و جلالته، الرواشح السماويّة: 88.
(3) مختلف الشيعة: 518.
74
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
اضطراب كان و زال، و إذا تطرّق القدح إلى القدح سلم ما ورد فيه من المدح، نحو ما رواه أبو طالب القمّي الثقة الجليل من قول أبي جعفر (عليه السّلام): جزى اللَّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً فقد وفوا لي «1»، و مضى في سعد بن سعد و السند في غاية الصحّة، فإنّ كش: رواه عن أصحابنا عنه، و الإضافة تفيد العموم المقتضي لدخول الثقة فيهم لا محالة، فتدبّر، و كذا يسلم مدح طس له.
مضافاً إلى ما قاله العلّامة المجلسي (رحمه اللَّه) و قبله والده التقي بل و شيخنا الشيخ سليمان و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً، فالحقّ الحقيق بالاتباع و إن كان قليل الأتباع أنّ الرجل من أقران صفوان و زكريّا و سعد كما جعله الإمام (عليه السّلام).
و قول صفوان: أراد أن يطير فقصصناه حتّى ثبت معنا شهادة قاطعة منه في حقّه، فتدبّر.
و في مشكا: ابن سنان المختلف في توثيقه عنه محمّد بن أبي الصهبان، و محمّد بن أبي الخطّاب، و أحمد بن محمّد بن عيسى بواسطة و بغير واسطة، و محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة، و الحسن بن شمّون، و الفضل بن شاذان، و أبوه، و أيّوب بن نوح، و الحسن بن موسى، و يونس ابن عبد الرحمن، و محمّد بن عيسى العبيدي، و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان، و الحسن بن شعيب، و محمّد بن مرزبان، و حمزة بن يعلى، و محمّد بن خالد البرقي، و موسى بن القاسم، و مرزبان، و علي بن الحكم، و الحسن بن محبوب على ندرة «2».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 503/ 964.
(2) التهذيب 1: 298/ 873 و 457/ 1492.
75
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2669 محمد بن سنان ص 65
قال في المنتقى: لشدّة ندوره لا تعقل إرادته من الإطلاق خصوصاً إذا روى عن أبان بن تغلب فإنّ محمّداً ليس من طبقته «1».
و وقع في التهذيب رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن سنان عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) «2» «3».
2670 محمّد بن سوقة:
ثقة، صه «4»
. و مرّ في أخيه حفص «5».
و في قب: ثقة مرضي «6».
2671 محمّد بن سهل بن اليسع:
روى عن الرضا و أبي جعفر (عليهما السّلام)، له كتاب يرويه جماعة، أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه به، جش: «7»
و في ست: له مسائل عن الرضا (عليه السّلام)، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عنه «8».
و في تعق: قال خالي عند ذكر طريق الصدوق إليه: مجهول على المشهور، و قيل: ممدوح، و هو الأقوى «9»، انتهى.
__________________________________________________
(1) منتقى الجمان: 1/ 293.
(2) التهذيب 6: 371/ 1074.
(3) هداية المحدّثين: 141.
(4) الخلاصة: 164/ 183.
(5) أي مرّ التوثيق في أخيه حفص عن رجال النجاشي: 135/ 348.
(6) تقريب التهذيب 2: 168/ 290.
(7) رجال النجاشي: 367/ 996.
(8) الفهرست: 147/ 629.
(9) الوجيزة: 400/ 306.
76
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2671 محمد بن سهل بن اليسع ص 76
و قول جش: يروي كتابه جماعة، يشير إلى الاعتماد، سيّما و أنْ يكونوا من القمّيّين كما هو الظاهر و منهم أحمد بن محمّد بن عيسى، بل ربما يظهر من هذا عدالته «1».
أقول: في مشكا: ابن سهل بن اليسع، أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه تارة و أُخرى بغير واسطة أبيه كما في مشيخة الفقيه «2».
و فيه: روى موسى بن القاسم البجلي عن صفوان بن يحيى و محمّد ابن سهل. إلى آخره «3».
و هو عن الرضا و أبي جعفر (عليهما السّلام).
و الظاهر عند الإطلاق هو، لأنّه لم يعرف لغيره أصل و لا كتاب «4».
2672 محمّد بن شاذان النيسابوري:
ذكره طس في ربيع الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى من وكلاء الناحية «5».
و في تعق: ذكر الصدوق من وكلاء القائم (عليه السّلام) الّذين رأوه و وقفوا على معجزته محمّد بن شاذان «6». و يحتمل أنْ يكون هذا ابن أحمد بن نعيم أبو عبد اللَّه الشاذاني المعروف «7».
أقول: سبق فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.
(2) الفقيه المشيخة-: 4/ 109.
(3) الفقيه 1: 350/ 1546.
(4) هداية المحدّثين: 240.
(5) إعلام الورى: 499.
(6) إكمال الدين: 442/ 16.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.
77
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2672 محمد بن شاذان النيسابوري ص 77
2673 محمّد بن شجاع المروزي:
أسند عنه، ق «1»
2674 محمّد بن شريح الحضرمي:
أبو عبد اللَّه، ثقة، صه «2»
و زاد جش: روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، بكّار بن أبي بكر الحضرمي عنه به «3».
و في ست: عنه ابن نهيك «4».
و فيه أيضاً: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه «5».
و في قر: ابن شريح الحضرمي يكنّى أبا بكر «6».
و في ق: ابن شريح الحضرمي أسند عنه «7».
و يحتمل اتّحاد الكلّ و أنْ بَعُد.
قلت: جزم بالاتّحاد في المجمع «8»، و في الحاوي ذكر المذكور «9» عن صه و جش: و ست و ق في ترجمة واحدة و لم يذكر ما في قر «10»
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 291/ 176.
(2) الخلاصة: 159/ 134، و فيها زيادة: روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
(3) رجال النجاشي: 366/ 991.
(4) الفهرست: 152/ 666.
(5) الفهرست: 152/ 662.
(6) رجال الشيخ: 135/ 8.
(7) رجال الشيخ: 291/ 171.
(8) مجمع الرجال: 5/ 234.
(9) في نسخة «ش»: المذكورين.
(10) حاوي الأقوال: 138/ 534.
78
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2674 محمد بن شريح الحضرمي ص 78
و في مشكا: ابن شريح الثقة، عنه ابن نهيك، و بكّار بن أبي بكر، و ابن سماعة «1».
2675 محمّد بن شعيب:
ضا «2»
. و في تعق: الظاهر أنّه الّذي يروي عنه ابن أبي عمير «3» «4».
2676 محمّد بن شهاب الزهري:
عدوّ، ين «5». و زاد صه: من أصحاب علي بن الحسين (عليه السّلام) «6».
و في ق: ابن مسلم «7»، كما يأتي.
و في تعق: في النقد: لم أجد في جخ إلّا كما نقلنا «8». يعني بعنوان محمّد بن مسلم، انتهى.
و روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز في كتابه الكفاية رواية تدلّ على تشيّعه، و روى عنه النصّ على كون الأئمّة اثني عشر عن علي ابن الحسين (عليه السّلام)، و أنّ المهدي (عليه السّلام) سابع أولاد ابنه محمّد بن على (عليه السّلام) «9»، إلّا أنّ طس في ترجمة عبد اللَّه بن العبّاس قال: سفيان بن سعيد و الزهري عدوّان متّهمان «10»، انتهى.
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 142.
(2) رجال الشيخ: 392/ 69.
(3) روى عنه ابن أبي عمير كما في إكمال الدين: 1/ 72.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.
(5) رجال الشيخ: 101/ 5.
(6) الخلاصة: 250/ 2.
(7) رجال الشيخ: 299/ 316.
(8) نقد الرجال: 312/ 419.
(9) كفاية الأثر: 241، روى الرواية المذكورة عن الزهري.
(10) التحرير الطاووسي: 315/ 213.
79
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2676 محمد بن شهاب الزهري ص 79
و لعلّه ابن مسلم الزهري الآتي عن ق «1»
، و يظهر من المصنّف في الألقاب «2».
أقول: لا ريب في أنّه هو و شهاب جدّه كما يأتي، و قد صرّح في أسانيد الفقيه بأنّ الزهري اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب «3».
و أمّا نصبه و عداوته فممّا لا ريب فيه، و قد ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري و قبله العلّامة في قسم الضعفاء «4»، و لم يذكره في الوجيزة أصلًا.
و ما استدلّ به سلّمه اللَّه على تشيّعه ليس بشيء، لأنّ جماعة من علماء العامّة رووا النصّ على كون الأئمّة اثني عشر، و أنّ الحسين (عليه السّلام) إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم، و عمدة أدلة الإماميّة على حقيقة مذهبهم و بطلان مذهب مخالفيهم هي الأحاديث الّتي ترويها مخالفوهم في كتبهم، (مع أنّ الكتاب المذكور موضوعه نقل الأحاديث الواردة من طرقهم في إمامة الأئمّة، فهذا أيضاً ممّا يدلّ على كونه عامّياً) «5».
و في شرح النهج لابن أبي الحديد: كان الزهري من المنحرفين عنه يعني عليّاً- (عليه السّلام)، روى جرير بن عبد الحميد عن محمّد بن شيبة قال: شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري و عروة بن الزبير جالسان يذكران عليّاً (عليه السّلام) فنالا منه، فبلغ ذلك علي بن الحسين (عليه السّلام) فجاء حتّى وقف عليهما فقال: أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللَّه فحكم لأبي على أبيك،
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 299/ 316.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 301.
(3) الفقيه المشيخة-: 4/ 82.
(4) حاوي الأقوال: 323/ 1974، الخلاصة: 250/ 2.
(5) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
80
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2676 محمد بن شهاب الزهري ص 79
و أمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك «1».
و روى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال: حدّثتني عائشة قالت: كنت عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) إذ أقبل العبّاس و علي فقال: يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير سنّتي «2».
2677 محمّد بن صالح بن محمّد:
الهمداني الدهقان، وكيل، كر «3».
و زاد صه: من أصحاب العسكري (عليه السّلام) «4».
و في كش: ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل «5».
و في تعق: ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائم (عليه السّلام) الّذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح «6»، و عن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائم (عليه السّلام) «7»، و يأتي في آخر الكتاب «8».
أقول: في مشكا: ابن صالح بن محمّد الهمداني، عنه علي بن محمّد «9».
__________________________________________________
(1) شرح نهج البلاغة: 4/ 102 و فيه لأريتك كبرَ أبيك.
(2) شرح نهج البلاغة: 4/ 64، و فيه: على غير ملّتي أو قال ديني.
(3) رجال الشيخ: 436/ 18، و فيه: محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.
(4) الخلاصة: 143/ 29.
(5) رجال الكشّي: 579/ 1088، حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّد (عليه السّلام): فإذا وردت بغداد فاقرأه (أي كتابه (عليه السّلام)) على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الّذي يقبض من موالينا.
(6) إكمال الدين: 442/ 16.
(7) إعلام الورى: 498.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 301.
(9) هداية المحدّثين: 240.
81
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2678 محمد بن صالح بن مسعود ص 82
2678 محمّد بن صالح بن مسعود:
الجدلي الكوفي، أسند عنه، ق «1»
2679 محمّد بن الصامت الجعفي:
أسند عنه، ق «2»
2680 محمّد بن صبّاح:
كوفي، ثقة، صه «3»
و زاد جش: له كتاب، عنه إبراهيم بن سليمان «4».
و في ظم: ابن الصبّاح «5».
و في ست: له روايات، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز، عنه «6».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «7».
أقول: في مشكا: ابن الصبّاح، عنه إبراهيم بن سليمان «8».
2681 محمّد بن صبّار بن مالك:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 291/ 182.
(2) رجال الشيخ: 291/ 178.
(3) الخلاصة: 159/ 131.
(4) رجال النجاشي: 365/ 985.
(5) رجال الشيخ: 360/ 29.
(6) الفهرست: 153/ 684.
(7) الفهرست: 151/ 660.
(8) هداية المحدّثين: 142.
(9) رجال الشيخ: 291/ 184، و فيه: محمّد بن ضبارى بن مالك. إلى آخره. و في مجمع الرجال: 5/ 237 نقلًا عنه: محمّد بن ضبارى.
82
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2682 محمد بن صدقة ص 83
2682 محمّد بن صدقة:
بصري، غال، ضا «1»
و زاد صه: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «2».
و في جش: ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر، روى عن أبي الحسن موسى و عن الرضا (عليهما السّلام)، له كتاب عن موسى بن جعفر (عليه السّلام)، عنه الحسن بن علي بن زكريّا «3».
أقول: في مشكا: ابن صدقة، عنه الحسن بن علي بن زكريّا «4».
2683 محمّد بن ضمرة بن مالك:
أبو مالك العنزي الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2684 محمّد بن طاهر بن جمهور:
من غلمان العيّاشي، لم «6»
2685 محمّد بن طلحة بن عبيد اللَّه:
يكنّى أبا القاسم و قيل أبا سليمان، قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة، ل «7».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 391/ 60.
(2) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة و ورد في النسخة الخطيّة منها: 119.
(3) رجال النجاشي: 364/ 983.
(4) هداية المحدّثين: 142.
(5) رجال الشيخ: 291/ 183.
(6) رجال الشيخ: 498/ 39.
(7) رجال الشيخ: 29/ 34، و فيه: محمّد بن طلحة بن عبيد اللَّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى. إلى آخره
83
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2686 محمد الطيار ص 84
2686 محمّد الطيّار:
مولى فزارة، قر «1»
و في صه: روى كش: عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّ أبا جعفر (عليه السّلام) كان يباهي بالطيّار.
و عن طاهر بن عيسى عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفر (عليه السّلام) «2»، انتهى.
و في كش: ما مرّ في حمزة ابنه «3». و العلّامة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند و سقط من السند الأوّل رجل «4»، فراجع ترجمة حمزة.
أقول: مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ و أنّه من أجلّة المتكلّمين «5».
و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء «6» و لم يذكره في الوجيزة أصلًا، و هو غفلة واضحة منهما.
2687 محمّد بن عبادة بن أبي روق:
أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 135/ 7. و في نسخة «ش»: ابن الطيّار.
(2) الخلاصة: 150/ 64.
(3) رجال الكشّي: 347/ 648 و 649.
(4) هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير و جعفر بن بشير.
(5) عن رجال الكشّي: 348/ 650.
(6) حاوي الأقوال: 324/ 1977.
(7) رجال الشيخ: 296/ 259، و فيه بعد ابن أبي روق زيادة: عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي (الوثني خ ل).
84
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2688 محمد بن عباس بن علي ص 85
2688 محمّد بن عبّاس بن علي:
ابن مروان بن الماهيار، أبو عبد اللَّه البزّاز المعروف بابن الحجام «1»، ثقة ثقة في أصحابنا، عين، سديد، كثير الحديث، له كتاب المقنع في الفقه، كتاب الدواجن، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السّلام)، و قال جماعة من أصحابنا: إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله، و قيل أنّه ألف ورقة، جش «2»
؛ صه إلّا ذكر الكتابين الأوّلين «3».
و في ست: أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عنه «4».
أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة، عنه التلعكبري «5».
2689 محمّد بن عبّاس:
كان يسكن بني غاضرة، ثقة، روى عن أبيه و الحسن بن علي بن أبي حمزة، صه «6»
و زاد جش: و عبد اللَّه بن جبلة، له كتب، أخبرنا الحسين عن أحمد
__________________________________________________
(1) كذا في نسخ الكتاب، و هو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح: 3/ 135، إلّا أنّ العلّامة في كتابيه الخلاصة: 161/ 151 و الإيضاح: 288/ 665، و الفيض الكاشاني في نضد الإيضاح: 296، و كذا الساروي في توضيح الاشتباه: 271/ 1314 جعلوه: الجحام، بتقديم الجيم على الحاء، فلاحظ.
(2) رجال النجاشي: 379/ 1030، و فيه: الجحام.
(3) الخلاصة: 161/ 151.
(4) الفهرست: 149/ 648.
(5) هداية المحدّثين: 240.
(6) الخلاصة: 155/ 90، و فيها: و الحسن بن علي بن حمزة، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
85
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2689 محمد بن عباس ص 85
ابن جعفر عن حميد عنه بها. و زاد بعد عبّاس: ابن عيسى أبو عبد اللَّه «1».
و في لم: ابن عبّاس بن عيسى روى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول «2».
أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن عيسى الثقة، عنه حميد «3».
2690 محمّد بن عبد الجبّار:
ج «4». و زاد دي: و هو ابن أبي الصهبان، قمّي، ثقة «5».
و زاد صه بعد ترجمة الحروف: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «6».
و في كر: ابن أبي الصهبان قمّي ثقة «7».
و في ست: له روايات، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عنه «8».
أقول: في مشكا: ابن عبد الجبّار الثقة، عنه سعد بن عبد اللَّه، و الحميري، و محمّد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، و محمّد بن علي بن محبوب، و محمّد بن أحمد بن يحيى و أحمد بن محمّد بن عيسى.
و في التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 341/ 916.
(2) رجال الشيخ: 499/ 51.
(3) هداية المحدّثين: 240.
(4) رجال الشيخ: 407/ 25.
(5) رجال الشيخ: 423/ 17.
(6) الخلاصة: 142/ 25.
(7) رجال الشيخ: 435/ 5.
(8) الفهرست: 147/ 629.
86
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2690 محمد بن عبد الجبار ص 86
عبد الجبّار «1».
و في باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة من الاستبصار: عن محمّد بن أبي الصهبان قال: كتبت إلى الصادق (عليه السّلام) «2». و المراد من الصادق هنا علي الهادي (عليه السّلام)، لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)؛ و قد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) «3».
و هو عن ابن بكير، و عن محمّد بن سنان «4».
2691 محمّد بن عبد الحميد بن سالم:
العطّار أبو جعفر، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام) و كان ثقة من أصحابنا الكوفيّين، صه «5»
و زاد جش: له كتاب، عبد اللَّه بن جعفر عنه به «6».
و في ضا: ابن عبد الحميد «7».
و في تعق: يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى «8» و لم تستثن روايته. و نقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب و استبعده بكون العنوان للابن، و ما ذكره لم أجده «9».
__________________________________________________
(1) التهذيب 6: 154/ 271.
(2) الاستبصار 2: 38/ 118.
(3) الفقيه 2: 10/ 28.
(4) هداية المحدّثين: 142.
(5) الخلاصة: 154/ 84.
(6) رجال النجاشي: 339/ 906.
(7) رجال الشيخ: 387/ 10، و فيه زيادة: العطّار و أبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.
(8) التهذيب 5: 203/ 678 و 7: 376/ 1521، و فيها: محمّد بن عبد الحميد.
(9) ما ذكره موجود في تعليقته على الخلاصة: 73 كما سيأتي التنبيه عليه.
87
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2691 محمد بن عبد الحميد بن سالم ص 87
و الأظهر كون التوثيق للأب، و العلّامة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه «8»، و نقل عبارة جش هنا لعلّه لاحتمالٍ و لو كان مرجوحاً.
و حكم خالي بتوثيقهما «1»، و لعلّه في بادئ النظر إلى صه، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح، و كذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم و هو فيه «2» «3».
أقول: ما نقله الشيخ محمّد عن شه موجود في حواشيه على صه.
و في مشكا: ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه، و عبد اللَّه بن جعفر، و محمّد بن أحمد بن يحيى «4».
2692 محمّد بن عبد ربّه الأنصاري:
أجاز التلعكبري جميع حديثه، و كان يروي عن سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر الحميري و نظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي، لم «5»
أقول: الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة، و هو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.
2693 محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري:
أجاز التلعكبري جميع حديثه و كان يروي عن سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر الحميري، لم «6»
__________________________________________________
(8) الخلاصة: 116/ 3.
(1) الوجيزة: 234/ 985 و 305/ 1685.
(2) حيث وصفه العلّامة بالصحّة في الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 22.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(4) هداية المحدّثين: 241.
(5) رجال الشيخ: 506/ 80.
(6) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ و لا في المنهج، بل لم يذكره غيره.
88
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2694 محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر ص 89
2694 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر:
المليكي الجذعاني القرشي التيمي، أبو غزارة المكّي، أسند عنه ق «1»
2695 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى:
الأنصاري القاضي الكوفي، روى ابن عقدة عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير و سئل عن ابن أبي ليلى فقال: كان صدوقاً مأموناً و لكنّه سيّئ الحفظ جدّاً، و هذه الرواية و الّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلًا، صه في القسم الأوّل «2».
و يشير بالّتي قبلها إلى ما يأتي في ابن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين «3». و لا وجه لذكره في هذا القسم أصلًا مع شهرة ما هو عليه.
و في ق: مات سنة ثمان و أربعين و مائة «4».
و في تعق: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه «5». و في الوجيزة: ممدوح «6» «7».
أقول: و ذكره د في القسم الأوّل و قال: ممدوح «8».
و في شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني: هو ممدوح مشكور
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 293/ 214، و فيه: أبو غرارة.
(2) الخلاصة: 165/ 185.
(3) الخلاصة: 165/ 184.
(4) رجال الشيخ: 293/ 210.
(5) كمال الدين: 411/ 7.
(6) الوجيزة: 305/ 1686.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(8) رجال ابن داود: 177/ 1442.
89
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2695 محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ص 89
صدوق مأمون مات سنة ثمان و أربعين و مائة «1»، انتهى.
و كلّ ذلك عجيب غريب، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، و هو من مشاهير المنحرفين و من أقران أبي حنيفة، و تولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين «2»؛ و ردّه شهادة جملة من أجلّاء أصحاب الصادق (عليه السّلام) غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور و في كتب الحديث مذكور، (من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم «3» فلاحظ، و من ذلك في ترجمة عمّار الدهني) «4»، و يجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري «5».
2696 محمّد بن عبد الرحمن الذهلي:
السهمي البصري، أسند عنه، مات سنة سبع و ثمانين و مائة، ق «6»
2697 محمّد بن عبد الرحمن السلمي:
الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2698 محمّد بن عبد الرحمن بن قبة:
بالقاف المكسورة و الباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة «8»، الرازي، أبو جعفر، متكلّم، عظيم القدر، حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديماً
__________________________________________________
(1) شرح أُصول الكافي: 2/ 181.
(2) تأريخ الطبري: 7/ 191، و الكامل في التأريخ: 5/ 249.
(3) رجال الكشّي: 163/ 277.
(4) عن تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام): 310/ 157. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(5) حاوي الأقوال: 325/ 1989.
(6) رجال الشيخ: 293/ 215.
(7) رجال الشيخ: 294/ 216.
(8) المخفّفة، لم ترد في المصدر.
90
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90
من المعتزلة و تبصّر و انتقل، و كان حاذقاً، شيخ الإماميّة في زمانه، له كتاب في الإمامة. قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو و بعدها و الجيم و الزاي و الدال المهملة-: و كان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا و صالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً، و كان قد حجّ على قدمه خمسين حجّة. قال أبو الحسين: مضيت إلى أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضا (عليه السّلام) فسلّمت عليه، و معي كتاب أبي جعفر محمّد «1» بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف عليه و نقضه بالمسترشد في الإمامة؛ فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة؛ فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت؛ فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر (رحمه اللَّه) قد مات، صه «2»
جش إلى قوله: انتقل، إلّا الترجمة؛ و زاد: سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسوي (رضى اللَّه عنه) «3» في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى و هناك شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان (رحمهم اللَّه): سمعت أبا الحسين السوسجزدي «4» (رحمه اللَّه) و كان من عيون أصحابنا. إلى آخر ما في صه «5»
أقول: في «6» ست: محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة و حذّاقهم، و كان أوّلًا معتزليّاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة و حسنت بصيرته «7»،
__________________________________________________
(1) محمّد، لم ترد في الخلاصة و رجال النجاشي.
(2) الخلاصة: 143/ 31.
(3) في المصدر زيادة: يقول.
(4) في المصدر: السوسنجردي.
(5) رجال النجاشي: 375/ 1023، باختلاف يسير.
(6) في نسخة «ش»: و في.
(7) في المصدر: و حسنت طريقته و بصيرته.
91
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90
و له كتب في الإمامة «1»، انتهى.
و لم أجده «2» في نسختي من رجال الميرزا (رحمه اللَّه).
و قال الفاضل عبد النبي الجزائري: إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى آخره، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما في جش، و هو لم يحضرني الآن حاله، و هو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت، و إرسال العلّامة يدلّ على جزمه «3»، انتهى فتأمّل «4».
(و لا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم، و قد مرّ في ترجمته توثيقه عن جش و صه «5»
و أمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّي جش عليه و اعتماده على كلامه، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين، فلا تغفل) «6».
هذا «7»، و المعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة: ضمّ القاف و تشديد الباء، و في ضح نقل «8» عن ابن معد الموسوي كما في صه ثمّ قال: و وجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف و تشديد الباء، و الّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل «9»، انتهى.
__________________________________________________
(1) الفهرست: 132/ 595.
(2) أي: الّذي عن الفهرست.
(3) حاوي الأقوال: 190/ 959.
(4) فتأمّل، لم ترد في نسخة «ش».
(5) رجال النجاشي: 381/ 1036 و الخلاصة: 161/ 156، إلّا أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم و من عيون الأصحاب و أنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد، فلاحظ.
(6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
(7) هذا، لم ترد في نسخة «ش».
(8) في نسخة «م»: و نقل في ضح.
(9) إيضاح الاشتباه: 286/ 660.
92
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90
و أمّا «1» السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم «2» و كذا ذكر أيضاً «3» في ضح «4»
ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه و ذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه «5».
و ظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح «6»، فتأمّل.
و في مشكا: ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر، عنه ابن بطّة «7».
2699 محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة:
ابن الحارث بن أبي ذيب «8» المدني أبو الحارث، أسند عنه، مات ابن أبي ذويب سنة سبع و خمسين و مائة، ق «9»
2700 محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم:
الأزدي، مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل «10»، تعق «11»
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش» زيادة: في ترجمة.
(2) عن الخلاصة: 161/ 156 و رجال النجاشي: 381/ 1036.
(3) في نسخة «م»: و كذا أيضاً ذكر.
(4) إيضاح الاشتباه: 288/ 666.
(5) شرح ابن أبي الحديد: 1/ 206.
(6) مجمع الرجال: 5/ 254، و ذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي: 428/ 1149 و رجال الشيخ: 515/ 1.
(7) هداية المحدّثين: 241.
(8) في المصدر: ابن أبي ذويب، و في مجمع الرجال: 5/ 254 نقلًا عنه: ابن أبي ذويب، ابن أبي ذيب (خ ل).
(9) رجال الشيخ: 293/ 211.
(10) عن رجال النجاشي: 108/ 273، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.
(11) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302، و فيها بعد الأزدي زيادة: الغامدي.
93
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2701 محمد بن عبد العزيز الزهري ص 94
2701 محمّد بن عبد العزيز الزهري:
قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري: إنّه منكر الحديث، صه «1»
و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال «2».
و في ق: ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، أسند عنه «3».
2702 محمّد بن عبد اللَّه:
و قيل: عبيد اللَّه، أبو عبد اللَّه الملقّب ماجيلويه، هو ابن أبي القاسم.
2703 محمّد بن عبد اللَّه:
أبو المفضّل الشيباني، هو ابن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه.
2704 محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر:
ابن أبي طالب، قتل معه، سين «4».
2705 محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر:
ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري، أبو جعفر القمّي، كان ثقةً، وجهاً، كاتب صاحب الأمر (عليه السّلام) و سأله مسائل في أبواب «5» الشريعة، قال لنا أحمد بن الحسين: وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها و التوقيعات بين السطور، و كان له إخوة جعفر و الحسين و أحمد كلّهم كان له مكاتبة، عنه
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 165/ 187.
(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 79.
(3) رجال الشيخ: 294/ 217.
(4) رجال الشيخ: 79/ 4.
(5) في نسخة «ش»: أنواع.
94
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2705 محمد بن عبد الله بن جعفر ص 94
علي بن حاتم بن أبي حاتم، جش «1»
و في صه: كان ثقةً وجهاً، كاتب صاحب الأمر (عليه السّلام) «2».
و في ست: له مصنّفات و روايات، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أحمد بن هارون الفامي و جعفر بن الحسين، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن جعفر الحميري الثقة، عنه أحمد بن هارون، و محمّد بن أحمد بن داود القمّي «4» عن أبيه عنه، و جعفر بن الحسين، و سعد بن عبد اللَّه «5».
2706 محمّد بن عبد اللَّه الجعفري:
قال غض: لا نعرفه إلّا من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج و من جهة عبد اللَّه بن محمّد البلوي و الّذي يحمل عليه سائره فاسد «6»، و قال في كتابه الآخر: محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه الجعفري روى عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة و روى عنه عمارة بن زيد أيضاً و هو منكر الحديث، صه «7»
و في تعق: مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد «8»، و هنا يقول:
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 354/ 949.
(2) الخلاصة: 157/ 113، و فيها زيادة: و سأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي. إلى آخر ما مرّ عن جش إلّا ذكر الراوي عنه.
(3) الفهرست: 156/ 703.
(4) في المصدر: أحمد بن داود القمّي.
(5) هداية المحدّثين: 241.
(6) في المصدر: و الّذي يحمل عليه فأمره فاسد، و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
(7) الخلاصة: 256/ 54.
(8) عن الخلاصة: 245/ 17، كما و يفهم ذلك أيضاً من النجاشي: 303/ 827.
95
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2706 محمد بن عبد الله الجعفري ص 95
روى عنه عمارة! و لا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك «1» «2».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه الجعفري، عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج، و عمارة بن زيد «3».
2707 محمّد بن عبد اللَّه الجلّاب:
البصري، واقفي، ظم «4».
و زاد صه: من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) «5».
2708 محمّد بن عبد اللَّه الجملي:
المرادي الكوفي، أسند عنه، ق «6»
2709 محمّد بن عبد اللَّه الحائري:
يظهر من رواية في كمال الدين جلالته «7»، تعق «8»
2710 محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين:
ابن علي بن الحسين «9» بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى و ثمانين و مائة و له سبع
__________________________________________________
(1) ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد: 303/ 827 أنّه سُئل البلوي: من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال: رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(3) هداية المحدّثين: 241.
(4) رجال الشيخ: 361/ 43.
(5) الخلاصة: 251/ 14.
(6) رجال الشيخ: 292/ 199.
(7) كمال الدين: 504/ 35 باب 45، و فيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه و ما يحتاج من المال في تجهيزه و دفنه بعد موته.
(8) تعليقه الوحيد البهبهاني: 302.
(9) ابن علي بن الحسين، لم ترد في نسخة «م».
96
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2710 محمد بن عبد الله بن الحسين ص 96
و ستّون سنة، ق «1»
و في تعق: في نسختي من رسالة المفيد (رحمه اللَّه) أنّ محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين من فقهاء أصحابهم و خواصّهم، و مرّت العبارة في زياد بن المنذر «2» «3».
2711 محمّد بن عبد اللَّه بن حمزة:
ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي، يروي عنه «4»، و هو في طبقة الصدوق، و كثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز «5»، و الظاهر أنّه من مشايخه، تعق «6»
2712 محمّد بن عبد اللَّه بن رباط:
البجلي، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، كان هو و أبوه ثقتين، صه «7»
و زاد جش: له كتاب، عنه الحسن بن محبوب «8».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن رباط الثقة، عنه الحسن بن محبوب «9».
2713 محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة:
ابن أعين، فاضل ديّن على ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال «10».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 280/ 8، و فيه: محمّد بن الحسين بن علي. و ذكره مرّة ثانية: 280/ 10 قائلًا: محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.
(2) الرسالة العدديّة: 25 44، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(4) أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر: 269، 270.
(5) كفاية الأثر: 269، 270، 275، 292.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(7) الخلاصة: 157/ 115.
(8) رجال النجاشي: 356/ 955.
(9) هداية المحدّثين: 242.
(10) عن رجال النجاشي: 34/ 72.
97
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2713 محمد بن عبد الله بن زرارة ص 97
و في تعق: و في الوجيزة أنّه ثقة «1»، و قال جدّي: وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن زرارة، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
و يروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد اللَّه «4»، فقال ملّا محمّد تقي في شرح الفقيه: كأنّه ابن زرارة الثقة «5» لكثرة رواية البزنطي عنه «6».
2714 محمّد بن عبد اللَّه بن شهاب:
أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه، ق «7»
2715 محمّد بن عبد اللَّه الطيّار:
ق «8»
و تقدّم ابن الطيّار.
2716 محمّد بن عبد اللَّه بن علانة:
الدمشقي أسند عنه، ق «9»
2717 محمّد بن عبد اللَّه بن علي:
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) الهاشمي المدني، أسند عنه، مات سنة ثمان و أربعين و مائة و له ثمان و خمسون سنة، ق «10»
__________________________________________________
(1) الوجيزة: 306/ 1698.
(2) روضة المتّقين: 14/ 216 في الطريق إلى عيسى بن عبد اللَّه الهاشمي.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
(4) التهذيب 3: 246/ 668.
(5) روضة المتّقين: 5/ 54.
(6) هداية المحدّثين: 242.
(7) رجال الشيخ: 292/ 202، و فيه: أبو عبّاد.
(8) رجال الشيخ: 292/ 194.
(9) رجال الشيخ: 292/ 203، و فيه: علاثة، علانة (خ ل).
(10) رجال الشيخ: 279/ 4.
98
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2718 محمد بن عبد الله ابن عم الحسين ص 99
2718 محمّد بن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين:
ابن أبي العلاء، روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد اللَّه بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال: حدّثني محمّد بن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء و كان خيّراً، صه «1»
2719 محمّد بن عبد اللَّه بن عمرو:
ابن سالم بن لاحق أبو عبد اللَّه اللاحقي الصفّار، روى عن الرضا (عليه السّلام)، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة، أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد عنه به، جش «2»
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن عمرو، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد «3».
2720 محمّد بن عبد اللَّه بن غالب:
أبو عبد اللَّه الأنصاري البزّاز، ثقة في الرواية على مذهب الواقفة، صه «4»
و زاد جش: له كتاب النوادر، حميد عنه به «5».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن غالب الثقة، عنه حميد «6».
2721 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 164/ 184.
(2) رجال النجاشي: 366/ 990.
(3) هداية المحدّثين: 242، و فيها: العرّاد.
(4) الخلاصة: 255/ 45.
(5) رجال النجاشي: 340/ 913.
(6) هداية المحدّثين: 242.
(7) رجال الشيخ: 280/ 9.
99
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2722 محمد بن عبد الله بن محمد ص 100
2722 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن عبيد اللَّه بن البهلول أبو المفضّل، كان سافر في طلب الحديث عمره، أصله كوفي، و كان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط، و جلّ أصحابنا يغمزونه و يُضعفونه، صه «1»
و زاد جش بعد البهلول: ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان؛ و بعد يُضعّفونه: له كتب كثيرة؛ و عدّها ثمّ قال: رأيت هذا الشيخ و سمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلّا بواسطة بيني و بينه «2».
و في تعق: سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد اللَّه بن المطّلب «3».
أقول: لا يخفى أنّ توقّف جش (رحمه اللَّه) عن الرواية عنه إلّا بواسطة يشير إلى عدم ضعفه عنده و إلّا فأي مدخل للواسطة، بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع و احتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين و إيقاعه فيما أوقعوا ذلك و وقوعهم فيه كما وقعوا فيه، فتدبّر.
2723 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) المدني أسند عنه، ق «4»
2724 محمّد بن عبد اللَّه المسلي:
و مسلية قبيلة من مذحج، كان ثقة قليل الحديث، صه «5»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 265/ 53.
(2) رجال النجاشي: 396/ 1059.
(3) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(4) رجال الشيخ: 280/ 6.
(5) الخلاصة: 155/ 96، و فيها بعد المسلي زيادة: كوفي، و بعد مذحج زيادة: و هو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.
100
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2724 محمد بن عبد الله المسلي ص 100
و زاد جش: له كتاب نوادر، أخبرنا الحسين، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، عنه به «1».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه المسلي الثقة، عنه أيّوب بن نوح، و حميد «2».
2725 محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب:
الشيباني، يكنّى أبا المفضل «3»، كثير الرواية، حسن الحفظ، ضعّفه جماعة من أصحابنا؛ و قال غض: إنّه وضّاع كثير المناكير. و أرى ترك ما ينفرد به، صه «4»
و في ست إلى أن قال: حسن الحفظ، غير أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا، أخبرنا بجميع رواياته «5» عنه جماعة من أصحابنا «6».
و في لم: كثير الرواية إلّا أنّه ضعّفه قوم «7».
و مرّ: ابن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه «8».
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 343/ 923.
(2) هداية المحدّثين: 242.
(3) في نسخة «ش»: أبا الفضل.
(4) الخلاصة: 252/ 27، و فيها بعد المناكير زيادة: رأيت كتبه و فيها الأسانيد من دون المتون و المتون من دون الأسانيد.
(5) في المصدر: كتبه و رواياته.
(6) الفهرست: 140/ 610.
(7) رجال الشيخ: 511/ 110، و فيه زيادة: أخبرنا عنه جماعة.
(8) عن رجال النجاشي: 396/ 1059 و الخلاصة: 256/ 53.
101
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2725 محمد بن عبد الله بن المطلب ص 101
و في تعق: يأتي بعض ما فيه في الكنى «1» «2».
أقول: لا يخفى أنّ جش ذكر في ترجمة هذا الرجل أباه ثمّ أجداده على الترتيب «3»، و الشيخ (رحمه اللَّه) ذكر أباه ثمّ جدّه الأعلى و هو المطّلب «4»، فظنّ العلّامة (قدّس سرّه) تعدّده فجعل له ترجمتين «5»، و قد سبقه ب في الكنى «6»، فتأمّل.
2726 محمّد بن عبد اللَّه المكّي:
له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عنه، ست «7»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل «8». و الظاهر أنّ هذا هو المسلي المتقدّم «9».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه المكّي، عنه حميد «10».
__________________________________________________
(1) و فيه ترحّم النجاشي عليه كما في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي: 254/ 665، و إكثار الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من الرواية عنه و ترحّمه عليه، كفاية الأثر: 23 و 35 و 56 و 62.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
(3) رجال النجاشي: 396/ 1059، حيث ذكره قائلًا: محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه بن البهلول بن همّام بن المطّلب. إلى آخره.
(4) كما تقدّم آنفاً عن الفهرست و الرجال.
(5) الخلاصة: 256/ 53، 252/ 27.
(6) معالم العلماء: 141/ 992، 142/ 993.
(7) الفهرست: 152/ 669، و فيه بدل المكّي: المسلي.
(8) الفهرست: 151/ 660.
(9) ذكر الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام): 499/ 53 محمّد بن عبد اللَّه المكّي روى عنه حميد نوادر، مات سنة ستّ و ستّين و مائتين و صلّى عليه ابنه. إلّا أنّ القهبائي في مجمع الرجال: 5/ 249 نقل عن الشيخ في كتابيه بدل المكّي: المسلي.
(10) هداية المحدّثين: 242.
102
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2727 محمد بن عبد الله بن مملك ص 103
2727 محمّد بن عبد اللَّه بن مملك:
الأصبهاني، أصله جرجان و سكن أصبهان، أبو عبد اللَّه، جليل في أصحابنا عظيم القدر و المنزلة، كان معتزليّاً و رجع على يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه (رحمه اللَّه)، صه «1»
و زاد جش: له كتب «2».
و في تعق: يأتي عن ست في باب المصدّر بالابن «3» «4».
2728 محمّد بن عبد اللَّه بن مهران:
أبو جعفر الكرخي، من أبناء الأعاجم، غال، كذّاب، فاسد المذهب و الحديث مشهور بذلك، عنه «5» البرقي، جش «6»
و نحوه صه إلّا: عنه «7» البرقي «8».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به «9» جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «10».
و في ج: ضعيف «11». و زاد دي: يرمى بالغلو «12».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 161/ 153. و في نسخة «ش» بدل مملك: ملك.
(2) رجال النجاشي: 380/ 1033.
(3) أي: ابن مملك، الفهرست: 193/ 904.
(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(5) في نسخة «ش»: عن.
(6) رجال النجاشي: 350/ 942.
(7) في نسخة «ش»: عن.
(8) الخلاصة: 252/ 21.
(9) به، لم ترد في نسخة «م».
(10) الفهرست: 154/ 688.
(11) رجال الشيخ: 406/ 15.
(12) رجال الشيخ: 423/ 26.
103
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2728 محمد بن عبد الله بن مهران ص 103
و في لم: محمّد بن يحيى المعاذي و محمّد بن علي الهمداني و محمّد ابن هارون و ممويه و محمّد بن عبد اللَّه بن مهران ضعفاء روى عنهم محمّد ابن أحمد بن يحيى «1».
و في كش: قال محمّد بن مسعود: محمّد بن عبد اللَّه بن مهران متّهم و هو غال «2».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن مهران، عنه البرقي «3».
2729 محمّد بن عبد اللَّه بن نجيح:
أبو عبد اللَّه المعروف بالشخير بالشين المعجمة و الخاء المعجمة رجل من أصحابنا قليل الحديث، صه «4»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب نوادر، يروي عن الحسن بن محبوب و سليمان الديلمي، عنه ابن ثابت «5».
أقول: ظهر ممّا مرّ كونه من مصنّفي الإماميّة و يكفيه حسناً، و لذا ذكره في د و صه في القسم الأوّل «6»، و جعله في الوجيزة «7» ممدوحاً «8».
و في ضح: المعروف بالشخّير: بالشين المعجمة و الخاء المشدّدة و الراء بعد الياء المثنّاة من تحت «9».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 493/ 13 17.
(2) رجال الكشّي: 571/ 1081.
(3) هداية المحدّثين: 242.
(4) الخلاصة: 156/ 108، و فيها و في رجال النجاشي بعد أبو عبد اللَّه زيادة: الكوفي.
(5) رجال النجاشي: 349/ 941.
(6) رجال ابن داود: 177/ 1437.
(7) في نسخة «م»: و في الوجيزة.
(8) الوجيزة: 307/ 1706.
(9) إيضاح الاشتباه: 277/ 617.
104
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2729 محمد بن عبد الله بن نجيح ص 104
و في مشكا: ابن عبد اللَّه بن نجيح، عنه ابن ثابت. و هو عن الحسن ابن محبوب، و سليمان الديلمي «1».
2730 محمّد بن عبد اللَّه الهاشمي:
له كتاب يرويه القمّيّون، عنه الحسن بن محبوب، جش «2»
أقول: في رواية القمّيّين كتابه مع ما عرف من سلوكهم مع الرواة دلالة تامّة على جلالته، مضافاً إلى رواية الحسن بن محبوب عنه.
2731 محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب:
قمّي، ثقة، له كتاب، صه «3»
و زاد جش: أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى، عن جعفر بن محمّد، عنه به «4».
2732 محمّد بن عبد الملك الأنصاري:
كوفي، نزل بغداد، أسند عنه، ضعيف، ق «5»
و زاد صه بعد الأنصاري: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «6».
2733 محمّد بن عبد الملك الدقيقي:
في ترجمة سعد بن عبد اللَّه ما يشير إلى حسن حاله «7»، تعق «8»
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 242.
(2) رجال النجاشي: 356/ 954، و فيه أنّ الراوي لكتابة محمّد بن عبد اللَّه بن هلال. و الحسن بن محبوب هو راوي كتاب محمّد بن عبد اللَّه بن رباط المذكور في رجال النجاشي بعد هذا، و هذا الخطأ صدر من الميرزا في المنهج: 304 و تبعه المصنّف.
(3) الخلاصة: 161/ 150.
(4) رجال النجاشي: 378/ 1028.
(5) رجال الشيخ: 294/ 223.
(6) الخلاصة: 250/ 6.
(7) عن رجال النجاشي: 177/ 467، و فيه أنّه من وجوه العامّة.
(8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
105
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2733 محمد بن عبد الملك الدقيقي ص 105
أقول: يظهر منها كونه من محدّثي العامّة، فلاحظ و تأمّل.
2734 محمّد بن عبد الملك بن محمّد:
التبان بالتاء المثنّاة من فوق ثمّ الموحّدة و النون بعد الألف يكنّى أبا عبد اللَّه، كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال و لم يكن ساكناً، صه «1»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: و قد ضَمِنّا أنْ نذكر كلّ مصنِّف ينتمي إلى هذه الطائفة، له كتاب في تكليف من علم اللَّه أنّه يكفر، و له كتاب في المعدوم، مات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة و أربعمائة «2» «3».
2735 محمّد بن عبيد بن صاعد:
واقف، يكنّى أبا عبد اللَّه، جش «4»
؛ و مثله صه «5»
ثمّ زاد جش: روى عن القاسم بن إسماعيل، له كتاب نوادر، و قال الحسين بن أحمد بن إلياس: حدّثني خالي.
أقول: في مشكا: ابن عبيد بن صاعد، عنه الحسين بن أحمد بن إلياس. و هو عن القاسم بن إسماعيل «6».
2736 محمّد بن عبيد الكاتب:
وجه من الكوفيّين، ثقة، عين، صه «7»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 164/ 178.
(2) رجال النجاشي: 403/ 1069.
(3) لم يرد ذكر لهذه الترجمة في نسخة «ش».
(4) رجال النجاشي: 343/ 924، و فيه و في الخلاصة بعد صاعد زيادة: كوفي
(5) الخلاصة: 255/ 46.
(6) هداية المحدّثين: 243.
(7) الخلاصة: 154/ 85.
106
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2736 محمد بن عبيد الكاتب ص 106
و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن عبيد العقيقي الكندي «1».
أقول: في مشكا: ابن عبيد الكاتب الثقة، عنه محمّد بن عبيد العقيقي «2».
2737 محمّد بن عبيد بن نسطاس:
المدني أسند عنه، ق «3» «4»
2738 محمّد بن عبيد اللَّه:
أبو عبد اللَّه الملقّب بماجيلويه، تقدّم بعنوان ابن عبد اللَّه، تعق «5»
2739 محمّد بن عبيد اللَّه بن أحمد:
ابن محمّد، و هو ابن أبي غالب، شيخنا، صه «6»
جش إلى قوله: ابن محمّد؛ و زاد: ابن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري، كان أديباً و سمع، و هو ابن أبي غالب «7»، شيخنا، له كتاب فضل الكوفة على البصرة «8».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «9».
و يظهر من رسالة جدّه أبي غالب إليه فضله و جلالته، فلاحظ.
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 339/ 908.
(2) هداية المحدّثين: 243.
(3) ق، لم ترد في نسخة «ش».
(4) رجال الشيخ: 294/ 229.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
(6) الخلاصة: 164/ 175.
(7) في نسختين لنا من المصدر: و هو ابن ابن أبي غالب.
(8) رجال النجاشي: 398/ 1064.
(9) الوجيزة: 307/ 1715.
107
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2740 محمد بن عثمان بن الحسن ص 108
2740 محمّد بن عثمان بن الحسن:
يأتي بعنوان ابن عثمان القاضي؛ و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
2741 محمّد بن عثمان أخو حمّاد:
قال ابن عقدة عن علي بن الحسين بن فضّال: إنّه ثقة، صه «1»
2742 محمّد بن عثمان الخدري:
روى عنه صفوان في الصحيح «2»، تعق «3»
2743 محمّد بن عثمان بن زيد:
الجهني الكوفي أبو عمارة، أسند عنه، ق «4»
2744 محمّد بن عثمان بن سعيد:
العمري، يكنّى أبا جعفر، و أبوه يكنّى أبا عمرو، جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمان (عليه السّلام)، و لهما منزلة جليلة عند الطائفة، لم «5»
و مثله صه مع زيادة «6».
و في تعق: حالهما في العظمة و الجلالة و الثقة «7» أظهر من أن يحتاج إلى بيان، و يأتي إن شاء اللَّه في آخر الكتاب و في الألقاب ذكرهما «8».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 165/ 188.
(2) الكافي 4: 81/ 2، بسنده عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن العبّاس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عنه.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
(4) رجال الشيخ: 295/ 241.
(5) رجال الشيخ: 509/ 101.
(6) الخلاصة: 149/ 57، و فيها بعد العمري زيادة: الأسدي.
(7) في نسخة «ش»: و الفقه.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
108
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2744 محمد بن عثمان بن سعيد ص 108
أقول: في مشكا: ابن عثمان بن سعيد العمري صاحب المنزلة الجليلة، عنه عبد اللَّه بن محمّد الجعفري «1»، و يعرف أيضاً بمقارنة من يروي عن الصاحب (عليه السّلام) حيث إنّه وكيل «2».
2745 محمّد بن عثمان القاضي:
الظاهر أنّه من المشايخ و شيخ النجاشي «3»، و مضى في فارس بن سليمان، و في ترجمة محمّد بن يوسف الصنعاني وصفه بالمعدّل، تعق «4»
2746 محمّد بن عثيم الكوفي:
أسند عنه، ق «5»
2747 محمّد بن عذافر:
بالعين المضمومة المهملة و الذال المعجمة و الفاء و الراء، ابن عيسى الصيرفي المدايني، ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و عمّر إلى أيّام الرضا (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: له كتاب تختلف الرواة عنه، عمرو بن عثمان عنه به «7».
__________________________________________________
(1) في المصدر: عبد اللَّه بن جعفر الحميري.
(2) هداية المحدّثين: 243.
(3) انظر: رجال النجاشي ترجمة الحسين بن خالويه: 67/ 161 و ترجمة حريز بن عبد اللَّه: 144/ 375 و ترجمة حذيفة بن منصور: 147/ 383، و غير ذلك.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 305، إلّا أنّ الّذي فيها: و مرّ في فارس بن سليمان أنّه أبو الحسن محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي و الظاهر أنّه و هم من الناسخ، و سيجيء في محمّد بن يوسف الصنعاني وصف النجاشي إيّاه بالمعدّل، انتهى.
أقول: و هذا هو الصواب كما مرّ ذلك عن رجال النجاشي: 310/ 849 و يأتي عنه أيضاً: 357/ 956، فلاحظ.
(5) رجال الشيخ: 297/ 270.
(6) الخلاصة: 138/ 9، و فيها زيادة: و مات و له ثلاث و تسعون سنة.
(7) رجال النجاشي: 359/ 966.
109
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2747 محمد بن عذافر ص 109
و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عنه «1».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن أحمد «2».
و في ظم: له كتاب، ثقة «3».
أقول: في مشكا: ابن عذافر الثقة، عنه عمرو بن عثمان الثقة الثقفي، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و محمّد بن عمر بن يزيد، و إبراهيم بن هاشم، و عبد الغفّار بن القاسم، و موسى بن القاسم في عدّة مواضع.
قال في المنتقى: الغالب توسّط محمّد بن عمر بن يزيد بين موسى بن القاسم و محمّد بن عذافر، و يوجد في عدّة مواضع ترك الواسطة، لكن يكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار خصوصاً في روايات موسى «4»، انتهى «5».
2748 محمّد بن عطيّة:
ثقة، صه «6»
و مرّ عن جش توثيقه في أخيه الحسن «7».
__________________________________________________
(1) الفهرست: 148/ 636.
(2) الفهرست: 148/ 635، و الإسناد الوارد فيه: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد. إلى آخره.
(3) رجال الشيخ: 359/ 14.
(4) منتقى الجمان: 3/ 115.
(5) هداية المحدّثين: 143.
(6) الخلاصة: 164/ 182.
(7) رجال النجاشي: 46/ 93، و فيه: الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة، و أخواه أيضاً محمّد و علي [و] كلّهم رووا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام). و سيأتي من المصنّف في الّذي بعيده التأمّل في عبارة النجاشي بإفادتها التوثيق بالنسبة إلى محمّد.
110
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2748 محمد بن عطية ص 110
أقول: هذا هو الآتي بعيدة كما سيصرّح به الميرزا.
2749 محمّد بن عطيّة الحنّاط:
بالحاء المهملة، أخو الحسن و جعفر، كوفي، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و هو ضعيف، صه «1»
جش، و فيه بدل ضعيف: صغير؛ و زاد: له كتاب عنه ابن أبي عمير «2».
و د ك صه «3»
، و كأنّهما صحّفا كلمة صغير بضعيف. و هذا هو المذكور قبيله، فلاحظ.
و في تعق: كذا أيضاً قال في النقد، و قال: و هو أربع نسخ عندي «4»، انتهى. و لا ريب فيما ذكراه «5» «6».
أقول: لا ريب فيما ذكروه من تصحيف صغير بضعيف، و في نسختين من جش عندي أيضاً: صغير، لكن ينبغي التأمّل في إفادة كلام جش في أخيه توثيقه مع عدم توثيقه إيّاه في بابه، إلّا أنّ في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على جلالته.
و في مشكا: ابن عطّية الحنّاط، عنه ابن أبي عمير «7».
2750 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن محمّد الهمذاني بالذال المعجمة روى عن أبيه عن جدّه عن
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 255/ 49.
(2) رجال النجاشي: 356/ 952.
(3) رجال ابن داود: 274/ 467.
(4) نقد الرجال: 320/ 553.
(5) في نسخة «م»: ذكرناه.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 305.
(7) هداية المحدّثين: 244.
111
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2750 محمد بن علي بن إبراهيم ص 111
الرضا (عليه السّلام)، و كان محمّد وكيل الناحية (و أبوه علي أيضاً وكيل الناحية، و جدّه إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية) «1» و كان لمحمّد بن علي ولد سمّي القاسم كان وكيل الناحية أيضاً، صه «2»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد بعد عن الرضا (عليه السّلام): و روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا (عليه السّلام)، أخبرني أبو العبّاس أحمد ابن علي بن نوح قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال: حدّثنا القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية، و أبوه وكيل الناحية، و جدّه علي وكيل الناحية، و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.
قال: و كان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز «3» بن زهير و هو أحد بنى كشمرد و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان، و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني و عن رأيه يصدرون، و من قبله عن «4» رأي أبيه أبي عبد اللَّه بن «5» هارون، و كان أبو عبد اللَّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
و لمحمّد بن علي نوادر كبيرة «6»، أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان، عن جعفر بن محمّد، عن القاسم بن محمّد بن علي، عن أبيه «7».
__________________________________________________
(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(2) الخلاصة: 155/ 100.
(3) في المصدر: و العُزير.
(4) في نسخة «ش»: من.
(5) ابن، لم ترد في المصدر.
(6) في نسخة «ش»: كثيرة.
(7) رجال النجاشي: 344/ 928.
112
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2750 محمد بن علي بن إبراهيم ص 111
و يأتي ابن علي بن إبراهيم مقدوحاً «1»، فلا تغفل.
أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية، عنه القاسم بن محمّد بن إبراهيم ابنه «2».
2751 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن موسى أبو جعفر القرشي، مولاهم، صيرفي، ابن أُخت خلّاد المقرئ و هو خلّاد بن عيسى، و كان محمّد بن علي يلقّب أبا سُمينة بضمّ السين المهملة و النون بعد المثنّاة من تحت ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شيء، صه «3»
و زاد جش: عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه «4». و يأتي: ابن علي الصيرفي «5».
أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن موسى المكنّى بأبي سُمينة الكذّاب الضعيف، عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، و جعفر بن عبد اللَّه
__________________________________________________
(1) عن الخلاصة: 256/ 57.
(2) هداية المحدّثين: 244.
(3) الخلاصة: 253/ 29 بزيادة: و كان قد ورد قم و اشتهر بالكذب و نزل على أحمد بن محمّد بن عيسى مدّة، ثمّ اشتهر بالغلو فجفي، و أخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى من قم، و كان كذّاباً شهيراً في الارتفاع لا يلتفت إليه و لا يكتب حديثه، روى المفيد كتبه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به و لا يعرف من غير طريقه. ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال: كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي، قال: فقلت له: و لم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال: لأني أعرف منه ما لا تعرفه. و قال الفضل في بعض كتبه: الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد بن الصائغ و محمّد ابن سنان، أبو سمينة أشهرهم.
(4) رجال النجاشي: 332/ 894.
(5) عن الفهرست: 146/ 624 و رجال الكشّي: 545/ 1032 و 1033.
113
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2751 محمد بن علي بن إبراهيم ص 113
المحمّدي «3».
2752 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن موسى بن جعفر، في الإرشاد ما يدلّ على أنّه كان واقفاً «4».
و في تعق: و كذا أيضاً ذكر في الكافي «5» «6».
2753 محمّد بن علي بن إبراهيم:
الهمذاني بالذال المعجمة أبو جعفر، قال غض: كانت لأبيه و صلة بأبي الحسن (عليه السّلام)، و حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل، صه «1»
و يحتمل كونه أبا سُمينة «2».
و في تعق: بل هو الوكيل الجليل المذكور، و كلام غض ليس بشيء «8».
2754 محمّد بن علي بن أبي شعبة:
الحلبي أبو جعفر، وجه أصحابنا و فقيههم، و الثقة الذي لا يطعن عليه، هو و إخوته عبيد اللَّه و عمران و عبد الأعلى، له كتاب، صه «9»
__________________________________________________
(3) هداية المحدّثين: 244.
(4) الإرشاد: 2/ 327.
(5) الكافي 1: 424/ 3.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 306.
(1) الخلاصة: 256/ 57.
(2) و ذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست: 143/ 618 في ترجمة محمّد بن علي الهمداني نقلًا عن ابن بطّة قوله: هو أبو سمينة.
(8) تعليقه الوحيد البهبهاني: 306.
(9) الخلاصة: 143/ 30.
114
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2754 محمد بن علي بن أبي شعبة ص 114
و زاد جش: التفسير، عنه صفوان و ابن مسكان «1».
و في ست: له كتاب، و هو ثقة، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح، عنه «2».
أقول: في مشكا: ابن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة، عنه عبد اللَّه بن مسكان، و منصور بن حازم، و الحسن بن محبوب، و صفوان ابن يحيى، و أبو جميلة المفضّل بن صالح، و أبان بن عثمان، و حمّاد بن عثمان.
و في إسناد الشيخ: الحسين بن عثمان عن محمّد الحلبي «3». و الظاهر أنّه سهو، و الغالب توسّط ابن مسكان بين الحسين و الحلبي.
و في التهذيب: الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد اللَّه، عن الحلبي «4». فعبد اللَّه هو ابن مسكان، و الحلبي هو محمّد «5».
2755 محمّد بن علي الأسترآبادي
يروي عنه الصدوق مترضّياً مترحّماً «6»، تعق «7»
2756 محمّد بن علي بن إبراهيم:
الأسترآبادي (قدّس سرّه) صاحب كتاب الرجال، ذكره في تعق بعنوان: ابن
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 325/ 885.
(2) الفهرست: 130/ 585.
(3) التهذيب 2: 316/ 1293، و فيه الحلبي فقط.
(4) التهذيب 8: 73/ 245.
(5) هداية المحدّثين: 244.
(6) أمالي الصدوق: 147/ 1، و لم يرد فيه الترضّي.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
115
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2756 محمد بن علي بن إبراهيم ص 115
علي بن كبل «1»، و نذكره هناك تبعاً له دام ظلّه.
2757 محمّد بن علي الأسود:
أبو جعفر، روى عنه الصدوق مترضّياً «2»، تعق «3»
2758 محمّد بن علي بن بشّار:
يروي عنه الصدوق مترضّياً «4»، و يحتمل أن يكون بالمثنّاة و المهملة، تعق «5»
2759 محمّد بن علي بن بلال:
ثقة، كر «6»
و زاد صه: من أصحاب أبي محمّد العسكري (عليه السّلام)، قبل ثقة؛ ثمّ زاد: و قال الشيخ في كتاب الغيبة: من المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال. فنحن في روايته من المتوقّفين «7».
و قال في القسم الثاني: محمّد بن علي بن بلال أبو طاهر، قال الشيخ في كتاب الغيبة: إنّه من المذمومين «8»، انتهى.
و ذكر طس من السفراء الموجودين في الغيبة الصغرى و الأبواب
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها و في النسخة الخطيّة منها: محمّد بن علي ابن وكيل الأسترآبادي.
(2) إكمال الدين: 501/ 28.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
(4) الخصال: 72/ 109 و إكمال الدين: 322/ 4، و لقّب فيهما بالقزويني.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
(6) رجال الشيخ: 435/ 4.
(7) الخلاصة: 142/ 26.
(8) الخلاصة: 257/ 64.
116
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2759 محمد بن علي بن بلال ص 116
المعروفين الّذين «1» لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي (عليه السّلام) فيهم محمّد بن علي بن بلال «2».
و قال الشيخ (رحمه اللَّه) في كتاب الغيبة: و منهم أي المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال «3».
و يأتي إن شاء اللَّه في الخاتمة «4».
و في تعق: في الاحتجاج أيضاً ذكره من المذمومين، و ذكر توقيعاً في آخره: و أعلمهم تولاكم «5» اللَّه أنّنا في التوقّي و المحاذرة منه يعني الشلمغاني على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي «6» و النميري و الهلالي و البلالي و غيرهم. الحديث «7» «8».
2760 محمّد بن علي بن جاك:
بالجيم و الكاف، تيمي، يكنّى أبا طاهر، ثقة، قليل الحديث، صه «9»
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: الّذي.
(2) إعلام الورى: 488.
(3) الغيبة: 353.
(4) منهج المقال: 406، عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا النيابة قائلًا: و منهم أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال، و قصته معروفة فيما جرى بينه و بين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري نضّر اللَّه وجهه، و تمكنه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام و امتناعه من تسليمها و ادّعاؤه أنّه الوكيل، حتّى تبرأت الجماعة منه و لعنوه، و خرج فيه من صاحب الزمان (عليه السّلام) ما هو معروف.
(5) في المصدر: تولاك.
(6) في المصدر: السريعي.
(7) الاحتجاج: 2/ 474.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
(9) الخلاصة: 155/ 93، و فيها و في رجال النجاشي زيادة: ذكر ذلك أبو العبّاس من أهل القرآن فاضل.
117
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2760 محمد بن علي بن جاك ص 117
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن أحمد الأيادي عنه به؛ و فيه قمّي بدل تيمي «1».
أقول: في مشكا: ابن علي بن جاك الثقة، عنه محمّد بن أحمد الأيادي «2».
2761 محمّد بن علي بن الحسين:
ابن بابويه القمّي، يكنّى أبا جعفر، جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه و الأخبار و الرجال، له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبري، لم «3»
و في صه: ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث «4» السنّ، كان جليلًا حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه و كثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير، مات (رضى اللَّه عنه) بالري سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة «5».
و في ست: يكنّى أبا جعفر كان جليلًا. إلى قول صه: له نحو من ثلاثمائة مصنَّف؛ ثمّ زاد: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 342/ 919، و فيه: أحمد بن محمّد الأيادي.
(2) هداية المحدّثين: 245.
(3) رجال الشيخ: 495/ 25، و فيه زياد: أخبرنا عنه جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللَّه.
(4) في نسخة «م»: حدوث.
(5) رجال النجاشي: 389/ 1049.
118
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118
منهم الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه و أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّي و أبو زكريّا محمّد ابن سليمان الحمراني كلّهم عنه «1».
و في تعق: ذكر المحقّق البحراني في حاشية البلغة نقل المشايخ معنعناً عن شيخنا البهائي (رحمه اللَّه) و قد كان سئل عن ابن بابويه فعدّله و وثّقه و اثنى عليه و قال «2»: سئلت قديماً عن زكريّا بن آدم و الصدوق و محمّد بن علي بن بابويه: أيّهما أفضل و أجلّ مرتبة؟ فقلت: زكريّا بن آدم، لتوافر «3» الأخبار بمدحه؛ فرأيت شيخنا الصدوق (قدّس سرّه) عاتباً عليّ و قال: من أين ظهر لك فضل زكريّا بن آدم عليّ؟! و أعرض عنّي «4»، انتهى «5».
و في حاشية اخرى له (رحمه اللَّه): كان بعض مشايخنا يتوقّف في وثاقه شيخنا الصدوق عطّر اللَّه مرقده، و هو غريب، مع أنّه رئيس المحدّثين المعبّر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق، و هو المولود بالدعوة، الموصوف في التوقيع بالمقدّس الفقيه؛ و صرّح العلّامة في المختلف بتعديله و توثيقه «6»، و قبله طس في كتاب فلاح السائل «7» و غيره، و لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه إذا صحّ طريقها، بل
__________________________________________________
(1) الفهرست: 156/ 705.
(2) في نسخة «ش»: و قد.
(3) في المصدر: لتواتر.
(4) بلغة المحدّثين: 362 هامش رقم (1).
(5) انتهى، لم ترد في نسخة «ش».
(6) مختلف الشيعة: 2/ 135، حيث قال عنه: إنّه مشهور بالصدق و الثقة و الفقه.
(7) فلاح السائل: 11، و فيه: الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر محمّد بن بابويه تغمده اللَّه برحمته.
119
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118
رأيت جمعاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحّة و يقولون: إنّها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير، منهم العلّامة في المختلف «3»، و الشهيد في شرح الإرشاد، و السيّد المحقّق الداماد «4»، انتهى «5».
و قال جدّي العلّامة المجلسي: وثّقه طس صريحاً في كتاب النجوم «6»، بل وثّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحّة أخبار كتابة، و ظاهر كلامه صلوات اللَّه عليه في التوقيع توثيقهما فإنّهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصوم (عليه السّلام) بالخيريّة، انتهى «7». و أشار بما ذكره (رحمه اللَّه) إلى ما مرّ في أبيه من قوله (عليه السّلام): ستُرزق ذكرين خيّرين «1». ثمّ نقل توثيقه عن طس في كتاب كشف الحجّة «2» و كتاب غياث الورى «8» و كتابه الإقبال «9» و كذا عن ابن إدريس في السرائر «10» و عن العلّامة في المختلف «16» و المنتهى و الشهيد
__________________________________________________
(3) مختلف الشيعة: 2/ 135.
(4) الرواشح السماويّة: 174.
(5) بلغة المحدّثين: 410/ هامش رقم (2).
(6) فرج المهموم: 101، قال: روينا بعدّة أسانيد إلى أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان اللَّه عليه. و هو الثقة في المقال و في 129 و ممّن كان قائلًا بصحّة النجوم، و أنّها دلالات الشيخ المتّفق على علمه و عدالته أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه.
(7) روضة المتّقين: 14/ 16.
(1) نقلًا عن النجاشي: 261/ 684 و الخلاصة: 94/ 20.
(2) كشف المحجّة: 122 و 123.
(8) البحار: 88/ 309 نقلًا من كتاب غياث سلطان الورى قائلًا: الحديث الأوّل ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه، و قد ضمن صحّة ما اشتمل عليه و أنّه حجّة بينه و بين ربّه.
(9) إقبال الأعمال: 4 و 669، و فيهما أنّه معتمد عليه في قوله.
(10) السرائر: 2/ 529، قال: فإنّه كان ثقة جليل القدر بصيراً بالأخبار ناقداً للآثار عالماً بالرجال حفظة، و هو أستاذ شيخنا المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
(16) مختلف الشيعة: 2/ 135.
120
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118
في شرح الإرشاد و الذكرى «1» «2».
أقول: و الشيخ أبو علي ابن الشيخ (قدّس سرّهما) «3».
و ما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقته (رحمه اللَّه) غريب، و أغرب منه قوله: لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه، و أغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي: لو كانا كاذبين. إلى آخره.
أمّا الأوّل: فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على العدالة مأخوذ فيه الضبط، و المتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به «4»، و لا غرابة في ذلك أصلًا.
و أمّا الثاني: فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.
و أمّا الثالث: فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى هذا الشخص الربّاني الكذب، و كأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه، و حاشا أن يكون كذلك.
و لقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة و جملة ممّن تأخّر عنه و حاولوا الاستدلال على إثبات عدالته (قدّس سرّه)، و هو كما ترى يضحك الثكلى، فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب و لم يقدح في عدالته عادل، و إنّما الكلام في الوثاقة، و لعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً، فلا تغفل.
__________________________________________________
(1) الذكرى: 73 و قد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
(3) المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه: 1/ 58 و 106 و 113.
(4) في نسخة «م»: بها.
121
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118
و في مشكا: ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث، عنه التلعكبري، و المفيد، و الحسين بن عبيد اللَّه الغضائري، و علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي، و أبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة، و محمّد بن سليمان «1».
2762 محمّد بن علي الحلبي:
قر «2»
و مرّ: ابن علي بن أبي شعبة «3»
2763 محمّد بن علي بن حمزة:
ابن الحسن بن عبيد اللَّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، ثقة عين في الحديث، صحيح الاعتقاد، صه «4»
و زاد جش: له رواية عن أبي الحسن و أبي محمّد (عليهما السّلام)، و أيضاً له مكاتبة، و في داره حصلت «5» أُمّ صاحب الأمر (عليه السّلام) بعد وفاة الحسن (عليه السّلام)، له كتاب مقاتل الطالبيين، عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم «6».
أقول: في مشكا: ابن علي بن حمزة، عنه حمزة بن القاسم «7».
2764 محمّد بن علي بن حيّان:
الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 245.
(2) رجال الشيخ: 136/ 24، و فيه زيادة: كوفي.
(3) عن رجال النجاشي: 325/ 885 و الخلاصة: 143/ 30.
(4) الخلاصة: 156/ 106.
(5) جلست (خ ل) نقلًا عن مجمع الرجال: 5/ 274.
(6) رجال النجاشي: 347/ 938.
(7) هداية المحدّثين: 245.
(8) رجال الشيخ: 295/ 251.
122
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2765 محمد بن علي بن الربيع ص 123
2765 محمّد بن علي بن الربيع:
السلمي الكوفي، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامّه، أسند عنه، ق «1»
2766 محمّد بن علي بن شاذان:
مرّ في الحسين بن عبيد اللَّه السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة و أنّه يكنّى أبا عبد اللَّه «2»، و الظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ و الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته «3»، تعق «4»
أقول: في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي، قال: و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللَّه القزويني أيضاً «5».
2767 محمّد بن علي الشلمغاني:
بالشين المعجمة، يكنّى أبا جعفر، و يعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة و الزاي و القاف و الراء أخيراً له كتب و روايات، و كان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا، فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على ترك المذهب و الدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات، فأخذه
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 295/ 250.
(2) عن رجال النجاشي: 42/ 86، حيث قال: أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.
(3) انظر: رجال النجاشي: 13/ 8 و 19/ 21 و 79/ 188 و غير ذلك، و الوارد في الجميع بعنوان: أبو عبد اللَّه بن شاذان.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 308.
(5) مجمع الرجال: 5/ 274، و فيه: و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللَّه القزويني و بعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً. انظر رجال النجاشي: 79/ 188 و 191/ 512 و 226/ 593 و 353/ 944، و ورد في كلّها بعنوان: أبو عبد اللَّه بن شاذان القزويني. و قال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي 52/ 116: أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.
123
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2767 محمد بن علي الشلمغاني ص 123
السلطان و قتله و صلبه، و تغيّر و ظهرت عنه مقالات منكرة، و له من «1» الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف، رواه المفيد (رحمه اللَّه) إلّا حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم، صه «2»
و مثله جش إلى قوله: و صلبه «3».
و نحوه ست إلى قوله: كان مستقيم الطريقة، ثمّ تغيّر و ظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان و قتله و صلبه ببغداد، و له من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلّا حديثاً. إلى آخر ما في صه «4»
أقول: جمع في صه بين عبارتي جش و ست فوقع قوله: و تغيّر. إلى آخره بعد قوله: فقتله و صلبه في غير موقعه، فتأمّل.
و في مشكا: ابن علي الشلمغاني، عنه محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب، و علي بن الحسين بن بابويه «5».
2768 محمّد بن علي بن شهرآشوب:
المازندراني رشيد الدين، شيخ في هذه الطائفة و فقيهها، و كان شاعراً بليغاً منشئاً، روى عنه محمّد بن عبد اللَّه بن زهرة، و روى عن محمّد و علي ابني عبد الصمد، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب، نقد «6»
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: في.
(2) الخلاصة: 253/ 30.
(3) رجال النجاشي: 378/ 1029.
(4) الفهرست: 146/ 626.
(5) هداية المحدّثين: 245.
(6) نقد الرجال: 575.
124
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2768 محمد بن علي بن شهرآشوب ص 124
و في تعق: مضى في ترجمة أحمد بن عبد اللَّه الأصفهاني عن صه عدّه من مشايخه و استناده إلى قوله «1» «2».
أقول: لم يُرد بقوله: شيخنا، الحقيقة، فإنّه لم يدرك زمانه (رحمه اللَّه)، بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه و يروي عن الشيخ بواسطتين «3» و ربما يروي «4» عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلّامة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة «5» و غيره في غيرها «6».
و كيف كان: فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله، صرّح بذلك جملة من المشايخ، و صرّح في الرواشح بوثاقته «7»، و له كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخ (رحمه اللَّه) و لم يزد عليه إلّا قليلًا، و زاد «8» في آخره بعض الشعراء، ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.
2769 محمّد بن علي الصيرفي:
الكوفي، يكنّى أبا سمينة، له كتب، و قيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد، أخبرنا بذلك جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 205/ 24، حيث قال: قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب. إلى آخره.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 308.
(3) كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري، البحار: 107/ 197.
(4) في نسخة «ش»: روى.
(5) لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلّامة الكبيرة لأولاد زهرة، و إنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل، راجع البحار: 107/ 154 و 155.
(6) كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة، البحار: 110/ 65.
(7) الرواشح السماويّة: 98 الراشحة التاسعة و العشرون.
(8) زاد، لم ترد في نسخة «م».
125
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2769 محمد بن علي الصيرفي ص 125
و محمّد بن الحسن و محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن أبي القاسم، عنه «1»، إلّا ما كان فيها من تخليط، أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف «2» من غير طريقه، ست «3»
و في كش: ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال: كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي «4».
و فيه أيضاً: قال نصر بن الصبّاح: محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة «5».
و سبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم «6».
2770 محمّد بن علي الطلحي:
سبق في الّذي قبيله.
2771 محمّد بن علي الطلحي:
له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه، ست «7»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «8».
و يحتمل كونه ابن عيسى الآتي.
__________________________________________________
(1) عنه، لم ترد في نسخة «ش».
(2) في المصدر: و لا يعرف.
(3) الفهرست: 146/ 624، و لم يرد فيه: الكوفي.
(4) رجال الكشّي: 546/ 1033.
(5) رجال الكشّي: 545/ 1032.
(6) عن رجال النجاشي: 332/ 894 و الخلاصة: 253/ 29.
(7) الفهرست: 148/ 639.
(8) الفهرست: 148/ 636.
126
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2772 محمد بن علي بن عبدك ص 127
2772 محمّد بن علي بن عبدك:
بالكاف بعد الدال المهملة، أبو جعفر الجرجاني، جليل القدر، من أصحابنا، ثقة، متكلّم، صه «2»
جش إلّا الترجمة، و فيه فقيه بدل ثقة «3»، و كذا في د «4»
و في تعق: كذا في النقد «5»؛ و في الوجيزة: ممدوح «6»؛ و يأتي في الكنى بعنوان ابن عبدك «7» «8».
أقول: في نسختين من جش عندي أيضاً فقيه.
2773 محمّد بن علي بن عيسى:
الأشعري قمّي، دي «9»
و في تعق: الظاهر اتّحاده مع الآتي «10».
2774 محمّد بن علي بن عيسى:
القمّي، كان وجهاً بقم و أميراً عليها من قبل السلطان، و كذلك كان أبوه، يعرف بالطلحي، له مسائل لأبي محمّد العسكري، صه «1»
__________________________________________________
(2) الخلاصة: 162/ 159.
(3) رجال النجاشي: 382/ 1040.
(4) رجال ابن داود: 179/ 1458.
(5) نقد الرجال: 323/ 577.
(6) الوجيزة: 309/ 1731.
(7) عن الفهرست: 193/ 905 و الخلاصة: 188/ 17.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
(9) رجال الشيخ: 422/ 12.
(10) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(1) الخلاصة: 160/ 141.
127
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2774 محمد بن علي بن عيسى ص 127
و زاد جش: عنه محمّد بن أحمد بن زياد «1».
و في ست: له مسائل، أخبرنا بها جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد و الحميري و محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أحمد بن ذكرى و عنقويه، عنه «2».
و سبق: ابن علي الطلحي، و يحتمل كونه هو. و مرّ ما في دي في الّذي قبيله «3».
و في تعق: يحتمل بملاحظة ما سيجيء في ترجمة محمّد بن عيسى الطلحي «4» كون عيسى موصوفاً بالطلحي و يوصف به أولاده تبعاً، و يحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد «5» «6».
أقول: في مشكا: ابن علي بن عيسى القمّي، عنه محمّد بن أحمد بن زياد، و أحمد بن ذكرى، و عنقويه «7».
2775 محمّد بن علي بن فضل:
ابن سكين بالسين المهملة و الكاف و النون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة و الذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف و المهملة قبلها و الراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء و الخاء المعجمة و الزاي و الذال
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 371/ 1010.
(2) الفهرست: 155/ 702.
(3) رجال الشيخ: 422/ 12.
(4) نقلًا عن الفهرست: 130/ 587.
(5) نقد الرجال: 327/ 622.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
(7) هداية المحدّثين: 245.
128
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2775 محمد بن علي بن فضل ص 128
المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت و الذال المعجمة و الراء ابن شهريار بالشين المعجمة و الراء بعد الهاء و بعد الألف و الياء المثنّاة قبل الألف الأصغر، كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف، و كان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له، صه «1»
و زاد جش بعد حذف الترجمة «2» بعد ابن فضل: ابن سكين «3»، و فيه: كان لقّب سكين. إلى آخره قبل: و كان ثقة. إلى آخره، و فيه: عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح و أبو عبد اللَّه الحين بن عبيد اللَّه «4».
و في لم: ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكنّى أبا الحسين، روى عنه التلعكبري، سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و أخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي «5».
و في ست بعد أبا الحسين: كثير الرواية «6»، أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي (رحمه اللَّه)، و أخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه «7».
أقول: في مشكا: ابن علي بن الفضل، عنه التلعكبري، و الحسين بن عبيد اللَّه، و الشريف أبو محمّد المحمّدي، و أحمد بن علي بن نوح «8».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 162/ 162.
(2) بعد حذف الترجمة، لم ترد في نسخة «م».
(3) كذا في النسخ، و في المصدر: ابن تمام. و هو الصواب.
(4) رجال النجاشي: 385/ 1046.
(5) رجال الشيخ: 503/ 70. و في نسخة «ش» بعد المحمدي زيادة: (رحمه اللَّه).
(6) في المصدر زيادة: له كتب، منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن، أخبرنا. إلى آخره.
(7) الفهرست: 159/ 708، و فيه: يكنّى أبا الحسن.
(8) هداية المحدّثين: 245.
129
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2776 محمد بن علي القرشي ص 130
2776 محمّد بن علي القرشي:
ضا «1»
كأنّه أبو سمينة
2777 محمّد بن علي القزويني:
رجلان، أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور «2»، و الآخر ابن أبي عمران المذكور «3».
2778 محمّد بن علي الكوفي:
هو أبو سمينة «4».
2779 محمّد بن علي بن كبل:
الأسترآبادي مدّ اللَّه تعالى في عمره و زاد اللَّه تعالى في شرفه، فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة و عبّادها و زهّادها، حقّق الرجال و التفسير و الرواية تحقيقاً لا مزيد عليه، كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على ساكنها ألف صلاة و تحيّة و اليوم من مجاوري بيت اللَّه الحرام و نسّاكهم، له كتب جيّدة، منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال أقوم قدّس اللَّه أرواحهم من المدح و الذمّ إلّا شاذاً، و منها كتاب آيات الأحكام، نقد «5»
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 387/ 11.
(2) الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته، رجال النجاشي: 60/ 138 و 91/ 225 و 95/ 237 و غيرها كثير.
(3) نقلًا عن رجال النجاشي: 397/ 1062 و الخلاصة: 164/ 173 و فيهما: محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.
(4) مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلًا عن الفهرست: 146/ 624.
(5) نقد الرجال: 324/ 581، و فيه بدل كبل: كيل.
130
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2779 محمد بن علي بن كبل ص 130
قلت: هو مصنّف هذا الكتاب «1»، و هو مراده من كتاب الرجال، تعق «2»
أقول: كذا نقل في تعق عن النقد في نسبه، و الموجود فيه و في غيره و رأيته في آخر رجال الميرزا نقلًا عن خطّه: ابن علي بن إبراهيم «3». و له كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً، و الرجال الصغير رأيت منه نسخة.
و قال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة: الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلًا محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث و الرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته و قال: توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان و عشرين بعد الألف «4»، انتهى.
و قال في مل: ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلًا عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث و الرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته «5».
و قال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحب (عليه السّلام) في غيبته الكبرى: أخبرني جماعة «6» عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر اللَّه مرقده أنّه قال: إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله
__________________________________________________
(1) أي: منهج المقال.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها: وكيل.
(3) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلًا عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب: محمّد بن علي الأسترآبادي.
(4) لؤلؤة البحرين: 119/ 45.
(5) معالم العلماء 2: 281/ 835.
(6) في المصدر: ما أخبرني به جماعة عن جماعة.
131
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2779 محمد بن علي بن كبل ص 130
الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه، فأخذته منه و شممته و قلت له: من أين يا سيّدي؟ قال: من الخرابات، ثمّ غاب عنّي فلم أره «1»، انتهى.
2780 محمّد بن علي ماجيلويه:
القمّي، و روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، لم «2»
حكم العلّامة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح و هو فيه «3».
و في تعق: و إلى غيره أيضاً «4». و سيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلّامة في عدّ روايته صحيحة «5». و لا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً «6» مترحّماً «7». و في الوسيط صرّح بوثاقته «8» «9».
__________________________________________________
(1) البحار: 52/ 176.
(2) رجال الشيخ: 491/ 2، و فيه: ابن ماجيلويه، و في مجمع الرجال: 5/ 277 نقلًا عنه كما في المتن.
(3) الخلاصة: 278، و فيها: ابن رياح، الفقيه المشيخة-: 4/ 34.
(4) كما في الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 14 الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود و الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 18 الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
(5) منهج المقال: 408 الطريق إلى إسماعيل بن رباح.
(6) علل الشرائع: 166/ 1 باب 131 و التوحيد: 333/ 3، و أيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه، راجع المشيخة: 4/ 6 و 14 و 18 و 70 و 120 و غير ذلك.
(7) علل الشرائع: 168/ 3 باب 131، التوحيد: 48/ 12 و 101/ 11 و 105/ 5 و 185/ 1، و غير ذلك.
(8) الوسيط: 292 باب الكنى بعنوان ماجيلويه.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
132
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2780 محمد بن علي ماجيلويه ص 132
أقول: ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات و قد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم و إنّما يستفاد من قرائن أُخر، و قال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها: و وصف العلّامة إيّاها بالصحّة و هو ظاهر في تعديله و هو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال «7»، انتهى.
أقول: في مشكا: ابن علي بن ماجيلويه، عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه «8».
2781 محمّد بن علي بن محبوب:
الأشعري القمّي أبو جعفر، شيخ القمّيّين في زمانه، ثقة عين فقيه، صحيح المذهب، صه «1»
و زاد جش: له كتب، عنه أحمد بن إدريس «2».
و في ست: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته الحسين بن عبيد اللَّه و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن علي بن محبوب الثقة، أحمد بن إدريس عنه، و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه، و عنه ابن بطّة، و إبراهيم بن هاشم «4».
2782 محمّد بن علي بن محمّد:
ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، أبو بكر، يروي عنه الصدوق
__________________________________________________
(7) حاوي الأقوال: 172/ 714.
(8) هداية المحدّثين: 246. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(1) الخلاصة: 156/ 107.
(2) رجال النجاشي: 349/ 904.
(3) الفهرست: 145/ 623، و فيه طريق آخر.
(4) هداية المحدّثين: 246. و ما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
133
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2782 محمد بن علي بن محمد ص 133
مترضّياً مترحّماً «1»، تعق «2»
2783 محمّد بن علي بن محمّد:
ابن علي بن عمر بن رباح، مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد «3»، تعق «4»
2784 محمّد بن علي بن معمّر:
الكوفي، يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي، سمع منه التلعكبري سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، لم «5»
2785 محمّد بن علي بن مهزيار:
ثقة، دي «6»
و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «7» و في تعق: و في الوجيزة أنّه من السفراء «8»، و كذا في النقد عن ربيع الشيعة «9» «10».
و في الاحتجاج في توقيع: و أمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي
__________________________________________________
(1) إكمال الدين: 352/ 51 و 417/ 1 و 454/ 21، عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 95/ 14 من دون ترضّي أو ترحّم.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
(3) عن رجال النجاشي: 92/ 229.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها: مرّ في عمّه أمد ذمّه، فلاحظ.
(5) رجال الشيخ: 500/ 60.
(6) رجال الشيخ: 422/ 5.
(7) الخلاصة: 141/ 20.
(8) الوجيزة: 310/ 1735.
(9) إعلام الورى: 489، و فيه: إبراهيم بن مهزيار.
(10) نقد الرجال: 324/ 585.
134
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2785 محمد بن علي بن مهزيار ص 134
فسيصلح اللَّه قلبه و يزيل عنه شكّه. الحديث «1» «2».
2786 محمّد بن علي بن نجيح:
الجعفي مولاهم، أسند عنه، ق «3»
2787 محمّد بن علي بن النعمان:
أبو جعفر، الملقّب بمؤمن الطاق، مولى بجيلة، من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، ثقة، و كان يلقّب بالأحوال، و المخالفون يلقّبونه شيطان الطاق (كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد و يقال: شيطان الطاق) «4»، و كان كثير العلم، حسن الخاطر، صه «5»
و فيما زاد جش: عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهم السّلام)، و ابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهم (عليهم السّلام)، و كانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة، فمنها أنّه قال له يوماً: يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله: نعم، فقال له: أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا و أنت رددتها إليك، فقال له: أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً و أخاف تعود قرداً «6».
و في ق: ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة «7».
__________________________________________________
(1) الاحتجاج: 2/ 470.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310 و ما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.
(3) رجال الشيخ: 295/ 252.
(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(5) الخلاصة: 138/ 11.
(6) رجال النجاشي: 325/ 886.
(7) رجال الشيخ: 302/ 355.
135
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2787 محمد بن علي بن النعمان ص 135
و في ظم: ثقة «1».
و في كش: حمدويه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي العبّاس البقباق، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه قال: أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً و أمواتاً: بريد بن معاوية العجلي و زرارة بن أعين و محمّد بن مسلم و أبو جعفر الأحول «2». و مضى في زرارة أيضاً مثله «3».
و فيه أيضاً: قيل إنّه دخل على أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة: بلغني عنكم معشر الشيعة شيء، قال: ما هو؟ قال: بلغني «4» أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه، فقال: مكذوب علينا يا نعمان، و لكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة، فقال أبو حنيفة: مكذوب علينا و عليكم «5».
و في تعق: في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق «6»، و فيه ما فيه «7».
أقول: في مشكا: ابن علي بن النعمان الثقة الأحول، عنه عمر بن أُذينة، و جميل بن صالح، و الحسن بن محبوب، و أبان بن عثمان، و صفوان
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 359/ 18.
(2) رجال الكشّي: 185/ 326.
(3) رجال الكشّي: 135/ 215.
(4) بلغني، لم ترد في نسخة «ش».
(5) رجال الكشّي: 189/ ذيل الحديث 332.
(6) القاموس المحيط: 3/ 260.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310.
136
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2787 محمد بن علي بن النعمان ص 135
بن يحيى، و ابن أبي عمير كما في الكافي و الفقيه «1»، و أبو مالك الأحمسي.
و في التهذيب: عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) «2».
و في باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار: ابن مسكان عن الأحول «3». و تنظّر فيها في المنتقى «4»، و هو في محلّه.
و وقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير و الأحول «5».
هذا، و هو عن علي بن الحسين و الباقر و الصادق (عليه السّلام) «6».
2788 محمّد بن علي بن همّام:
هو ابن همّام «7»، تعق «8»
2789 محمّد بن علي الهمداني:
ضعيف، صه «9»
__________________________________________________
(1) الكافي 3: 545/ 2 و الفقيه المشيخة-: 4/ 14.
(2) التهذيب 3: 263/ 1136.
(3) الاستبصار 2: 33/ 98.
(4) منتقى الجمان: 2/ 417.
(5) التهذيب 4: 45/ 116.
(6) هداية المحدّثين: 246، و لم يرد فيها أبان بن عثمان و صفوان بن يحيى. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش.
(7) وقع في طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم: 252/ 663 قال: حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب. إلّا أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي: 379/ 1032 و رجال الشيخ: 494/ 20 و الفهرست: 141/ 612.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310.
(9) الخلاصة: 254/ 33.
137
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2789 محمد بن علي الهمداني ص 137
و مرّ عن لم في ابن عبد اللَّه بن مهران «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه و اسم عبد اللَّه بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه-، عن محمّد بن علي. قال ابن بطّة: هو أبو سمينة «2»، انتهى.
و على هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني «3» كذلك أبو سمينة.
و في تعق: قال جدّي: الظاهر أنّه ليس أبا سمينة، و أبو سمينة أرفع منه بطبقة «4».
قلت: و يشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى عن جش و ست حيث ذكراه و ذكرا أبا سمينة على حدة «5»، هذا و الظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة، و مرّ ما فيه من التأمّل «6».
2790 محمّد بن علي بن يسار:
القزويني، ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار، تعق «7»
2791 محمّد بن علي بن يعقوب:
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 493/ 14 و 17، و فيه أيضاً: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.
(2) الفهرست: 143/ 618.
(3) أي الّذي ذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة: 256/ 57 نقلًا عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل.
(4) روضة المتّقين: 14/ 443.
(5) رجال النجاشي: 348/ 939، الفهرست: 144/ 622.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 321.
138
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2791 محمد بن علي بن يعقوب ص 138
ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة و الراء القنابي «1» بالقاف المضمومة و النون قبل الألف الكاتب، كان ثقة و سمع كثيراً و كتب كثيراً، صه «2»
جش إلّا الترجمة، و فيه أبو الفرج القناني؛ ثمّ زاد: أخبرني و أجازني جميع كتبه «3».
2792 محمّد بن عمّار بن ياسر:
المخزومي، عداده في الكوفيين، و كان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) قد عاده من مرض مرضه و دعا له، ل «4»
2793 محمّد بن عمرو:
من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، واقفي، صه «5»
و اختلفت نسخ د «6»
و في ظم: ابن عمر، بغير واو «7».
2794 محمّد بن عمرو بن حزم:
الأنصاري، عداده في المدنيّين، شهد مع علي (عليه السّلام)، ل «8»
و في صه: من أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)، شهد مع علي (عليه السّلام) «9».
و في تعق: عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً، روى جماعة من أهل
__________________________________________________
(1) كذا في النسخ إلّا أنّ في المنهج: القناني.
(2) الخلاصة: 164/ 177، و فيها: القناني.
(3) رجال النجاشي 398/ 1066.
(4) رجال الشيخ: 30/ 48.
(5) الخلاصة: 251/ 16.
(6) في نسختنا من رجال ابن داود 274/ 473: ابن عمر، بدو واو.
(7) رجال الشيخ: 362/ 46.
(8) رجال الشيخ: 29/ 37.
(9) الخلاصة: 137/ 1.
139
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2794 محمد بن عمرو بن حزم ص 139
المدينة عنه، و روى عن أبيه و غيره من الصحابة و قتل يوم الحرّة، و يقال: إنّه كان أشدّ الناس على عثمان: محمّد بن أبي بكر و محمّد بن أبي حذيفة و محمّد بن عمرو بن حزم «3»، انتهى «4».
2795 محمّد بن عمرو بن سعيد:
الزيّات المدائني، ثقة، عين، روى عن الرضا (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: عنه علي بن السندي «6».
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن علي بن السندي، عنه «7».
و في تعق: قال الشيخ محمّد: في الكافي في باب مولد الصادق (عليه السّلام): عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس «1». و النسخ متّفقة على هذا المعنى، انتهى «2».
فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة «9». و احتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري، و فيه بُعْد عن الطبقة، انتهى. و لا
__________________________________________________
(3) الاستيعاب: 3/ 353.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(5) الخلاصة: 159/ 138.
(6) رجال النجاشي 369/ 1001، و فيه: روى عن الرضا (عليه السّلام) نسخة.
(7) الفهرست: 131/ 295 و فيه: ابن عمر الزيّات، و في مجمع الرجال: 6/ 14 نقلًا عنه: ابن عمرو الزيّات. و عدّه في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) 510/ 105 قائلًا: محمّد بن عمرو الزيّات روى عنه ابن السندي.
(1) الكافي 1: 396/ 8، و فيه: أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.
(2) انتهى، لم ترد في التعليقة.
(9) بلغة المحدّثين: 413 و لم يرد فيها الكنية.
140
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2795 محمد بن عمرو بن سعيد ص 140
يخفى سخافة هذا الاحتمال «1».
أقول: في مشكا: ابن عمرو بن سعيد الزيّات الثقة، عنه علي بن محمّد بن السندي «2»، و محمّد بن خالد البرقي. و هو عن الرضا (عليه السّلام) «3».
2796 محمّد بن عمرو بن العاص:
ابن وائل السهمي، عداده في الشاميّين، و كان مع معاوية يوم صفّين، ل «4»
2797 محمّد بن عمرو بن عبد اللَّه:
ابن عمرو بن مصعب بن الزبير بن العوام، متكلّم حاذق، من أصحابنا، صه «5»
و زاد جش: له كتاب في الإمامة حسن يعرف بكتاب الصورة «6».
2798 محمّد بن عمر:
واقفي، ظم «7»
. و مضى: ابن عمرو «8».
2799 محمّد بن عمر بن أُذينة:
غلب عليه اسم أبيه، مدني، مولى عبد القيس، ق «9»». و تقدّم ما فيه
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(2) في المصدر: علي بن محمّد السندي.
(3) هداية المحدّثين: 247. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(4) رجال الشيخ: 30/ 49.
(5) الخلاصة: 154/ 86.
(6) رجال النجاشي: 339/ 909، و فيه بدل عمرو بن مصعب: عمر بن مصعب.
(7) رجال الشيخ: 362/ 46.
(8) عن الخلاصة: 251/ 16.
(9) رجال الشيخ: 322/ 682.
141
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2799 محمد بن عمر بن أذينة ص 141
في أبيه «1» «2».
2800 محمّد بن عمر البغدادي:
الحافظ «3»، هو ابن عمر بن محمّد بن سلم، تعق «4»
2801 محمّد بن عمر الجرجاني:
مختلط الأمر، قاله أبو العبّاس بن نوح، صه «5»
و زاد جش: عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه «6».
أقول: في لم: محمّد بن عمرو الجرجاني بغدادي روى عنه البرقي «7». و هو هذا.
و ذكر الميرزا ما في لم على حدة «8» ظنّاً منه التعدّد، (و تبعه أيضاً في مشكا حيث قال في باب ابن عمرو: و ابن عمرو الجرجاني، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي «9». ثمّ قال في باب ابن عمر: ابن عمر الجرجاني، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه) «10».
2802 محمّد بن عمر الزيّات:
له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، ست «11»
__________________________________________________
(1) في المنهج: و تقدّم ما فيه في عمر بن أُذينة.
(2) عن رجال الكشّي: 334/ 612.
(3) ذكره الصدوق بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 68/ 316.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(5) الخلاصة: 255/ 47 و فيها: ابن عمرو، و في النسخة الخطيّة منها: ابن عمر.
(6) رجال النجاشي: 344/ 929.
(7) رجال الشيخ: 513/ 121 و فيه: ابن عمر، و في مجمع الرجال: 6/ 9 نقلًا عنه: ابن عمر، عمرو (خ ل).
(8) منهج المقال: 312.
(9) هداية المحدّثين: 247.
(10) هداية المحدّثين: 247. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(11) الفهرست: 154/ 695، و فيه: ابن عمرو.
142
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2802 محمد بن عمر الزيات ص 142
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة «1».
و في تعق: يحتمل كونه ابن عمرو السابق «2».
2803 محمّد بن عمر الزيدي:
له كتاب الفرائض عن الصادق (عليه السّلام)، صه «3»
و زاد ست: أخبرنا ابن عبدون «4»، عن الدوري، عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر، عن الحسن بن قادم الدمشقي، عن أبيه، عن علي بن جعفر البصري، عنه «5».
و في د: لم «6»
و هو كما ترى
أقول: ذكره صه و د في القسم الأوّل، فتأمّل.
و في مشكا: ابن عمر الزيدي، عنه علي بن جعفر البصري «7».
2804 محمّد بن عمر بن سلام:
الجعابي أبو بكر، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان، لم «8»
و يأتي: ابن عمر بن محمّد سالم «9»
__________________________________________________
(1) الفهرست: 154/ 692.
(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(3) الخلاصة: 146/ 42.
(4) في نسخة «م»: أحمد بن عبدون.
(5) الفهرست: 151/ 658.
(6) رجال ابن داود: 180/ 1469.
(7) هداية المحدّثين: 247. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(8) رجال الشيخ: 513/ 118، و فيه: ابن سلم.
(9) في المنهج: 312: و سيأتي أنّه ابن عمر بن محمّد بن سالم، انتهى. و ذلك في ترجمة محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم.
143
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2804 محمد بن عمر بن سلام ص 143
أقول: في مشكا: ابن عمر بن سلام، عنه المفيد «1».
2805 محمّد بن عمر بن عبد العزيز:
الكشّي، يكنّى أبا عمرو، بصير بالأخبار و الرجال، حسن الاعتقاد، و كان ثقةً عيناً، روى عن الضعفاء، و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه، له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً كثيرة، صه «2»
و في جش: كان ثقةً عيناً، و روى عن الضعفاء كثيراً، و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه في داره الّتي كانت مرتعاً للشيعة و أهل العلم، له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً «3» كثيرةً، جعفر بن محمّد عنه بكتابه «4».
و في ست: ثقة، بصير بالأخبار و الرجال، حسن الاعتقاد، و له كتاب الرجال، أخبرنا جماعة، عن أبي محمّد هارون بن موسى، عنه «5».
و في لم: من غلمان العيّاشي، ثقة، بصير بالرجال و الأخبار، مستقيم المذهب «6».
أقول: ذكر جملة من مشايخنا أنّ كتاب رجاله المذكور كان جامعاً لرواة العامّة و الخاصّة خالطاً بعضهم ببعض، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخّصه و أسقط منه الفضلات و سمّاه باختيار الرجال، و الموجود في هذه الأزمان بل و زمان العلّامة و ما قاربه إنّما هو اختيار الشيخ لا الكشّي
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 247. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) الخلاصة: 146/ 39.
(3) في المصدر: و فيه أغلاط.
(4) رجال النجاشي: 372/ 1018.
(5) الفهرست: 141/ 614.
(6) رجال الشيخ: 497/ 38.
144
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2805 محمد بن عمر بن عبد العزيز ص 144
الأصل.
و في مشكا: ابن عمر بن عبد العزيز الثقة، عنه هارون بن موسى. و هو عن العيّاشي «1».
2806 محمّد بن عمر بن عبيد:
الأنصاري العطّار الكوفي مولاهم، و هو ابن أبي حفص، أسند عنه، ق «2»
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «3».
ثمّ زادا: قيل إنّه قيل إنّه كان يعدل بألف رجل، مات سنة ستّ و سبعين و مائة.
2807 محمّد بن عمر بن علي:
ابن الحسين (عليه السّلام) الهاشمي المدني، أسند عنه، مات سنة إحدى و سبعين «4» و مائة، و له أربع و ستّون «5» سنة، ق «6»».
2808 محمّد بن عمر بن محمّد:
ابن سلم بغير ميم بن البراء بن سبرة بن سيّار بالراء التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي الحافظ القاضي، كان من حفّاظ الحديث و أجلّاء أهل العلم و الناقدين للحديث، صه «7»
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 247. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) رجال الشيخ: 296/ 254.
(3) الخلاصة: 138/ 8.
(4) في نسخة «ش»: و ثمانين.
(5) في نسخة «ش»: و أربعون.
(6) رجال الشيخ: 279/ 2، و فيه: ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام). إلى آخره.
(7) الخلاصة: 146/ 41.
145
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145
جش إلّا الترجمة إلى قوله: أهل العلم؛ و فيه سلام بالألف، و يسار بدل سيّار «1».
و قال شه: (قال د: إنّه ابن سالم، ابن يسار) «2»، و بعض أصحابنا توهّم سلماً حيث رآه بغير ألف حتّى أوقعه هذا الوهم إلى أن قال: سلم بغير ميم، كأنّه «3» احترز أنْ يُتوهّم مسلماً بالميم؛ و أثبت جدّه سيّار و إنّما هو يسار بتقديم الياء «4»، انتهى «5».
ثمّ زاد جش: له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث و طبقاتهم، و هو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمّد بن عثمان، و أخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللَّه عنه.
و في ست: أحد الحفّاظ و الناقدين للحديث، أخبرنا عنه «6» بلا واسطة الشيخ أبو عبد اللَّه و أحمد بن عبدون «7».
و في تعق: في أمالي الصدوق: محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة البراء الحافظ «8»، و في الخصال: ابن سالم البراء «9»، و مضى: عمر «10» بن
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 394/ 1055، و فيه: سالم، و سيار بدل يسار.
(2) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
(3) في نسخة «م»: كان.
(4) رجال ابن داود: 181/ 1473.
(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 69.
(6) في نسخة «ش»: به.
(7) الفهرست: 151/ 651، و فيه: محمّد بن عمر بن مسلم الجعابي، و في مجمع الرجال: 6/ 12 نقلًا عنه: ابن سالم.
(8) الأمالي: 189/ 9، و فيه: ابن البراء.
(9) الخصال: 303/ 80، و فيه: ابن البراء.
(10) في نسخة «ش»: عمرو.
146
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145
محمّد بن سليم «1»، و بالجملة: تختلف النسخ في ذلك. هذا و روى عنه الصدوق «2» مترحّماً «3».
و في الوجيزة أنّه أُستاذ المفيد «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن عمر بن محمّد بن سلم عنه المفيد، و الظاهر اتّحاده مع ابن عمر بن سلام، و عنه التلعكبري، و أحمد بن عبدون «6».
أقول: في أنساب السمعاني: الجِعابي بكسر الجيم و فتح العين المهملة و في آخرها الباء الموحّدة اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن يسار «7» التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل، كان أحد الحفّاظ المجودين المشهورين بالحفظ و الذكاء و الفهم، صحب أبا العبّاس ابن عقدة الكوفي الحافظ و عنه أخذ، و له تصانيف كثيرة، و كان كثير الغرائب، و مذهبه في التشيّع معروف. إلى أن قال: و كان إماماً في معرفة نقل الحديث «8» و ثقات الرجال و ضعفائهم و أسمائهم و أنسابهم و كناهم و مواليدهم و أوقات وفاتهم و مذاهبهم و ما يطعن به على كلّ واحد و ما يوصف به من الشذاذ «9»، و كان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه حتّى لم يبقَ في زمانه مَن يتقدّمه فيه
__________________________________________________
(1) عن الفهرست: 114/ 504 و الخلاصة: 119/ 3.
(2) الصدوق، لم ترد في نسخة «ش».
(3) الخصال: 303/ 80، و ورد فيه الترضّي بدل الترحّم.
(4) الوجيزة: 311/ 1746.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(6) هداية المحدّثين: 247. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) في المصدر: ابن سلم. ابن سيّار.
(8) في المصدر: في المعرفة بعلل الحديث.
(9) في المصدر: من السداد.
147
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145
في الدنيا، و قال أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي: سمعت الجعابي يقول: أحفظ أربعمائة ألف حديث و أُذاكر بستمائة ألف حديث، و كانت ولادته في صفر سنة خمس «1» و ثمانين و مائتين، و قيل: سنة ستّ و ثمانين و مائتين، و مات ببغداد في النصف من رجب سنة أربع و أربعين «2» و ثلاثمائة «3».
2809 محمّد بن عمران العجلي:
للصدوق طريق إليه «4» و حسّنه خالي لذلك «5»، و طريقه إليه إلى ابن أبي عمير صحيح و هو يروي عنه «6»، و في ذلك إشعار بوثاقته، تعق «7»
2810 محمّد بن عوام الخلقاني:
روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، كوفي ثقة قليل الحديث، صه «8»
و زاد جش: له كتاب، عنه به علي بن حسّان «9».
أقول: في مشكا: ابن عوام الثقة، علي بن حسّان عنه «10».
2811 محمّد بن عيّاش بن عروة:
__________________________________________________
(1) في المصدر: أربع.
(2) في المصدر: خمس و خمسين.
(3) الأنساب: 3/ 263. و المذكور عن الأنساب.
(4) الفقيه المشيخة-: 4/ 93.
(5) الوجيزة: 410/ 313.
(6) الفقيه المشيخة-: 4/ 93 بسنده عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللَّه عنه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عنه.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(8) الخلاصة: 157/ 114.
(9) رجال النجاشي: 356/ 953.
(10) هداية المحدّثين: 143. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
148
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2811 محمد بن عياش بن عروة ص 148
العامري الكوفي، أسند عنه، ق «1»
2812 محمّد بن عيسى بن عبد اللَّه:
ابن سعد بن مالك الأشعري أبو علي، شيخ القمّيّين و وجه الأشاعرة، متقدّم عند السلطان، و دخل على الرضا (عليه السّلام) و سمع منه، و روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السّلام)، صه «2»
و زاد جش: له كتاب الخطب، عنه به ابنه أحمد «3».
و في تعق: صحّح العلّامة طريقاً هو فيه «4»، و في حاشية البلغة عن مصنّفها: جزم شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع في بحث البهيمة الموطوءة بتوثيقه «5» و نظم حديثه في الصحيح، و جزم به بعض مشايخنا و المعاصر دام فضله في الوجيزة «6»، و ليس بذلك البعيد «7»، انتهى «8».
أقول: في مشكا: ابن عيسى بن عبد اللَّه بن سعد شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة، عنه أحمد بن محمّد ابنه.
و هو عن ابن أبي عمير، و عن الرضا و أبي جعفر (سلام اللَّه عليها).
قال شه في حاشيته على صه: المصنِّف (رحمه اللَّه) يصف الروايات الّتي هو فيها بالصحّة «9».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 296/ 258.
(2) الخلاصة: 154/ 83.
(3) رجال النجاشي: 338/ 905.
(4) مختلف الشيعة: 1/ 290، التهذيب 1: 90/ 237.
(5) مسالك الأفهام: 2/ 192 حجري
(6) الوجيزة: 311/ 1751.
(7) بلغة المحدّثين: 413.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
(9) لم ترد هذه العبارة في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.
149
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2812 محمد بن عيسى بن عبد الله ص 149
و قال الشيخ عبد النبي: لا يبعد توثيقه ممّا ذكر من كونه شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة و من قرائن اخرى «1»، انتهى «2».
2813 محمّد بن عيسى الطلحي:
له دعوات الأيام الّتي تنسب إليه يقال: أدعية الطلحي، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز، عن محمّد بن عيسى الطلحي، ست «3»
و في تعق: فيه ما أشرنا إليه في ابن علي بن عيسى «4».
أقول: في مشكا: ابن عيسى الطلحي، محمّد بن الحسين بن عبد العزيز عنه «5».
2814 محمّد بن عيسى بن عبيد:
ابن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، يروي عن أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) مكاتبة و مشافهة؛ ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال: ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس و حديثه لا يعتمد عليه؛ و رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول و يقولون: مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى.
قال أبو عمرو: قال القتيبي: كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي و يثني عليه و يمدحه و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله، و بحسبك هذا
__________________________________________________
(1) حاوي الأقوال: 141/ 550.
(2) هداية المحدّثين: 248. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) الفهرست: 130/ 587.
(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(5) هداية المحدّثين: 248. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
150
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150
الثناء من الفضل (رحمه اللَّه)، جش «1»
و في ست: ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة و قال: لا أروي ما يختصّ بروايته، و قيل: إنّه كان يذهب مذهب الغلاة، أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همّام، عنه «2».
و في ضا: بغدادي «3». و زاد في كر: يونسي «4». و في دي: ضعيف «5». و كذا في لم «6»
و في صه بعد ذكر ما في كش و جش و ست: الأقوى عندي قبول روايته «7».
و في تعق: قال جدّي: الظاهر أنّ تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق، و تضعيفه لتضعيف ابن الوليد، و تضعيف ابن الوليد لاعتقاده أنّه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على الشيخ أو يقرأ «8» الشيخ و يكون السامع فاهماً لما يرويه، و كان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقال: أجزت لك أن تروي عنّي، و كان محمّد صغير السن و لا يعتمدون على فهمه عند القراءة و لا على إجازة يونس له.
و أمّا ذكر غلوّه فذكره الشيخ بقيل و لم ينقلوا عنه ما يشعر به، بل مع
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 333/ 896.
(2) الفهرست: 140/ 611.
(3) رجال الشيخ: 393/ 76.
(4) رجال الشيخ: 435/ 3.
(5) رجال الشيخ: 422/ 10.
(6) رجال الشيخ: 511/ 111.
(7) الخلاصة: 141/ 22.
(8) في المصدر: أو يقرأه.
151
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150
تتبّعي كتب الأخبار جميعاً لم أطّلع على شيء يوجب طرح خبره «1»، انتهى.
و قال الشيخ محمّد: و الظاهر أنّ منشأ توهّم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد، و في القدح بهذا تأمّل لاحتمال كون ذلك لغر الفسق، و ما قيل من احتمال صغر السن أو غيره «2» ممّا يوجب الإرسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث إنّه تدليس، و قد يمكن الجواب بأنّ أهل الدراية غير متّفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة، فعلى هذا لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك.
أقول: الظاهر أنّ بناء تضعيفه على ما ذكره، و يمكن أن يوجّه عدم اعتماده على ما تفرّد به من كتب يونس أنّه من جهة انقطاع الإسناد إليه كما هو الحال في استثنائه، مع أنّ الجارح في الحقيقة إنّما هو ابن الوليد، و الصدوق تبعه لحسن ظنّه به كما هو غير خفّي على العارف بحاله معه و ما ذكره في أوّل الفقيه بالنسبة إليه «3»، و أمّا الشيخ فمتابعته ظاهرة، و قول القيل
__________________________________________________
(1) روضة المتّقين: 14/ 54.
(2) في نسخة «ش»: و غيره.
(3) الفقيه: 1/ 3 و 5، حيث وصف جامعه بأنّه مشهور و عليه المعوّل المرجع.
و قال في ذيل خبر صوم يوم الغدير: و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن (رضى اللَّه عنه) كان لا يصحّحه و يقول: إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة و كلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس اللَّه روحه و لم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح. الفقيه 2: 55/ 241.
و قال أيضاً في عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 21/ 45 في باب ما جاء عن الرضا (عليه السّلام) من الأخبار المنثورة: قال مصنّف هذا الكتاب (رضى اللَّه عنه): كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد (رضى اللَّه عنه): عنه سيء الرأي في محمّد بن عبد اللَّه المسمعي راوي هذا الحديث، و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.
152
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150
لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثل جش، مع أنّ المعدّل جماعة و منهم ابن نوح «2» و عبائرهم صريحة، و كلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه، و لا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على المقيّدة.
و في الوجيزة: ثقة «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن عيسى بن عبيد المختلف في شأنه، عنه عبد اللَّه بن جعفر الحميري، و سعد بن عبد اللَّه، و علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه، و عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى، و محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن أحمد بن يحيى، و محمّد بن علي بن محبوب.
و ما في بعض الأخبار: عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى «1». فلا يخفى ما فيه، و يمكن أن يكون محمّد بن عيسى المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال، هذا على تقدير ثبوت «عن» «12».
2815 محمّد بن فرات الجعفي:
كوفي، ضعيف، له كتاب، عبّاد بن يعقوب عنه به، جش «13»
و في صه عن غض: ضعيف ابن ضعيف «14».
__________________________________________________
(2) قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى: 348/ 939: قال أبو العبّاس بن نوح: و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه و تبعه أبو جعفر بن بابويه (رحمه اللَّه) على ذلك إلّا في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه، لأنّه كان على ظاهر العدالة و الثقة.
(3) الوجيزة: 311/ 1752.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 313.
(1) التهذيب 2: 318/ 1301، الاستبصار 1: 343/ 1291، 402/ 1535.
(12) هداية المحدّثين: 248. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
(13) رجال النجاشي: 363/ 976.
(14) الخلاصة: 245/ 39.
153
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2815 محمد بن فرات الجعفي ص 153
و في كش أخبار متعددة في ذمّه «1». و مضى في بنان ذمّه «2».
أقول: في مشكا: ابن فرات، عنه عبّاد بن يعقوب، و محمّد بن الوليد، و جعفر بن الفضيل «3».
2816 محمّد بن الفرج الرُّخَجى:
ثقة، ضا «4»
و في دي: ابن الفرج «5» و زاد في ج: الرخجي من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «6».
و زاد صه على ضا: من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) «7».
و في ضح: الراء ثمّ المعجمة المفتوحة و الجيم بعدها، قرية بكرمان «8».
و في جش: روى عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، له كتاب مسائل «9».
و في الإرشاد روايات في مدحه «10».
2817 محمّد بن الفضل:
دي «11»
و زاد ضا: الأزدي كوفي ثقة «12».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 554/ 1046 1046.
(2) عن رجال الكشّي: 302/ 544، و فيه قول الإمام أبو الحسن الرضا (عليه السّلام): و الّذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات.
(3) هداية المحدّثين: 144. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
(4) رجال الشيخ: 378/ 9، و ذكره ثانياً من دون توثيق: 392/ 71.
(5) رجال الشيخ: 422/ 3.
(6) رجال الشيخ: 405/ 2.
(7) الخلاصة: 140/ 16.
(8) إيضاح الاشتباه: 285/ 657، و لم يرد فيه: قرية بكرمان.
(9) رجال النجاشي: 371/ 1014.
(10) الإرشاد: 2/ 304 306.
(11) رجال الشيخ: 432/ 19.
(12) رجال الشيخ: 386/ 3.
154
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2817 محمد بن الفضل ص 154
و زاد صه قبل ثقة: من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) «1».
أقول: في مشكا: ابن الفضل الأزدي الثقة يعرف بما سنذكره في ابن الفضيل مصغّراً «2».
2818 محمّد بن الفضل بن زيدويه:
الهمداني، يروي عنه الصدوق مترضّياً «3»، تعق «4»
2819 محمّد بن الفضل بن عبيد اللَّه:
ابن أبي رافع المدني أبو عبد اللَّه أسند عنه، ق «5»».
2820 محمّد بن الفضل بن عطيّة:
الخراساني، أسند عنه، ق «6»».
2821 محمّد بن الفضيل:
بالياء، من أصحاب الرضا (عليه السّلام)، أزدي صيرفي، يرمى بالغلو، صه «7»
و زاد ضا: له كتاب «8».
و في ظم: ابن فضيل الأزدي الكوفي ضعيف «9».
و في ست: ابن الفضيل الأزرق له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن محمّد بن
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 139/ 13.
(2) هداية المحدّثين: 249. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) الخصال: 515/ 1، و لم يرد فيه الترضّي.
(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(5) رجال الشيخ: 297/ 279.
(6) رجال الشيخ: 297/ 278.
(7) الخلاصة: 251/ 19.
(8) رجال الشيخ: 389/ 35.
(9) رجال الشيخ: 360/ 25.
155
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2821 محمد بن الفضيل ص 155
عيسى و أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن علي بن الحكم، عنه «1».
و في جش: ابن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي أبو جعفر الأزرق روى عن أبي الحسن موسى و الرضا (عليهما السّلام)، له كتاب و مسائل، يرويها جماعة «2».
و في ق: ابن فضيل بن كثير الأزدي كوفي صيرفي «3».
و في تعق: قال الفاضل التستري في حاشيته على التهذيب: الّذي يفهم من الصدوق في الفقيه حيث روى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصباح «4» ثمّ ذكر طريقه إلى محمّد بن الفضيل أنّ هذا هو محمّد بن الفضيل صاحب الرضا (عليه السّلام) «5»، و لم أعرف في كتب الرجال من أصحاب الرضا مَن يوصف بالبصري، بل إنّما وصف بالأزدي و بالكوفي و ضعّف، انتهى.
و الظاهر أنّ في نسخته من الفقيه سقطاً، فإنّ الّذي وصفه بصاحب الرضا (عليه السّلام) و البصري هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الآتي. نعم لا يبعد إطلاق محمّد بن الفضيل عليه أيضاً، و القرينة عليه رواية محمّد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو سعد بن سعد عنه، أو يروي عن الحسن بن الجهم «6».
__________________________________________________
(1) الفهرست: 147/ 632.
(2) رجال النجاشي: 367/ 995.
(3) رجال الشيخ: 297/ 283.
(4) الفقيه 1: 324/ 1485، 2: 75/ 326، 209/ 955، 3: 67/ 224 و 143/ 631، 4: 15/ 23 و 75/ 231 و 142/ 485.
(5) الّذي وصف بكونه بصريّاً صاحب الرضا (عليه السّلام) في مشيخة الفقيه إنّما هو محمّد بن القاسم بن الفضيل: 4/ 91 كما سيأتي التنبيه عليه، و أمّا عنوان محمّد بن الفضيل فلم يرد له ذكر فيها.
(6) و قال السيّد الخوئي (رحمه اللَّه) في رجاله: 17/ 147: و هذا الّذي ذكره و إن كان محتملًا كما ذكره المجلسي في الوجيزة إلّا أنّ الجزم به في غير محلّه، فإنّ محمّد بن الفضيل الأزدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب و له روايات كثيرة، فإطلاق محمّد بن الفضيل و إرادة محمّد بن القاسم بن الفضيل من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة، فلا يصار إليه.
156
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2821 محمد بن الفضيل ص 155
هذا، و الّذي يروي عن أبي الصباح روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى في الصحيح «1» و لم تستثن روايته، و يروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع و يكثر «2»، فتأمّل، و كذا أحمد بن محمّد «3» و الحسين بن سعيد «4» و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة «5».
و في النقد احتمال كونه محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة لأنّ الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبي الصباح و ذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن القاسم بن الفضيل و لم يذكر إلى أبي الصباح و غيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه «6»،
__________________________________________________
(1) التهذيب 3: 132/ 290 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
(2) الكافي 1: 362/ 5 و 5: 431/ 6 و 6: 60/ 13، التهذيب 7: 286/ 1207، الإستبصار 3: 170/ 620.
(3) الكافي 5: 333/ 10 و 6: 130/ 5، التهذيب 5: 77/ 254، الاستبصار 2: 166/ 547.
(4) الكافي 6: 28/ 8 و 41/ 6، التهذيب 1: 7/ 8، الاستبصار 1: 80/ 250 و 2: 115/ 374.
(5) التهذيب 1: 390/ 1203، الإستبصار 111: 143/ 489.
(6) في المصدرين ورد بدل قوله (: و لم يذكر إلى أبي. إلى آخره): و لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل أصلًا، إلّا أن يقال إنّ الشيخ لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني و غيره مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة، و اللَّه العالم. انظر نقد الرجال: 15/ 127 ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني.
و قال السيّد الخوئي في معجمة: 17/ 148: أنّ روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من رواية محمّد بن الفضيل، و روى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على مائة و لم يذكر طريقه إليهم في المشيخة، و فيهم من هو كثير الرواية مثل محمّد بن الفضيل، منهم: أبو عبيدة، و بريد، و جميل بن صالح، و حمران بن أعين، و موسى بن بكر، و يونس بن عبد الرحمن، إذاً لا دليل على أنّ محمّد بن الفضيل الّذي يروي عن أبي الصباح الكناني هو محمّد بن القاسم بن الفضيل.
157
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2821 محمد بن الفضيل ص 155
انتهى «1».
و عدّه «2» المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر «3»؛ و تروي «4» عنه الأجلّة و في ذلك بعد قول جش «يرويها جماعة» شهادة واضحة على الاعتماد عليه؛ و الظاهر أنّ تضعيف ظم لرميه بالغلو، و فيه ما مرّ مراراً، مضافاً إلى أنّ ظاهر أخباره عدمه كما هو ظاهر جش و غيره، (و جش أضبط من الشيخ، مع أنّ الشيخ و أنّ ضعّفه في ظم إلّا أنّه قال في ضا: يرمى بالغلو، من دون تضعيف و لم يقل أيضاً غال، فالظاهر توقّفه في ذلك و رجوعه عن تضعيفه و لذا لم يشر إلى ذلك في ست أصلًا، مع أنّه (رحمه اللَّه) هو الّذي عمل بروايته المنفردة المخالفة للقواعد كما فعل في شراء الدين «5»، و غيره من المشايخ وافقه «6»، و لما ذكر اقتصر صه، و د «7»
على
__________________________________________________
(1) من بداية كلام التعليقة إلى هنا لم يرد في نسخة «م».
(2) في نسخة «م»: عدّه.
(3) الرسالة العدديّة: 25 31، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
(4) في نسخة «م» تروي.
(5) ذكره الشيخ (قدّس سرّه) في التهذيب 6: 189/ 401 و 191/ 410 روايتين منفردتين عنه تفيد جواز بيع الدين بأقل منه و أنّه لا يلزم المدين دفع أكثر ممّا دفعه المشتري لصاحب الدين، و أفتى بمضمونها في كتابه النهاية: 311 في باب بيع الدين، و ذكر ابن إدريس في السرائر: 2/ 43 في باب وجوب قضاء الدين إلى الحيّ و الميت ردا على ما تمسّك به الشيخ: فهل يحلّ لمحصّل و عامل بالأدلّة أن يرجع في ديانته إلى العمل بهذين الخبرين و فيهما ما فيهما من الاضطراب و أصلهما و راويهما واحد و هو محمّد بن الفضيل، و أخبار الآحاد عندنا لا يعمل عليها و لا يرجع في الأدلّة إليها.
(6) فممّن وافق الشيخ على ذلك الشهيد في اللمعة: 4/ 21، و ابن البراج كما ذكره العلّامة في المختلف: 5/ 371.
(7) رجال ابن داود: 275/ 477، و ذكره في قسم الممدوحين: 181/ 1481 قائلًا: محمّد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي الرقّي أبو جعفر الأزرق ق م ضا جخ جش.
158
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2821 محمد بن الفضيل ص 155
«يرمى بالغلو») «1»، و لعلّه لهذا حكم شه بصحّة رواية الكناني و هو فيها.
و في العيون رواية صريحة عن الرضا (عليه السّلام) في تشيّعه و إنْ كان هو الراوي لها «2»، فتدبّر «3».
أقول: في مشكا: ابن الفضيل الأزدي الثقة على ما في بعض النسخ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و موسى بن القاسم، و الحسين بن سعيد.
و الّذي يظهر من كتاب «4» الرجال أنّ محمّد بن الفضيل الأزدي غير محمّد بن الفضل، لأنّهم ذكروا أنّ ابن الفضيل له كتاب و انّه الأزرق و لم ينصّوا عليه بتوثيق و ذكروا أنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «5»، و هذه كلّها لم تذكر لمحمّد بن الفضل إلّا التوثيق فإنّه وثّق، و لذا لم يذكر الميرزا (رحمه اللَّه) الاتّحاد و لا احتمله مع عنايته لتحقيق الحال في تمييز الرجال.
قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار: هذا الحديث ضعيف باشتراك محمّد بن الفضيل بين الضعيف و الثقة.
__________________________________________________
(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.
(2) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 221/ 39، و فيه أنّه قال: أصابني العرق المديني في جنبي و رجلي فدخلت على الرضا (عليه السّلام). إلى أن قال: فأشار (عليه السّلام) إلى الّذي في جنبي تحت الإبط و تكلّم بكلام و تفل عليه ثمّ قال (عليه السّلام): ليس عليك بأس من هذا، و نظر إلى الّذي في رجلي فقال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب اللَّه عزّ و جلّ له مثل أجر ألف شهيد، فقلت في نفسي: لا أبرأ و اللَّه من رجلي أبداً. الحديث.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 314.
(4) في المصدر: كتب.
(5) و هو الّذي وقع في طريق النجاشي إليه، رجال النجاشي: 367/ 995.
159
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2821 محمد بن الفضيل ص 155
و اعترض أبوه على العلّامة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل و هو مشترك بين جماعة من الضعفاء و لا قرينة على التمييز «1»، انتهى.
قلت: كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين و جامعة مجاهيل «2».
2822 محمّد بن فضيل بن غزوان:
الضبّي، مولاهم أبو عبد الرحمن، ثقة، ق «3»».
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و ترجمة الحروف «4».
و في قب بعد أبو عبد الرحمن: الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيّع، من التاسعة، مات سنة خمس و تسعين «5».
و في هب: ثقة شيعي «6».
أقول «7»
و عن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع، و هو أُستاذ أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه «8».
2823 محمّد بن فضيل الكوفي:
الأزدي من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، ضعيف، صه «9»
و هو الأزدي أبو
__________________________________________________
(1) في منتقى الجمان: 2/ 475 و 3/ 209 عدّ روايته من الصحيح.
(2) هداية المحدّثين: 249. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «م».
(3) رجال الشيخ: 297/ 281.
(4) الخلاصة: 138/ 5.
(5) تقريب التهذيب 9: 200/ 628.
(6) تهذيب التهذيب 9: 359/ 660.
(7) في نسخة «ش»: قلت.
(8) الأنساب: 8/ 145، إلّا أنّ الّذي فيه: روى عنه أحمد بن حنبل و علي بن المنذر الطريقي و أهل العراق.
(9) الخلاصة: 250/ 10.
160
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2823 محمد بن فضيل الكوفي ص 160
جعفر المتقدّم.
أقول: ما ذكره صه فإنّما هو كلام الشيخ (رحمه اللَّه) في ظم كما سبق «1»، و كأنّه (رحمه اللَّه) ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين و ذكر ما في ضا في ترجمة «2» و ما في ظم في الأُخرى فلا تغفل، فما ذكره الأُستاذ العلّامة هناك من اقتصار العلّامة (رحمه اللَّه) على قوله «يرمى بالغلو» لا يخلو من نظر، فتأمّل.
2824 محمّد بن الفيض التميمي:
تيم الرباب، ق «3»».
و في تعق: للصدوق طريق إليه «4»، و حسّنه خالي لذلك «5»، و يروي عنه ابن أبي عمير «6».
2825 محمّد بن القاسم:
أبو بكر، بغدادي متكلّم، عاصر ابن همّام، له كتاب في الغيبة كلام، جش «7»
أقول: في مشكا: ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له) «8».
2826 محمّد بن القاسم الأسترآبادي:
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 360/ 25.
(2) الخلاصة: 251/ 19، رجال الشيخ: 389، و الّذي فيهما: أزدي صيرفي يرمى بالغلو.
(3) رجال الشيخ: 322/ 671.
(4) الفقيه المشيخة-: 4/ 107، و فيه رواية ابن أبي عمير عنه.
(5) الوجيزة: 401/ 315.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(7) رجال النجاشي: 381/ 1035.
(8) هداية المحدّثين: 250. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
161
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2826 محمد بن القاسم الأسترآبادي ص 161
الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي «1»، فإنّه يروي عن يوسف و علي أيضاً «2»، تعق «3»
2827 محمّد بن القاسم بن زكريّا:
الماربي، أبو عبد اللَّه الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر، له كتاب الفوائد و هو نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه عن أبي الحسين بن تمام «4»، عنه، جش «5»
و نحوه صه إلى قوله: عمّر؛ و زاد بعد السوداني: بالسين المهملة و النون بعد الألف «6».
و في لم: روى عنه التلعكبري و سمع منه في سنة أربع و عشرين و ثلاثمائة «7».
أقول: في مشكا: ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام، عنه و التلعكبري «8».
2828 محمّد بن القاسم بن الفضيل:
ضا «9»
و زاد صه: ابن يسار النهدي، ثقة هو و أبوه و عمّه العلاء
__________________________________________________
(1) عن الخلاصة: 256/ 60.
(2) أي: يوسف بن محمّد بن زياد و علي بن محمّد بن يسار على ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر، الفقيه 2: 211/ 967.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(4) في نسخة «ش»: ابن تمامة.
(5) رجال النجاشي: 378/ 1027.
(6) الخلاصة: 161/ 149.
(7) رجال الشيخ: 500/ 61، و فيه: و سمع منه سنة أربع و عشرين و له منه إجازة.
(8) هداية المحدّثين: 250. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(9) رجال الشيخ: 391/ 55.
162
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2828 محمد بن القاسم بن الفضيل ص 162
و جدّه الفضيل، روى عن الرضا (عليه السّلام) «1».
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عنه به «2».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «3».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «4».
و في تعق: وصفه الصدوق (رحمه اللَّه) بصاحب الرضا (عليه السّلام) «5» «6».
أقول: في مشكا: ابن القاسم بن الفضيل البصري، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و الحسين بن سعيد، و علي بن مهزيار «7»، انتهى.
قلت: ليس في الرجال البصري بل النهدي) «8».
2829 محمّد بن القاسم بن المثنّى:
له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه، ست «9»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد. إلى آخره «10».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 159/ 127.
(2) رجال النجاشي: 362/ 973.
(3) الفهرست: 155/ 697، و فيه محمّد بن القاسم.
(4) الفهرست: 145/ 692.
(5) الفقيه المشيخة-: 4/ 91.
(6) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(7) هداية المحدّثين: 250.
(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(9) الفهرست: 152/ 670.
(10) الفهرست: 151/ 660.
163
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2829 محمد بن القاسم بن المثنى ص 163
و في تعق: في النقد: لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى بن القاسم الآتي «2» «3». و هو الظاهر بقرينة الرواة «4».
قلت: و يؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى في غير ست، و يعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى «5»، فتدبّر.
و في مشكا: ابن القاسم بن المثنّى، عنه أحمد بن ميثم «6».
2830 محمّد بن القاسم:
و قيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي، روى عنه أبو جعفر بن بابويه، ضعيف كذّاب، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد و الآخر علي بن محمّد بن بشار «7» عن أبيهما عن أبي الحسن الثالث (عليه السّلام)، و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير، صه «8»
و في تعق: نقل في النقد جميع ما ذكره صه عن غض «11»
، و مرّ مراراً ضعف تضعيفه، على أنّ الظاهر أنّ منشأه «12» ما ذكره من أنّه روى تفسيراً عن رجلين. إلى آخره.
__________________________________________________
(2) عن رجال النجاشي: 371/ 1012 و الطريق فيه: الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه، و الخلاصة: 160/ 143.
(3) نقد الرجال: 328/ 657.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(5) راجع الأُصول الستّة عشر: 83.
(6) هداية المحدّثين: 250. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) في المصدر: يسار، و في النسخة الخطيّة منه: بشّار.
(8) الخلاصة: 256/ 60.
(11) نقد الرجال: 328/ 658.
(12) في نسخة «م»: منشأ.
164
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2830 محمد بن القاسم ص 164
و في الاحتجاج: قال أي الصدوق (رحمه اللَّه)-: حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال: حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد و أبو الحسن علي بن محمّد السيّار «1» و كانا من الشيعة الإماميّة. الحديث «2»، فتأمّل.
و قال جدّي (رحمه اللَّه): ما ذكره غض باطل، و تَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم (عليه السّلام)، و مَن كان مرتبطاً بكلامهم (عليهم السّلام) يعلم أنّه كلامهم (عليهم السّلام)، و اعتمد عليه شه و نقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه «3»، مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي «4»، انتهى.
و أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً «5».
و في الوجيزة: مدحه الصدوق و ضعّفه غض «6» «7»
أقول: قال في الفوائد النجفيّة: قال بعض الأفاضل المتأخّرين: كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً و الحال أنّ رئيس المحدّثين (رحمه اللَّه) كثيراً ما يروي عنه في الفقيه «8» و كتاب التوحيد «9» و عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) «10» و في كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره: (رضى اللَّه عنه) أو (رحمه اللَّه)؟! ثمّ قال: و فيما ذكره
__________________________________________________
(1) في المصدر: أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.
(2) الاحتجاج: 1/ 16.
(3) انظر منية المريد: 31 و البحار: 108/ 169 إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.
(4) روضة المتّقين: 14/ 250.
(5) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 266/ 1 و 274/ 9 و 279/ 19، معاني الأخبار: 24/ 4 و 287/ 1.
(6) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخة الخطيّة منها.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(8) الفقيه 2: 211/ 967، الفقيه المشيخة-: 4/ 100 و لم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.
(9) التوحيد: 47/ 9 و 230/ 5.
(10) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 137/ 36 و 254/ 4 و 282/ 30.
165
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2830 محمد بن القاسم ص 164
العلّامة (رضى اللَّه عنه) إشكالات:
أحدها: إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالث (عليه السّلام) بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام) و هذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.
و ثانيها: إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصوم (عليه السّلام) بلا واسطة.
و ثالثها: إنّ سهلًا و أباه غير داخلين في سند هذا التفسير. إلى آخر كلامه (رحمه اللَّه) «1».
ثمّ قال الشيخ سليمان (رحمه اللَّه): و قد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن و اعتمدوه. ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج و بعد كانا من الشيعة الإمامية: عن أبويهما قال: «2» حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام). ثمّ قال: هذا يوافق ما ذكره العلّامة في صه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما. إلى أن قال: إلّا أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد، فتأمّل المقام، انتهى.
و قال العلّامة المجلسي في أوائل البحار: تفسير الإمام (عليه السّلام) من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق عليه و أخذ منه، و إنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوق (رحمه اللَّه) أعرف و أقرب عهداً ممّن طعن فيه، و قد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه «3»، انتهى.
و في الاحتجاج في جملة كلام له (رحمه اللَّه): لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه، أو
__________________________________________________
(1) النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة و واضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكري (عليه السّلام).
(2) في الاحتجاج: قالا.
(3) البحار: 1/ 28.
166
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2830 محمد بن القاسم ص 164
لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف، إلّا «1» ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام) فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه و إنْ كان مشتملًا على مثل الّذي قدّمناه. إلى آخر كلامه (رحمه اللَّه) «2»، فتدبّر.
و في مشكا: ابن القاسم المفسّر، أبو جعفر بن بابويه عنه «3».
2831 محمّد بن القبطي:
ق «4»
. و في تعق: روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح «5» «6».
2832 محمّد بن قبة:
هو ابن عبد الرحمن بن قبة.
2833 محمّد بن قولويه:
من خيار أصحاب سعد، صه «7»
و في لم: يروي عن سعد بن عبد اللَّه و غيره «8».
و في تعق: مرّ في ابنه جعفر عن جش ما ذكره صه «9»، و هو بما يشعر بثقته، و مرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال «10»، و صاحب المعالم و المدارك صرّحا بصحّة حديثه «11»، و في الوجيزة: ثقة على
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: أمّا.
(2) الاحتجاج: 1/ 14.
(3) هداية المحدّثين: 250 و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(4) رجال الشيخ: 322/ 687، و فيه: محمّد القبطي.
(5) أمالي الصدوق: 98/ 10 المجلس الثالث و العشرون و بشارة المصطفى: 20، و فيهما محمّد القبطي.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(7) الخلاصة: 164/ 181.
(8) رجال الشيخ: 494/ 22.
(9) رجال النجاشي: 123/ 318.
(10) عن التحرير الطاووسي: 134/ 98.
(11) منتقى الجمان: 1/ 56 و التهذيب 1: 234/ 676، مدارك الأحكام: 1/ 59 و الاستبصار 1: 31/ 81.
167
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2833 محمد بن قولويه ص 167
الأظهر «1»؛ و في النقد: أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و حمزة بن القاسم و محمّد ابن يحيى العطّار و غيرهم، فكأنّ قول جش: إنّه من خيار أصحاب سعد، يدلّ على توثيقه «2»، انتهى فتأمّل «3».
أقول: غفل الميرزا (رحمه اللَّه) عن قول جش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عن صه فقط.
و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) في قسم الثقات و قال: لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارة جش مع قرائن أُخرى. ثمّ ذكر ما مرّ عن طس في الحسن بن علي بن فضّال و قال: هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه و علي بن الريان «4»، انتهى.
و المحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال: الاعتماد على توثيق طس لا يخلو من تأمّل. فتأمّل.
و في مشكا: ابن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، و هو من خيار أصحابه «5».
2834 محمّد بن قيس:
أبو أحمد، ضعيف، روى عن أبي جعفر (عليه السّلام)، صه «6»
__________________________________________________
(1) الوجيزة: 312/ 1759.
(2) نقد الرجال: 329/ 661.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
(4) حاوي الأقوال: 146.
(5) هداية المحدّثين: 144. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(6) الخلاصة: 254/ 37 و فيها: محمّد بن قيس بن (أبو خ) أحمد ضعيف روى عن الباقر (عليه السّلام). و لنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا.
و ذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين بمحمد بن قيس قائلًا: و لنا محمّد بن قيس بن (أبو خ) أحمد ضعيف روى عن أبي جعفر (عليه السّلام). الخلاصة: 150/ 63.
و الظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على خلاف ضعيف و ذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس، و متابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي، رجال النجاشي: 322/ 880.
168
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2834 محمد بن قيس ص 168
و زاد جش: عنه يحيى بن زكريّا الحنفي، و بعد قيس: الأسدي «1».
أقول: في مشكا: ابن قيس أبو أحمد الأسدي، يحيى بن زكريّا عنه «2».
2835 محمّد بن قيس الأسدي:
أبو عبد اللَّه، ق «3»
و زاد صه و جش: مولى لبني نصر، و كان خصّيصاً ممدوحاً «4».
2836 محمّد بن قيس:
أبو عبد اللَّه البجلي، ثقة، عين، كوفي، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط و يوسف بن عقيل و عبيد ابنه، جش «5»
. و يأتي عن غيه بلا كنية «6».
أقول: في مشكا: ابن قيس أبو عبد اللَّه البجلي، عنه عاصم بن حميد، و ابن أبي عمير، و يوسف بن عقيل، و عبيد ابنه.
قال بعض المحقّقين: الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفر (عليه السّلام) فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 323/ 880.
(2) هداية المحدّثين: 251. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) رجال الشيخ: 298/ 296.
(4) الخلاصة: 150/ 60، رجال النجاشي: 323/ 880.
(5) رجال النجاشي: 323/ 881.
(6) راجع رجال الشيخ: 298/ 297 و الفهرست: 131/ 589.
169
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2836 محمد بن قيس ص 169
حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكره جش أنّ «7» هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا، بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفر (عليه السّلام) عن علي (عليه السّلام)، لأنّ كلا من الأسدي و البجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام) كما ذكره جش «8»
و هما ثقتان كما عرفت «9»، و مع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السّلام) مردود؛ و أما المروي عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فيحتمل أن يكون من الصحيح و أنْ يكون من الحسن «1»، و اللَّه أعلم، انتهى «11».
2837 محمّد بن قيس:
أبو نصر الأسدي الكوفي، ثقة ثقة، ق «21»
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و بعد نصر: بالنون «31».
و في جش بعد الأسدي: أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة «32» بن دودان بن أسد، وجه من وجوه العرب بالكوفة. إلى أن قال: روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، و له كتاب في قضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و له كتاب آخر نوادر «33».
ثمّ في صه: و لنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة، وجه من
__________________________________________________
(7) في المصدر: من أنّ.
(8) رجال النجاشي: 322/ 880.
(9) أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي، و أمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.
(1) انظر: حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.
(11) هداية المحدّثين: 251. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
(21) رجال الشيخ: 298/ 294.
(31) الخلاصة: 138/ 6، و لم يرد فيها: الكوفي.
(32) في نسخة «ش»: تغلبة.
(33) رجال النجاشي: 322/ 880.
170
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2837 محمد بن قيس ص 170
وجوه العرب، روى عن الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، ذكرناه فيما مضى «1»، انتهى. و هو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.
أقول: كذا قال الميرزا (رحمه اللَّه) «2»، و هو سهو من قلمه (رحمه اللَّه).
أمّا أوّلًا: فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عن صه «3»
و لا عن غيرها ثقته و لا روايته عنهما (عليهما السّلام) و لا كونه وجهاً من وجوه العرب.
و أمّا ثانياً: فلأنّ ذاك مذكور في صه قبل قوله: و لنا محمّد بن قيس. إلى آخره متّصلًا به بلا فاصلة أصلًا فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يرد (رحمه اللَّه) هذا المذكور هنا «4» لأنّه ذكره في «5» صه في أوّل باب الميم و ذكر الباقين في وسط الباب، فقوله «فيما مضى» بمكانه، و كذا وصفه بالثقة، و كذا الرواية عن الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، و كذا كونه وجهاً من وجوه العرب، و قد أخذ الأوّل من ق و البواقي من جش، فلا تغفل.
2838 محمّد بن قيس البجلي:
كوفي أسند عنه، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد، ق «6»
و في ست: له كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام)، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللَّه و جعفر بن الحسين بن حسكة القميّ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه «7»، عن سعد بن
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 150/ 61.
(2) منهج المقال: 316.
(3) الخلاصة: 150/ 61.
(4) أي المذكور في بداية الترجمة نقلًا عن الخلاصة.
(5) في، لم ترد في نسخة «م».
(6) رجال الشيخ: 298/ 297، و فيه زيادة: مات سنة إحدى و خمسين و مائة.
(7) في المصدر: عن ابن بابويه عن أبيه.
171
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2838 محمد بن قيس البجلي ص 171
عبد اللَّه و الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السّلام). و له أصل، عنه به ابن أبي عمير «1».
و في صه و جش: و لنا محمّد بن قيس البجلي و له تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي «2».
و زاد صه: أبي عبد اللَّه، و هذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد اللَّه أيضاً، و هو ثقة عين و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) «3»، انتهى.
و مراده «4» بمحمّد بن قيس في قوله: يساوي كتاب محمّد بن قيس: أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد اللَّه، فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.
هذا، و يستفاد من صه اتّحاد البجلي هذا مع السابق، إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا، و هو الظاهر.
أقول: ما استظهره (رحمه اللَّه) هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية اللَّه و الفاضل عبد النبي الجزائري، فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة «5»، و نقله الثاني عن المختلف «6» و شه في شرح البداية «7».
و مرّ ما في مشكا في ابن قيس أبو عبد اللَّه البجلي «8».
__________________________________________________
(1) الفهرست: 131/ 589.
(2) رجال النجاشي: 323/ 880.
(3) الخلاصة: 150/ 62.
(4) أي: النجاشي. و كأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلّامة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله: و زاد صه أبي عبد اللَّه.
(5) مجمع الرجال: 6/ 28 هامش رقم 4.
(6) حاوي الأقوال: 146، مختلف الشيعة: 3/ 180.
(7) الرعاية في علم الدراية: 371.
(8) هداية المحدّثين: 251. و من قوله: و مرّ ما في مشكا. إلى هنا لم يرد في نسخة «ش».
172
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2839 محمد بن كثير الثقفي ص 173
2839 محمّد بن كثير الثقفي:
يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عن كش ما يظهر منه ذمّه و قدحه، تعق «1»
قلت: هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمام (عليه السّلام) فلاحظ «2»، و الذمّ الّذي يظهر من كش قوله فيه: هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً «3»، مومئاً إلى كونه من الغلاة، فتأمّل.
2840 محمّد بن كثير الجعفري:
الكلابي الكوفي أسند عنه، ق «4»
2841 محمّد بن كشمرد:
مضى في المقدّمة الأُولى «5»، غير مذكور في الكتابين.
2842 محمّد بن كلثوم:
هو ابن سعيد بن كلثوم، تعق «6»
2843 محمّد بن الليث الهمداني:
المشعاري الكوفي، أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(2) رجال الكشّي: 321/ 583 و 584.
(3) رجال الكشّي: 322/ 584.
(4) رجال الشيخ: 129/ 305.
(5) مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين: 442/ 16 حيث عدّه ممّن رأى القائم (عليه السّلام) و وقف على معجزته من غير الوكلاء من همدان.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(7) رجال الشيخ: 299/ 306.
173
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2844 محمد بن مارد ص 174
2844 محمّد بن مارد:
بالراء و الدال المهملة، التميمي، عربي صميم، كوفي، ختن محمّد ابن مسلم، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين، صه «1»
و زاد جش: له كتاب يرويه الحسن بن محبوب «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن مارد، عنه الحسن بن محبوب «4».
2845 محمّد بن مالك بن عطيّة:
الأحمسي أبو عبد اللَّه الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2846 محمّد بن مبشر:
له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس و سعد و الحميري، عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبي عبد اللَّه البرقي، عنه، ست «6»
و الموجود بالموحّدة و المعجمة و لذا ذكرناه هنا، و لا يبعد كونه بالمثنّاة و المهملة كما يأتي «7».
و في تعق: هذا هو الظاهر بشهادة السند «8»، و عدم توجّه جش لما في
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 158/ 117.
(2) رجال النجاشي: 357/ 958.
(3) الفهرست: 149/ 642.
(4) هداية المحدّثين: 144، و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(5) رجال الشيخ: 301/ 342.
(6) الفهرست: 155/ 700، و فيه:. عن أبي عبد اللَّه البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه. كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر: ميسر، و في مجمع الرجال: 6/ 30 نقلًا عنه كما في المتن.
(7) عن الفهرست: 161/ 710 و رجال الشيخ: 300/ 323 و النجاشي: 368/ 997.
(8) أي: أنّ الراوي عن ابن مبشر و ابن ميسر واحد.
174
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2846 محمد بن مبشر ص 174
ست و ست للثقة المشهور، فتأمّل «1».
2847 محمّد بن مبشر:
يلقّب حبيش، مضى بلقبه «2»، و هو غير مذكور في الكتابين، و لعلّه المذكور عن ست «3»
فتأمّل
2848 محمّد بن المثنّى بن القاسم:
كوفي ثقة، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، أخبرنا الحسين، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، عن أحمد، عنه «5».
أقول: في مشكا: ابن المثنّى بن القاسم، عنه أحمد «6».
2849 محمّد بن محمّد بن أبي جعفر:
ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدين (رحمه اللَّه)، وجه من وجوه هذه الطائفة، جليل القدر عظيم المنزلة، من تلاميذ الإمام العلّامة الحلّي (قدّس سرّه) و روى عنه أحاديث، و روى عنه شيخنا الشهيد (رحمه اللَّه)، له كتاب المحاكمات و هو دليل واضح و برهان قاطع على كمال فضله و وفور علمه (رضى اللَّه عنه) و أرضاه، نقد «7»
و في الوجيزة: ثقة جليل معروف «8»، تعق «9»
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(2) عن رجال النجاشي: 146/ 379 و الخلاصة: 64/ 7.
(3) أي: محمّد بن مبشر.
(4) الخلاصة: 160/ 143.
(5) رجال النجاشي: 371/ 1012.
(6) هداية المحدّثين: 252، و فيها بعد القاسم زيادة: ثقة. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) نقد الرجال: 330/ 687.
(8) الوجيزة: 313/ 1770.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
175
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2849 محمد بن محمد بن أبي جعفر ص 175
أقول: هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر و أعرف من أن ينكر، و له كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع و شرح الشمسيّة و غيرهما، و ما مرّ في نسبه من انتهائه إلى ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب، بل هو من آل بويه عطّر اللَّه مراقدهم.
قال الشهيد (رحمه اللَّه) عند ذكر مشايخه: و منهم الإمام العلّامة سلطان العلماء و ملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي، فإنّي حضرت في خدمته قدّس اللَّه لطيفه بدمشق عام ثمان و ستّين و سبعمائة و استفدت من أنفاسه و أجاز لي جميع مصنّفاته و مؤلّفاته في المعقول و المنقول، و كان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام «4»، انتهى.
و صرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني «5».
و وصفه العلّامة في إجازته له: بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء و الأفاضل قطب الملّة و الدين محمّد بن محمّد الرازي أدام اللَّه توفيقه. إلى آخر كلامه «1» زيد في إكرامه و إكرامه.
2850 محمّد بن محمّد بن إسحاق:
ابن رباط الكوفي البجلي، سكن بغداد و عظمت منزلته بها، و كان ثقة ثقة صحيح العقيدة، صه «2»
جش إلّا أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية «3».
__________________________________________________
(4) البحار: 107/ 188 إجازة الشهيد (قدّس سرّه) لابن خازن.
(5) البحار: 108/ 43 إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي و لولده الشيخ إبراهيم.
(1) البحار: 107/ 140.
(2) الخلاصة: 163/ 164، و فيها و في النجاشي: محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.
(3) رجال النجاشي 393/ 1051.
176
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2850 محمد بن محمد بن إسحاق ص 176
أقول: يأتي عن لم: محمّد بن رباط «1»، فتأمّل.
2851 محمّد بن محمّد بن الأشعث:
أبو علي الكوفي، ثقة من أصحابنا سكن مصر، صه «2»
و زاد جش: له كتاب الحجّ، سهل بن أحمد عنه به «3».
و في لم: يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى (عليه السّلام)، قال التلعكبري: أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة «4».
أقول: في مشكا: ابن محمّد بن الأشعث الثقة، عنه سهل بن أحمد، و التلعكبري عنه إجازة أخذها له والده «5».
2852 محمّد بن محمّد أكمل:
المدعو بباقر، استاذنا العالم العلّامة و شيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه و مدّ في بقاه، علّامة الزمان و نادرة الدوران، عالم عريف و فاضل غطريف، ثقة و أيّ ثقة، ركن الطائفة و عمادها و أورع نسّاكها و عبّادها، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر، باقر العلم و نحريره و الشاهد عليه تحقيقه و تحبيره، جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر و حوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر، و الحري به أنْ لا يمدحه مثلي و يصف، فلعمري تفنى في نعته القراطيس و الصحف، لأنّه «6» المولى الذي لم يكتحل عين
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 507/ 88.
(2) الخلاصة: 161/ 152.
(3) رجال النجاشي: 379/ 1031.
(4) رجال الشيخ: 500/ 63.
(5) هداية المحدّثين: 252. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(6) في نسخة «ش»: فإنّه.
177
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2852 محمد بن محمد أكمل ص 177
الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله و لا ينبئك مثل خبير.
كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة «1» بعد المائة و الألف في أصفهان، و قطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى كربلاء شرّفها اللَّه، و كان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر و تنكّد الزمان فرأى الإمام (عليه السّلام) في المنام يقول له: لا أرضى لك أنْ تخرج من بلادي، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي، و قد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل و من جاهليهم و القاصرين، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي اللَّه عنهم حمله مع منديل، و قد أخلى اللَّه البلاد منهم ببركة قدومه و اهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.
و بالجملة: كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده و استفاد من فوائده.
و له دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان «2» عالمان عاملان، إلّا أنّ الأكبر منهما و هو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية و تجاوز النهاية في دقّة النظر و جودة الفهم و وقادة الذهن، إنْ أردت الأُصول و التفسير و التأريخ و العربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى، و إن شئت الفروع و الرجال و الحديث فمورده منها العذب المحلّى.
كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلّامة اشتهرت مآثره و محاسنه لدى الخاصّة و العامّة، فأبهرت الأسماع و أعجبت الأصقاع، فأحبّ علّامة بغداد صبغة اللَّه أفندي الاجتماع به و المباحثة معه، فاستأذن والده
__________________________________________________
(1) أو سبع عشرة، لم ترد في نسخة «ش».
(2) في نسخة «ش»: ثقتان تقيّان.
178
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2852 محمد بن محمد أكمل ص 177
العلّامة في الحضور عنده و القراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة، فأبى، فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد، فاستخار فإذا الآية وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ «1» فرضي بوعظه و أعزب عن نقضه.
كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع و أربعين بعد المائة و الألف، و اشتغل على والده العلّامة مدّة إقامته في بهبهان، ثمّ انتقل معه إلى كربلاء و بقي بها «2» برهة من السنين مشغولًا بالقراءة و التدريس و الإفادة و التأليف، ثمّ تحوّل إلى بلدة الكاظمين عليهما سلام اللَّه و أقام بها إلى سنة وقوع الطاعون في العراق، و الآن هو في ديار العجم كنار على علم، بلى لقد قيل: و مَن يُشابِه أبه فما ظلم.
و له مصنّفات رشيقة و تحقيقات أنيقة، منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على الشيخ يوسف البحراني، و خمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلّا أنّها فارسيّة بتمامها، و قد عرّبت أنا رسالة منها و هي وسطاها، و له كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة، و له حاشيةً على مدارك الأحكام غير تامّة، و شرح على المفاتيح كذلك، و له غير ذلك. و وقفت على كراريس له في الرجال، و ربما نقلت عنها في هذا الكتاب.
ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل اللَّه إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلّامة من قبل أبيها، لأنّ أباها و هو نور الدين ابن المقدّس الصالح، و كان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم. و المقدّس التقي المجلسي (قدّس سرّه) جدّها من
__________________________________________________
(1) لقمان: 13.
(2) في نسخة «ش»: فيها.
179
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2852 محمد بن محمد أكمل ص 177
قبل أُمّها، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح، فيكون العلّامة المجلسي طاب ثراه خال امّه، و لذا يعبّر سلّمه اللَّه عنه (رحمه اللَّه) بخالي، و عنهما رحمهما اللَّه بجدّي.
و له دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا، منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة و الصلاة و الصوم و الزكاة و الخمس و هو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد، و منها حاشية على كتاب الطهارة و الصلاة من المدارك نبّه على غفلات الشارح (قدّس سرّه) و قد رآه في المنام و اعترف له بذلك و أظهر الرضا بما هنالك، و منها تعليقة على رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب، قد أعطى فيها التحقيق حقّه و نبّه على فوائد و تحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون و لم يعثر عليها المتأخّرون، و منها حاشية على شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب، و منها حاشية على الوافي، و منها رسالة في الاجتهاد و الأخبار و ما يتعلّق بهما و دفع الشبهات الواردة فيها، و منها رسالة في أصالة البراءة و تفصيل المذاهب فيها و في أقسامها، و منها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا و ما يُظنّ أنّها شرعيّة و ليست بشرعيّة، و منها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته، و منها الفوائد الملحقة بها و ربما يقال لها الفوائد الجديدة و للأُولى العتيقة، و منها حاشية على معالم الأصول و هي و الرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه اللَّه، و منها رسالة في الطهارة و الصلاة حوت مسائل شريفة و دقائق لطيفة، و منها رسالة فارسيّة في الطهارة و الصلاة، و رسالة في الزكاة و الخمس صغيرة، و رسالة في الحج فارسيّة و قد عرّبتها أنا و هي مختصرة وجيزة، و الّتي قبلها و الّتي بعيدها أيضاً فارسيتان، و منها رسالة في المعاملات جيّدة، و رسالة صغيرة في القياس،
180
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2852 محمد بن محمد أكمل ص 177
و رسالة في حلّ شبهة في الجبر و الاختيار لطيفة، و رسالة في بيان الجمع بين الأخبار و أقسام الجمع ما يصحّ منها و ما لا يصحّ، و رسالة في حلّية الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على شيخنا يوسف البحراني حيث كان مصرّاً على الحرمة و حاكماً بفساد العقد، و رسالة اخرى فيها مبسوطة، و رسالة أُخرى منها «1» أخصر منها، و رسالة فارسيّة في الأُصول الخمس، و رسالة في فساد العقد على البنت الصغيرة لمحض حلّية النظر إلى أُمها، و منها رسالة مبسوطة في استحباب صلاة الجمعة و فساد الوجوب العينين، و رسالة اخرى أخصر منها، و رسالة في حجّية الاستصحاب و بيان أقسامه و ما فيه من الأقوال، و رسالة في صورة مناظرته مع فاضل من علماء العامّة في استحالة الرؤية على اللَّه تعالى و عَجْزُ ذلك الفاضل و توقّفه في الرؤية، و حاشية على ديباجة المفاتيح تتضمّن أربع مقالات.
الاولى: في أصول أصيلة «2» تعتبرها الفقهاء و يزعم القاصرون أنها غير أصيلة.
الثانية: في بيان ما يتوهّمه الجاهلون قياساً و ليس بقياس.
الثالثة: في الإجماع الضروري و النظري و أنّ الشهرة حجّه أم لا.
الرابعة: في عدم جواز تقليد الميّت و بيان حكم «3» مَن فقد المجتهد الحي.
و رسالة في بيان حكم العصير العنبي و التمري و الزبيبي، و رسالة في حجّية الإجماع و أقسامه و دفع الشكوك الواردة فيه، و رسالة في عدم
__________________________________________________
(1) منها، لم ترد في نسخة «ش».
(2) في نسخة «ش» هنا و في الموضع الآتي: أصلية.
(3) حكم، لم ترد في نسخة «م».
181
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2852 محمد بن محمد أكمل ص 177
الاعتداد برؤية الهلال قبل الزوال، و حاشية على الذخيرة، و حواشٍ على المفاتيح متفرّقة، و حواشٍ على أوائل المعالم، و حواشٍ على مسالك الأفهام، و حواشٍ على التهذيب، و حواشٍ على شرح القواعد، و رسالة في حكم الدماء المعفو عنها، و رسالة في أحكام العقود، و رسالة في أصول الإسلام و الإيمان و حكم منكر كلّ منها و بيان معنى الناصب، و رسالة صغيرة في أحكام الحيض غير تامّة، و رسالة في بيان أنّ الناس صنفان مجتهد و مقلّد و هل يتصوّر ثالث أم لا، و رسالة في حكم تسمية بعض أولاد الأئمّة (عليهم السّلام) باسم خلفاء الجور و العذر في ذلك، و حاشية على حاشية ميرزا جان على المختصر العضدي وجيزة لطيفة.
و بعض هذه الرسائل لم أعثر عليها، و له سلّمه اللَّه غير ما ذكر من الرسائل و أجوبة المسائل ما لو جمعت لكانت عدّة مجلّدات، أكثرها بالفارسيّة «1».
2853 محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي:
في تعق: نصير الملّة و الدين سلطان الحكماء و المتكلّمين، لا يحتاج إلى التعريف لغاية شهرته، مع أنّه كلّ ما يقال فيه فهو دون رتبته.
و في الوجيزة: ثقة معروف «2».
و في النقد: روى عن أبيه محمّد بن الحسن (رحمه اللَّه)، و كان أُستاذ العلّامة و روى «3» عنه أحاديث، و كان أصله من جهورد «4» من توابع ساوة و الآن من
__________________________________________________
(1) في نسخة «م» زيادة: توفّي طاب ثراه صبيحة يوم السبت تاسع عشري شهر شوال من السنة الخامسة بعد المائتين و الألف. (منه قدّه).
(2) الوجيزة: 313/ 1768.
(3) في التعليقة و النقد زيادة: العلّامة.
(4) في النقد: جهرود
182
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2853 محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ص 182
توابع قم، له كتب، مات سنة اثنتين و سبعين و ستمائة «1» «2».
أقول: ذكره العلّامة (رحمه اللَّه) «3» في إجازته لبني زهرة عند تعداد مشايخه و مصنّفاتهم فقال: و من ذلك جميع ما صنّفه الشيخ السعيد المعظّم خواجه نصير الملّة و الحقّ و الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي قدّس اللَّه روحه و قرأه و رواه، عنّي عنه؛ و كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة و النقليّة، و له مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية و الأحكام الشرعيّة على مذهب الإماميّة، و كان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نوّر اللَّه ضريحه، قرأت عليه إلهيّات الشفا لأبي علي بن سينا و بعض التذكرة في الهيئة تصنيفه (رحمه اللَّه) ثمّ أدركه المحتوم قدّس اللَّه روحه «4».
2854 محمّد بن محمّد الخزاعي:
أبو جعفر، روى عنه الصدوق مترضّياً «5»، تعق «6»
2855 محمّد بن محمّد بن رباط:
الكوفي، قال: حدّثنا أبو جعفر بن الحسين بن عبد اللَّه بن سعيد الطبري ببغداد، لم «7».
و في تعق: احتمل في النقد اتّحاده مع ابن أحمد بن إسحاق «8»، و هو
__________________________________________________
(1) نقد الرجال: 331/ 691.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(3) في نسخة «م»: ذكره (رحمه اللَّه) العلّامة.
(4) البحار: 107/ 62.
(5) إكمال الدين: 442/ 16 باب 43 و 522/ 51 باب 45.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(7) رجال الشيخ: 507/ 88.
(8) أي: محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الّذي تقدّم عن النجاشي: 393/ 1051 و الخلاصة: 163/ 164. نقد الرجال: 331/ 693.
183
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2855 محمد بن محمد بن رباط ص 183
في موضعه «1».
أقول: و كذا الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما ترجمة واحدة «2».
2856 محمّد بن محمّد بن طاهر:
الموسوي، في باب الزيادات من مزار التهذيب عن المفيد قال: أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن طاهر الموسوي عن أحمد بن محمّد بن سعيد «3»، و في نسخة: محمّد بن أحمد بن طاهر، تعق «4»
2857 محمّد بن محمّد بن عصام:
الكليني، كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضّياً و هو عن الكليني «5»، تعق «6»
2858 محمّد بن محمّد بن علي:
ابن عمر بن رباح أبو الحسين، مضى في ترجمة أخيه أحمد أنّه واقفي و لم يكن من أهل العلم «7»، و في الوجيزة حكم بضعفه «8» تعق «9»
2859 محمّد بن محمّد بن النضر:
ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة، رجل من أصحابنا من أهل البصرة، شيخ الطائفة في قوته، فقيه ثقة، صه «10»
__________________________________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(2) حاوي الأقوال: 148/ 573.
(3) التهذيب 6: 106/ 185.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(5) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 120/ 13 باب 11، و فيه: ابن عاصم، الفقيه المشيخة-: 4/ 116 الطريق إلى محمّد بن يعقوب الكليني.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
(7) عن رجال النجاشي: 92/ 229 و الخلاصة: 203/ 12.
(8) الوجيزة: 313/ 1769.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
(10) الخلاصة: 163/ 172، و فيها و في النجاشي: ابن نصر.
184
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2859 محمد بن محمد بن النضر ص 184
و زاد جش: له كتب «1».
أقول: في ضح: ابن نصر بغير ياء ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة: بالخاء المعجمة و الراء المهملة و القاف «2»، انتهى.
و يأتي في الكنى: أبو عمرو ابن أخي السكوني «3».
2860 محمّد بن محمّد بن النعمان:
ابن عبد السلام، شيخنا و استاذنا (رضى اللَّه عنه)، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية و الثقة و العلم.
له كتب: الرسالة المقنعة، الأركان من دعائم الدين، كتاب الإيضاح و كتاب الإفصاح في الإمامة «4»، كتاب الإرشاد، كتاب الردّ على الجاحظ و العثمانية، كتاب نقض المروانيّة، كتاب نقض فضيلة المعتزلة، كتاب المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة، كتاب النقض على ابن عبّاد في الإمامة، كتاب النقض على علي بن عيسى الرماني، كتاب النقض على أبي عبد اللَّه البصري، كتاب أُصول الفقه، كتاب مصابيح النور، كتاب الاشراف، رسالة الجنيدي «5» إلى أهل مصر، كتاب الردّ على أصحاب الحلّاج، مسألة في وجوب الجنّة لمن تنسب ولادته إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، كتاب النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي.
مات (رحمه اللَّه) ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 397/ 1061.
(2) إيضاح الاشتباه: 293/ 678.
(3) عن رجال الشيخ: 518/ 2 و الفهرست: 184/ 824 و الخلاصة: 188/ 14.
(4) في المصدر: كتاب الإيضاح في الإمامة و كتاب الإفصاح في الإمامة.
(5) في نسخة «ش»: الجندي.
185
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
و أربعمائة، و كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ستّ و ثلاثين و ثلاثمائة، و صلّى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين (رحمه اللَّه) بميدان الأشنان، و ضاق على الناس مع كبره، و دفن في داره سنين و نقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيّد أبي جعفر (عليه السّلام)، و قيل مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة، جش «1»
و في صه: يكنّى أبا عبد اللَّه و يلقّب بالمفيد، و له حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير «2»، من أجل مشايخ الشيعة و رئيسهم و أُستاذهم، و كلّ مَن تأخّر عنه استفاد منه، و فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية، أوثق أهل زمانه و أعلمهم، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في وقته، و كان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب، له قريب من مائتي مصنَّف كبار و صغار، مات (رحمه اللَّه).
ثمّ ذكر كما مرّ عن جش و زاد بعد قوله بالقرب من السيّد أبي جعفر: الجواد (عليه السّلام) عند الرجلين إلى جانب قبر شيخه الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه «3».
و في ست: من جلّة «4» متكلّمي الإماميّة، انتهت رئاسة الإماميّة في وقته إليه في العلم، و كان مقدّماً في صناعة الكلام، و كان فقيهاً متقدّماً في «5» حسن الخاطر. إلى قوله: و صغار؛ ثمّ زاد: ولد سنة ثمان و ثلاثين
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 399/ 1067، و اعلم أنّه أنهى نسبه إلى قحطان، كما و أنّه ذكر له كتباً و مسائل اخرى لم يذكرها الماتن.
(2) في المصدر زيادة: و يعرف بابن المعلم.
(3) الخلاصة: 147/ 45.
(4) في المصدر: من جملة.
(5) في المصدر: فيه.
186
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
و ثلاثمائة، و توفّي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة و أربعمائة، و كان يوم وفاته يوماً لم يُرَ أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه و كثرة البكاء من المخالف له و المؤالف «1».
و في لم: جليل ثقة «2».
و في تعق: ذكر في الاحتجاج توقيعات من الصاحب (عليه السّلام) في جلالته، منها: للأخ السديد و الولي الرشيد الشيخ المفيد أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان أدام اللَّه إعزازه. إلى أن قال: سلام اللَّه عليك أيّها الولي المخلص فينا باليقين «3». إلى أن قال: و نُعْلِمك أدام اللَّه توفيقك لنصرة الحقّ و أجزل مثوبتك عن «4» نطقك عنّا بالصدق أنّه قد اذن لنا في تشريفك بالمكاتبة. إلى آخره «5».
و منها: من عبد اللَّه المرابط في سبيله إلى ملهم الحقّ و دليله بسم اللَّه الرحمن الرحيم سلام عليك «6» أيّها الناصر للحقّ الداعي إليه بكلمة الصدق. إلى أن قال: كنّا نظرنا مناجاتك عَصَمك اللَّه بالسبب الّذي وهبه اللَّه لك من أوليائه و حرسك به من كيد أعدائه. إلى آخره «7».
و حكي أنّه وُجِد مكتوباً على قبره بخطّ القائم (عليه السّلام):
__________________________________________________
(1) الفهرست: 157/ 706.
(2) رجال الشيخ: 514/ 124.
(3) في المصدر: أيّها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين. و في نسخة «ش». بدل فينا: إلينا.
(4) في المصدر: على
(5) الاحتجاج: 2/ 497.
(6) في المصدر: سلام اللَّه عليك.
(7) الاحتجاج: 2/ 498.
187
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
لا صوَّتَ الناعي بِفَقدك إنّه يوم على آلِ الرسولِ عظيمُ إن كانَ قد غيّبت في جدث الثرى فالعدل و التوحيد فيه مقيمُ «1» و القائم المهدي يفرح كلّما تُليت عليك من الدروس علومُ «2» و نقل ابن أبي الحديد في شرحه أنّه (رحمه اللَّه) رأى في المنام فاطمة (سلام اللَّه عليها) و معها الحسن و الحسين (عليهما السّلام) و هي تقول له: يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه، ثمّ جائت في الصبح فاطمة أُمّ المرتضى و الرضي بهما إليه و قالت له ذلك «3»، و هي مشهورة؛ و كذا الرؤيا التي رآها (رحمه اللَّه) عند منازعته للمرتضى (رضى اللَّه عنه) و هي قوله (عليه السّلام) له: يا شيخي و معتمدي الحق مع ولدي هذا.
و في كتاب الدّر المنثور للمحقّق الشيخ علي ابن المحقّق الشيخ محمّد أنّ له رسالة في الردّ على الصدوق في قوله إنّ شهر رمضان لا ينقص، قال: و هي مشحونة بقرائن تدلّ على أنّها له.
قلت: هي الّتي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة. ثمّ نقل المحقّق المذكور عن ب أنّه ذكر في فهرست مصنّفاته (رحمه اللَّه) رسالة الردّ على ابن بابويه «4»، و ذكر عنه رسالة أُخرى في الردّ عليه في تجويزه السهو على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) محتملة بأنْ تكون له و للسيّد (رضى اللَّه عنه) «5»، و الظاهر أنّها للسيّد (رضى اللَّه عنه) «6».
أقول: ذكر الرسالتين بتمامها في الفوائد النجفيّة، و قال عند ذكر الرسالة «7»
__________________________________________________
(1) في المجالس و الرياض: فالعلم و التوحيد فيك مقيمُ.
(2) راجع مجالس المؤمنين: 1/ 477 و رياض العلماء: 5/ 176.
(3) شرح نهج البلاغة: 1/ 41.
(4) معالم العلماء: 114/ 765.
(5) الدّر المنثور: 1/ 110.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
(7) الرسالة، لم ترد في نسخة «ش».
188
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
الّتي في الردّ على أصحاب العدد: إنّها ربما نسبت إلى السيّد المرتضى (رضى اللَّه عنه)، و الحقّ الأوّل، كما صرّح به ابن إدريس (رحمه اللَّه) في السرائر، انتهى. و لم ينسب إلى الرسالة الأُخرى خلافاً أصلًا.
و ممّا يدلّ على أنّ الّتي في الردّ على القائلين بالعدد له (رحمه اللَّه) أنّه (قدّس سرّه) أشار فيها غير مرّة إلى كتاب له يسمى بمصابيح النور «1»، و قد ذكر جش كما مرَّ و كذا ب من جملة كتبه (رحمه اللَّه) مصابيح النور، فلاحظ؛ و الشيخ (رحمه اللَّه) ذكر في ست أنّ المرتضى (رضى اللَّه عنه) رسالة كبيرة في نصرة الرؤية و إبطال القول بالعدد «2»، و كأنّها غيرها، فتتبّع.
و أمّا الأُخرى فهي و الأولى على نمط واحد و أسلوب واحد و نفس واحد حذو النعل بالنعل.
هذا، و لم نستوف ذكر «3» كتبه الّتي ذكرها جش اختصاراً، مع أنّه (رحمه اللَّه) أيضاً لم يستوفها.
هذا، و ذكره ابن كثير الشامي في تأريخ علي ع ما ذكره غير واحد من علمائنا، قال: توفّي في سنة ثلاث عشرة و أربعمائة، عالم الشيعة و إمام الرافضة، صاحب التصانيف الكثيرة المعروف بالمفيد و بابن العلم أيضاً، البارع في الكلام و الجدل و الفقه، و كان يناظر كلّ عقيدة بالجلالة ب و العظمة في الدولة البويهيّة، و كان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة و الصوم خشن اللباس، و كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، و كان شيخاً ربعاً نحيفاً أسمر، عاش ستّاً و سبعين سنة و له أكثر من مائتي مصنَّف، و كان يوم
__________________________________________________
(1) الرسالة العدديّة: 15 و 26 و 46 و فيها: مصباح النور.
(2) الفهرست: 98/ 431.
(3) ذكر، لم ترد في نسخة «ش».
189
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
وفاته مشهوراً، و شيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة و الشيعة «1»، انتهى.
(و في إجازة شيخنا يوسف البحراني: ذكر الشيخ يحيى بن بطريق الحلّي في رسالة نهج العلوم إلى نفي المعدوم طريقين في تزكية الشيخ المفيد. إلى أن قال: و أمّا الطريق الثاني في تزكيته ما ترويه كافة الشيعة و تتلقّاه بالقبول من أنّ صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه و على آبائه كتب إليه ثلاثة كتب في كلّ سنة كتاباً. إلى أن قال: و هذا أوفى مدح و تزكية و أزكى ثناء و تطرية بقول إمام الأُمّة و خلف الأئمة «2»، انتهى) «3».
و له (قدّس سرّه) مناظرات لطيفة و حكايات مع القوم جيّدة طريفة أفرد لها المرتضى (رضى اللَّه عنه) كتاباً و ذكر أكثرها، من جملتها ما أشار إليه العلّامة بقوله: و له حكاية. إلى آخره، و قد ذكرها ابن إدريس في آخر السرائر، ملخّصها أنّه كان أيام اشتغاله على أبي عبد اللَّه المعروف بالجعل في مجلس علي بن عيسى الرمّاني، فسأل رجل بصري علي بن عيسى عن يوم الغدير و الغار فقال: أمّا خبر الغار فدراية و أمّا خبر الغدير فرواية و الرواية ما توجب ما توجبه الدراية، ثمّ انصرف البصري.
فقال المفيد (رحمه اللَّه): ما تقول: فيمن قاتل الإمام العادل؟ قال: كافر، ثمّ استدرك و قال: فاسق «4»، قال: ما تقول في أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)؟ قال:
__________________________________________________
(1) النصّ المتقدّم ذكره اليافعي في مرآة الجنان: 3/ 28، و أمّا ما جاء في البداية و النهاية لابن كثير الشامي فهو: ابن النعمان شيخ الإماميّة الروافض و المصنّف لهم و المحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيّع، و كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، و كان من جملة تلاميذه الشريف الرضي و المرتضى و قد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة.
و ذكر ثلاثة أبيات منها: انظر البداية و النهاية: 12/ 15 المجلد السادس.
(2) لؤلؤة البحرين: 367/ 120.
(3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(4) في نسخة «م» زيادة: ثمّ.
190
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
إمام، قال: ما تقول في طلحة و الزبير و يوم الجمل؟ قال: تابا، قال: أمّا خبر الجمل فدراية و أمّا خبر التوبة فرواية، فقال له: أو كنت حاضراً حين سألني البصري؟ قال: نعم، فدخل منزله و اخرج معه ورقة قد ألصقها و قال: أوصلها إلى شيخك أبي عبد اللَّه، فجاء بها إليه، فقرأها و لم يزل يضحك هو و نفسه و قال: قد أخبرني بما جرى لك في مجلسه و لقّبك المفيد «1».
و له (رحمه اللَّه) نظير هذه الحكاية مع القاضي عبد الجبّار المعتزلي إلّا أنّ السائل في الموضعين هو المفيد (رحمه اللَّه) نفسه، و بدل خبر الغار جلوس الخلفاء، و بعد إسكات القاضي قام القاضي و أجلسه في مجلسه و قال: أنت المفيد حقّا، فانقبض فرق المخالفين و همهموا، فقال القاضي: هذا الرجل اسكتني فإنْ كان عندكم جواب فقولوا حتى أجلسه في مجلسه الأوّل، فسكتوا و تفرّقوا، فوصل خبر المناظرة إلى عضد الدولة فأحضر المفيد (رحمه اللَّه) و سأله عمّا جرى فأخبره و أكرمه «2» غاية الإكرام و أمر له بجوائز عظام «3».
و من طرائفه (رحمه اللَّه) مع أبي بكر الباقلاني أنّه قال له أبو بكر بعد مناظرة جرت بينهما و أفحمه: أ لك أيّها الشيخ في كلّ قدر معرفة؟! فقال (رحمه اللَّه): نعم ما تمثلت به أيّها القاضي من أداة أبيك، فضحك الحاضرون و خجل القاضي «4».
و في مشكا: ابن محمّد بن النعمان، عنه الشيخ الطوسي و النجاشي «5».
__________________________________________________
(1) السرائر: 3/ 648.
(2) في نسخة «ش»: فأكرمه.
(3) مجالس المؤمنين: 1/ 464.
(4) مجالس المؤمنين: 1/ 467.
(5) هداية المحدّثين: 252.
191
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185
قلت: و المرتضى و الرضي و سلّار بن عبد العزيز و محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري و غيرهم) «1».
2861 محمّد بن محمّد بن يحيى:
أبو علي العلوي، يأتي في الكنى إن شاء اللَّه جلالته «2»، تعق «3»
2862 محمّد بن مدرك النخعي:
الكوفي، أسند عنه، ق «4»
2863 محمّد بن مدرك الهمداني:
الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2864 محمّد بن مرازم:
ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، (له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم أحمد بن محمّد بن خالد البرقي «6» عن أبيه عنه، جش «7»
؛ وصه إلى قوله: و أبي الحسن (عليه السّلام)) «8».
و في ظم: ابن مرازم بن حكيم «9».
__________________________________________________
(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(2) عن رجال الشيخ: 519/ 15 و الخلاصة: 188/ 11، و فيهما أنّه و أخوه الحسين من بني زيارة معروفان جليلان من أهل نيسابور.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
(4) رجال الشيخ: 299/ 310.
(5) رجال الشيخ: 299/ 309.
(6) كذا في المصدر و النسخة الحجرية، و في نسخة «م»: منهم محمّد بن خالد البرقي.
(7) رجال النجاشي: 365/ 986، و فيه و في الخلاصة بعد مرازم زيادة: ابن حكيم الساباطي الأزدي.
(8) الخلاصة: 159/ 132. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(9) رجال الشيخ: 359/ 11، و فيه: محمّد بن مرازم.
192
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2864 محمد بن مرازم ص 192
و زاد ست: له كتاب، رويناه عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «1».
أقول: في مشكا: ابن مرازم الثقة، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه «2».
2865 محمّد بن مروان الأنباري:
له كتاب نوادر، محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري عنه به، جش «3»
و في تعق: في عدم استثنائه من رجاله دليل على الاعتماد عليه «4».
أقول: في مشكا: ابن مروان الأنباري، محمّد بن أحمد بن يحيى عنه «5»
2866 محمّد بن مروان البصري:
قر «6»
. و زاد ق: عنه أسيد بن زيد «7».
و في كش: حكى العيّاشي «8» عن علي بن الحسن بن فضّال قال: كان محمّد بن مروان يسكن البصرة و كان أصله الكوفة.
و قال حمدويه: حدّثني بعض من رأيته قال: محمّد بن مروان من
__________________________________________________
(1) الفهرست: 155/ 699.
(2) هداية المحدّثين: 144، و فيها زيادة: و يعقوب بن يزيد. و ما ورد عن المشتركات لم يرد نسخة «ش».
(3) رجال النجاشي: 345/ 930.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
(5) هداية المحدّثين: 252. و ما جاء عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
(6) رجال الشيخ: 136/ 18.
(7) رجال الشيخ: 301/ 332، و فيه: حدّث عنه أسيد.
(8) في المصدر: العبّاسي، العيّاشي (خ ل).
193
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2866 محمد بن مروان البصري ص 193
ولد أبي الأسود الدؤلي «8»، انتهى.
و يأتي: ابن مروان الذهلي البصري «1»، و لا يبعد أن يكون هذا، فلا تغفل.
2867 محمّد بن مروان الجلّاب:
ثقة، دي «2»
و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «3».
2868 محمّد بن مروان الحنّاط:
بالمهملة و النون، المديني، ثقة، قليل الحديث، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، علي بن إسحاق الكسائي عنه به «5».
أقول: في مشكا: ابن مروان الحنّاط الثقة، علي بن إسحاق الكسائي، عنه «6».
2869 محمّد بن مروان الذهلي:
البصري، أصله كوفي، أبو عبد اللَّه و يقال أبو يحيى، أسند عنه، مات سنة إحدى و ستّين و مائة و له ثلاث و ثمانون سنه، ق «7»
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد،
__________________________________________________
(8) رجال الكشّي: 214/ 383.
(1) عن رجال الشيخ: 301/ 333 و الفهرست: 141/ 613.
(2) رجال الشيخ: 423/ 151.
(3) الخلاصة: 142/ 23.
(4) الخلاصة: 158/ 122.
(5) رجال النجاشي: 360/ 967.
(6) هداية المحدّثين: 252. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) رجال الشيخ: 301/ 333.
194
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2869 محمد بن مروان الذهلي ص 194
عن ابن سماعة، عنه «1».
و ما تقدّم من ابن مروان البصري عن قر و كش «2»
لا يبعد أنْ يكون هذا، خصوصاً ما في كش.
أقول: في مشكا: ابن مروان الذهلي، ابن سماعة عنه «3».
2870 محمّد بن المستنير:
عنه الحسن بن محبوب في الصحيح «4»، تعق «5»
2871 محمّد بن مسعود الطائي:
ق «6»
و زاد صه: كوفي عربي صميم ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) «7»
و زاد جش: له كتاب، عبد اللَّه بن جبلة عنه به «8».
أقول: في مشكا: ابن مسعود الطائي الثقة، عنه عبد اللَّه بن جبلة، و حمّاد بن عيسى «9»
2872 محمّد بن مسعود بن محمّد:
ابن عيّاش بالشين المعجمة السلمي السمرقندي أبو النضر-
__________________________________________________
(1) الفهرست: 141/ 613.
(2) رجال الشيخ: 136/ 18، رجال الكشّي: 214/ 383.
(3) هداية المحدّثين: 253. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(4) الكافي 4: 522/ 11 و التهذيب 5: 273/ 932 بسنده عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن المستنير، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.
(6) رجال الشيخ: 300/ 321، و فيه زيادة: الكوفي.
(7) الخلاصة: 158/ 118.
(8) رجال النجاشي: 358/ 959.
(9) هداية المحدّثين: 253. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
195
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2872 محمد بن مسعود بن محمد ص 195
بالمعجمة المعروف بالعيّاشي، ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة و كبيرها، و قيل إنّه من بني تميم «1»، جليل القدر، واسع الأبار بصير بالرواية مضطلع بها، له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنَّف، و كان يروي عن الضعفاء كثيراً، و كان في أوّل عمره عامّي المذهب و سمع حديث العامّة و أكثر منه ثمّ تبصّر و عاد إلينا؛ أنفق على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار، صه «2»
جش إلى قوله: هذه الطائفة؛ ثمّ فيه: و كان يروي عن الضعفاء. إلى قوله: و عاد إلينا؛ و زاد: و هو حديث السنّ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال و عبد اللَّه بن محمّد بن خالد الطيالسي و جماعة من شيوخ الكوفيّين و البغداديّين و القميّين.
قال أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد: قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار، و كانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق مملوة من الناس.
و صنّف أبو النضر كتباً، منها كتاب التفسير. ثمّ ساق الكلام في تعدادها و هي تزيد على المائة، ثمّ قال: أخبرني أبو عبد اللَّه بن شاذان القزويني، عن حيدر بن محمّد السمرقندي، عنه «3».
و في ست: جليل القدر، واسع الأخبار، بصير الرواية مضطلع بها «4»،
__________________________________________________
(1) في المصدر: تيم، تميم (خ ل).
(2) الخلاصة: 145/ 37.
(3) رجال النجاشي: 350/ 944.
(4) في المصدر: مطّلع عليها، و في مجمع الرجال: 6/ 42 نقلًا عنه كما في المتن.
196
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2872 محمد بن مسعود بن محمد ص 195
له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف، ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم «1». ثمّ قال بعد تعدادها: أخبرني جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي، عن أبيه بجميع كتبه «2».
و في لم: أكبر أهل المشرق علماً و فضلًا و أدباً و فهماً و نبلًا في زمانه، صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها في ست، و كان له مجلس للخاص و مجلس للعام (رحمه اللَّه) «3».
أقول: في مشكا: ابن مسعود بن محمّد بن عيّاش الثقة، جعفر بن محمّد بن مسعود عنه.
و مَن عدا هذا و السابق عليه لا أصل له و لا كتاب «4».
2873 محمّد بن مسلم بن رباح:
أبو جعفر الأوقص الطحّان، مولى ثقيف الأعور، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورع، صاحب «5» أبا جعفر و أبا عبد اللَّه (عليهما السّلام) و روى عنهما، و كان من أوثق الناس، له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة، العلاء بن رزين عنه به، و مات سنة خمسين و مائة، جش «6»
صه إلى قوله: أوثق الناس؛ و زاد: روى كش عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد اللَّه بن محمّد الحجّال، عن علاء بن رزين، عن عبد اللَّه بن أبي يعفور قال: قلت لأبي
__________________________________________________
(1) فهرست ابن النديم: 244.
(2) الفهرست: 136/ 603.
(3) رجال الشيخ: 497/ 32.
(4) هداية المحدّثين: 253. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
(5) في المصدر: صحب.
(6) رجال النجاشي: 323/ 882.
197
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197
عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك. إلى أن قال: فما يمنعك من محمّد بن مسلم فإنّه قد سمع من أبي و كان عنده وجيهاً.
ثمّ ذكر خبر الحواريين و قد مرّ في أُويس ثمّ قال: و قد أجبنا عن الروايات المنافية لها في كتابنا الكبير «1».
و في ق: محمّد بن مسلم بن رباح الثقفي أبو جعفر الطحّان الأعور، أسند عنه قصير و حداج «2»، روى عنهما، و أروى الناس عنه العلاء بن رزين القلّاء، مات سنة خمسين و مائة و له نحو من سبعين سنة «3».
و في كش ما ذكره صه «4»
، ثمّ فيه: حدّثني حمدويه بن نصير، عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن عبد اللَّه بن بكير، عن زرارة قال: شهد أبو كريبة الأزدي و محمّد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة فنظر في وجههما مليّاً ثمّ قال: جعفريّان فاطميّان، فبكيا، فقال: ما يبكيكما؟ قالا: نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف ورعنا، و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فإنْ تفضّل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل، فتبسّم شريك ثمّ قال: إذا كانت الرجال فلتكن بامثالكم، يا وليد أجزهما هذه المرّة.
قال: فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) بالقصّة، فقال: ما لشريك شركه اللَّه يوم القيامة بشراك من نار «5».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 149/ 59، و فيها: رياح: و في النسخة الخطيّة منها: رباح.
(2) في نسختنا من المصدر: قصير حداج، و في نسخة جامعة مدرسين: قصير دحداج.
(3) رجال الشيخ: 300/ 217، و فيه: روى عنهما (عليهما السّلام). كما و عدّه في أصحاب الكاظم (عليه السّلام): 358/ 1 قائلًا: محمّد بن مسلم الطحّان لقي أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
(4) رجال الكشّي: 161/ 273 و 9/ 20.
(5) رجال الكشّي: 162/ 274.
198
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197
محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال «1»، عن ابي كهمس قال: دخلت على أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقال لي: شهد محمّد بن مسلم عند ابن أبي ليلى بشهادة فردّ شهادته؟ فقلت: نعم، فقال: إذا صرت إلى الكوفة فأت ابن أبي ليلى فقل له: أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس و لا تقول: قال أصحابنا. إلى أن قال: فإذا لم يكن عنده فيها شيء قل له: يقول لك جعفر بن محمّد ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام اللَّه منك و أعلم بسيرة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) منك. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه اتى ابن أبي ليلى و سأله عن الثلاث مسائل و لم يكن عنده فيها شيء و قال له ما أمره به (عليه السّلام) فقال: و اللَّه إنّ جعفر بن محمّد (عليه السّلام) قال لك هذا؟ قال: فقلت: و اللَّهِ إنّ جعفراً (عليه السّلام) قال لي «2» هذا، فأرسل إلى محمّد بن مسلم فشهد عنده تلك الشهادة فأجاز شهادته «3».
حدّثني محمّد بن مسعود، عن عبد اللَّه بن محمّد بن خالد الطيالسي، عن أبيه قال: كان محمّد بن مسلم من أهل الكوفة يدخل على أبي جعفر (عليه السّلام)، فقال أبو جعفر (عليه السّلام): بشّر المخبتين.
و كان محمّد بن مسلم رجلًا موسراً جليلًا فقال أبو جعفر (عليه السّلام): تواضع، فأخذ قوصرة فوضعها على باب المسجد و جعل يبيع التمر، فجاء قومه فقالوا: فضحتنا، فقال: أمرني مولاي بشيء فلا أبرح حتّى أبيع هذه القوصرة، فقالوا: أمّا إذا أبيت إلّا هذا فاقعد في الطحّانين، ثمّ سلّموا إليه
__________________________________________________
(1) في المصدر: الحسين بن فضّال.
(2) لي، لم ترد في نسخة «م».
(3) رجال الكشّي: 163/ 277.
199
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197
رحى فقعد على بابه و جعل يطحن «2».
و فيه غير ذلك من المدح «3». و مرّ في زرارة أيضاً ذكره «4».
و في كش أيضاً ذمّه بطرق متعدّدة «5»، أجاب طس «6» عنها بالضعف «7».
و في تعق: هذا الجواب عندي محلّ نظر، و الجواب عن مثل هذه الأحاديث ذكرناه في ترجمة زرارة «1».
أقول: أجاب شه (رحمه اللَّه) عن أخبار الذمّ بالضعف «12».
و قوله سلّمه اللَّه: ذكرناه في ترجمة زرارة، لا يخفى أنّي لم أذكر ثَمّ كلامه، لأنّ جلالة أمثال هؤلاء كالنور على الطور، و ملخّص جوابه هناك يؤول إلى ما أجاب به الصادق (عليه السّلام) عن ذمّ زرارة بقوله: إنّما أعيبك دفاعاً منّي عنك «13»، و هذا هو الحقّ في الجواب.
و في مشكا: ابن مسلم بن رباح الفقيه الورع، عنه العلاء بن رزين، و ابن بكير، و سويد بن مسلم القلّاء «14»، و أبان، و عمر بن أبان الكلبي، و ربعي بن عبد اللَّه، و حمّاد بن عيسى، و هشام بن سالم، و القاسم بن بريد،
__________________________________________________
(2) رجال الكشي: 164/ 278.
(3) رجال الكشّي: 167/ 280 و 281
(4) رجال الكشّي: 135/ 215 و 136/ 219 و 170/ 286، و يظهر منها علو شأنه و جلالته.
(5) رجال الكشّي: 168/ 282 284.
(6) طس، لم ترد في نسخة «م».
(7) التحرير الطاووسي: 496/ 357.
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319، و سينبّه المصنّف عمّا ورد فيها.
(12) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 71.
(13) انظر تعليقة الوحيد البهبهاني: 141.
(14) في المصدر: العلاء.
200
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197
و بريد بن معاوية، و علي بن رئاب، و حريز، و يزيد بن ضمرة الليثي، و حمّاد بن عثمان، و عبد اللَّه بن مسكان، و رفاعة بن موسى، و ذريح، و أبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز الثقة، و مالك بن عطيّة، و عبد الحميد بن عوّاض الثقة، و عاصم بن حميد، و علي بن الحكم «1»، و جميل بن دراج، و جميل بن صالح، و فضالة بن أيّوب، و عمر بن أُذينة، و مثنى بن الوليد، و هارون بن خارجة الكوفي الثقة كما في مشيخة الفقيه «2».
و في التهذيب: ابن أبي عمير عن محمّد بن مسلم «3». و المعهود توسّط أبي أيّوب بينهما، لكن تلا فيهما غير ممتنع على ما يفيده كلام الشيخ و النجاشي «4».
و في التهذيب: محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن محمّد بن مسلم «5». و صوابه: ابن فضّال عن ابن بكير عن محمّد بن مسلم كما في الكافي «6».
و في التهذيب: محمّد بن الحسين عن محمّد بن مسلم «7». و صوابه:
__________________________________________________
(1) علي بن الحكم، لم يرد في المصدر.
(2) لم يرد في المشيخة، و ورد في الفقيه 2: 176/ 785.
(3) التهذيب 8: 175/ 612. و رواها في الاستبصار 3: 361/ 1295 إلّا أنّ فيه: ابن أبي عمير عن العلاء عن محمّد بن مسلم.
(4) الظاهر أنّه أشار بذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة ابن أبي عمير: 142/ 616 من ذكره للكاظم (عليه السّلام) و عدّه محمّد بن مسلم الطحّان في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) كما تقدّم آنفاً، و ما ذكره النجاشي في ترجمة ابن أبي عمير: 327/ 887 من أنّه توفّي سنة سبع عشرة و مائتين و ما ذكره آنفاً عن ابن مسلم من أنّه توفّي سنة مائة و خمسين، فلاحظ.
(5) التهذيب 7: 265/ 1144.
(6) الكافي 5: 465/ 1.
(7) التهذيب 8: 81/ 278.
201
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197
عن محمّد بن الحسين عن عبد اللَّه بن [هلال «1»] عن العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم كما سبق قبيله «2».
و في التهذيب في كتاب الحجّ: عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن بن أبي نجران و علاء عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «3».
و قال في المنتقى: لا ريب أنّ عطف علاء غلط و صوابه عن علاء، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة، و توسط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة «4»، انتهى «5».
2874 محمّد بن مسلم الزهري:
المدني، تابعي، و هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب، ولد سنة اثنتين و خمسين و مات سنة أربع و عشرين و مائة و له اثنان و سبعون سنة، و قيل: سبعون سنة، ق «6»
و في تعق: كأنّه ابن شهاب المتقدّم، و ذكرنا هناك ما يشير إلى كونه من الشيعة «7» «8».
أقول: الظاهر أنّه هو و ذكرنا هناك ما يدلّ على كونه من العامّة.
و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) ذكر ما هنا و ما مرّ هناك في ترجمة
__________________________________________________
(1) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
(2) التهذيب 8: 81/ 276.
(3) التهذيب 5: 362/ 1258، و فيه:. عن عبد الرحمن و علاء. إلى آخره.
(4) منتقى الجمان: 3/ 37.
(5) هداية المحدّثين: 253.
(6) رجال الشيخ: 299/ 316.
(7) عن كفاية الأثر: 241.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.
202
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2874 محمد بن مسلم الزهري ص 202
واحدة ثمّ قال: في أسانيد كتاب الفقيه: عن الزهري و اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب «1»، فما ذكره الشيخ في ق هو هذا نسبة إلى جدّه، و اللَّه أعلم «2»، انتهى.
و نقل في البحار عن خطّ محمّد بن علي الجباعي جدّ شيخنا البهائي (رحمه اللَّه) عن خطّ الشهيد «3»: كانت وفاة الزهري الفقيه و اسمه محمّد بن مسلم بن عبد اللَّه الأصغر بن شهاب بن عبد اللَّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب المديني في سنة أربع و عشرين و مائة في خلافة المأمون «4».
2875 محمّد بن مسلمة:
كوفي، ثقة، له كتاب يرويه علي بن الحسن الطاطري و غيره، جش «5»
و مثله صه و زاد: بفتح الميم قبل السين «6».
أقول: في مشكا: الكوفي الثقة، علي بن الحسن الطاطري عنه «7».
2876 محمّد بن مسلمة:
ل «8». و مرّ في أُسامة ذمّه «9».
__________________________________________________
(1) الفقيه المشيخة-: 6/ 82.
(2) حاوي الأقوال: 323/ 1974 ترجمة محمّد بن شهاب الزهري.
(3) في البحار: الشهيد الثاني، و هو سهو، لأنّ الجباعي توفّي سنة 886 ه، و الشهيد الثاني توفّي سنة 966 ه.
(4) البحار: 107/ 1 و 4، إلّا أنّ الّذي فيه أنّه توفّي في خلافة هشام بن عبد الملك، و أمّا المتوفّى في خلافة المأمون فقد ذكره في حقّ محمّد بن إدريس الشافعي و أبي عبيدة معمّر بن المثنّى التيمي المذكورين قبل و بعد هذا. و الظاهر أنّ ما ذكره كان من سبق النظر، و لا يخفى أنّ بدء خلافة المأمون كانت سنة مائة و ستّ و تسعون.
(5) رجال النجاشي: 369/ 1004.
(6) الخلاصة: 160/ 140.
(7) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(8) رجال الشيخ: 27/ 1.
(9) عن رجال الكشّي: 39 و فيه قول الإمام الباقر (عليه السّلام) فيه: إنّه من أهل الوقوف، و عن كتاب سليم بن قيس: 173/ 35 أنّه ممّن لم يبايعوا أمير المؤمنين (عليه السّلام) و شكّ في القتال معه و قعد في بيته.
203
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2877 محمد بن المشمعل الهمداني ص 204
2877 محمّد بن المشمعل الهمداني:
كوفي أسند عنه، ق «1»
2878 محمّد بن مصادف:
مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) روى عن أبيه، اختلف قول ابن الغضائري (رحمه اللَّه) في أحد الكتابين إنّه ضعيف و في الآخر إنّه ثقة، و الأولى عندي التوقّف فيه، صه «2»
؛ و نحوه د «3».
و في تعق: لكن سيجيء عنه في أبيه أنّ محمّداً ابنه ثقة «4» «5».
أقول: ما يأتي فإنّما هو أحد قولي غض الّذي أشار إليه في صه.
2879 محمّد بن مصبح بن الصباح:
كوفي ثقة، صه «6»
و زاد جش: له كتاب يرويه موسى بن جعفر البغدادي «7».
و في ست: له كتاب، أخبرنا أبو عبد اللَّه، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عنه «8».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 301/ 329.
(2) الخلاصة: 256/ 56، و فيها: مصادق. و في نسخة «ش»: مصارف.
(3) رجال ابن داود: 275/ 480.
(4) رجال ابن داود: 278/ 5.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319، و فيها: و سيجيء في أبيه أيضاً أنّه ثقة.
(6) الخلاصة: 159/ 136.
(7) رجال النجاشي: 368/ 998.
(8) الفهرست: 130/ 588.
204
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2880 محمد بن مضارب ص 205
2880 محمّد بن مضارب:
كوفي، ق «1»
ثمّ فيهم بزيادة: يكنّى أبا المضارب «2».
و في تعق: يروي عنه صفوان «3» و كذا ابن مسكان «4» «5».
2881 محمّد بن معاذ بن عمران:
الربعي كوفي أسند عنه، ق «6»
2882 محمّد بن معاوية بن حكيم:
في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة «7»، تعق «8»
2883 محمّد بن معروف:
أخو عمر بن معروف، روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته «9»، تعق «10»
2884 محمّد بن مفضّل بن إبراهيم:
ابن قيس بن رمّانة الأشعري، عربي، يكنّى أبا جعفر، ثقة، من أصحابنا الكوفيّين، ذكره أبو العبّاس، صه «11»
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 322/ 683.
(2) رجال الشيخ: 322/ 683.
(3) التهذيب 7: 475/ 1909.
(4) التهذيب 2: 309/ 1252.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.
(6) رجال الشيخ: 302/ 347.
(7) عن الغيبة: 357/ 319.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 323.
(9) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 84/ 24، علل الشرائع: 452/ 1 باب 208.
(10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 323. و «روايته» أثبتناها من النسخة الحجريّة.
(11) الخلاصة: 154/ 87.
205
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2884 محمد بن مفضل بن إبراهيم ص 205
و زاد جش: له كتب، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «4».
و في ق: ابن مفضّل بن قيس بن رمانة الأشعري «5».
أقول: ذكر الميرزا ما في ق بعد ما في جش بفاصلة اسم واحد و قال: يحتمل أن يكون ابن مفضل بن إبراهيم بن قيس الثقة المتقّدم «6»، انتهى. و هذا هو الظاهر.
و في ضح ذكره مرّتين و ذكر مرّة في ترجمة رمانة: بالراء أوّلًا المضمومة و النون بعد الألف، و زاد اخرى: و تشديد الميم «7»، و لا ريب في زيادة أحدهما و لعلّه الأوّل «8».
و في مشكا: ابن المفضل الأشعري الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «1».
2885 محمّد بن مقلاس الأسدي:
الكوفي أبو الخطّاب ملعون غال، ق «2»
و في صه: ابن مقلاص بالقاف الأسدي الكوفي الأجدع الزرّاد أبو الخطّاب لعنه اللَّه، غالٍ ملعون، و يكنّى مقلاص أبا زينب الزرّاد. قال أبو جعفر بن بابويه «3»: اسم أبي الخطّاب زيد. قال غض: إنّه مولى بني أسد
__________________________________________________
(4) رجال النجاشي: 340/ 911.
(5) رجال الشيخ: 302/ 348، و فيه زيادة: الكوفي.
(6) منهج المقال: 323.
(7) إيضاح الاشتباه: 270/ 584 و 273/ 601.
(8) أي زيادة: أحد المذكورين عن الإيضاح، و قوله: لعلّه الأولّ، ظاهره أنّ في الثاني ضَبَطَ الميم أيضاً مضافاً إلى الراء و النون فهو أكمل.
(1) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) رجال الشيخ: 302/ 345.
(3) في نسخة «ش»: زيادة: (رحمه اللَّه)
206
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2885 محمد بن مقلاس الأسدي ص 206
لعنه اللَّه أمره شهير، و أرى ترك ما يقول أصحابنا: حدّثنا أبو الخطّاب في حال استقامته «1».
و في كش: ما روي في محمّد بن أبي زينب اسمه مقلاص أبي «2» الخطّاب البرّاد الأجدع الأسدي، و يكنّى أيضاً أبا إسماعيل، و يكنّى أيضاً أبا الظبيان «3».
أقول: ثمّ ذكر أحاديث متعدّدة في قرب نصف كرأسه في ذمّه و لعنه اللَّه و أخزاه و جعل النار مثواه «4».
و هذا أبو الخطّاب الملعون المشهور الّذي من بدعة تأخير صلاة المغرب حتّى تستبين النجوم.
و في د: مقلاس بالسين. قال: و بعض أصحابنا يعني العلّامة أثبته بالصاد، و الأوّل اختيار شيخنا أبو جعفر «5»، انتهى.
2886 محمّد بن مكّي بن محمّد:
ابن حامد العاملي المعروف بالشهيد (قدّس سرّه) و نوّر ضريحه، شيخ الطائفة و علّامة وقته، صاحب التحقيق و التدقيق، من أجلاء هذه الطائفة وثاقتها، في الكلام جيّد التصانيف، له كتب كثيرة، منها كتاب البيان و الدروس و القواعد، روى عن فخر المحقّقين محمّد بن الحسن العلّامة قدّس اللَّه روحهما، نقد «6»
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 250/ 7، و فيها بدل حال استقامته: أيام استقامته.
(2) في المصدر: ابن، أبي (خ ل).
(3) رجال الكشّي: 290، و فيه: و يكنّى أبا إسماعيل و يكنّى أيضاً أبا الخطّاب، (أبا الطبيات، الطبيان خ ل).
(4) رجال الكشّي: 290/ 509 556.
(5) رجال ابن داود: 276/ 482.
(6) نقد الرجال: 335/ 738. و هذه الترجمة لم ترد في نسخة «م».
207
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2887 محمد بن المنذر بن الزبير ص 208
2887 محمّد بن المنذر بن الزبير:
ابن العوام القرشي المدني، أسند عنه، ق «1»
2888 محمّد بن منصور بن سعيد:
ابن أبي الجهم، في ترجمة منذر بن محمّد: إنّه من بيت جليل «2»، و في ترجمة سعيد بن أبي الجهم: و آل أبي الجهم بيت جليل بالكوفة «3»، تعق «4»
2889 محمّد بن منصور بن عامر:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2890 محمّد بن منصور بن يونس:
بزرج، كوفي، ثقة، جش «6»
و زاد صه: بالباء المفردة المضمومة و الزاي المضمومة و الراء الساكنة «7».
و عن شه: في ضح: بفتح الباء و ضم الزاي «8»، انتهى «9».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن محمّد بن الحسن الصائغ، عنه «10».
أقول: في نسختي من ضح أيضاً كما ذكره شه، لكن الصواب ما في
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 301/ 341.
(2) عن رجال النجاشي: 418/ 1118 و الخلاصة: 172/ 15.
(3) عن رجال النجاشي: 179/ 472، و فيه و في التعليقة: و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 326.
(5) رجال الشيخ: 301/ 330.
(6) رجال النجاشي: 366/ 989.
(7) الخلاصة: 159/ 133.
(8) إيضاح الاشتباه: 282/ 642.
(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 76.
(10) الفهرست: 151/ 660.
208
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2890 محمد بن منصور بن يونس ص 208
صه، فإنّه معرّب بُزُرك بضمّتين أي: الكبير.
و في مشكا: ابن منصور بن يونس بزرج الثقة، محمّد بن الحسين الصائغ عنه «1».
2891 محمّد بن المنكدر:
و محمّد بن إسحاق كانا من رجال العامّة، صه «2»
و تقدمّ في ابن إسحاق عن كش أيضاً «3».
2892 محمّد بن موسى:
أبو جعفر لقبه خوراء بالمعجمة المضمومة و الراء بعد الواو كوفي ثقة، صه «4»
و زاد جش: له كتاب الصلاة، عنه به حميد «5».
و في لم: روى عنه حميد «6».
أقول: في مشكا: ابن موسى الثقة الملقّب بخوراء، حميد عنه «7».
2893 محمّد بن موسى البرقي:
يروي عنه الصدوق مترضّياً «8»، تعق «9»
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) الخلاصة: 254/ 38.
(3) رجال الكشّي: 390/ 733، و فيه زيادة: إلّا أنّ لهم ميلًا و محبّة شديدة.
(4) الخلاصة: 155/ 92.
(5) رجال النجاشي: 342/ 918.
(6) رجال الشيخ: 498/ 48.
(7) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(8) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 275/ 10 باب 28. و روى عنه مترحّماً أيضاً في العيون 2: 88/ 1 باب 33.
(9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 326.
209
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2894 محمد بن موسى بن جعفر عليه السلام ص 210
2894 محمّد بن موسى بن جعفر (عليه السّلام):
في الإرشاد: من أهل الفضل و الصلاح. ثمّ ذكر ما يدلّ على تهجّده و حسن عبادته «1».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «2».
و عن المستوفي في نزهة القلوب أنّه مدفون كأخيه شاه چراغ في شيراز.
2895 محمّد بن موسى السريعي:
غال، كر «3»
و في صه: ابن موسى «4» السريقي بالقاف ملعون غال «5».
و في كش ما مرّ في علي بن حسكة «6».
2896 محمّد بن موسى بن علي:
القزويني، مضى في محمّد بن علي القزويني «7»، تعق «8»
__________________________________________________
(1) الإرشاد: 2/ 245.
(2) الوجيزة: 316/ 1796.
(3) رجال الشيخ: 436/ 19.
(4) ابن موسى، لم ترد في نسخة «م».
(5) الخلاصة: 252/ 23.
(6) رجال الكشّي: 521/ 1001، و فيه أنّه كان من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم اللَّه.
(7) حيث نقل فيها ترحّم النجاشي عليه و أنّه يكنّى أبا الفرج في ترجمة سليمان بن سفيان على نسخة نقد الرجال منه، و هو ما يوافق نسختنا منه أيضاً. انظر رجال النجاشي: 183/ 485، نقد الرجال: 160/ 16.
و أمّا في نسخة الوحيد منه فقد جاء الترحّم و التكنية في حقّ محمّد بن علي القزويني، انظر تعليقة الوحيد: 309.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
210
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2896 محمد بن موسى بن علي ص 210
قلت: هذا ابن أبي عمران «1».
2897 محمّد بن موسى بن عيسى:
أبو جعفر السمّان الهمداني، ضعّفه القمّيّون بالغلوّ، و كان ابن الوليد يقول: إنّه كان يضع الحديث، و اللَّه أعلم.
له كتاب ما روي في أيّام الأسبوع و كتاب الردّ على الغلاة، أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عنه بكتبه، جش «2»
صه إلى قوله: و اللَّه أعلم، و زاد بعد الهمداني: ضعيف يروي عن الضعفاء؛ ثمّ زاد: قال غض: إنّه ضعيف يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرج شاهداً، تكلّم القمّيون فيه فأكثروا، و استثنوا من نوادر الحكمة ما رواه «3».
أقول: في مشكا: ابن موسى بن عيسى الضعيف، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه «4».
2898 محمّد بن موسى بن المتوكّل:
ثقة، صه «5»
. د إلّا «ابن» بعد موسى «6».
و في لم: ابن موسى المتوكّل، روى عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، روى عنه ابن بابويه «7».
__________________________________________________
(1) حيث تقدّم قول النجاشي في ترجمته: 397/ 1062: محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني.
(2) رجال النجاشي: 338/ 904.
(3) الخلاصة: 255/ 44.
(4) لم يرد في نسختنا من هداية المحدّثين، نعم ورد في جامع المقال للطريحي: 128. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(5) الخلاصة: 149/ 58.
(6) رجال ابن داود: 185/ 1513.
(7) رجال الشيخ: 492/ 3.
211
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2898 محمد بن موسى بن المتوكل ص 211
و في تعق: مترحّماً «1» مترضّياً «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن موسى بن المتوكّل الثقة، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري «4».
2899 محمّد بن موسى النيسابوري:
مضى في إسحاق بن إسماعيل عن كش مدحه «5».
2900 محمّد بن موسى المدني:
مولى الفطريين، ق «6»
أقول: عن قب: محمّد بن موسى الفِطْري بكسر الفاء و سكون الطاء المدني، صدوق، رمي بالتشيّع، من السابعة «7»، انتهى فتأمّل.
2901 محمّد بن موسى الهمداني:
هو ابن موسى بن عيسى.
2902 محمّد مولى بني زهرة:
كوفي، روى عنه عبد اللَّه بن المغيرة، ق «8»
أقول: في ذلك اعتماد ما عليه، بل اعتداد تام، بل توثيق عند بعض «9».
__________________________________________________
(1) أي روى عنه ابن بابويه مترحّماً، انظر التوحيد: 94/ 12 و 101/ 12 و 103/ 19 و 104/ 20 و غير ذلك.
(2) علل الشرائع: 4/ 1 و 14/ 12 و 34/ 1، التوحيد: 19/ 4 و 22/ 16 و 25/ 23، الخصال: 4/ 7 و 5/ 12 و 7/ 22 و غير ذلك.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(4) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(5) رجال الكشّي: 575/ 1088.
(6) رجال الشيخ: 299/ 311.
(7) تقريب التهذيب 2: 112/ 754.
(8) رجال الشيخ: 305/ 404.
(9) و ذلك لتوثيق النجاشي له مرّتين مضافاً إلى قوله في حقّه: لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه. رجال النجاشي: 215/ 561.
212
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2903 محمد بن مهاجر بن عبيد ص 213
2903 محمّد بن مهاجر بن عبيد:
الأزدي، ق «3»
و زاد صه: ثقة «4»
و مضى في ابنه إسماعيل بن أبي خالد توثيقه «5».
2904 محمّد بن ميسر:
بالسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت، ابن عبد العزيز النخعي بيّاع الزطّي، كوفي، ثقة، روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، و روى هو عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «6»
؛ جش إلّا الترجمة «7».
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن أبي عمير عنه به.
و في ست: محمّد بن ميسر «1» له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه «2».
و تقدّم عنه: محمّد بن مبشر «13»، و الظاهر أنّه سهو من قلم الناسخ، فلا تغفل.
و في تعق: قال جدّي: و قد يقع في الأخبار بعنوان ابن ميسرة بزيادة الهاء «14»، و الظاهر أنّه هو للتصريح باسم جدّه أيضاً في أخبار
__________________________________________________
(3) رجال الشيخ: 302/ 344، و فيه زيادة: أبو خالد كوفي.
(4) الخلاصة: 148/ 47.
(5) عن الفهرست: 10/ 30 و رجال النجاشي: 25/ 46 و الخلاصة: 8/ 5.
(6) الخلاصة: 159/ 135.
(7) رجال النجاشي: 368/ 997.
(1) في نسخة «م»: ميسرة.
(2) الفهرست: 161/ 710، 148/ 635.
(13) الفهرست: 155/ 700، و فيه: ابن ميسر.
(14) التهذيب 8: 215/ 767. كما و ذكره الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 322/ 681 مقتصراً على قوله: محمّد بن ميسرة.
213
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2904 محمد بن ميسر ص 213
أُخر «1»، و يؤيّده تصحيح العلّامة أخباره و إنْ ذكر الشيخ محمّد بن ميسرة الكندي مجهولًا في ق «2»
مع احتمال الوحدة، و مع التعدّد لا يضرّ أيضاً لأنّ المطلق ينصرف إلى المشاهير بقرينة الكتاب و الرواة كما في نظائره من الأجلّاء «3»، انتهى. و الأمر كما ذكره (رحمه اللَّه) «4».
أقول: في مشكا: ابن ميسر بن عبد العزيز النخعي، ابن أبي عمير عنه «5».
2905 محمّد بن ميمون:
أبو نصر الزعفراني، عامّي غير أنّه روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: عنه محمّد بن عبيد المحاربي «7».
و في ق: ابن ميمون التميمي الزعفراني، أسند عنه، يكنّى أبا النضر «8».
أقول: في مشكا: ابن ميمون أبو نصر الزعفراني، محمّد بن
__________________________________________________
(1) المناقب: 4/ 281، عدّ ميسرة بن عبد العزيز من خواصه أصحاب الصادق (عليه السّلام).
(2) رجال الشيخ: 301/ 328.
(3) روضة المتّقين: 14/ 452.
(4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(5) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(6) الخلاصة: 255/ 48.
(7) رجال النجاشي: 355/ 950، و فيه بعد أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) زيادة: نسخة، و فيه أيضاً: محمّد بن عبيد المحاربي قال: حدّثنا محمّد بن ميمون عن جعفر بن محمّد (عليه السّلام).
(8) رجال الشيخ: 301/ 335.
214
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2905 محمد بن ميمون ص 214
عبيد المحاربي عنه «1».
2906 محمّد بن ميمون الخثعمي:
كوفي أسند عنه، ق «2»
2907 محمّد بن ميمون بن عطاء:
الأسدي، أسند عنه، ق «3»
2908 محمّد بن ناجية الصيرفي:
الأنصاري كوفي، ق «4»
و في تعق: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى «5» و لم يستثن «6».
2909 محمّد بن نافع:
ثقة كوفي قليل الحديث، صه «7»
و زاد جش: له نوادر، عنه بها حميد «8».
و في ست: له نوادر، أخبرنا جامعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عنه «9».
أقول: في مشكا: ابن نافع الثقة الّذي ليس بالأنصاري و لا الحميري،
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) رجال الشيخ: 301/ 337.
(3) رجال الشيخ: 301/ 336.
(4) رجال الشيخ: 303/ 358.
(5) التهذيب 10: 222/ 873، الفقيه 4: 119/ 412.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(7) الخلاصة: 155/ 95.
(8) رجال النجاشي: 343/ 922.
(9) الفهرست: 152/ 664.
215
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2909 محمد بن نافع ص 215
حميد عنه «1».
2910 محمّد بن نافع الأنصاري:
المدني، أسند عنه، ق «2»
2911 محمّد بن نصر:
من أصحاب أبي محمّد (عليه السّلام) غال، صه «3»
و الموجود في كر: محمّد بن نصير غال «4».
و د حكم باتّحاده مع ابن نصير النميري «5».
2912 محمّد بن نصير:
بالنون المضمومة و الصاد المهملة و الياء، قال غض: قال لي أبو محمّد بن طلحة بن علي «6» بن غلالة: قال لنا أبو بكر بن الجعابي: كان محمّد بن نصير من أفاضل أهل البصرة علماً، و كان ضعيفاً، منه بدو النصيرية و إليه ينسبون، صه «7»
ثمّ فيها «8»: محمّد بن نصير النميري لعنه علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) «9».
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 257. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) رجال الشيخ: 303/ 359.
(3) الخلاصة: 252/ 24.
(4) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ، نعم ورد في طبعه جماعة المدرسين: 402/ 20 و مجمع الرجال: 4/ 63 نقلًا عنه.
(5) رجال ابن داود: 276/ 484.
(6) في المصدر زيادة: ابن عبد اللَّه.
(7) الخلاصة: 257/ 61.
(8) فيها، لم ترد في نسخة «م».
(9) الخلاصة: 254/ 40.
216
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2912 محمد بن نصير ص 216
و في كش: قال سعد: حدّثنا العبيدي قال: كتب إليّ العسكري (عليه السّلام) ابتداء منه: أبدا إلى اللَّه من الفهري و الحسن بن محمّد بن بابا القمّي فابرأ منهما. إلى أن قال: قال أبو عمرو: فقالت فرقة بنبوّة محمد بن نصير الفهري «1» النميري و ذلك أنّه ادّعى أنّه نبي «2».
و مضى له ذكر في الحسن بن محمّد بن بابا «3».
و في د: ابن نصير بالنون المضمومة و الصاد المهملة المفتوحة النميري جخ «4» غال، غض إليه تنسب النصيريّة «5».
2913 محمّد بن نصير:
بالياء بعد الصادر المهملة، من أهل كش، ثقة جليل القدر كثير العلم، روى عنه أبو عمرو الكشّي، صه «6»
؛ لم «7»
أقول: في مشكا: ابن نصير الثقة الّذي هو من أهل كش، عنه أبو عمرو الكشّي «8».
2914 محمّد بن نضلة الخزاعي:
المدني، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
(1) الفهري، لم ترد في المصدر.
(2) رجال الكشّي: 520/ 999 و 1000.
(3) عن رجال الكشّي: 520/ 999، و فيه أنَّ علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) لعنه.
(4) في المصدر: كر جخ.
(5) رجال ابن بداود: 276/ 484.
(6) الخلاصة: 148/ 50.
(7) رجال الشيخ: 497/ 34.
(8) هداية المحدّثين: 257. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(9) رجال الشيخ: 302/ 353، و فيه: ابن فضيلة، و في مجمع الرجال: 6/ 63 نقلًا عنه كما في المتن.
217
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2915 محمد بن النعمان البجلي ص 218
2915 محمّد بن النعمان البجلي:
الأحول أبو جعفر شاه الطاق، ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة، ق «1»
و في تعق: مضى بعنوان ابن علي بن النعمان «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن النعمان البجلي الأحول مؤمن الطاق، عنه حمّاد بن عثمان، و صفوان بن يحيى، و ابن أبي عمير، و جميل بن صالح، و أبو مالك الأحمسي «4»، انتهى.
و قد مرّ عن مشكا أيضاً في ابن علي بن النعمان «5»، فلا تغفل «6».
2916 محمّد بن نعيم بن شاذان:
أبو عبد اللَّه الشاذاني، مضى في محمّد بن أحمد بن نعيم «7»، تعق «8»
2917 محمّد بن نعيم الخياط:
أُمي إلّا أنّه كان حافظاً، يروي عن العيّاشي، لم «9»
أقول: في الوجيزة: ممدوح «10». و هو غير بعيد.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 302/ 355.
(2) عن رجال النجاشي: 325/ 886 و الخلاصة: 138/ 11.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(4) هداية المحدّثين: 257، و فيها بعد مؤمن الطاق زيادة: فإنّه ثقة.
(5) هداية المحدّثين: 246.
(6) ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) مضى عنه في تعليقته: 281 كون هذا منسوباً إلى جدّه و إنّما هو محمّد بن أحمد بن نعيم الّذي أكثر من الرواية عن الفضل بن شاذان، و أنّ المشايخ أكثروا من الرواية عنه على سبيل الاعتماد، و أنّه من مشايخ الإجازة كما في ترجمة حيدر بن شعيب عن رجال الشيخ: 467/ 13.
(8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327، و فيها بعد الشاذاني زيادة: ابن أخ الفضل.
(9) رجال الشيخ: 498/ 40.
(10) الوجيزة: 317/ 1808.
218
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2918 محمد بن نعيم الصحاف ص 219
2918 محمّد بن نعيم الصحّاف:
الكوفي و أخواه الحسين و علي، ق «1»
و في تعق: مضى في أخيه الحسين ما يمكن «2» استفادة التوثيق منه «3»، و صه و د وثّقا أخاه الآخر عليّاً «4»، و الظاهر أن يذلك ممّا ذكر هناك «5».
أقول: ذكرنا هناك ما ينبغي أن يلاحظ «6»، و وثّقه في الوجيزة مع تنظّره في توثيق العلّامة عليّاً «7»، فتأمّل.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 302/ 354.
(2) ما يمكن، لم ترد في نسخة «ش».
(3) عن رجال النجاشي: 53/ 120 و الخلاصة: 51/ 17، و فيهما: ثقة و أخواه علي و محمّد رووا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
(4) الخلاصة: 103/ 70، رجال ابن داود: 142/ 1096.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(6) استظهر هناك أي في ترجمة علي بن نعيم عدم دلالة العبارة على توثيق الأخوين.
(7) الوجيزة: 317/ 1809 و 267/ 1298.
قال العلّامة المامقاني في التنقيح: 3/ 196 معلّقاً على هذا: و الّذي أعتقده بعد حينٍ ابتناء توثيق المجلسي (رحمه اللَّه) إياه على كونه وصيّ ابن أبي عمير كما نطق بذلك ما رواه الشيخ في التهذيب و الاستبصار من رواية محمّد بن الحسن بن زياد العطّار عن محمّد بن نعيم الصحّاف قال: مات ابن أبي عمير و أوصى إليّ و ترك امرأة لم يترك وارثاً غيرها، فكتبت إلى عبد صالح (عليه السّلام)، فكتب، أعط المرأة الربع و احمل الباقي إلينا. فإنّ إيصاء محمّد بن أبي عمير الثقة الأمين إليه مع اعتبارهم العدالة في الوصي شهادة بعدالته و كفى به شاهداً و موثّقاً، بل أمره (عليه السّلام) بإيصال الربع إلى المرأة و حمل الباقي إليه توثيق منه (عليه السّلام) إيّاه، فما في الوجيزة متين. ثمّ أخذ في ردّ السيّد صدر الدين الّذي احتمل كون ابن أبي عمير هذا رجلٌ آخر.
و قال السيّد الخوئي في المعجم: 17/ 305 بعد أن استبعد كون ابن أبي عمير هذا هو الثقة المعروف: إنّ الوصاية إلى شخص لا تدلّ على وثاقته في الرواية، غاية الأمر أنْ تدلّ على أمانته في الأموال، و على ما ذكرنا فمحمّد بن نعيم الصحّاف مجهول الحال، انتهى.
و روى هذه الرواية الكليني في الكافي 7: 126/ 1 و الشيخ في كتابي التهذيب: 9: 295/ 1058 و الاستبصار 4: 150/ 565.
219
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2919 محمد الواسطي ص 220
2919 محمّد الواسطي:
روى عنه أبان، ق «1»
أقول: الظاهر أنّه ابن عثمان «2» لانصراف الإطلاق هنا إليه، و في روايته عنه إيماء إلى الاعتماد «3».
2920 محمّد بن واصل بن سليم:
التميمي المنقري، كوفي، أسند عنه، ق «4»
2921 محمّد بن الوليد البجلي:
الخزّاز أبو جعفر الكوفي، ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب و حمّاد بن عثمان و مَن كان في طبقتهما، و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد؛ له كتاب، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به، جش «5»
و في صه: ابن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة و محمّد بن سالم بن عبد الحميد، قال أبو عمرو الكشّي: هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول، بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام)، و كلّهم
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 305/ 407.
(2) أي أنّ الراوي عنه: أبان بن عثمان.
(3) و ذلك لكونه من أصحاب الإجماع.
(4) رجال الشيخ: 304/ 377.
(5) رجال النجاشي: 345/ 9311.
220
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2921 محمد بن الوليد البجلي ص 220
كوفيون. و قال جش، ثمّ نقل ما مرّ عنه و قال: و الّذي يظهر لي أنّه الّذي ذكره الكشيّ «1»، انتهى.
و في كش ما ذكره «2».
و في ست: ابن الوليد الخزّاز له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن الصفّار، عنه «3».
ثمّ فيه: له كتاب، و بعد ابن بطّة: عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عنه «4».
أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات و احتمل التعدّد و قال: الأمر ملتبس «5»، ثمّ ذكره في قسم الموثّقتين جمعاً بين كلام جش و كش «6»
، و كذا في الوجيزة «7»، و لا يخلو من نظر.
و في مشكا: ابن الوليد الخزّاز الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن خالد، و الصفّار، و سهل بن زياد. و هو عن يونس بن يعقوب، و حمّاد بن عثمان «8».
2922 محمّد بن الوليد الصيرفي:
شباب ضعيف، صه «9»
و عن شه على كلمة شباب: بالبائين الموحّدتين بعد الشين
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 151/ 69.
(2) رجال الكشيّ: 563/ 1062.
(3) الفهرست: 148/ 634.
(4) الفهرست: 154/ 694.
(5) حاوي الأقوال: 150/ 586.
(6) حاوي الأقوال: 210/ 1091.
(7) الوجيزة: 317/ 1811 حيث جعله موثّقاً.
(8) هداية المحدّثين: 257. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(9) الخلاصة: 257/ 62، و فيها بدل شباب: سيّار.
221
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2922 محمد بن الوليد الصيرفي ص 221
المعجمة «1».
و في د: ابن الوليد الصيرفي غض ضعيف «2».
و في تعق: وصفه الكليني في الكافي و الصدوق «3» في توحيده بالشباب الصيرفي «4»؛ و الظاهر أنّ تضعيف صه من غض فلا يعبأ به «5».
أقول: لو صحّ ما ذكره لخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة؛ و ما مرّ عن شه من ترجمة شباب فهو في ضح بزيادة المفتوحة بعد المعجمة «6».
2923 محمّد بن الوليد بن الوليد:
العنزي أبو الفضل كوفي، أسند عنه، ق «7»
2924 محمّد بن وهبان:
بالباء الموحّدة، أبو عبد اللَّه الدبيلي بالمهملة ثمّ الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ساكن البصرة، ثقة من أصحابنا واضح الرواية قليل التخليط، صه «8»
؛ جش إلّا الترجمة «9».
و في لم: روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني «10».
__________________________________________________
(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 123.
(2) رجال ابن داود: 276/ 488.
(3) و الصدوق، لم ترد في نسخة «ش».
(4) الكافي 1: 183/ 9، 236/ 9 و 4: 210/ 16، التوحيد: 94/ 10.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
(6) إيضاح الاشتباه: 270/ 585.
(7) رجال الشيخ: 304/ 373، و فيه: محمّد بن الوليد العنزي.، و في طبعة جماعة المدرسين: 297/ 374 و مجمع الرجال: 6/ 65 نقلًا عنه كما في المتن.
(8) الخلاصة: 163/ 171.
(9) رجال النجاشي: 396/ 1060، و أنهى نسبه إلى نصر بن الأزد.
(10) رجال الشيخ: 505/ 77، و فيه: محمّد بن وهبان بن محمّد النبهاني المعروف بالدبيلي يكنّى أبا عبد اللَّه البصري، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني و كان يروي دعاء أُويس القرني.
222
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2924 محمد بن وهبان ص 222
أقول: جعله في ضح مرّة الدبيني بضمّ المهملة ثمّ الموحّدة المفتوحة و إسكان المثنّاة من تحت و النون أخيراً «1»، و ذكره مرّة أُخرى نحو ما مرّ عن صه «2»
2925 محمّد بن هارون:
ضعيف، صه «3»
و تقدّم عن غيره في محمّد بن أحمد بن يحيى و كذا في محمد بن عبد اللَّه بن مهران «4».
2926 محمّد بن هارون:
أبو الحسين، مضى في أحمد بن محمّد بن الربيع ما يظهر منه حسنه عن جش «5»
تعق «6»
2927 محمّد بن هارون:
أبو عيسى الورّاق، له كتاب الإمامة و كتاب السقيفة و كتاب الحكم على سورة لم يكن و كتاب اختلاف الشيعة و المقالات، جش «7»
أقول: قد علم من طريقة النجاشي (رحمه اللَّه) أنّ مَن لم يذكره بقدح أو مخالفة في مذهب يُحكم بكونه إماميّاً، و بعد التصريح بكونه ذا كتب يكون من العلماء.
و في ب: قال المرتضى في كتاب الشافي: إنّه رماه المعتزلة مثل ما
__________________________________________________
(1) إيضاح الاشتباه: 266/ 566.
(2) إيضاح الاشتباه: 270/ 583.
(3) الخلاصة: 254/ 34.
(4) عن رجال الشيخ: 493/ 15 و 17.
(5) رجال النجاشي: 79/ 189.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328، و لم يرد فيها: عن جش.
(7) رجال النجاشي: 372/ 1016.
223
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2927 محمد بن هارون ص 223
رموا ابن الراوندي «1»، انتهى.
و صرّح (رضى اللَّه عنه) في ابن الراوندي ببراءة ساحته ممّا رموه به «2»، فيظهر براءة ابن عيسى أيضاً.
و قال في الرواشح: هو من أجلّة المتكلّمين من أصحابنا و أفاضلهم، و السيّد المرتضى علم الهدى في المسائل و في كتاب الشافي و في التبّانيات و غيرها كثيراً ما ينقل عنه و يبني على قوله و يعوّل على كلامه و يكثر من قوله: قال أبو عيسى الورّاق في كتابه كتاب المقالات، و الأصحاب يكثرون من النقل عن كتاب أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة، و العامّة يبغضونه جدّاً. ثمّ قال:
و بالجملة: لا مطعن و لا غميزة في أبي عيسى أصلًا و إنّما الطاعن فيه مطعون في دينه، و الغامز فيه مغموز في إسلامه. ثمّ نقل ما يأتي فيه في الكنى إن شاء اللَّه و قال:
و لذلك ذكره الشيخ تقي الدين الحسن بن داود في قسم الممدوحين و لم يذكره في قسم المجروحين «3»، مع التزامه إعادة ذكر مَن فيه غميزة حتّى سعد بن عبد اللَّه «4» و هشام بن الحكم «5» و بريد بن معاوية «6» و غيرهم
__________________________________________________
(1) الشافي في الإمامة: 1/ 89، معالم العلماء: 137/ 949.
(2) الشافي في الإمامة: 1/ 87.
(3) رجال ابن داود: 185/ 2521.
(4) فإنّه أعاد ذكره في القسم الثاني أيضاً: 247/ 208 مع ما ورد في حقّه من المدح و الثناء لحكاية النجاشي تضعيف لقائه أبا محمّد العسكري (عليه السّلام) عن بعض الأصحاب.
(5) رجال ابن داود: 284/ 546، حيث قال فيه: لأمراء في جلالته، لكن البرقي نقل فيه غمزاً لمجرّد كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق، و لا اعتبار بذلك. إلى آخره.
(6) رجال ابن داود: 233/ 72 قائلًا: مدحه النجاشي و ذمّه الكشّي، و يقوى عندي أنّ ذمّه إنّما هو لإطلاق العامّة على مدحه و الثناء عليه فساء ظنّ بعض أصحابنا فيه فقال الكشّي ما قال. إلى أن قال: و إنّي لأنفس به أن يذكر بين الضعفاء، و لو لا التزامي أن اذكر كلّ من غمز فيه أحد من الأصحاب مطلقاً لما ذكرته هنا.
224
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2927 محمد بن هارون ص 223
من الوجوه و الأعيان.
و قال جش في ترجمة ثبيت مدحاً له و توقيراً لأمره: صاحب أبي عيسى الورّاق «1». ثمّ قال:
و إذن قد انصرح أنّ الطريق من جهته يجب أنْ يعدّ حسناً لأنّه من الممدوحين الحذاق و من المتكلّمين الأجلّاء، و هو من طبقات مَن لم يروِ «2». انتهى كلامه زيد إكرامه.
2928 محمّد بن هشام الخثعمي:
روى عن كرام و علاء بن رزين و غيرهما، جش «3»
و في كش في هشام بن الحكم ما يدلّ على أنّه عامّي «4».
و في تعق: الّذي يظهر هناك أنّه من علماء الشيعة و متكلّميهم، و لعلّ «عامّي» مصحّف «عالم» أو «عالم إمامي» و وقع سقط «5».
أقول: ملخّص ما في تلك الترجمة أنّ هشام بن سالم و هشام بن الحكم أرادا المناظرة و رضي ابن سالم أنْ يتكلّم عند ابن أبي عمير و رضي ابن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام، و في دلالته على كونه عاميّاً نظر واضح، بل الظاهر ما أفاده «6» سلّمه اللَّه وفاقاً لعناية اللَّه «7».
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 117/ 300 ترجمة ثبيت بن محمّد أبو محمّد العسكري.
(2) الرواشح السماويّة: 55 الراشحة الثامنة.
(3) رجال النجاشي: 371/ 1013، و فيه زيادة: له كتاب.
(4) رجال الكشّي: 279/ 500 و سينبّه المصنّف على ما فيه.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
(6) الضمير يعود للوحيد البهبهاني.
(7) مجمع الرجال: 6/ 67 هاشم رقم (8) حيث قال: فيه ما يظهر منه من أنّ محمّداً هذا من العلماء الأجلّة و الأكابر المعظمة، حتّى رضي مثل هشام بن الحكم أن يبحث في العلم و يناظر هشام بن سالم عنده.
225
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2929 محمد بن همام البغدادي ص 226
2929 محمّد بن همّام البغدادي:
يكنّى أبا علي و همّام يكنّى أبا بكر، جليل القدر، ثقة، روى عنه التلعكبري و سمع منه أوّلًا سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة، لم «8»
و في صه: شيخ أصحابنا و متقدّمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر ثقة، قال أبو محمد هارون بن موسى. إلى آخر ما مرّ عن جش بعنوان ابن أبي بكر «9» «1».
و في ست: ابن همّام الإسكافي يكنّى أبا علي، جليل القدر، ثقة، له روايات كثيرة، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل عنه «11».
أقول: في مشكا: ابن همّام البغدادي الثقة، عنه التلعكبري «21».
2930 محمّد بن الهيثم العجلي:
ثقة، صه «31»
و مرّ في ابن ابنه الحسن بن أحمد عن جش أيضاً «41».
2931 محمّد بن الهيثم بن عروة:
التميمي، كوفي، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «51»
__________________________________________________
(8) رجال الشيخ: 494/ 20.
(9) رجال النجاشي: 380/ 1032.
(1) الخلاصة: 145/ 38.
(11) الفهرست: 141/ 611.
(21) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(31) الخلاصة: 164/ 180.
(41) رجال النجاشي: 65/ 151.
(51) الخلاصة: 159/ 126.
226
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2931 محمد بن الهيثم بن عروة ص 226
و زاد جش: أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه بكتابه «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «2».
أقول: في مشكا: ابن الهيثم بن عروة التميمي، عنه محمّد بن خالد، و صفوان بن يحيى، و موسى بن القاسم «3».
2932 محمّد بن يحيى:
أبو جعفر العطّار القمّي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث، صه «4»
و زاد جش: له كتب، منها كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام) و كتاب النوادر، أخبرني عدّة من أصحابنا عن ابنه أحمد عنه «5».
و في لم: روى عنه الكليني، قمّي، كثير الرواية «6».
أقول: في مشكا: ابن يحيى أبو جعفر العطّار الثقة، عنه الكليني، و ابنه أحمد، و محمّد بن الحسن بن الوليد «7».
2933 محمّد بن يحيى بن الحسن:
روى عنه جعفر بن أحمد بن أيّوب على ما في كش في ترجمة جون
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 362/ 972.
(2) الفهرست: 155/ 698.
(3) هداية المحدّثين: 258، و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(4) الخلاصة: 157/ 110.
(5) رجال النجاشي: 353/ 946.
(6) رجال الشيخ: 495/ 24.
(7) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
227
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2933 محمد بن يحيى بن الحسن ص 227
بن قتادة، و قال جعفر المذكور فيه: رأيته خيّراً فاضلًا «1»، تعق «2»
أقول: ذلك كذلك، و نبّه عليه في الوسيط أيضاً «3»، و لم نذكر جوناً لجهالته.
2934 محمّد بن يحيى الخثعمي:
ق «4»
و زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه «5».
ثمّ فيه أيضاً: ابن يحيى الخثعمي له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه «6».
و يأتي عن صه: ابن يحيى بن سليم «7»، و عن جش: ابن يحيى بن سليمان «8»، فتأمّل.
و في تعق: رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بالوثاقة، و روايته عن غياث بن إبراهيم كما وقع التصريح به في عدّة روايات «9» تشعر باتّحاده مع ابن يحيى الخزّاز لما مرّ في غياث «10» و لوقوع التصريح بالخزّاز في بعض الروايات «11»؛
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 105/ 168.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
(3) الوسيط: 241.
(4) رجال الشيخ: 304/ 382.
(5) الفهرست: 162/ 711.
(6) الفهرست: 141/ 615.
(7) الخلاصة: 158/ 199، و فيها: سليمان.
(8) رجال النجاشي: 359/ 963، و فيه: سلمان (سليمان).
(9) الكافي 4: 69/ 1 و 6: 200/ 5 و التهذيب 6: 652/ 671.
(10) حيث إنّ محمّد بن يحيى الخزّاز هو راوي كتاب غياث بن إبراهيم، كما في الفهرست: 123/ 559.
(11) الظاهر أنّ مراده (قدّس سرّه) ما أشار إليه السيّد الخوئي في المعجم: 18/ 35 من وقوع محمّد بن يحيى الخثعمي في سند الكافي 6: 200/ 5 و ورود الخزّاز بدل الخثعمي في سند التهذيب 6: 398/ 1202 بنفس مضمون الرواية.
228
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2934 محمد بن يحيى الخثعمي ص 228
و يمكن أن يكون حكم الشيخ بعامّيته لكثرة روايته عن غياث «1»، فتأمّل «2».
أقول: حُكْم الشيخ بعامّيته يأتي في ابن يحيى بن سليم «3».
هذا، و في اتّحاده مع الخزّاز تأمّل ظاهر، و ممّا يبعده أنّ الخزّاز يروي عن أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و لم يذكروا روايته عنه (عليه السّلام)، و الخثعمي صرّحوا بروايته عنه (عليه السّلام)، فلاحظ؛ بل في اتّحاده مع ابن سليم أيضاً نظر، و سيأتي.
و في مشكا: ابن يحيى الخثعمي، عنه ابن أبي عمير، و زكريّا المؤمن، و أحمد بن محمّد بن عيسى «4».
2935 محمّد بن يحيى الخزّاز:
بالخاء المعجمة و الزاي قبل الألف و بعدها، كوفي، روى عن أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين، صه «5»
و زاد جش: له كتاب نوادر، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي عنه به «6».
أقول: في مشكا: ابن يحيى الخزّاز الثقة، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي، و علي بن أسباط، و أحمد بن محمّد بن عيسى كذا في العلل «7».
__________________________________________________
(1) إذ تقدّم كون غياث بن إبراهيم بترياً عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 132/ 1 و الخلاصة: 245/ 1.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
(3) نقلًا عن الاستبصار 2: 305/ 1091.
(4) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(5) الخلاصة: 158/ 120.
(6) رجال النجاشي: 359/ 964.
(7) علل الشرائع: 530/ 3 و 544/ 1 و فيهما أحمد بن محمّد، و ورد التصريح بابن عيسى في مشيخة الفقيه: 4/ 8 في طريقه إلى طلحة بن زيد و كذا في كتب الصدوق الأُخرى و الكتب الأربعة.
229
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2935 محمد بن يحيى الخزاز ص 229
قال ملّا محسن الكاشاني: يروي عن الخزّاز البرقي «1»، انتهى «2».
قلت: و هو عن الحجّاج بن رفاعة الخشّاب كما مضى فيه «3».
2936 محمّد بن يحيى الرازي:
الّذي سعى على أبي يحيى الجرجاني «4»، الظاهر أنّه عامّي.
2937 محمّد بن يحيى بن سليم:
بالياء بعد اللام، الخثعمي أخو مغلس، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «5»
جش إلّا الترجمة، و فيها سليمان بدل سليم؛ و زاد: له كتاب، الحسن بن محمّد بن سماعة عن أبي إسماعيل السرّاج عنه به «6».
و تقدّم: ابن يحيى الخثعمي.
و في تعق: نقل المحقّق الشيخ محمّد (رحمه اللَّه) و صاحب المدارك في شرح المختصر عن الشيخ في الاستبصار أنّه عامّي «7»، و نقله جدّي عن التهذيب و الاستبصار و قال: يستبعد أن يكون عامّياً و لا يذكره أصحاب الرجال، و أنْ يوثّقوه، و أنْ يروي عنه مثل ابن أبي عمير و أبي إسماعيل
__________________________________________________
(1) الوافي: 1/ 20 المقدّمة الثانية.
(2) هداية المحدّثين: 258. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) هداية المحدّثين: 36.
(4) و هو أحمد بن داود بن سعيد الفزاري، و تقدّمت هذه الحكاية هناك عن الفهرست: 33/ 100 و رجال الكشّي: 532/ 1016.
(5) الخلاصة: 158/ 119، و فيها بدل سليم: سليمان.
(6) رجال النجاشي: 359/ 963، و فيه: سلمان (سليمان).
(7) نهاية المرام: 2/ 357، الاستبصار 2: 305/ 1091.
230
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2937 محمد بن يحيى بن سليم ص 230
السرّاج و هو عبد اللَّه بن عثمان و غيرهما «1» «2».
أقول: في الوجيزة جعله موثّقاً «3» جمعاً بين كلام جش و ما مرّ عن الشيخ لظنه اتّحاد هذا مع المذكور عن ق و ست، و يقرب في نظري تغايرهما وفاقاً لظاهر الأمين الكاظمي «4»، و في الحاوي أيضاً: لعلّ الخثعمي غير ما ذكره جش «5»
يعني: ابن يحيى بن سليمان-، بل لا يبعد استفادة ذلك من كلام العلّامة (رحمه اللَّه) أيضاً لما رأيت من تصريحه هنا بتوثيق ابن يحيى بن سليم مع أنّه نقل في المنتهى عن الشيخ ما سبق نقله عنه من غير إشارة إلى خلاف في كلا الموضعين «6»، فتأمّل.
هذا، و في ضح: ابن يحيى بن سلمان بغير ياء أخو مُغَلّس بضمّ الميم و فتح الغين المعجمة و تشديد اللّام و السين المهملة، ابن عذافر بالذال المعجمة و الفاء ابن عيسى بن أفلح بالفاء و الحاء المهملة «7»، انتهى.
أقول: في مشكا: ابن يحيى بن سليم الثقة أو سليمان، أبو إسماعيل السرّاج عنه «8».
__________________________________________________
(1) روضة المتّقين: 14/ 258. و الشيخ في التهذيب 5: 293/ 993 ذكر نفس الرواية المذكورة في الإستبصار إلّا أنّه لم يصرّح بعامّيته.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
(3) الوجيزة: 317/ 1818.
(4) أي: صاحب المشتركات، و ذلك لأنّه ذكر كلّاً منهما على حدة، هداية المحدّثين: 258 259.
(5) حاوي الأقوال: 151/ 589، و قد ذكره في قسم الثقات.
(6) منتهى المطلب: 2/ 782.
(7) إيضاح الاشتباه: 280/ 631، إلى قوله: و السين المهملة؛ و قوله بعد ذلك: ابن عذافر. الى آخره فهو ترجمة جديدة مستقلة ذكرت في الإيضاح بعد هذه الترجمة مباشرةً، إيضاح الاشتباه: 280/ 632.
(8) هداية المحدّثين: 259. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
231
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2938 محمد بن يحيى الصيرفي ص 232
2938 محمّد بن يحيى الصيرفي:
له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن أبي جعفر ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه، ست «1»
أقول: هو عند الشيخ إمامي، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.
و في مشكا: ابن يحيى الصيرفي، أحمد بن أبي عبد اللَّه عن أبيه، عنه، و علي بن إسماعيل عنه «2».
2939 محمّد بن يحيى:
يكنّى أبا الحسن الفارسي، يروي عن خلق «3»، و طاف الدنيا و جمع كثيراً من الأخبار، لم «4»
و في تعق: حكم خالي بحسنه «5» «6».
2940 محمّد بن يحيى الكندي:
البدي «7» أخو زكريّا بن يحيى البدي أسند عنه، ق «8»
2941 محمّد بن يحيى المعاذي:
كر «9»
و زاد صه: ضعيف «10»
__________________________________________________
(1) الفهرست: 148/ 632.
(2) هداية المحدّثين: 259. و هذه الترجمة بأكملها ساقطة من نسخة «ش».
(3) في نسخة «م»: خلف.
(4) رجال الشيخ: 495/ 26.
(5) الوجيزة: 318/ 1821.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
(7) في نسخة «م»: الّذي.
(8) رجال الشيخ: 304/ 386.
(9) رجال الشيخ: 435/ 11.
(10) الخلاصة: 254/ 32، و فيها: المغادري، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
232
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2941 محمد بن يحيى المعاذي ص 232
و تقدّم عن ست و جش مع محمّد بن أحمد بن يحيى إلّا أنّ في ست العلوي بدل المعاذي «1»، و مرّ عن لم مع محمّد بن عبد اللَّه بن مهران «2».
2942 محمّد بن يحيى المغيثي:
ذكره سعد في طبقات الشيعة و قال: روى عنه زياد و له كتاب، جش «3»
و في تعق: حكم خالي بحسنه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن يحيى المغيثي، عنه زياد «6».
2943 محمّد بن يزداذ الرازي:
كر «7»
و زاد صه: بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت و الدال المهملة ثمّ المعجمة، قال أبو عمرو الكشّي عن أبي النضر: لا بأس به «8».
و في كش ذكره مع جماعة ثمّ قال: سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال: أمّا محمّد بن يزداذ الرازي فلا بأس به «9».
و في لم: روى عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «10».
أقول: في نسخة صه: قال أبو عمرو الكشّي عن النضر، و الظاهر
__________________________________________________
(1) الفهرست: 144/ 621، رجال النجاشي: 348/ 939، و في كليهما ورد: المعاذي.
(2) رجال الشيخ: 439/ 13 17 و فيه أنّه ضعيف.
(3) رجال النجاشي: 404/ 1071، و فيه: ابن يحيى المعيني (المغيثي) كوفي ذكره.
(4) الوجيزة: 318/ 1824.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
(6) هداية المحدّثين: 259. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(7) رجال الشيخ: 436/ 12، و فيه: يزداد.
(8) الخلاصة: 153/ 74، و فيها: عن النضر.
(9) رجال الكشّي: 530/ 1014، و فيه: يزداد.
(10) رجال الشيخ: 509/ 98.
233
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2943 محمد بن يزداذ الرازي ص 233
سقوط كلمة «أبي» من نسخة الأصل تبعاً لطس «1»
، فإنّ الكلمة في التحرير أيضاً ساقطة و قد ذكرنا في علي بن عبد اللَّه بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ «2» فلا أدري من أين أتى الميرزا (رحمه اللَّه) بكلمة أبي في كلام العلّامة؟! و لعلّه ظنّ سقوطها من نسخته فادرجها، أو هي كانت موجودة فيها إلحاقاً من بعض النسّاخ، فتأمّل.
و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) غفل عن حقيقة الحال و حسبه نصراً، فقال بعد ذكر ما في صه: قلت: النصر لا اعتداد بقوله. و أدرج الرجل في الضعفاء «3»، و قد صدر نحو ذلك عن شه «4»
، و ذكرنا الجواب عنه في علي بن عبد اللَّه المذكور. و حينئذ فالصواب ذكره في الحسان، و لذا في الوجيزة: ممدوح «5».
2944 محمّد بن يزيد أبو العبّاس:
في بكر بن حبيب ما يظهر منه وثوق ما بقوله «6»، و الظاهر أنّه المبرّد النحوي المشهور، تعق «7»
__________________________________________________
(1) التحرير الطاووسي: 528/ 390.
(2) فيه أنّ العلّامة في الأغلب ينقل كلام الكشّي عن ابن طاوس من غير مراجعة لرجال الكشّي لحسن ظنّه به و اعتماده التام عليه.
(3) حاوي الأقوال: 330/ 2035.
(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 48، ترجمة علي بن عبد اللَّه بن مروان حيث قال النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف و الثقة فلا يصلح للدلالة على المدح، و لو سلم فهو من قبيل الحسن.
(5) الوجيزة: 318/ 1825.
(6) عن رجال النجاشي: 110/ 279 ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
234
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2945 محمد بن يزيد بن أبي زياد ص 235
2945 محمّد بن يزيد بن أبي زياد:
الهاشمي الكوفي مولاهم، أسند عنه، ق «1»
2946 محمّد بن يزيد العطّار:
صاحب البان الكوفي، أسند عنه، مات سنة تسع و أربعين و مائة و هو ابن إحدى و ستّين سنة، ق «2»
2947 محمّد بن يعقوب بن إسحاق:
أبو جعفر الكليني و كان خاله علّان الكليني «3» شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم، و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم، صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمّى «4» الكافي في عشرين سنة، كنت أتردّد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي و هو مسجد نفطويه النحوي أقرأ القرآن على صاحب المسجد، و جماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على أبي الحسن «5» أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب، و مات أبو جعفر الكليني ببغداد سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة سنة تناثر النجوم، و صلّى عليه محمّد بن جعفر الحسني أبو قيراط و دفن بباب الكوفة، جش «6»
صه إلى قوله: صنّف كتاب الكافي في عشرين سنة، و فيها: و محمّد
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 304/ 389.
(2) رجال الشيخ: 305/ 393. و البان الكوفي هو زياد الأسود المذكور في رجال الباقر (عليه السّلام)، رجال الشيخ: 123/ 8.
(3) و اسمه علي محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي، كما يظهر ذلك من رجال النجاشي: 260/ 682.
(4) في نسخة «ش»: فيسمّى.
(5) في المصدر: أبي الحسين.
(6) رجال النجاشي: 377/ 1026، و فيه و في الخلاصة: بعد علّان الكليني زيادة: الرازي.
235
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235
شيخ أصحابنا «1».
و في ست: ثقة عارف بالأخبار، له كتب، منها كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً؛ أخبرنا بجميع رواياته «2» الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان (رضى اللَّه عنه)، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه عنه.
(و أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه، عن جماعة منهم أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري و أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و أبوه عبد اللَّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع و التلعكبري و أبو المفضّل الشيباني كلّهم عنه.
و أخبرنا الأجلّ المرتضى، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، عنه.
و أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أحمد بن إبراهيم الصيمري و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللَّه بن نصر البزاز، عنه) «3».
و توفّي ببغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، و دفن باب الكوفة في مقبرتها. قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة الطائي و عليه لوح مكتوب عليه اسمه و اسم أبيه «4».
و في لم: محمّد بن يعقوب الكليني يكنّى أبا جعفر «5»، جليل القدر عالم بالأخبار، و له مصنّفات يشتمل عليها كتابه المعروف بالكافي، مات
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 145/ 36.
(2) في المصدر: كتبه و رواياته.
(3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
(4) الفهرست: 135/ 601.
(5) في المصدر زيادة: الأعور.
236
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235
سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة في شعبان «1».
و في تعق: عدّه في جامع الأُصول من مجدّدي مذهب الإماميّة على رأس المائة الثالثة، و السيّد المرتضى في رأس المائة الرابعة، بعد أن عدّ الرضا (عليه السّلام) من المجدّدين له في رأس المائة الثانية «2».
و قال في الكتاب المذكور: أبو جعفر محمّد بن يعقوب الرازي الإمام على مذهب أهل البيت، عالم «3» في مذهبهم كبير، فاضل عندهم مشهور «4»، انتهى «5».
أقول: في سنة وفاته طاب ثراه انقطعت السفارة بموت علي بن محمّد السمري (رضى اللَّه عنه) و وقعت الغيبة الكبرى، و يقال: إنّ جامعه الكافي الّذي لم يصنّف في الإسلام مثله عُرض على القائم صلوات اللَّه عليه فاستحسنه، و اللَّه العالم.
و قبره (قدّس سرّه) معروف في بغداد الشرقيّة مشهور، تزوره الخاصّة و العامّة في تكية المولوية و عليه شبّاك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر.
نقل صاحب كتاب روضة العارفين عن بعض الثقات المعاصرين له أنّ بعض حكّام بغداد رأى بناء قبره عطّر اللَّه مرقده فسأل عنه فقيل إنّه قبر بعض الشيعة، فأمر بهدمه، فحفر القبر، فرُئي بكفنه لم يتغيّر، و مدفون معه آخر صغير بكفنه أيضاً، فأمر بدفنه و بنى عليه قبّة، فهو إلى الآن قبره معروف مزار و مشهد «6»، انتهى ما نقله.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 495/ 27. و: في شعبان، لم ترد في نسخة «ش».
(2) جامع الأُصول: 11/ 322 323.
(3) عالم، لم ترد في نسخة «م».
(4) جامع الأُصول: 15/ 297، و فيه بعد الرازي زيادة: الفقيه.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
(6) لؤلؤة البحرين: 391/ 123.
237
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235
و رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّ بعض حكّام بغداد أراد نبش قبر سيدّنا أب الحسن موسى بن جعفر (عليهما السّلام) و قال: الرافضة يدّعون في أئمتهم أنّهم لا تبلى أجسادهم بعد موتهم و أُريد أنْ أكذّبهم، فقال له وزيره: إنّهم يدّعون في علمائهم أيضاً ما يدّعونه في أئمتهم، و هنا قبر محمّد بن يعقوب الكليني من علمائهم، فأمُرْ بحفره فإنْ كان على ما يدّعونه عرفنا صدق مقالتهم في أئمتهم و إلّا تبيّن للناس كذبهم، فأمر بحفره. إلى آخره «2».
و في مشكا: ابن يعقوب الكليني شيخ الطائفة، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه، و أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري، و أبو عبد اللَّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع، و أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري، و أبو المفضّل محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب الشيباني، و أحمد بن علي بن سعيد، و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللَّه بن نصر «1».
2948 محمّد بن يوسف الصنعاني:
ق «5»
. و زاد صه: بالنون قبل العين المهملة و بعد الألف، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين «3».
و في جش إلى قوله: ثقة، إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب، أخبرنا محمّد بن عثمان المعدّل قال: حدّثنا الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمّد عن عبد اللَّه «4» بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن
__________________________________________________
(2) نقل هذه الحكاية الشيخ يوسف البحراني عن بعض مشايخه قائلًا: و أظنّه المحدّث السيّد نعمة الله الجزائري، لؤلؤة البحرين: 392/ 123.
(1) هداية المحدّثين: 259، و فيها بدل الزراي: الرازي. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(5) رجال الشيخ: 305/ 395.
(3) الخلاصة: 158/ 116.
(4) في المصدر: عبيد اللَّه.
238
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2948 محمد بن يوسف الصنعاني ص 238
عيسى، عنه به «1».
أقول: في مشكا: ابن يوسف الصنعاني، عنه حمّاد بن عيسى «2».
2949 محمّد بن يوسف بن يعقوب:
الجعفري، الديّن الزاهد من أصحاب العيّاشي، صه «3»
؛ لم «4»
أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات «5»، و في الوجيزة: ممدوح «6»، و هو أحسن.
2950 محمّد بن يونس:
ثقة، ظم «7»
و زاد صه: من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) «8».
و في ضا: ابن يونس بن عبد الرحمن «9». و زاد ج: لحق الرضا (عليه السّلام) «10».
و مرّ في ابن أبي عمير ذكره عن كش «11»
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 357/ 956، و فيه: ثقة عين.
(2) هداية المحدّثين: 260، و فيها بعد الصنعاني زيادة: الثقة. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) الخلاصة: 148/ 53.
(4) رجال الشيخ: 498/ 45.
(5) حاوي الأقوال: 151/ 591.
(6) الوجيزة: 318/ 1829.
(7) رجال الشيخ: 359/ 17.
(8) الخلاصة: 138/ 10.
(9) رجال الشيخ: 390/ 47.
(10) رجال الشيخ: 406/ 14.
(11) رجال الكشّي: 590/ 1105، و فيه أنّ محمّد بن أبي عمير عند ما عُذّب كاد أن يسمّي أسماء الشيعة فسمع نداء محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول: يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي اللَّه تعالى، فتقوّى محمّد بن أبي عمير و صبر، الحديث.
239
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2950 محمد بن يونس ص 239
أقول: ظاهر الميرزا اتّحاد الكلّ، و يأتي في الّذي بعيده احتمال اتّحاده معهم أيضاً، و هو في غاية البعد فيه، و أمّا في المذكورين فالظاهر تغاير ما في ظم لما في ضا و ج، و قول الشيخ في ج: لحق الرضا (عليه السّلام)، يشير بل يدلّ على ما ذكرنا، فتدبّر.
و في مشكا: ابن يونس بن عبد الرحمن يعرف بمقارنته لمن روى عن الرضا (عليه السّلام) لأنّه معدود من أصحابه، مع احتمال اتّحاد الجميع «1».
2951 محمّد بن يونس الكوفي:
أسند عنه، ق «2»
و يحتمل اتّحاد الكلّ «3»، و اللَّه العالم.
و في تعق: حكم في النقد و في الوجيزة بمغايرته للسوابق و اتّحادهم «4»، و هو الظاهر «5».
أقول: ذكرنا في الّذي قبيله ما فيه.
2952 المختار بن أبي عبيد:
روى كش عن حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنّى، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا و طلب بثارنا و زوّج أراملنا و قسّم فينا المال على العسرة، و هذا الطريق حسن. و روى ابن عقدة أنّ الصادق (عليه السّلام) ترحّم على المختار. و قد ذكر كش أحاديث تنافي ذلك ذكرناها في الكتاب الكبير، صه «6»
__________________________________________________
(1) هداية المحدّثين: 260. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(2) رجال الشيخ: 304/ 387.
(3) أي مع المذكورين قبله مبشارة.
(4) نقد الرجال: 341/ 841 و 842 و الوجيزة: 319/ 1831 و 1832.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 330.
(6) الخلاصة: 168/ 2، و فيها: عبيدة، و في النسخة الخطيّة منها: عبيد.
240
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2952 المختار بن أبي عبيد ص 240
و قال شه: هشام بن «1» المثنّى غير معروف، فهو إمّا مجهول أو مصحّف هاشم، و وجدته بخطّ طس في كتاب كش هشام أيضاً «2» «3».
و عنه أيضاً: صوابه هاشم كما نصّ عليه المصنّف حيث ذكره في باب هاشم «4» و لم يذكره في باب هشام، مع أنّه ذكره في المختلف بهذه العبارة «5» «6».
و في كش غير ما ذكره العلّامة (رحمه اللَّه) أحاديث أُخر، منها: عن الأصبغ بن نباته قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السّلام) و هو يمسح رأسه و يقول: يا كيّس يا كيّس «7».
و عن عبد اللَّه بن شريك قال: دخلنا على أبي جعفر (عليه السّلام) يوم النحر و هو متّكٍ و قد أرسل إلى الحلّاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعه ثمّ قال: مَن أنت؟ قال: أنا أبو محمّد الحكم بن المختار «8» بن أبي عبيد الثقفي و كان متباعداً من أبي جعفر (عليه السّلام)-، فمدّ يده إليه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثمّ قال: أصلحك اللَّه إنّ الناس قد أكثروا في أبي و قالوا، و القول و اللَّه قولك؟ قال: أي شيء يقولون؟ قال: يقولون كذّاب، و لا تأمرني بشيء إلّا قبلته، فقال: سبحان اللَّه أخبرني أبي و اللَّه أنّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار، أَ وَ لَم، يَبنِ دورنا
__________________________________________________
(1) ابن، لم ترد في نسخة «م».
(2) التحرير الطاووسي: 558/ 418.
(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 80.
(4) الخلاصة: 179/ 2.
(5) مختلف الشيعة: 523 كتاب النكاح، فيما يحرك بالمصاهرة.
(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 80.
(7) رجال الكشّي: 127/ 201.
(8) في المصدر: أبو الحكم بن المختار.
241
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2952 المختار بن أبي عبيد ص 240
و قتل قاتلنا و طلب بدمائنا (عليه السّلام)، و أخبرني و اللَّه أبي أنّه كان ليقيم «1» عند فاطمة بنيت علي (عليه السّلام) يمهّدها الفارش و يثني لها الوسائد و منها أصاب الحديث، رحم اللَّه أباك رحم اللَّه أباك ما ترك لنا حقّا عند أحد إلّا طلبه قتل قتلتنا و طلب بدمائنا «2».
و فيه غير ذلك في مدحه «3» و قدحه «4» كلّها ضعيفة السند.
و فيه أيضاً: المختار و هو الّذي دعا الناس إلى محمّد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفيّة و سُمُّوا الكيسانيّة و هم المختاريّة، و كان لقبه كيسان، و لقّب كيسان لصاحب شرطته أبا عمرة و كان اسمه كيسان؛ و قيل: إنّما سمّي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و هو الّذي حمله على الطلب بدم الحسين (عليه السّلام) و دلّه على قتلته و كان صاحب سرّه و الغالب على أمره، و كان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين (عليه السّلام) أنّه في دار أو في موضع إلّا قصده فدهم الدار كلّها و قتل كلّ مَن فيها من ذي روح، فكلّ دار بالكوفة خراب فهي ممّا هدمها، و أهل الكوفة يضربون بها المثل «5»، انتهى.
و في التهذيب بسند ضعيف أنّ النبي و عليّاً و الحسنين (عليهم السّلام) يتوسّطون الصراط، فينادي المختار الحسين (عليه السّلام) يا أبا عبد اللَّه إنّي طلبت بثارك، فينقضّ (عليه السّلام) في النار كأنّه عقاب كاسر فيخرجه، و لو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه «6».
__________________________________________________
(1) في المصدر: ليمرّ، ليقيم (خ ل).
(2) رجال الكشّي: 125/ 199.
(3) رجال الكشّي: 127/ 202 و 203.
(4) رجال الكشّي: 125/ 198.
(5) رجال الكشّي: 127/ 204.
(6) التهذيب 466/ 1528، و النقل بالمعنى.
242
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2952 المختار بن أبي عبيد ص 240
أقول: قيل المراد بهما الشيخان «1»، و الأقرب أنه حبّ الدنيا و الملك كما في حديث آخر «2».
و قول كش: إنّه دعا الناس الى محمّد بن علي، لا يخفى أنّه إنّما دعا إليه في ظاهر الأمر بعد ردّ علي بن الحسين (عليه السّلام) كتبه و رسله خوفاً من الشهرة و علماً بما يؤول إليه أمره و استيلاء بني أُميّة على الأُمّة بعده، و أمّا محمّد فاغتنم الفرصة و أمره بأخذ الثأر و حث الناس على متابعته و لذا أظهر المختار للناس أنّ خروجه بأمره و مال إليه، و ربما كان يقول إنّه المهدي ترويجاً لأمره و ترغيباً للناس في متابعته؛ و أمّا أنّه اعتقد إمامته دون علي بن الحسين (عليه السّلام) فلم يثبت.
و أمّا عدم جواز سبّه فلا إشكال فيه و لا شبهة تعتريه و إن لم يرد في ذلك خبر، فكيف مع وروده مع حسن الطريق كما نصّ عليه العلّامة و قبله طس «3»
و هشام مصحّف هاشم كما ذكره شه و بعده الفاضل عبد النبي
__________________________________________________
(1) ممّن ذهب إلى ذلك العلّامة المجلسي في البحار: 45/ 346. و يؤيّده ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر: 3/ 566 ممّا استطرفه من كتاب أبان بن تغلب بسنده عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، حيث نقل شبيه هذا الحديث و فيه: قلت له: و لم عذّب بالنار و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شيء، و الّذي بعث محمّداً بالحقّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما شيء لأكبّهما اللَّه في النار على وجوههما.
(2) ذكر الشيخ الطريحي في كتابه المنتخب مثل حديث السرائر إلّا أنّ فيه بدل قوله «إنّه كان في قلبه منهما شيء. إلى آخره» هكذا: إنّ المختار كان يحب السلطنة و كان يحب الدنيا و زينتها و زخرفها، و إنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة لأنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) قال: و الّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما ذرة من حبّ الدنيا لأكبّهما اللَّه على وجوههما في نار جهنم، انظر تكملة الرجال: 2/ 492.
(3) التحرير الطاووسي: 558/ 418.
243
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2952 المختار بن أبي عبيد ص 240
الجزائري «2» و بعدهما الأُستاذ العلّامة «3»، و تبع العلّامةُ في ذلك طس فإنّه في رجاله كذلك «4».
و أمّا قبول روايته على فرض تحقّقها فأنت خبير بأنّ ترحّم عالم من علمائنا على الراوي يقتضي حسنه و قبول قوله فكيف بترحّم الصادق (عليه السّلام) على ما مرّ عن ابن عقدة.
و قال طس بعد القدح في روايات الذمّ: إذا عرفت هذا فإنّ الرجحان في جانب الشكر و المدح و لو لم يكن تهمة فكيف و مثله موضع أن يتّهم فيه الرواة و يستغش فيما يقول عنه المحدّثون لعيوب تحتاج إلى نظر «11»، انتهى فتدبّر.
2953 المختار بن زياد العبدي:
بصري ثقة، ج «12»
__________________________________________________
(2) ذكره في الحاوي في قسم الضعاف: 335/ 2078 قائلًا: ثمّ إنّا قدّمنا أنّ هشام و هاشم اسمان لمسمّىً واحد كما يظهر من الاعتبار. و كذا ذكر ذلك في هاشم بن المثنّى الّذي عدّه في قسم الصحاح: 160 حيث حكم باتّحادهما.
(3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 330، و الّذي فيها أنّهما أي هاشم و هشام متّحدان. و قال في ترجمة هشام بن المثنّى: 366: قيل الظاهر أنّه هاشم الثقة، و هشام مذكور في الرجال مجهولًا، و لا يبعد أنْ يكون اشتبه على الشيخ لأنّه كثيراً ما يذكر رجلًا واحداً في رجاله مكرّراً كما لا يخفى على المتتبّع في رجاله، و العلم عند اللَّه؛ إلّا أنّ رواية ابن أبي عمير عنه لعلّها قرينة الاتّحاد، و مرّ في المختار بن أبي عبيدة ما يشير إلى ذلك، و يؤيّده أنّ هاشم بن إبراهيم و ابن حنان و صاحب البريد و ابن عتبة يقال لكلّ منهم هشام، انتهى.
(4) التحرير الطاووسي: 558/ 418.
(11) التحرير الطاووسي: 560/ 418، و فيه بدل لعيوب: لفنون.
(12) رجال الشيخ: 406/ 12.
244
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2953 المختار بن زياد العبدي ص 244
و زاد صه و د: من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي (عليهما السّلام) «1».
و في مشكا: ابن زياد العبدي الثقة، عنه الحسين بن سعيد، و يعرف بوروده في طبقة أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) لأنّه معدود من رجاله (عليه السّلام) «2».
2954 مخنف بن سليم الأزدي:
قي في أصحابه (عليه السّلام) من اليمن «3»، و في صه نقلًا عنه «4».
و زاد ي: عربي كوفي «5».
و في الجامع: ولّاه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) أصفهان، روى عنه ابنه أبو «6» رملة و اسمه عامر.
مِخْنف: بكسر الميم و سكون الخاء المعجمة؛ و سُليم: بضمّ السين «7».
2955 مرازم بن حكيم الأزدي:
مولى ثقة، ظم «8»
و زاد صه: و أخواه محمّد بن حكيم و حريز «9» بن حكيم، يكنّى أبا محمّد، روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و مات «10» في أيّام
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 168/ 1 و رجال ابن داود: 187/ 1542.
(2) هداية المحدّثين: 144. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) رجال البرقي: 6.
(4) الخلاصة: 194.
(5) رجال الشيخ: 58/ 12، و فيه بعد الأزدي زيادة: ابن خالة عائشة.
(6) في المصدر: و أبو.
(7) جامع الأُصول: 15/ 183.
(8) رجال الشيخ: 359/ 6.
(9) في الخلاصة و النجاشي: و حديد.
(10) في نسخة «م»: مات.
245
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2955 مرازم بن حكيم الأزدي ص 245
الرضا (عليه السّلام) «1».
و زاد جش: و هو أحد من بُلي باستدعاء الرشيد له و أخوه «2»، أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن عواض فقتله و سلما، و لهم حديث ليس هذا موضعه؛ له كتاب، علي بن حديد عنه به «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن حديد، عنه به «4».
2956 مرزبان بن عمران بن عبد اللَّه:
ابن سعد الأشعري القمّي، روى عن الرضا (عليه السّلام)، له كتاب، صفوان عنه به، جش «5»
و في صه: روى كش عن إبراهيم بن محمّد بن عبّاس الختلي قال: حدّثني أحمد بن إدريس، عن الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران، عن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران الأشعري القمّي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام): أسألك عن أهمّ الأمور إلىَّ، أَ مِن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قال: قلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم «6»، انتهى.
و في كش ما ذكره «7».
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 170/ 7، و فيها و في النجاشي بعد الأزدي زيادة: المدائني.
(2) و لأخيه (خ ل) نقلًا عن مجمع الرجال: 6/ 82، و هو الصحيح.
(3) رجال النجاشي: 424/ 1138.
(4) الفهرست: 170/ 764.
(5) رجال النجاشي: 423/ 1134.
(6) الخلاصة: 172/ 16.
(7) رجال الكشّي: 505/ 971.
246
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2956 مرزبان بن عمران بن عبد الله ص 246
أقول: ذكر طس ما مرّ و قال: في أحد رواته قول و هو محمّد بن عيسى «1»، انتهى. و هو ليس في مكانه.
و طعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه «2»، و هو كسابقه لما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم «3».
لكن هنا شيء أهمّ ممّا ذكراه، و هو أنّه لا يظهر من الخبر سوى مجرّد تشيّعه و هو لا يكفي لقبول روايته، لكن في رواية صفوان عنه دلالة على الاعتماد، و لذا «4» في الوجيزة: أنّه ممدوح «5»، فتأمّل.
2957 المرقع:
بالقاف و العين المهملة، ابن قمامة، من أصحاب علي (عليه السّلام)، و كان كيسانيّاً، صه «6»
؛ ي: إلّا الترجمة، و زاد: الأسدي «7».
و في كش روى عنه خبراً ربما يدلّ عليه «8» و قال: هذا يدلّ على أنّه كان كيسانيّاً «9».
2958 مرو بن رباح:
في نسخة من كش: قيل: إنّه أوّلًا كان يقول بإمامة أبي جعفر (عليه السّلام) ثمّ
__________________________________________________
(1) التحرير الطاووسي: 576/ 438.
(2) حاوي الأقوال: 336/ 2086.
(3) إذ تقدّم في فوائد الكتاب: 103 أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على اعتداد المشايخ به و نقلهم إيّاه.
(4) في نسخة «ش»: و لعلّه لذا.
(5) الوجيزة: 319/ 1842.
(6) الخلاصة: 260/ 2.
(7) رجال الشيخ: 59/ 38.
(8) أي على كونه كيسانيّاً.
(9) رجال الكشّي: 96/ 152.
247
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2958 مرو بن رباح ص 247
إنّه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على ضلالة «1»، فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفر (عليه السّلام) عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر و زعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل، فقال لأبي جعفر (عليه السّلام): هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له: جوابناً خرج على وجه التقيّة، فشكّ في إمامته و أمره، فمال إلى شبيه قول البتريّة، و مال معه نفر يسير «2»، انتهى.
و في الاختيار: عمر بن رباح. إلى آخره.
و في تعق: مرّ في عمر عن صه و د ذلك «3».
و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح و في بعض النسخ عمر بن رباح «4»، انتهى.
و في الوجيزة: مر بن رباح ضعيف «5» «6».
أقول: ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.
2959 مروان بن مسلم:
كوفي ثقة، د «7»
__________________________________________________
(1) في المصدر: ضلالته.
(2) رجال الكشّي: 430/ 237، و فيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.
(3) الخلاصة: 241/ 7 و رجال ابن داود: 264/ 368.
(4) في التعليقة: و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال: و في بعض النسخ عمر بن رباح. و الّذي يقوى في الظنّ أنّ كلمة «لعلّ» سهوٌ من النسّاخ صوابه «نقل»، و ذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال: و في بعض. إلى آخره، نقد الرجال: 341/ 1.
(5) الوجيزة: 320/ 1844، و فيها: مرو.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 331.
(7) رجال ابن داود: 188/ 1547، و فيه: كوفي لم جش ثقة.
248
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2959 مروان بن مسلم ص 248
و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، علي بن يعقوب الهاشمي عنه به «1» و في ست: له كتاب رواه محمّد بن أبي حمزة؛ و أخبرنا به جماعة، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد و الحميري، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عنه «2».
و قال شه: في د: مروان بن مسلم كوفي ثقة، لم يذكره غيره؛ و في جش: ابن موسى، كما ذكره المصنّف «3»، انتهى «4».
و الّذي وجدناه ابن مسلم كما قدّمناه، و قد وجدناه في طريق الرواية عن كش في حيّان السرّاج «5».
و في تعق: في النقد أيضاً كما ذكره المصنّف و قال: و هذه النسخة عندي أربع «6»، و في الوجيزة أيضاً: ابن مسلم «7»، و بملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى تأمّل فيه، و سيجيء في ذكر طريق الصدوق أيضاً «8»، و أنّ ابن موسى و هم من سهو في نسخة طس «9» «10»
أقول: قال الفاضل عبد النبي الجزائري: في كتاب جش في النسخ المعتبرة: مروان بن مسلم، و الّذي يظهر لي أنّ ما ذكره العلّامة و المحشّي
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 419/ 1120.
(2) الفهرست: 169/ 760.
(3) الخلاصة: 173/ 19، حيث ذكره بعنوان: مروان بن موسى.
(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 82، و فيها بدل لم يذكره غيره: و لم يذكر غيره.
(5) رجال الكشّي: 314/ 568.
(6) نقد الرجال: 342/ 5.
(7) الوجيزة: 320/ 1846.
(8) الفقيه المشيخة-: 4/ 77.
(9) منهج المقال: 415.
(10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
249
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2959 مروان بن مسلم ص 248
هو عبارة كتاب طس و هو مختصر كتاب جش و فيه كما نقلاه «1»، انتهى.
و في نسختين عندي من جش أيضاً: ابن مسلم.
و في مشكا: ابن مسلم الكوفي الثقة، عنه الحسن بن علي بن فضّال، و علي بن يعقوب الهاشمي «2».
2960 مروك بن عبيد بن سالم:
ابن أبي حفصة مولى بني عجل، و قال بعض أصحابنا: إنّه مولى عمّار ابن المبارك العجلي، و اسم مروك صالح، و اسم أبي حفصة زياد، قال أصحابنا القمّيون: نوادره أصل، أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه، جش «3»
صه إلى قوله: و اسم أبي حفصة زياد؛ و زاد: قال كش: قال محمّد ابن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة فقال: ثقة شيخ صدوق «4»، انتهى.
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «5».
و في كش ما نقله صه «6»
و في تعق: الظاهر أنّه ثقة لما حقّقناه في الفوائد، و يؤيّده (رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه «7» و) أنّ الشيخ ربما يطعن في سند هو فيه
__________________________________________________
(1) حاوي الأقوال: 155/ 623.
(2) هداية المحدّثين: 145. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
(3) رجال النجاشي: 425/ 1142.
(4) الخلاصة: 172/ 17.
(5) الفهرست: 168/ 753.
(6) رجال الكشّي: 563/ 1063.
(7) الكافي 1: 91/ 9، 5: 521/ 2. و ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.
250
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2960 مروك بن عبيد بن سالم ص 250
من غير جهته و لا يتأمّل من جهته أصلًا «1» «2».
2961 مرّة:
مولى خالد بن عبد اللَّه القسري، ق «3»
و في تعق: روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح «4» «5».
2962 مرّة الهمداني:
ي «6»
أقول: في شرح ابن أبي الحديد: قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي و وجدته في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي-: قد كان بالكوفة من فقهائنا من يعادي عليّاً (عليه السّلام) و يبغضه مع غلبة التشيّع على الكوفة فمنهم مرّة الهمداني، ثمّ نقل عنه أشياء ردّية «7» «8»، فلاحظ.
و يأتي ذكره في مسروق «9».
2963 مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام:
حمدويه و إبراهيم قالا: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال: أخبرني مسافر قال: أمرني أبو الحسن (عليه السّلام) بخراسان فقال: ألحق بأبي
__________________________________________________
(1) التهذيب 35/ 94.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
(3) رجال الشيخ: 321/ 658.
(4) التهذيب 5: 337/ 1164، الاستبصار 2: 197/ 662 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن مرّة مولى خالد قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
(6) رجال الشيخ: 59/ 33.
(7) الغارات: 385 و 386.
(8) شرح ابن أبي الحديد: 4/ 96 و 97.
(9) عن شرح ابن أبي الحديد: 4/ 98، و فيه أنّه ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب: مسروق و مرّة و شريح. 14
251
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2963 مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام ص 251
جعفر (عليه السّلام) فإنّه صاحبك، كش «1»
و في ضا: مسافر يكنّى أبا مسلم «2».
و في تعق: في البلغة: شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه «3»، مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته و مدحه، و ممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله، و الأظهر عندي جلالته «4»، انتهى «5».
أقول: في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.
2964 مسرور الطبّاخ:
مولى أبي الحسن (عليه السّلام)، من أهل بغداد، رأى الصاحب (عليه السّلام) و وقف على معجزته على ما ذكره الصدوق «6»، تعق «7»
قلت: ذكرنا ذلك في المقدّمة الاولى «8».
2965 مسرو ق:
روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية و مات في عمله ذلك، صه «9»
و مرّ ذكره في أُويس «10».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 506/ 972.
(2) رجال الشيخ: 392/ 62.
(3) الوجيزة: 320/ 1851، و فيها: ممدوح. و سينبّه عليه المصنّف.
(4) بلغة المحدّثين: 418/ 11 هامش رقم 1.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
(6) عن كمال الدين: 442/ 16.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
(8) بل في المقدّمة الثانية.
(9) الخلاصة: 261/ 8.
(10) عن رجال الكشّي: 97/ 154 حيث عدّة من الزهّاد الثمانية، و زاد على ما مرّ نقله عن الخلاصة: بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة، و قبره هناك.
252
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2965 مسرو ق ص 252
أقول: في شرح ابن أبي الحديد: روى أبو نعيم عن عمر بن ثابت عن أبي إسحاق قال: ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب (عليه السّلام): مسروق و مرّة و شريح، و روى أنّ الشعبي رابعهم «1»، انتهى فتدبّر.
2966 مسعدة بن زياد الربعي:
ثقة عين، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) صه «2»
و زاد جش: له كتاب، هارون بن مسلم عنه به «3».
و في ست: مسعدة بن صدقة له كتاب.
مسعدة بن زياد له كتاب.
مسعدة بن اليسع له كتاب.
مسعدة بن الفرج الربعي له كتاب.
أخبرنا بذلك كلّه جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عنهم «4».
و في قر: مسعدة بن زياد «5». و زاد في ق: الكوفي «6».
2967 مسعدة بن صدقة:
عامّي، قر «7»
__________________________________________________
(1) شرح ابن أبي الحديد: 4/ 98، و فيه: عمرو بن ثابت.
(2) الخلصة: 173/ 28.
(3) رجال النجاشي: 415/ 1109.
(4) الفهرست: 167/ 742 745.
(5) رجال الشيخ: 137/ 41.
(6) رجال الشيخ: 314/ 546.
(7) رجال الشيخ: 137/ 40.
253
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2967 مسعدة بن صدقة ص 253
و في كش: بتري «1».
و في صه: قال الشيخ: إنّه عامّي؛ و قال كش: إنّه بتري «2».
و في ست ما في الّذي قبيله «3».
و في جش: يكنى أبا محمّد قاله ابن فضّال، و قيل: يكنّى أبا بشر، روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)؛ له كتب، منها كتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، هارون بن مسلم عنه به «4».
و في تعق: قال جدّي: الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة، لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات، و لهذا عملت الطائفة بما رواه، بل لو تتبّعت وجدت أخباره أسدّ «5» و أمتن من أخبار مثل جميل بن درّاج و حريز بن عبد اللَّه «6»، انتهى «7».
و حكاية عمل الطائفة مرّت في السكوني «8».
أقول: في مشكا: ابن صدقه العامّي البتري عنه الباقر (عليه السّلام) «9».
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 390/ 733.
(2) الخلاصة: 260/ 3، و فيها: مسعد، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
(3) الفهرست: 167/ 742، 745.
(4) رجال النجاشي: 415/ 1108، و فيه بعد صدقة زيادة: العبدي.
(5) في نسخة «ش»: أشد.
(6) روضة المتّقين: 14/ 266.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
(8) نقلًا عن عدّة الأُصول: 5/ 380 و فيها: و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب و نوح بن درّاج و السكوني و غيرهم من العامّة عن أئمّتنا (عليهم السّلام) فيما لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه، انهى. إلّا أنّه لم يرد ذكره في من ذكر، نعم لعلّ قوله: و غيرهم من العامّة يشمله.
(9) هداية المحدّثين: 260. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
254
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2968 مسعدة بن اليسع البصري ص 255
2968 مسعدة بن اليسع البصري:
ق «1»
و في ست ما مرّ في ابن زياد «2».
و في جش: له كتاب، هارون بن مسلم عنه به «3».
و في تعق: في الكافي عنه أنّه قال للصادق (عليه السّلام): و اللَّه إنّي لأُحبّك، فأطرق ثمّ رفع رأسه و قال: صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك «4» «5».
أقول: ربما يناقش في شهادته لنفسه، و الحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به و نقله و قد مرّ في الفوائد، و هو عند جش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه «6»، و هو الظاهر من الشيخ (رحمه اللَّه) أيضاً لما ذكره في ست و أشرنا إليه في الفوائد «7»، فلاحظ و تأمّل.
2969 مسعود بن خراش:
في قي في خواصه (عليه السّلام) من مضر ربعي و مسعود ابنا خراش العبسيان «8».
و كذا في صه نقلًا عنه؛ و ضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة «9»،
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 314/ 544.
(2) الفهرست: 167/ 743، و فيه: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عنه.
(3) رجال النجاشي: 415/ 1110.
(4) الكافي 2: 477/ 3، وفه: أبا بشر، أبا بشير (خ ل).
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
(6) رجال النجاشي: 3.
(7) و هو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على كونه إماميّاً عنده.
(8) رجال البرقي: 5.
(9) الخلاصة: 193.
255
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2969 مسعود بن خراش ص 255
و في الجامع جعله بكسر الحاء المهملة «1» و كذا في القاموس «2».
أقول: في الوجيزة أنّه ممدوح «3». و هو حسن، لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.
2970 مسعود بن سعد:
أبو سعد الجعفي كوفي، ق «4»
أقول: في الوجيزة: ممدوح «5»، و لم أعرف مأخذه «6».
2971 مسكين:
ثقة، قر، د «7».
و في تعق: كذا نقله في النقد عن قر أيضاً «8»، و في الوجيزة: و الّذي
__________________________________________________
(1) جامع الأُصول 14/ 62.
(2) القاموس المحيط: 2/ 868.
(3) الوجيزة: 1861.
(4) رجال الشيخ: 317/ 603.
(5) الوجيزة: 321/ 1862.
(6) ذكر المامقاني في تنقيح المقال: 3/ 213: ردّاً على المصنّف: وجهه ما رواه الشيخ (رحمه اللَّه) في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى قال: سمعت أبا غسّان يقول: ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد، و هو سعد الجعفي، انتهى، فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به، فإذا انضمّ إلى ما يظهر من الشيخ (رحمه اللَّه) من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل.
و السيّد الخوئي في المعجم: 18/ 143 بعد أن أورد هذه الرواية و أُخرى عن الصدوق بسنده إلى أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال: و لكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل، على أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول، و لا يبعد أنّه من العامّة. انظر الأمالي: 1/ 279 و الخصال: 163/ 214.
(7) رجال ابن داود: 188/ 1559.
(8) نقد الرجال: 343/ 1.
256
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2971 مسكين ص 256
يروي عن الباقر (عليه السّلام) ثقة «1» «2».
قلت: ممّن روى عنه (عليه السّلام) مسكين بن عبد اللَّه «3»، و هو مجهول، فتدبّر.
هذا، و في نسختي من رجال الشيخ في قر أيضاً: مسكين ثقة «4». و يأتي في الّذي بعيده ذكره.
2972 مسكين أبو الحكم بن مسكين:
كوفي، ثقة، ذكره سعد، له كتاب، جش «5»
و في صه: مسكين بن الحكم ثقة «6».
و في د: ابن الحكم بن مسكين جش كوفي ثقة «7»، انتهى. و ما تقدّم يحتمله.
قلت: هو الظاهر من الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما عنواناً واحداً «8».
هذا، و في نسخة عندي من جش أبو الحكم كما تقدّم، و في الوجيزة أيضاً كذلك «9»، و في اخرى: أبو الحكم بن الحكم، و في الحاوي نقله كما في صه و د.
__________________________________________________
(1) الوجيزة: 321/ 1864.
(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(3) كما في رجال الشيخ: 138/ 55 أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).
(4) رجال الشيخ: 136/ 20.
(5) رجال النجاشي: 426/ 1145.
(6) الخلاصة: 170/ 5.
(7) رجال ابن داود: 188/ 1558.
(8) حاوي الأقوال: 154/ 614، و قد ذكرهما بعنوان: سكين بن الحكم.
(9) الوجيزة: 321/ 1863.
257
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2973 مسلم بن أبي حية ص 258
2973 مسلم بن أبي حيّة:
حكم في الوجيزة بحسنه «1»، تعق «2»
قلت: لم يظهر مأخذه «3».
2974 مسلم بن أبي سارة:
ثقة، جش، صه، كذا قيل.
و في تعق: الظاهر أنّه أخو الحسن و عمّ محمّد ابنه، و مضى في ترجمته ما يشير إلى حسن حاله في الجملة، و عدّه في الوجيزة من الحسان «4» «5».
أقول: مرّ عن جش و صه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره و ذكر أبيه و ابن عمّه: معاذ بن مسلم بن أبي سارة و هم أهل بيت فضل و أدب، ثمّ قال: و هم ثقات لا يطعن عليهم بشيء «6». و يمكن إدخال مسلم في جملتهم و استفادة توثيقه «7» كما هو ظاهر مولانا عناية اللَّه «8».
و قول الميرزا: كذا قيل، القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال، و قد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط و احتمله هو
__________________________________________________
(1) الوجيزة: 321/ 1866.
(2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
(3) الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب: 331/ 604 عنه أنّه قال: كنت عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في خدمته، فلما أردت أن أُفارقه ودّعته و قلت له: أُحبّ أن تزوّدني، قال: ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً، فما روى لك عنّي فارو عنّي.
(4) الوجيزة: 321/ 1867.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
(6) رجال النجاشي: 324/ 883 و الخلاصة: 153/ 78.
(7) توثيقه، لم ترد في نسخة «م».
(8) مجمع الرجال: 6/ 89 هامش رقم (6).
258
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2974 مسلم بن أبي سارة ص 258
أيضاً «1»، و إذا لم نُرجع الضمير إليه يمكن استفادة مدحه من كون ابنه و أخيه و ابنه أهل بيت فضل و أدب كما أشار إليه في تعق، و الظاهر أنّ حكمه في الوجيزة بحسنه لذلك.
2975 مسلم بن خالد المكي:
الزنجي، أسند عنه، ق «2»
2976 مسلم بن عقيل بن أبي طالب:
ن «3»
و في د: ن، سين، جخ «4»
و في تعق: روى الصدوق في أماليه بسنده إلى ابن عباس عن علي (عليه السّلام) عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) حديثاً في مدح عقيل ذكرناه فيه و في آخره: و إنّ ولده لمقتول «5» في محبّة ولدك (فتدمع عليه عيون المؤمنين و تصلّي عليه الملائكة المقرّبون، ثمّ بكى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) حتّى جرت دموعه على صدره ثمّ قال: إلى اللَّه أشكو ما يلقى عترتي من بعدي.) «6» «7».
2977 مسلم بن عوسجة:
سين «8». و زاد د قتل معه (عليه السّلام) بكربلاء «9».
__________________________________________________
(1) الوسيط: 245.
(2) رجال الشيخ: 309/ 471.
(3) رجال الشيخ: 70/ 5.
(4) رجال ابن داود: 189/ 1562.
(5) في نسخة «م»: المقتول.
(6) الأمالي: 111/ 3 المجلس السابع و العشرون.
(7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333 و ما بين القوسين لم يرد فيها.
(8) رجال الشيخ: 80/ 7.
(9) رجال ابن داود: 188/ 1561.
259
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2978 مسلم مولى أبي عبد الله عليه السلام ص 260
2978 مسلم مولى أبي عبد اللَّه عليه السلام:
في كش: محمّد بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن الوليد البجلي، عن العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن (عليه السّلام) قال: ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّد (عليه السّلام) سندي، و أنّ جعفراً قال له: أرجو أن تكون وفقت الاسم، و أنّه عُلّم القرآن في النوم و أصبح و قد علمه «1».
محمّد بن مسعود، عن «2» عبد اللَّه بن محمّد بن خالد، عن الوشّاء، عن الرضا (عليه السّلام) مثله «3».
و في د: ق، كش ممدوح «4».
أقول: قال طس بعد ذكر الخبرين المذكورين و إنْ قدح فيهما: و الأقرب أن يكون معتبراً، فقد ورد فيه مدح و لم يرد ما ينافيه «5»، انتهى فتأمّل.
و مضى ذكره في صدقة الأحدب «6»، و في الوجيزة ممدوح «7».
2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع:
ابن مالك بن مسمع أبو سيّار الملقّب كردين، شيخ بكر بن وائل
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 338/ 624.
(2) عن، لم ترد في نسخة «م».
(3) رجال الكشّي: 339/ 625.
(4) رجال ابن داود: 189/ 1563.
(5) التحرير الطاووسي: 568/ 428.
(6) عن التهذيب 5: 444/ 1547، و فيه: لقي مسلم مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة فقال له مسلم: الحمد للَّه. فذكر دعاءً طويلًا إلى أن قال: فقال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): نِعْمَ ما تعلّمت. الحديث.
(7) الوجيزة: 321/ 1865.
260
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260
بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة، و كان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك و أبيه، و له بالبصرة عقب، منهم.
روى عن أبي جعفر (عليه السّلام) رواية يسيرة، و روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و أكثر و اختصّ به، و قال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّي لُاعدّك لأمر عظيم يا أبا سيّار، و روى عن أبي الحسن (عليه السّلام)، له نوادر كثيرة «1»، جش «2»
و في صه: ابن مالك، و قيل: ابن عبد الملك، أبو سيّار الملقّب كردين، شيخ بكر بن وائل بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة، روى عن أبي جعفر (عليه السّلام). إلى قوله: و روى عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، و يقال إنّ الصادق (عليه السّلام) قال له أوّل ما رآه: ما اسمك؟ فقال: مسمع، فقال: ابن مَن؟ فقال: ابن مالك، فقال: بل أنت مسمع بن عبد الملك «3»، انتهى.
و في قر: مسمع كردين يكنّى أبا سيّار كوفي «4».
و في ق: مسمع بن عبد الملك كردين «5».
و في ست ما تقدّم في كردين «6».
__________________________________________________
(1) في نسخة «ش»: كبيرة.
(2) رجال النجاشي: 420/ 1124 و قد أنهى نسبه إلى بكر بن وائل، و فيه أيضاً زيادة: و روى أيّام البسوس.
و قيل: البسوس اسم امرأة و هي خالة جساس بن مرّة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب، فرآها كليب وائل في حماه و قد كسرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بكر و تغلب بن وائل بسببها أربعين سنة، حتّى ضرب بها المثل في الشؤم و بها سمّيت حرب البسوس. تاج العروس: 4/ 180.
(3) الخلاصة: 171/ 13.
(4) رجال الشيخ: 136/ 23.
(5) رجال الشيخ: 321/ 657.
(6) الفهرست: 128/ 582، و فيه أنّ له كتاب يرويه عنه عبد اللَّه الأصم.
261
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260
و في كش: قال محمّد بن مسعود: سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن مسمع كردين أبي سيّارة، فقال: هو ابن مالك من أهل البصرة و كان ثقة «1».
و في تعق: عن صاحب المدارك أنّه قيل: وجد بخطّ الشهيد (رحمه اللَّه): عن يحيى بن سعيد أنّ مسمع بن مالك أو عبد الملك ممدوح. و في الوجيزة: ثقة «2». و هو الحقّ، لأنّ التوثيق من باب الظنون الاجتهاديّة أو الخبر، و الموثّق منه حجّة كما حقّقناه في الفوائد.
و ربما يظهر من الأخبار شفقة خاصّة منهم (عليهم السّلام) بالنسبة إليه «3»؛ و حديث توليته الغوص و اكتسابه أربعمائة ألف درهم و إتيانه خمسها إلى الصادق (عليه السّلام) و قوله (عليه السّلام): جميع ما اكتسبت مالنا، و قوله: أحمل الجميع إليك، و تحليله (عليه السّلام) جميعها له، مشهور في غير موضع مذكور «4»، و يظهر منه أيضاً نباهته، و فيه من أمارات الجلالة و القوّة مثل كثرة الرواية و غيرها ممّا مرّ في الفوائد «5».
قلت: ذكره في حاوي الأقوال في قسم الضعفاء «6»، و هو ليس بمكانه.
و الحال عند من يجعل التوثيق من باب الظنون الاجتهادية معلومة، و كذا عند من يجعله من باب الخبر و يعمل بالموثّق، و أمّا عند مَن لا يعمل
__________________________________________________
(1) رجال الكشّي: 310/ 560.
(2) الوجيزة: 322/ 1872.
(3) راجع الكافي 1: 323/ 1 و 2: 246/ 3.
(4) انظر الكافي 1: 337/ 3.
(5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
(6) حاوي الأقوال: 336/ 2087.
262
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260
به فلا شكّ أنّ في قول جش بعنوان الجزم «و قال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّي لأعدّك لأمر عظيم» دلالة على المدح، و كذا قوله «روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و أكثر و اختصّ به» إن لم نقل بدلالة قوله «سيّد المسامعة و سابقه و لاحقه» على ذلك، مع الإغماض عن جزم العلّامة بذلك أيضاً و ذكره في القسم الأوّل و تصريحه في ضح بأنّه عظيم المنزلة «1»؛ فهو إمّا ثقة أو ممدوح لا محالة.
و العجب منه (رحمه اللَّه) في ترجمة المهدي مولى عثمان يقول: سند رواية المدح لم يتّضح طريقه إلّا أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب «2»، و هنا لا يكتفي بجزم جش مع أنّه (رحمه اللَّه) أضبط من الشيخ و أعرف بالرجال!.
2980 مسهر بن عبد الملك بن سلع:
الهمداني «3» الكوفي أبو زيد، أسند عنه، ق «4»
2981 مسيب بن نجبة:
ن «5»
و زاد ي: الفزاري «6».
و في كش: قال الفضل بن شاذان: من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم. إلى أن قال: و المسيب بن نجبة «7».
و في قب: مسيب بن نجبة بفتح النون و الجيم و الموحّدة كوفي
__________________________________________________
(1) إيضاح الاشتباه: 300/ 705.
(2) ذكره في قسم الحسن من الحاوي.
(3) في نسخة «م»: الجيواني.
(4) رجال الشيخ: 321/ 666.
(5) رجال الشيخ: 70/ 4. و في نسخة «م» في الموردين: نجية.
(6) رجال الشيخ: 58/ 8.
(7) رجال الكشّي: 69/ 124.
263
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2981 مسيب بن نجبة ص 263
مخضرم، من الثانية، مقبول، قتل سنة خمس و ستّين «6».
2982 المشمعل:
بالشين المعجمة و العين المهملة، ابن سعد الأسدي الناشري بالنون و الشين المعجمة بعد الألف قبل الراء ثقة من أصحابنا، لم يرو عنه إلّا عبيس بن هشام، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و روى عن أبي بصير، صه «7»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب الدّيات يشترك فيه هو و أخوه الحكم «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه «2».
قلت: تبع صه جش في قوله «لم يرو عنه إلّا عبيس» و قد صرّح في ست كما رأيت برواية أحمد بن ميثم عنه، فتدبّر.
2983 مصاد بن عقبة الجزري:
أسند عنه، ق «3»
2984 مصادف:
مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
روى عنه (عليه السّلام)، و هو ضعيف، صه «4»
و في ظم: مولاه أيضاً «5».
__________________________________________________
(6) تقريب التهذيب 2: 250/ 1141.
(7) الخلاصة: 173/ 20، و فيها: مشعل، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
(1) رجال النجاشي: 420/ 125.
(2) الفهرست: 171/ 769.
(3) رجال الشيخ: 319/ 634.
(4) الخلاصة: 261/ 11.
(5) رجال الشيخ: 359/ 5. و «أيضاً» لم ترد في نسخة «م».
264
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2984 مصادف ص 264
و في كش: محمّد بن مسعود، عن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمر، عن علي بن عطية [عن مصادف «1»] قال: اشترى أبو الحسن (عليه السّلام) ضيعة بالمدينة أو قال: قرب المدينة ثمّ قال لي: إنّما اشتريتها للصبية يعني ولد مصادف و ذلك قبل أن يكون من أمر مصادف ما كان «2».
2985 مصبح بن الهلقام:
بالقاف، ابن علوان العجلي، يكنّى أبا محمّد، قريب الأمر، صه «3»
و زاد جش: إخباري، روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتب، عنه جعفر بن عبد اللَّه المحمدي «4».
2986 مصدّ ق بن صدقة:
ج «5»
و زاد ق: المدائني، أخوه الحسن رويا أيضاً عن أبي الحسن (عليه السّلام) «6».
و في صه ما نقله عن كش في محمّد بن الوليد «7» و زاد: و روى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال قال: الحسن بن صدقة أحسبه أزديّاً و أخوه مصدّق رويا عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و كانوا ثقات «8».
__________________________________________________
(1) أثبتناه من المصدر.
(2) رجال الكشّي: 449/ 846.
(3) الخلاصة: 173/ 21.
(4) رجال النجاشي: 421/ 1126.
(5) رجال الشيخ: 406/ 20.
(6) رجال الشيخ: 320/ 650، و فيه: و أخوه الحسن. إلى آخره.
(7) و فيه: قال الكشّي: مصدق بن صدقة و معاوية بن حكيم و محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد بن سالم بن عبد الحميد هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام) و كلّهم كوفيون.
(8) الخلاصة: 173/ 26.
265
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2986 مصد ق بن صدقة ص 265
و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم أي الأوّل من بين الفطحيّة الثقات كإسحاق بن عمّار و غيره من بني فضّال، و الأولى جعله من القسم الثاني «1»، انتهى.
و في كش ما ذكره صه في محمّد «2».
و في تعق: مرّ في أخيه الحسن توقّف العلّامة في مثل هذا التعديل «3»؛ و قوله «لا وجه له» «4» مرَّ في إبراهيم بن صالح ما يمكن الجواب عنه «5» «6».
أقول: لعلّ عدم توقّفه (رحمه اللَّه) هنا لانضمام تعديل كش إلى توثيق علي بن الحسن بن فضّال، بل هذا هو الظاهر.
هذا، و في ذكر الشيخ إيّاه في ج بعد ذكره في ق دلالة على دركه أربعة من الأئمة (عليهم السّلام)، و لم يذكره في ظم و ضا، فتأمّل.
و قول كش كما مرّ في محمّد: و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام)، يشير إلى أنّه (عليه السّلام) آخِر من أدركوه، فتدبّر.
2987 مصعب بن يزيد الأنصاري:
قال أبو العبّاس: ليس بذاك، و قال أبو جعفر ابن بابويه (رحمه اللَّه): إنّه عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام)، صه «7»
__________________________________________________
(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 82.
(2) رجال الكشّي: 563/ 1062.
(3) الخلاصة: 45/ 51.
(4) في التعليقة: لا وجه. إلى آخره.
(5) فيه أنّ الأصل عندهم عدم اعتبار رواية غير المؤمن من حيث أنّه غير مؤمن كقاعدة، أما لو انجبر و أُيّد بما يجبر و يؤيّد فلا شبهة في عملهم بها و اعتبارهم لها.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
(7) الخلاصة: 261/ 13. و في نسخة «م» بدل مصعب: مصدّق.
266
منتهى المقال في أحوال الرجال6
2987 مصعب بن يزيد الأنصاري ص 266
جش إلى قوله: ليس بذاك؛ و زاد: له كتاب، علي بن الحسن الطويل عنه به «1».
و في تعق: للصدوق طريق إليه «2»؛ و في النقد: الظاهر أنّ ما ذكره جش غير ما ذكره ابن بابويه «3» «4».
قلت: و جزم بذلك في الوسيط و قال: فإنّه روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) بواسطة «5»، انتهى. و على فرض الاتحاد العمل المذكور لا يجديه نفعاً أصلًا.
2988 مصقلة بن هبيرة:
هرب إلى معاوية، ي «6»
و زاد صه: من أصحاب علي (عليه السّلام) «7».
قلت: كان قد اشترى مصقلة هذا من عامل أمير المؤمنين (عليه ا