×
☰ فهرست و مشخصات
منتهى المقال في أحوال الرجال6

الجزء السادس

الجزء السادس‏
تتمة باب الميم‏
2544 محمّد بن الحارث:
ظم «1»
. و في كش: الظاهر أنّه ابن الحارث النوفلي راوي أدعية الوسائل إلى‏ المسائل خادم الرضا (عليه السّلام)، كما في مهج الدعوات «2» «3».
2545 محمّد بن حُباب:
الجلّاب «4»، كوفي، ق «5».
و في كش: في ترجمة يونس بن يعقوب ما يومئ إلى‏ حسن حال محمّد بن حُباب «6»، و يحتمل كونه هذا «7».
2546 محمّد بن الحجّاج:
المدني، من أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، مات سنة ثمانية عشر و مائة،
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 361/ 33.
 (2) مهج الدعوات: 258، و فيه: و كان خادماً لمحمّد بن علي الجواد (عليه السّلام).
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 276.
 (4) في نسخة «ش»: الحلّاب.
 (5) رجال الشيخ: 286/ 86.
 (6) و فيه نقلًا عن رجال الكشّي: 386/ 721 أنّه زميل يونس بن يعقوب و أنّه من أهل الكوفة و أنّ الإمام أبو الحسن علي بن موسى (عليه السّلام) وجّه إليه بعد موت يونس أن صلِّ عليه أنت.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 289.

5
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2546 محمد بن الحجاج ص 5

منكر الحديث، صه «1»
ق إلّا: من أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «2».
2547 محمّد الحدّاد:
الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير، جش «3»
و في ق: عنه الحكم بن سليمان «4».
أقول: في مشكا: الحداد، عنه محمّد ابن أبي عمير «5».
2548 محمّد بن حسّان:
البكري، كوفي، ق «6»
.
و في كش: مرّ في جميل بن درّاج رواية عن ابن المغيرة عنه تشير إلى‏ مدحه «7»، مضافاً إلى‏ رواية عبد اللَّه «8» عنه، و هو محتمل للبكري و النهدي على‏ تقدير تعدّدهما «9».
2549 محمّد بن حسّان الرازي:
أبو عبد اللَّه الزينبي، يعرف و ينكر بين بين، يروي عن الضعفاء كثيراً،
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 250/ 5، و فيه: مات سنة إحدى‏ و ثمانين و مائة، و كذا في رجال الشيخ.
 (2) رجال الشيخ: 285/ 82.
 (3) رجال النجاشي: 358/ 960.
 (4) رجال الشيخ: 305/ 401.
 (5) هداية المحدّثين: 140.
 (6) رجال الشيخ: 286/ 89.
 (7) نقلًا عن رجال الكشّي: 251/ 467.
 (8) أي: عبد اللَّه بن المغيرة.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 289.

6
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2549 محمد بن حسان الرازي ص 6

جش «1»
و نحوه صه و زاد: قال غض: محمّد بن حسّان الرازي أبو جعفر ضعيف «2».
ثمّ زاد جش: له كتب، أحمد بن محمّد بن يحيى‏ عن أبيه و أحمد بن إدريس عنه بها.
و في لم: روى‏ عنه الصفّار و غيره «3».
و في كش: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على‏ وثاقته، و وصفه الصدوق بخادم الرضا (عليه السّلام) و هو في طريقه إلى‏ محمّد بن أسلم «4»، و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «5» و لم تستثن روايته، و تضعيف غض مع ضعفه لا يدلّ على‏ جرحه و فسقه بل الظاهر أنّ ذلك لروايته عن الضعفاء، و قول جش أيضاً لا يدلّ على‏ فسقه في نفسه «6».
أقول: في مشكا: ابن حسّان الرازي، عنه أحمد بن إدريس، و الصفّار «7».
2550 محمّد بن حسّان النهدي:
كوفي، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 338/ 903.
 (2) الخلاصة: 255/ 43.
 (3) رجال الشيخ: 506/ 84.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 116، و الّذي فيه هو وصف الصدوق لمحمّد بن زيد الرازمي بخادم الرضا (عليه السّلام) لا محمّد بن حسّان، فتأمّل.
 (5) التهذيب 2: 313/ 1275.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
 (7) هداية المحدّثين: 232، و أضاف رواية محمّد بن يحيى‏ العطّار عنه.
 (8) رجال الشيخ: 286/ 90.

7
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2551 محمد بن الحسن بن أبي خالد ص 8

2551 محمّد بن الحسن بن أبي خالد:
القمّي الأشعري، ضا «1»
و في كش: يظهر من غير واحد من الأخبار كونه وصي سعد بن سعد، و يظهر منه عدالته «2». و في الوجيزة: قيل ممدوح «3».
و لعلّه الملقّب بشنبولة، و مرّ في إدريس بن عبد اللَّه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي خالد الأشعري الملقّب بشنبولة، عنه الحسين بن سعيد «6».
2552 محمّد بن الحسن بن أبي سارة:
أبو جعفر، مولى الأنصار، يعرف بالرواسي، أصله كوفي، سكن هو و أبوه قبله النيل، روى‏ هو و أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «7»، و ابن عمّ محمّد بن الحسن معاذ بن مسلم بن أبي سارة، و هم أهل بيت فضل و أدب، و على‏ معاذ و محمّد تفقّه الكسائي علم العرب و اللسان «8»، و القرّاء يحكون في كتبهم كثيراً: قال أبو جعفر الرواسي و محمّد بن الحسن «9»، و هم ثقات لا
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 391/ 51.
 (2) التهذيب 9: 226/ 888، و فيه: محمّد بن الحسن الأشعري.
 (3) الوجيزة: 296/ 1605.
 (4) عن رجال النجاشي: 104/ 259، و فيه: هو المعروف بشينولة، و هو الراوي لكتاب إدريس.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
 (6) هداية المحدّثين: 232، و فيها: شينولة.
 (7) في الخلاصة و النجاشي: عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام).
 (8) في نسخة «ش» بدل و اللسان: و الكسائي.
 (9) و محمّد بن الحسن، لم ترد في الخلاصة.

8
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2552 محمد بن الحسن بن أبي سارة ص 8

يطعن عليهم بشي‏ء، صه «1»
و زاد جش: و لمحمّد هذا كتاب الوقف و الابتداء، خلّاد بن عيسى‏ الصيرفي عنه به «2».
و في ق: أسند عنه «3».
و في كش: يأتي في معاذ «4» ما ينبغي أن يلاحظ «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي سارة، عنه خلّاد بن عيسى‏ «6».
2553 محمّد بن الحسن بن أبي يزيد:
الهمداني المشعاري الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2554 محمّد بن الحسن بن أحمد:
ابن الوليد، أبو جعفر، شيخ القميّين و فقيههم و متقدّمهم و وجههم، و يقال: إنّه نزيل قم و ما كان أصله منها، ثقة ثقة عين، مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به، يروي عن الصفّار و سعد، روى‏ عنه التلعكبري و ذكر أنّه لم يلقه بل وردت عليه إجازته على‏ يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع روايته، صه «8»
جش إلى‏ قوله: مسكون إليه؛ و زاد: له كتب «9»، أخبرنا أبو
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 153/ 78.
 (2) رجال النجاشي: 324/ 883، و فيه بدل و اللسان و القرّاء: و الكسائي و الفرّاء.
 (3) رجال الشيخ: 284/ 62.
 (4) أي: ترجمة معاذ بن مسلم النحوي.
 (5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (6) هداية المحدّثين: 232.
 (7) رجال الشيخ: 284/ 57، و فيه: ابن أبي زيد.
 (8) الخلاصة: 147/ 43.
 (9) في نسخة «ش»: له كتاب.

9
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2554 محمد بن الحسن بن أحمد ص 9

الحسن «1» علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر عنه، و رأيت إجازته له بجميع كتبه و أحاديثه. مات أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد سنة ثلاث و أربعين و ثلاثمائة «2» «3».
و في لم: جليل القدر بصير بالفقه ثقة، يروي عن الصفّار. إلى‏ آخر ما مرّ عن صه، و زاد: أخبرنا عنه أبو الحسن بن أبي جيد بجميع رواياته «4».
و يأتي عن ست بعنوان ابن الحسن بن الوليد «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أحمد بن الوليد الثقة، عنه التلعكبري، و علي بن أحمد بن طاهر «6»، و علي بن أحمد «7» بن أبي جيد، و محمّد بن علي بن الحسين «8». و هو عن الصفّار، و سعد «9».
2555 محمّد بن الحسن بن إسحاق:
العلوي، أبو عبد اللَّه الشريف، روى‏ عنه الصدوق «10»، و في كمال الدين صحّح حديثه «11»، كش: «12».
__________________________________________________
 (1) في المصدر: أبو الحسين.
 (2) في نسخة «م»: سنة ثلاثمائة و أربع و ثلاثين.
 (3) رجال النجاشي: 383/ 1042.
 (4) رجال الشيخ: 495/ 23، و فيه: أبو الحسين بن أبي جيد.
 (5) الفهرست: 156/ 704.
 (6) في المصدر: علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر.
 (7) في نسخة «م» زيادة: ابن محمّد.
 (8) في نسخة «ش»: الحسن.
 (9) هداية المحدّثين: 232.
 (10) فضائل الأشهر الثلاثة: 33/ 14.
 (11) كمال الدين: 543/ 9.
 (12) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.

10
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2555 محمد بن الحسن بن إسحاق ص 10

أقول: ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات و ذكر التصحيح المذكور عن الصدوق «9»، فتدبّر.
2556 محمّد بن الحسن بن بندار:
القمّي، كثيراً ما يذكره كش: معتمداً على‏ كلامه حتّى على‏ ما وجده بخطّه «10»، و الظاهر أنّه القمّي الآتي، و أنّه أخو الحسين بن الحسن بن بندار، كش: «1»
2557 محمّد بن الحسن البراني:
يكنى أبا بكر، كانت له رواية، لم «2»
أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.
2558 محمّد بن الحسن البرناني:
روى‏ عنه الكشّي، لم «3»
و في كش: الظاهر وفاقاً للنقد اتّحاده مع السابق «4»، و يظهر من كثير من التراجم اعتماد كش: عليه و مقبوليّة قوله لديه، و ربما يظهر كونه من مشايخه «5» «6».
__________________________________________________
 (9) حاوي الأقوال: 172/ 712.
 (10) رجال الكشّي: 129/ 206 و 221/ 396 و 500/ 957 و 593/ 1109 و 604/ 1123 و 608/ 1132.
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
 (2) رجال الشيخ: 497/ 35.
 (3) رجال الشيخ: 509/ 97، و فيه: البرتاني، البرناني (خ ل).
 (4) نقد الرجال: 299/ 225.
 (5) رجال الكشّي: 29/ 55 و 455/ 860 و 457/ 866 873 و 588/ 1101، و في الجميع: البراثي.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.

11
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2559 محمد بن الحسن بن جمهور ص 12

2559 محمّد بن الحسن بن جمهور:
العمّي البصري، له كتب جماعة، منها كتاب الملاحم، و كتاب الواحدة «1»، و كتاب صاحب الزمان (عليه السّلام)، و له الرسالة المذهّبة «2» عن الرضا (عليه السّلام)، و له كتاب خروج القائم (عليه السّلام)؛ أخبرنا برواياته «3» كلّها إلّا ما كان فيها من غلوّ أو تخليط جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عنه.
و رواها محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمّد بن أحمد العلوي، عن العمركي بن علي، عنه، ست «4»
. و مضى‏ ابن جمهور «5».
أقول: في مشكا: ابن الحس بن جمهور، عنه أحمد بن الحسين «6» بن سعيد، و العمركي بن علي «7».
2560 محمّد بن الحسن بن حمزة:
الجعفري، أبو يعلى، خليفة الشيخ المفيد (رحمه اللَّه) و الجالس مجلسه، متكلّم، فقيه، قائم بالأمرين جميعاً، صه «8»
و زاد جش: له كتب، منها: كتاب جواب المسألة الواردة من صيدا،
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: المواحدة.
 (2) في المصدر: الذهبيّة.
 (3) في المصدر زيادة: و كتبه.
 (4) الفهرست: 146/ 625.
 (5) أي: محمّد بن جمهور.
 (6) في نسخة «ش»: الحسن.
 (7) هداية المحدّثين: 232.
 (8) الخلاصة: 164/ 179، و فيها و في النجاشي بدل القائم: قيم.

12
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2560 محمد بن الحسن بن حمزة ص 12

جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان (عليه السّلام)، المسألة في الردّ على‏ الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، كتاب التكملة موقوف على‏ التمام «1»، مسألة في أيمان آباء النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، مسألة في المسح على‏ الرجلين، مسألة في العقيقة، جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسائل أيضاً من هناك، مسألة في أنّ الفعال غير هذه الجملة «2»، جواب المسألة «3» الواردة من الحائر على‏ صاحبه السلام، أجوبة مسائل شتّى‏ في فنون من العلم.
مات (رحمه اللَّه) يوم السبت سادس عشر «4» شهر رمضان سنة ثلاث و ستّين و أربعمائة و دفن في داره «5».
و في كش: في النقد: أبو يعلى «6»، و كذا في ترجمة علي بن الحسين بن موسى «7» «8».
أقول: في نسخته سلّمه اللَّه من رجال الميرزا بدل أبو يعلى: ابن يعلى، فظنّ اتّفاق النسخ على‏ ذلك، فكتب ما كتب؛ و النسخ الّتي وقفنا عليها متّفقة على‏: أبو يعلى، فلاحظ.
__________________________________________________
 (1) في المصدر زيادة: الموجز في التوحيد موقوف على‏ التمام.
 (2) في نسخة «ش»: الجمل.
 (3) في المصدر: المسائل.
 (4) في نسخة «م» بدل سادس عشر: عاشر.
 (5) رجال النجاشي: 404/ 1070.
 (6) نقد الرجال: 300/ 229.
 (7) عن رجال النجاشي: 270/ 708.
 (8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

13
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2561 محمد بن الحسن بن زياد ص 14

2561 محمّد بن الحسن بن زياد:
العطّار، كوفي، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عن حميد قال: حدّثنا الحسن بن محمّد قال: حدّثنا محمّد بن زياد بكتابه «2».
و قد يستفاد منه أنّه قد ينسب إلى‏ جدّه.
و في ست: ابن الحسن العطّار «3». و يأتي.
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن زياد «4» العطّار الثقة، عنه الحسن بن محمّد «5».
2562 محمّد بن الحسن بن زياد:
الميثمي الأسدي، أبو جعفر، ثقة، عين، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: عنه يعقوب بن يزيد «7».
أقول: في مشكا: ابن زياد الميثمي، عنه يعقوب بن يزيد «8».
2563 محمّد بن الحسن:
بغير ياء بعد السين، ابن سعيد الصائغ بالغين المعجمة كوفي، نزل في بني ذهل، أبو جعفر، ضعيف جدّاً، قيل: إنّه غال لا يلتفت إليه،
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 160/ 139.
 (2) رجال النجاشي: 369/ 1002.
 (3) الفهرست: 149/ 647.
 (4) ابن زياد، لم يرد في نسخة «ش».
 (5) هداية المحدّثين: 233.
 (6) الخلاصة: 159/ 129، و فيها و في النجاشي بعد الأسدي زيادة: مولاهم.
 (7) رجال النجاشي: 363/ 979.
 (8) هداية المحدّثين: 233.

14
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2563 محمد بن الحسن ص 14

صه «1»
و في جش: ابن الحسين بن سعيد. إلى‏ أن قال: قيل إنّه غال؛ و زاد: له كتاب، أحمد بن محمّد بن رباح عنه بكتبه، و مات محمّد بن الحسين لاثنتي عشرة بقين من رجب سنة تسع و ستّين و مائتين و صلّى عليه جعفر المحدّث المحمّدي «2».
و في د أيضاً: ابن الحسين لم جش. إلى‏ قوله: غال «3».
و في كش: يأتي عن ست بعنوان ابن الحسين من دون تضعيف «4»، و الظاهر أنّ المضعّف غض و الرامي بالغلوّ أيضاً هو كما يظهر من تتبّع جش و صه «5»
، و الظاهر أنّ جش متأمّل في ضعفه «6» و لذا نسبه إلى‏ القيل، و صلاة جعفر عليه تومئ إلى‏ خلافه «7».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن سعيد الصائغ، عنه أحمد بن محمّد بن رباح «8».
2564 محمّد بن الحسن بن شمّون:
أبو جعفر، بغدادي، واقف ثمّ غلا، و كان ضعيفاً جدّاً فاسد
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 255/ 42.
 (2) رجال النجاشي: 337/ 900.
 (3) رجال ابن داود: 272/ 445.
 (4) الفهرست: 152/ 661.
 (5) ممّا يؤيّد ما جاء في مجمع الرجال: 5/ 197، حيث نسب كلا الأمرين إليه، فلاحظ.
 (6) في التعليقة: غلوّه. و هو الصواب.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 290.
 (8) هداية المحدّثين: 233.

15
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2564 محمد بن الحسن بن شمون ص 15

المذهب، و أُضيف إليه أحاديث في الوقف، جش «1»
؛ و نحوه صه «2»
ثمّ فيما زاد جش: و قيل إنّ آل الرضا (عليه السّلام) مولانا أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد (عليهم السّلام) يعولونه و يعولون معه أربعين نفساً كلّهم عياله، و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللَّه بن الخمري (رحمه اللَّه) قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلّاج قال: حدّثنا علي بن الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون أبو القاسم قال: حدّثني أبي الحسين بن القاسم قال: عاش محمّد بن الحسن بن شمّون مائة و أربع عشرة سنة؛ عنه الحسين بن القاسم، و سهل بن زياد، و رجاء بن يحيى‏ بن سامان العبرتائي، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ الغرّاد «3»، و عبيد اللَّه بن العلاء المذاري «4».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «5».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «6».
و في ج ودي: محمّد بن الحسن بن شمّون البصري «7». و زاد كر: غالٍ «8».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن شمّون الضعيف، عنه الحسن «9»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 335/ 899.
 (2) الخلاصة: 252/ 25.
 (3) في المصدر: ابن الغرّاد.
 (4) في نسخة «ش»: المزاري.
 (5) الفهرست: 154/ 691.
 (6) الفهرست: 153/ 685.
 (7) رجال الشيخ: 407/ 29 و 424/ 27.
 (8) رجال الشيخ: 436/ 20.
 (9) في المصدر: الحسين.

16
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2564 محمد بن الحسن بن شمون ص 15

بن قاسم، و سهل بن زياد، و عبيد اللَّه بن العلاء، و أحمد بن أبي عبد اللَّه، و رجاء بن يحيى‏ بن سامان، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ الغرّاد، و إسحاق بن أبان البصري «1».
2565 محمّد بن الحسن الصفّار:
قمّي، له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة، كتاب بصائر الدرجات و غيره، و له مسائل كتب بها إلى‏ أبي محمّد الحسن بن علي (عليه السّلام)؛ أخبرنا بجميع رواياته ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عنه، ست «2»
و يأتي: ابن الحسين بن فروخ.
أقول في مشكا: أب الحسنى الصفّار الثقة، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمّد بن يحيى‏ عن أبيه عنه «3».
2566 محمّد بن الحسن الضبّي:
مولاهم العطّار الكوفي، أبو عبد اللَّه، ق «4»
و في ست: ابن الحسن العطّار «5»، كما يأتي، و يحتمل كونه «6» ابن الحسن بن زياد العطّار، بل الضبّي أيضاً، فتأمّل.
و في كش: الظاهر اتّحاد الكلّ لما مضى و يأتي «7».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 233، و فيها: إسحاق بن محمّد بن أبان البصري.
 (2) الفهرست: 143/ 621، و ذكر فيه طريقين آخرين.
 (3) هداية المحدّثين: 233.
 (4) رجال الشيخ: 284/ 59.
 (5) الفهرست: 149/ 647.
 (6) أي: ابن الحسن العطّار.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291، ورد مضمون هذا الكلام.

17
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2567 محمد بن الحسن بن عبد الله ص 18

2567 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
أبو عبد اللَّه الجواني، ساكن آمل طبرستان، كان فقيهاً و سمع الحديث، صه «9»
و يأتي عن جش بعنوان ابن الحسن بن عبد اللَّه بن الحسن «10».
2568 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
الجعفري، ذكره بعض أصحابنا و غمز عليه، روى‏ عنه البلوي، و البلوي رجل ضعيف مطعون عليه، صه «11»
. و فيها أيضاً ما يأتي في ابن عبد اللَّه الجعفري «21».
و زاد جش: ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له رواية رواها عنه علي بن محمّد البرذيعي صاحب الزنج، و هذا أيضاً ممّا يضعّفه، و في كتبنا كتاب يضاف إليه يترجم بكتاب علل الفرائض و النوافل، عبيد اللَّه بن محمّد البلوي عنه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «31».
أقول: انظر إلى‏ تضعيفهم (رحمهم اللَّه) لرواية الضعفاء عنهم! و تأمّل في قول جش: هذا أيضاً ممّا يضعّفه! و لعلّ الغامز غض، بل هو هو كما يأتي في ابن «1» عبد اللَّه «2». و كيف كان فالظاهر أنّه من مصنّفي الإماميّة، فلا تغفل.
و في مشكا: ابن الحسن بن عبد اللَّه الجعفري، عنه عبيد اللَّه بن محمّد
__________________________________________________
 (9) الخلاصة: 163/ 17.
 (10) رجال النجاشي: 395/ 1058، و فيه: ابن الحسن بن عبيد اللَّه بن الحسن.
 (11) الخلاصة: 255/ 41.
 (21) الخلاصة: 256/ 54، و فيه عن ابن الغضائري أنّه منكر الحديث.
 (31) رجال النجاشي: 324/ 884، و فيه: عبد اللَّه بن محمّد البلوي.
 (1) في نسخة «ش»: أبي.
 (2) انظر الخلاصة: 256/ 54.

18
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2568 محمد بن الحسن بن عبد الله ص 18

البلوي، و علي بن محمّد البرذي صاحب الزنج «1».
2569 محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه:
ابن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه الجواني، ساكن آمل طبرستان، كان فقيهاً و سمع الحديث، له كتاب ثواب الأعمال، جش «2»
و مضى‏ عن صه بعنوان ابن الحسن بن عبد اللَّه أبو عبد اللَّه «3».
2570 محمّد بن الحسن العطّار:
له كتاب ذكره ابن النديم في فهرسته الّذي صنّفه «4»، ست «5»
و يحتمل أن يكون ابن الحسن بن زياد العطّار أو الضبّي، و يحتمل اتّحاد الكلّ.
و في كش: هذا هو الظاهر كما أشرنا «6».
2571 محمّد بن الحسن بن علي:
أبو عبد اللَّه المحاربي، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، خبير بأُمور أصحابنا «7»، عالم ببواطن «8» أنسابهم، صه «9»
و زاد جش: له كتاب الرجال، سمعت جماعة من أصحابنا يصفون‏
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 233، و فيها بدل البرذي: البردعي.
 (2) رجال النجاشي: 395/ 1058، و فيه: محمّد بن الحسن بن عبيد اللَّه.
 (3) الخلاصة: 255/ 41.
 (4) فهرست ابن النديم: 275.
 (5) الفهرست: 149/ 647.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291 ترجمة محمّد بن الحسن الضبّي.
 (7) في الخلاصة زيادة: في زمانه.
 (8) في النسخ: بمواطن.
 (9) الخلاصة: 157/ 109.

19
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2571 محمد بن الحسن بن علي ص 19

هذا الكتاب؛ عنه أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد «1».
أقول: في مشكا: ابن الحسن بن علي المحاربي، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «2».
2572 محمّد بن الحسن بن علي:
أبو المثنّى‏، كوفي، ثقة، عظيم المنزلة في أصحابنا، صه «3»
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن محمّد بن هارون الكندي عنه به «4».
2573 محمّد بن الحسن بن علي:
الطوسي أبو جعفر قدّس اللَّه روحه، شيخ الإماميّة، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار و الرجال و الفقه و الأُصول و الكلام و الأدب، جميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام، و هو المُهذِّب للعقائد في الأُصول و الفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم و العمل، و كان تلميذ الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
ولد (قدّس سرّه) في شهر رمضان سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و قدم العراق في شهر سنة ثمان و أربعمائة، و توفّي (رضى اللَّه عنه) ليلة الاثنين الثاني و العشرين من المحرّم سنة ستّين و أربعمائة بالمشهد المقدّس الغروي على‏ ساكنه آلاف السلام، و دفن بداره.
قال الحسن بن مهدي السليقي: تولّيت أنا و الشيخ أبو محمّد الحسن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 233.
 (2) هداية المحدّثين: 233.
 (3) الخلاصة: 162/ 158.
 (4) رجال النجاشي: 382/ 1039.

20
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20

ابن عبد الواحد زربي «1» و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة و دفنه، صه «2»
و قال شه: بخطّ شيخنا الشهيد: قال السليقي: من مصنّفاته الّتي لم يذكرها في ست كتاب شرح الشرح في الأُصول، كتاب مبسوط أملى‏ علينا منه شيئاً صالحاً، (و مات و لم يتمّه و لم يصنّف مثله) «3»، انتهى‏.
و في جش: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد اللَّه، له كتب، منها كتاب التهذيب و هو كتاب كبير، و كتاب الاستبصار، و كتاب النهاية، و كتاب المفصح في الإمامة، و كتاب ما لا يسع المكلّف الإخلال به، و كتاب العدّة في أُصول الفقه، و كتاب الرجال مَن روى‏ عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و عن الأئمّة (عليهم السّلام)، و كتاب فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين، و كتاب المبسوط في الفقه، و مقدّمة «4» في المدخل إلى‏ علم الكلام، و كتاب الإيجاز في الفرائض، و مسألة في العمل بخبر الواحد، و كتاب ما يعلّل و ما يعلّل، كتاب الجمل و العقود، كتاب تلخيص الشافي في الإمامة، مسألة في الأحوال، كتاب التبيان في تفسير القرآن، شرح المقدّمة و هو رياض العقول، كتاب تمهيد الأُصول و هو شرح جمل العلم و العمل، مسألة «5».
و في ست: محمّد بن الحسن بن علي الطوسي مصنّف هذا
__________________________________________________
 (1) في المصدر: الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي، و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن. و في نسخة «ش»: رزمي.
 (2) الخلاصة: 148/ 46.
 (3) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 70. و في نسخة «ش»: بدل ما بين القوسين: و مات المصنّف قبله.
 (4) في نسخة «ش»: و مقدّم.
 (5) رجال النجاشي: 403/ 1068.

21
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20

الفهرست، له مصنّفات. ثمّ ذكرها و زاد على‏ ما مرَّ: مسائل الخلاف مع الكلّ في الفقه، و مسألة في تحريم الفقاع، و المسائل الجنبلانيّة أربع و عشرون مسألة، و المسائل الرجبيّة في آي من القرآن «1»، و المسائل الدمشقيّة اثنتا عشرة مسألة، المسائل الرازيّة في الوعيد، مسائل في الفرق بين النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) و الإمام (عليه السّلام)، المسائل الحلبيّة، النقض على‏ ابن شاذان في مسألة الغار، مختصر في عمل يوم و ليلة، مناسك الحجّ مجرّد العمل و الأدعية، مسائل ابن البرّاج «2»، مصباح المتهجّد في عمل السنة، و كتاب انس الوحيد مجموع، كتاب الاقتصاد فيما يجب على‏ العباد، كتاب مختصر المصباح، المسائل الالياسيّة مائة مسألة «3» في فنون مختلفة، و مختصر أخبار المختار، المسائل الحائريّة نحو ثلاثمائة مسألة، هداية المسترشد و بصيرة المتعبّد، كتاب اختيار الرجال، كتاب المجالس و الأخبار «4»، كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام)، كتاب في الأُصول كبير خرج منه الكلام في التوحيد و بعض الكلام في العدل «5».
و في كش: قال جدّي: سمعنا من المشايخ أنّ فضلاء تلامذته الّذين كانوا مجتهدين يزيدون على‏ ثلاثمائة فاضل من الخاصّة، و من العامّة ما لا يحصى‏ «6» «7».
__________________________________________________
 (1) في المصدر: في تفسير القرآن.
 (2) مسائل ابن البرّاج، لم ترد في الفهرست.
 (3) مائة مسألة، لم ترد في نسخة «ش».
 (4) في المصدر: في الأخبار.
 (5) الفهرست: 159/ 709، إلّا أنّه لم يذكر كتاب التبيان في تفسير القرآن، و زاد على‏ ما ذكر كتاب الغيبة.
 (6) روضة المتّقين: 14/ 405.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 291.

22
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2573 محمد بن الحسن بن علي ص 20

أقول: ذكرنا نبذة من أحواله (قدّس سرّه) في رسالتنا عقد اللئلئ البهيّة في الردّ على‏ الطائفة الغبيّة.
و كتاب اختيار الرجال المذكور في كلامه (رحمه اللَّه) الظاهر أنّه اختيار رجال الكشّي الموجود الآن.
2574 محمّد بن الحسن بن علي:
ابن فضّال؛ في كش:: قال محمّد بن مسعود: عبد اللَّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا. إلى‏ أن قال: و بنو الحسن بن علي بن فضّال علي و أخواه «1». و هما أحمد و محمّد.
و في كش: و ذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال «2» «3».
2575 محمّد بن الحسن بن علي:
ابن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت القمّي، مدحه الصدوق (رحمه اللَّه) في أوّل كمال الدين مدحاً عظيماً فوق مرتبة التوثيق «4»، كش: «5»
2576 محمّد بن الحسن بن فرّوخ:
الصفّار، مولى عيسى‏ بن موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، أبو جعفر الأعرج، كان وجهاً في أصحابنا القميّين، ثقة، عظيم القدر، راجحاً، قليل السقط في الرواية، صه «6»
و زاد جش: أخبرنا بكتبه كلّها ما خلا بصائر الدرجات أبو الحسين‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 345/ 639.
 (2) عدّة الأُصول: 2/ 381.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
 (4) كمال الدين: 3.
 (5) تعليقه الوحيد البهبهاني: 292.
 (6) الخلاصة: 157/ 112.

23
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2576 محمد بن الحسن بن فروخ ص 23

علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عنه بها.
و أخبرنا أبو عبد اللَّه بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عنه بجميع كتبه و ببصائر الدرجات «8».
ثمّ زادا: توفّي محمّد بن الحسن الصفّار بقم سنة تسعين و مائتين «1».
و في صه (رحمه اللَّه) بدل محمّد بن الحسن الصفّار.
أقول: مضى عن ست بعنوان ابن الحسن الصفّار «2».
2577 محمّد بن الحسن القمّي:
و ليس بابن الوليد إلّا أنّه نظيره، صه «3»
و زاد لم: روى‏ عن جميع شيوخه، روى‏ عن سعد و الحميري و الأشعريين محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و غيرهم؛ عنه التلعكبري إجازة «4».
و في كش: الظاهر أنّه ابن الحسن بن بندار الماضي؛ و قوله: نظيره، يدلّ على‏ جلالته و عدالته، مضافاً إلى‏ كونه من مشايخ الإجازة «5».
أقول: في مشكا: ابن الحسن القمّي، عنه التلعكبري. و هو عن سعد، و الحميري، و الأشعريين «6».
__________________________________________________
 (8) رجال النجاشي: 354/ 948.
 (1) في رجال النجاشي زيادة: (رحمه اللَّه).
 (2) الفهرست: 143/ 621.
 (3) الخلاصة: 148/ 48.
 (4) رجال الشيخ: 491/ 1.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
 (6) هداية المحدّثين: 233.

24
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2578 محمد بن الحسن الكرخي ص 25

2578 محمّد بن الحسن الكرخي:
روى‏ عنه الصدوق (رحمه اللَّه) مترضّياً بوساطة محمّد بن الحسن (رضى اللَّه عنه) «1»، و في الإكمال بوساطة علي بن الحسين بن الفرج (رضى اللَّه عنه) «2»، كش: «3»
2579 محمّد بن الحسن الكرماني:
الدهني النرماشيري، كان من الغلاة كما في كش: في ترجمة زرارة «4».
و في كش: هو ابن بحر و قد صُحِّف، فتتبّع «5».
2580 محمّد بن الحسن الواسطي:
روى‏ الكشّي عن علي بن محمّد القتيبي قال: قال الفضل بن شاذان: محمّد بن الحسن كان كريماً على‏ أبي جعفر (عليه السّلام)، و إنّ أبا الحسن (عليه السّلام) أنفذ نفقة في مرضه و كفنه «6» و أقام مأتمه عند موته، صه «7»
و في كش: ما نقله «8».
2581 محمّد بن الحسن بن الوليد:
القمّي، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب جماعة، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عنه.
و أخبرنا بها جماعة، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه.
__________________________________________________
 (1) إكمال الدين: 434/ 1 باب 42.
 (2) إكمال الدين: 432/ 9 باب 42، و فيه: علي بن الحسن (الحسين خ ل) بن الفرج، و كذا الخصال: 445/ 42 باب العشرة، و لم يرد في كليهما الترضّي.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 278.
 (4) رجال الكشّي: 147/ 235، و فيه: محمّد بن بحر الكرماني الدهني النرماشيري كان من الغلاة الحنقين.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
 (6) في نسخة «م»: و لكفنه.
 (7) الخلاصة: 151/ 68.
 (8) رجال الكشّي: 558/ 1054، و فيه: أنفذ نفقته في مرضه و أكفنه.

25
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2581 محمد بن الحسن بن الوليد ص 25

و أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عنه، ست «1»
و تقدّم بعنوان ابن الحسن بن أحمد بن الوليد.
2582 محمّد بن الحسن بن يوسف:
ابن علي بن مطهّر الحلّي.
في النقد: فخر المحقّقين أبو طالب (قدّس سرّه)، وجه من وجوه هذه الطائفة وثاقتها و فقهائها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، حاله في علوّ قدره و سموّ مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يذكر؛ روى‏ عن أبيه (رضى اللَّه عنه)؛ له كتب جيّدة منها الإيضاح «2»، كش: «3»
أقول: في مل: كان فاضلًا محقّقاً فقيهاً ثقةً جليلًا، يروي عن أبيه العلّامة و غيره، له كتب، منها شرح القواعد سمّاه إيضاح القواعد «4» في حلّ مشكلات القواعد، و له شرح خطبة القواعد، و الفخريّة في النيّة، و حاشية الإرشاد، و الكافية في الكلام «5»، و غير ذلك؛ يروي عنه الشهيد و أثنى عليه في بعض إجازاته ثناءً بليغاً جدّاً «6» «7».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 156/ 704.
 (2) نقد الرجال: 302/ 253.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 292.
 (4) في المصدر: الفوائد.
 (5) في المصدر: و الكافية الوافية في الكلام.
 (6) قال الشهيد في إجازته للشيخ شمس الدين أبي جعفر محمّد بن أبي محمّد عبد علي بن نجدة: و منهم الشيخ الإمام سلطان العلماء، منتهى‏ الفضلاء و النبلاء، خاتم المجتهدين، فخر الملّة و الدين، أبو طالب محمّد ابن الشيخ الإمام السعيد جمال الدين بن المطهّر مدَّ اللَّه في عمره مدّاً، و جعل بينه و بين الحادثات سدّاً. بحار الأنوار: 107/ 195.
 (7) أمل الآمل 2: 260/ 768.

26
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2583 محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ص 27

2583 محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب:
و اسم أبي الخطّاب زيد، و يكنّى محمّد بأبي جعفر الزيّات الهمداني، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة عين، حسن التصانيف، صه «1»
و نحوه جش، و زاد: عنه الصفّار «2».
و في دي: ثقة «3». و في ج: كوفي ثقة «4».
و زاد ست: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عنه «5».
و في كش: في الأخبار: محمّد بن يحيى‏ عن محمّد بن الحسين «6». و هو هذا «7».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن أبي الخطّاب الثقة، عنه محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن علي بن محبوب، و سعد بن عبد اللَّه، و الحميري، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏، و أحمد بن إدريس «8»، و محمّد بن يحيى‏ العطّار، و جعفر بن بشير الثقة، و ابن أبي عمير، و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة.
و وقع في التهذيب: محمّد بن يعقوب عن محمّد بن الحسين عن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 141/ 19، و فيها زيادة: مسكون إلى‏ روايته، له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، من أصحاب الجواد (عليه السّلام).
 (2) رجال النجاشي: 334/ 897، و فيه زيادة: مسكون إلى‏ روايته.
 (3) رجال الشيخ: 423/ 23، و فيه الكوفي ثقة من أصحاب أبي جعفر الثاني.
 (4) رجال الشيخ: 407/ 28.
 (5) الفهرست: 140/ 607.
 (6) التهذيب 6: 49/ 113، الاستبصار 1: 117/ 394.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
 (8) و أحمد بن إدريس، لم يرد في المصدر.

27
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2583 محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ص 27

صفوان عن عبد الرحمن بن الحجّاج «1». و هو سهو، فإنّ ابن يعقوب يروي عن محمّد بن الحسين بالواسطة كمحمّد بن يحيى‏ العطّار «2» و غيره «3».
2584 محمّد بن الحسين بن حفص:
الخثعمي الأشناني الكوفي، يكنّى أبا جعفر، روى‏ «4» عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس عشرة و ثلاثمائة و فيما بعدها، مات سنة سبع عشرة و ثلاثمائة، و له منه إجازة، لم «5»
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن حفص، عنه التلعكبري «6».
2585 محمّد بن الحسين الرضي:
الموسوي، نقيب العلويّين ببغداد، أخو المرتضى‏، كان شاعراً مبرّزاً فاضلًا عالماً ورعاً، عظيم الشأن رفيع المنزلة، له حكاية في شرف النفس ذكرناها في الكتاب الكبير، كان ميلاده سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة و توفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ و أربعمائة، صه «7»
و في جش ساق نسبه كما مرّ في أخيه (رحمه اللَّه) ثمّ قال: أبو الحسن الرضي نقيب العلويّين ببغداد أخو المرتضى‏، كان شاعراً مبرّزاً، له كتب. و تأريخ وفاته كما في صه «8»
__________________________________________________
 (1) التهذيب 2: 191/ 755.
 (2) الكافي 3: 356/ 4.
 (3) هداية المحدّثين: 233، و فيها زيادة: و بروايته هو عن جعفر بن بشير الثقة، و محمّد بن أبي عمير، و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة.
 (4) في نسخة «ش»: يروي.
 (5) رجال الشيخ: 500/ 62.
 (6) هداية المحدّثين: 234.
 (7) الخلاصة: 164/ 176.
 (8) رجال النجاشي: 398/ 1065.

28
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2585 محمد بن الحسين الرضي ص 28

و في كش: مرّ في أخيه المرتضى‏ (رحمه اللَّه) ذكر رؤيا بالنسبة إليها «1» «2».
أقول: سها قلمه سلّمه اللَّه، و الرؤيا مذكورة في ترجمة المفيد (رحمه اللَّه).
2586 محمّد بن الحسين بن سعيد:
الصائغ، مرّ ابن الحسن «3»، و يأتي ابن الحسين الصائغ «4».
2587 محمّد بن الحسين بن سعيد:
ابن عبد اللَّه بن سعيد الطبري، يكنّى أبا جعفر، خاصي، روى‏ عنه التلعكبري و قال: سمعت منه سنة ثلاث و ثلاثمائة و فيما «5» بعدها، صه «6»
و زاد لم: و له منه إجازة «7».
2588 محمّد بن الحسين بن سفرجلة:
أبو الحسن الخزّاز الكوفي، ثقة من أصحابنا عين، واضح الرواية، له كتاب فضائل الشيعة، و كتاب فضائل القرآن، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه عنه بهما، جش «8»
و نحوه صه إلّا ذكر الكتب إلى‏ آخره «9».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن سفرجلة الثقة، عنه الحسين بن‏
__________________________________________________
 (1) نقلًا عن شرح ابن أبي الحديد: 1/ 41، في ترجمة الشيخ المفيد كما سينبّه عليه المصنّف.
 (2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (3) عن الخلاصة: 255/ 42.
 (4) عن الفهرست: 152/ 661.
 (5) في نسخة «ش»: فما.
 (6) الخلاصة: 149/ 55، و فيها و في رجال الشيخ: سنة ثلاثين و ثلاثمائة.
 (7) رجال الشيخ: 503/ 69.
 (8) رجال النجاشي: 388/ 1048.
 (9) الخلاصة: 163/ 163.

29
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2588 محمد بن الحسين بن سفرجلة ص 29

عبيد اللَّه «6».
2589 محمّد بن الحسين الصائغ:
له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد «7»، عن محمّد بن الحسين. و مات الصائغ هذا سنة تسع و ستّين و مائتين، ست «8»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «1».
و في لم: صلّى‏ عليه جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي و دفن في جعفي «2»، انتهى‏.
و مضى‏: ابن الحسن «3».
أقول: في مشكا: ابن الحسين الصائغ، عنه حميد على‏ دعوى شيخنا، و لم أجدها في ترجمته «4»، انتهى‏. و قد غفل (رحمه اللَّه) كما ترى.
2590 محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:
روى‏ عن محمّد بن موسى الطلحي، روى‏ عنه ابن الوليد، لم «5»
و في كش: في جدّة عبد العزيز بن المهتدي ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته شأنه «10»، و في رواية ابن الوليد أيضاً إشارة إلى‏ عدالته كما لا يخفى‏ على‏
__________________________________________________
 (6) هداية المحدّثين: 234.
 (7) في نسخة «ش»: جميل.
 (8) الفهرست: 152/ 661، و فيه: سنة تسع و تسعين و مائتين، و في مجمع الرجال: 5/ 197 نقلًا عنه كما في المتن.
 (1) الفهرست: 151/ 660.
 (2) رجال الشيخ: 498/ 47.
 (3) عن الخلاصة: 255/ 42.
 (4) هداية المحدّثين: 234.
 (5) رجال الشيخ: 492/ 9، و فيه: محمّد بن عيسى‏ الطلحي.
 (10) عن رجال النجاشي: 245/ 642 و رجال الشيخ: 487/ 66 و الفهرست: 119/ 533، حيث عرّف عبد العزيز بابن ابنه محمّد بن الحسين.

30
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2590 محمد بن الحسين بن عبد العزيز ص 30

المطّلع على‏ حاله في محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «1» و غير ذلك من المواضع «2».
أقول: في مشكا: ابن الحسين بن عبد العزيز، عنه ابن الوليد. و هو عن محمّد بن موسى الطلحي «3».
2591 محمّد بن الحسين بن العميد:
أبو الفضل، في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ما يشير إلى‏ معروفيّته، بل نباهة شأنه «4»، كش: «5»
2592 محمّد بن الحين بن علي:
ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، مدني، مات سنة إحدى‏ و ثمانين و مائة و له سبع و ستّون سنة، ق «6»
2593 محمّد بن الحسين بن موسى:
أخو المرتضى‏ (رضى اللَّه عنه)، تقدّم بعنوان ابن الحسين الرضي «7».
2594 محمّد بن حصين الفهري:
ملعون، دي «8».
__________________________________________________
 (1) كما في رجال النجاشي: 348/ 939.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
 (3) هداية المحدّثين: 234.
 (4) عن رجال النجاشي: 97/ 242، و فيه أنّ محمّد بن الحسين بن العميد قرأ على‏ أحمد بن إسماعيل الملقّب سمكة. و كذلك عن رجال الشيخ: 445/ 103، و فيه أنّ أحمد بن إسماعيل بن سمكة أُستاذ ابن العميد.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294، و فيها بدل ابن العميد: ابن عبيد.
 (6) رجال الشيخ: 280/ 8، و فيه: محمّد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و بعد مدني زيادة: نزل الكوفي.
 (7) عن الخلاصة: 164/ 176.
 (8) رجال الشيخ: 424/ 39.

31
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2594 محمد بن حصين الفهري ص 31

و في صه: كان ضعيفاً ملعوناً «1».
2595 محمّد بن حفص بن عمرو:
أبو جعفر، و هو ابن العمري، و كان وكيل الناحية، و كان الأمر يدور عليه، صه «2»
و في كش:: و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن. إلى‏ آخره. و مرّ في حفص أبيه «3».
و في كش: مرّ منّا أيضاً كلام فيه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن حفص بن عمرو أبو جعفر العمري وكيل الناحية، يعرف بمقارنته لمن روى‏ عن العسكري (عليه السّلام) لأنّه معدود من الوكلاء «6».
2596 محمّد بن حفص بن غياث:
روى‏ عن أبيه، روى‏ عنه محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد «7» بن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 252/ 22، و فيها بعد الفهري زيادة: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام).
 (2) الخلاصة: 153/ 75.
 (3) رجال الكشّي: 531/ ذيل الحديث 1015.
 (4) احتمل في ترجمة حفص كون محمّد بن حفص الجمّال و أبوه حفص من تصنيف نسّاخ الكشّي، و أنّ الصواب عثمان بن سعيد و ابنه محمّد، و أنّهما الوكلاء و النوّاب.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
 (6) هداية المحدّثين: 235.
 (7) في المصدر: روى‏ عن محمّد، و في مجمع الرجال: 5/ 200: و يروي عن (عنه ظ) محمّد، و في المنهج: 294: و روى عنه محمّد. و الظاهر إرجاع ضمير «عنه» إلى‏ محمّد بن الوليد، حيث إنّ سعد بن عبد اللَّه و الحميري رويا عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن حفص في طريق الفهرست إلى‏ أبيه حفص بن غياث.
و محمّد بن الحسن الصفّار روى‏ عن محمّد بن الوليد في طريق النجاشي أيضاً إلى‏ حفص بن غياث، كما مرّ في ترجمته. و ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن الوليد الخزّاز: 345/ 931 قائلًا: و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد. و في الفهرست: 148/ 634 أنّ الصفّار هو الراوي لكتاب محمّد بن الوليد.
و من المحتمل إرجاع ضمير «عنه» إلى‏ محمّد بن حفص، فحينئذٍ يكون الجميع راوون عنه كما هو صريح عبارة المتن و كذا المشتركات، و اللَّه العالم.

32
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2596 محمد بن حفص بن غياث ص 32

الحسن الصفّار و الحميري و سعد، لم «1»
أقول: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على‏ الاعتماد كما سبق في الفوائد.
و في مشكا: ابن حفص بن غياث المجهول، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز، و محمّد بن الحسن الصفّار، و الحميري، و إبراهيم بن هاشم، و سعد. و هو عن أبيه «2».
2597 محمّد بن الحكم:
أخو هشام، روى‏ عنه ابن أبي عمير في الصحيح «3»، كش: «4»
2598 محمّد بن حكيم:
روى‏ الكشّي أنّ أبا الحسن (عليه السّلام) كان يرضى‏ كلامه عند ذكر أصحاب الكلام، صه «5»
و في كش:: حمدويه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حمّاد قال: كان أبو الحسن (عليه السّلام) يأمر محمّد بن حكيم أنْ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و أنْ يكلّمهم و يخاصمهم، حتّى كلّمهم في صاحب القبر، فكان إذا انصرف إليه قال: ما قلت لهم و ما
__________________________________________________
 (1) رجال الكشي: 492/ 10.
 (2) هداية المحدّثين: 235.
 (3) الكافي 4: 325/ 5 و التهذيب 3: 60/ 203.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
 (5) الخلاصة: 151/ 65.

33
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2598 محمد بن حكيم ص 33

قالوا لك، و يرضى بذلك منه «1». و فيه آخر مثله «2».
و في جش: ابن حكيم الخثعمي، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و يكنّى أبا جعفر، له كتاب، القاسم بن هشام اللؤلؤي و علي بن الحسن بن فضّال جميعاً عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن أبيه «3».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن الحسن بن محبوب، عنه «4».
و الإسناد: جماعة، عن أبيه المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب «5».
أقول: في مشكا: ابن حكيم الّذي ليس هو الساباطي، عنه جعفر بن محمّد ابنه، و الحسن بن محبوب، و ابن أبي عمير، و يونس، و القاسم بن إسماعيل. و هو عن الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) «6»، انتهى‏.
و قوله: الذي ليس هو الساباطي، لعلّ الصواب أن يقول بدله: الخثعمي «7».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 449/ 844.
 (2) رجال الكشّي: 449/ 845.
 (3) رجال النجاشي: 357/ 957.
 (4) الفهرست: 149/ 643.
 (5) الفهرست: 148/ 636. كما و ذكره مرّة ثانية قائلًا: له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه. و أراد بالإسناد: جماعة عن أبي المفضل عن حميد. إلى‏ آخره. الفهرست: 153/ 675.
 (6) هداية المحدّثين: 235.
 (7) أي: ابن الحكيم الخثعمي.

34
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2599 محمد بن حماد ص 35

2599 محمّد بن حمّاد:
أبو الأشعث المزني، كوفي، أسند عنه، ق «1»
2600 محمّد بن حمّاد بن زيد:
الحارثي، أبو عبد اللَّه، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «2»
و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب «3».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن حمّاد «4».
و الإسناد: الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب «5».
أقول: في مشكا: ابن حمّاد بن زيد الثقة، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و محمّد بن علي بن محبوب «6».
2601 محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:
الأنصاري، مولى آل أبي ليلى‏، كوفي، أسند عنه، ق «7»
2602 محمّد بن حمران بن أعين:
ست «8»
. و زاد ق: مولى بني شيبان «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 285/ 75.
 (2) الخلاصة: 160/ 142، و فيها: ابن يزيد، ابن زيد (خ ل).
 (3) رجال النجاشي: 371/ 1011.
 (4) الفهرست: 149/ 645، و فيه: محمّد بن حمّاد الكوفي.
 (5) الفهرست: 149/ 644.
 (6) هداية المحدّثين: 236.
 (7) رجال الشيخ: 285/ 77.
 (8) الفهرست: 148/ 636.
 (9) رجال الشيخ: 322/ 676.

35
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2602 محمد بن حمران بن أعين ص 35

ثمّ زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير و ابن أبي نجران جميعاً، عنه.
و في كش: في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على‏ وثاقته؛ و في المجلس الثاني من أمالي الصدوق (رحمه اللَّه) ما مرّ في أبان بن عثمان «5»، و هو أيضاً ينبئ عن وثاقته «6»، و كذا أيضاً روى‏ في الخصال في باب الأربعة «7»، و يظهر من باب الاضطرار إلى‏ الحجّة من الكافي كونه من أصحاب الكلام «8» «9».
أقول: في مشكا: ابن حمران بن أعين، عنه ابن أبي عمير، و عبد الرحمن بن أبي نجران «10».
2603 محمّد بن حمران النهدي:
أبو جعفر، ثقة، كوفي الأصل، نزل جَرجرايا «11»، و روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، علي بن أسباط بن سالم عنه به، جش «21»
__________________________________________________
 (5) أمالي الصدوق: 15/ 2، و فيه أنّه من مشايخ ابن أبي عمير.
 (6) حيث قال ابن أبي عمير: حدّثني جماعة من مشايخنا منهم: أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمّد بن حمران عن الصادق (عليه السّلام).
 (7) الخصال: 218/ 43، فيه مثله.
 (8) الكافي 1: 130/ 4، و يظهر منه أنّ حمران بن أعين من أصحاب الكلام و ليس محمّد بن حمران بن أعين.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294.
 (10) هداية المحدّثين: 236.
 (11) جَرْجرايا بفتح الجيم و سكون الراء الاولى‏ بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط و بغداد من الجانب الشرقي، معجم البلدان: 2/ 123 و مراصد الاطّلاع: 1/ 324.
 (21) رجال النجاشي: 359/ 965.

36
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2603 محمد بن حمران النهدي ص 36

و مثله صه إلّا قوله: له كتاب. إلى‏ آخره «1».
و في ق: كوفي بزّاز «2».
أقول: في مشكا: ابن حمران النهدي الثقة، عنه علي بن أسباط، و ابن أبي عمير «3».
2604 محمّد بن حمزة:
القمّي، دي «4».
و في كش: الظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع صاحب الكتاب، يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و لم تستثن روايته «5»؛ و يأتي في ترجمة أبي جرير القمّي عن صه: محمّد بن حمزة لا أعرفه «6» يعني ابن اليسع-، و قول المصنّف: كأنّه أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الأشعري الثقة الآتي «7»،
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 158/ 121.
 (2) رجال الشيخ: 285/ 83، و فيه: كوفي، أبو جعفر، بزّاز.
 (3) هداية المحدّثين: 236.
 (4) رجال الشيخ: 424/ 32.
 (5) جاء في التهذيب 3: 137/ ذيل الحديث 304: قال محمّد بن أحمد بن يحيى‏: و أخذت هذا الحديث من كتاب محمّد بن حمزة بن اليسع، رواه عن محمّد بن الفضيل و لم أسمع أنا منه.
و ذكر السيّد الخوئي قدّس سرّه في المعجم: 16/ 45 تعليقاً على‏ قول الوحيد يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و لم تستثن روايته: إنّه لم تثبت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عن هذا الرجل، و إنّما روى‏ عن كتابه و قال: و أنا لم أسمع منه، و قد استثنى‏ ابن الوليد ما يرويه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عن كتاب و لم يروه.
و الظاهر أنّ نظر الوحيد أن روايته عنه عن طريق الوجادة، و هي أحد الطرق لتحمّل الرواية.
 (6) الخلاصة: 189/ 26.
 (7) منهج المقال: 384.

37
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2604 محمد بن حمزة ص 37

و كذا قال أيضاً في النقد «1»، و يأتي أيضاً في: أبو طاهر، عن المصنّف: كأنّ اسمه محمّد «2».
و في الوجيزة: ابن حمزة بن اليسع ثقة على‏ الأظهر بناء على‏ أنّه أبو طاهر «3» «4».
قلت: رواية محمّد بن أحمد عنه «5» قرينة أُخرى على‏ كونه أبا طاهر، فإنّه يروي عنه كما يأتي فيه «6».
و بالجملة: لا تأمّل في كونه هو «7».
2605 محمّد بن حميد المدني:
أبو إسماعيل الكوفي، أسند عنه، ق «8»
2606 محمّد بن الحنفيّة:
مرّ بعنوان ابن أمير المؤمنين (عليه السّلام).
2607 محمّد بن حيّان الكندي:
مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
 (1) نقد الرجال: 304/ 284.
 (2) منهج المقال: 389.
 (3) الوجيزة: 300/ 1636.
 (4) في التعليقة زيادة: و في النقد: محمّد بن حمزة بن اليسع روى‏ عن زكريّا بن آدم و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى‏. انظر نقد الرجال: 304/ 284.
 (5) كذا في النسخ، و في التعليقة: قلت: رواية أحمد بن محمّد عنه، انتهى‏.
و هو ابن عيسى‏ فإنّه الراوي عنه كما يأتي.
 (6) عن رجال النجاشي: 460/ 1256.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 294، و بعض مقاطعها ورد في النسخة الخطيّة منها.
 (8) رجال الشيخ: 286/ 88.
 (9) رجال الشيخ: 285/ 71.

38
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2608 محمد بن خالد الأحمسي ص 39

2608 محمّد بن خالد الأحمسي:
البجلي، كوفي، ثقة، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به «2».
و في ست: محمّد بن غورك له روايات، محمّد بن سكن له كتاب، محمّد بن خالد الأحمسي له كتاب؛ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز، عنهم «3».
2609 محمّد بن خالد الأشعري:
قمّي، قريب الأمر، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي عنه به «5».
2610 محمّد بن خالد البرقي:
له كتاب النوادر، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏ و أحمد بن أبي عبد اللَّه جميعاً، عنه، و كنيته أبو عبد اللَّه، ست «6»
و في ضا: ثقة من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السّلام) «7».
و في ج: ابن خالد البرقي «8».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 159/ 130.
 (2) رجال النجاشي: 364/ 984.
 (3) الفهرست: 151/ 652 654، و فيه: محمّد بن مسكين، و في مجمع الرجال: 5/ 216 نقلًا عنه: محمّد بن سكين.
 (4) الخلاصة: 155/ 97.
 (5) رجال النجاشي: 343/ 925.
 (6) الفهرست: 148/ 638، و فيه: رويناه بالإسناد الأوّل.
 (7) رجال الشيخ: 386/ 4.
 (8) رجال الشيخ: 404/ 1، و فيه زيادة: من أصحاب موسى بن جعفر و الرضا (عليهما السّلام).

39
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2610 محمد بن خالد البرقي ص 39

و يأتي: ابن خالد بن عبد الرحمن «1».
أقول: في مشكا: ابن خالد البرقي الثقة، عنه إبراهيم بن هاشم، و الحسن بن علي بن النعمان، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏، و ابنه أحمد «2».
2611 محمّد بن خالد السري:
الأودي الكوفي، أسند عنه، ق «3»
2612 محمّد بن خالد السناني:
يروي عنه الصدوق (رحمه اللَّه) «4» مترضّياً، و الظاهر أنّه من مشايخه «5»، كش: «6»
2613 محمّد بن خالد الطيالسي:
ظم «7»
و زاد لم: روى‏ عنه علي بن الحسن بن فضّال و سعد بن عبد اللَّه «8».
ثمّ فيهم أيضاً «9»: روى‏ عنه حميد أُصولًا كثيرة «10».
و في ست: له كتاب، رويناه عن الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن‏
__________________________________________________
 (1) عن رجال النجاشي: 335/ 898.
 (2) هداية المحدّثين: 237.
 (3) رجال الشيخ: 284/ 67، و فيه: الأزدي، الأودي (خ ل).
 (4) رحمه اللَّه)، لم ترد في نسخة «ش».
 (5) لم نعثر على‏ رواية الصدوق عنه.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (7) رجال الشيخ: 360/ 26.
 (8) رجال الشيخ: 493/ 11.
 (9) أيضاً، لم ترد في نسخة «ش».
 (10) رجال الشيخ: 499/ 54.

40
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2613 محمد بن خالد الطيالسي ص 40

محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عنه «1».
و يأتي: ابن خالد بن عمر «2».
و في كش: رواية الأجلّة عنه دليل الاعتماد، و يؤيّده قوله: روى‏ عنه حميد أُصولًا كثيرة، و سنذكر في ابن سليمان بن الحسن ما يؤكّده «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن خالد الطيالسي، عنه علي بن الحسن بن فضّال، و سعد بن عبد اللَّه، و حميد، و محمّد بن علي بن محبوب «5».
2614 محمّد بن خالد بن عبد الرحمن:
ابن محمّد بن علي بن البرقي، أبو عبد اللَّه، مولى أبي موسى الأشعري، ينسب إلى‏ برق‏رود «6» قرية من سواد قم على‏ واد هناك «7»، و له إخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد و أبي القاسم الفضل بن خالد، و لابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء بن الفضل بن خالد فقيه؛ و كان محمّد ضعيفاً في الحديث، و كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب؛ و له كتب، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه ابنه، جش «8»
و في صه بعد الأشعري: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) ثقة. و قال غض:
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 149/ 644.
 (2) عن رجال النجاشي: 340/ 910.
 (3) فيه عن المعراج: 182 عن رسالة أبي غالب الزراري: 148 قوله: و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد و كتاب سيف بن عميرة. إلى‏ آخره.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (5) هداية المحدّثين: 237.
 (6) في المصدر: برقةرود.
 (7) راجع معجم البلدان: 1/ 389 و مراصد الاطّلاع: 1/ 187.
 (8) رجال النجاشي: 335/ 898.

41
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41

إنّه مولى جرير بن عبد اللَّه، حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل. و قال جش: إنّه ضعيف «1».
و الاعتماد عندي على‏ قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله.
و قال كش:: قال نصر بن الصبّاح: لم يلق البرقي أبا بصير بينهما القاسم بن حمزة و لا إسحاق بن عمّار «2»، انتهى‏.
و زاد كش: على‏ ما نقله: و ينبغي أن يكون صفوان قد لقيه «3».
و في كش: فهم العلّامة (رحمه اللَّه) من كونه ضعيفاً في الحديث ضعف نفسه و ليس كذلك، بل الظاهر أنّه يشير إلى‏ روايته المراسيل و عن الضعفاء، و مرّ في الفوائد أنّها لا تضرّ، و صاحب المعالم «4» و المدارك «5» و الذخيرة «6» أيضاً على‏ هذا، و اعترض الشيخ محمّد بأنّ الرواية عن الضعفاء لا تختصّ به فلا بُدّ للتخصيص من وجه، و فيه ما فيه.
و قد أكثر الصدوق (رحمه اللَّه) من الرواية عنه و ترضّى‏ عنه «7»، و هو كثير الرواية و مقبولها، و رواياته مفتى بمضمونها، و قد أكثر المشايخ أيضاً من الرواية عنه، و كذا أحمد بن محمّد بن عيسى‏ «8» مع أنّه ارتكب بالنسبة إلى‏ مَن يروي عن الضعفاء ما ارتكب، و كذا القمّيون، و كلّ هذا يؤيّد التوثيق.
__________________________________________________
 (1) في المصدر: إنّه ضعيف الحديث.
 (2) الخلاصة: 139/ 14.
 (3) رجال الكشّي: 546/ 1034.
 (4) حيث حكم في المنتقى في كثير من الأحاديث التي هو فيها بالصحّة، راجع منتقى‏ الجمان: 1/ 133.
 (5) مدارك الأحكام: 1/ 50 و 4/ 264.
 (6) الذخيرة: 39.
 (7) الفقيه 3: 186/ 838.
 (8) التهذيب 6: 20/ 44.

42
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41

فظهر ما في المسالك: إنّ جش ضعّفه، و غض: حديثه يعرف و ينكر، و الجرح مقدّم، و ظاهر حال جش أنّه أضبط و اعرف «1»، انتهى‏.
لأنّ الجرح مفقود و جش مدحه كما رأيت، مع أنّ تقديم الجرح مطلقاً غير مسلّم، و أضبطيّة جش مرجوحة هنا بما ذكرنا، و ربما يرجّح تعديل غيره عليه لمرجّح «2».
أقول: ما ذكره سلّمه اللَّه في غاية الجودة، و العجب من شه و قوله المذكور هنا مع أنّه قال في حواشيه على‏ صه: الظاهر أنّ قول جش لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل في مَن يروي عنه، و يؤيّد ذلك كلام غض، و حينئذٍ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له و خلوّه عن المعارض «3»، انتهى‏.
قال في الحاوي: قول المحشّي: الظاهر، هو الظاهر، إذ ضعف الحديث أعمّ من ضعفه في نفسه. إلى‏ آخره «4».
و قال الشيخ محمّد: قول جش: ضعيف في الحديث، يحتمل أمرين، الأوّل: أنْ يكون من قبيل قولنا: فلان ضعيف في النحو، إذا كان لا يعرف منه إلّا القليل؛ الثاني: أنْ يكون المراد روايته الحديث عن الضعفاء و اعتماده على‏ المراسيل؛ و مع قيام الاحتمال يسقط الاستدلال، مع أنّ الشيخ حكم بتوثيقه و وافقه العلّامة في صه بعد نقل كلام جش و غض. إلى‏ آخره.
__________________________________________________
 (1) مسالك الأفهام: 1/ 405 كتاب النكاح بحث في عدم ثبوت الميراث بعقد الانقطاع.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (3) لم يد هذا الكلام في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.
 (4) حاوي الأقوال: 137/ 524 و قد ذكره في قسم الثقات.

43
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2614 محمد بن خالد بن عبد الرحمن ص 41

هذا، و الّذي وقفنا عليه من نسخ جش: ينسب إلى‏ برق‏رود بالقاف و الدال المهملة لكن في ضح جعله برفروذ بالفاء و الذال المعجمة «1»، فلاحظ.
2615 محمّد بن خالد بن عبد اللَّه:
البجلي القسري الكوفي، ولي المدينة، ق «2»
أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.
و في مشكا: ابن خالد القسري، عنه خفقة «3».
2616 محمّد بن خالد القسري:
يروي عنه حمّاد بن عثمان في الصحيح «4»، تعق «5»
أقول: الظاهر أنّ هذا هو الّذي مرّ عن ق و ليس اسماً على‏ حدة، فتأمّل.
2617 محمّد بن خالد بن عمر:
الطيالسي التميمي، أبو عبد اللَّه، كان يسكن بالكوفة في صحراء جرم، له كتاب نوادر، جش: «6»
و سبق بعنوان: ابن خالد الطيالسي.
2618 محمّد بن خلف:
أبو بكر الرازي، متكلّم جليل من أصحابنا، له كتاب في الإمامة،
__________________________________________________
 (1) إيضاح الاشتباه: 272/ 598 إلّا أنّ فيه: برقروذ: بالقاف.
 (2) رجال الشيخ: 286/ 94.
 (3) هداية المحدّثين: 237.
 (4) التهذيب 2: 284/ 1137، 3: 244/ 661.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (6) رجال النجاشي: 340/ 910.

44
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2618 محمد بن خلف ص 44

صه «1»
، جش: «2»
2619 محمّد بن الخليل:
أبو جعفر السكّاك، بغدادي، يعمل السكك، صاحب هشام بن الحكم و تلميذه، أخذ عنه، له كتب، منها كتاب في الإمامة، جش: «3»
و في ست: صاحب هشام بن الحكم، و كان متكلّماً من أصحاب هشام، و خالفه في أشياء «4» إلّا في أصل الإمامة، و له كتب «5».
و في صه ذكر ما في ست و جش: و قال: و كلام الشيخ يعطي أنّه كان إماميّاً «6».
و في تعق: مضى في ترجمة الفضل بن شاذان ما يظهر منه جلالته جدّاً «7»، فراجع «8».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «9».
و في مشكا: ابن خليل أبو جعفر السكّاك البغدادي، عن هشام بن الحكم «10».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 161/ 154.
 (2) رجال النجاشي: 381/ 1034.
 (3) رجال النجاشي: 328/ 889.
 (4) في المصدر: و كان متكلّماً و خالف هشام في أشياء.
 (5) الفهرست: 132/ 594.
 (6) الخلاصة: 144/ 32، إلّا أنّه نقل عن النجاشي أنّه قال: إنّ له كتاباً سمّاه التوحيد، و هو تشبيه.
 (7) عن رجال الكشّي: 539/ 1025.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (9) الوجيزة: 301/ 1645.
 (10) هداية المحدّثين: 237.

45
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2620 محمد بن خليل بن أسد ص 46

2620 محمّد بن خليل بن أسد:
الثقفي، و قيل: النخعي، كوفي، من أصحابنا، ثقة، يكنّى أبا عبد اللَّه، صه «1»
و زاد جش: له كتاب، حميد عنه به «2».
أقول: في مشكا: ابن خليل بن أسد الثقفي أو النخعي الثقة، عنه حميد «3».
2621 محمّد بن خليل بن راشد:
النخعي، له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عنه، ست «4»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «5».
و لا يبعد أن يكون هو السابق، فتأمّل.
و في تعق: هو الظاهر وفاقاً للنقد «6» «7».
أقول: هذا هو الظاهر بقرينة نسبه و الراوي عنه، فيكون راشد مصحّف أسد أو بالعكس.
2622 محمّد بن داود البكري:
الكوفي، مولى، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 155/ 94.
 (2) رجال النجاشي: 342/ 921.
 (3) هداية المحدّثين: 237.
 (4) الفهرست: 152/ 663.
 (5) الفهرست: 151/ 660.
 (6) نقد الرجال: 306/ 308.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (8) رجال الشيخ: 286/ 97.

46
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2623 محمد بن داود بن سليمان ص 47

2623 محمّد بن داود بن سليمان:
الكاتب، يكنّى أبا السن، روى‏ عنه التلعكبري و ذكر أنّ إجازة محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي وصلت إليه على‏ يد هذا الرجل. إلى‏ أن قال: و قال: ليس لي من هذا الرجل إجازة، لم «1»
و في تعق: يظهر من هذا أنّه من مشايخ الإجازة، و فيه إشارة إلى‏ التوثيق «2».
أقول: في مشكا: ابن داود بن سليمان، عنه التلعكبري «3».
2624 محمّد بن ديسم البكري:
كوفي، أسند عنه، ق «4»
2625 محمّد بن رباح القلّاء:
عنه صفوان في الصحيح «5»، و مرّ في عمر بن رباح ماله دخل، تعق «6»
2626 محمّد بن الربيع:
ابن أبي صالح الأسدي الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2627 محمّد بن الريّان بن الصلت:
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 504/ 75، و فيه: محمّد بن محمّد بن الأشعث.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (3) هداية المحدّثين: 237.
 (4) رجال الشيخ: 286/ 99.
 (5) التهذيب 7: 170/ 756.
 (6) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (7) رجال الشيخ: 287/ 105، و فيه: الأسلمي، و في معجم الرجال: 5/ 209 نقلًا عنه: الأسدي‏

47
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2627 محمد بن الريان بن الصلت ص 47

ثقة، دي «1»
؛ و مثله صه «2»
و في جش: له مسائل لأبي الحسن العسكري (عليه السّلام)، محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه عنه بها «3».
أقول: في مشكا: ابن الريّان الثقة، محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه عنه، و سهل بن زياد كما في الفقيه «4» «5».
2628 محمّد بن زكريّا بن دينار:
مولى بني غلّاب «6»، و كان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، و كان أخباريّا واسع العلم، و صنّف كتباً كثيرة، أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن يحيى‏ بن جعفر السلمي الحذّاء و أبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ و عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطّى‏ «7» في آخرين عنه؛ و مات سنة ثمان و تسعين و مائة، جش: «8»
صه إلّا ذكر الراوين عنه «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 423/ 16.
 (2) الخلاصة: 142/ 24.
 (3) رجال النجاشي: 370/ 1009.
 (4) الفقيه 4: 162/ 565.
 (5) هداية المحدّثين: 141.
 (6) في نسخة «ش»: غالب. و في النجاشي و الخلاصة زيادة: أبو عبد اللَّه و بنو غلّاب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، و قيل: إنّه ليس له بغير البصرة منهم أحد.
 (7) في المصدر: جطّى‏. و هي بالفتح و تشديد الطاء و القصر: اسم نهر من أنهار البصرة في شرقي دجلة، مراصد الاطّلاع: 1/ 335 و معجم البلدان: 2/ 141.
 (8) رجال النجاشي: 346/ 936.
 (9) الخلاصة: 156/ 104.

48
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2628 محمد بن زكريا بن دينار ص 48

أقول: في مشكا: ابن زكريّا بن «1» دينار، عنه أبو الحسن علي بن يحيى‏، و أبو علي أحمد بن الحسين، و عبد الجبّار بن شيران «2».
2629 محمّد بن زهير التغلبي:
كوفي، أسند عنه، ق «3»
2630 محمّد بن زياد:
مرّ بعنوان ابن أبي عمير «4» تعق «5»
2631 محمّد بن زياد الأشجعي:
كوفي، أبو أحمد، ق «6»
و في تعق: الظاهر أنّه عمّ رافع بن سلمة، و مرّ فيه أنّه من بيت الثقات «7» و الظاهر اتّحاده مع الآتي، و يمكن أن يكون مكنّى‏ «8» بكنيتين كما وقع كثيراً، أو يكون أحدهما كنية و الآخر معرّفاً «9».
2632 محمّد بن زياد الأشجعي:
الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة ستّ و سبعين و مائة، ق «10»
__________________________________________________
 (1) ابن، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) هداية المحدّثين: 141.
 (3) رجال الشيخ: 287/ 114.
 (4) عن رجال النجاشي: 326/ 887 و الخلاصة: 140/ 17.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295، و فيها: محمّد بن زياد الأزدي أبو أحمد هو ابن أبي عمير.
 (6) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ، و ورد في مجمع الرجال: 5/ 212 نقلًا عنه.
 (7) عن رجال النجاشي: 169/ 447.
 (8) في نسخة «ش»: يكنّى.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 295.
 (10) رجال الشيخ: 287/ 113.

49
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2632 محمد بن زياد الأشجعي ص 49

أقول: مضى ذكره في الّذي قبيله.
2633 محمّد بن زياد العطّار:
ق «6»
و في د: ابن زياد العطّار، لم كش:، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «7»، انتهى‏ فتدبر
و في تعق: هو ابن الحسن بن زياد العطّار «8».
أقول: في مشكا: ابن زياد مشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق سوى‏ ابن زياد العطّار فإنّه ثقة «1»، انتهى‏ فتأمّل.
2634 محمّد بن زيد:
بتري، قر «2»
و زاد صه: من أصحاب الباقر (عليه السّلام) «3».
2635 محمّد بن زيد الشحّام:
في كش:: طاهر بن عيسى‏ الورّاق، عن جعفر بن محمّد «4» بن أيّوب، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن زيد الشحّام قال: رآني أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) و أنا أُصلّي، فأرسل إليّ و دعاني فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من مواليك، قال: فأيّ مواليّ؟ قلت: من الكوفة، فقال: مَن تعرف من‏
__________________________________________________
 (6) رجال الشيخ: 287/ 111.
 (7) رجال ابن داود: 172/ 1380، و فيه بدل كش: جش.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (1) هداية المحدّثين: 237.
 (2) رجال الشيخ: 137/ 47.
 (3) الخلاصة: 250/ 4.
 (4) في المصدر: أحمد.

50
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2635 محمد بن زيد الشحام ص 50

الكوفة؟ قلت: بشير النبّال و شجرة، قال: كيف صنيعتهما إليك؟ قلت: ما أحسن صنيعتهما إليّ، قال: خير المسلمين مَن وصل و أعانَ و نفع، ما بتّ ليلة قطّ و للَّه في مالي حقّ سألنيه، ثمّ قال: أي شي‏ء معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال: أرينها «1»، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهماً و دينارين، ثمّ قال: تعشّ عندي، فجئت فتعشّيت عنده.
فلمّا كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إليّ فدعاني من غده فقال: مالك لم تأتني البارحة قد شفقت عليّ؟! قلت: لم يجئني رسولك، فقال: فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيماً في هذه البلدة، أيّ شي‏ء تشتهي من الطعام؟ قلت: اللبن، فاشترى‏ من أجلي شاةً لبوناً؛ قال: فقلت له: علّمني دعاء، قال: اكتب:
بِسْمِ اللَّه الرَّحمنِ الرَّحِيمِ يا مَن أَرْجُوهُ لِكُلّ خَيْر. إلى‏ آخره «2».
أقول: يظهر من هذا الخبر حسنه في الجملة بل جدّاً، و الكلام في ضعف الطريق و الشهادة للنفس مرّ في الفوائد، و لذا جعله في الوجيزة ممدوحاً «3».
2636 محمّد بن زيد بن علي:
ابن الحسين (عليه السّلام) المدني، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، ق «4»
__________________________________________________
 (1) في المصدر: أرنيها.
 (2) رجال الكشّي: 369/ 689.
 (3) الوجيزة: 203/ 1652.
 (4) رجال الشيخ: 280/ 7، و فيه: محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) المدني أبو عبد اللَّه، و ذكره مرّة ثانية: 287/ 108 قائلًا: محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) مدني أسند عنه.

51
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2636 محمد بن زيد بن علي ص 51

و في تعق: مضى في حيدر بن أيّوب معرفته لأمر الإمامة «1»، و مضى‏ في علي بن عبيد اللَّه أنّ ولد علي و فاطمة إذا عرفوا هذا الأمر ليسوا كسائر الناس «2»، فتأمّل «3».
2637 محمّد بن سالم بن أبي سلمة:
الكندي السجستاني، عنه علويّة بن متّويه «4» بن علي بن سعد أخي أبي الآثار الفرداني عنه «5»، جش: «6»
ثمّ فيه أيضاً: ابن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني، له كتاب، و هو كتاب أبيه رواه عنه «7».
و في ست: له كتاب، ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن علي بن محمّد بن أبي سعيد القزواني، عنه «8».
و يأتي ما في كش: في بيّاع القصب «9».
و عن غيره ابن سالم الكندي السجستاني «10»، و الظاهر أنّه هذا.
__________________________________________________
 (1) عن عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 28/ 16.
 (2) عن رجال الكشّي: 593/ 1109.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (4) ابن متّويه، لم يرد في نسخة «م».
 (5) كذا في النسخ، و الظاهر زيادة لفظ «عنه».
 (6) رجال النجاشي: 322/ 877، و فيه بدل الفرداني: القزداني.
 (7) رجال النجاشي: 362/ 974.
 (8) الفهرست: 140/ 608، و فيه بدل القزواني: القيرواني.
 (9) رجال الكشّي: 231/ 418، و فيه قول أبي عبد اللَّه (عليه السّلام): و إنّما الزيدي حقّا محمّد ابن سالم بيّاع القصب.
 (10) عن الخلاصة: 256/ 58 و رجال ابن داود: 272/ 451 قائلًا عنه: لم ضعيف. كما و ذكر في القسم الأوّل: 172/ 1382 محمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني قائلًا: لم جش مهمل، كش مدحه.

52
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2638 محمد بن سالم ص 53

2638 محمّد بن سالم:
بيّاع القصب، زيدي، صه «1»
؛ د «2»
و في كش: بسند فيه جهالة أنّ أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) كان في المسجد و إذا «3» رجل على‏ رأسه، فقال (عليه السّلام): ممّن الرجل؟ قال: من الزيديّة، فقال له (عليه السّلام): مَن تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم و سيّدهم و أفضلهم هارون بن سعيد، قال (عليه السّلام): رأس العجليّة «4» أما سمعت قول اللَّه تعالى‏ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ «5» الآية و إنّما الزيدي حقّا محمّد بن سالم بيّاع القصب «6»، انتهى‏.
و ربما فهم منه أنّه إمامي، و اللَّه العالم.
2639 محمّد بن سالم الجعابي:
هو ابن عمر بن سلم، تعق «7»
2640 محمّد بن سالم بن شريح:
الأشجعي الحذّاء الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة اثنتين و تسعين و مائة و هو ابن تسع و خمسين سنة، و يقال له: سالم الحذّاء و سالم الأشجعي و سالم بن أبي واصل و سالم بن شريح، و هو ثقة، ق «8»
؛ صه «9»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 254/ 36.
 (2) رجال ابن داود: 272/ 450. و في نسخة «ش» بدل د: وطس. انظر التحرير الطاووسي: 502/ 362.
 (3) في نسخة «ش» زيادة: فيه.
 (4) في المصدر: يا أخا أسلم رأس العجليّة.
 (5) الأعراف: 152.
 (6) رجال الكشّي: 231/ 418.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 281.
 (8) رجال الشيخ: 289/ 146.
 (9) الخلاصة: 138/ 7.

53
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2640 محمد بن سالم بن شريح ص 53

إلّا أنّ في ق: ابن سلم «1».
و في تعق: و هو الموافق لما مرّ في ترجمته «2»، و الظاهر أنّه يعبّر بهما و بسلمة أيضاً كما مرّ «3».
و لعلّ الأقرب رجوع التوثيق إليه بحسب العبارة، إلّا أنّ المشهور جعلوه للابن لذكره في ترجمته «4».
أقول: و هو الظاهر كما جعله في الوجيزة أيضاً «5».
2641 محمّد بن سالم بن عبد الحميد:
ذكره في كش: و محمّد بن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدّق ابن صدقة ثمّ قال: قال أبو عمرو: هؤلاء كلّهم فطحيّة، و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول، و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام) «6».
و في تعق: في الظنّ أنّه ابن عبد الحميد بن سالم و وقع الغلط في نسخة كش: كما في غيره كثيراً و أشار إليه جش: في ترجمته «7» و صرّح به بعض المحقّقين، و يشهد لما قلناه أنّ الظاهر من كش: أنّ الرجل كاشباهه‏
__________________________________________________
 (1) في نسختنا من رجال الشيخ: ابن سالم، نعم في مجمع الرجال: 5/ 217 نقلًا عنه: ابن سلم (سالم خ ل).
 (2) رجال الشيخ: 211/ 135، حيث ذكره في أصحاب الصادق (عليه السّلام) بعنوان سلم بن شريح الأشجعي الكوفي.
 (3) الّذي مرّ عن التعليقة في ترجمة أبيه سلم بن شريح: 166 كذا: لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام، و منه احتمال رجوع التوثيق إليه، و أنّه يعبّر عنه بسلم و سالم و سلمة. إلى‏ آخره، فتأمّل.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (5) الوجيزة: 302/ 1656.
 (6) رجال الكشّي: 563/ 1062.
 (7) رجال النجاشي: 372/ 1018 ترجمة محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي قال: له كتاب الرجال، كثير العلم، و فيه أغلاط كثيرة.

54
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2641 محمد بن سالم بن عبد الحميد ص 54

المذكورين من أجلّه العلماء و الفقهاء المعروفين المشهورين و محمّد بن سالم بن عبد الحميد لا أظنّ تحقّقه في سند حديث و لا ذكر في موضع أصلًا «1»، فضلًا عن أن يكون بهذه المثابة «2».
2642 محمّد بن سالم الكندي:
السجستاني، روى‏ عن أبيه، في حديثه ضعف، صه «3»
و في د: لم، ضعيف «4».
و هو محل نظر؛ و يحتمل أن يكون ابن سالم بن أبي سلمة.
2643 محمّد بن سالم النهدي:
مولاهم، كوفي، أسند عنه، ق «5»
2644 محمّد بن سعدان الكلابي:
الجعدي، مولاهم، كوفي، أسند عنه، ق «6»
2645 محمّد بن سعيد:
يكنّى أبا الحسن، من أهل كش، صالح مستقيم المذهب، لم «7»
؛ صه «8»
2646 محمّد بن سعيد الأسود:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «9».
__________________________________________________
 (1) ذكره الشيخ في رجاله: 406/ 22 في أصحاب الإمام الجواد (عليه السّلام).
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (3) الخلاصة: 256/ 58.
 (4) رجال ابن داود: 272/ 451.
 (5) رجال الشيخ: 289/ 137.
 (6) رجال الشيخ: 290/ 158.
 (7) رجال الشيخ: 497/ 36.
 (8) الخلاصة: 148/ 51.
 (9) رجال الشيخ: 290/ 156، و فيه: ابن الأسود، و في مجمع الرجال: 5/ 215 نقلًا عنه كما في المتن.

55
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2647 محمد بن سعيد بن كلثوم ص 56

2647 محمّد بن سعيد بن كلثوم:
المروزي، و كان متكلّماً، دي «5»
و في صه: قال كش:: قال نصر بن الصبّاح: كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزيّاً من أجلّة المتكلّمين بنيسابور. و قال غيره: و هجم عبد اللَّه بن طاهر على‏ محمّد بن سعيد بسبب خبثه فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله «6» انتهى‏.
و زاد كش:: قال أبو عبد اللَّه الجرجاني: إنّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى‏ التشيّع بعد أنْ كان بايع على‏ الخروج و إظهار السيف «1».
و العلّامة (رحمه اللَّه) جعل هذا من أحوال أبي عبد اللَّه الجرجاني «2» و لذا لم يذكره هنا، و كأنّ ذلك لغلط كان في نسخته، و د نقله بتمامه هنا «3»، فلاحظ.
و في تعق: قال في النقد كما قال المصنّف و قال: رأيت نسخاً متعدّدة اتفقت على‏ ما نقلت، و كذا نقل د و إن تبع العلّامة في الكنى‏ «4» «8».
أقول: كذا أيضاً نقل الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) عن عدّة نسخ «9».
__________________________________________________
 (5) رجال الشيخ: 421/ 2.
 (6) الخلاصة: 151/ 67.
 (1) رجال الكشّي: 545/ 1030.
 (2) الخلاصة: 190/ 30.
 (3) رجال ابن داود: 173/ 1387.
 (4) رجال ابن داود: 219/ 63، نقد الرجال: 308/ 370.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (9) حاوي الأقوال: 321/ 1970.

56
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2647 محمد بن سعيد بن كلثوم ص 56

و الظاهر أنّ العلّامة تبع في ذلك طس، فإنّ في التحرير على‏ ما رأيت أيضاً وقع الاشتباه المذكور «1» «2»؛ و في نسختي من الاختيار أيضاً كلمة «قال» غير مذكورة، لكن بعد «خلّى‏ سبيله» و قبل «أبو عبد اللَّه» بياض قليل قدر كلمة أو كلمتين، و لعلّ نسخته (رحمه اللَّه) كانت كذلك، و كأنّ الكاتب أراد أن يكتب كلمة «قال» بالحمرة و ترك الموضع أبيضاً، فسها فبقي كذلك، فزعم أنّ ذلك لغير غرض صحيح و أنّ «أبو عبد اللَّه» ترجمة على‏ حدة، فتأمّل «3».
2648 محمّد بن سعيد الكندي:
و أخوه معاوية معروفان، ق «4»
2649 محمّد بن سَكين بن عمّار:
النخعي الجمّال، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به «6».
و ما في ست سبق في ابن خالد الأحمسي «7».
أقول: في مشكا: ابن سَكين الثقة النخعي، عنه إبراهيم بن سليمان،
__________________________________________________
 (1) التحرير الطاووسي: 514/ 374، و فيه: أبو عبد اللَّه الجرجاني ابن فضّال محمّد ابن سعيد و كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى‏ التشيّع بعد ما كان يبايع على‏ الخروج و إظهار السيف.
 (2) إلّا أنّي لم أَرَ في نسختي منه أبا عبد اللَّه الجرجاني في الكنى‏ كما في صه و د، (منه قدّه).
 (3) لا يكفي سقوط كلمة «قال» على‏ ما نقله العلّامة، بل اللازم سقوط عبارة «إنّ محمّد بن سعيد» أيضاً حتّى يستقيم كلام العلّامة.
 (4) رجال الشيخ: 290/ 155.
 (5) الخلاصة: 158/ 124.
 (6) رجال النجاشي: 361/ 969.
 (7) الفهرست: 151/ 652 654، و الطريق فيه: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز.

57
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2649 محمد بن سكين بن عمار ص 57

و ابن أبي عمير «1».
2650 محمّد بن سلم بن شريح:
ق «2»
و مرّ ابن سالم «3»
2651 محمّد بن سلمة بن أرتبيل:
بالراء المهملة و التاء المثنّاة من فوق و الباء الموحّدة و الياء المثنّاة من تحت، أبو جعفر اليشكري بالمثنّاة من تحت جليل، من أصحابنا الكوفيّين، عظيم القدر، فقيه، قارئ، لغوي، راوية، صه «4»
و زاد جش: و هذا بيت بالكوفة فيهم فضل و تمييز، عنه إبراهيم بن عبد اللَّه «5».
أقول: نقل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) عن ضح أنّه جعل أرثبيل بالثاء المثلّثة بعد الراء «6»، و الّذي في نسختي من ضح بالمثنّاة كما في صه «7»
، فراجع.
و في مشكا: ابن سلمة بن أرتبيل الجليل الثقة العظيم القدر فيما بينهم، عنه إبراهيم بن عبد اللَّه «8».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 141.
 (2) ذكر في نسختنا من رجال الشيخ: 289/ 146 بعنوان محمّد بن سالم بن شريح كما تقدّمت الإشارة إليه. و في نسخة «م»: محمّد بن سلمة بن شريح.
 (3) عن الخلاصة: 138/ 7.
 (4) الخلاصة: 154/ 81.
 (5) رجال النجاشي: 333/ 895.
 (6) حاوي الأقوال: 190/ 957.
 (7) إيضاح الاشتباه: 267/ 572.
 (8) هداية المحدّثين: 238، و فيها بدل الثقة: الفقيه.

58
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2652 محمد بن سلمة البناني ص 59

2652 محمّد بن سلمة البناني:
النصيبي، نزل نصيبين، أصله كوفي، أسند عنه، ق «1»
2653 محمّد بن سلمة بن كهيل:
ابن الحصين الحضرمي، أسند عنه، ق «2»
2654 محمّد بن سليط المدني:
الأنصاري، أسند عنه، ق «3»
2655 محمّد بن سليمان الأصفهاني:
ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن زياد «5».
و يأتي: ابن سليمان بن عبد اللَّه الأصفهاني «6».
أقول: في مشكا: ابن سليمان الأصفهاني الثقة، عنه محمّد بن زياد «7».
2656 محمّد بن سليمان البصري:
الديلمي «8» له كتاب، يرمى‏ بالغلو، ظم «9». و في ضا: بصري «10».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 288/ 130.
 (2) رجال الشيخ: 289/ 132.
 (3) رجال الشيخ: 290/ 163.
 (4) الخلاصة: 159/ 137.
 (5) رجال النجاشي: 367/ 994.
 (6) عن رجال الشيخ: 288/ 124.
 (7) هداية المحدّثين: 239.
 (8) في نسخة «م» زيادة: باللام.
 (9) رجال الشيخ: 359/ 10.
 (10) رجال الشيخ: 386/ 2، و فيه: بصري ضعيف.

59
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2656 محمد بن سليمان البصري ص 59

و يأتي: النصري، بالنون «1».
أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللَّه «2».
2657 محمّد بن سليمان بن الحسن:
ابن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر الزراري، حسن الطريقة، ثقة، عين، و له إلى‏ مولانا أبي محمّد (عليه السّلام) مسائل و الجوابات، صه «3»
و زاد جش: له كتب، عنه ابنه أحمد، و مات سنة إحدى‏ و ثلاثمائة، و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين «4».
و في تعق: مضى في ابن ابنه أحمد أنّهم كانوا يعرفون بالبكريّين «5» حتّى خرج التوقيع: و أمّا الزراري رعاه اللَّه، فذكروا أنفسهم بذلك «6».
و عن رسالة أبي غالب في آل أعين أنّ محمّد بن سليمان جدّه، حيث قال فيها: مات جدّي محمّد بن سليمان (رحمه اللَّه) في عشر المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه، و مات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان و سنّه‏
__________________________________________________
 (1) عن الخلاصة: 250/ 9 و رجال ابن داود: 273/ 453.
 (2) و فيه استظهار المصنّف اتّحادهما وفاقاً للنقد: 310/ 391 و الحاوي: 322/ 1971 و 1972.
 (3) الخلاصة: 156/ 105، و فيها زيادة: و مات محمّد بن سليمان في سنة إحدى‏ و ثلاثمائة و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين.
 (4) رجال النجاشي: 347/ 937.
 (5) في النسخة الخطيّة من التعليقة: بالبكيريين، و الظاهر أنّه الصواب، لأن هذه نسبة إلى‏ بكير ابن أعين. و قال أبو غالب الزراري في رسالته: 116: و كانت أُمّ الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة، و من هذه الجهة نسبنا إلى‏ زرارة، و نحن من ولد بُكير، و كُنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
 (6) عن الفهرست: 31/ 94، ترجمة أحمد بن محمّد بن سليمان، أبو غالب الزراري.

60
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2657 محمد بن سليمان بن الحسن ص 60

نيف و عشرين و سنّي إذ ذاك خمس سنين و أشهر «1». فيظهر من هذا أنّ نسبته إلى‏ جدّه لموت أبيه في صغره و تربيته إيّاه.
و مرّ في أحمد و سليمان بن الحسن «2» ذكره «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن سليمان بن الحسن بن الجهم الثقة، عنه أبو غالب «5» أحمد بن محمّد بن سليمان «6».
2658 محمّد بن سليمان بن الحمراني:
أبو زكريّا، يأتي في ترجمة الصدوق ما يومئ إلى‏ كونه من مشايخ الشيخ (رحمه اللَّه) «7»، تعق «8»
2659 محمّد بن سليمان بن رجاء:
الأنصاري، مولاهم المدني، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
 (1) رسالة أبي غالب الزراري: 149، و فيها بدل في عشر المحرّم: في غرّة المحرّم.
 (2) في المصدر: و مرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان و سليمان بن الحسن، و هو الصواب.
 (3) ورد في ترجمة سليمان بن الحسن بن الجهم عن رسالة أبي غالب الزراري: 125 قوله: و مات سليمان في طريق مكّة. و كانت الكتب ترد بعد ذلك على‏ جدّي محمّد بن سليمان إلى‏ أن مات.
و فيها أيضاً: 126: و كاتب الصاحب (عليه السّلام) جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
 (5) في نسخة «ش»: أبو طالب.
 (6) هداية المحدّثين: 239.
 (7) نقلًا عن الفهرست: 156/ 705، و فيه و في التعليقة ورد: محمّد بن سليمان الحمراني.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
 (9) رجال الشيخ: 288/ 121.

61
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2660 محمد بن سليمان الزراري ص 62

2660 محمّد بن سليمان الزراري:
هو ابن سليمان بن الحسن.
2661 محمّد بن سليمان بن زكريّا:
الديلمي، أبو عبد اللَّه، ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه، صه «1»
و في تعق: هذا كلام غض كما في النقد «2» «3».
أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللَّه «4»
2662 محمّد بن سليمان بن سويد:
الكلابي الجعفري، أبو عمرو الكوفي، أسند عنه، مات سنة ثلاث و سبعين و مائة و هو ابن إحدى‏ و ستّين سنة، ق «5»
2663 محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه:
الأصفهاني الكوفي، أسند عنه، ق «6»
و تقدّم: ابن سليمان الأصفهاني «7».
2664 محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه:
الديلمي، ضعيف جدّاً، لا يعوّل عليه في شي‏ء، صه «8»
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه به «9».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 256/ 55.
 (2) نقد الرجال: 310/ 391، ترجمة محمّد بن سليمان بن عبد اللَّه الديلمي.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
 (4) فيه استظهار المصنِّف اتّحادهما وفاقاً للنقد: 310/ 391 و الحاوي: 322/ 1971.
 (5) رجال الشيخ: 288/ 120.
 (6) رجال الشيخ: 288/ 124.
 (7) عن رجال النجاشي: 367/ 994 و الخلاصة: 159/ 137.
 (8) الخلاصة: 255/ 50.
 (9) رجال النجاشي: 365/ 987.

62
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2664 محمد بن سليمان بن عبد الله ص 62

و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبى جيد، عن محمّد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن محمّد بن سليمان.
و أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «4».
أقول: الظاهر اتّحاد هذا مع الديلمي البصري المذكور عن جخ «5»
، و ابن سليمان بن زكريّا الديلمي المذكور عن صه «6»
، و ابن سليمان النصري الآتي «7»، وفاقاً للنقد «8» و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) «9»؛ و في الوجيزة أيضاً لم يذكر إلّا واحداً «10».
و في مشكا: ابن سليمان بن عبد اللَّه الديلمي، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه، و أبوه محمّد بن خالد، و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي «1».
2665 محمّد بن سليمان بن عمّار:
أبو عمارة «2»، مولى بني هاشم، المدني، أسند عنه، ق «3»
2666 محمّد بن سليمان النصري:
بالنون، من أصحاب أبي الحسن الكاظم (عليه السّلام)، يرمى‏ بالغلو، صه «11»
__________________________________________________
 (4) الفهرست: 131/ 591.
 (5) رجال الشيخ: 359/ 10 و 386/ 2.
 (6) الخلاصة: 256/ 55.
 (7) عن الخلاصة: 250/ 9 و رجال ابن داود: 273/ 453.
 (8) نقد الرجال: 310/ 391.
 (9) حاوي الأقوال: 322/ 1971 و 1972.
 (10) الوجيزة: 303/ 1668.
 (1) هداية المحدّثين: 239.
 (2) أبو عمارة، لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال الشيخ: 288/ 123.
 (11) الخلاصة: 250/ 9.

63
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2666 محمد بن سليمان النصري ص 63

و نحوه د «1»
أقول: مرّ ما فيه في الذي قبل قبله.
2667 محمّد بن سليمان النوفلي:
في ترجمة هشام بن الحكم ما يظهر منه حسن حاله «2»؛ و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى‏ «3»، و فيها أيضاً شهادة «4»، تعق «5»
2668 محمّد بن سماعة بن موسى:
ابن رويد بن نشيط الحضرمي، مولى عبد الجبّار بن وائل بن حجر، أبو عبد اللَّه، والد الحسن و إبراهيم و جعفر، و جدّ معلّى‏ بن الحسن، و كان ثقة في أصحابنا وجهاً؛ له كتب، أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فتني «6» و محمّد بن المفضّل «7» بن إبراهيم عنه بها، جش: «8»
صه إلى‏ قوله: وجهاً، و فيها ترجمة الحروف، و جدّ محمّد بن الحسن «9».
أقول: في مشكا: ابن سماعة بن موسى الحضرمي الثقة، عنه أحمد ابن محمّد بن عبد الرحمن، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و محمّد بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال ابن داود: 273/ 453.
 (2) نقلًا عن رجال الكشّي: 262/ 477.
 (3) التهذيب 9: 203/ 809 و الاستبصار 4: 130/ 491، إلّا أنّه لم يوصف فيها بالنوفلي.
 (4) أي شهادة على‏ المدح.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
 (6) في المصدر: فنتي.
 (7) في نسخة «ش»: الفضل.
 (8) رجال النجاشي: 329/ 890.
 (9) الخلاصة: 153/ 79.

64
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2668 محمد بن سماعة بن موسى ص 64

المفضّل بن إبراهيم.
و حيث لا تمييز فالوقف، لكن ذكر الشيخ محمّد الشهيدي «1» أنّه إذا وقع في السند محمّد بن سماعة يراد به الثقة الحضرمي «2».
2669 محمّد بن سنان:
أبو جعفر الزاهري من ولد زاهر، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، و كان أبو عبد اللَّه بن عيّاش يقول: حدّثنا أبو عيسى‏ محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان قال: هو محمّد بن الحسن بن سنان مولى زاهر، مات أبوه الحسن و هو طفل و كفله جدّه سنان فنسب إليه.
و قال أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد: إنّه روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، قال: و له مسائل عنه معروفة، و هو رجل ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه و لا يلتفت إلى‏ ما تفرّد به.
و قد ذكر أبو عمرو في رجاله قال: أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: لا أُحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان. و ذكر أيضاً أنّه وجد بخطّ أبي عبد اللَّه الشاذاني: إنّي سمعت القاضي «3» يقول: إنّ عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى‏ الملقّب بنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى‏ بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سنان، فقال صفوان: هذا ابن سنان لقد همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّى ثبت معنا. و هذا يدلّ على‏ اضطراب كان و زال.
و قد صنّف كتباً، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بها. و مات‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: محمّد مشهدي.
 (2) هداية المحدّثين: 239.
 (3) في المصدر: العاصمي الأهوازيان.

65
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

محمّد بن سنان سنة عشرين و مائتين، جش: «1»
و في ست: له كتب، و قد طعن عليه و ضعّف، و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على‏ عددها، و له كتاب النوادر؛ و جميع ما رواه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن جميعاً، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد ابن يحيى‏، عن محمّد بن الحسين و أحمد بن محمّد، عنه «2».
و في ظم: كوفي «3». و في ضا: ضعيف «4». و في ج: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «5».
و في صه إلى‏ قوله: فنسب إليه؛ ثمّ قال: قد اختلف علماؤنا في شأنه، فإنّ الشيخ المفيد قال: إنّه ثقة، و الشيخ الطوسي ضعّفه و كذا جش:، و غض قال: إنّه غال «6» لا يلتفت إليه، و روى كش: فيه قدحاً عظيماً و أثنى عليه أيضاً. و الوجه عندي التوقّف فيما يرويه؛ فإنّ الفضل بن شاذان قال في بعض كتبه: إنّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان و ليس بعبد اللَّه؛ و دفع أيّوب بن نوح إلى‏ حمدويه دفتراً فيه أحاديث محمّد بن سنان فقال: إنْ شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإنّي كتبت عن محمّد بن سنان و لكنّي لا أروي لكم عنه «7» شيئاً فإنّه قال قبل موته: كلّما حدّثتكم به لم يكن لي سماعاً و لا
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 328/ 888.
 (2) الفهرست: 143/ 618، و ذكر فيه طريقاً آخر.
 (3) رجال الشيخ: 361/ 39.
 (4) رجال الشيخ: 386/ 7.
 (5) رجال الشيخ: 405/ 3.
 (6) في المصدر: إنّه ضعيف غال.
 (7) في نسخة «ش»: فيه.

66
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

رواية و إنّما وجدته، و نقل عنه أشياء أُخر رديّة «1».
و في كش: ما نقله صه و جش: «2»
و فيه أيضاً: علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: ردّوا أحاديث محمّد بن سنان عنّي «3»، و قال: لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً، و أذن في الرواية بعد موته.
قال أبو عمرو: و قد روى‏ عنه الفضل «4» و أبوه و يونس و محمّد بن عيسى‏ العبيدي و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الحسن و الحسين ابنا سعيد «5» و أيّوب بن نوح و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم «6».
و فيه أيضاً: عنه أي عن أبي عبد اللَّه الشاذاني قال: سمعت أيضاً أي العاصمي قال: كنّا ندخل مسجد الكوفة و كان ينظر إلينا محمّد بن سنان، و قال «7»: من أراد من المضمئلّات «8» فإليّ، و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ، يعني صفوان بن يحيى‏ «9».
و فيه: وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد: حدّثني محمّد بن عبد اللَّه بن مهران عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و محمّد بن سنان جميعاً قالا: كنّا
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 251/ 17، و فيها زيادة: و مات سنة عشرين و مائتين.
 (2) رجال الكشّي: 506/ 977 و 979 و 981.
 (3) عنّي، لم ترد في المصدر.
 (4) في نسخة «ش»: المفضّل.
 (5) في المصدر زيادة: الأهوازيان ابنا دندان، و ابنا دندان (خ ل).
 (6) رجال الكشّي: 507/ 980.
 (7) في المصدر: و يقول.
 (8) في المصدر: المعضلات.
 (9) رجال الكشّي: 508/ 981.

67
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

بمكّة و أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) بها، فقلنا له: جعلنا اللَّه فداك نحن خارجون و أنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى‏ أبي جعفر (عليه السّلام) كتاباً نلمّ به، قال: فكتب إليه، فقدمنا فقلنا لموفّق: أخرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا و هو في صدر موفّق، فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسّم حتّى أتى على‏ آخره يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.
قال محمّد بن سنان: فلمّا فرغ من قراءته حرّك رجله و قال: ناج ناج فقال أحمد، ثمّ قال ابن سنان: فطرسيّة فطرسيّة «1».
و فيه أحاديث كثيرة تدلّ على‏ مدحه و أُخر على‏ قدحه، و الكلّ ضعاف «2».
و في تعق: ضعّفه الشيخ أيضاً في الاستبصار «3»، و كذا جش: في ترجمة ميّاح «4»، و كذا المفيد في رسالته في الردّ على‏ الصدوق «5»، لكنّه صرّح في الإرشاد بكونه من خاصّة الكاظم (عليه السّلام) و ثقاته و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته «6»، و الشيخ جعله في الغيبة على‏ ما يأتي في الخاتمة من الوكلاء و القوّام الّذين ما غيّروا و ما بدّلوا و ما خانوا أصلًا و ماتوا على‏ منهاجهم صلوات اللَّه عليهم «7». و جش: نقل ضعفه عن ابن عقدة و كش: و ردّه بقوله: و هذا يدلّ على‏ اضطراب كان و زال، مع أنّ كش: أيضاً لم يطعن كما سنشير.
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 583/ 1093.
 (2) انظر رجال الكشّي: 507/ 978 و 982، 581/ 1090 1092.
 (3) الاستبصار 3: 224/ 810 و في ذيل الحديث قال الشيخ: فأوّل ما في هذا الخبر أنّه لم يروه غير محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر، و محمّد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدّاً، و ما يختص بروايته و لا يشاركه فيه غيره لا يعمل عليه.
 (4) رجال النجاشي: 424/ 1140، حيث ضعّف طريقه إليه بمحمّد بن سنان.
 (5) الرسالة العددية: 20 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-: 9.
 (6) الإرشاد: 2/ 248.
 (7) انظر كتاب الغيبة: 348/ 304.

68
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

و العلّامة صرّح في المختلف في كتاب الرضاع بصحّة رواية الفضيل بن يسار و قال: لا يقال: في طريقها محمّد بن سنان و فيه قول، لأنّا نقول: بيّنا رجحان العمل برواية محمّد بن سنان، و قد بيّنا ذلك في كتاب الرجال «1». و الظاهر أنّه في غير صه.
و في الوجيزة: معتمد عليه عندي «2».
و قال جدّي العلّامة المجلسي: وثّقه المفيد و ضعّفه الباقون و نسبوه إلى‏ الغلو، و لا نجد في أخباره غلوّاً أصلًا، بل يظهر منها كونه من أصحاب الأسرار، و لو كان كذلك لكان اللازم على‏ الشيخ لا أقلّ أن لا يروي عنه مع أنّ كتبه مشحونة من أخباره، و لو لم يجز نقل خبره كيف يجوز بعد وفاة الفضل؟! و ما يرد عليه كثير «3»، انتهى‏.
قلت: اذن الفضل في الرواية «4» عنه بعد موته يدلّ على‏ صحّة رواياته عنده و أنّ المنع في حال الحياة لمانع آخر، و الظاهر أنّه كان يتّقي من الجهّال و المعادين لمحمّد، و لعلّه لما في أخباره من أُمور لا يفهمونها و لا يتحمّلونها كما يشير إليه قول محمّد: من أراد من المضمئلّات أي الدواهي المشكلات فإليّ. و أيّوب كما رأيت اعتذر بأنّ أخباره بعنوان الوجادة، و غير خفيّ أنّ الوجادة لا ضرر فيها أصلًا، نعم يظهر من كثير من القدماء المنع و إن كان الظاهر من غيرهم العدم، و لذا أجمعت الثقات الأجلّة على‏ الرواية عنه من دون منع منهم عن رواياتهم عنهم بعد وفاتهم، و لذا
__________________________________________________
 (1) مختلف الشيعة حجري-: 518.
 (2) الوجيزة: 303/ 1670.
 (3) روضة المتّقين: 14/ 29 و 34.
 (4) في نسخة «ش»: بالرواية.

69
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

رواها عنهم جماعة بعد جماعة «1» حتّى وصلت إلى‏ المحمّدين الثلاثة رضي اللَّه عنهم و معاصريهم، و كتبهم مشحونة منها من دون طعن منهم، نعم ربما يطعن بعضهم لوجود معارض أقوى من باب الترجيحات الاجتهاديّة؛ فظهر أنّ قول الفضل بن شاذان إنّه من الكذّابين المشهورين «2»، ليس على‏ ظاهره عنده، و لعلّ مراده أنّه كذلك على‏ المشهور؛ و قول كش:: و قد روى‏ عنه الفضل. إلى‏ قوله: و غيرهم من العدول و الثقات و أهل العلم «3»، يشير إلى‏ أنّه غير راضٍ بالطعن، بل هذا يدلّ على‏ وثاقته، و يعضده إكثار المشايخ من الرواية عنه، و كون رواياته سديدة مقبولة مفتى بها متلقّاة بالقبول، مع أنّ الأخبار المرويّة عنه في الكافي و توحيد ابن بابويه و غيرهما الدالّة على‏ عدم غلوّه و صحّة عقيدته من الكثرة بمكان «4».
أقول: إنّ الناس في أمثال هذه الأزمان بَنَوا أمرهم على‏ تقديم الجرح على‏ التعديل بناء على‏ اعتلالهم العليل، سيّما إذا طرق إسماعهم لفظ الشهرة، فضعّفوا جملة من الأخبار و أسقطوا كثيراً من الأخبار عن درجة الاعتبار، و أنت إذا أمعنت النظر تجد الشهرة المدّعاة هنا لا أصل لها أصلًا و لا حقيقة لها مطلقاً، أ ليس أساطين هذا الفنّ الشيخ و النجاشي و المفيد و الكشّي و العلّامة و الفضل بن شاذان و هؤلاء بأجمعهم كلماتهم فيه مختلفة، فأمّا الشيخ فبعد تضعيفه في ضا «5»
 شهد بفضله و جلالته في الغيبة «6»،
__________________________________________________
 (1) بعد جماعة، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) رجال الكشّي: 507/ 979.
 (3) رجال الكشّي: 507/ 980.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 297.
 (5) رجال الشيخ: 386/ 7.
 (6) الغيبة: 348/ 303.

70
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

و المفيد أيضاً رأيت تعارض قوليه فيه مع أنّ النقل المشهور عنه فيه التوثيق و هو يعطي رجوعه عن التضعيف، و كش: عادته نقل الأخبار و الروايات الواردة في الرواة و مع ذلك رأيته بعد نقل كلام الفضل بن شاذان يقول: و قد روى‏ عنه الفضل بن شاذان و أبوه. إلى‏ قوله: من العدول و الثقات، و ما ذاك إلّا تعريض به و عدم ارتضاء منه بكلامه «1»، و سيأتي «2» أيضاً ما يدلّ عليه فانتظر، و الفضل بن شاذان وجدته يروي عنه، و إذنه في الرواية عنه بعد موته دون أيّام حياته لا يدلّ على‏ عدم صحّة رواياته عنده و إلّا لدلّ على‏ القدح في الفضل بن شاذان.
و قال في الفوائد النجفيّة في جملة كلام له في المقام: قد سألت في حداثة سنّي بعض مشايخي عن ذلك فلم يأت بمقنع، و ظنّي أنّ السبب في المنع عن الرواية حال الحياة و الإذن بعد موته أنّ محمّد بن سنان عند الفضل ثقة أو في نفس الأمر و إن كان في زعم الناس من المجروحين، و قد وثّقه المفيد و جماعة، منهم السيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس (رحمه اللَّه) «3» فالرواية عنه جائزة لذلك، أو لعلم الفضل أنّ ما أخذه عنه صحيح في الواقع لقرائن، أو لأنّ الرواية عن الفاسق جائزة إذا احتمل الصدق و لا سيّما إذا كان راجحاً.
و بالجملة: فالّذي يظهر أنّ سبب المنع كان خوفاً دنيويّاً لا احتياطاً دينيّاً، انتهى‏.
و كلام أيّوب بن نوح ينادي ببراءة ساحته و صحّة روايته لما رأيت من‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: لكلامه.
 (2) في نسخة «م»: و يأتي.
 (3) فلاح السائل: 12.

71
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

إذنه في الأخذ منه و الرواية عنه، و قوله: لا أروي لكم عنه شيئاً «1»، عرفت أنّه عن اجتهاد و مجرّد رأي؛ و أمّا قول الفضل بن شاذان: إنّه من الكذّابين المشهورين، كأبي سمينة و أبي الخطّاب، فممّا يقضي العجب العجاب، إذ ليت شعري كيف يخفى‏ حال رجل مشهور بالكذب معروف بالفسق على‏ كافّة معاصريه و جملة معاشريه سيّما أهل العلم و الفضل و الورع منهم بحيث يكثرون من النقل منه و الرواية عنه؟! فإذا رأيناهم يروون عنه و يأخذون منه من غير مبالاة بقول الفضل بن شاذان مع امتناعهم الشديد و إبائهم الأكيد من الرواية عن أشباه أبي سمينة و أبي الخطّاب يحصل لنا القطع بأنّ ما قاله الفضل ليس على‏ حقيقته.
و للسيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس (رحمه اللَّه) كلام في محمّد هذا و أشباهه، محصّله: أنّ جلالة قدرهم و شدّة اختصاصهم بأهل العصمة سلام اللَّه عليهم هو الّذي أوجب انحطاط منزلتهم عند الشيعة، لأنّهم (عليهم السّلام) لشدّة اختصاصهم بهم أطلعوهم على‏ الأسرار المصونة عن الأغيار و خاطبوهم بما لا تحتمله أكثر الشيعة، فنسبوا إلى‏ الغلو و ارتفاع القول و ما شاكلهما، انتهى‏.
و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل هذا الكلام: و هو قريب.
و قال السيّد المذكور (رضى اللَّه عنه) في موضع آخر: إنّي لأعجب ممّن ذمّ أ ليسوا رأوا أخبار مدحه عن الأئمّة الثلاثة (عليهم السّلام)؟! و ذكر أنّه يكون بعض الأشياء من بعض المعاصرين مع بعضهم، فإنّ الفضل بن شاذان ذكر أن لا ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً و ارووها بعد موتي، فلا تعجل في ذمّ من ذمّوا، و رواية الثقات العدول عنه تدلّ على‏ ذلك، انتهى‏ «2».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 506/ 977.
 (2) قال السيّد رضي الدين ابن طاوس: أقول: و سمعت من يذكر طعناً على‏ محمّد ابن سنان لعلّه لم يقف على‏ تزكيته و الثناء عليه و كذلك يحتمل أكثر الطعون.
فقال شيخنا المعظّم المأمون المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان ما هذا لفظه: [و هذا الحديث شاذ نادر غير معتمد عليه، طريقه محمّد ابن سنان و هو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه، و ما كان هذا سبيله لم يعمل عليه في الدين‏].
على‏ أنّ المشهور عن السادة عليهم السلام من الوصف لهذا الرجل خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه، و الظاهر من القول ضد ما له به ذكر، كقول أبي جعفر (عليه السّلام) كما رواه القمّي قال: دخلت على‏ أبي جعفر (عليه السّلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللَّه محمّد بن سنان عنّي خيراً فقد وفى‏ لي.
و كقوله (عليه السّلام) فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال: سمعنا أبا جعفر (عليه السّلام) يذكر محمّد بن سنان بخير و يقول: رضي اللَّه عنه برضائي عنه، فما خالفني و لا خالف أبي قط.
هذا مع جلالته في الشيعة و علوّ شأنه و رئاسته و عظم قدره، و لقائه من الأئمّة (عليهم السّلام) ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمّد بن علي عليهم أفضل السلام، و مع معجزة أبي جعفر (عليه السّلام) الّذي أظهرها اللَّه تعالى‏ و آيته الّتي أكرمه بها فيما رواه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّ محمّد بن سنان كان ضرير البصر فتمسّح بأبي جعفر الثاني (عليه السّلام) فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقده.
أقول: فمن جملة إخطار الطعون على‏ الأخيار أن يقف الإنسان على‏ طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمّد بن سنان رحمة اللَّه عليه، فلا يعجل طاعن في شي‏ء ممّا أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه، فلعلّ لنا عذراً ما اطلع الطاعن عليه.
أقول: و رويت بإسنادي إلى‏ هارون بن موسى التلعكبري رحمه اللَّه بإسناده الّذي ذكره في أواخر الجزء السادس من كتاب عبد اللَّه بن حمّاد الأنصاري ما هذا لفظه: أبو محمّد هارون بن موسى قال: حدّثنا محمّد بن همام قال: حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: قلت لأحمد بن هليل الكرخي أخبرني عما يقال في محمّد بن سنان من أمر الغلو فقال: معاذ اللَّه هو و اللَّه علّمني الطهور و حبس العيال و كان متقشّفاً متعبّداً، انتهى‏. فلاح السائل: 12.

72
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري بعد نقل قول كش:: و قد روى‏ عنه‏

73
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

الفضل. إلى‏ آخره: لا ريب أنّ هذا ممّا يؤنس بحاله إلّا أنّ المشهور خلافه و نقل مثل هؤلاء عنه يفيد حالًا يعتدّ به كما لا يخفى‏ «1» انتهى‏. و قد عرفت حال الشهرة المدّعاة.
و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل قول كش: المذكور: و هو يدلّ بحسب الظاهر، على‏ أنّ رواية الأجلّاء عن شخص تدلّ على‏ جلالته و لذا عدّه بعضهم من القرائن المقوّية على‏ انتفاء الفسق عن المروي، انتهى‏.
و في الرواشح: و الشيخ الكشّي في كتابه بعد ما روى‏ جملة ممّا يوجب القدح و الغمز في محمّد بن سنان أثنى عليه فأردف تلك الجملة بما هذه صورة عبارته: قال أبو عمرو و قد روى‏ عنه. ثمّ نقل عبارة كش: المتقدّمة ثمّ قال: فجعل رواية الثقات عنه في قوّة مدحه و توثيقه و الثناء عليه «2»، انتهى‏ فتدبّر.
بقي الكلام في تضعيف النجاشي و العلّامة رحمهما اللَّه، فأمّا العلّامة فإنّه و إن توقّف فيه في صه لكنّك رأيت رجوعه عنه و وقفت على‏ ما قاله في المختلف «3» و هو آخر كتبه، فاذن يكون محمّد بن سنان عند العلّامة معتمداً و العمل بروايته عنده راجحاً؛ و أمّا جش: فظاهره أيضاً التأمّل في ضعفه، فإنك رأيت بعد نقل كلام ابن عقدة و كش: صرّح بأنّ هذا يدلّ على‏
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 322/ 1973.
 (2) الرواشح السماويّة: 178 إلّا أنّه يظهر من الراشحة السادسة و العشرون جرحه لمحمّد بن سنان حيث قال: ربما وقع في بعض الظنون أنّه حيث ما يقع في السند ابن سنان متوسّطاً بين أبي عبد اللَّه محمّد بن خالد البرقي و بين إسماعيل بن جابر فهو محمّد الأشهر جرحه و توهينه لا عبد اللَّه المتّفق على‏ ثقته و جلالته، الرواشح السماويّة: 88.
 (3) مختلف الشيعة: 518.

74
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

اضطراب كان و زال، و إذا تطرّق القدح إلى‏ القدح سلم ما ورد فيه من المدح، نحو ما رواه أبو طالب القمّي الثقة الجليل من قول أبي جعفر (عليه السّلام): جزى اللَّه صفوان بن يحيى‏ و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً فقد وفوا لي «1»، و مضى‏ في سعد بن سعد و السند في غاية الصحّة، فإنّ كش: رواه عن أصحابنا عنه، و الإضافة تفيد العموم المقتضي لدخول الثقة فيهم لا محالة، فتدبّر، و كذا يسلم مدح طس له.
مضافاً إلى‏ ما قاله العلّامة المجلسي (رحمه اللَّه) و قبله والده التقي بل و شيخنا الشيخ سليمان و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً، فالحقّ الحقيق بالاتباع و إن كان قليل الأتباع أنّ الرجل من أقران صفوان و زكريّا و سعد كما جعله الإمام (عليه السّلام).
و قول صفوان: أراد أن يطير فقصصناه حتّى ثبت معنا شهادة قاطعة منه في حقّه، فتدبّر.
و في مشكا: ابن سنان المختلف في توثيقه عنه محمّد بن أبي الصهبان، و محمّد بن أبي الخطّاب، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ بواسطة و بغير واسطة، و محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة، و الحسن بن شمّون، و الفضل بن شاذان، و أبوه، و أيّوب بن نوح، و الحسن بن موسى، و يونس ابن عبد الرحمن، و محمّد بن عيسى‏ العبيدي، و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان، و الحسن بن شعيب، و محمّد بن مرزبان، و حمزة بن يعلى، و محمّد بن خالد البرقي، و موسى بن القاسم، و مرزبان، و علي بن الحكم، و الحسن بن محبوب على‏ ندرة «2».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 503/ 964.
 (2) التهذيب 1: 298/ 873 و 457/ 1492.

75
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2669 محمد بن سنان ص 65

قال في المنتقى: لشدّة ندوره لا تعقل إرادته من الإطلاق خصوصاً إذا روى‏ عن أبان بن تغلب فإنّ محمّداً ليس من طبقته «1».
و وقع في التهذيب رواية محمّد بن يحيى‏ عن محمّد بن سنان عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) «2» «3».
2670 محمّد بن سوقة:
ثقة، صه «4»
. و مرّ في أخيه حفص «5».
و في قب: ثقة مرضي «6».
2671 محمّد بن سهل بن اليسع:
روى‏ عن الرضا و أبي جعفر (عليهما السّلام)، له كتاب يرويه جماعة، أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عن أبيه عنه به، جش: «7»
و في ست: له مسائل عن الرضا (عليه السّلام)، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد بن يحيى‏، عن أحمد بن محمّد، عنه «8».
و في تعق: قال خالي عند ذكر طريق الصدوق إليه: مجهول على‏ المشهور، و قيل: ممدوح، و هو الأقوى‏ «9»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) منتقى‏ الجمان: 1/ 293.
 (2) التهذيب 6: 371/ 1074.
 (3) هداية المحدّثين: 141.
 (4) الخلاصة: 164/ 183.
 (5) أي مرّ التوثيق في أخيه حفص عن رجال النجاشي: 135/ 348.
 (6) تقريب التهذيب 2: 168/ 290.
 (7) رجال النجاشي: 367/ 996.
 (8) الفهرست: 147/ 629.
 (9) الوجيزة: 400/ 306.

76
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2671 محمد بن سهل بن اليسع ص 76

و قول جش: يروي كتابه جماعة، يشير إلى‏ الاعتماد، سيّما و أنْ يكونوا من القمّيّين كما هو الظاهر و منهم أحمد بن محمّد بن عيسى‏، بل ربما يظهر من هذا عدالته «1».
أقول: في مشكا: ابن سهل بن اليسع، أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عن أبيه عنه تارة و أُخرى بغير واسطة أبيه كما في مشيخة الفقيه «2».
و فيه: روى‏ موسى بن القاسم البجلي عن صفوان بن يحيى‏ و محمّد ابن سهل. إلى‏ آخره «3».
و هو عن الرضا و أبي جعفر (عليهما السّلام).
و الظاهر عند الإطلاق هو، لأنّه لم يعرف لغيره أصل و لا كتاب «4».
2672 محمّد بن شاذان النيسابوري:
ذكره طس في ربيع الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى‏ من وكلاء الناحية «5».
و في تعق: ذكر الصدوق من وكلاء القائم (عليه السّلام) الّذين رأوه و وقفوا على‏ معجزته محمّد بن شاذان «6». و يحتمل أنْ يكون هذا ابن أحمد بن نعيم أبو عبد اللَّه الشاذاني المعروف «7».
أقول: سبق فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.
 (2) الفقيه المشيخة-: 4/ 109.
 (3) الفقيه 1: 350/ 1546.
 (4) هداية المحدّثين: 240.
 (5) إعلام الورى‏: 499.
 (6) إكمال الدين: 442/ 16.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.

77
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2672 محمد بن شاذان النيسابوري ص 77

2673 محمّد بن شجاع المروزي:
أسند عنه، ق «1»
2674 محمّد بن شريح الحضرمي:
أبو عبد اللَّه، ثقة، صه «2»
و زاد جش: روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، بكّار بن أبي بكر الحضرمي عنه به «3».
و في ست: عنه ابن نهيك «4».
و فيه أيضاً: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه «5».
و في قر: ابن شريح الحضرمي يكنّى أبا بكر «6».
و في ق: ابن شريح الحضرمي أسند عنه «7».
و يحتمل اتّحاد الكلّ و أنْ بَعُد.
قلت: جزم بالاتّحاد في المجمع «8»، و في الحاوي ذكر المذكور «9» عن صه و جش: و ست و ق في ترجمة واحدة و لم يذكر ما في قر «10»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 291/ 176.
 (2) الخلاصة: 159/ 134، و فيها زيادة: روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (3) رجال النجاشي: 366/ 991.
 (4) الفهرست: 152/ 666.
 (5) الفهرست: 152/ 662.
 (6) رجال الشيخ: 135/ 8.
 (7) رجال الشيخ: 291/ 171.
 (8) مجمع الرجال: 5/ 234.
 (9) في نسخة «ش»: المذكورين.
 (10) حاوي الأقوال: 138/ 534.

78
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2674 محمد بن شريح الحضرمي ص 78

و في مشكا: ابن شريح الثقة، عنه ابن نهيك، و بكّار بن أبي بكر، و ابن سماعة «1».
2675 محمّد بن شعيب:
ضا «2»
. و في تعق: الظاهر أنّه الّذي يروي عنه ابن أبي عمير «3» «4».
2676 محمّد بن شهاب الزهري:
عدوّ، ين «5». و زاد صه: من أصحاب علي بن الحسين (عليه السّلام) «6».
و في ق: ابن مسلم «7»، كما يأتي.
و في تعق: في النقد: لم أجد في جخ إلّا كما نقلنا «8». يعني بعنوان محمّد بن مسلم، انتهى‏.
و روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز في كتابه الكفاية رواية تدلّ على‏ تشيّعه، و روى عنه النصّ على‏ كون الأئمّة اثني عشر عن علي ابن الحسين (عليه السّلام)، و أنّ المهدي (عليه السّلام) سابع أولاد ابنه محمّد بن على (عليه السّلام) «9»، إلّا أنّ طس في ترجمة عبد اللَّه بن العبّاس قال: سفيان بن سعيد و الزهري عدوّان متّهمان «10»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 142.
 (2) رجال الشيخ: 392/ 69.
 (3) روى‏ عنه ابن أبي عمير كما في إكمال الدين: 1/ 72.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 300.
 (5) رجال الشيخ: 101/ 5.
 (6) الخلاصة: 250/ 2.
 (7) رجال الشيخ: 299/ 316.
 (8) نقد الرجال: 312/ 419.
 (9) كفاية الأثر: 241، روى‏ الرواية المذكورة عن الزهري.
 (10) التحرير الطاووسي: 315/ 213.

79
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2676 محمد بن شهاب الزهري ص 79

و لعلّه ابن مسلم الزهري الآتي عن ق «1»
، و يظهر من المصنّف في الألقاب «2».
أقول: لا ريب في أنّه هو و شهاب جدّه كما يأتي، و قد صرّح في أسانيد الفقيه بأنّ الزهري اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب «3».
و أمّا نصبه و عداوته فممّا لا ريب فيه، و قد ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري و قبله العلّامة في قسم الضعفاء «4»، و لم يذكره في الوجيزة أصلًا.
و ما استدلّ به سلّمه اللَّه على‏ تشيّعه ليس بشي‏ء، لأنّ جماعة من علماء العامّة رووا النصّ على‏ كون الأئمّة اثني عشر، و أنّ الحسين (عليه السّلام) إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم، و عمدة أدلة الإماميّة على‏ حقيقة مذهبهم و بطلان مذهب مخالفيهم هي الأحاديث الّتي ترويها مخالفوهم في كتبهم، (مع أنّ الكتاب المذكور موضوعه نقل الأحاديث الواردة من طرقهم في إمامة الأئمّة، فهذا أيضاً ممّا يدلّ على‏ كونه عامّياً) «5».
و في شرح النهج لابن أبي الحديد: كان الزهري من المنحرفين عنه يعني عليّاً- (عليه السّلام)، روى‏ جرير بن عبد الحميد عن محمّد بن شيبة قال: شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري و عروة بن الزبير جالسان يذكران عليّاً (عليه السّلام) فنالا منه، فبلغ ذلك علي بن الحسين (عليه السّلام) فجاء حتّى وقف عليهما فقال: أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى‏ اللَّه فحكم لأبي على‏ أبيك،
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 299/ 316.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 301.
 (3) الفقيه المشيخة-: 4/ 82.
 (4) حاوي الأقوال: 323/ 1974، الخلاصة: 250/ 2.
 (5) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».

80
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2676 محمد بن شهاب الزهري ص 79

و أمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك «1».
و روى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال: حدّثتني عائشة قالت: كنت عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) إذ أقبل العبّاس و علي فقال: يا عائشة إنّ هذين يموتان على‏ غير سنّتي «2».
2677 محمّد بن صالح بن محمّد:
الهمداني الدهقان، وكيل، كر «3».
و زاد صه: من أصحاب العسكري (عليه السّلام) «4».
و في كش: ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل «5».
و في تعق: ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائم (عليه السّلام) الّذين رأوه و وقفوا على‏ معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح «6»، و عن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائم (عليه السّلام) «7»، و يأتي في آخر الكتاب «8».
أقول: في مشكا: ابن صالح بن محمّد الهمداني، عنه علي بن محمّد «9».
__________________________________________________
 (1) شرح نهج البلاغة: 4/ 102 و فيه لأريتك كبرَ أبيك.
 (2) شرح نهج البلاغة: 4/ 64، و فيه: على‏ غير ملّتي أو قال ديني.
 (3) رجال الشيخ: 436/ 18، و فيه: محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.
 (4) الخلاصة: 143/ 29.
 (5) رجال الكشّي: 579/ 1088، حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّد (عليه السّلام): فإذا وردت بغداد فاقرأه (أي كتابه (عليه السّلام)) على‏ الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الّذي يقبض من موالينا.
 (6) إكمال الدين: 442/ 16.
 (7) إعلام الورى‏: 498.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 301.
 (9) هداية المحدّثين: 240.

81
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2678 محمد بن صالح بن مسعود ص 82

2678 محمّد بن صالح بن مسعود:
الجدلي الكوفي، أسند عنه، ق «1»
2679 محمّد بن الصامت الجعفي:
أسند عنه، ق «2»
2680 محمّد بن صبّاح:
كوفي، ثقة، صه «3»
و زاد جش: له كتاب، عنه إبراهيم بن سليمان «4».
و في ظم: ابن الصبّاح «5».
و في ست: له روايات، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز، عنه «6».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد «7».
أقول: في مشكا: ابن الصبّاح، عنه إبراهيم بن سليمان «8».
2681 محمّد بن صبّار بن مالك:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 291/ 182.
 (2) رجال الشيخ: 291/ 178.
 (3) الخلاصة: 159/ 131.
 (4) رجال النجاشي: 365/ 985.
 (5) رجال الشيخ: 360/ 29.
 (6) الفهرست: 153/ 684.
 (7) الفهرست: 151/ 660.
 (8) هداية المحدّثين: 142.
 (9) رجال الشيخ: 291/ 184، و فيه: محمّد بن ضبارى‏ بن مالك. إلى‏ آخره. و في مجمع الرجال: 5/ 237 نقلًا عنه: محمّد بن ضبارى‏.

82
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2682 محمد بن صدقة ص 83

2682 محمّد بن صدقة:
بصري، غال، ضا «1»
و زاد صه: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «2».
و في جش: ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر، روى‏ عن أبي الحسن موسى و عن الرضا (عليهما السّلام)، له كتاب عن موسى بن جعفر (عليه السّلام)، عنه الحسن بن علي بن زكريّا «3».
أقول: في مشكا: ابن صدقة، عنه الحسن بن علي بن زكريّا «4».
2683 محمّد بن ضمرة بن مالك:
أبو مالك العنزي الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2684 محمّد بن طاهر بن جمهور:
من غلمان العيّاشي، لم «6»
2685 محمّد بن طلحة بن عبيد اللَّه:
يكنّى أبا القاسم و قيل أبا سليمان، قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة، ل «7».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 391/ 60.
 (2) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة و ورد في النسخة الخطيّة منها: 119.
 (3) رجال النجاشي: 364/ 983.
 (4) هداية المحدّثين: 142.
 (5) رجال الشيخ: 291/ 183.
 (6) رجال الشيخ: 498/ 39.
 (7) رجال الشيخ: 29/ 34، و فيه: محمّد بن طلحة بن عبيد اللَّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى. إلى‏ آخره

83
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2686 محمد الطيار ص 84

2686 محمّد الطيّار:
مولى فزارة، قر «1»
و في صه: روى‏ كش: عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّ أبا جعفر (عليه السّلام) كان يباهي بالطيّار.
و عن طاهر بن عيسى‏ عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى‏ عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفر (عليه السّلام) «2»، انتهى‏.
و في كش: ما مرّ في حمزة ابنه «3». و العلّامة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند و سقط من السند الأوّل رجل «4»، فراجع ترجمة حمزة.
أقول: مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ و أنّه من أجلّة المتكلّمين «5».
و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء «6» و لم يذكره في الوجيزة أصلًا، و هو غفلة واضحة منهما.
2687 محمّد بن عبادة بن أبي روق:
أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 135/ 7. و في نسخة «ش»: ابن الطيّار.
 (2) الخلاصة: 150/ 64.
 (3) رجال الكشّي: 347/ 648 و 649.
 (4) هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير و جعفر بن بشير.
 (5) عن رجال الكشّي: 348/ 650.
 (6) حاوي الأقوال: 324/ 1977.
 (7) رجال الشيخ: 296/ 259، و فيه بعد ابن أبي روق زيادة: عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي (الوثني خ ل).

84
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2688 محمد بن عباس بن علي ص 85

2688 محمّد بن عبّاس بن علي:
ابن مروان بن الماهيار، أبو عبد اللَّه البزّاز المعروف بابن الحجام «1»، ثقة ثقة في أصحابنا، عين، سديد، كثير الحديث، له كتاب المقنع في الفقه، كتاب الدواجن، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السّلام)، و قال جماعة من أصحابنا: إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله، و قيل أنّه ألف ورقة، جش «2»
؛ صه إلّا ذكر الكتابين الأوّلين «3».
و في ست: أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عنه «4».
أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة، عنه التلعكبري «5».
2689 محمّد بن عبّاس:
كان يسكن بني غاضرة، ثقة، روى‏ عن أبيه و الحسن بن علي بن أبي حمزة، صه «6»
و زاد جش: و عبد اللَّه بن جبلة، له كتب، أخبرنا الحسين عن أحمد
__________________________________________________
 (1) كذا في نسخ الكتاب، و هو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح: 3/ 135، إلّا أنّ العلّامة في كتابيه الخلاصة: 161/ 151 و الإيضاح: 288/ 665، و الفيض الكاشاني في نضد الإيضاح: 296، و كذا الساروي في توضيح الاشتباه: 271/ 1314 جعلوه: الجحام، بتقديم الجيم على‏ الحاء، فلاحظ.
 (2) رجال النجاشي: 379/ 1030، و فيه: الجحام.
 (3) الخلاصة: 161/ 151.
 (4) الفهرست: 149/ 648.
 (5) هداية المحدّثين: 240.
 (6) الخلاصة: 155/ 90، و فيها: و الحسن بن علي بن حمزة، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

85
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2689 محمد بن عباس ص 85

ابن جعفر عن حميد عنه بها. و زاد بعد عبّاس: ابن عيسى‏ أبو عبد اللَّه «1».
و في لم: ابن عبّاس بن عيسى‏ روى‏ عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول «2».
أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن عيسى‏ الثقة، عنه حميد «3».
2690 محمّد بن عبد الجبّار:
ج «4». و زاد دي: و هو ابن أبي الصهبان، قمّي، ثقة «5».
و زاد صه بعد ترجمة الحروف: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «6».
و في كر: ابن أبي الصهبان قمّي ثقة «7».
و في ست: له روايات، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري و محمّد بن يحيى‏ و أحمد بن إدريس، عنه «8».
أقول: في مشكا: ابن عبد الجبّار الثقة، عنه سعد بن عبد اللَّه، و الحميري، و محمّد بن يحيى‏، و أحمد بن إدريس، و محمّد بن علي بن محبوب، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و أحمد بن محمّد بن عيسى‏.
و في التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 341/ 916.
 (2) رجال الشيخ: 499/ 51.
 (3) هداية المحدّثين: 240.
 (4) رجال الشيخ: 407/ 25.
 (5) رجال الشيخ: 423/ 17.
 (6) الخلاصة: 142/ 25.
 (7) رجال الشيخ: 435/ 5.
 (8) الفهرست: 147/ 629.

86
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2690 محمد بن عبد الجبار ص 86

عبد الجبّار «1».
و في باب أقل ما يعطى‏ الفقير من الصدقة من الاستبصار: عن محمّد بن أبي الصهبان قال: كتبت إلى‏ الصادق (عليه السّلام) «2». و المراد من الصادق هنا علي الهادي (عليه السّلام)، لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)؛ و قد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) «3».
و هو عن ابن بكير، و عن محمّد بن سنان «4».
2691 محمّد بن عبد الحميد بن سالم:
العطّار أبو جعفر، روى‏ عبد الحميد عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام) و كان ثقة من أصحابنا الكوفيّين، صه «5»
و زاد جش: له كتاب، عبد اللَّه بن جعفر عنه به «6».
و في ضا: ابن عبد الحميد «7».
و في تعق: يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «8» و لم تستثن روايته. و نقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب و استبعده بكون العنوان للابن، و ما ذكره لم أجده «9».
__________________________________________________
 (1) التهذيب 6: 154/ 271.
 (2) الاستبصار 2: 38/ 118.
 (3) الفقيه 2: 10/ 28.
 (4) هداية المحدّثين: 142.
 (5) الخلاصة: 154/ 84.
 (6) رجال النجاشي: 339/ 906.
 (7) رجال الشيخ: 387/ 10، و فيه زيادة: العطّار و أبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.
 (8) التهذيب 5: 203/ 678 و 7: 376/ 1521، و فيها: محمّد بن عبد الحميد.
 (9) ما ذكره موجود في تعليقته على‏ الخلاصة: 73 كما سيأتي التنبيه عليه.

87
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2691 محمد بن عبد الحميد بن سالم ص 87

و الأظهر كون التوثيق للأب، و العلّامة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه «8»، و نقل عبارة جش هنا لعلّه لاحتمالٍ و لو كان مرجوحاً.
و حكم خالي بتوثيقهما «1»، و لعلّه في بادئ النظر إلى‏ صه، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح، و كذا طريق الصدوق إلى‏ منصور ابن حازم و هو فيه «2» «3».
أقول: ما نقله الشيخ محمّد عن شه موجود في حواشيه على‏ صه.
و في مشكا: ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه، و عبد اللَّه بن جعفر، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «4».
2692 محمّد بن عبد ربّه الأنصاري:
أجاز التلعكبري جميع حديثه، و كان يروي عن سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر الحميري و نظرائهما على‏ يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى‏ العبسي، لم «5»
أقول: الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة، و هو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.
2693 محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري:
أجاز التلعكبري جميع حديثه و كان يروي عن سعد بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن جعفر الحميري، لم «6»
__________________________________________________
 (8) الخلاصة: 116/ 3.
 (1) الوجيزة: 234/ 985 و 305/ 1685.
 (2) حيث وصفه العلّامة بالصحّة في الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 22.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (4) هداية المحدّثين: 241.
 (5) رجال الشيخ: 506/ 80.
 (6) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ و لا في المنهج، بل لم يذكره غيره.

88
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2694 محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر ص 89

2694 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر:
المليكي الجذعاني القرشي التيمي، أبو غزارة المكّي، أسند عنه ق «1»
2695 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى‏:
الأنصاري القاضي الكوفي، روى‏ ابن عقدة عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير و سئل عن ابن أبي ليلى‏ فقال: كان صدوقاً مأموناً و لكنّه سيّئ الحفظ جدّاً، و هذه الرواية و الّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلًا، صه في القسم الأوّل «2».
و يشير بالّتي قبلها إلى‏ ما يأتي في ابن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين «3». و لا وجه لذكره في هذا القسم أصلًا مع شهرة ما هو عليه.
و في ق: مات سنة ثمان و أربعين و مائة «4».
و في تعق: روى‏ ابن أبي عمير عنه عن أبيه «5». و في الوجيزة: ممدوح «6» «7».
أقول: و ذكره د في القسم الأوّل و قال: ممدوح «8».
و في شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني: هو ممدوح مشكور
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 293/ 214، و فيه: أبو غرارة.
 (2) الخلاصة: 165/ 185.
 (3) الخلاصة: 165/ 184.
 (4) رجال الشيخ: 293/ 210.
 (5) كمال الدين: 411/ 7.
 (6) الوجيزة: 305/ 1686.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (8) رجال ابن داود: 177/ 1442.

89
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2695 محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ص 89

صدوق مأمون مات سنة ثمان و أربعين و مائة «1»، انتهى‏.
و كلّ ذلك عجيب غريب، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، و هو من مشاهير المنحرفين و من أقران أبي حنيفة، و تولّى‏ القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين «2»؛ و ردّه شهادة جملة من أجلّاء أصحاب الصادق (عليه السّلام) غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور و في كتب الحديث مذكور، (من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم «3» فلاحظ، و من ذلك في ترجمة عمّار الدهني) «4»، و يجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري «5».
2696 محمّد بن عبد الرحمن الذهلي:
السهمي البصري، أسند عنه، مات سنة سبع و ثمانين و مائة، ق «6»
2697 محمّد بن عبد الرحمن السلمي:
الكوفي، أسند عنه، ق «7»
2698 محمّد بن عبد الرحمن بن قبة:
بالقاف المكسورة و الباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة «8»، الرازي، أبو جعفر، متكلّم، عظيم القدر، حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديماً
__________________________________________________
 (1) شرح أُصول الكافي: 2/ 181.
 (2) تأريخ الطبري: 7/ 191، و الكامل في التأريخ: 5/ 249.
 (3) رجال الكشّي: 163/ 277.
 (4) عن تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام): 310/ 157. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (5) حاوي الأقوال: 325/ 1989.
 (6) رجال الشيخ: 293/ 215.
 (7) رجال الشيخ: 294/ 216.
 (8) المخفّفة، لم ترد في المصدر.

90
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90

من المعتزلة و تبصّر و انتقل، و كان حاذقاً، شيخ الإماميّة في زمانه، له كتاب في الإمامة. قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو و بعدها و الجيم و الزاي و الدال المهملة-: و كان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا و صالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً، و كان قد حجّ على‏ قدمه خمسين حجّة. قال أبو الحسين: مضيت إلى‏ أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضا (عليه السّلام) فسلّمت عليه، و معي كتاب أبي جعفر محمّد «1» بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف عليه و نقضه بالمسترشد في الإمامة؛ فعدت إلى‏ الري فدفعت الكتاب إلى‏ ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة؛ فحملته إلى‏ أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت؛ فعدت إلى‏ الري فوجدت أبا جعفر (رحمه اللَّه) قد مات، صه «2»
جش إلى‏ قوله: انتقل، إلّا الترجمة؛ و زاد: سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسوي (رضى اللَّه عنه) «3» في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى و هناك شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان (رحمهم اللَّه): سمعت أبا الحسين السوسجزدي «4» (رحمه اللَّه) و كان من عيون أصحابنا. إلى‏ آخر ما في صه «5»
أقول: في «6» ست: محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة و حذّاقهم، و كان أوّلًا معتزليّاً ثمّ انتقل إلى‏ القول بالإمامة و حسنت بصيرته «7»،
__________________________________________________
 (1) محمّد، لم ترد في الخلاصة و رجال النجاشي.
 (2) الخلاصة: 143/ 31.
 (3) في المصدر زيادة: يقول.
 (4) في المصدر: السوسنجردي.
 (5) رجال النجاشي: 375/ 1023، باختلاف يسير.
 (6) في نسخة «ش»: و في.
 (7) في المصدر: و حسنت طريقته و بصيرته.

91
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90

و له كتب في الإمامة «1»، انتهى‏.
و لم أجده «2» في نسختي من رجال الميرزا (رحمه اللَّه).
و قال الفاضل عبد النبي الجزائري: إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى‏ آخره، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على‏ ما في جش، و هو لم يحضرني الآن حاله، و هو يدلّ على‏ مدح لأبي الحسين لو ثبت، و إرسال العلّامة يدلّ على‏ جزمه «3»، انتهى‏ فتأمّل «4».
 (و لا يخفى‏ أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم، و قد مرّ في ترجمته توثيقه عن جش و صه «5»
و أمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّي جش عليه و اعتماده على‏ كلامه، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين، فلا تغفل) «6».
هذا «7»، و المعروف المتداول على‏ الألسن في ترجمة قبة: ضمّ القاف و تشديد الباء، و في ضح نقل «8» عن ابن معد الموسوي كما في صه ثمّ قال: و وجدت في نسخة اخرى‏ بضمّ القاف و تشديد الباء، و الّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل «9»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 132/ 595.
 (2) أي: الّذي عن الفهرست.
 (3) حاوي الأقوال: 190/ 959.
 (4) فتأمّل، لم ترد في نسخة «ش».
 (5) رجال النجاشي: 381/ 1036 و الخلاصة: 161/ 156، إلّا أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم و من عيون الأصحاب و أنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد، فلاحظ.
 (6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
 (7) هذا، لم ترد في نسخة «ش».
 (8) في نسخة «م»: و نقل في ضح.
 (9) إيضاح الاشتباه: 286/ 660.

92
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2698 محمد بن عبد الرحمن بن قبة ص 90

و أمّا «1» السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم «2» و كذا ذكر أيضاً «3» في ضح «4»
ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه و ذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه «5».
و ظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح «6»، فتأمّل.
و في مشكا: ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر، عنه ابن بطّة «7».
2699 محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة:
ابن الحارث بن أبي ذيب «8» المدني أبو الحارث، أسند عنه، مات ابن أبي ذويب سنة سبع و خمسين و مائة، ق «9»
2700 محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم:
الأزدي، مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل «10»، تعق «11»
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش» زيادة: في ترجمة.
 (2) عن الخلاصة: 161/ 156 و رجال النجاشي: 381/ 1036.
 (3) في نسخة «م»: و كذا أيضاً ذكر.
 (4) إيضاح الاشتباه: 288/ 666.
 (5) شرح ابن أبي الحديد: 1/ 206.
 (6) مجمع الرجال: 5/ 254، و ذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي: 428/ 1149 و رجال الشيخ: 515/ 1.
 (7) هداية المحدّثين: 241.
 (8) في المصدر: ابن أبي ذويب، و في مجمع الرجال: 5/ 254 نقلًا عنه: ابن أبي ذويب، ابن أبي ذيب (خ ل).
 (9) رجال الشيخ: 293/ 211.
 (10) عن رجال النجاشي: 108/ 273، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.
 (11) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302، و فيها بعد الأزدي زيادة: الغامدي.

93
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2701 محمد بن عبد العزيز الزهري ص 94

2701 محمّد بن عبد العزيز الزهري:
قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري: إنّه منكر الحديث، صه «1»
و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال «2».
و في ق: ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، أسند عنه «3».
2702 محمّد بن عبد اللَّه:
و قيل: عبيد اللَّه، أبو عبد اللَّه الملقّب ماجيلويه، هو ابن أبي القاسم.
2703 محمّد بن عبد اللَّه:
أبو المفضّل الشيباني، هو ابن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه.
2704 محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر:
ابن أبي طالب، قتل معه، سين «4».
2705 محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر:
ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري، أبو جعفر القمّي، كان ثقةً، وجهاً، كاتب صاحب الأمر (عليه السّلام) و سأله مسائل في أبواب «5» الشريعة، قال لنا أحمد بن الحسين: وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها و التوقيعات بين السطور، و كان له إخوة جعفر و الحسين و أحمد كلّهم كان له مكاتبة، عنه‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 165/ 187.
 (2) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 79.
 (3) رجال الشيخ: 294/ 217.
 (4) رجال الشيخ: 79/ 4.
 (5) في نسخة «ش»: أنواع.

94
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2705 محمد بن عبد الله بن جعفر ص 94

علي بن حاتم بن أبي حاتم، جش «1»
و في صه: كان ثقةً وجهاً، كاتب صاحب الأمر (عليه السّلام) «2».
و في ست: له مصنّفات و روايات، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أحمد بن هارون الفامي و جعفر بن الحسين، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن جعفر الحميري الثقة، عنه أحمد بن هارون، و محمّد بن أحمد بن داود القمّي «4» عن أبيه عنه، و جعفر بن الحسين، و سعد بن عبد اللَّه «5».
2706 محمّد بن عبد اللَّه الجعفري:
قال غض: لا نعرفه إلّا من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج و من جهة عبد اللَّه بن محمّد البلوي و الّذي يحمل عليه سائره فاسد «6»، و قال في كتابه الآخر: محمّد بن الحسن بن عبد اللَّه الجعفري روى‏ عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة و روى عنه عمارة بن زيد أيضاً و هو منكر الحديث، صه «7»
و في تعق: مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد «8»، و هنا يقول:
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 354/ 949.
 (2) الخلاصة: 157/ 113، و فيها زيادة: و سأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي. إلى‏ آخر ما مرّ عن جش إلّا ذكر الراوي عنه.
 (3) الفهرست: 156/ 703.
 (4) في المصدر: أحمد بن داود القمّي.
 (5) هداية المحدّثين: 241.
 (6) في المصدر: و الّذي يحمل عليه فأمره فاسد، و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
 (7) الخلاصة: 256/ 54.
 (8) عن الخلاصة: 245/ 17، كما و يفهم ذلك أيضاً من النجاشي: 303/ 827.

95
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2706 محمد بن عبد الله الجعفري ص 95

روى‏ عنه عمارة! و لا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك «1» «2».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه الجعفري، عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج، و عمارة بن زيد «3».
2707 محمّد بن عبد اللَّه الجلّاب:
البصري، واقفي، ظم «4».
و زاد صه: من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) «5».
2708 محمّد بن عبد اللَّه الجملي:
المرادي الكوفي، أسند عنه، ق «6»
2709 محمّد بن عبد اللَّه الحائري:
يظهر من رواية في كمال الدين جلالته «7»، تعق «8»
2710 محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين:
ابن علي بن الحسين «9» بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، أسند عنه، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى‏ و ثمانين و مائة و له سبع‏
__________________________________________________
 (1) ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد: 303/ 827 أنّه سُئل البلوي: من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال: رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (3) هداية المحدّثين: 241.
 (4) رجال الشيخ: 361/ 43.
 (5) الخلاصة: 251/ 14.
 (6) رجال الشيخ: 292/ 199.
 (7) كمال الدين: 504/ 35 باب 45، و فيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه و ما يحتاج من المال في تجهيزه و دفنه بعد موته.
 (8) تعليقه الوحيد البهبهاني: 302.
 (9) ابن علي بن الحسين، لم ترد في نسخة «م».

96
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2710 محمد بن عبد الله بن الحسين ص 96

و ستّون سنة، ق «1»
و في تعق: في نسختي من رسالة المفيد (رحمه اللَّه) أنّ محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين من فقهاء أصحابهم و خواصّهم، و مرّت العبارة في زياد بن المنذر «2» «3».
2711 محمّد بن عبد اللَّه بن حمزة:
ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي، يروي عنه «4»، و هو في طبقة الصدوق، و كثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز «5»، و الظاهر أنّه من مشايخه، تعق «6»
2712 محمّد بن عبد اللَّه بن رباط:
البجلي، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، كان هو و أبوه ثقتين، صه «7»
و زاد جش: له كتاب، عنه الحسن بن محبوب «8».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن رباط الثقة، عنه الحسن بن محبوب «9».
2713 محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة:
ابن أعين، فاضل ديّن على‏ ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال «10».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 280/ 8، و فيه: محمّد بن الحسين بن علي. و ذكره مرّة ثانية: 280/ 10 قائلًا: محمّد بن عبد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.
 (2) الرسالة العدديّة: 25 44، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (4) أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر: 269، 270.
 (5) كفاية الأثر: 269، 270، 275، 292.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (7) الخلاصة: 157/ 115.
 (8) رجال النجاشي: 356/ 955.
 (9) هداية المحدّثين: 242.
 (10) عن رجال النجاشي: 34/ 72.

97
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2713 محمد بن عبد الله بن زرارة ص 97

و في تعق: و في الوجيزة أنّه ثقة «1»، و قال جدّي: وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن زرارة، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
و يروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد اللَّه «4»، فقال ملّا محمّد تقي في شرح الفقيه: كأنّه ابن زرارة الثقة «5» لكثرة رواية البزنطي عنه «6».
2714 محمّد بن عبد اللَّه بن شهاب:
أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه، ق «7»
2715 محمّد بن عبد اللَّه الطيّار:
ق «8»
 و تقدّم ابن الطيّار.
2716 محمّد بن عبد اللَّه بن علانة:
الدمشقي أسند عنه، ق «9»
2717 محمّد بن عبد اللَّه بن علي:
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) الهاشمي المدني، أسند عنه، مات سنة ثمان و أربعين و مائة و له ثمان و خمسون سنة، ق «10»
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 306/ 1698.
 (2) روضة المتّقين: 14/ 216 في الطريق إلى‏ عيسى‏ بن عبد اللَّه الهاشمي.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 302.
 (4) التهذيب 3: 246/ 668.
 (5) روضة المتّقين: 5/ 54.
 (6) هداية المحدّثين: 242.
 (7) رجال الشيخ: 292/ 202، و فيه: أبو عبّاد.
 (8) رجال الشيخ: 292/ 194.
 (9) رجال الشيخ: 292/ 203، و فيه: علاثة، علانة (خ ل).
 (10) رجال الشيخ: 279/ 4.

98
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2718 محمد بن عبد الله ابن عم الحسين ص 99

2718 محمّد بن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين:
ابن أبي العلاء، روى‏ ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد اللَّه بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال: حدّثني محمّد بن عبد اللَّه ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء و كان خيّراً، صه «1»
2719 محمّد بن عبد اللَّه بن عمرو:
ابن سالم بن لاحق أبو عبد اللَّه اللاحقي الصفّار، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة، أحمد بن محمّد بن عيسى‏ الغرّاد عنه به، جش «2»
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن عمرو، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى‏ الغرّاد «3».
2720 محمّد بن عبد اللَّه بن غالب:
أبو عبد اللَّه الأنصاري البزّاز، ثقة في الرواية على‏ مذهب الواقفة، صه «4»
 و زاد جش: له كتاب النوادر، حميد عنه به «5».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن غالب الثقة، عنه حميد «6».
2721 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 164/ 184.
 (2) رجال النجاشي: 366/ 990.
 (3) هداية المحدّثين: 242، و فيها: العرّاد.
 (4) الخلاصة: 255/ 45.
 (5) رجال النجاشي: 340/ 913.
 (6) هداية المحدّثين: 242.
 (7) رجال الشيخ: 280/ 9.

99
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2722 محمد بن عبد الله بن محمد ص 100

2722 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن عبيد اللَّه بن البهلول أبو المفضّل، كان سافر في طلب الحديث عمره، أصله كوفي، و كان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط، و جلّ أصحابنا يغمزونه و يُضعفونه، صه «1»
و زاد جش بعد البهلول: ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى‏ بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان؛ و بعد يُضعّفونه: له كتب كثيرة؛ و عدّها ثمّ قال: رأيت هذا الشيخ و سمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلّا بواسطة بيني و بينه «2».
و في تعق: سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد اللَّه بن المطّلب «3».
أقول: لا يخفى‏ أنّ توقّف جش (رحمه اللَّه) عن الرواية عنه إلّا بواسطة يشير إلى‏ عدم ضعفه عنده و إلّا فأي مدخل للواسطة، بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع و احتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين و إيقاعه فيما أوقعوا ذلك و وقوعهم فيه كما وقعوا فيه، فتدبّر.
2723 محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد:
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) المدني أسند عنه، ق «4»
2724 محمّد بن عبد اللَّه المسلي:
و مسلية قبيلة من مذحج، كان ثقة قليل الحديث، صه «5»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 265/ 53.
 (2) رجال النجاشي: 396/ 1059.
 (3) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (4) رجال الشيخ: 280/ 6.
 (5) الخلاصة: 155/ 96، و فيها بعد المسلي زيادة: كوفي، و بعد مذحج زيادة: و هو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.

100
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2724 محمد بن عبد الله المسلي ص 100

و زاد جش: له كتاب نوادر، أخبرنا الحسين، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، عنه به «1».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه المسلي الثقة، عنه أيّوب بن نوح، و حميد «2».
2725 محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب:
الشيباني، يكنّى أبا المفضل «3»، كثير الرواية، حسن الحفظ، ضعّفه جماعة من أصحابنا؛ و قال غض: إنّه وضّاع كثير المناكير. و أرى ترك ما ينفرد به، صه «4»
و في ست إلى‏ أن قال: حسن الحفظ، غير أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا، أخبرنا بجميع رواياته «5» عنه جماعة من أصحابنا «6».
و في لم: كثير الرواية إلّا أنّه ضعّفه قوم «7».
و مرّ: ابن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه «8».
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 343/ 923.
 (2) هداية المحدّثين: 242.
 (3) في نسخة «ش»: أبا الفضل.
 (4) الخلاصة: 252/ 27، و فيها بعد المناكير زيادة: رأيت كتبه و فيها الأسانيد من دون المتون و المتون من دون الأسانيد.
 (5) في المصدر: كتبه و رواياته.
 (6) الفهرست: 140/ 610.
 (7) رجال الشيخ: 511/ 110، و فيه زيادة: أخبرنا عنه جماعة.
 (8) عن رجال النجاشي: 396/ 1059 و الخلاصة: 256/ 53.

101
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2725 محمد بن عبد الله بن المطلب ص 101

و في تعق: يأتي بعض ما فيه في الكنى‏ «1» «2».
أقول: لا يخفى‏ أنّ جش ذكر في ترجمة هذا الرجل أباه ثمّ أجداده على‏ الترتيب «3»، و الشيخ (رحمه اللَّه) ذكر أباه ثمّ جدّه الأعلى و هو المطّلب «4»، فظنّ العلّامة (قدّس سرّه) تعدّده فجعل له ترجمتين «5»، و قد سبقه ب في الكنى‏ «6»، فتأمّل.
2726 محمّد بن عبد اللَّه المكّي:
له نوادر، رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عنه، ست «7»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل «8». و الظاهر أنّ هذا هو المسلي المتقدّم «9».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه المكّي، عنه حميد «10».
__________________________________________________
 (1) و فيه ترحّم النجاشي عليه كما في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي: 254/ 665، و إكثار الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من الرواية عنه و ترحّمه عليه، كفاية الأثر: 23 و 35 و 56 و 62.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
 (3) رجال النجاشي: 396/ 1059، حيث ذكره قائلًا: محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد بن عبيد اللَّه بن البهلول بن همّام بن المطّلب. إلى‏ آخره.
 (4) كما تقدّم آنفاً عن الفهرست و الرجال.
 (5) الخلاصة: 256/ 53، 252/ 27.
 (6) معالم العلماء: 141/ 992، 142/ 993.
 (7) الفهرست: 152/ 669، و فيه بدل المكّي: المسلي.
 (8) الفهرست: 151/ 660.
 (9) ذكر الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم (عليهم السّلام): 499/ 53 محمّد بن عبد اللَّه المكّي روى‏ عنه حميد نوادر، مات سنة ستّ و ستّين و مائتين و صلّى عليه ابنه. إلّا أنّ القهبائي في مجمع الرجال: 5/ 249 نقل عن الشيخ في كتابيه بدل المكّي: المسلي.
 (10) هداية المحدّثين: 242.

102
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2727 محمد بن عبد الله بن مملك ص 103

2727 محمّد بن عبد اللَّه بن مملك:
الأصبهاني، أصله جرجان و سكن أصبهان، أبو عبد اللَّه، جليل في أصحابنا عظيم القدر و المنزلة، كان معتزليّاً و رجع على‏ يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه (رحمه اللَّه)، صه «1»
و زاد جش: له كتب «2».
و في تعق: يأتي عن ست في باب المصدّر بالابن «3» «4».
2728 محمّد بن عبد اللَّه بن مهران:
أبو جعفر الكرخي، من أبناء الأعاجم، غال، كذّاب، فاسد المذهب و الحديث مشهور بذلك، عنه «5» البرقي، جش «6»
و نحوه صه إلّا: عنه «7» البرقي «8».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به «9» جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «10».
و في ج: ضعيف «11». و زاد دي: يرمى‏ بالغلو «12».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 161/ 153. و في نسخة «ش» بدل مملك: ملك.
 (2) رجال النجاشي: 380/ 1033.
 (3) أي: ابن مملك، الفهرست: 193/ 904.
 (4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (5) في نسخة «ش»: عن.
 (6) رجال النجاشي: 350/ 942.
 (7) في نسخة «ش»: عن.
 (8) الخلاصة: 252/ 21.
 (9) به، لم ترد في نسخة «م».
 (10) الفهرست: 154/ 688.
 (11) رجال الشيخ: 406/ 15.
 (12) رجال الشيخ: 423/ 26.

103
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2728 محمد بن عبد الله بن مهران ص 103

و في لم: محمّد بن يحيى‏ المعاذي و محمّد بن علي الهمداني و محمّد ابن هارون و ممويه و محمّد بن عبد اللَّه بن مهران ضعفاء روى‏ عنهم محمّد ابن أحمد بن يحيى‏ «1».
و في كش: قال محمّد بن مسعود: محمّد بن عبد اللَّه بن مهران متّهم و هو غال «2».
أقول: في مشكا: ابن عبد اللَّه بن مهران، عنه البرقي «3».
2729 محمّد بن عبد اللَّه بن نجيح:
أبو عبد اللَّه المعروف بالشخير بالشين المعجمة و الخاء المعجمة رجل من أصحابنا قليل الحديث، صه «4»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب نوادر، يروي عن الحسن بن محبوب و سليمان الديلمي، عنه ابن ثابت «5».
أقول: ظهر ممّا مرّ كونه من مصنّفي الإماميّة و يكفيه حسناً، و لذا ذكره في د و صه في القسم الأوّل «6»، و جعله في الوجيزة «7» ممدوحاً «8».
و في ضح: المعروف بالشخّير: بالشين المعجمة و الخاء المشدّدة و الراء بعد الياء المثنّاة من تحت «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 493/ 13 17.
 (2) رجال الكشّي: 571/ 1081.
 (3) هداية المحدّثين: 242.
 (4) الخلاصة: 156/ 108، و فيها و في رجال النجاشي بعد أبو عبد اللَّه زيادة: الكوفي.
 (5) رجال النجاشي: 349/ 941.
 (6) رجال ابن داود: 177/ 1437.
 (7) في نسخة «م»: و في الوجيزة.
 (8) الوجيزة: 307/ 1706.
 (9) إيضاح الاشتباه: 277/ 617.

104
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2729 محمد بن عبد الله بن نجيح ص 104

و في مشكا: ابن عبد اللَّه بن نجيح، عنه ابن ثابت. و هو عن الحسن ابن محبوب، و سليمان الديلمي «1».
2730 محمّد بن عبد اللَّه الهاشمي:
له كتاب يرويه القمّيّون، عنه الحسن بن محبوب، جش «2»
أقول: في رواية القمّيّين كتابه مع ما عرف من سلوكهم مع الرواة دلالة تامّة على‏ جلالته، مضافاً إلى‏ رواية الحسن بن محبوب عنه.
2731 محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب:
قمّي، ثقة، له كتاب، صه «3»
و زاد جش: أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى، عن جعفر بن محمّد، عنه به «4».
2732 محمّد بن عبد الملك الأنصاري:
كوفي، نزل بغداد، أسند عنه، ضعيف، ق «5»
و زاد صه بعد الأنصاري: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «6».
2733 محمّد بن عبد الملك الدقيقي:
في ترجمة سعد بن عبد اللَّه ما يشير إلى‏ حسن حاله «7»، تعق «8»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 242.
 (2) رجال النجاشي: 356/ 954، و فيه أنّ الراوي لكتابة محمّد بن عبد اللَّه بن هلال. و الحسن بن محبوب هو راوي كتاب محمّد بن عبد اللَّه بن رباط المذكور في رجال النجاشي بعد هذا، و هذا الخطأ صدر من الميرزا في المنهج: 304 و تبعه المصنّف.
 (3) الخلاصة: 161/ 150.
 (4) رجال النجاشي: 378/ 1028.
 (5) رجال الشيخ: 294/ 223.
 (6) الخلاصة: 250/ 6.
 (7) عن رجال النجاشي: 177/ 467، و فيه أنّه من وجوه العامّة.
 (8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

105
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2733 محمد بن عبد الملك الدقيقي ص 105

أقول: يظهر منها كونه من محدّثي العامّة، فلاحظ و تأمّل.
2734 محمّد بن عبد الملك بن محمّد:
التبان بالتاء المثنّاة من فوق ثمّ الموحّدة و النون بعد الألف يكنّى أبا عبد اللَّه، كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال و لم يكن ساكناً، صه «1»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: و قد ضَمِنّا أنْ نذكر كلّ مصنِّف ينتمي إلى‏ هذه الطائفة، له كتاب في تكليف من علم اللَّه أنّه يكفر، و له كتاب في المعدوم، مات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة و أربعمائة «2» «3».
2735 محمّد بن عبيد بن صاعد:
واقف، يكنّى أبا عبد اللَّه، جش «4»
؛ و مثله صه «5»
ثمّ زاد جش: روى‏ عن القاسم بن إسماعيل، له كتاب نوادر، و قال الحسين بن أحمد بن إلياس: حدّثني خالي.
أقول: في مشكا: ابن عبيد بن صاعد، عنه الحسين بن أحمد بن إلياس. و هو عن القاسم بن إسماعيل «6».
2736 محمّد بن عبيد الكاتب:
وجه من الكوفيّين، ثقة، عين، صه «7»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 164/ 178.
 (2) رجال النجاشي: 403/ 1069.
 (3) لم يرد ذكر لهذه الترجمة في نسخة «ش».
 (4) رجال النجاشي: 343/ 924، و فيه و في الخلاصة بعد صاعد زيادة: كوفي‏
 (5) الخلاصة: 255/ 46.
 (6) هداية المحدّثين: 243.
 (7) الخلاصة: 154/ 85.

106
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2736 محمد بن عبيد الكاتب ص 106

و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن عبيد العقيقي الكندي «1».
أقول: في مشكا: ابن عبيد الكاتب الثقة، عنه محمّد بن عبيد العقيقي «2».
2737 محمّد بن عبيد بن نسطاس:
المدني أسند عنه، ق «3» «4»
2738 محمّد بن عبيد اللَّه:
أبو عبد اللَّه الملقّب بماجيلويه، تقدّم بعنوان ابن عبد اللَّه، تعق «5»
2739 محمّد بن عبيد اللَّه بن أحمد:
ابن محمّد، و هو ابن أبي غالب، شيخنا، صه «6»
جش إلى‏ قوله: ابن محمّد؛ و زاد: ابن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري، كان أديباً و سمع، و هو ابن أبي غالب «7»، شيخنا، له كتاب فضل الكوفة على‏ البصرة «8».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «9».
و يظهر من رسالة جدّه أبي غالب إليه فضله و جلالته، فلاحظ.
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 339/ 908.
 (2) هداية المحدّثين: 243.
 (3) ق، لم ترد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 294/ 229.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
 (6) الخلاصة: 164/ 175.
 (7) في نسختين لنا من المصدر: و هو ابن ابن أبي غالب.
 (8) رجال النجاشي: 398/ 1064.
 (9) الوجيزة: 307/ 1715.

107
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2740 محمد بن عثمان بن الحسن ص 108

2740 محمّد بن عثمان بن الحسن:
يأتي بعنوان ابن عثمان القاضي؛ و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
2741 محمّد بن عثمان أخو حمّاد:
قال ابن عقدة عن علي بن الحسين بن فضّال: إنّه ثقة، صه «1»
2742 محمّد بن عثمان الخدري:
روى‏ عنه صفوان في الصحيح «2»، تعق «3»
2743 محمّد بن عثمان بن زيد:
الجهني الكوفي أبو عمارة، أسند عنه، ق «4»
2744 محمّد بن عثمان بن سعيد:
العمري، يكنّى أبا جعفر، و أبوه يكنّى أبا عمرو، جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمان (عليه السّلام)، و لهما منزلة جليلة عند الطائفة، لم «5»
و مثله صه مع زيادة «6».
و في تعق: حالهما في العظمة و الجلالة و الثقة «7» أظهر من أن يحتاج إلى‏ بيان، و يأتي إن شاء اللَّه في آخر الكتاب و في الألقاب ذكرهما «8».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 165/ 188.
 (2) الكافي 4: 81/ 2، بسنده عن محمّد بن يحيى‏، عن محمّد بن أحمد، عن العبّاس بن معروف، عن صفوان بن يحيى‏، عنه.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.
 (4) رجال الشيخ: 295/ 241.
 (5) رجال الشيخ: 509/ 101.
 (6) الخلاصة: 149/ 57، و فيها بعد العمري زيادة: الأسدي.
 (7) في نسخة «ش»: و الفقه.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 304.

108
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2744 محمد بن عثمان بن سعيد ص 108

أقول: في مشكا: ابن عثمان بن سعيد العمري صاحب المنزلة الجليلة، عنه عبد اللَّه بن محمّد الجعفري «1»، و يعرف أيضاً بمقارنة من يروي عن الصاحب (عليه السّلام) حيث إنّه وكيل «2».
2745 محمّد بن عثمان القاضي:
الظاهر أنّه من المشايخ و شيخ النجاشي «3»، و مضى‏ في فارس بن سليمان، و في ترجمة محمّد بن يوسف الصنعاني وصفه بالمعدّل، تعق «4»
2746 محمّد بن عثيم الكوفي:
أسند عنه، ق «5»
2747 محمّد بن عذافر:
بالعين المضمومة المهملة و الذال المعجمة و الفاء و الراء، ابن عيسى‏ الصيرفي المدايني، ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و عمّر إلى‏ أيّام الرضا (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: له كتاب تختلف الرواة عنه، عمرو بن عثمان عنه به «7».
__________________________________________________
 (1) في المصدر: عبد اللَّه بن جعفر الحميري.
 (2) هداية المحدّثين: 243.
 (3) انظر: رجال النجاشي ترجمة الحسين بن خالويه: 67/ 161 و ترجمة حريز بن عبد اللَّه: 144/ 375 و ترجمة حذيفة بن منصور: 147/ 383، و غير ذلك.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 305، إلّا أنّ الّذي فيها: و مرّ في فارس بن سليمان أنّه أبو الحسن محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي و الظاهر أنّه و هم من الناسخ، و سيجي‏ء في محمّد بن يوسف الصنعاني وصف النجاشي إيّاه بالمعدّل، انتهى‏.
أقول: و هذا هو الصواب كما مرّ ذلك عن رجال النجاشي: 310/ 849 و يأتي عنه أيضاً: 357/ 956، فلاحظ.
 (5) رجال الشيخ: 297/ 270.
 (6) الخلاصة: 138/ 9، و فيها زيادة: و مات و له ثلاث و تسعون سنة.
 (7) رجال النجاشي: 359/ 966.

109
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2747 محمد بن عذافر ص 109

و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عنه «1».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن أحمد «2».
و في ظم: له كتاب، ثقة «3».
أقول: في مشكا: ابن عذافر الثقة، عنه عمرو بن عثمان الثقة الثقفي، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و محمّد بن عمر بن يزيد، و إبراهيم بن هاشم، و عبد الغفّار بن القاسم، و موسى بن القاسم في عدّة مواضع.
قال في المنتقى: الغالب توسّط محمّد بن عمر بن يزيد بين موسى بن القاسم و محمّد بن عذافر، و يوجد في عدّة مواضع ترك الواسطة، لكن يكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار خصوصاً في روايات موسى «4»، انتهى‏ «5».
2748 محمّد بن عطيّة:
ثقة، صه «6»
و مرّ عن جش توثيقه في أخيه الحسن «7».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 148/ 636.
 (2) الفهرست: 148/ 635، و الإسناد الوارد فيه: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد. إلى‏ آخره.
 (3) رجال الشيخ: 359/ 14.
 (4) منتقى‏ الجمان: 3/ 115.
 (5) هداية المحدّثين: 143.
 (6) الخلاصة: 164/ 182.
 (7) رجال النجاشي: 46/ 93، و فيه: الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة، و أخواه أيضاً محمّد و علي [و] كلّهم رووا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام). و سيأتي من المصنّف في الّذي بعيده التأمّل في عبارة النجاشي بإفادتها التوثيق بالنسبة إلى‏ محمّد.

110
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2748 محمد بن عطية ص 110

أقول: هذا هو الآتي بعيدة كما سيصرّح به الميرزا.
2749 محمّد بن عطيّة الحنّاط:
بالحاء المهملة، أخو الحسن و جعفر، كوفي، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و هو ضعيف، صه «1»
جش، و فيه بدل ضعيف: صغير؛ و زاد: له كتاب عنه ابن أبي عمير «2».
و د ك صه «3»
، و كأنّهما صحّفا كلمة صغير بضعيف. و هذا هو المذكور قبيله، فلاحظ.
و في تعق: كذا أيضاً قال في النقد، و قال: و هو أربع نسخ عندي «4»، انتهى‏. و لا ريب فيما ذكراه «5» «6».
أقول: لا ريب فيما ذكروه من تصحيف صغير بضعيف، و في نسختين من جش عندي أيضاً: صغير، لكن ينبغي التأمّل في إفادة كلام جش في أخيه توثيقه مع عدم توثيقه إيّاه في بابه، إلّا أنّ في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على‏ جلالته.
و في مشكا: ابن عطّية الحنّاط، عنه ابن أبي عمير «7».
2750 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن محمّد الهمذاني بالذال المعجمة روى‏ عن أبيه عن جدّه عن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 255/ 49.
 (2) رجال النجاشي: 356/ 952.
 (3) رجال ابن داود: 274/ 467.
 (4) نقد الرجال: 320/ 553.
 (5) في نسخة «م»: ذكرناه.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 305.
 (7) هداية المحدّثين: 244.

111
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2750 محمد بن علي بن إبراهيم ص 111

الرضا (عليه السّلام)، و كان محمّد وكيل الناحية (و أبوه علي أيضاً وكيل الناحية، و جدّه إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية) «1» و كان لمحمّد بن علي ولد سمّي القاسم كان وكيل الناحية أيضاً، صه «2»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد بعد عن الرضا (عليه السّلام): و روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا (عليه السّلام)، أخبرني أبو العبّاس أحمد ابن علي بن نوح قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال: حدّثنا القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية، و أبوه وكيل الناحية، و جدّه علي وكيل الناحية، و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.
قال: و كان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز «3» بن زهير و هو أحد بنى كشمرد و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان، و كانوا يرجعون في هذا إلى‏ أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني و عن رأيه يصدرون، و من قبله عن «4» رأي أبيه أبي عبد اللَّه بن «5» هارون، و كان أبو عبد اللَّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
و لمحمّد بن علي نوادر كبيرة «6»، أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان، عن جعفر بن محمّد، عن القاسم بن محمّد بن علي، عن أبيه «7».
__________________________________________________
 (1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 155/ 100.
 (3) في المصدر: و العُزير.
 (4) في نسخة «ش»: من.
 (5) ابن، لم ترد في المصدر.
 (6) في نسخة «ش»: كثيرة.
 (7) رجال النجاشي: 344/ 928.

112
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2750 محمد بن علي بن إبراهيم ص 111

و يأتي ابن علي بن إبراهيم مقدوحاً «1»، فلا تغفل.
أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية، عنه القاسم بن محمّد بن إبراهيم ابنه «2».
2751 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن موسى أبو جعفر القرشي، مولاهم، صيرفي، ابن أُخت خلّاد المقرئ و هو خلّاد بن عيسى‏، و كان محمّد بن علي يلقّب أبا سُمينة بضمّ السين المهملة و النون بعد المثنّاة من تحت ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شي‏ء، صه «3»
و زاد جش: عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه «4». و يأتي: ابن علي الصيرفي «5».
أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن موسى المكنّى بأبي سُمينة الكذّاب الضعيف، عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، و جعفر بن عبد اللَّه‏
__________________________________________________
 (1) عن الخلاصة: 256/ 57.
 (2) هداية المحدّثين: 244.
 (3) الخلاصة: 253/ 29 بزيادة: و كان قد ورد قم و اشتهر بالكذب و نزل على‏ أحمد بن محمّد بن عيسى‏ مدّة، ثمّ اشتهر بالغلو فجفي، و أخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى‏ من قم، و كان كذّاباً شهيراً في الارتفاع لا يلتفت إليه و لا يكتب حديثه، روى‏ المفيد كتبه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به و لا يعرف من غير طريقه. ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال: كدت أن أقنت على‏ أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي، قال: فقلت له: و لم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال: لأني أعرف منه ما لا تعرفه. و قال الفضل في بعض كتبه: الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد بن الصائغ و محمّد ابن سنان، أبو سمينة أشهرهم.
 (4) رجال النجاشي: 332/ 894.
 (5) عن الفهرست: 146/ 624 و رجال الكشّي: 545/ 1032 و 1033.

113
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2751 محمد بن علي بن إبراهيم ص 113

المحمّدي «3».
2752 محمّد بن علي بن إبراهيم:
ابن موسى بن جعفر، في الإرشاد ما يدلّ على‏ أنّه كان واقفاً «4».
و في تعق: و كذا أيضاً ذكر في الكافي «5» «6».
2753 محمّد بن علي بن إبراهيم:
الهمذاني بالذال المعجمة أبو جعفر، قال غض: كانت لأبيه و صلة بأبي الحسن (عليه السّلام)، و حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل، صه «1»
و يحتمل كونه أبا سُمينة «2».
و في تعق: بل هو الوكيل الجليل المذكور، و كلام غض ليس بشي‏ء «8».
2754 محمّد بن علي بن أبي شعبة:
الحلبي أبو جعفر، وجه أصحابنا و فقيههم، و الثقة الذي لا يطعن عليه، هو و إخوته عبيد اللَّه و عمران و عبد الأعلى، له كتاب، صه «9»
__________________________________________________
 (3) هداية المحدّثين: 244.
 (4) الإرشاد: 2/ 327.
 (5) الكافي 1: 424/ 3.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 306.
 (1) الخلاصة: 256/ 57.
 (2) و ذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست: 143/ 618 في ترجمة محمّد بن علي الهمداني نقلًا عن ابن بطّة قوله: هو أبو سمينة.
 (8) تعليقه الوحيد البهبهاني: 306.
 (9) الخلاصة: 143/ 30.

114
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2754 محمد بن علي بن أبي شعبة ص 114

و زاد جش: التفسير، عنه صفوان و ابن مسكان «1».
و في ست: له كتاب، و هو ثقة، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح، عنه «2».
أقول: في مشكا: ابن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة، عنه عبد اللَّه بن مسكان، و منصور بن حازم، و الحسن بن محبوب، و صفوان ابن يحيى‏، و أبو جميلة المفضّل بن صالح، و أبان بن عثمان، و حمّاد بن عثمان.
و في إسناد الشيخ: الحسين بن عثمان عن محمّد الحلبي «3». و الظاهر أنّه سهو، و الغالب توسّط ابن مسكان بين الحسين و الحلبي.
و في التهذيب: الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى‏، عن عبد اللَّه، عن الحلبي «4». فعبد اللَّه هو ابن مسكان، و الحلبي هو محمّد «5».
2755 محمّد بن علي الأسترآبادي‏
يروي عنه الصدوق مترضّياً مترحّماً «6»، تعق «7»
2756 محمّد بن علي بن إبراهيم:
الأسترآبادي (قدّس سرّه) صاحب كتاب الرجال، ذكره في تعق بعنوان: ابن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 325/ 885.
 (2) الفهرست: 130/ 585.
 (3) التهذيب 2: 316/ 1293، و فيه الحلبي فقط.
 (4) التهذيب 8: 73/ 245.
 (5) هداية المحدّثين: 244.
 (6) أمالي الصدوق: 147/ 1، و لم يرد فيه الترضّي.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.

115
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2756 محمد بن علي بن إبراهيم ص 115

علي بن كبل «1»، و نذكره هناك تبعاً له دام ظلّه.
2757 محمّد بن علي الأسود:
أبو جعفر، روى‏ عنه الصدوق مترضّياً «2»، تعق «3»
2758 محمّد بن علي بن بشّار:
يروي عنه الصدوق مترضّياً «4»، و يحتمل أن يكون بالمثنّاة و المهملة، تعق «5»
2759 محمّد بن علي بن بلال:
ثقة، كر «6»
و زاد صه: من أصحاب أبي محمّد العسكري (عليه السّلام)، قبل ثقة؛ ثمّ زاد: و قال الشيخ في كتاب الغيبة: من المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال. فنحن في روايته من المتوقّفين «7».
و قال في القسم الثاني: محمّد بن علي بن بلال أبو طاهر، قال الشيخ في كتاب الغيبة: إنّه من المذمومين «8»، انتهى‏.
و ذكر طس من السفراء الموجودين في الغيبة الصغرى‏ و الأبواب‏
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها و في النسخة الخطيّة منها: محمّد بن علي ابن وكيل الأسترآبادي.
 (2) إكمال الدين: 501/ 28.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
 (4) الخصال: 72/ 109 و إكمال الدين: 322/ 4، و لقّب فيهما بالقزويني.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
 (6) رجال الشيخ: 435/ 4.
 (7) الخلاصة: 142/ 26.
 (8) الخلاصة: 257/ 64.

116
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2759 محمد بن علي بن بلال ص 116

المعروفين الّذين «1» لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي (عليه السّلام) فيهم محمّد بن علي بن بلال «2».
و قال الشيخ (رحمه اللَّه) في كتاب الغيبة: و منهم أي المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال «3».
و يأتي إن شاء اللَّه في الخاتمة «4».
و في تعق: في الاحتجاج أيضاً ذكره من المذمومين، و ذكر توقيعاً في آخره: و أعلمهم تولاكم «5» اللَّه أنّنا في التوقّي و المحاذرة منه يعني الشلمغاني على‏ مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي «6» و النميري و الهلالي و البلالي و غيرهم. الحديث «7» «8».
2760 محمّد بن علي بن جاك:
بالجيم و الكاف، تيمي، يكنّى أبا طاهر، ثقة، قليل الحديث، صه «9»
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: الّذي.
 (2) إعلام الورى‏: 488.
 (3) الغيبة: 353.
 (4) منهج المقال: 406، عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا النيابة قائلًا: و منهم أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال، و قصته معروفة فيما جرى‏ بينه و بين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري نضّر اللَّه وجهه، و تمكنه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام و امتناعه من تسليمها و ادّعاؤه أنّه الوكيل، حتّى تبرأت الجماعة منه و لعنوه، و خرج فيه من صاحب الزمان (عليه السّلام) ما هو معروف.
 (5) في المصدر: تولاك.
 (6) في المصدر: السريعي.
 (7) الاحتجاج: 2/ 474.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
 (9) الخلاصة: 155/ 93، و فيها و في رجال النجاشي زيادة: ذكر ذلك أبو العبّاس من أهل القرآن فاضل.

117
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2760 محمد بن علي بن جاك ص 117

و زاد جش: له كتاب، محمّد بن أحمد الأيادي عنه به؛ و فيه قمّي بدل تيمي «1».
أقول: في مشكا: ابن علي بن جاك الثقة، عنه محمّد بن أحمد الأيادي «2».
2761 محمّد بن علي بن الحسين:
ابن بابويه القمّي، يكنّى أبا جعفر، جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه و الأخبار و الرجال، له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الفهرست، روى‏ عنه التلعكبري، لم «3»
و في صه: ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث «4» السنّ، كان جليلًا حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه و كثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير، مات (رضى اللَّه عنه) بالري سنة إحدى‏ و ثمانين و ثلاثمائة «5».
و في ست: يكنّى أبا جعفر كان جليلًا. إلى‏ قول صه: له نحو من ثلاثمائة مصنَّف؛ ثمّ زاد: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 342/ 919، و فيه: أحمد بن محمّد الأيادي.
 (2) هداية المحدّثين: 245.
 (3) رجال الشيخ: 495/ 25، و فيه زياد: أخبرنا عنه جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللَّه.
 (4) في نسخة «م»: حدوث.
 (5) رجال النجاشي: 389/ 1049.

118
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118

منهم الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه و أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّي و أبو زكريّا محمّد ابن سليمان الحمراني كلّهم عنه «1».
و في تعق: ذكر المحقّق البحراني في حاشية البلغة نقل المشايخ معنعناً عن شيخنا البهائي (رحمه اللَّه) و قد كان سئل عن ابن بابويه فعدّله و وثّقه و اثنى عليه و قال «2»: سئلت قديماً عن زكريّا بن آدم و الصدوق و محمّد بن علي بن بابويه: أيّهما أفضل و أجلّ مرتبة؟ فقلت: زكريّا بن آدم، لتوافر «3» الأخبار بمدحه؛ فرأيت شيخنا الصدوق (قدّس سرّه) عاتباً عليّ و قال: من أين ظهر لك فضل زكريّا بن آدم عليّ؟! و أعرض عنّي «4»، انتهى‏ «5».
و في حاشية اخرى‏ له (رحمه اللَّه): كان بعض مشايخنا يتوقّف في وثاقه شيخنا الصدوق عطّر اللَّه مرقده، و هو غريب، مع أنّه رئيس المحدّثين المعبّر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق، و هو المولود بالدعوة، الموصوف في التوقيع بالمقدّس الفقيه؛ و صرّح العلّامة في المختلف بتعديله و توثيقه «6»، و قبله طس في كتاب فلاح السائل «7» و غيره، و لم أقف على‏ أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه إذا صحّ طريقها، بل‏
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 156/ 705.
 (2) في نسخة «ش»: و قد.
 (3) في المصدر: لتواتر.
 (4) بلغة المحدّثين: 362 هامش رقم (1).
 (5) انتهى‏، لم ترد في نسخة «ش».
 (6) مختلف الشيعة: 2/ 135، حيث قال عنه: إنّه مشهور بالصدق و الثقة و الفقه.
 (7) فلاح السائل: 11، و فيه: الشيخ المجمع على‏ عدالته أبي جعفر محمّد بن بابويه تغمده اللَّه برحمته.

119
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118

رأيت جمعاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحّة و يقولون: إنّها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير، منهم العلّامة في المختلف «3»، و الشهيد في شرح الإرشاد، و السيّد المحقّق الداماد «4»، انتهى‏ «5».
و قال جدّي العلّامة المجلسي: وثّقه طس صريحاً في كتاب النجوم «6»، بل وثّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحّة أخبار كتابة، و ظاهر كلامه صلوات اللَّه عليه في التوقيع توثيقهما فإنّهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصوم (عليه السّلام) بالخيريّة، انتهى‏ «7». و أشار بما ذكره (رحمه اللَّه) إلى‏ ما مرّ في أبيه من قوله (عليه السّلام): ستُرزق ذكرين خيّرين «1». ثمّ نقل توثيقه عن طس في كتاب كشف الحجّة «2» و كتاب غياث الورى‏ «8» و كتابه الإقبال «9» و كذا عن ابن إدريس في السرائر «10» و عن العلّامة في المختلف «16» و المنتهى‏ و الشهيد
__________________________________________________
 (3) مختلف الشيعة: 2/ 135.
 (4) الرواشح السماويّة: 174.
 (5) بلغة المحدّثين: 410/ هامش رقم (2).
 (6) فرج المهموم: 101، قال: روينا بعدّة أسانيد إلى‏ أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان اللَّه عليه. و هو الثقة في المقال و في 129 و ممّن كان قائلًا بصحّة النجوم، و أنّها دلالات الشيخ المتّفق على‏ علمه و عدالته أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه.
 (7) روضة المتّقين: 14/ 16.
 (1) نقلًا عن النجاشي: 261/ 684 و الخلاصة: 94/ 20.
 (2) كشف المحجّة: 122 و 123.
 (8) البحار: 88/ 309 نقلًا من كتاب غياث سلطان الورى‏ قائلًا: الحديث الأوّل ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه، و قد ضمن صحّة ما اشتمل عليه و أنّه حجّة بينه و بين ربّه.
 (9) إقبال الأعمال: 4 و 669، و فيهما أنّه معتمد عليه في قوله.
 (10) السرائر: 2/ 529، قال: فإنّه كان ثقة جليل القدر بصيراً بالأخبار ناقداً للآثار عالماً بالرجال حفظة، و هو أستاذ شيخنا المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
 (16) مختلف الشيعة: 2/ 135.

120
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118

في شرح الإرشاد و الذكرى‏ «1» «2».
أقول: و الشيخ أبو علي ابن الشيخ (قدّس سرّهما) «3».
و ما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقته (رحمه اللَّه) غريب، و أغرب منه قوله: لم أقف على‏ أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه، و أغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي: لو كانا كاذبين. إلى‏ آخره.
أمّا الأوّل: فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على‏ العدالة مأخوذ فيه الضبط، و المتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به «4»، و لا غرابة في ذلك أصلًا.
و أمّا الثاني: فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.
و أمّا الثالث: فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى‏ هذا الشخص الربّاني الكذب، و كأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه، و حاشا أن يكون كذلك.
و لقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة و جملة ممّن تأخّر عنه و حاولوا الاستدلال على‏ إثبات عدالته (قدّس سرّه)، و هو كما ترى يضحك الثكلى، فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب و لم يقدح في عدالته عادل، و إنّما الكلام في الوثاقة، و لعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً، فلا تغفل.
__________________________________________________
 (1) الذكرى: 73 و قد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى‏.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 307.
 (3) المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه: 1/ 58 و 106 و 113.
 (4) في نسخة «م»: بها.

121
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2761 محمد بن علي بن الحسين ص 118

و في مشكا: ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث، عنه التلعكبري، و المفيد، و الحسين بن عبيد اللَّه الغضائري، و علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي، و أبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة، و محمّد بن سليمان «1».
2762 محمّد بن علي الحلبي:
قر «2»
و مرّ: ابن علي بن أبي شعبة «3»
2763 محمّد بن علي بن حمزة:
ابن الحسن بن عبيد اللَّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، أبو عبد اللَّه، ثقة عين في الحديث، صحيح الاعتقاد، صه «4»
و زاد جش: له رواية عن أبي الحسن و أبي محمّد (عليهما السّلام)، و أيضاً له مكاتبة، و في داره حصلت «5» أُمّ صاحب الأمر (عليه السّلام) بعد وفاة الحسن (عليه السّلام)، له كتاب مقاتل الطالبيين، عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم «6».
أقول: في مشكا: ابن علي بن حمزة، عنه حمزة بن القاسم «7».
2764 محمّد بن علي بن حيّان:
الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 245.
 (2) رجال الشيخ: 136/ 24، و فيه زيادة: كوفي.
 (3) عن رجال النجاشي: 325/ 885 و الخلاصة: 143/ 30.
 (4) الخلاصة: 156/ 106.
 (5) جلست (خ ل) نقلًا عن مجمع الرجال: 5/ 274.
 (6) رجال النجاشي: 347/ 938.
 (7) هداية المحدّثين: 245.
 (8) رجال الشيخ: 295/ 251.

122
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2765 محمد بن علي بن الربيع ص 123

2765 محمّد بن علي بن الربيع:
السلمي الكوفي، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامّه، أسند عنه، ق «1»
2766 محمّد بن علي بن شاذان:
مرّ في الحسين بن عبيد اللَّه السعدي ما يشير إلى‏ كونه شيخ الإجازة و أنّه يكنّى أبا عبد اللَّه «2»، و الظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ و الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته «3»، تعق «4»
أقول: في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي، قال: و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللَّه القزويني أيضاً «5».
2767 محمّد بن علي الشلمغاني:
بالشين المعجمة، يكنّى أبا جعفر، و يعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة و الزاي و القاف و الراء أخيراً له كتب و روايات، و كان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا، فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على‏ ترك المذهب و الدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات، فأخذه‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 295/ 250.
 (2) عن رجال النجاشي: 42/ 86، حيث قال: أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.
 (3) انظر: رجال النجاشي: 13/ 8 و 19/ 21 و 79/ 188 و غير ذلك، و الوارد في الجميع بعنوان: أبو عبد اللَّه بن شاذان.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 308.
 (5) مجمع الرجال: 5/ 274، و فيه: و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللَّه القزويني و بعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً. انظر رجال النجاشي: 79/ 188 و 191/ 512 و 226/ 593 و 353/ 944، و ورد في كلّها بعنوان: أبو عبد اللَّه بن شاذان القزويني. و قال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي 52/ 116: أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.

123
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2767 محمد بن علي الشلمغاني ص 123

السلطان و قتله و صلبه، و تغيّر و ظهرت عنه مقالات منكرة، و له من «1» الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف، رواه المفيد (رحمه اللَّه) إلّا حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم، صه «2»
و مثله جش إلى‏ قوله: و صلبه «3».
و نحوه ست إلى‏ قوله: كان مستقيم الطريقة، ثمّ تغيّر و ظهرت منه مقالات منكرة إلى‏ أن أخذه السلطان و قتله و صلبه ببغداد، و له من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلّا حديثاً. إلى‏ آخر ما في صه «4»
أقول: جمع في صه بين عبارتي جش و ست فوقع قوله: و تغيّر. إلى‏ آخره بعد قوله: فقتله و صلبه في غير موقعه، فتأمّل.
و في مشكا: ابن علي الشلمغاني، عنه محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب، و علي بن الحسين بن بابويه «5».
2768 محمّد بن علي بن شهرآشوب:
المازندراني رشيد الدين، شيخ في هذه الطائفة و فقيهها، و كان شاعراً بليغاً منشئاً، روى‏ عنه محمّد بن عبد اللَّه بن زهرة، و روى عن محمّد و علي ابني عبد الصمد، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب، نقد «6»
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: في.
 (2) الخلاصة: 253/ 30.
 (3) رجال النجاشي: 378/ 1029.
 (4) الفهرست: 146/ 626.
 (5) هداية المحدّثين: 245.
 (6) نقد الرجال: 575.

124
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2768 محمد بن علي بن شهرآشوب ص 124

و في تعق: مضى في ترجمة أحمد بن عبد اللَّه الأصفهاني عن صه عدّه من مشايخه و استناده إلى‏ قوله «1» «2».
أقول: لم يُرد بقوله: شيخنا، الحقيقة، فإنّه لم يدرك زمانه (رحمه اللَّه)، بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه و يروي عن الشيخ بواسطتين «3» و ربما يروي «4» عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلّامة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة «5» و غيره في غيرها «6».
و كيف كان: فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله، صرّح بذلك جملة من المشايخ، و صرّح في الرواشح بوثاقته «7»، و له كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخ (رحمه اللَّه) و لم يزد عليه إلّا قليلًا، و زاد «8» في آخره بعض الشعراء، ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.
2769 محمّد بن علي الصيرفي:
الكوفي، يكنّى أبا سمينة، له كتب، و قيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد، أخبرنا بذلك جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 205/ 24، حيث قال: قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب. إلى‏ آخره.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 308.
 (3) كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري، البحار: 107/ 197.
 (4) في نسخة «ش»: روى‏.
 (5) لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلّامة الكبيرة لأولاد زهرة، و إنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل، راجع البحار: 107/ 154 و 155.
 (6) كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة، البحار: 110/ 65.
 (7) الرواشح السماويّة: 98 الراشحة التاسعة و العشرون.
 (8) زاد، لم ترد في نسخة «م».

125
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2769 محمد بن علي الصيرفي ص 125

و محمّد بن الحسن و محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن أبي القاسم، عنه «1»، إلّا ما كان فيها من تخليط، أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف «2» من غير طريقه، ست «3»
و في كش: ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال: كدت أن أقنت على‏ أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي «4».
و فيه أيضاً: قال نصر بن الصبّاح: محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة «5».
و سبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم «6».
2770 محمّد بن علي الطلحي:
سبق في الّذي قبيله.
2771 محمّد بن علي الطلحي:
له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عنه، ست «7»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «8».
و يحتمل كونه ابن عيسى‏ الآتي.
__________________________________________________
 (1) عنه، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) في المصدر: و لا يعرف.
 (3) الفهرست: 146/ 624، و لم يرد فيه: الكوفي.
 (4) رجال الكشّي: 546/ 1033.
 (5) رجال الكشّي: 545/ 1032.
 (6) عن رجال النجاشي: 332/ 894 و الخلاصة: 253/ 29.
 (7) الفهرست: 148/ 639.
 (8) الفهرست: 148/ 636.
                       

126
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2772 محمد بن علي بن عبدك ص 127

2772 محمّد بن علي بن عبدك:
بالكاف بعد الدال المهملة، أبو جعفر الجرجاني، جليل القدر، من أصحابنا، ثقة، متكلّم، صه «2»
جش إلّا الترجمة، و فيه فقيه بدل ثقة «3»، و كذا في د «4»
و في تعق: كذا في النقد «5»؛ و في الوجيزة: ممدوح «6»؛ و يأتي في الكنى‏ بعنوان ابن عبدك «7» «8».
أقول: في نسختين من جش عندي أيضاً فقيه.
2773 محمّد بن علي بن عيسى‏:
الأشعري قمّي، دي «9»
و في تعق: الظاهر اتّحاده مع الآتي «10».
2774 محمّد بن علي بن عيسى‏:
القمّي، كان وجهاً بقم و أميراً عليها من قبل السلطان، و كذلك كان أبوه، يعرف بالطلحي، له مسائل لأبي محمّد العسكري، صه «1»
__________________________________________________
 (2) الخلاصة: 162/ 159.
 (3) رجال النجاشي: 382/ 1040.
 (4) رجال ابن داود: 179/ 1458.
 (5) نقد الرجال: 323/ 577.
 (6) الوجيزة: 309/ 1731.
 (7) عن الفهرست: 193/ 905 و الخلاصة: 188/ 17.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
 (9) رجال الشيخ: 422/ 12.
 (10) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (1) الخلاصة: 160/ 141.

127
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2774 محمد بن علي بن عيسى ص 127

و زاد جش: عنه محمّد بن أحمد بن زياد «1».
و في ست: له مسائل، أخبرنا بها جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد و الحميري و محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أحمد بن ذكرى و عنقويه، عنه «2».
و سبق: ابن علي الطلحي، و يحتمل كونه هو. و مرّ ما في دي في الّذي قبيله «3».
و في تعق: يحتمل بملاحظة ما سيجي‏ء في ترجمة محمّد بن عيسى‏ الطلحي «4» كون عيسى‏ موصوفاً بالطلحي و يوصف به أولاده تبعاً، و يحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد «5» «6».
أقول: في مشكا: ابن علي بن عيسى‏ القمّي، عنه محمّد بن أحمد بن زياد، و أحمد بن ذكرى، و عنقويه «7».
2775 محمّد بن علي بن فضل:
ابن سكين بالسين المهملة و الكاف و النون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة و الذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف و المهملة قبلها و الراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء و الخاء المعجمة و الزاي و الذال‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 371/ 1010.
 (2) الفهرست: 155/ 702.
 (3) رجال الشيخ: 422/ 12.
 (4) نقلًا عن الفهرست: 130/ 587.
 (5) نقد الرجال: 327/ 622.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
 (7) هداية المحدّثين: 245.

128
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2775 محمد بن علي بن فضل ص 128

المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت و الذال المعجمة و الراء ابن شهريار بالشين المعجمة و الراء بعد الهاء و بعد الألف و الياء المثنّاة قبل الألف الأصغر، كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف، و كان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له، صه «1»
و زاد جش بعد حذف الترجمة «2» بعد ابن فضل: ابن سكين «3»، و فيه: كان لقّب سكين. إلى‏ آخره قبل: و كان ثقة. إلى‏ آخره، و فيه: عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح و أبو عبد اللَّه الحين بن عبيد اللَّه «4».
و في لم: ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكنّى أبا الحسين، روى‏ عنه التلعكبري، سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و أخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي «5».
و في ست بعد أبا الحسين: كثير الرواية «6»، أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي (رحمه اللَّه)، و أخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه «7».
أقول: في مشكا: ابن علي بن الفضل، عنه التلعكبري، و الحسين بن عبيد اللَّه، و الشريف أبو محمّد المحمّدي، و أحمد بن علي بن نوح «8».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 162/ 162.
 (2) بعد حذف الترجمة، لم ترد في نسخة «م».
 (3) كذا في النسخ، و في المصدر: ابن تمام. و هو الصواب.
 (4) رجال النجاشي: 385/ 1046.
 (5) رجال الشيخ: 503/ 70. و في نسخة «ش» بعد المحمدي زيادة: (رحمه اللَّه).
 (6) في المصدر زيادة: له كتب، منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن، أخبرنا. إلى‏ آخره.
 (7) الفهرست: 159/ 708، و فيه: يكنّى أبا الحسن.
 (8) هداية المحدّثين: 245.

129
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2776 محمد بن علي القرشي ص 130

2776 محمّد بن علي القرشي:
ضا «1»
كأنّه أبو سمينة
2777 محمّد بن علي القزويني:
رجلان، أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور «2»، و الآخر ابن أبي عمران المذكور «3».
2778 محمّد بن علي الكوفي:
هو أبو سمينة «4».
2779 محمّد بن علي بن كبل:
الأسترآبادي مدّ اللَّه تعالى‏ في عمره و زاد اللَّه تعالى‏ في شرفه، فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة و عبّادها و زهّادها، حقّق الرجال و التفسير و الرواية تحقيقاً لا مزيد عليه، كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على‏ ساكنها ألف صلاة و تحيّة و اليوم من مجاوري بيت اللَّه الحرام و نسّاكهم، له كتب جيّدة، منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على‏ جميع أقوال أقوم قدّس اللَّه أرواحهم من المدح و الذمّ إلّا شاذاً، و منها كتاب آيات الأحكام، نقد «5»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 387/ 11.
 (2) الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته، رجال النجاشي: 60/ 138 و 91/ 225 و 95/ 237 و غيرها كثير.
 (3) نقلًا عن رجال النجاشي: 397/ 1062 و الخلاصة: 164/ 173 و فيهما: محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.
 (4) مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلًا عن الفهرست: 146/ 624.
 (5) نقد الرجال: 324/ 581، و فيه بدل كبل: كيل.

130
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2779 محمد بن علي بن كبل ص 130

قلت: هو مصنّف هذا الكتاب «1»، و هو مراده من كتاب الرجال، تعق «2»
أقول: كذا نقل في تعق عن النقد في نسبه، و الموجود فيه و في غيره و رأيته في آخر رجال الميرزا نقلًا عن خطّه: ابن علي بن إبراهيم «3». و له كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً، و الرجال الصغير رأيت منه نسخة.
و قال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة: الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلًا محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث و الرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته و قال: توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان و عشرين بعد الألف «4»، انتهى‏.
و قال في مل: ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلًا عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث و الرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته «5».
و قال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحب (عليه السّلام) في غيبته الكبرى: أخبرني جماعة «6» عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر اللَّه مرقده أنّه قال: إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله‏
__________________________________________________
 (1) أي: منهج المقال.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها: وكيل.
 (3) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلًا عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب: محمّد بن علي الأسترآبادي.
 (4) لؤلؤة البحرين: 119/ 45.
 (5) معالم العلماء 2: 281/ 835.
 (6) في المصدر: ما أخبرني به جماعة عن جماعة.

131
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2779 محمد بن علي بن كبل ص 130

الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه، فأخذته منه و شممته و قلت له: من أين يا سيّدي؟ قال: من الخرابات، ثمّ غاب عنّي فلم أره «1»، انتهى‏.
2780 محمّد بن علي ماجيلويه:
القمّي، و روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، لم «2»
حكم العلّامة بصحّة طريق الصدوق إلى‏ إسماعيل بن رباح و هو فيه «3».
و في تعق: و إلى غيره أيضاً «4». و سيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلّامة في عدّ روايته صحيحة «5». و لا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً «6» مترحّماً «7». و في الوسيط صرّح بوثاقته «8» «9».
__________________________________________________
 (1) البحار: 52/ 176.
 (2) رجال الشيخ: 491/ 2، و فيه: ابن ماجيلويه، و في مجمع الرجال: 5/ 277 نقلًا عنه كما في المتن.
 (3) الخلاصة: 278، و فيها: ابن رياح، الفقيه المشيخة-: 4/ 34.
 (4) كما في الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 14 الطريق إلى‏ إبراهيم بن أبي محمود و الخلاصة: 277، الفقيه المشيخة-: 4/ 18 الطريق إلى‏ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
 (5) منهج المقال: 408 الطريق إلى‏ إسماعيل بن رباح.
 (6) علل الشرائع: 166/ 1 باب 131 و التوحيد: 333/ 3، و أيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه، راجع المشيخة: 4/ 6 و 14 و 18 و 70 و 120 و غير ذلك.
 (7) علل الشرائع: 168/ 3 باب 131، التوحيد: 48/ 12 و 101/ 11 و 105/ 5 و 185/ 1، و غير ذلك.
 (8) الوسيط: 292 باب الكنى‏ بعنوان ماجيلويه.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.

132
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2780 محمد بن علي ماجيلويه ص 132

أقول: ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات و قد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم و إنّما يستفاد من قرائن أُخر، و قال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها: و وصف العلّامة إيّاها بالصحّة و هو ظاهر في تعديله و هو الأقوى‏ كما يظهر من قرائن الأحوال «7»، انتهى‏.
أقول: في مشكا: ابن علي بن ماجيلويه، عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه «8».
2781 محمّد بن علي بن محبوب:
الأشعري القمّي أبو جعفر، شيخ القمّيّين في زمانه، ثقة عين فقيه، صحيح المذهب، صه «1»
و زاد جش: له كتب، عنه أحمد بن إدريس «2».
و في ست: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته الحسين بن عبيد اللَّه و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن علي بن محبوب الثقة، أحمد بن إدريس عنه، و أحمد بن محمّد بن يحيى‏ العطّار عن أبيه عنه، و عنه ابن بطّة، و إبراهيم بن هاشم «4».
2782 محمّد بن علي بن محمّد:
ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، أبو بكر، يروي عنه الصدوق‏
__________________________________________________
 (7) حاوي الأقوال: 172/ 714.
 (8) هداية المحدّثين: 246. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (1) الخلاصة: 156/ 107.
 (2) رجال النجاشي: 349/ 904.
 (3) الفهرست: 145/ 623، و فيه طريق آخر.
 (4) هداية المحدّثين: 246. و ما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

133
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2782 محمد بن علي بن محمد ص 133

مترضّياً مترحّماً «1»، تعق «2»
2783 محمّد بن علي بن محمّد:
ابن علي بن عمر بن رباح، مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد «3»، تعق «4»
2784 محمّد بن علي بن معمّر:
الكوفي، يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي، سمع منه التلعكبري سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، لم «5»
2785 محمّد بن علي بن مهزيار:
ثقة، دي «6»
و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «7» و في تعق: و في الوجيزة أنّه من السفراء «8»، و كذا في النقد عن ربيع الشيعة «9» «10».
و في الاحتجاج في توقيع: و أمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي‏
__________________________________________________
 (1) إكمال الدين: 352/ 51 و 417/ 1 و 454/ 21، عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 95/ 14 من دون ترضّي أو ترحّم.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309.
 (3) عن رجال النجاشي: 92/ 229.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 309، و فيها: مرّ في عمّه أمد ذمّه، فلاحظ.
 (5) رجال الشيخ: 500/ 60.
 (6) رجال الشيخ: 422/ 5.
 (7) الخلاصة: 141/ 20.
 (8) الوجيزة: 310/ 1735.
 (9) إعلام الورى‏: 489، و فيه: إبراهيم بن مهزيار.
 (10) نقد الرجال: 324/ 585.

134
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2785 محمد بن علي بن مهزيار ص 134

فسيصلح اللَّه قلبه و يزيل عنه شكّه. الحديث «1» «2».
2786 محمّد بن علي بن نجيح:
الجعفي مولاهم، أسند عنه، ق «3»
2787 محمّد بن علي بن النعمان:
أبو جعفر، الملقّب بمؤمن الطاق، مولى بجيلة، من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، ثقة، و كان يلقّب بالأحوال، و المخالفون يلقّبونه شيطان الطاق (كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد و يقال: شيطان الطاق) «4»، و كان كثير العلم، حسن الخاطر، صه «5»
و فيما زاد جش: عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى‏ عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهم السّلام)، و ابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى‏ عنهم (عليهم السّلام)، و كانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة، فمنها أنّه قال له يوماً: يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله: نعم، فقال له: أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا و أنت رددتها إليك، فقال له: أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً و أخاف تعود قرداً «6».
و في ق: ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة «7».
__________________________________________________
 (1) الاحتجاج: 2/ 470.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310 و ما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.
 (3) رجال الشيخ: 295/ 252.
 (4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الخلاصة: 138/ 11.
 (6) رجال النجاشي: 325/ 886.
 (7) رجال الشيخ: 302/ 355.

135
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2787 محمد بن علي بن النعمان ص 135

و في ظم: ثقة «1».
و في كش: حمدويه، عن محمّد بن عيسى‏ بن عبيد و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي العبّاس البقباق، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه قال: أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً و أمواتاً: بريد بن معاوية العجلي و زرارة بن أعين و محمّد بن مسلم و أبو جعفر الأحول «2». و مضى‏ في زرارة أيضاً مثله «3».
و فيه أيضاً: قيل إنّه دخل على‏ أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة: بلغني عنكم معشر الشيعة شي‏ء، قال: ما هو؟ قال: بلغني «4» أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى‏ لكي يعطى‏ كتابه بيمينه، فقال: مكذوب علينا يا نعمان، و لكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة، فقال أبو حنيفة: مكذوب علينا و عليكم «5».
و في تعق: في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق «6»، و فيه ما فيه «7».
أقول: في مشكا: ابن علي بن النعمان الثقة الأحول، عنه عمر بن أُذينة، و جميل بن صالح، و الحسن بن محبوب، و أبان بن عثمان، و صفوان‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 359/ 18.
 (2) رجال الكشّي: 185/ 326.
 (3) رجال الكشّي: 135/ 215.
 (4) بلغني، لم ترد في نسخة «ش».
 (5) رجال الكشّي: 189/ ذيل الحديث 332.
 (6) القاموس المحيط: 3/ 260.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310.

136
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2787 محمد بن علي بن النعمان ص 135

بن يحيى‏، و ابن أبي عمير كما في الكافي و الفقيه «1»، و أبو مالك الأحمسي.
و في التهذيب: عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) «2».
و في باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار: ابن مسكان عن الأحول «3». و تنظّر فيها في المنتقى «4»، و هو في محلّه.
و وقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير و الأحول «5».
هذا، و هو عن علي بن الحسين و الباقر و الصادق (عليه السّلام) «6».
2788 محمّد بن علي بن همّام:
هو ابن همّام «7»، تعق «8»
2789 محمّد بن علي الهمداني:
ضعيف، صه «9»
__________________________________________________
 (1) الكافي 3: 545/ 2 و الفقيه المشيخة-: 4/ 14.
 (2) التهذيب 3: 263/ 1136.
 (3) الاستبصار 2: 33/ 98.
 (4) منتقى‏ الجمان: 2/ 417.
 (5) التهذيب 4: 45/ 116.
 (6) هداية المحدّثين: 246، و لم يرد فيها أبان بن عثمان و صفوان بن يحيى‏. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش.
 (7) وقع في طريق النجاشي إلى‏ علي بن أسباط بن سالم: 252/ 663 قال: حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب. إلّا أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي: 379/ 1032 و رجال الشيخ: 494/ 20 و الفهرست: 141/ 612.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 310.
 (9) الخلاصة: 254/ 33.
                       

137
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2789 محمد بن علي الهمداني ص 137

و مرّ عن لم في ابن عبد اللَّه بن مهران «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه و اسم عبد اللَّه بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه-، عن محمّد بن علي. قال ابن بطّة: هو أبو سمينة «2»، انتهى‏.
و على‏ هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني «3» كذلك أبو سمينة.
و في تعق: قال جدّي: الظاهر أنّه ليس أبا سمينة، و أبو سمينة أرفع منه بطبقة «4».
قلت: و يشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عن جش و ست حيث ذكراه و ذكرا أبا سمينة على‏ حدة «5»، هذا و الظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة، و مرّ ما فيه من التأمّل «6».
2790 محمّد بن علي بن يسار:
القزويني، ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار، تعق «7»
2791 محمّد بن علي بن يعقوب:
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 493/ 14 و 17، و فيه أيضاً: روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏.
 (2) الفهرست: 143/ 618.
 (3) أي الّذي ذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة: 256/ 57 نقلًا عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل.
 (4) روضة المتّقين: 14/ 443.
 (5) رجال النجاشي: 348/ 939، الفهرست: 144/ 622.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 321.

138
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2791 محمد بن علي بن يعقوب ص 138

ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة و الراء القنابي «1» بالقاف المضمومة و النون قبل الألف الكاتب، كان ثقة و سمع كثيراً و كتب كثيراً، صه «2»
جش إلّا الترجمة، و فيه أبو الفرج القناني؛ ثمّ زاد: أخبرني و أجازني جميع كتبه «3».
2792 محمّد بن عمّار بن ياسر:
المخزومي، عداده في الكوفيين، و كان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) قد عاده من مرض مرضه و دعا له، ل «4»
2793 محمّد بن عمرو:
من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، واقفي، صه «5»
و اختلفت نسخ د «6»
و في ظم: ابن عمر، بغير واو «7».
2794 محمّد بن عمرو بن حزم:
الأنصاري، عداده في المدنيّين، شهد مع علي (عليه السّلام)، ل «8»
و في صه: من أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)، شهد مع علي (عليه السّلام) «9».
و في تعق: عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً، روى‏ جماعة من أهل‏
__________________________________________________
 (1) كذا في النسخ إلّا أنّ في المنهج: القناني.
 (2) الخلاصة: 164/ 177، و فيها: القناني.
 (3) رجال النجاشي 398/ 1066.
 (4) رجال الشيخ: 30/ 48.
 (5) الخلاصة: 251/ 16.
 (6) في نسختنا من رجال ابن داود 274/ 473: ابن عمر، بدو واو.
 (7) رجال الشيخ: 362/ 46.
 (8) رجال الشيخ: 29/ 37.
 (9) الخلاصة: 137/ 1.

139
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2794 محمد بن عمرو بن حزم ص 139

المدينة عنه، و روى عن أبيه و غيره من الصحابة و قتل يوم الحرّة، و يقال: إنّه كان أشدّ الناس على‏ عثمان: محمّد بن أبي بكر و محمّد بن أبي حذيفة و محمّد بن عمرو بن حزم «3»، انتهى‏ «4».
2795 محمّد بن عمرو بن سعيد:
الزيّات المدائني، ثقة، عين، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: عنه علي بن السندي «6».
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن علي بن السندي، عنه «7».
و في تعق: قال الشيخ محمّد: في الكافي في باب مولد الصادق (عليه السّلام): عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس «1». و النسخ متّفقة على‏ هذا المعنى‏، انتهى‏ «2».
فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة «9». و احتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري، و فيه بُعْد عن الطبقة، انتهى‏. و لا
__________________________________________________
 (3) الاستيعاب: 3/ 353.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (5) الخلاصة: 159/ 138.
 (6) رجال النجاشي 369/ 1001، و فيه: روى‏ عن الرضا (عليه السّلام) نسخة.
 (7) الفهرست: 131/ 295 و فيه: ابن عمر الزيّات، و في مجمع الرجال: 6/ 14 نقلًا عنه: ابن عمرو الزيّات. و عدّه في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السّلام) 510/ 105 قائلًا: محمّد بن عمرو الزيّات روى‏ عنه ابن السندي.
 (1) الكافي 1: 396/ 8، و فيه: أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.
 (2) انتهى‏، لم ترد في التعليقة.
 (9) بلغة المحدّثين: 413 و لم يرد فيها الكنية.

140
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2795 محمد بن عمرو بن سعيد ص 140

يخفى‏ سخافة هذا الاحتمال «1».
أقول: في مشكا: ابن عمرو بن سعيد الزيّات الثقة، عنه علي بن محمّد بن السندي «2»، و محمّد بن خالد البرقي. و هو عن الرضا (عليه السّلام) «3».
2796 محمّد بن عمرو بن العاص:
ابن وائل السهمي، عداده في الشاميّين، و كان مع معاوية يوم صفّين، ل «4»
2797 محمّد بن عمرو بن عبد اللَّه:
ابن عمرو بن مصعب بن الزبير بن العوام، متكلّم حاذق، من أصحابنا، صه «5»
و زاد جش: له كتاب في الإمامة حسن يعرف بكتاب الصورة «6».
2798 محمّد بن عمر:
واقفي، ظم «7»
. و مضى‏: ابن عمرو «8».
2799 محمّد بن عمر بن أُذينة:
غلب عليه اسم أبيه، مدني، مولى عبد القيس، ق «9»». و تقدّم ما فيه‏
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (2) في المصدر: علي بن محمّد السندي.
 (3) هداية المحدّثين: 247. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 30/ 49.
 (5) الخلاصة: 154/ 86.
 (6) رجال النجاشي: 339/ 909، و فيه بدل عمرو بن مصعب: عمر بن مصعب.
 (7) رجال الشيخ: 362/ 46.
 (8) عن الخلاصة: 251/ 16.
 (9) رجال الشيخ: 322/ 682.

141
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2799 محمد بن عمر بن أذينة ص 141

في أبيه «1» «2».
2800 محمّد بن عمر البغدادي:
الحافظ «3»، هو ابن عمر بن محمّد بن سلم، تعق «4»
2801 محمّد بن عمر الجرجاني:
مختلط الأمر، قاله أبو العبّاس بن نوح، صه «5»
و زاد جش: عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه «6».
أقول: في لم: محمّد بن عمرو الجرجاني بغدادي روى‏ عنه البرقي «7». و هو هذا.
و ذكر الميرزا ما في لم على‏ حدة «8» ظنّاً منه التعدّد، (و تبعه أيضاً في مشكا حيث قال في باب ابن عمرو: و ابن عمرو الجرجاني، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي «9». ثمّ قال في باب ابن عمر: ابن عمر الجرجاني، عنه أحمد بن أبي عبد اللَّه) «10».
2802 محمّد بن عمر الزيّات:
له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، ست «11»
__________________________________________________
 (1) في المنهج: و تقدّم ما فيه في عمر بن أُذينة.
 (2) عن رجال الكشّي: 334/ 612.
 (3) ذكره الصدوق بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 68/ 316.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (5) الخلاصة: 255/ 47 و فيها: ابن عمرو، و في النسخة الخطيّة منها: ابن عمر.
 (6) رجال النجاشي: 344/ 929.
 (7) رجال الشيخ: 513/ 121 و فيه: ابن عمر، و في مجمع الرجال: 6/ 9 نقلًا عنه: ابن عمر، عمرو (خ ل).
 (8) منهج المقال: 312.
 (9) هداية المحدّثين: 247.
 (10) هداية المحدّثين: 247. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (11) الفهرست: 154/ 695، و فيه: ابن عمرو.

142
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2802 محمد بن عمر الزيات ص 142

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة «1».
و في تعق: يحتمل كونه ابن عمرو السابق «2».
2803 محمّد بن عمر الزيدي:
له كتاب الفرائض عن الصادق (عليه السّلام)، صه «3»
و زاد ست: أخبرنا ابن عبدون «4»، عن الدوري، عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى‏ العلوي ابن أخي طاهر، عن الحسن بن قادم الدمشقي، عن أبيه، عن علي بن جعفر البصري، عنه «5».
و في د: لم «6»
و هو كما ترى
أقول: ذكره صه و د في القسم الأوّل، فتأمّل.
و في مشكا: ابن عمر الزيدي، عنه علي بن جعفر البصري «7».
2804 محمّد بن عمر بن سلام:
الجعابي أبو بكر، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان، لم «8»
و يأتي: ابن عمر بن محمّد سالم «9»
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 154/ 692.
 (2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (3) الخلاصة: 146/ 42.
 (4) في نسخة «م»: أحمد بن عبدون.
 (5) الفهرست: 151/ 658.
 (6) رجال ابن داود: 180/ 1469.
 (7) هداية المحدّثين: 247. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (8) رجال الشيخ: 513/ 118، و فيه: ابن سلم.
 (9) في المنهج: 312: و سيأتي أنّه ابن عمر بن محمّد بن سالم، انتهى‏. و ذلك في ترجمة محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم.

143
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2804 محمد بن عمر بن سلام ص 143

أقول: في مشكا: ابن عمر بن سلام، عنه المفيد «1».
2805 محمّد بن عمر بن عبد العزيز:
الكشّي، يكنّى أبا عمرو، بصير بالأخبار و الرجال، حسن الاعتقاد، و كان ثقةً عيناً، روى‏ عن الضعفاء، و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه، له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً كثيرة، صه «2»
و في جش: كان ثقةً عيناً، و روى عن الضعفاء كثيراً، و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه في داره الّتي كانت مرتعاً للشيعة و أهل العلم، له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً «3» كثيرةً، جعفر بن محمّد عنه بكتابه «4».
و في ست: ثقة، بصير بالأخبار و الرجال، حسن الاعتقاد، و له كتاب الرجال، أخبرنا جماعة، عن أبي محمّد هارون بن موسى، عنه «5».
و في لم: من غلمان العيّاشي، ثقة، بصير بالرجال و الأخبار، مستقيم المذهب «6».
أقول: ذكر جملة من مشايخنا أنّ كتاب رجاله المذكور كان جامعاً لرواة العامّة و الخاصّة خالطاً بعضهم ببعض، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخّصه و أسقط منه الفضلات و سمّاه باختيار الرجال، و الموجود في هذه الأزمان بل و زمان العلّامة و ما قاربه إنّما هو اختيار الشيخ لا الكشّي‏
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 247. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 146/ 39.
 (3) في المصدر: و فيه أغلاط.
 (4) رجال النجاشي: 372/ 1018.
 (5) الفهرست: 141/ 614.
 (6) رجال الشيخ: 497/ 38.

144
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2805 محمد بن عمر بن عبد العزيز ص 144

الأصل.
و في مشكا: ابن عمر بن عبد العزيز الثقة، عنه هارون بن موسى. و هو عن العيّاشي «1».
2806 محمّد بن عمر بن عبيد:
الأنصاري العطّار الكوفي مولاهم، و هو ابن أبي حفص، أسند عنه، ق «2»
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «3».
ثمّ زادا: قيل إنّه قيل إنّه كان يعدل بألف رجل، مات سنة ستّ و سبعين و مائة.
2807 محمّد بن عمر بن علي:
ابن الحسين (عليه السّلام) الهاشمي المدني، أسند عنه، مات سنة إحدى‏ و سبعين «4» و مائة، و له أربع و ستّون «5» سنة، ق «6»».
2808 محمّد بن عمر بن محمّد:
ابن سلم بغير ميم بن البراء بن سبرة بن سيّار بالراء التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي الحافظ القاضي، كان من حفّاظ الحديث و أجلّاء أهل العلم و الناقدين للحديث، صه «7»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 247. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 296/ 254.
 (3) الخلاصة: 138/ 8.
 (4) في نسخة «ش»: و ثمانين.
 (5) في نسخة «ش»: و أربعون.
 (6) رجال الشيخ: 279/ 2، و فيه: ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام). إلى‏ آخره.
 (7) الخلاصة: 146/ 41.

145
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145

جش إلّا الترجمة إلى‏ قوله: أهل العلم؛ و فيه سلام بالألف، و يسار بدل سيّار «1».
و قال شه: (قال د: إنّه ابن سالم، ابن يسار) «2»، و بعض أصحابنا توهّم سلماً حيث رآه بغير ألف حتّى أوقعه هذا الوهم إلى‏ أن قال: سلم بغير ميم، كأنّه «3» احترز أنْ يُتوهّم مسلماً بالميم؛ و أثبت جدّه سيّار و إنّما هو يسار بتقديم الياء «4»، انتهى‏ «5».
ثمّ زاد جش: له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث و طبقاتهم، و هو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمّد بن عثمان، و أخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللَّه عنه.
و في ست: أحد الحفّاظ و الناقدين للحديث، أخبرنا عنه «6» بلا واسطة الشيخ أبو عبد اللَّه و أحمد بن عبدون «7».
و في تعق: في أمالي الصدوق: محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة البراء الحافظ «8»، و في الخصال: ابن سالم البراء «9»، و مضى‏: عمر «10» بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 394/ 1055، و فيه: سالم، و سيار بدل يسار.
 (2) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
 (3) في نسخة «م»: كان.
 (4) رجال ابن داود: 181/ 1473.
 (5) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 69.
 (6) في نسخة «ش»: به.
 (7) الفهرست: 151/ 651، و فيه: محمّد بن عمر بن مسلم الجعابي، و في مجمع الرجال: 6/ 12 نقلًا عنه: ابن سالم.
 (8) الأمالي: 189/ 9، و فيه: ابن البراء.
 (9) الخصال: 303/ 80، و فيه: ابن البراء.
 (10) في نسخة «ش»: عمرو.

146
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145

محمّد بن سليم «1»، و بالجملة: تختلف النسخ في ذلك. هذا و روى عنه الصدوق «2» مترحّماً «3».
و في الوجيزة أنّه أُستاذ المفيد «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن عمر بن محمّد بن سلم عنه المفيد، و الظاهر اتّحاده مع ابن عمر بن سلام، و عنه التلعكبري، و أحمد بن عبدون «6».
أقول: في أنساب السمعاني: الجِعابي بكسر الجيم و فتح العين المهملة و في آخرها الباء الموحّدة اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن يسار «7» التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل، كان أحد الحفّاظ المجودين المشهورين بالحفظ و الذكاء و الفهم، صحب أبا العبّاس ابن عقدة الكوفي الحافظ و عنه أخذ، و له تصانيف كثيرة، و كان كثير الغرائب، و مذهبه في التشيّع معروف. إلى‏ أن قال: و كان إماماً في معرفة نقل الحديث «8» و ثقات الرجال و ضعفائهم و أسمائهم و أنسابهم و كناهم و مواليدهم و أوقات وفاتهم و مذاهبهم و ما يطعن به على‏ كلّ واحد و ما يوصف به من الشذاذ «9»، و كان في آخر عمره قد انتهى‏ هذا العلم إليه حتّى لم يبقَ في زمانه مَن يتقدّمه فيه‏
__________________________________________________
 (1) عن الفهرست: 114/ 504 و الخلاصة: 119/ 3.
 (2) الصدوق، لم ترد في نسخة «ش».
 (3) الخصال: 303/ 80، و ورد فيه الترضّي بدل الترحّم.
 (4) الوجيزة: 311/ 1746.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (6) هداية المحدّثين: 247. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) في المصدر: ابن سلم. ابن سيّار.
 (8) في المصدر: في المعرفة بعلل الحديث.
 (9) في المصدر: من السداد.

147
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2808 محمد بن عمر بن محمد ص 145

في الدنيا، و قال أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي: سمعت الجعابي يقول: أحفظ أربعمائة ألف حديث و أُذاكر بستمائة ألف حديث، و كانت ولادته في صفر سنة خمس «1» و ثمانين و مائتين، و قيل: سنة ستّ و ثمانين و مائتين، و مات ببغداد في النصف من رجب سنة أربع و أربعين «2» و ثلاثمائة «3».
2809 محمّد بن عمران العجلي:
للصدوق طريق إليه «4» و حسّنه خالي لذلك «5»، و طريقه إليه إلى‏ ابن أبي عمير صحيح و هو يروي عنه «6»، و في ذلك إشعار بوثاقته، تعق «7»
2810 محمّد بن عوام الخلقاني:
روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، كوفي ثقة قليل الحديث، صه «8»
و زاد جش: له كتاب، عنه به علي بن حسّان «9».
أقول: في مشكا: ابن عوام الثقة، علي بن حسّان عنه «10».
2811 محمّد بن عيّاش بن عروة:
__________________________________________________
 (1) في المصدر: أربع.
 (2) في المصدر: خمس و خمسين.
 (3) الأنساب: 3/ 263. و المذكور عن الأنساب.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 93.
 (5) الوجيزة: 410/ 313.
 (6) الفقيه المشيخة-: 4/ 93 بسنده عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللَّه عنه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عنه.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (8) الخلاصة: 157/ 114.
 (9) رجال النجاشي: 356/ 953.
 (10) هداية المحدّثين: 143. و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

148
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2811 محمد بن عياش بن عروة ص 148

العامري الكوفي، أسند عنه، ق «1»
2812 محمّد بن عيسى‏ بن عبد اللَّه:
ابن سعد بن مالك الأشعري أبو علي، شيخ القمّيّين و وجه الأشاعرة، متقدّم عند السلطان، و دخل على‏ الرضا (عليه السّلام) و سمع منه، و روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السّلام)، صه «2»
و زاد جش: له كتاب الخطب، عنه به ابنه أحمد «3».
و في تعق: صحّح العلّامة طريقاً هو فيه «4»، و في حاشية البلغة عن مصنّفها: جزم شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع في بحث البهيمة الموطوءة بتوثيقه «5» و نظم حديثه في الصحيح، و جزم به بعض مشايخنا و المعاصر دام فضله في الوجيزة «6»، و ليس بذلك البعيد «7»، انتهى‏ «8».
أقول: في مشكا: ابن عيسى‏ بن عبد اللَّه بن سعد شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة، عنه أحمد بن محمّد ابنه.
و هو عن ابن أبي عمير، و عن الرضا و أبي جعفر (سلام اللَّه عليها).
قال شه في حاشيته على‏ صه: المصنِّف (رحمه اللَّه) يصف الروايات الّتي هو فيها بالصحّة «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 296/ 258.
 (2) الخلاصة: 154/ 83.
 (3) رجال النجاشي: 338/ 905.
 (4) مختلف الشيعة: 1/ 290، التهذيب 1: 90/ 237.
 (5) مسالك الأفهام: 2/ 192 حجري‏
 (6) الوجيزة: 311/ 1751.
 (7) بلغة المحدّثين: 413.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 312.
 (9) لم ترد هذه العبارة في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.

149
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2812 محمد بن عيسى بن عبد الله ص 149

و قال الشيخ عبد النبي: لا يبعد توثيقه ممّا ذكر من كونه شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة و من قرائن اخرى‏ «1»، انتهى‏ «2».
2813 محمّد بن عيسى‏ الطلحي:
له دعوات الأيام الّتي تنسب إليه يقال: أدعية الطلحي، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز، عن محمّد بن عيسى‏ الطلحي، ست «3»
و في تعق: فيه ما أشرنا إليه في ابن علي بن عيسى‏ «4».
أقول: في مشكا: ابن عيسى‏ الطلحي، محمّد بن الحسين بن عبد العزيز عنه «5».
2814 محمّد بن عيسى‏ بن عبيد:
ابن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، يروي عن أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) مكاتبة و مشافهة؛ ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال: ما تفرّد به محمّد بن عيسى‏ من كتب يونس و حديثه لا يعتمد عليه؛ و رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول و يقولون: مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى‏.
قال أبو عمرو: قال القتيبي: كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي و يثني عليه و يمدحه و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله، و بحسبك هذا
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 141/ 550.
 (2) هداية المحدّثين: 248. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) الفهرست: 130/ 587.
 (4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (5) هداية المحدّثين: 248. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

150
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150

الثناء من الفضل (رحمه اللَّه)، جش «1»
و في ست: ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة و قال: لا أروي ما يختصّ بروايته، و قيل: إنّه كان يذهب مذهب الغلاة، أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همّام، عنه «2».
و في ضا: بغدادي «3». و زاد في كر: يونسي «4». و في دي: ضعيف «5». و كذا في لم «6»
و في صه بعد ذكر ما في كش و جش و ست: الأقوى‏ عندي قبول روايته «7».
و في تعق: قال جدّي: الظاهر أنّ تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق، و تضعيفه لتضعيف ابن الوليد، و تضعيف ابن الوليد لاعتقاده أنّه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على‏ الشيخ أو يقرأ «8» الشيخ و يكون السامع فاهماً لما يرويه، و كان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقال: أجزت لك أن تروي عنّي، و كان محمّد صغير السن و لا يعتمدون على‏ فهمه عند القراءة و لا على‏ إجازة يونس له.
و أمّا ذكر غلوّه فذكره الشيخ بقيل و لم ينقلوا عنه ما يشعر به، بل مع‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 333/ 896.
 (2) الفهرست: 140/ 611.
 (3) رجال الشيخ: 393/ 76.
 (4) رجال الشيخ: 435/ 3.
 (5) رجال الشيخ: 422/ 10.
 (6) رجال الشيخ: 511/ 111.
 (7) الخلاصة: 141/ 22.
 (8) في المصدر: أو يقرأه.

151
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150

تتبّعي كتب الأخبار جميعاً لم أطّلع على‏ شي‏ء يوجب طرح خبره «1»، انتهى‏.
و قال الشيخ محمّد: و الظاهر أنّ منشأ توهّم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد، و في القدح بهذا تأمّل لاحتمال كون ذلك لغر الفسق، و ما قيل من احتمال صغر السن أو غيره «2» ممّا يوجب الإرسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث إنّه تدليس، و قد يمكن الجواب بأنّ أهل الدراية غير متّفقين على‏ المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة، فعلى هذا لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك.
أقول: الظاهر أنّ بناء تضعيفه على‏ ما ذكره، و يمكن أن يوجّه عدم اعتماده على‏ ما تفرّد به من كتب يونس أنّه من جهة انقطاع الإسناد إليه كما هو الحال في استثنائه، مع أنّ الجارح في الحقيقة إنّما هو ابن الوليد، و الصدوق تبعه لحسن ظنّه به كما هو غير خفّي على‏ العارف بحاله معه و ما ذكره في أوّل الفقيه بالنسبة إليه «3»، و أمّا الشيخ فمتابعته ظاهرة، و قول القيل‏
__________________________________________________
 (1) روضة المتّقين: 14/ 54.
 (2) في نسخة «ش»: و غيره.
 (3) الفقيه: 1/ 3 و 5، حيث وصف جامعه بأنّه مشهور و عليه المعوّل المرجع.
و قال في ذيل خبر صوم يوم الغدير: و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن (رضى اللَّه عنه) كان لا يصحّحه و يقول: إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة و كلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس اللَّه روحه و لم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح. الفقيه 2: 55/ 241.
و قال أيضاً في عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 21/ 45 في باب ما جاء عن الرضا (عليه السّلام) من الأخبار المنثورة: قال مصنّف هذا الكتاب (رضى اللَّه عنه): كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد (رضى اللَّه عنه): عنه سي‏ء الرأي في محمّد بن عبد اللَّه المسمعي راوي هذا الحديث، و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.

152
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2814 محمد بن عيسى بن عبيد ص 150

لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثل جش، مع أنّ المعدّل جماعة و منهم ابن نوح «2» و عبائرهم صريحة، و كلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه، و لا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على‏ المقيّدة.
و في الوجيزة: ثقة «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن عيسى‏ بن عبيد المختلف في شأنه، عنه عبد اللَّه بن جعفر الحميري، و سعد بن عبد اللَّه، و علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه، و عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى‏، و محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏، و محمّد بن علي بن محبوب.
و ما في بعض الأخبار: عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى‏ «1». فلا يخفى‏ ما فيه، و يمكن أن يكون محمّد بن عيسى‏ المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال، هذا على‏ تقدير ثبوت «عن» «12».
2815 محمّد بن فرات الجعفي:
كوفي، ضعيف، له كتاب، عبّاد بن يعقوب عنه به، جش «13»
و في صه عن غض: ضعيف ابن ضعيف «14».
__________________________________________________
 (2) قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى‏: 348/ 939: قال أبو العبّاس بن نوح: و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه و تبعه أبو جعفر بن بابويه (رحمه اللَّه) على‏ ذلك إلّا في محمّد بن عيسى‏ بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه، لأنّه كان على‏ ظاهر العدالة و الثقة.
 (3) الوجيزة: 311/ 1752.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 313.
 (1) التهذيب 2: 318/ 1301، الاستبصار 1: 343/ 1291، 402/ 1535.
 (12) هداية المحدّثين: 248. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (13) رجال النجاشي: 363/ 976.
 (14) الخلاصة: 245/ 39.

153
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2815 محمد بن فرات الجعفي ص 153

و في كش أخبار متعددة في ذمّه «1». و مضى‏ في بنان ذمّه «2».
أقول: في مشكا: ابن فرات، عنه عبّاد بن يعقوب، و محمّد بن الوليد، و جعفر بن الفضيل «3».
2816 محمّد بن الفرج الرُّخَجى:
ثقة، ضا «4»
و في دي: ابن الفرج «5» و زاد في ج: الرخجي من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «6».
و زاد صه على‏ ضا: من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) «7».
و في ضح: الراء ثمّ المعجمة المفتوحة و الجيم بعدها، قرية بكرمان «8».
و في جش: روى‏ عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، له كتاب مسائل «9».
و في الإرشاد روايات في مدحه «10».
2817 محمّد بن الفضل:
دي «11»
 و زاد ضا: الأزدي كوفي ثقة «12».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 554/ 1046 1046.
 (2) عن رجال الكشّي: 302/ 544، و فيه قول الإمام أبو الحسن الرضا (عليه السّلام): و الّذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات.
 (3) هداية المحدّثين: 144. و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 378/ 9، و ذكره ثانياً من دون توثيق: 392/ 71.
 (5) رجال الشيخ: 422/ 3.
 (6) رجال الشيخ: 405/ 2.
 (7) الخلاصة: 140/ 16.
 (8) إيضاح الاشتباه: 285/ 657، و لم يرد فيه: قرية بكرمان.
 (9) رجال النجاشي: 371/ 1014.
 (10) الإرشاد: 2/ 304 306.
 (11) رجال الشيخ: 432/ 19.
 (12) رجال الشيخ: 386/ 3.

154
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2817 محمد بن الفضل ص 154

و زاد صه قبل ثقة: من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) «1».
أقول: في مشكا: ابن الفضل الأزدي الثقة يعرف بما سنذكره في ابن الفضيل مصغّراً «2».
2818 محمّد بن الفضل بن زيدويه:
الهمداني، يروي عنه الصدوق مترضّياً «3»، تعق «4»
2819 محمّد بن الفضل بن عبيد اللَّه:
ابن أبي رافع المدني أبو عبد اللَّه أسند عنه، ق «5»».
2820 محمّد بن الفضل بن عطيّة:
الخراساني، أسند عنه، ق «6»».
2821 محمّد بن الفضيل:
بالياء، من أصحاب الرضا (عليه السّلام)، أزدي صيرفي، يرمى‏ بالغلو، صه «7»
و زاد ضا: له كتاب «8».
و في ظم: ابن فضيل الأزدي الكوفي ضعيف «9».
و في ست: ابن الفضيل الأزرق له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن محمّد بن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 139/ 13.
 (2) هداية المحدّثين: 249. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) الخصال: 515/ 1، و لم يرد فيه الترضّي.
 (4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (5) رجال الشيخ: 297/ 279.
 (6) رجال الشيخ: 297/ 278.
 (7) الخلاصة: 251/ 19.
 (8) رجال الشيخ: 389/ 35.
 (9) رجال الشيخ: 360/ 25.

155
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2821 محمد بن الفضيل ص 155

عيسى‏ و أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن علي بن الحكم، عنه «1».
و في جش: ابن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي أبو جعفر الأزرق روى‏ عن أبي الحسن موسى و الرضا (عليهما السّلام)، له كتاب و مسائل، يرويها جماعة «2».
و في ق: ابن فضيل بن كثير الأزدي كوفي صيرفي «3».
و في تعق: قال الفاضل التستري في حاشيته على‏ التهذيب: الّذي يفهم من الصدوق في الفقيه حيث روى‏ عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصباح «4» ثمّ ذكر طريقه إلى‏ محمّد بن الفضيل أنّ هذا هو محمّد بن الفضيل صاحب الرضا (عليه السّلام) «5»، و لم أعرف في كتب الرجال من أصحاب الرضا مَن يوصف بالبصري، بل إنّما وصف بالأزدي و بالكوفي و ضعّف، انتهى‏.
و الظاهر أنّ في نسخته من الفقيه سقطاً، فإنّ الّذي وصفه بصاحب الرضا (عليه السّلام) و البصري هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الآتي. نعم لا يبعد إطلاق محمّد بن الفضيل عليه أيضاً، و القرينة عليه رواية محمّد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو سعد بن سعد عنه، أو يروي عن الحسن بن الجهم «6».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 147/ 632.
 (2) رجال النجاشي: 367/ 995.
 (3) رجال الشيخ: 297/ 283.
 (4) الفقيه 1: 324/ 1485، 2: 75/ 326، 209/ 955، 3: 67/ 224 و 143/ 631، 4: 15/ 23 و 75/ 231 و 142/ 485.
 (5) الّذي وصف بكونه بصريّاً صاحب الرضا (عليه السّلام) في مشيخة الفقيه إنّما هو محمّد بن القاسم بن الفضيل: 4/ 91 كما سيأتي التنبيه عليه، و أمّا عنوان محمّد بن الفضيل فلم يرد له ذكر فيها.
 (6) و قال السيّد الخوئي (رحمه اللَّه) في رجاله: 17/ 147: و هذا الّذي ذكره و إن كان محتملًا كما ذكره المجلسي في الوجيزة إلّا أنّ الجزم به في غير محلّه، فإنّ محمّد بن الفضيل الأزدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب و له روايات كثيرة، فإطلاق محمّد بن الفضيل و إرادة محمّد بن القاسم بن الفضيل من دون قرينة إطلاق على‏ خلاف قانون المحاورة، فلا يصار إليه.

156
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2821 محمد بن الفضيل ص 155

هذا، و الّذي يروي عن أبي الصباح روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ في الصحيح «1» و لم تستثن روايته، و يروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع و يكثر «2»، فتأمّل، و كذا أحمد بن محمّد «3» و الحسين بن سعيد «4» و محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة «5».
و في النقد احتمال كونه محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة لأنّ الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبي الصباح و ذكر في المشيخة طريقه إلى‏ محمّد بن القاسم بن الفضيل و لم يذكر إلى‏ أبي الصباح و غيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه «6»،
__________________________________________________
 (1) التهذيب 3: 132/ 290 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (2) الكافي 1: 362/ 5 و 5: 431/ 6 و 6: 60/ 13، التهذيب 7: 286/ 1207، الإستبصار 3: 170/ 620.
 (3) الكافي 5: 333/ 10 و 6: 130/ 5، التهذيب 5: 77/ 254، الاستبصار 2: 166/ 547.
 (4) الكافي 6: 28/ 8 و 41/ 6، التهذيب 1: 7/ 8، الاستبصار 1: 80/ 250 و 2: 115/ 374.
 (5) التهذيب 1: 390/ 1203، الإستبصار 111: 143/ 489.
 (6) في المصدرين ورد بدل قوله (: و لم يذكر إلى‏ أبي. إلى‏ آخره): و لم يذكر في المشيخة طريقه إلى‏ محمّد بن الفضيل أصلًا، إلّا أن يقال إنّ الشيخ لم يذكر في المشيخة طريقه إلى‏ محمّد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى‏ أبي الصباح الكناني و غيره مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة، و اللَّه العالم. انظر نقد الرجال: 15/ 127 ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني.
و قال السيّد الخوئي في معجمة: 17/ 148: أنّ روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من رواية محمّد بن الفضيل، و روى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على‏ مائة و لم يذكر طريقه إليهم في المشيخة، و فيهم من هو كثير الرواية مثل محمّد بن الفضيل، منهم: أبو عبيدة، و بريد، و جميل بن صالح، و حمران بن أعين، و موسى بن بكر، و يونس بن عبد الرحمن، إذاً لا دليل على‏ أنّ محمّد بن الفضيل الّذي يروي عن أبي الصباح الكناني هو محمّد بن القاسم بن الفضيل.

157
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2821 محمد بن الفضيل ص 155

انتهى‏ «1».
و عدّه «2» المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر «3»؛ و تروي «4» عنه الأجلّة و في ذلك بعد قول جش «يرويها جماعة» شهادة واضحة على‏ الاعتماد عليه؛ و الظاهر أنّ تضعيف ظم لرميه بالغلو، و فيه ما مرّ مراراً، مضافاً إلى‏ أنّ ظاهر أخباره عدمه كما هو ظاهر جش و غيره، (و جش أضبط من الشيخ، مع أنّ الشيخ و أنّ ضعّفه في ظم إلّا أنّه قال في ضا: يرمى‏ بالغلو، من دون تضعيف و لم يقل أيضاً غال، فالظاهر توقّفه في ذلك و رجوعه عن تضعيفه و لذا لم يشر إلى‏ ذلك في ست أصلًا، مع أنّه (رحمه اللَّه) هو الّذي عمل بروايته المنفردة المخالفة للقواعد كما فعل في شراء الدين «5»، و غيره من المشايخ وافقه «6»، و لما ذكر اقتصر صه، و د «7»
 على‏
__________________________________________________
 (1) من بداية كلام التعليقة إلى‏ هنا لم يرد في نسخة «م».
 (2) في نسخة «م»: عدّه.
 (3) الرسالة العدديّة: 25 31، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
 (4) في نسخة «م» تروي.
 (5) ذكره الشيخ (قدّس سرّه) في التهذيب 6: 189/ 401 و 191/ 410 روايتين منفردتين عنه تفيد جواز بيع الدين بأقل منه و أنّه لا يلزم المدين دفع أكثر ممّا دفعه المشتري لصاحب الدين، و أفتى بمضمونها في كتابه النهاية: 311 في باب بيع الدين، و ذكر ابن إدريس في السرائر: 2/ 43 في باب وجوب قضاء الدين إلى‏ الحيّ و الميت ردا على‏ ما تمسّك به الشيخ: فهل يحلّ لمحصّل و عامل بالأدلّة أن يرجع في ديانته إلى‏ العمل بهذين الخبرين و فيهما ما فيهما من الاضطراب و أصلهما و راويهما واحد و هو محمّد بن الفضيل، و أخبار الآحاد عندنا لا يعمل عليها و لا يرجع في الأدلّة إليها.
 (6) فممّن وافق الشيخ على‏ ذلك الشهيد في اللمعة: 4/ 21، و ابن البراج كما ذكره العلّامة في المختلف: 5/ 371.
 (7) رجال ابن داود: 275/ 477، و ذكره في قسم الممدوحين: 181/ 1481 قائلًا: محمّد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي الرقّي أبو جعفر الأزرق ق م ضا جخ جش.

158
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2821 محمد بن الفضيل ص 155

«يرمى‏ بالغلو») «1»، و لعلّه لهذا حكم شه بصحّة رواية الكناني و هو فيها.
و في العيون رواية صريحة عن الرضا (عليه السّلام) في تشيّعه و إنْ كان هو الراوي لها «2»، فتدبّر «3».
أقول: في مشكا: ابن الفضيل الأزدي الثقة على‏ ما في بعض النسخ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و موسى بن القاسم، و الحسين بن سعيد.
و الّذي يظهر من كتاب «4» الرجال أنّ محمّد بن الفضيل الأزدي غير محمّد بن الفضل، لأنّهم ذكروا أنّ ابن الفضيل له كتاب و انّه الأزرق و لم ينصّوا عليه بتوثيق و ذكروا أنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «5»، و هذه كلّها لم تذكر لمحمّد بن الفضل إلّا التوثيق فإنّه وثّق، و لذا لم يذكر الميرزا (رحمه اللَّه) الاتّحاد و لا احتمله مع عنايته لتحقيق الحال في تمييز الرجال.
قال الشيخ محمّد في حاشيته على‏ الاستبصار: هذا الحديث ضعيف باشتراك محمّد بن الفضيل بين الضعيف و الثقة.
__________________________________________________
 (1) ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.
 (2) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 221/ 39، و فيه أنّه قال: أصابني العرق المديني في جنبي و رجلي فدخلت على‏ الرضا (عليه السّلام). إلى‏ أن قال: فأشار (عليه السّلام) إلى‏ الّذي في جنبي تحت الإبط و تكلّم بكلام و تفل عليه ثمّ قال (عليه السّلام): ليس عليك بأس من هذا، و نظر إلى‏ الّذي في رجلي فقال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب اللَّه عزّ و جلّ له مثل أجر ألف شهيد، فقلت في نفسي: لا أبرأ و اللَّه من رجلي أبداً. الحديث.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 314.
 (4) في المصدر: كتب.
 (5) و هو الّذي وقع في طريق النجاشي إليه، رجال النجاشي: 367/ 995.

159
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2821 محمد بن الفضيل ص 155

و اعترض أبوه على‏ العلّامة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل و هو مشترك بين جماعة من الضعفاء و لا قرينة على‏ التمييز «1»، انتهى‏.
قلت: كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين و جامعة مجاهيل «2».
2822 محمّد بن فضيل بن غزوان:
الضبّي، مولاهم أبو عبد الرحمن، ثقة، ق «3»».
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و ترجمة الحروف «4».
و في قب بعد أبو عبد الرحمن: الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيّع، من التاسعة، مات سنة خمس و تسعين «5».
و في هب: ثقة شيعي «6».
أقول «7»
و عن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع، و هو أُستاذ أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه «8».
2823 محمّد بن فضيل الكوفي:
الأزدي من أصحاب الكاظم (عليه السّلام)، ضعيف، صه «9»
و هو الأزدي أبو
__________________________________________________
 (1) في منتقى‏ الجمان: 2/ 475 و 3/ 209 عدّ روايته من الصحيح.
 (2) هداية المحدّثين: 249. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «م».
 (3) رجال الشيخ: 297/ 281.
 (4) الخلاصة: 138/ 5.
 (5) تقريب التهذيب 9: 200/ 628.
 (6) تهذيب التهذيب 9: 359/ 660.
 (7) في نسخة «ش»: قلت.
 (8) الأنساب: 8/ 145، إلّا أنّ الّذي فيه: روى‏ عنه أحمد بن حنبل و علي بن المنذر الطريقي و أهل العراق.
 (9) الخلاصة: 250/ 10.

160
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2823 محمد بن فضيل الكوفي ص 160

جعفر المتقدّم.
أقول: ما ذكره صه فإنّما هو كلام الشيخ (رحمه اللَّه) في ظم كما سبق «1»، و كأنّه (رحمه اللَّه) ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين و ذكر ما في ضا في ترجمة «2» و ما في ظم في الأُخرى‏ فلا تغفل، فما ذكره الأُستاذ العلّامة هناك من اقتصار العلّامة (رحمه اللَّه) على‏ قوله «يرمى‏ بالغلو» لا يخلو من نظر، فتأمّل.
2824 محمّد بن الفيض التميمي:
تيم الرباب، ق «3»».
و في تعق: للصدوق طريق إليه «4»، و حسّنه خالي لذلك «5»، و يروي عنه ابن أبي عمير «6».
2825 محمّد بن القاسم:
أبو بكر، بغدادي متكلّم، عاصر ابن همّام، له كتاب في الغيبة كلام، جش «7»
أقول: في مشكا: ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له) «8».
2826 محمّد بن القاسم الأسترآبادي:
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 360/ 25.
 (2) الخلاصة: 251/ 19، رجال الشيخ: 389، و الّذي فيهما: أزدي صيرفي يرمى‏ بالغلو.
 (3) رجال الشيخ: 322/ 671.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 107، و فيه رواية ابن أبي عمير عنه.
 (5) الوجيزة: 401/ 315.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (7) رجال النجاشي: 381/ 1035.
 (8) هداية المحدّثين: 250. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

161
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2826 محمد بن القاسم الأسترآبادي ص 161

الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي «1»، فإنّه يروي عن يوسف و علي أيضاً «2»، تعق «3»
2827 محمّد بن القاسم بن زكريّا:
الماربي، أبو عبد اللَّه الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر، له كتاب الفوائد و هو نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه عن أبي الحسين بن تمام «4»، عنه، جش «5»
و نحوه صه إلى‏ قوله: عمّر؛ و زاد بعد السوداني: بالسين المهملة و النون بعد الألف «6».
و في لم: روى‏ عنه التلعكبري و سمع منه في سنة أربع و عشرين و ثلاثمائة «7».
أقول: في مشكا: ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام، عنه و التلعكبري «8».
2828 محمّد بن القاسم بن الفضيل:
ضا «9»
و زاد صه: ابن يسار النهدي، ثقة هو و أبوه و عمّه العلاء
__________________________________________________
 (1) عن الخلاصة: 256/ 60.
 (2) أي: يوسف بن محمّد بن زياد و علي بن محمّد بن يسار على‏ ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر، الفقيه 2: 211/ 967.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (4) في نسخة «ش»: ابن تمامة.
 (5) رجال النجاشي: 378/ 1027.
 (6) الخلاصة: 161/ 149.
 (7) رجال الشيخ: 500/ 61، و فيه: و سمع منه سنة أربع و عشرين و له منه إجازة.
 (8) هداية المحدّثين: 250. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال الشيخ: 391/ 55.

162
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2828 محمد بن القاسم بن الفضيل ص 162

و جدّه الفضيل، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام) «1».
و زاد جش: له كتاب، أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عنه به «2».
و في ست: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «3».
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد «4».
و في تعق: وصفه الصدوق (رحمه اللَّه) بصاحب الرضا (عليه السّلام) «5» «6».
أقول: في مشكا: ابن القاسم بن الفضيل البصري، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و الحسين بن سعيد، و علي بن مهزيار «7»، انتهى‏.
قلت: ليس في الرجال البصري بل النهدي) «8».
2829 محمّد بن القاسم بن المثنّى‏:
له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه، ست «9»
و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد. إلى‏ آخره «10».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 159/ 127.
 (2) رجال النجاشي: 362/ 973.
 (3) الفهرست: 155/ 697، و فيه محمّد بن القاسم.
 (4) الفهرست: 145/ 692.
 (5) الفقيه المشيخة-: 4/ 91.
 (6) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (7) هداية المحدّثين: 250.
 (8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (9) الفهرست: 152/ 670.
 (10) الفهرست: 151/ 660.

163
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2829 محمد بن القاسم بن المثنى ص 163

و في تعق: في النقد: لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى‏ بن القاسم الآتي «2» «3». و هو الظاهر بقرينة الرواة «4».
قلت: و يؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى‏ في غير ست، و يعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى‏ «5»، فتدبّر.
و في مشكا: ابن القاسم بن المثنّى‏، عنه أحمد بن ميثم «6».
2830 محمّد بن القاسم:
و قيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي، روى‏ عنه أبو جعفر بن بابويه، ضعيف كذّاب، روى‏ عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد و الآخر علي بن محمّد بن بشار «7» عن أبيهما عن أبي الحسن الثالث (عليه السّلام)، و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير، صه «8»
و في تعق: نقل في النقد جميع ما ذكره صه عن غض «11»
، و مرّ مراراً ضعف تضعيفه، على‏ أنّ الظاهر أنّ منشأه «12» ما ذكره من أنّه روى‏ تفسيراً عن رجلين. إلى‏ آخره.
__________________________________________________
 (2) عن رجال النجاشي: 371/ 1012 و الطريق فيه: الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه، و الخلاصة: 160/ 143.
 (3) نقد الرجال: 328/ 657.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (5) راجع الأُصول الستّة عشر: 83.
 (6) هداية المحدّثين: 250. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) في المصدر: يسار، و في النسخة الخطيّة منه: بشّار.
 (8) الخلاصة: 256/ 60.
 (11) نقد الرجال: 328/ 658.
 (12) في نسخة «م»: منشأ.

164
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2830 محمد بن القاسم ص 164

و في الاحتجاج: قال أي الصدوق (رحمه اللَّه)-: حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال: حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد و أبو الحسن علي بن محمّد السيّار «1» و كانا من الشيعة الإماميّة. الحديث «2»، فتأمّل.
و قال جدّي (رحمه اللَّه): ما ذكره غض باطل، و تَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى‏ المعصوم (عليه السّلام)، و مَن كان مرتبطاً بكلامهم (عليهم السّلام) يعلم أنّه كلامهم (عليهم السّلام)، و اعتمد عليه شه و نقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه «3»، مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي «4»، انتهى‏.
و أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً «5».
و في الوجيزة: مدحه الصدوق و ضعّفه غض «6» «7»
أقول: قال في الفوائد النجفيّة: قال بعض الأفاضل المتأخّرين: كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً و الحال أنّ رئيس المحدّثين (رحمه اللَّه) كثيراً ما يروي عنه في الفقيه «8» و كتاب التوحيد «9» و عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) «10» و في كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره: (رضى اللَّه عنه) أو (رحمه اللَّه)؟! ثمّ قال: و فيما ذكره‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.
 (2) الاحتجاج: 1/ 16.
 (3) انظر منية المريد: 31 و البحار: 108/ 169 إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.
 (4) روضة المتّقين: 14/ 250.
 (5) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 266/ 1 و 274/ 9 و 279/ 19، معاني الأخبار: 24/ 4 و 287/ 1.
 (6) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخة الخطيّة منها.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (8) الفقيه 2: 211/ 967، الفقيه المشيخة-: 4/ 100 و لم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.
 (9) التوحيد: 47/ 9 و 230/ 5.
 (10) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 137/ 36 و 254/ 4 و 282/ 30.

165
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2830 محمد بن القاسم ص 164

العلّامة (رضى اللَّه عنه) إشكالات:
أحدها: إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالث (عليه السّلام) بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام) و هذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.
و ثانيها: إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصوم (عليه السّلام) بلا واسطة.
و ثالثها: إنّ سهلًا و أباه غير داخلين في سند هذا التفسير. إلى‏ آخر كلامه (رحمه اللَّه) «1».
ثمّ قال الشيخ سليمان (رحمه اللَّه): و قد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن و اعتمدوه. ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج و بعد كانا من الشيعة الإمامية: عن أبويهما قال: «2» حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام). ثمّ قال: هذا يوافق ما ذكره العلّامة في صه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما. إلى‏ أن قال: إلّا أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد، فتأمّل المقام، انتهى‏.
و قال العلّامة المجلسي في أوائل البحار: تفسير الإمام (عليه السّلام) من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق عليه و أخذ منه، و إنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوق (رحمه اللَّه) أعرف و أقرب عهداً ممّن طعن فيه، و قد روى‏ عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه «3»، انتهى‏.
و في الاحتجاج في جملة كلام له (رحمه اللَّه): لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه، أو
__________________________________________________
 (1) النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة و واضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكري (عليه السّلام).
 (2) في الاحتجاج: قالا.
 (3) البحار: 1/ 28.

166
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2830 محمد بن القاسم ص 164

لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف، إلّا «1» ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري (عليه السّلام) فإنّه ليس في الاشتهار على‏ حدّ ما سواه و إنْ كان مشتملًا على‏ مثل الّذي قدّمناه. إلى‏ آخر كلامه (رحمه اللَّه) «2»، فتدبّر.
و في مشكا: ابن القاسم المفسّر، أبو جعفر بن بابويه عنه «3».
2831 محمّد بن القبطي:
ق «4»
. و في تعق: روى‏ عنه ابن أبي عمير في الصحيح «5» «6».
2832 محمّد بن قبة:
هو ابن عبد الرحمن بن قبة.
2833 محمّد بن قولويه:
من خيار أصحاب سعد، صه «7»
و في لم: يروي عن سعد بن عبد اللَّه و غيره «8».
و في تعق: مرّ في ابنه جعفر عن جش ما ذكره صه «9»، و هو بما يشعر بثقته، و مرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال «10»، و صاحب المعالم و المدارك صرّحا بصحّة حديثه «11»، و في الوجيزة: ثقة على‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: أمّا.
 (2) الاحتجاج: 1/ 14.
 (3) هداية المحدّثين: 250 و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 322/ 687، و فيه: محمّد القبطي.
 (5) أمالي الصدوق: 98/ 10 المجلس الثالث و العشرون و بشارة المصطفى‏: 20، و فيهما محمّد القبطي.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (7) الخلاصة: 164/ 181.
 (8) رجال الشيخ: 494/ 22.
 (9) رجال النجاشي: 123/ 318.
 (10) عن التحرير الطاووسي: 134/ 98.
 (11) منتقى‏ الجمان: 1/ 56 و التهذيب 1: 234/ 676، مدارك الأحكام: 1/ 59 و الاستبصار 1: 31/ 81.

167
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2833 محمد بن قولويه ص 167

الأظهر «1»؛ و في النقد: أصحاب سعد على‏ ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و حمزة بن القاسم و محمّد ابن يحيى‏ العطّار و غيرهم، فكأنّ قول جش: إنّه من خيار أصحاب سعد، يدلّ على‏ توثيقه «2»، انتهى‏ فتأمّل «3».
أقول: غفل الميرزا (رحمه اللَّه) عن قول جش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عن صه فقط.
و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) في قسم الثقات و قال: لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارة جش مع قرائن أُخرى. ثمّ ذكر ما مرّ عن طس في الحسن بن علي بن فضّال و قال: هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه و علي بن الريان «4»، انتهى‏.
و المحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال: الاعتماد على‏ توثيق طس لا يخلو من تأمّل. فتأمّل.
و في مشكا: ابن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، و هو من خيار أصحابه «5».
2834 محمّد بن قيس:
أبو أحمد، ضعيف، روى‏ عن أبي جعفر (عليه السّلام)، صه «6»
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 312/ 1759.
 (2) نقد الرجال: 329/ 661.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 316.
 (4) حاوي الأقوال: 146.
 (5) هداية المحدّثين: 144. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) الخلاصة: 254/ 37 و فيها: محمّد بن قيس بن (أبو خ) أحمد ضعيف روى‏ عن الباقر (عليه السّلام). و لنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا.
و ذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين بمحمد بن قيس قائلًا: و لنا محمّد بن قيس بن (أبو خ) أحمد ضعيف روى‏ عن أبي جعفر (عليه السّلام). الخلاصة: 150/ 63.
و الظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على‏ خلاف ضعيف و ذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس، و متابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي، رجال النجاشي: 322/ 880.

168
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2834 محمد بن قيس ص 168

و زاد جش: عنه يحيى‏ بن زكريّا الحنفي، و بعد قيس: الأسدي «1».
أقول: في مشكا: ابن قيس أبو أحمد الأسدي، يحيى‏ بن زكريّا عنه «2».
2835 محمّد بن قيس الأسدي:
أبو عبد اللَّه، ق «3»
و زاد صه و جش: مولى لبني نصر، و كان خصّيصاً ممدوحاً «4».
2836 محمّد بن قيس:
أبو عبد اللَّه البجلي، ثقة، عين، كوفي، روى‏ عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط و يوسف بن عقيل و عبيد ابنه، جش «5»
. و يأتي عن غيه بلا كنية «6».
أقول: في مشكا: ابن قيس أبو عبد اللَّه البجلي، عنه عاصم بن حميد، و ابن أبي عمير، و يوسف بن عقيل، و عبيد ابنه.
قال بعض المحقّقين: الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفر (عليه السّلام) فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 323/ 880.
 (2) هداية المحدّثين: 251. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال الشيخ: 298/ 296.
 (4) الخلاصة: 150/ 60، رجال النجاشي: 323/ 880.
 (5) رجال النجاشي: 323/ 881.
 (6) راجع رجال الشيخ: 298/ 297 و الفهرست: 131/ 589.

169
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2836 محمد بن قيس ص 169

حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكره جش أنّ «7» هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا، بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفر (عليه السّلام) عن علي (عليه السّلام)، لأنّ كلا من الأسدي و البجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام) كما ذكره جش «8»
 و هما ثقتان كما عرفت «9»، و مع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السّلام) مردود؛ و أما المروي عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فيحتمل أن يكون من الصحيح و أنْ يكون من الحسن «1»، و اللَّه أعلم، انتهى‏ «11».
2837 محمّد بن قيس:
أبو نصر الأسدي الكوفي، ثقة ثقة، ق «21»
و زاد صه: من أصحاب الصادق (عليه السّلام)، و بعد نصر: بالنون «31».
و في جش بعد الأسدي: أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة «32» بن دودان بن أسد، وجه من وجوه العرب بالكوفة. إلى‏ أن قال: روى‏ عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، و له كتاب في قضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و له كتاب آخر نوادر «33».
ثمّ في صه: و لنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة، وجه من‏
__________________________________________________
 (7) في المصدر: من أنّ.
 (8) رجال النجاشي: 322/ 880.
 (9) أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي، و أمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.
 (1) انظر: حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.
 (11) هداية المحدّثين: 251. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (21) رجال الشيخ: 298/ 294.
 (31) الخلاصة: 138/ 6، و لم يرد فيها: الكوفي.
 (32) في نسخة «ش»: تغلبة.
 (33) رجال النجاشي: 322/ 880.

170
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2837 محمد بن قيس ص 170

وجوه العرب، روى‏ عن الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، ذكرناه فيما مضى «1»، انتهى‏. و هو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى‏.
أقول: كذا قال الميرزا (رحمه اللَّه) «2»، و هو سهو من قلمه (رحمه اللَّه).
أمّا أوّلًا: فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عن صه «3»
 و لا عن غيرها ثقته و لا روايته عنهما (عليهما السّلام) و لا كونه وجهاً من وجوه العرب.
و أمّا ثانياً: فلأنّ ذاك مذكور في صه قبل قوله: و لنا محمّد بن قيس. إلى‏ آخره متّصلًا به بلا فاصلة أصلًا فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يرد (رحمه اللَّه) هذا المذكور هنا «4» لأنّه ذكره في «5» صه في أوّل باب الميم و ذكر الباقين في وسط الباب، فقوله «فيما مضى» بمكانه، و كذا وصفه بالثقة، و كذا الرواية عن الباقر و الصادق (عليهما السّلام)، و كذا كونه وجهاً من وجوه العرب، و قد أخذ الأوّل من ق و البواقي من جش، فلا تغفل.
2838 محمّد بن قيس البجلي:
كوفي أسند عنه، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد، ق «6»
و في ست: له كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السّلام)، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللَّه و جعفر بن الحسين بن حسكة القميّ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه «7»، عن سعد بن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 150/ 61.
 (2) منهج المقال: 316.
 (3) الخلاصة: 150/ 61.
 (4) أي المذكور في بداية الترجمة نقلًا عن الخلاصة.
 (5) في، لم ترد في نسخة «م».
 (6) رجال الشيخ: 298/ 297، و فيه زيادة: مات سنة إحدى‏ و خمسين و مائة.
 (7) في المصدر: عن ابن بابويه عن أبيه.

171
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2838 محمد بن قيس البجلي ص 171

عبد اللَّه و الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السّلام). و له أصل، عنه به ابن أبي عمير «1».
و في صه و جش: و لنا محمّد بن قيس البجلي و له تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي «2».
و زاد صه: أبي عبد اللَّه، و هذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد اللَّه أيضاً، و هو ثقة عين و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) «3»، انتهى‏.
و مراده «4» بمحمّد بن قيس في قوله: يساوي كتاب محمّد بن قيس: أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد اللَّه، فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.
هذا، و يستفاد من صه اتّحاد البجلي هذا مع السابق، إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا، و هو الظاهر.
أقول: ما استظهره (رحمه اللَّه) هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية اللَّه و الفاضل عبد النبي الجزائري، فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة «5»، و نقله الثاني عن المختلف «6» و شه في شرح البداية «7».
و مرّ ما في مشكا في ابن قيس أبو عبد اللَّه البجلي «8».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 131/ 589.
 (2) رجال النجاشي: 323/ 880.
 (3) الخلاصة: 150/ 62.
 (4) أي: النجاشي. و كأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلّامة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله: و زاد صه أبي عبد اللَّه.
 (5) مجمع الرجال: 6/ 28 هامش رقم 4.
 (6) حاوي الأقوال: 146، مختلف الشيعة: 3/ 180.
 (7) الرعاية في علم الدراية: 371.
 (8) هداية المحدّثين: 251. و من قوله: و مرّ ما في مشكا. إلى‏ هنا لم يرد في نسخة «ش».

172
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2839 محمد بن كثير الثقفي ص 173

2839 محمّد بن كثير الثقفي:
يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عن كش ما يظهر منه ذمّه و قدحه، تعق «1»
قلت: هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمام (عليه السّلام) فلاحظ «2»، و الذمّ الّذي يظهر من كش قوله فيه: هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً «3»، مومئاً إلى‏ كونه من الغلاة، فتأمّل.
2840 محمّد بن كثير الجعفري:
الكلابي الكوفي أسند عنه، ق «4»
2841 محمّد بن كشمرد:
مضى في المقدّمة الأُولى‏ «5»، غير مذكور في الكتابين.
2842 محمّد بن كلثوم:
هو ابن سعيد بن كلثوم، تعق «6»
2843 محمّد بن الليث الهمداني:
المشعاري الكوفي، أسند عنه، ق «7»
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (2) رجال الكشّي: 321/ 583 و 584.
 (3) رجال الكشّي: 322/ 584.
 (4) رجال الشيخ: 129/ 305.
 (5) مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين: 442/ 16 حيث عدّه ممّن رأى القائم (عليه السّلام) و وقف على‏ معجزته من غير الوكلاء من همدان.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (7) رجال الشيخ: 299/ 306.

173
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2844 محمد بن مارد ص 174

2844 محمّد بن مارد:
بالراء و الدال المهملة، التميمي، عربي صميم، كوفي، ختن محمّد ابن مسلم، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين، صه «1»
و زاد جش: له كتاب يرويه الحسن بن محبوب «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن مارد، عنه الحسن بن محبوب «4».
2845 محمّد بن مالك بن عطيّة:
الأحمسي أبو عبد اللَّه الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2846 محمّد بن مبشر:
له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس و سعد و الحميري، عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبي عبد اللَّه البرقي، عنه، ست «6»
و الموجود بالموحّدة و المعجمة و لذا ذكرناه هنا، و لا يبعد كونه بالمثنّاة و المهملة كما يأتي «7».
و في تعق: هذا هو الظاهر بشهادة السند «8»، و عدم توجّه جش لما في‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 158/ 117.
 (2) رجال النجاشي: 357/ 958.
 (3) الفهرست: 149/ 642.
 (4) هداية المحدّثين: 144، و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 301/ 342.
 (6) الفهرست: 155/ 700، و فيه:. عن أبي عبد اللَّه البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه. كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر: ميسر، و في مجمع الرجال: 6/ 30 نقلًا عنه كما في المتن.
 (7) عن الفهرست: 161/ 710 و رجال الشيخ: 300/ 323 و النجاشي: 368/ 997.
 (8) أي: أنّ الراوي عن ابن مبشر و ابن ميسر واحد.

174
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2846 محمد بن مبشر ص 174

ست و ست للثقة المشهور، فتأمّل «1».
2847 محمّد بن مبشر:
يلقّب حبيش، مضى بلقبه «2»، و هو غير مذكور في الكتابين، و لعلّه المذكور عن ست «3»
فتأمّل
2848 محمّد بن المثنّى‏ بن القاسم:
كوفي ثقة، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، أخبرنا الحسين، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، عن أحمد، عنه «5».
أقول: في مشكا: ابن المثنّى‏ بن القاسم، عنه أحمد «6».
2849 محمّد بن محمّد بن أبي جعفر:
ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدين (رحمه اللَّه)، وجه من وجوه هذه الطائفة، جليل القدر عظيم المنزلة، من تلاميذ الإمام العلّامة الحلّي (قدّس سرّه) و روى عنه أحاديث، و روى عنه شيخنا الشهيد (رحمه اللَّه)، له كتاب المحاكمات و هو دليل واضح و برهان قاطع على‏ كمال فضله و وفور علمه (رضى اللَّه عنه) و أرضاه، نقد «7»
و في الوجيزة: ثقة جليل معروف «8»، تعق «9»
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (2) عن رجال النجاشي: 146/ 379 و الخلاصة: 64/ 7.
 (3) أي: محمّد بن مبشر.
 (4) الخلاصة: 160/ 143.
 (5) رجال النجاشي: 371/ 1012.
 (6) هداية المحدّثين: 252، و فيها بعد القاسم زيادة: ثقة. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) نقد الرجال: 330/ 687.
 (8) الوجيزة: 313/ 1770.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.

175
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2849 محمد بن محمد بن أبي جعفر ص 175

أقول: هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر و أعرف من أن ينكر، و له كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع و شرح الشمسيّة و غيرهما، و ما مرّ في نسبه من انتهائه إلى‏ ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب، بل هو من آل بويه عطّر اللَّه مراقدهم.
قال الشهيد (رحمه اللَّه) عند ذكر مشايخه: و منهم الإمام العلّامة سلطان العلماء و ملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي، فإنّي حضرت في خدمته قدّس اللَّه لطيفه بدمشق عام ثمان و ستّين و سبعمائة و استفدت من أنفاسه و أجاز لي جميع مصنّفاته و مؤلّفاته في المعقول و المنقول، و كان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام «4»، انتهى‏.
و صرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني «5».
و وصفه العلّامة في إجازته له: بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء و الأفاضل قطب الملّة و الدين محمّد بن محمّد الرازي أدام اللَّه توفيقه. إلى‏ آخر كلامه «1» زيد في إكرامه و إكرامه.
2850 محمّد بن محمّد بن إسحاق:
ابن رباط الكوفي البجلي، سكن بغداد و عظمت منزلته بها، و كان ثقة ثقة صحيح العقيدة، صه «2»
جش إلّا أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية «3».
__________________________________________________
 (4) البحار: 107/ 188 إجازة الشهيد (قدّس سرّه) لابن خازن.
 (5) البحار: 108/ 43 إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي و لولده الشيخ إبراهيم.
 (1) البحار: 107/ 140.
 (2) الخلاصة: 163/ 164، و فيها و في النجاشي: محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.
 (3) رجال النجاشي 393/ 1051.

176
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2850 محمد بن محمد بن إسحاق ص 176

أقول: يأتي عن لم: محمّد بن رباط «1»، فتأمّل.
2851 محمّد بن محمّد بن الأشعث:
أبو علي الكوفي، ثقة من أصحابنا سكن مصر، صه «2»
و زاد جش: له كتاب الحجّ، سهل بن أحمد عنه به «3».
و في لم: يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى (عليه السّلام)، قال التلعكبري: أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة «4».
أقول: في مشكا: ابن محمّد بن الأشعث الثقة، عنه سهل بن أحمد، و التلعكبري عنه إجازة أخذها له والده «5».
2852 محمّد بن محمّد أكمل:
المدعو بباقر، استاذنا العالم العلّامة و شيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه و مدّ في بقاه، علّامة الزمان و نادرة الدوران، عالم عريف و فاضل غطريف، ثقة و أيّ ثقة، ركن الطائفة و عمادها و أورع نسّاكها و عبّادها، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر، باقر العلم و نحريره و الشاهد عليه تحقيقه و تحبيره، جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر و حوى‏ صنوف العلم فانقاد له المعاصر، و الحري به أنْ لا يمدحه مثلي و يصف، فلعمري تفنى‏ في نعته القراطيس و الصحف، لأنّه «6» المولى الذي لم يكتحل عين‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 507/ 88.
 (2) الخلاصة: 161/ 152.
 (3) رجال النجاشي: 379/ 1031.
 (4) رجال الشيخ: 500/ 63.
 (5) هداية المحدّثين: 252. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) في نسخة «ش»: فإنّه.

177
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2852 محمد بن محمد أكمل ص 177

الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله و لا ينبئك مثل خبير.
كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة «1» بعد المائة و الألف في أصفهان، و قطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى‏ كربلاء شرّفها اللَّه، و كان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى‏ بعض البلدان لتغيّر الدهر و تنكّد الزمان فرأى الإمام (عليه السّلام) في المنام يقول له: لا أرضى‏ لك أنْ تخرج من بلادي، فجزم العزم على‏ الإقامة بذلك النادي، و قد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل و من جاهليهم و القاصرين، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي اللَّه عنهم حمله مع منديل، و قد أخلى اللَّه البلاد منهم ببركة قدومه و اهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.
و بالجملة: كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده و استفاد من فوائده.
و له دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان «2» عالمان عاملان، إلّا أنّ الأكبر منهما و هو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية و تجاوز النهاية في دقّة النظر و جودة الفهم و وقادة الذهن، إنْ أردت الأُصول و التفسير و التأريخ و العربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى، و إن شئت الفروع و الرجال و الحديث فمورده منها العذب المحلّى‏.
كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلّامة اشتهرت مآثره و محاسنه لدى الخاصّة و العامّة، فأبهرت الأسماع و أعجبت الأصقاع، فأحبّ علّامة بغداد صبغة اللَّه أفندي الاجتماع به و المباحثة معه، فاستأذن والده‏
__________________________________________________
 (1) أو سبع عشرة، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) في نسخة «ش»: ثقتان تقيّان.

178
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2852 محمد بن محمد أكمل ص 177

العلّامة في الحضور عنده و القراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة، فأبى‏، فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد، فاستخار فإذا الآية وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ «1» فرضي بوعظه و أعزب عن نقضه.
كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع و أربعين بعد المائة و الألف، و اشتغل على‏ والده العلّامة مدّة إقامته في بهبهان، ثمّ انتقل معه إلى‏ كربلاء و بقي بها «2» برهة من السنين مشغولًا بالقراءة و التدريس و الإفادة و التأليف، ثمّ تحوّل إلى‏ بلدة الكاظمين عليهما سلام اللَّه و أقام بها إلى‏ سنة وقوع الطاعون في العراق، و الآن هو في ديار العجم كنار على‏ علم، بلى‏ لقد قيل: و مَن يُشابِه أبه فما ظلم.
و له مصنّفات رشيقة و تحقيقات أنيقة، منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على‏ الشيخ يوسف البحراني، و خمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلّا أنّها فارسيّة بتمامها، و قد عرّبت أنا رسالة منها و هي وسطاها، و له كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة، و له حاشيةً على‏ مدارك الأحكام غير تامّة، و شرح على‏ المفاتيح كذلك، و له غير ذلك. و وقفت على‏ كراريس له في الرجال، و ربما نقلت عنها في هذا الكتاب.
ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل اللَّه إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلّامة من قبل أبيها، لأنّ أباها و هو نور الدين ابن المقدّس الصالح، و كان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم. و المقدّس التقي المجلسي (قدّس سرّه) جدّها من‏
__________________________________________________
 (1) لقمان: 13.
 (2) في نسخة «ش»: فيها.

179
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2852 محمد بن محمد أكمل ص 177

قبل أُمّها، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح، فيكون العلّامة المجلسي طاب ثراه خال امّه، و لذا يعبّر سلّمه اللَّه عنه (رحمه اللَّه) بخالي، و عنهما رحمهما اللَّه بجدّي.
و له دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا، منها شرحه على‏ المفاتيح برز منه كتاب الطهارة و الصلاة و الصوم و الزكاة و الخمس و هو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد، و منها حاشية على‏ كتاب الطهارة و الصلاة من المدارك نبّه على‏ غفلات الشارح (قدّس سرّه) و قد رآه في المنام و اعترف له بذلك و أظهر الرضا بما هنالك، و منها تعليقة على‏ رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب، قد أعطى‏ فيها التحقيق حقّه و نبّه على‏ فوائد و تحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون و لم يعثر عليها المتأخّرون، و منها حاشية على‏ شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى‏ آخر الكتاب، و منها حاشية على‏ الوافي، و منها رسالة في الاجتهاد و الأخبار و ما يتعلّق بهما و دفع الشبهات الواردة فيها، و منها رسالة في أصالة البراءة و تفصيل المذاهب فيها و في أقسامها، و منها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا و ما يُظنّ أنّها شرعيّة و ليست بشرعيّة، و منها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته، و منها الفوائد الملحقة بها و ربما يقال لها الفوائد الجديدة و للأُولى‏ العتيقة، و منها حاشية على‏ معالم الأصول و هي و الرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه اللَّه، و منها رسالة في الطهارة و الصلاة حوت مسائل شريفة و دقائق لطيفة، و منها رسالة فارسيّة في الطهارة و الصلاة، و رسالة في الزكاة و الخمس صغيرة، و رسالة في الحج فارسيّة و قد عرّبتها أنا و هي مختصرة وجيزة، و الّتي قبلها و الّتي بعيدها أيضاً فارسيتان، و منها رسالة في المعاملات جيّدة، و رسالة صغيرة في القياس،

180
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2852 محمد بن محمد أكمل ص 177

و رسالة في حلّ شبهة في الجبر و الاختيار لطيفة، و رسالة في بيان الجمع بين الأخبار و أقسام الجمع ما يصحّ منها و ما لا يصحّ، و رسالة في حلّية الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على‏ شيخنا يوسف البحراني حيث كان مصرّاً على‏ الحرمة و حاكماً بفساد العقد، و رسالة اخرى‏ فيها مبسوطة، و رسالة أُخرى منها «1» أخصر منها، و رسالة فارسيّة في الأُصول الخمس، و رسالة في فساد العقد على‏ البنت الصغيرة لمحض حلّية النظر إلى‏ أُمها، و منها رسالة مبسوطة في استحباب صلاة الجمعة و فساد الوجوب العينين، و رسالة اخرى‏ أخصر منها، و رسالة في حجّية الاستصحاب و بيان أقسامه و ما فيه من الأقوال، و رسالة في صورة مناظرته مع فاضل من علماء العامّة في استحالة الرؤية على‏ اللَّه تعالى‏ و عَجْزُ ذلك الفاضل و توقّفه في الرؤية، و حاشية على‏ ديباجة المفاتيح تتضمّن أربع مقالات.
الاولى‏: في أصول أصيلة «2» تعتبرها الفقهاء و يزعم القاصرون أنها غير أصيلة.
الثانية: في بيان ما يتوهّمه الجاهلون قياساً و ليس بقياس.
الثالثة: في الإجماع الضروري و النظري و أنّ الشهرة حجّه أم لا.
الرابعة: في عدم جواز تقليد الميّت و بيان حكم «3» مَن فقد المجتهد الحي.
و رسالة في بيان حكم العصير العنبي و التمري و الزبيبي، و رسالة في حجّية الإجماع و أقسامه و دفع الشكوك الواردة فيه، و رسالة في عدم‏
__________________________________________________
 (1) منها، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) في نسخة «ش» هنا و في الموضع الآتي: أصلية.
 (3) حكم، لم ترد في نسخة «م».

181
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2852 محمد بن محمد أكمل ص 177

الاعتداد برؤية الهلال قبل الزوال، و حاشية على‏ الذخيرة، و حواشٍ على‏ المفاتيح متفرّقة، و حواشٍ على‏ أوائل المعالم، و حواشٍ على‏ مسالك الأفهام، و حواشٍ على‏ التهذيب، و حواشٍ على‏ شرح القواعد، و رسالة في حكم الدماء المعفو عنها، و رسالة في أحكام العقود، و رسالة في أصول الإسلام و الإيمان و حكم منكر كلّ منها و بيان معنى‏ الناصب، و رسالة صغيرة في أحكام الحيض غير تامّة، و رسالة في بيان أنّ الناس صنفان مجتهد و مقلّد و هل يتصوّر ثالث أم لا، و رسالة في حكم تسمية بعض أولاد الأئمّة (عليهم السّلام) باسم خلفاء الجور و العذر في ذلك، و حاشية على‏ حاشية ميرزا جان على‏ المختصر العضدي وجيزة لطيفة.
و بعض هذه الرسائل لم أعثر عليها، و له سلّمه اللَّه غير ما ذكر من الرسائل و أجوبة المسائل ما لو جمعت لكانت عدّة مجلّدات، أكثرها بالفارسيّة «1».
2853 محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي:
في تعق: نصير الملّة و الدين سلطان الحكماء و المتكلّمين، لا يحتاج إلى‏ التعريف لغاية شهرته، مع أنّه كلّ ما يقال فيه فهو دون رتبته.
و في الوجيزة: ثقة معروف «2».
و في النقد: روى‏ عن أبيه محمّد بن الحسن (رحمه اللَّه)، و كان أُستاذ العلّامة و روى «3» عنه أحاديث، و كان أصله من جهورد «4» من توابع ساوة و الآن من‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «م» زيادة: توفّي طاب ثراه صبيحة يوم السبت تاسع عشري شهر شوال من السنة الخامسة بعد المائتين و الألف. (منه قدّه).
 (2) الوجيزة: 313/ 1768.
 (3) في التعليقة و النقد زيادة: العلّامة.
 (4) في النقد: جهرود

182
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2853 محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ص 182

توابع قم، له كتب، مات سنة اثنتين و سبعين و ستمائة «1» «2».
أقول: ذكره العلّامة (رحمه اللَّه) «3» في إجازته لبني زهرة عند تعداد مشايخه و مصنّفاتهم فقال: و من ذلك جميع ما صنّفه الشيخ السعيد المعظّم خواجه نصير الملّة و الحقّ و الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي قدّس اللَّه روحه و قرأه و رواه، عنّي عنه؛ و كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة و النقليّة، و له مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية و الأحكام الشرعيّة على‏ مذهب الإماميّة، و كان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نوّر اللَّه ضريحه، قرأت عليه إلهيّات الشفا لأبي علي بن سينا و بعض التذكرة في الهيئة تصنيفه (رحمه اللَّه) ثمّ أدركه المحتوم قدّس اللَّه روحه «4».
2854 محمّد بن محمّد الخزاعي:
أبو جعفر، روى‏ عنه الصدوق مترضّياً «5»، تعق «6»
2855 محمّد بن محمّد بن رباط:
الكوفي، قال: حدّثنا أبو جعفر بن الحسين بن عبد اللَّه بن سعيد الطبري ببغداد، لم «7».
و في تعق: احتمل في النقد اتّحاده مع ابن أحمد بن إسحاق «8»، و هو
__________________________________________________
 (1) نقد الرجال: 331/ 691.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (3) في نسخة «م»: ذكره (رحمه اللَّه) العلّامة.
 (4) البحار: 107/ 62.
 (5) إكمال الدين: 442/ 16 باب 43 و 522/ 51 باب 45.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (7) رجال الشيخ: 507/ 88.
 (8) أي: محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الّذي تقدّم عن النجاشي: 393/ 1051 و الخلاصة: 163/ 164. نقد الرجال: 331/ 693.

183
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2855 محمد بن محمد بن رباط ص 183

في موضعه «1».
أقول: و كذا الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما ترجمة واحدة «2».
2856 محمّد بن محمّد بن طاهر:
الموسوي، في باب الزيادات من مزار التهذيب عن المفيد قال: أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن طاهر الموسوي عن أحمد بن محمّد بن سعيد «3»، و في نسخة: محمّد بن أحمد بن طاهر، تعق «4»
2857 محمّد بن محمّد بن عصام:
الكليني، كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضّياً و هو عن الكليني «5»، تعق «6»
2858 محمّد بن محمّد بن علي:
ابن عمر بن رباح أبو الحسين، مضى في ترجمة أخيه أحمد أنّه واقفي و لم يكن من أهل العلم «7»، و في الوجيزة حكم بضعفه «8» تعق «9»
2859 محمّد بن محمّد بن النضر:
ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة، رجل من أصحابنا من أهل البصرة، شيخ الطائفة في قوته، فقيه ثقة، صه «10»
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (2) حاوي الأقوال: 148/ 573.
 (3) التهذيب 6: 106/ 185.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (5) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 120/ 13 باب 11، و فيه: ابن عاصم، الفقيه المشيخة-: 4/ 116 الطريق إلى‏ محمّد بن يعقوب الكليني.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 317.
 (7) عن رجال النجاشي: 92/ 229 و الخلاصة: 203/ 12.
 (8) الوجيزة: 313/ 1769.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
 (10) الخلاصة: 163/ 172، و فيها و في النجاشي: ابن نصر.

184
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2859 محمد بن محمد بن النضر ص 184

و زاد جش: له كتب «1».
أقول: في ضح: ابن نصر بغير ياء ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة: بالخاء المعجمة و الراء المهملة و القاف «2»، انتهى‏.
و يأتي في الكنى‏: أبو عمرو ابن أخي السكوني «3».
2860 محمّد بن محمّد بن النعمان:
ابن عبد السلام، شيخنا و استاذنا (رضى اللَّه عنه)، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية و الثقة و العلم.
له كتب: الرسالة المقنعة، الأركان من دعائم الدين، كتاب الإيضاح و كتاب الإفصاح في الإمامة «4»، كتاب الإرشاد، كتاب الردّ على‏ الجاحظ و العثمانية، كتاب نقض المروانيّة، كتاب نقض فضيلة المعتزلة، كتاب المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة، كتاب النقض على‏ ابن عبّاد في الإمامة، كتاب النقض على‏ علي بن عيسى‏ الرماني، كتاب النقض على‏ أبي عبد اللَّه البصري، كتاب أُصول الفقه، كتاب مصابيح النور، كتاب الاشراف، رسالة الجنيدي «5» إلى‏ أهل مصر، كتاب الردّ على‏ أصحاب الحلّاج، مسألة في وجوب الجنّة لمن تنسب ولادته إلى‏ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، كتاب النقض على‏ ابن الجنيد في اجتهاد الرأي.
مات (رحمه اللَّه) ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 397/ 1061.
 (2) إيضاح الاشتباه: 293/ 678.
 (3) عن رجال الشيخ: 518/ 2 و الفهرست: 184/ 824 و الخلاصة: 188/ 14.
 (4) في المصدر: كتاب الإيضاح في الإمامة و كتاب الإفصاح في الإمامة.
 (5) في نسخة «ش»: الجندي.

185
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

و أربعمائة، و كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ستّ و ثلاثين و ثلاثمائة، و صلّى عليه الشريف المرتضى‏ أبو القاسم علي بن الحسين (رحمه اللَّه) بميدان الأشنان، و ضاق على‏ الناس مع كبره، و دفن في داره سنين و نقل إلى‏ مقابر قريش بالقرب من السيّد أبي جعفر (عليه السّلام)، و قيل مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة، جش «1»
و في صه: يكنّى أبا عبد اللَّه و يلقّب بالمفيد، و له حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير «2»، من أجل مشايخ الشيعة و رئيسهم و أُستاذهم، و كلّ مَن تأخّر عنه استفاد منه، و فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية، أوثق أهل زمانه و أعلمهم، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في وقته، و كان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب، له قريب من مائتي مصنَّف كبار و صغار، مات (رحمه اللَّه).
ثمّ ذكر كما مرّ عن جش و زاد بعد قوله بالقرب من السيّد أبي جعفر: الجواد (عليه السّلام) عند الرجلين إلى‏ جانب قبر شيخه الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه «3».
و في ست: من جلّة «4» متكلّمي الإماميّة، انتهت رئاسة الإماميّة في وقته إليه في العلم، و كان مقدّماً في صناعة الكلام، و كان فقيهاً متقدّماً في «5» حسن الخاطر. إلى‏ قوله: و صغار؛ ثمّ زاد: ولد سنة ثمان و ثلاثين‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 399/ 1067، و اعلم أنّه أنهى‏ نسبه إلى‏ قحطان، كما و أنّه ذكر له كتباً و مسائل اخرى‏ لم يذكرها الماتن.
 (2) في المصدر زيادة: و يعرف بابن المعلم.
 (3) الخلاصة: 147/ 45.
 (4) في المصدر: من جملة.
 (5) في المصدر: فيه.

186
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

و ثلاثمائة، و توفّي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة و أربعمائة، و كان يوم وفاته يوماً لم يُرَ أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه و كثرة البكاء من المخالف له و المؤالف «1».
و في لم: جليل ثقة «2».
و في تعق: ذكر في الاحتجاج توقيعات من الصاحب (عليه السّلام) في جلالته، منها: للأخ السديد و الولي الرشيد الشيخ المفيد أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان أدام اللَّه إعزازه. إلى‏ أن قال: سلام اللَّه عليك أيّها الولي المخلص فينا باليقين «3». إلى‏ أن قال: و نُعْلِمك أدام اللَّه توفيقك لنصرة الحقّ و أجزل مثوبتك عن «4» نطقك عنّا بالصدق أنّه قد اذن لنا في تشريفك بالمكاتبة. إلى‏ آخره «5».
و منها: من عبد اللَّه المرابط في سبيله إلى‏ ملهم الحقّ و دليله بسم اللَّه الرحمن الرحيم سلام عليك «6» أيّها الناصر للحقّ الداعي إليه بكلمة الصدق. إلى‏ أن قال: كنّا نظرنا مناجاتك عَصَمك اللَّه بالسبب الّذي وهبه اللَّه لك من أوليائه و حرسك به من كيد أعدائه. إلى‏ آخره «7».
و حكي أنّه وُجِد مكتوباً على‏ قبره بخطّ القائم (عليه السّلام):
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 157/ 706.
 (2) رجال الشيخ: 514/ 124.
 (3) في المصدر: أيّها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين. و في نسخة «ش». بدل فينا: إلينا.
 (4) في المصدر: على‏
 (5) الاحتجاج: 2/ 497.
 (6) في المصدر: سلام اللَّه عليك.
 (7) الاحتجاج: 2/ 498.

187
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

لا صوَّتَ الناعي بِفَقدك إنّه يوم على‏ آلِ الرسولِ عظيمُ إن كانَ قد غيّبت في جدث الثرى فالعدل و التوحيد فيه مقيمُ «1» و القائم المهدي يفرح كلّما تُليت عليك من الدروس علومُ «2» و نقل ابن أبي الحديد في شرحه أنّه (رحمه اللَّه) رأى في المنام فاطمة (سلام اللَّه عليها) و معها الحسن و الحسين (عليهما السّلام) و هي تقول له: يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه، ثمّ جائت في الصبح فاطمة أُمّ المرتضى‏ و الرضي بهما إليه و قالت له ذلك «3»، و هي مشهورة؛ و كذا الرؤيا التي رآها (رحمه اللَّه) عند منازعته للمرتضى‏ (رضى اللَّه عنه) و هي قوله (عليه السّلام) له: يا شيخي و معتمدي الحق مع ولدي هذا.
و في كتاب الدّر المنثور للمحقّق الشيخ علي ابن المحقّق الشيخ محمّد أنّ له رسالة في الردّ على‏ الصدوق في قوله إنّ شهر رمضان لا ينقص، قال: و هي مشحونة بقرائن تدلّ على‏ أنّها له.
قلت: هي الّتي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة. ثمّ نقل المحقّق المذكور عن ب أنّه ذكر في فهرست مصنّفاته (رحمه اللَّه) رسالة الردّ على‏ ابن بابويه «4»، و ذكر عنه رسالة أُخرى في الردّ عليه في تجويزه السهو على‏ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) محتملة بأنْ تكون له و للسيّد (رضى اللَّه عنه) «5»، و الظاهر أنّها للسيّد (رضى اللَّه عنه) «6».
أقول: ذكر الرسالتين بتمامها في الفوائد النجفيّة، و قال عند ذكر الرسالة «7»
__________________________________________________
 (1) في المجالس و الرياض: فالعلم و التوحيد فيك مقيمُ.
 (2) راجع مجالس المؤمنين: 1/ 477 و رياض العلماء: 5/ 176.
 (3) شرح نهج البلاغة: 1/ 41.
 (4) معالم العلماء: 114/ 765.
 (5) الدّر المنثور: 1/ 110.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
 (7) الرسالة، لم ترد في نسخة «ش».

188
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

الّتي في الردّ على‏ أصحاب العدد: إنّها ربما نسبت إلى‏ السيّد المرتضى‏ (رضى اللَّه عنه)، و الحقّ الأوّل، كما صرّح به ابن إدريس (رحمه اللَّه) في السرائر، انتهى‏. و لم ينسب إلى‏ الرسالة الأُخرى‏ خلافاً أصلًا.
و ممّا يدلّ على‏ أنّ الّتي في الردّ على‏ القائلين بالعدد له (رحمه اللَّه) أنّه (قدّس سرّه) أشار فيها غير مرّة إلى‏ كتاب له يسمى‏ بمصابيح النور «1»، و قد ذكر جش كما مرَّ و كذا ب من جملة كتبه (رحمه اللَّه) مصابيح النور، فلاحظ؛ و الشيخ (رحمه اللَّه) ذكر في ست أنّ المرتضى‏ (رضى اللَّه عنه) رسالة كبيرة في نصرة الرؤية و إبطال القول بالعدد «2»، و كأنّها غيرها، فتتبّع.
و أمّا الأُخرى‏ فهي و الأولى على‏ نمط واحد و أسلوب واحد و نفس واحد حذو النعل بالنعل.
هذا، و لم نستوف ذكر «3» كتبه الّتي ذكرها جش اختصاراً، مع أنّه (رحمه اللَّه) أيضاً لم يستوفها.
هذا، و ذكره ابن كثير الشامي في تأريخ علي ع ما ذكره غير واحد من علمائنا، قال: توفّي في سنة ثلاث عشرة و أربعمائة، عالم الشيعة و إمام الرافضة، صاحب التصانيف الكثيرة المعروف بالمفيد و بابن العلم أيضاً، البارع في الكلام و الجدل و الفقه، و كان يناظر كلّ عقيدة بالجلالة ب و العظمة في الدولة البويهيّة، و كان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة و الصوم خشن اللباس، و كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، و كان شيخاً ربعاً نحيفاً أسمر، عاش ستّاً و سبعين سنة و له أكثر من مائتي مصنَّف، و كان يوم‏
__________________________________________________
 (1) الرسالة العدديّة: 15 و 26 و 46 و فيها: مصباح النور.
 (2) الفهرست: 98/ 431.
 (3) ذكر، لم ترد في نسخة «ش».

189
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

وفاته مشهوراً، و شيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة و الشيعة «1»، انتهى‏.
 (و في إجازة شيخنا يوسف البحراني: ذكر الشيخ يحيى‏ بن بطريق الحلّي في رسالة نهج العلوم إلى‏ نفي المعدوم طريقين في تزكية الشيخ المفيد. إلى‏ أن قال: و أمّا الطريق الثاني في تزكيته ما ترويه كافة الشيعة و تتلقّاه بالقبول من أنّ صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه و على‏ آبائه كتب إليه ثلاثة كتب في كلّ سنة كتاباً. إلى‏ أن قال: و هذا أوفى‏ مدح و تزكية و أزكى ثناء و تطرية بقول إمام الأُمّة و خلف الأئمة «2»، انتهى‏) «3».
و له (قدّس سرّه) مناظرات لطيفة و حكايات مع القوم جيّدة طريفة أفرد لها المرتضى‏ (رضى اللَّه عنه) كتاباً و ذكر أكثرها، من جملتها ما أشار إليه العلّامة بقوله: و له حكاية. إلى‏ آخره، و قد ذكرها ابن إدريس في آخر السرائر، ملخّصها أنّه كان أيام اشتغاله على‏ أبي عبد اللَّه المعروف بالجعل في مجلس علي بن عيسى‏ الرمّاني، فسأل رجل بصري علي بن عيسى‏ عن يوم الغدير و الغار فقال: أمّا خبر الغار فدراية و أمّا خبر الغدير فرواية و الرواية ما توجب ما توجبه الدراية، ثمّ انصرف البصري.
فقال المفيد (رحمه اللَّه): ما تقول: فيمن قاتل الإمام العادل؟ قال: كافر، ثمّ استدرك و قال: فاسق «4»، قال: ما تقول في أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)؟ قال:
__________________________________________________
 (1) النصّ المتقدّم ذكره اليافعي في مرآة الجنان: 3/ 28، و أمّا ما جاء في البداية و النهاية لابن كثير الشامي فهو: ابن النعمان شيخ الإماميّة الروافض و المصنّف لهم و المحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى‏ التشيّع، و كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، و كان من جملة تلاميذه الشريف الرضي و المرتضى‏ و قد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة.
و ذكر ثلاثة أبيات منها: انظر البداية و النهاية: 12/ 15 المجلد السادس.
 (2) لؤلؤة البحرين: 367/ 120.
 (3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (4) في نسخة «م» زيادة: ثمّ.

190
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

إمام، قال: ما تقول في طلحة و الزبير و يوم الجمل؟ قال: تابا، قال: أمّا خبر الجمل فدراية و أمّا خبر التوبة فرواية، فقال له: أو كنت حاضراً حين سألني البصري؟ قال: نعم، فدخل منزله و اخرج معه ورقة قد ألصقها و قال: أوصلها إلى شيخك أبي عبد اللَّه، فجاء بها إليه، فقرأها و لم يزل يضحك هو و نفسه و قال: قد أخبرني بما جرى‏ لك في مجلسه و لقّبك المفيد «1».
و له (رحمه اللَّه) نظير هذه الحكاية مع القاضي عبد الجبّار المعتزلي إلّا أنّ السائل في الموضعين هو المفيد (رحمه اللَّه) نفسه، و بدل خبر الغار جلوس الخلفاء، و بعد إسكات القاضي قام القاضي و أجلسه في مجلسه و قال: أنت المفيد حقّا، فانقبض فرق المخالفين و همهموا، فقال القاضي: هذا الرجل اسكتني فإنْ كان عندكم جواب فقولوا حتى أجلسه في مجلسه الأوّل، فسكتوا و تفرّقوا، فوصل خبر المناظرة إلى‏ عضد الدولة فأحضر المفيد (رحمه اللَّه) و سأله عمّا جرى‏ فأخبره و أكرمه «2» غاية الإكرام و أمر له بجوائز عظام «3».
و من طرائفه (رحمه اللَّه) مع أبي بكر الباقلاني أنّه قال له أبو بكر بعد مناظرة جرت بينهما و أفحمه: أ لك أيّها الشيخ في كلّ قدر معرفة؟! فقال (رحمه اللَّه): نعم ما تمثلت به أيّها القاضي من أداة أبيك، فضحك الحاضرون و خجل القاضي «4».
و في مشكا: ابن محمّد بن النعمان، عنه الشيخ الطوسي و النجاشي «5».
__________________________________________________
 (1) السرائر: 3/ 648.
 (2) في نسخة «ش»: فأكرمه.
 (3) مجالس المؤمنين: 1/ 464.
 (4) مجالس المؤمنين: 1/ 467.
 (5) هداية المحدّثين: 252.

191
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2860 محمد بن محمد بن النعمان ص 185

قلت: و المرتضى‏ و الرضي و سلّار بن عبد العزيز و محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري و غيرهم) «1».
2861 محمّد بن محمّد بن يحيى‏:
أبو علي العلوي، يأتي في الكنى‏ إن شاء اللَّه جلالته «2»، تعق «3»
2862 محمّد بن مدرك النخعي:
الكوفي، أسند عنه، ق «4»
2863 محمّد بن مدرك الهمداني:
الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2864 محمّد بن مرازم:
ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، (له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم أحمد بن محمّد بن خالد البرقي «6» عن أبيه عنه، جش «7»
؛ وصه إلى‏ قوله: و أبي الحسن (عليه السّلام)) «8».
و في ظم: ابن مرازم بن حكيم «9».
__________________________________________________
 (1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (2) عن رجال الشيخ: 519/ 15 و الخلاصة: 188/ 11، و فيهما أنّه و أخوه الحسين من بني زيارة معروفان جليلان من أهل نيسابور.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
 (4) رجال الشيخ: 299/ 310.
 (5) رجال الشيخ: 299/ 309.
 (6) كذا في المصدر و النسخة الحجرية، و في نسخة «م»: منهم محمّد بن خالد البرقي.
 (7) رجال النجاشي: 365/ 986، و فيه و في الخلاصة بعد مرازم زيادة: ابن حكيم الساباطي الأزدي.
 (8) الخلاصة: 159/ 132. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال الشيخ: 359/ 11، و فيه: محمّد بن مرازم.

192
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2864 محمد بن مرازم ص 192

و زاد ست: له كتاب، رويناه عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «1».
أقول: في مشكا: ابن مرازم الثقة، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه «2».
2865 محمّد بن مروان الأنباري:
له كتاب نوادر، محمّد بن أحمد بن يحيى‏ الأشعري عنه به، جش «3»
و في تعق: في عدم استثنائه من رجاله دليل على‏ الاعتماد عليه «4».
أقول: في مشكا: ابن مروان الأنباري، محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عنه «5»
2866 محمّد بن مروان البصري:
قر «6»
. و زاد ق: عنه أسيد بن زيد «7».
و في كش: حكى‏ العيّاشي «8» عن علي بن الحسن بن فضّال قال: كان محمّد بن مروان يسكن البصرة و كان أصله الكوفة.
و قال حمدويه: حدّثني بعض من رأيته قال: محمّد بن مروان من‏
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 155/ 699.
 (2) هداية المحدّثين: 144، و فيها زيادة: و يعقوب بن يزيد. و ما ورد عن المشتركات لم يرد نسخة «ش».
 (3) رجال النجاشي: 345/ 930.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 318.
 (5) هداية المحدّثين: 252. و ما جاء عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 136/ 18.
 (7) رجال الشيخ: 301/ 332، و فيه: حدّث عنه أسيد.
 (8) في المصدر: العبّاسي، العيّاشي (خ ل).

193
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2866 محمد بن مروان البصري ص 193

ولد أبي الأسود الدؤلي «8»، انتهى‏.
و يأتي: ابن مروان الذهلي البصري «1»، و لا يبعد أن يكون هذا، فلا تغفل.
2867 محمّد بن مروان الجلّاب:
ثقة، دي «2»
و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (عليه السّلام) «3».
2868 محمّد بن مروان الحنّاط:
بالمهملة و النون، المديني، ثقة، قليل الحديث، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، علي بن إسحاق الكسائي عنه به «5».
أقول: في مشكا: ابن مروان الحنّاط الثقة، علي بن إسحاق الكسائي، عنه «6».
2869 محمّد بن مروان الذهلي:
البصري، أصله كوفي، أبو عبد اللَّه و يقال أبو يحيى‏، أسند عنه، مات سنة إحدى‏ و ستّين و مائة و له ثلاث و ثمانون سنه، ق «7»
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد،
__________________________________________________
 (8) رجال الكشّي: 214/ 383.
 (1) عن رجال الشيخ: 301/ 333 و الفهرست: 141/ 613.
 (2) رجال الشيخ: 423/ 151.
 (3) الخلاصة: 142/ 23.
 (4) الخلاصة: 158/ 122.
 (5) رجال النجاشي: 360/ 967.
 (6) هداية المحدّثين: 252. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 301/ 333.

194
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2869 محمد بن مروان الذهلي ص 194

عن ابن سماعة، عنه «1».
و ما تقدّم من ابن مروان البصري عن قر و كش «2»
 لا يبعد أنْ يكون هذا، خصوصاً ما في كش.
أقول: في مشكا: ابن مروان الذهلي، ابن سماعة عنه «3».
2870 محمّد بن المستنير:
عنه الحسن بن محبوب في الصحيح «4»، تعق «5»
2871 محمّد بن مسعود الطائي:
ق «6»
و زاد صه: كوفي عربي صميم ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) «7»
و زاد جش: له كتاب، عبد اللَّه بن جبلة عنه به «8».
أقول: في مشكا: ابن مسعود الطائي الثقة، عنه عبد اللَّه بن جبلة، و حمّاد بن عيسى‏ «9»
2872 محمّد بن مسعود بن محمّد:
ابن عيّاش بالشين المعجمة السلمي السمرقندي أبو النضر-
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 141/ 613.
 (2) رجال الشيخ: 136/ 18، رجال الكشّي: 214/ 383.
 (3) هداية المحدّثين: 253. و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الكافي 4: 522/ 11 و التهذيب 5: 273/ 932 بسنده عن محمّد بن يحيى‏ عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن المستنير، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.
 (6) رجال الشيخ: 300/ 321، و فيه زيادة: الكوفي.
 (7) الخلاصة: 158/ 118.
 (8) رجال النجاشي: 358/ 959.
 (9) هداية المحدّثين: 253. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

195
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2872 محمد بن مسعود بن محمد ص 195

بالمعجمة المعروف بالعيّاشي، ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة و كبيرها، و قيل إنّه من بني تميم «1»، جليل القدر، واسع الأبار بصير بالرواية مضطلع بها، له كتب كثيرة تزيد على‏ مائتي مصنَّف، و كان يروي عن الضعفاء كثيراً، و كان في أوّل عمره عامّي المذهب و سمع حديث العامّة و أكثر منه ثمّ تبصّر و عاد إلينا؛ أنفق على‏ العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار، صه «2»
جش إلى‏ قوله: هذه الطائفة؛ ثمّ فيه: و كان يروي عن الضعفاء. إلى‏ قوله: و عاد إلينا؛ و زاد: و هو حديث السنّ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال و عبد اللَّه بن محمّد بن خالد الطيالسي و جماعة من شيوخ الكوفيّين و البغداديّين و القميّين.
قال أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد: قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على‏ العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار، و كانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق مملوة من الناس.
و صنّف أبو النضر كتباً، منها كتاب التفسير. ثمّ ساق الكلام في تعدادها و هي تزيد على‏ المائة، ثمّ قال: أخبرني أبو عبد اللَّه بن شاذان القزويني، عن حيدر بن محمّد السمرقندي، عنه «3».
و في ست: جليل القدر، واسع الأخبار، بصير الرواية مضطلع بها «4»،
__________________________________________________
 (1) في المصدر: تيم، تميم (خ ل).
 (2) الخلاصة: 145/ 37.
 (3) رجال النجاشي: 350/ 944.
 (4) في المصدر: مطّلع عليها، و في مجمع الرجال: 6/ 42 نقلًا عنه كما في المتن.

196
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2872 محمد بن مسعود بن محمد ص 195

له كتب كثيرة تزيد على‏ مائتي مصنّف، ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم «1». ثمّ قال بعد تعدادها: أخبرني جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي، عن أبيه بجميع كتبه «2».
و في لم: أكبر أهل المشرق علماً و فضلًا و أدباً و فهماً و نبلًا في زمانه، صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها في ست، و كان له مجلس للخاص و مجلس للعام (رحمه اللَّه) «3».
أقول: في مشكا: ابن مسعود بن محمّد بن عيّاش الثقة، جعفر بن محمّد بن مسعود عنه.
و مَن عدا هذا و السابق عليه لا أصل له و لا كتاب «4».
2873 محمّد بن مسلم بن رباح:
أبو جعفر الأوقص الطحّان، مولى ثقيف الأعور، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورع، صاحب «5» أبا جعفر و أبا عبد اللَّه (عليهما السّلام) و روى عنهما، و كان من أوثق الناس، له كتاب يسمّى‏ الأربعمائة مسألة، العلاء بن رزين عنه به، و مات سنة خمسين و مائة، جش «6»
صه إلى‏ قوله: أوثق الناس؛ و زاد: روى‏ كش عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن عبد اللَّه بن محمّد الحجّال، عن علاء بن رزين، عن عبد اللَّه بن أبي يعفور قال: قلت لأبي‏
__________________________________________________
 (1) فهرست ابن النديم: 244.
 (2) الفهرست: 136/ 603.
 (3) رجال الشيخ: 497/ 32.
 (4) هداية المحدّثين: 253. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) في المصدر: صحب.
 (6) رجال النجاشي: 323/ 882.

197
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197

عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك. إلى‏ أن قال: فما يمنعك من محمّد بن مسلم فإنّه قد سمع من أبي و كان عنده وجيهاً.
ثمّ ذكر خبر الحواريين و قد مرّ في أُويس ثمّ قال: و قد أجبنا عن الروايات المنافية لها في كتابنا الكبير «1».
و في ق: محمّد بن مسلم بن رباح الثقفي أبو جعفر الطحّان الأعور، أسند عنه قصير و حداج «2»، روى‏ عنهما، و أروى الناس عنه العلاء بن رزين القلّاء، مات سنة خمسين و مائة و له نحو من سبعين سنة «3».
و في كش ما ذكره صه «4»
، ثمّ فيه: حدّثني حمدويه بن نصير، عن محمّد بن عيسى‏، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن عبد اللَّه بن بكير، عن زرارة قال: شهد أبو كريبة الأزدي و محمّد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة فنظر في وجههما مليّاً ثمّ قال: جعفريّان فاطميّان، فبكيا، فقال: ما يبكيكما؟ قالا: نسبتنا إلى‏ أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف ورعنا، و نسبتنا إلى‏ رجل لا يرضى‏ بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فإنْ تفضّل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل، فتبسّم شريك ثمّ قال: إذا كانت الرجال فلتكن بامثالكم، يا وليد أجزهما هذه المرّة.
قال: فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) بالقصّة، فقال: ما لشريك شركه اللَّه يوم القيامة بشراك من نار «5».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 149/ 59، و فيها: رياح: و في النسخة الخطيّة منها: رباح.
 (2) في نسختنا من المصدر: قصير حداج، و في نسخة جامعة مدرسين: قصير دحداج.
 (3) رجال الشيخ: 300/ 217، و فيه: روى‏ عنهما (عليهما السّلام). كما و عدّه في أصحاب الكاظم (عليه السّلام): 358/ 1 قائلًا: محمّد بن مسلم الطحّان لقي أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (4) رجال الكشّي: 161/ 273 و 9/ 20.
 (5) رجال الكشّي: 162/ 274.

198
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197

محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن بن عيسى‏، عن الحسن بن علي بن فضّال «1»، عن ابي كهمس قال: دخلت على‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقال لي: شهد محمّد بن مسلم عند ابن أبي ليلى‏ بشهادة فردّ شهادته؟ فقلت: نعم، فقال: إذا صرت إلى‏ الكوفة فأت ابن أبي ليلى‏ فقل له: أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس و لا تقول: قال أصحابنا. إلى‏ أن قال: فإذا لم يكن عنده فيها شي‏ء قل له: يقول لك جعفر بن محمّد ما حملك على‏ أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام اللَّه منك و أعلم بسيرة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) منك. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه اتى‏ ابن أبي ليلى‏ و سأله عن الثلاث مسائل و لم يكن عنده فيها شي‏ء و قال له ما أمره به (عليه السّلام) فقال: و اللَّه إنّ جعفر بن محمّد (عليه السّلام) قال لك هذا؟ قال: فقلت: و اللَّهِ إنّ جعفراً (عليه السّلام) قال لي «2» هذا، فأرسل إلى‏ محمّد بن مسلم فشهد عنده تلك الشهادة فأجاز شهادته «3».
حدّثني محمّد بن مسعود، عن عبد اللَّه بن محمّد بن خالد الطيالسي، عن أبيه قال: كان محمّد بن مسلم من أهل الكوفة يدخل على‏ أبي جعفر (عليه السّلام)، فقال أبو جعفر (عليه السّلام): بشّر المخبتين.
و كان محمّد بن مسلم رجلًا موسراً جليلًا فقال أبو جعفر (عليه السّلام): تواضع، فأخذ قوصرة فوضعها على‏ باب المسجد و جعل يبيع التمر، فجاء قومه فقالوا: فضحتنا، فقال: أمرني مولاي بشي‏ء فلا أبرح حتّى أبيع هذه القوصرة، فقالوا: أمّا إذا أبيت إلّا هذا فاقعد في الطحّانين، ثمّ سلّموا إليه‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: الحسين بن فضّال.
 (2) لي، لم ترد في نسخة «م».
 (3) رجال الكشّي: 163/ 277.

199
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197

رحى فقعد على‏ بابه و جعل يطحن «2».
و فيه غير ذلك من المدح «3». و مرّ في زرارة أيضاً ذكره «4».
و في كش أيضاً ذمّه بطرق متعدّدة «5»، أجاب طس «6» عنها بالضعف «7».
و في تعق: هذا الجواب عندي محلّ نظر، و الجواب عن مثل هذه الأحاديث ذكرناه في ترجمة زرارة «1».
أقول: أجاب شه (رحمه اللَّه) عن أخبار الذمّ بالضعف «12».
و قوله سلّمه اللَّه: ذكرناه في ترجمة زرارة، لا يخفى‏ أنّي لم أذكر ثَمّ كلامه، لأنّ جلالة أمثال هؤلاء كالنور على‏ الطور، و ملخّص جوابه هناك يؤول إلى‏ ما أجاب به الصادق (عليه السّلام) عن ذمّ زرارة بقوله: إنّما أعيبك دفاعاً منّي عنك «13»، و هذا هو الحقّ في الجواب.
و في مشكا: ابن مسلم بن رباح الفقيه الورع، عنه العلاء بن رزين، و ابن بكير، و سويد بن مسلم القلّاء «14»، و أبان، و عمر بن أبان الكلبي، و ربعي بن عبد اللَّه، و حمّاد بن عيسى‏، و هشام بن سالم، و القاسم بن بريد،
__________________________________________________
 (2) رجال الكشي: 164/ 278.
 (3) رجال الكشّي: 167/ 280 و 281
 (4) رجال الكشّي: 135/ 215 و 136/ 219 و 170/ 286، و يظهر منها علو شأنه و جلالته.
 (5) رجال الكشّي: 168/ 282 284.
 (6) طس، لم ترد في نسخة «م».
 (7) التحرير الطاووسي: 496/ 357.
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319، و سينبّه المصنّف عمّا ورد فيها.
 (12) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 71.
 (13) انظر تعليقة الوحيد البهبهاني: 141.
 (14) في المصدر: العلاء.

200
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197

و بريد بن معاوية، و علي بن رئاب، و حريز، و يزيد بن ضمرة الليثي، و حمّاد بن عثمان، و عبد اللَّه بن مسكان، و رفاعة بن موسى، و ذريح، و أبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز الثقة، و مالك بن عطيّة، و عبد الحميد بن عوّاض الثقة، و عاصم بن حميد، و علي بن الحكم «1»، و جميل بن دراج، و جميل بن صالح، و فضالة بن أيّوب، و عمر بن أُذينة، و مثنى‏ بن الوليد، و هارون بن خارجة الكوفي الثقة كما في مشيخة الفقيه «2».
و في التهذيب: ابن أبي عمير عن محمّد بن مسلم «3». و المعهود توسّط أبي أيّوب بينهما، لكن تلا فيهما غير ممتنع على‏ ما يفيده كلام الشيخ و النجاشي «4».
و في التهذيب: محمّد بن يحيى‏ عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن محمّد بن مسلم «5». و صوابه: ابن فضّال عن ابن بكير عن محمّد بن مسلم كما في الكافي «6».
و في التهذيب: محمّد بن الحسين عن محمّد بن مسلم «7». و صوابه:
__________________________________________________
 (1) علي بن الحكم، لم يرد في المصدر.
 (2) لم يرد في المشيخة، و ورد في الفقيه 2: 176/ 785.
 (3) التهذيب 8: 175/ 612. و رواها في الاستبصار 3: 361/ 1295 إلّا أنّ فيه: ابن أبي عمير عن العلاء عن محمّد بن مسلم.
 (4) الظاهر أنّه أشار بذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة ابن أبي عمير: 142/ 616 من ذكره للكاظم (عليه السّلام) و عدّه محمّد بن مسلم الطحّان في أصحاب الكاظم (عليه السّلام) كما تقدّم آنفاً، و ما ذكره النجاشي في ترجمة ابن أبي عمير: 327/ 887 من أنّه توفّي سنة سبع عشرة و مائتين و ما ذكره آنفاً عن ابن مسلم من أنّه توفّي سنة مائة و خمسين، فلاحظ.
 (5) التهذيب 7: 265/ 1144.
 (6) الكافي 5: 465/ 1.
 (7) التهذيب 8: 81/ 278.

201
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2873 محمد بن مسلم بن رباح ص 197

عن محمّد بن الحسين عن عبد اللَّه بن [هلال «1»] عن العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم كما سبق قبيله «2».
و في التهذيب في كتاب الحجّ: عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن بن أبي نجران و علاء عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «3».
و قال في المنتقى: لا ريب أنّ عطف علاء غلط و صوابه عن علاء، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة، و توسط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة «4»، انتهى‏ «5».
2874 محمّد بن مسلم الزهري:
المدني، تابعي، و هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب، ولد سنة اثنتين و خمسين و مات سنة أربع و عشرين و مائة و له اثنان و سبعون سنة، و قيل: سبعون سنة، ق «6»
و في تعق: كأنّه ابن شهاب المتقدّم، و ذكرنا هناك ما يشير إلى‏ كونه من الشيعة «7» «8».
أقول: الظاهر أنّه هو و ذكرنا هناك ما يدلّ على‏ كونه من العامّة.
و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) ذكر ما هنا و ما مرّ هناك في ترجمة
__________________________________________________
 (1) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
 (2) التهذيب 8: 81/ 276.
 (3) التهذيب 5: 362/ 1258، و فيه:. عن عبد الرحمن و علاء. إلى‏ آخره.
 (4) منتقى‏ الجمان: 3/ 37.
 (5) هداية المحدّثين: 253.
 (6) رجال الشيخ: 299/ 316.
 (7) عن كفاية الأثر: 241.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.

202
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2874 محمد بن مسلم الزهري ص 202

واحدة ثمّ قال: في أسانيد كتاب الفقيه: عن الزهري و اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب «1»، فما ذكره الشيخ في ق هو هذا نسبة إلى‏ جدّه، و اللَّه أعلم «2»، انتهى‏.
و نقل في البحار عن خطّ محمّد بن علي الجباعي جدّ شيخنا البهائي (رحمه اللَّه) عن خطّ الشهيد «3»: كانت وفاة الزهري الفقيه و اسمه محمّد بن مسلم بن عبد اللَّه الأصغر بن شهاب بن عبد اللَّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب المديني في سنة أربع و عشرين و مائة في خلافة المأمون «4».
2875 محمّد بن مسلمة:
كوفي، ثقة، له كتاب يرويه علي بن الحسن الطاطري و غيره، جش «5»
و مثله صه و زاد: بفتح الميم قبل السين «6».
أقول: في مشكا: الكوفي الثقة، علي بن الحسن الطاطري عنه «7».
2876 محمّد بن مسلمة:
ل «8». و مرّ في أُسامة ذمّه «9».
__________________________________________________
 (1) الفقيه المشيخة-: 6/ 82.
 (2) حاوي الأقوال: 323/ 1974 ترجمة محمّد بن شهاب الزهري.
 (3) في البحار: الشهيد الثاني، و هو سهو، لأنّ الجباعي توفّي سنة 886 ه، و الشهيد الثاني توفّي سنة 966 ه.
 (4) البحار: 107/ 1 و 4، إلّا أنّ الّذي فيه أنّه توفّي في خلافة هشام بن عبد الملك، و أمّا المتوفّى‏ في خلافة المأمون فقد ذكره في حقّ محمّد بن إدريس الشافعي و أبي عبيدة معمّر بن المثنّى‏ التيمي المذكورين قبل و بعد هذا. و الظاهر أنّ ما ذكره كان من سبق النظر، و لا يخفى‏ أنّ بدء خلافة المأمون كانت سنة مائة و ستّ و تسعون.
 (5) رجال النجاشي: 369/ 1004.
 (6) الخلاصة: 160/ 140.
 (7) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (8) رجال الشيخ: 27/ 1.
 (9) عن رجال الكشّي: 39 و فيه قول الإمام الباقر (عليه السّلام) فيه: إنّه من أهل الوقوف، و عن كتاب سليم بن قيس: 173/ 35 أنّه ممّن لم يبايعوا أمير المؤمنين (عليه السّلام) و شكّ في القتال معه و قعد في بيته.

203
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2877 محمد بن المشمعل الهمداني ص 204

2877 محمّد بن المشمعل الهمداني:
كوفي أسند عنه، ق «1»
2878 محمّد بن مصادف:
مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) روى‏ عن أبيه، اختلف قول ابن الغضائري (رحمه اللَّه) في أحد الكتابين إنّه ضعيف و في الآخر إنّه ثقة، و الأولى عندي التوقّف فيه، صه «2»
؛ و نحوه د «3».
و في تعق: لكن سيجي‏ء عنه في أبيه أنّ محمّداً ابنه ثقة «4» «5».
أقول: ما يأتي فإنّما هو أحد قولي غض الّذي أشار إليه في صه.
2879 محمّد بن مصبح بن الصباح:
كوفي ثقة، صه «6»
و زاد جش: له كتاب يرويه موسى بن جعفر البغدادي «7».
و في ست: له كتاب، أخبرنا أبو عبد اللَّه، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عنه «8».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 301/ 329.
 (2) الخلاصة: 256/ 56، و فيها: مصادق. و في نسخة «ش»: مصارف.
 (3) رجال ابن داود: 275/ 480.
 (4) رجال ابن داود: 278/ 5.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319، و فيها: و سيجي‏ء في أبيه أيضاً أنّه ثقة.
 (6) الخلاصة: 159/ 136.
 (7) رجال النجاشي: 368/ 998.
 (8) الفهرست: 130/ 588.

204
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2880 محمد بن مضارب ص 205

2880 محمّد بن مضارب:
كوفي، ق «1»
ثمّ فيهم بزيادة: يكنّى أبا المضارب «2».
و في تعق: يروي عنه صفوان «3» و كذا ابن مسكان «4» «5».
2881 محمّد بن معاذ بن عمران:
الربعي كوفي أسند عنه، ق «6»
2882 محمّد بن معاوية بن حكيم:
في آخر الكتاب ما يشير إلى‏ كونه من رؤساء الشيعة «7»، تعق «8»
2883 محمّد بن معروف:
أخو عمر بن معروف، روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و لم تستثن روايته «9»، تعق «10»
2884 محمّد بن مفضّل بن إبراهيم:
ابن قيس بن رمّانة الأشعري، عربي، يكنّى أبا جعفر، ثقة، من أصحابنا الكوفيّين، ذكره أبو العبّاس، صه «11»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 322/ 683.
 (2) رجال الشيخ: 322/ 683.
 (3) التهذيب 7: 475/ 1909.
 (4) التهذيب 2: 309/ 1252.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 319.
 (6) رجال الشيخ: 302/ 347.
 (7) عن الغيبة: 357/ 319.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 323.
 (9) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 84/ 24، علل الشرائع: 452/ 1 باب 208.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 323. و «روايته» أثبتناها من النسخة الحجريّة.
 (11) الخلاصة: 154/ 87.

205
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2884 محمد بن مفضل بن إبراهيم ص 205

و زاد جش: له كتب، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «4».
و في ق: ابن مفضّل بن قيس بن رمانة الأشعري «5».
أقول: ذكر الميرزا ما في ق بعد ما في جش بفاصلة اسم واحد و قال: يحتمل أن يكون ابن مفضل بن إبراهيم بن قيس الثقة المتقّدم «6»، انتهى‏. و هذا هو الظاهر.
و في ضح ذكره مرّتين و ذكر مرّة في ترجمة رمانة: بالراء أوّلًا المضمومة و النون بعد الألف، و زاد اخرى‏: و تشديد الميم «7»، و لا ريب في زيادة أحدهما و لعلّه الأوّل «8».
و في مشكا: ابن المفضل الأشعري الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد «1».
2885 محمّد بن مقلاس الأسدي:
الكوفي أبو الخطّاب ملعون غال، ق «2»
و في صه: ابن مقلاص بالقاف الأسدي الكوفي الأجدع الزرّاد أبو الخطّاب لعنه اللَّه، غالٍ ملعون، و يكنّى مقلاص أبا زينب الزرّاد. قال أبو جعفر بن بابويه «3»: اسم أبي الخطّاب زيد. قال غض: إنّه مولى بني أسد
__________________________________________________
 (4) رجال النجاشي: 340/ 911.
 (5) رجال الشيخ: 302/ 348، و فيه زيادة: الكوفي.
 (6) منهج المقال: 323.
 (7) إيضاح الاشتباه: 270/ 584 و 273/ 601.
 (8) أي زيادة: أحد المذكورين عن الإيضاح، و قوله: لعلّه الأولّ، ظاهره أنّ في الثاني ضَبَطَ الميم أيضاً مضافاً إلى‏ الراء و النون فهو أكمل.
 (1) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 302/ 345.
 (3) في نسخة «ش»: زيادة: (رحمه اللَّه)

206
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2885 محمد بن مقلاس الأسدي ص 206

لعنه اللَّه أمره شهير، و أرى ترك ما يقول أصحابنا: حدّثنا أبو الخطّاب في حال استقامته «1».
و في كش: ما روي في محمّد بن أبي زينب اسمه مقلاص أبي «2» الخطّاب البرّاد الأجدع الأسدي، و يكنّى أيضاً أبا إسماعيل، و يكنّى أيضاً أبا الظبيان «3».
أقول: ثمّ ذكر أحاديث متعدّدة في قرب نصف كرأسه في ذمّه و لعنه اللَّه و أخزاه و جعل النار مثواه «4».
و هذا أبو الخطّاب الملعون المشهور الّذي من بدعة تأخير صلاة المغرب حتّى تستبين النجوم.
و في د: مقلاس بالسين. قال: و بعض أصحابنا يعني العلّامة أثبته بالصاد، و الأوّل اختيار شيخنا أبو جعفر «5»، انتهى‏.
2886 محمّد بن مكّي بن محمّد:
ابن حامد العاملي المعروف بالشهيد (قدّس سرّه) و نوّر ضريحه، شيخ الطائفة و علّامة وقته، صاحب التحقيق و التدقيق، من أجلاء هذه الطائفة وثاقتها، في الكلام جيّد التصانيف، له كتب كثيرة، منها كتاب البيان و الدروس و القواعد، روى‏ عن فخر المحقّقين محمّد بن الحسن العلّامة قدّس اللَّه روحهما، نقد «6»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 250/ 7، و فيها بدل حال استقامته: أيام استقامته.
 (2) في المصدر: ابن، أبي (خ ل).
 (3) رجال الكشّي: 290، و فيه: و يكنّى أبا إسماعيل و يكنّى أيضاً أبا الخطّاب، (أبا الطبيات، الطبيان خ ل).
 (4) رجال الكشّي: 290/ 509 556.
 (5) رجال ابن داود: 276/ 482.
 (6) نقد الرجال: 335/ 738. و هذه الترجمة لم ترد في نسخة «م».

207
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2887 محمد بن المنذر بن الزبير ص 208

2887 محمّد بن المنذر بن الزبير:
ابن العوام القرشي المدني، أسند عنه، ق «1»
2888 محمّد بن منصور بن سعيد:
ابن أبي الجهم، في ترجمة منذر بن محمّد: إنّه من بيت جليل «2»، و في ترجمة سعيد بن أبي الجهم: و آل أبي الجهم بيت جليل بالكوفة «3»، تعق «4»
2889 محمّد بن منصور بن عامر:
الطائي الكوفي، أسند عنه، ق «5»
2890 محمّد بن منصور بن يونس:
بزرج، كوفي، ثقة، جش «6»
و زاد صه: بالباء المفردة المضمومة و الزاي المضمومة و الراء الساكنة «7».
و عن شه: في ضح: بفتح الباء و ضم الزاي «8»، انتهى‏ «9».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن محمّد بن الحسن الصائغ، عنه «10».
أقول: في نسختي من ضح أيضاً كما ذكره شه، لكن الصواب ما في‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 301/ 341.
 (2) عن رجال النجاشي: 418/ 1118 و الخلاصة: 172/ 15.
 (3) عن رجال النجاشي: 179/ 472، و فيه و في التعليقة: و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 326.
 (5) رجال الشيخ: 301/ 330.
 (6) رجال النجاشي: 366/ 989.
 (7) الخلاصة: 159/ 133.
 (8) إيضاح الاشتباه: 282/ 642.
 (9) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 76.
 (10) الفهرست: 151/ 660.

208
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2890 محمد بن منصور بن يونس ص 208

صه، فإنّه معرّب بُزُرك بضمّتين أي: الكبير.
و في مشكا: ابن منصور بن يونس بزرج الثقة، محمّد بن الحسين الصائغ عنه «1».
2891 محمّد بن المنكدر:
و محمّد بن إسحاق كانا من رجال العامّة، صه «2»
و تقدمّ في ابن إسحاق عن كش أيضاً «3».
2892 محمّد بن موسى:
أبو جعفر لقبه خوراء بالمعجمة المضمومة و الراء بعد الواو كوفي ثقة، صه «4»
و زاد جش: له كتاب الصلاة، عنه به حميد «5».
و في لم: روى‏ عنه حميد «6».
أقول: في مشكا: ابن موسى الثقة الملقّب بخوراء، حميد عنه «7».
2893 محمّد بن موسى البرقي:
يروي عنه الصدوق مترضّياً «8»، تعق «9»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 255. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 254/ 38.
 (3) رجال الكشّي: 390/ 733، و فيه زيادة: إلّا أنّ لهم ميلًا و محبّة شديدة.
 (4) الخلاصة: 155/ 92.
 (5) رجال النجاشي: 342/ 918.
 (6) رجال الشيخ: 498/ 48.
 (7) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (8) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 275/ 10 باب 28. و روى عنه مترحّماً أيضاً في العيون 2: 88/ 1 باب 33.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 326.

209
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2894 محمد بن موسى بن جعفر عليه السلام ص 210

2894 محمّد بن موسى بن جعفر (عليه السّلام):
في الإرشاد: من أهل الفضل و الصلاح. ثمّ ذكر ما يدلّ على‏ تهجّده و حسن عبادته «1».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «2».
و عن المستوفي في نزهة القلوب أنّه مدفون كأخيه شاه چراغ في شيراز.
2895 محمّد بن موسى السريعي:
غال، كر «3»
و في صه: ابن موسى «4» السريقي بالقاف ملعون غال «5».
و في كش ما مرّ في علي بن حسكة «6».
2896 محمّد بن موسى بن علي:
القزويني، مضى في محمّد بن علي القزويني «7»، تعق «8»
__________________________________________________
 (1) الإرشاد: 2/ 245.
 (2) الوجيزة: 316/ 1796.
 (3) رجال الشيخ: 436/ 19.
 (4) ابن موسى، لم ترد في نسخة «م».
 (5) الخلاصة: 252/ 23.
 (6) رجال الكشّي: 521/ 1001، و فيه أنّه كان من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم اللَّه.
 (7) حيث نقل فيها ترحّم النجاشي عليه و أنّه يكنّى أبا الفرج في ترجمة سليمان بن سفيان على‏ نسخة نقد الرجال منه، و هو ما يوافق نسختنا منه أيضاً. انظر رجال النجاشي: 183/ 485، نقد الرجال: 160/ 16.
و أمّا في نسخة الوحيد منه فقد جاء الترحّم و التكنية في حقّ محمّد بن علي القزويني، انظر تعليقة الوحيد: 309.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.

210
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2896 محمد بن موسى بن علي ص 210

قلت: هذا ابن أبي عمران «1».
2897 محمّد بن موسى بن عيسى‏:
أبو جعفر السمّان الهمداني، ضعّفه القمّيّون بالغلوّ، و كان ابن الوليد يقول: إنّه كان يضع الحديث، و اللَّه أعلم.
له كتاب ما روي في أيّام الأسبوع و كتاب الردّ على‏ الغلاة، أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عنه بكتبه، جش «2»
صه إلى‏ قوله: و اللَّه أعلم، و زاد بعد الهمداني: ضعيف يروي عن الضعفاء؛ ثمّ زاد: قال غض: إنّه ضعيف يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرج شاهداً، تكلّم القمّيون فيه فأكثروا، و استثنوا من نوادر الحكمة ما رواه «3».
أقول: في مشكا: ابن موسى بن عيسى‏ الضعيف، أحمد بن محمّد بن يحيى‏ عن أبيه عنه «4».
2898 محمّد بن موسى بن المتوكّل:
ثقة، صه «5»
. د إلّا «ابن» بعد موسى «6».
و في لم: ابن موسى المتوكّل، روى‏ عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، روى‏ عنه ابن بابويه «7».
__________________________________________________
 (1) حيث تقدّم قول النجاشي في ترجمته: 397/ 1062: محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني.
 (2) رجال النجاشي: 338/ 904.
 (3) الخلاصة: 255/ 44.
 (4) لم يرد في نسختنا من هداية المحدّثين، نعم ورد في جامع المقال للطريحي: 128. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الخلاصة: 149/ 58.
 (6) رجال ابن داود: 185/ 1513.
 (7) رجال الشيخ: 492/ 3.

211
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2898 محمد بن موسى بن المتوكل ص 211

و في تعق: مترحّماً «1» مترضّياً «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن موسى بن المتوكّل الثقة، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري «4».
2899 محمّد بن موسى النيسابوري:
مضى في إسحاق بن إسماعيل عن كش مدحه «5».
2900 محمّد بن موسى المدني:
مولى الفطريين، ق «6»
أقول: عن قب: محمّد بن موسى الفِطْري بكسر الفاء و سكون الطاء المدني، صدوق، رمي بالتشيّع، من السابعة «7»، انتهى‏ فتأمّل.
2901 محمّد بن موسى الهمداني:
هو ابن موسى بن عيسى‏.
2902 محمّد مولى بني زهرة:
كوفي، روى‏ عنه عبد اللَّه بن المغيرة، ق «8»
أقول: في ذلك اعتماد ما عليه، بل اعتداد تام، بل توثيق عند بعض «9».
__________________________________________________
 (1) أي روى‏ عنه ابن بابويه مترحّماً، انظر التوحيد: 94/ 12 و 101/ 12 و 103/ 19 و 104/ 20 و غير ذلك.
 (2) علل الشرائع: 4/ 1 و 14/ 12 و 34/ 1، التوحيد: 19/ 4 و 22/ 16 و 25/ 23، الخصال: 4/ 7 و 5/ 12 و 7/ 22 و غير ذلك.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (4) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الكشّي: 575/ 1088.
 (6) رجال الشيخ: 299/ 311.
 (7) تقريب التهذيب 2: 112/ 754.
 (8) رجال الشيخ: 305/ 404.
 (9) و ذلك لتوثيق النجاشي له مرّتين مضافاً إلى‏ قوله في حقّه: لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه. رجال النجاشي: 215/ 561.

212
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2903 محمد بن مهاجر بن عبيد ص 213

2903 محمّد بن مهاجر بن عبيد:
الأزدي، ق «3»
و زاد صه: ثقة «4»
و مضى‏ في ابنه إسماعيل بن أبي خالد توثيقه «5».
2904 محمّد بن ميسر:
بالسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت، ابن عبد العزيز النخعي بيّاع الزطّي، كوفي، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، و روى هو عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «6»
؛ جش إلّا الترجمة «7».
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن أبي عمير عنه به.
و في ست: محمّد بن ميسر «1» له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عنه «2».
و تقدّم عنه: محمّد بن مبشر «13»، و الظاهر أنّه سهو من قلم الناسخ، فلا تغفل.
و في تعق: قال جدّي: و قد يقع في الأخبار بعنوان ابن ميسرة بزيادة الهاء «14»، و الظاهر أنّه هو للتصريح باسم جدّه أيضاً في أخبار
__________________________________________________
 (3) رجال الشيخ: 302/ 344، و فيه زيادة: أبو خالد كوفي.
 (4) الخلاصة: 148/ 47.
 (5) عن الفهرست: 10/ 30 و رجال النجاشي: 25/ 46 و الخلاصة: 8/ 5.
 (6) الخلاصة: 159/ 135.
 (7) رجال النجاشي: 368/ 997.
 (1) في نسخة «م»: ميسرة.
 (2) الفهرست: 161/ 710، 148/ 635.
 (13) الفهرست: 155/ 700، و فيه: ابن ميسر.
 (14) التهذيب 8: 215/ 767. كما و ذكره الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 322/ 681 مقتصراً على‏ قوله: محمّد بن ميسرة.

213
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2904 محمد بن ميسر ص 213

أُخر «1»، و يؤيّده تصحيح العلّامة أخباره و إنْ ذكر الشيخ محمّد بن ميسرة الكندي مجهولًا في ق «2»
 مع احتمال الوحدة، و مع التعدّد لا يضرّ أيضاً لأنّ المطلق ينصرف إلى‏ المشاهير بقرينة الكتاب و الرواة كما في نظائره من الأجلّاء «3»، انتهى‏. و الأمر كما ذكره (رحمه اللَّه) «4».
أقول: في مشكا: ابن ميسر بن عبد العزيز النخعي، ابن أبي عمير عنه «5».
2905 محمّد بن ميمون:
أبو نصر الزعفراني، عامّي غير أنّه روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: عنه محمّد بن عبيد المحاربي «7».
و في ق: ابن ميمون التميمي الزعفراني، أسند عنه، يكنّى أبا النضر «8».
أقول: في مشكا: ابن ميمون أبو نصر الزعفراني، محمّد بن‏
__________________________________________________
 (1) المناقب: 4/ 281، عدّ ميسرة بن عبد العزيز من خواصه أصحاب الصادق (عليه السّلام).
 (2) رجال الشيخ: 301/ 328.
 (3) روضة المتّقين: 14/ 452.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (5) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) الخلاصة: 255/ 48.
 (7) رجال النجاشي: 355/ 950، و فيه بعد أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) زيادة: نسخة، و فيه أيضاً: محمّد بن عبيد المحاربي قال: حدّثنا محمّد بن ميمون عن جعفر بن محمّد (عليه السّلام).
 (8) رجال الشيخ: 301/ 335.

214
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2905 محمد بن ميمون ص 214

عبيد المحاربي عنه «1».
2906 محمّد بن ميمون الخثعمي:
كوفي أسند عنه، ق «2»
2907 محمّد بن ميمون بن عطاء:
الأسدي، أسند عنه، ق «3»
2908 محمّد بن ناجية الصيرفي:
الأنصاري كوفي، ق «4»
 و في تعق: روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «5» و لم يستثن «6».
2909 محمّد بن نافع:
ثقة كوفي قليل الحديث، صه «7»
و زاد جش: له نوادر، عنه بها حميد «8».
و في ست: له نوادر، أخبرنا جامعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عنه «9».
أقول: في مشكا: ابن نافع الثقة الّذي ليس بالأنصاري و لا الحميري،
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 256. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 301/ 337.
 (3) رجال الشيخ: 301/ 336.
 (4) رجال الشيخ: 303/ 358.
 (5) التهذيب 10: 222/ 873، الفقيه 4: 119/ 412.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (7) الخلاصة: 155/ 95.
 (8) رجال النجاشي: 343/ 922.
 (9) الفهرست: 152/ 664.

215
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2909 محمد بن نافع ص 215

حميد عنه «1».
2910 محمّد بن نافع الأنصاري:
المدني، أسند عنه، ق «2»
2911 محمّد بن نصر:
من أصحاب أبي محمّد (عليه السّلام) غال، صه «3»
و الموجود في كر: محمّد بن نصير غال «4».
و د حكم باتّحاده مع ابن نصير النميري «5».
2912 محمّد بن نصير:
بالنون المضمومة و الصاد المهملة و الياء، قال غض: قال لي أبو محمّد بن طلحة بن علي «6» بن غلالة: قال لنا أبو بكر بن الجعابي: كان محمّد بن نصير من أفاضل أهل البصرة علماً، و كان ضعيفاً، منه بدو النصيرية و إليه ينسبون، صه «7»
ثمّ فيها «8»: محمّد بن نصير النميري لعنه علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) «9».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 257. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 303/ 359.
 (3) الخلاصة: 252/ 24.
 (4) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ، نعم ورد في طبعه جماعة المدرسين: 402/ 20 و مجمع الرجال: 4/ 63 نقلًا عنه.
 (5) رجال ابن داود: 276/ 484.
 (6) في المصدر زيادة: ابن عبد اللَّه.
 (7) الخلاصة: 257/ 61.
 (8) فيها، لم ترد في نسخة «م».
 (9) الخلاصة: 254/ 40.

216
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2912 محمد بن نصير ص 216

و في كش: قال سعد: حدّثنا العبيدي قال: كتب إليّ العسكري (عليه السّلام) ابتداء منه: أبدا إلى‏ اللَّه من الفهري و الحسن بن محمّد بن بابا القمّي فابرأ منهما. إلى‏ أن قال: قال أبو عمرو: فقالت فرقة بنبوّة محمد بن نصير الفهري «1» النميري و ذلك أنّه ادّعى‏ أنّه نبي «2».
و مضى‏ له ذكر في الحسن بن محمّد بن بابا «3».
و في د: ابن نصير بالنون المضمومة و الصاد المهملة المفتوحة النميري جخ «4» غال، غض إليه تنسب النصيريّة «5».
2913 محمّد بن نصير:
بالياء بعد الصادر المهملة، من أهل كش، ثقة جليل القدر كثير العلم، روى‏ عنه أبو عمرو الكشّي، صه «6»
؛ لم «7»
أقول: في مشكا: ابن نصير الثقة الّذي هو من أهل كش، عنه أبو عمرو الكشّي «8».
2914 محمّد بن نضلة الخزاعي:
المدني، أسند عنه، ق «9»
__________________________________________________
 (1) الفهري، لم ترد في المصدر.
 (2) رجال الكشّي: 520/ 999 و 1000.
 (3) عن رجال الكشّي: 520/ 999، و فيه أنَّ علي بن محمّد العسكري (عليه السّلام) لعنه.
 (4) في المصدر: كر جخ.
 (5) رجال ابن بداود: 276/ 484.
 (6) الخلاصة: 148/ 50.
 (7) رجال الشيخ: 497/ 34.
 (8) هداية المحدّثين: 257. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال الشيخ: 302/ 353، و فيه: ابن فضيلة، و في مجمع الرجال: 6/ 63 نقلًا عنه كما في المتن.

217
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2915 محمد بن النعمان البجلي ص 218

2915 محمّد بن النعمان البجلي:
الأحول أبو جعفر شاه الطاق، ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة، ق «1»
و في تعق: مضى بعنوان ابن علي بن النعمان «2» «3».
أقول: في مشكا: ابن النعمان البجلي الأحول مؤمن الطاق، عنه حمّاد بن عثمان، و صفوان بن يحيى‏، و ابن أبي عمير، و جميل بن صالح، و أبو مالك الأحمسي «4»، انتهى‏.
و قد مرّ عن مشكا أيضاً في ابن علي بن النعمان «5»، فلا تغفل «6».
2916 محمّد بن نعيم بن شاذان:
أبو عبد اللَّه الشاذاني، مضى في محمّد بن أحمد بن نعيم «7»، تعق «8»
2917 محمّد بن نعيم الخياط:
أُمي إلّا أنّه كان حافظاً، يروي عن العيّاشي، لم «9»
أقول: في الوجيزة: ممدوح «10». و هو غير بعيد.
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 302/ 355.
 (2) عن رجال النجاشي: 325/ 886 و الخلاصة: 138/ 11.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (4) هداية المحدّثين: 257، و فيها بعد مؤمن الطاق زيادة: فإنّه ثقة.
 (5) هداية المحدّثين: 246.
 (6) ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) مضى عنه في تعليقته: 281 كون هذا منسوباً إلى‏ جدّه و إنّما هو محمّد بن أحمد بن نعيم الّذي أكثر من الرواية عن الفضل بن شاذان، و أنّ المشايخ أكثروا من الرواية عنه على‏ سبيل الاعتماد، و أنّه من مشايخ الإجازة كما في ترجمة حيدر بن شعيب عن رجال الشيخ: 467/ 13.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327، و فيها بعد الشاذاني زيادة: ابن أخ الفضل.
 (9) رجال الشيخ: 498/ 40.
 (10) الوجيزة: 317/ 1808.

218
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2918 محمد بن نعيم الصحاف ص 219

2918 محمّد بن نعيم الصحّاف:
الكوفي و أخواه الحسين و علي، ق «1»
و في تعق: مضى في أخيه الحسين ما يمكن «2» استفادة التوثيق منه «3»، و صه و د وثّقا أخاه الآخر عليّاً «4»، و الظاهر أن يذلك ممّا ذكر هناك «5».
أقول: ذكرنا هناك ما ينبغي أن يلاحظ «6»، و وثّقه في الوجيزة مع تنظّره في توثيق العلّامة عليّاً «7»، فتأمّل.
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 302/ 354.
 (2) ما يمكن، لم ترد في نسخة «ش».
 (3) عن رجال النجاشي: 53/ 120 و الخلاصة: 51/ 17، و فيهما: ثقة و أخواه علي و محمّد رووا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (4) الخلاصة: 103/ 70، رجال ابن داود: 142/ 1096.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (6) استظهر هناك أي في ترجمة علي بن نعيم عدم دلالة العبارة على‏ توثيق الأخوين.
 (7) الوجيزة: 317/ 1809 و 267/ 1298.
قال العلّامة المامقاني في التنقيح: 3/ 196 معلّقاً على‏ هذا: و الّذي أعتقده بعد حينٍ ابتناء توثيق المجلسي (رحمه اللَّه) إياه على‏ كونه وصيّ ابن أبي عمير كما نطق بذلك ما رواه الشيخ في التهذيب و الاستبصار من رواية محمّد بن الحسن بن زياد العطّار عن محمّد بن نعيم الصحّاف قال: مات ابن أبي عمير و أوصى إليّ و ترك امرأة لم يترك وارثاً غيرها، فكتبت إلى‏ عبد صالح (عليه السّلام)، فكتب، أعط المرأة الربع و احمل الباقي إلينا. فإنّ إيصاء محمّد بن أبي عمير الثقة الأمين إليه مع اعتبارهم العدالة في الوصي شهادة بعدالته و كفى به شاهداً و موثّقاً، بل أمره (عليه السّلام) بإيصال الربع إلى‏ المرأة و حمل الباقي إليه توثيق منه (عليه السّلام) إيّاه، فما في الوجيزة متين. ثمّ أخذ في ردّ السيّد صدر الدين الّذي احتمل كون ابن أبي عمير هذا رجلٌ آخر.
و قال السيّد الخوئي في المعجم: 17/ 305 بعد أن استبعد كون ابن أبي عمير هذا هو الثقة المعروف: إنّ الوصاية إلى‏ شخص لا تدلّ على‏ وثاقته في الرواية، غاية الأمر أنْ تدلّ على‏ أمانته في الأموال، و على‏ ما ذكرنا فمحمّد بن نعيم الصحّاف مجهول الحال، انتهى‏.
و روى هذه الرواية الكليني في الكافي 7: 126/ 1 و الشيخ في كتابي التهذيب: 9: 295/ 1058 و الاستبصار 4: 150/ 565.

219
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2919 محمد الواسطي ص 220

2919 محمّد الواسطي:
روى‏ عنه أبان، ق «1»
أقول: الظاهر أنّه ابن عثمان «2» لانصراف الإطلاق هنا إليه، و في روايته عنه إيماء إلى‏ الاعتماد «3».
2920 محمّد بن واصل بن سليم:
التميمي المنقري، كوفي، أسند عنه، ق «4»
2921 محمّد بن الوليد البجلي:
الخزّاز أبو جعفر الكوفي، ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى‏ عن يونس بن يعقوب و حمّاد بن عثمان و مَن كان في طبقتهما، و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد؛ له كتاب، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به، جش «5»
و في صه: ابن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة و محمّد بن سالم بن عبد الحميد، قال أبو عمرو الكشّي: هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول، بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام)، و كلّهم‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 305/ 407.
 (2) أي أنّ الراوي عنه: أبان بن عثمان.
 (3) و ذلك لكونه من أصحاب الإجماع.
 (4) رجال الشيخ: 304/ 377.
 (5) رجال النجاشي: 345/ 9311.

220
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2921 محمد بن الوليد البجلي ص 220

كوفيون. و قال جش، ثمّ نقل ما مرّ عنه و قال: و الّذي يظهر لي أنّه الّذي ذكره الكشيّ «1»، انتهى‏.
و في كش ما ذكره «2».
و في ست: ابن الوليد الخزّاز له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن الصفّار، عنه «3».
ثمّ فيه: له كتاب، و بعد ابن بطّة: عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عنه «4».
أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات و احتمل التعدّد و قال: الأمر ملتبس «5»، ثمّ ذكره في قسم الموثّقتين جمعاً بين كلام جش و كش «6»
، و كذا في الوجيزة «7»، و لا يخلو من نظر.
و في مشكا: ابن الوليد الخزّاز الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن خالد، و الصفّار، و سهل بن زياد. و هو عن يونس بن يعقوب، و حمّاد بن عثمان «8».
2922 محمّد بن الوليد الصيرفي:
شباب ضعيف، صه «9»
و عن شه على‏ كلمة شباب: بالبائين الموحّدتين بعد الشين‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 151/ 69.
 (2) رجال الكشيّ: 563/ 1062.
 (3) الفهرست: 148/ 634.
 (4) الفهرست: 154/ 694.
 (5) حاوي الأقوال: 150/ 586.
 (6) حاوي الأقوال: 210/ 1091.
 (7) الوجيزة: 317/ 1811 حيث جعله موثّقاً.
 (8) هداية المحدّثين: 257. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (9) الخلاصة: 257/ 62، و فيها بدل شباب: سيّار.

221
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2922 محمد بن الوليد الصيرفي ص 221

المعجمة «1».
و في د: ابن الوليد الصيرفي غض ضعيف «2».
و في تعق: وصفه الكليني في الكافي و الصدوق «3» في توحيده بالشباب الصيرفي «4»؛ و الظاهر أنّ تضعيف صه من غض فلا يعبأ به «5».
أقول: لو صحّ ما ذكره لخرج الرجل من الضعف إلى‏ الجهالة؛ و ما مرّ عن شه من ترجمة شباب فهو في ضح بزيادة المفتوحة بعد المعجمة «6».
2923 محمّد بن الوليد بن الوليد:
العنزي أبو الفضل كوفي، أسند عنه، ق «7»
2924 محمّد بن وهبان:
بالباء الموحّدة، أبو عبد اللَّه الدبيلي بالمهملة ثمّ الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ساكن البصرة، ثقة من أصحابنا واضح الرواية قليل التخليط، صه «8»
؛ جش إلّا الترجمة «9».
و في لم: روى‏ عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني «10».
__________________________________________________
 (1) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 123.
 (2) رجال ابن داود: 276/ 488.
 (3) و الصدوق، لم ترد في نسخة «ش».
 (4) الكافي 1: 183/ 9، 236/ 9 و 4: 210/ 16، التوحيد: 94/ 10.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
 (6) إيضاح الاشتباه: 270/ 585.
 (7) رجال الشيخ: 304/ 373، و فيه: محمّد بن الوليد العنزي.، و في طبعة جماعة المدرسين: 297/ 374 و مجمع الرجال: 6/ 65 نقلًا عنه كما في المتن.
 (8) الخلاصة: 163/ 171.
 (9) رجال النجاشي: 396/ 1060، و أنهى نسبه إلى‏ نصر بن الأزد.
 (10) رجال الشيخ: 505/ 77، و فيه: محمّد بن وهبان بن محمّد النبهاني المعروف بالدبيلي يكنّى أبا عبد اللَّه البصري، روى‏ عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني و كان يروي دعاء أُويس القرني.

222
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2924 محمد بن وهبان ص 222

أقول: جعله في ضح مرّة الدبيني بضمّ المهملة ثمّ الموحّدة المفتوحة و إسكان المثنّاة من تحت و النون أخيراً «1»، و ذكره مرّة أُخرى نحو ما مرّ عن صه «2»
2925 محمّد بن هارون:
ضعيف، صه «3»
و تقدّم عن غيره في محمّد بن أحمد بن يحيى‏ و كذا في محمد بن عبد اللَّه بن مهران «4».
2926 محمّد بن هارون:
أبو الحسين، مضى في أحمد بن محمّد بن الربيع ما يظهر منه حسنه عن جش «5»
تعق «6»
2927 محمّد بن هارون:
أبو عيسى‏ الورّاق، له كتاب الإمامة و كتاب السقيفة و كتاب الحكم على‏ سورة لم يكن و كتاب اختلاف الشيعة و المقالات، جش «7»
أقول: قد علم من طريقة النجاشي (رحمه اللَّه) أنّ مَن لم يذكره بقدح أو مخالفة في مذهب يُحكم بكونه إماميّاً، و بعد التصريح بكونه ذا كتب يكون من العلماء.
و في ب: قال المرتضى‏ في كتاب الشافي: إنّه رماه المعتزلة مثل ما
__________________________________________________
 (1) إيضاح الاشتباه: 266/ 566.
 (2) إيضاح الاشتباه: 270/ 583.
 (3) الخلاصة: 254/ 34.
 (4) عن رجال الشيخ: 493/ 15 و 17.
 (5) رجال النجاشي: 79/ 189.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328، و لم يرد فيها: عن جش.
 (7) رجال النجاشي: 372/ 1016.

223
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2927 محمد بن هارون ص 223

رموا ابن الراوندي «1»، انتهى‏.
و صرّح (رضى اللَّه عنه) في ابن الراوندي ببراءة ساحته ممّا رموه به «2»، فيظهر براءة ابن عيسى‏ أيضاً.
و قال في الرواشح: هو من أجلّة المتكلّمين من أصحابنا و أفاضلهم، و السيّد المرتضى‏ علم الهدى‏ في المسائل و في كتاب الشافي و في التبّانيات و غيرها كثيراً ما ينقل عنه و يبني على‏ قوله و يعوّل على‏ كلامه و يكثر من قوله: قال أبو عيسى‏ الورّاق في كتابه كتاب المقالات، و الأصحاب يكثرون من النقل عن كتاب أبي عيسى‏ الورّاق في نقض العثمانيّة، و العامّة يبغضونه جدّاً. ثمّ قال:
و بالجملة: لا مطعن و لا غميزة في أبي عيسى‏ أصلًا و إنّما الطاعن فيه مطعون في دينه، و الغامز فيه مغموز في إسلامه. ثمّ نقل ما يأتي فيه في الكنى‏ إن شاء اللَّه و قال:
و لذلك ذكره الشيخ تقي الدين الحسن بن داود في قسم الممدوحين و لم يذكره في قسم المجروحين «3»، مع التزامه إعادة ذكر مَن فيه غميزة حتّى سعد بن عبد اللَّه «4» و هشام بن الحكم «5» و بريد بن معاوية «6» و غيرهم‏
__________________________________________________
 (1) الشافي في الإمامة: 1/ 89، معالم العلماء: 137/ 949.
 (2) الشافي في الإمامة: 1/ 87.
 (3) رجال ابن داود: 185/ 2521.
 (4) فإنّه أعاد ذكره في القسم الثاني أيضاً: 247/ 208 مع ما ورد في حقّه من المدح و الثناء لحكاية النجاشي تضعيف لقائه أبا محمّد العسكري (عليه السّلام) عن بعض الأصحاب.
 (5) رجال ابن داود: 284/ 546، حيث قال فيه: لأمراء في جلالته، لكن البرقي نقل فيه غمزاً لمجرّد كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق، و لا اعتبار بذلك. إلى‏ آخره.
 (6) رجال ابن داود: 233/ 72 قائلًا: مدحه النجاشي و ذمّه الكشّي، و يقوى عندي أنّ ذمّه إنّما هو لإطلاق العامّة على‏ مدحه و الثناء عليه فساء ظنّ بعض أصحابنا فيه فقال الكشّي ما قال. إلى‏ أن قال: و إنّي لأنفس به أن يذكر بين الضعفاء، و لو لا التزامي أن اذكر كلّ من غمز فيه أحد من الأصحاب مطلقاً لما ذكرته هنا.

224
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2927 محمد بن هارون ص 223

من الوجوه و الأعيان.
و قال جش في ترجمة ثبيت مدحاً له و توقيراً لأمره: صاحب أبي عيسى‏ الورّاق «1». ثمّ قال:
و إذن قد انصرح أنّ الطريق من جهته يجب أنْ يعدّ حسناً لأنّه من الممدوحين الحذاق و من المتكلّمين الأجلّاء، و هو من طبقات مَن لم يروِ «2». انتهى‏ كلامه زيد إكرامه.
2928 محمّد بن هشام الخثعمي:
روى‏ عن كرام و علاء بن رزين و غيرهما، جش «3»
و في كش في هشام بن الحكم ما يدلّ على‏ أنّه عامّي «4».
و في تعق: الّذي يظهر هناك أنّه من علماء الشيعة و متكلّميهم، و لعلّ «عامّي» مصحّف «عالم» أو «عالم إمامي» و وقع سقط «5».
أقول: ملخّص ما في تلك الترجمة أنّ هشام بن سالم و هشام بن الحكم أرادا المناظرة و رضي ابن سالم أنْ يتكلّم عند ابن أبي عمير و رضي ابن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام، و في دلالته على‏ كونه عاميّاً نظر واضح، بل الظاهر ما أفاده «6» سلّمه اللَّه وفاقاً لعناية اللَّه «7».
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 117/ 300 ترجمة ثبيت بن محمّد أبو محمّد العسكري.
 (2) الرواشح السماويّة: 55 الراشحة الثامنة.
 (3) رجال النجاشي: 371/ 1013، و فيه زيادة: له كتاب.
 (4) رجال الكشّي: 279/ 500 و سينبّه المصنّف على‏ ما فيه.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
 (6) الضمير يعود للوحيد البهبهاني.
 (7) مجمع الرجال: 6/ 67 هاشم رقم (8) حيث قال: فيه ما يظهر منه من أنّ محمّداً هذا من العلماء الأجلّة و الأكابر المعظمة، حتّى رضي مثل هشام بن الحكم أن يبحث في العلم و يناظر هشام بن سالم عنده.

225
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2929 محمد بن همام البغدادي ص 226

2929 محمّد بن همّام البغدادي:
يكنّى أبا علي و همّام يكنّى أبا بكر، جليل القدر، ثقة، روى‏ عنه التلعكبري و سمع منه أوّلًا سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة، لم «8»
و في صه: شيخ أصحابنا و متقدّمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر ثقة، قال أبو محمد هارون بن موسى. إلى‏ آخر ما مرّ عن جش بعنوان ابن أبي بكر «9» «1».
و في ست: ابن همّام الإسكافي يكنّى أبا علي، جليل القدر، ثقة، له روايات كثيرة، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل عنه «11».
أقول: في مشكا: ابن همّام البغدادي الثقة، عنه التلعكبري «21».
2930 محمّد بن الهيثم العجلي:
ثقة، صه «31»
و مرّ في ابن ابنه الحسن بن أحمد عن جش أيضاً «41».
2931 محمّد بن الهيثم بن عروة:
التميمي، كوفي، ثقة، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «51»
__________________________________________________
 (8) رجال الشيخ: 494/ 20.
 (9) رجال النجاشي: 380/ 1032.
 (1) الخلاصة: 145/ 38.
 (11) الفهرست: 141/ 611.
 (21) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (31) الخلاصة: 164/ 180.
 (41) رجال النجاشي: 65/ 151.
 (51) الخلاصة: 159/ 126.

226
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2931 محمد بن الهيثم بن عروة ص 226

و زاد جش: أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه بكتابه «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «2».
أقول: في مشكا: ابن الهيثم بن عروة التميمي، عنه محمّد بن خالد، و صفوان بن يحيى‏، و موسى بن القاسم «3».
2932 محمّد بن يحيى‏:
أبو جعفر العطّار القمّي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث، صه «4»
و زاد جش: له كتب، منها كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام) و كتاب النوادر، أخبرني عدّة من أصحابنا عن ابنه أحمد عنه «5».
و في لم: روى‏ عنه الكليني، قمّي، كثير الرواية «6».
أقول: في مشكا: ابن يحيى‏ أبو جعفر العطّار الثقة، عنه الكليني، و ابنه أحمد، و محمّد بن الحسن بن الوليد «7».
2933 محمّد بن يحيى‏ بن الحسن:
روى‏ عنه جعفر بن أحمد بن أيّوب على‏ ما في كش في ترجمة جون‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 362/ 972.
 (2) الفهرست: 155/ 698.
 (3) هداية المحدّثين: 258، و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الخلاصة: 157/ 110.
 (5) رجال النجاشي: 353/ 946.
 (6) رجال الشيخ: 495/ 24.
 (7) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

227
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2933 محمد بن يحيى بن الحسن ص 227

بن قتادة، و قال جعفر المذكور فيه: رأيته خيّراً فاضلًا «1»، تعق «2»
أقول: ذلك كذلك، و نبّه عليه في الوسيط أيضاً «3»، و لم نذكر جوناً لجهالته.
2934 محمّد بن يحيى‏ الخثعمي:
ق «4»
 و زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عنه «5».
ثمّ فيه أيضاً: ابن يحيى‏ الخثعمي له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه «6».
و يأتي عن صه: ابن يحيى‏ بن سليم «7»، و عن جش: ابن يحيى‏ بن سليمان «8»، فتأمّل.
و في تعق: رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بالوثاقة، و روايته عن غياث بن إبراهيم كما وقع التصريح به في عدّة روايات «9» تشعر باتّحاده مع ابن يحيى‏ الخزّاز لما مرّ في غياث «10» و لوقوع التصريح بالخزّاز في بعض الروايات «11»؛
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 105/ 168.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
 (3) الوسيط: 241.
 (4) رجال الشيخ: 304/ 382.
 (5) الفهرست: 162/ 711.
 (6) الفهرست: 141/ 615.
 (7) الخلاصة: 158/ 199، و فيها: سليمان.
 (8) رجال النجاشي: 359/ 963، و فيه: سلمان (سليمان).
 (9) الكافي 4: 69/ 1 و 6: 200/ 5 و التهذيب 6: 652/ 671.
 (10) حيث إنّ محمّد بن يحيى‏ الخزّاز هو راوي كتاب غياث بن إبراهيم، كما في الفهرست: 123/ 559.
 (11) الظاهر أنّ مراده (قدّس سرّه) ما أشار إليه السيّد الخوئي في المعجم: 18/ 35 من وقوع محمّد بن يحيى‏ الخثعمي في سند الكافي 6: 200/ 5 و ورود الخزّاز بدل الخثعمي في سند التهذيب 6: 398/ 1202 بنفس مضمون الرواية.

228
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2934 محمد بن يحيى الخثعمي ص 228

و يمكن أن يكون حكم الشيخ بعامّيته لكثرة روايته عن غياث «1»، فتأمّل «2».
أقول: حُكْم الشيخ بعامّيته يأتي في ابن يحيى‏ بن سليم «3».
هذا، و في اتّحاده مع الخزّاز تأمّل ظاهر، و ممّا يبعده أنّ الخزّاز يروي عن أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و لم يذكروا روايته عنه (عليه السّلام)، و الخثعمي صرّحوا بروايته عنه (عليه السّلام)، فلاحظ؛ بل في اتّحاده مع ابن سليم أيضاً نظر، و سيأتي.
و في مشكا: ابن يحيى‏ الخثعمي، عنه ابن أبي عمير، و زكريّا المؤمن، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ «4».
2935 محمّد بن يحيى‏ الخزّاز:
بالخاء المعجمة و الزاي قبل الألف و بعدها، كوفي، روى‏ عن أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين، صه «5»
و زاد جش: له كتاب نوادر، يحيى‏ بن زكريّا اللؤلؤي عنه به «6».
أقول: في مشكا: ابن يحيى‏ الخزّاز الثقة، عنه يحيى‏ بن زكريّا اللؤلؤي، و علي بن أسباط، و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ كذا في العلل «7».
__________________________________________________
 (1) إذ تقدّم كون غياث بن إبراهيم بترياً عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السّلام): 132/ 1 و الخلاصة: 245/ 1.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
 (3) نقلًا عن الاستبصار 2: 305/ 1091.
 (4) هداية المحدّثين: 258. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الخلاصة: 158/ 120.
 (6) رجال النجاشي: 359/ 964.
 (7) علل الشرائع: 530/ 3 و 544/ 1 و فيهما أحمد بن محمّد، و ورد التصريح بابن عيسى‏ في مشيخة الفقيه: 4/ 8 في طريقه إلى‏ طلحة بن زيد و كذا في كتب الصدوق الأُخرى‏ و الكتب الأربعة.

229
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2935 محمد بن يحيى الخزاز ص 229

قال ملّا محسن الكاشاني: يروي عن الخزّاز البرقي «1»، انتهى‏ «2».
قلت: و هو عن الحجّاج بن رفاعة الخشّاب كما مضى فيه «3».
2936 محمّد بن يحيى‏ الرازي:
الّذي سعى‏ على‏ أبي يحيى‏ الجرجاني «4»، الظاهر أنّه عامّي.
2937 محمّد بن يحيى‏ بن سليم:
بالياء بعد اللام، الخثعمي أخو مغلس، كوفي، ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «5»
جش إلّا الترجمة، و فيها سليمان بدل سليم؛ و زاد: له كتاب، الحسن بن محمّد بن سماعة عن أبي إسماعيل السرّاج عنه به «6».
و تقدّم: ابن يحيى‏ الخثعمي.
و في تعق: نقل المحقّق الشيخ محمّد (رحمه اللَّه) و صاحب المدارك في شرح المختصر عن الشيخ في الاستبصار أنّه عامّي «7»، و نقله جدّي عن التهذيب و الاستبصار و قال: يستبعد أن يكون عامّياً و لا يذكره أصحاب الرجال، و أنْ يوثّقوه، و أنْ يروي عنه مثل ابن أبي عمير و أبي إسماعيل‏
__________________________________________________
 (1) الوافي: 1/ 20 المقدّمة الثانية.
 (2) هداية المحدّثين: 258. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) هداية المحدّثين: 36.
 (4) و هو أحمد بن داود بن سعيد الفزاري، و تقدّمت هذه الحكاية هناك عن الفهرست: 33/ 100 و رجال الكشّي: 532/ 1016.
 (5) الخلاصة: 158/ 119، و فيها بدل سليم: سليمان.
 (6) رجال النجاشي: 359/ 963، و فيه: سلمان (سليمان).
 (7) نهاية المرام: 2/ 357، الاستبصار 2: 305/ 1091.

230
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2937 محمد بن يحيى بن سليم ص 230

السرّاج و هو عبد اللَّه بن عثمان و غيرهما «1» «2».
أقول: في الوجيزة جعله موثّقاً «3» جمعاً بين كلام جش و ما مرّ عن الشيخ لظنه اتّحاد هذا مع المذكور عن ق و ست، و يقرب في نظري تغايرهما وفاقاً لظاهر الأمين الكاظمي «4»، و في الحاوي أيضاً: لعلّ الخثعمي غير ما ذكره جش «5»
 يعني: ابن يحيى‏ بن سليمان-، بل لا يبعد استفادة ذلك من كلام العلّامة (رحمه اللَّه) أيضاً لما رأيت من تصريحه هنا بتوثيق ابن يحيى‏ بن سليم مع أنّه نقل في المنتهى‏ عن الشيخ ما سبق نقله عنه من غير إشارة إلى‏ خلاف في كلا الموضعين «6»، فتأمّل.
هذا، و في ضح: ابن يحيى‏ بن سلمان بغير ياء أخو مُغَلّس بضمّ الميم و فتح الغين المعجمة و تشديد اللّام و السين المهملة، ابن عذافر بالذال المعجمة و الفاء ابن عيسى‏ بن أفلح بالفاء و الحاء المهملة «7»، انتهى‏.
أقول: في مشكا: ابن يحيى‏ بن سليم الثقة أو سليمان، أبو إسماعيل السرّاج عنه «8».
__________________________________________________
 (1) روضة المتّقين: 14/ 258. و الشيخ في التهذيب 5: 293/ 993 ذكر نفس الرواية المذكورة في الإستبصار إلّا أنّه لم يصرّح بعامّيته.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
 (3) الوجيزة: 317/ 1818.
 (4) أي: صاحب المشتركات، و ذلك لأنّه ذكر كلّاً منهما على‏ حدة، هداية المحدّثين: 258 259.
 (5) حاوي الأقوال: 151/ 589، و قد ذكره في قسم الثقات.
 (6) منتهى‏ المطلب: 2/ 782.
 (7) إيضاح الاشتباه: 280/ 631، إلى‏ قوله: و السين المهملة؛ و قوله بعد ذلك: ابن عذافر. الى‏ آخره فهو ترجمة جديدة مستقلة ذكرت في الإيضاح بعد هذه الترجمة مباشرةً، إيضاح الاشتباه: 280/ 632.
 (8) هداية المحدّثين: 259. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

231
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2938 محمد بن يحيى الصيرفي ص 232

2938 محمّد بن يحيى‏ الصيرفي:
له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن أبي جعفر ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه، ست «1»
أقول: هو عند الشيخ إمامي، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.
و في مشكا: ابن يحيى‏ الصيرفي، أحمد بن أبي عبد اللَّه عن أبيه، عنه، و علي بن إسماعيل عنه «2».
2939 محمّد بن يحيى‏:
يكنّى أبا الحسن الفارسي، يروي عن خلق «3»، و طاف الدنيا و جمع كثيراً من الأخبار، لم «4»
و في تعق: حكم خالي بحسنه «5» «6».
2940 محمّد بن يحيى‏ الكندي:
البدي «7» أخو زكريّا بن يحيى‏ البدي أسند عنه، ق «8»
2941 محمّد بن يحيى‏ المعاذي:
كر «9»
و زاد صه: ضعيف «10»
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 148/ 632.
 (2) هداية المحدّثين: 259. و هذه الترجمة بأكملها ساقطة من نسخة «ش».
 (3) في نسخة «م»: خلف.
 (4) رجال الشيخ: 495/ 26.
 (5) الوجيزة: 318/ 1821.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 328.
 (7) في نسخة «م»: الّذي.
 (8) رجال الشيخ: 304/ 386.
 (9) رجال الشيخ: 435/ 11.
 (10) الخلاصة: 254/ 32، و فيها: المغادري، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

232
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2941 محمد بن يحيى المعاذي ص 232

و تقدّم عن ست و جش مع محمّد بن أحمد بن يحيى‏ إلّا أنّ في ست العلوي بدل المعاذي «1»، و مرّ عن لم مع محمّد بن عبد اللَّه بن مهران «2».
2942 محمّد بن يحيى‏ المغيثي:
ذكره سعد في طبقات الشيعة و قال: روى‏ عنه زياد و له كتاب، جش «3»
و في تعق: حكم خالي بحسنه «4» «5».
أقول: في مشكا: ابن يحيى‏ المغيثي، عنه زياد «6».
2943 محمّد بن يزداذ الرازي:
كر «7»
 و زاد صه: بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت و الدال المهملة ثمّ المعجمة، قال أبو عمرو الكشّي عن أبي النضر: لا بأس به «8».
و في كش ذكره مع جماعة ثمّ قال: سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال: أمّا محمّد بن يزداذ الرازي فلا بأس به «9».
و في لم: روى‏ عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «10».
أقول: في نسخة صه: قال أبو عمرو الكشّي عن النضر، و الظاهر
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 144/ 621، رجال النجاشي: 348/ 939، و في كليهما ورد: المعاذي.
 (2) رجال الشيخ: 439/ 13 17 و فيه أنّه ضعيف.
 (3) رجال النجاشي: 404/ 1071، و فيه: ابن يحيى‏ المعيني (المغيثي) كوفي ذكره.
 (4) الوجيزة: 318/ 1824.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
 (6) هداية المحدّثين: 259. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 436/ 12، و فيه: يزداد.
 (8) الخلاصة: 153/ 74، و فيها: عن النضر.
 (9) رجال الكشّي: 530/ 1014، و فيه: يزداد.
 (10) رجال الشيخ: 509/ 98.

233
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2943 محمد بن يزداذ الرازي ص 233

سقوط كلمة «أبي» من نسخة الأصل تبعاً لطس «1»
، فإنّ الكلمة في التحرير أيضاً ساقطة و قد ذكرنا في علي بن عبد اللَّه بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ «2» فلا أدري من أين أتى الميرزا (رحمه اللَّه) بكلمة أبي في كلام العلّامة؟! و لعلّه ظنّ سقوطها من نسخته فادرجها، أو هي كانت موجودة فيها إلحاقاً من بعض النسّاخ، فتأمّل.
و الفاضل عبد النبي الجزائري (رحمه اللَّه) غفل عن حقيقة الحال و حسبه نصراً، فقال بعد ذكر ما في صه: قلت: النصر لا اعتداد بقوله. و أدرج الرجل في الضعفاء «3»، و قد صدر نحو ذلك عن شه «4»
، و ذكرنا الجواب عنه في علي بن عبد اللَّه المذكور. و حينئذ فالصواب ذكره في الحسان، و لذا في الوجيزة: ممدوح «5».
2944 محمّد بن يزيد أبو العبّاس:
في بكر بن حبيب ما يظهر منه وثوق ما بقوله «6»، و الظاهر أنّه المبرّد النحوي المشهور، تعق «7»
__________________________________________________
 (1) التحرير الطاووسي: 528/ 390.
 (2) فيه أنّ العلّامة في الأغلب ينقل كلام الكشّي عن ابن طاوس من غير مراجعة لرجال الكشّي لحسن ظنّه به و اعتماده التام عليه.
 (3) حاوي الأقوال: 330/ 2035.
 (4) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 48، ترجمة علي بن عبد اللَّه بن مروان حيث قال النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف و الثقة فلا يصلح للدلالة على‏ المدح، و لو سلم فهو من قبيل الحسن.
 (5) الوجيزة: 318/ 1825.
 (6) عن رجال النجاشي: 110/ 279 ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.

234
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2945 محمد بن يزيد بن أبي زياد ص 235

2945 محمّد بن يزيد بن أبي زياد:
الهاشمي الكوفي مولاهم، أسند عنه، ق «1»
2946 محمّد بن يزيد العطّار:
صاحب البان الكوفي، أسند عنه، مات سنة تسع و أربعين و مائة و هو ابن إحدى‏ و ستّين سنة، ق «2»
2947 محمّد بن يعقوب بن إسحاق:
أبو جعفر الكليني و كان خاله علّان الكليني «3» شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم، و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم، صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمّى‏ «4» الكافي في عشرين سنة، كنت أتردّد إلى‏ المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي و هو مسجد نفطويه النحوي أقرأ القرآن على‏ صاحب المسجد، و جماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على‏ أبي الحسن «5» أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب، و مات أبو جعفر الكليني ببغداد سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة سنة تناثر النجوم، و صلّى عليه محمّد بن جعفر الحسني أبو قيراط و دفن بباب الكوفة، جش «6»
صه إلى‏ قوله: صنّف كتاب الكافي في عشرين سنة، و فيها: و محمّد
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 304/ 389.
 (2) رجال الشيخ: 305/ 393. و البان الكوفي هو زياد الأسود المذكور في رجال الباقر (عليه السّلام)، رجال الشيخ: 123/ 8.
 (3) و اسمه علي محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي، كما يظهر ذلك من رجال النجاشي: 260/ 682.
 (4) في نسخة «ش»: فيسمّى‏.
 (5) في المصدر: أبي الحسين.
 (6) رجال النجاشي: 377/ 1026، و فيه و في الخلاصة: بعد علّان الكليني زيادة: الرازي.

235
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235

شيخ أصحابنا «1».
و في ست: ثقة عارف بالأخبار، له كتب، منها كتاب الكافي مشتمل على‏ ثلاثين كتاباً؛ أخبرنا بجميع رواياته «2» الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان (رضى اللَّه عنه)، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه عنه.
 (و أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه، عن جماعة منهم أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري و أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و أبوه عبد اللَّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع و التلعكبري و أبو المفضّل الشيباني كلّهم عنه.
و أخبرنا الأجلّ المرتضى‏، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، عنه.
و أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أحمد بن إبراهيم الصيمري و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللَّه بن نصر البزاز، عنه) «3».
و توفّي ببغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، و دفن باب الكوفة في مقبرتها. قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة الطائي و عليه لوح مكتوب عليه اسمه و اسم أبيه «4».
و في لم: محمّد بن يعقوب الكليني يكنّى أبا جعفر «5»، جليل القدر عالم بالأخبار، و له مصنّفات يشتمل عليها كتابه المعروف بالكافي، مات‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 145/ 36.
 (2) في المصدر: كتبه و رواياته.
 (3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الفهرست: 135/ 601.
 (5) في المصدر زيادة: الأعور.

236
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235

سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة في شعبان «1».
و في تعق: عدّه في جامع الأُصول من مجدّدي مذهب الإماميّة على‏ رأس المائة الثالثة، و السيّد المرتضى‏ في رأس المائة الرابعة، بعد أن عدّ الرضا (عليه السّلام) من المجدّدين له في رأس المائة الثانية «2».
و قال في الكتاب المذكور: أبو جعفر محمّد بن يعقوب الرازي الإمام على‏ مذهب أهل البيت، عالم «3» في مذهبهم كبير، فاضل عندهم مشهور «4»، انتهى‏ «5».
أقول: في سنة وفاته طاب ثراه انقطعت السفارة بموت علي بن محمّد السمري (رضى اللَّه عنه) و وقعت الغيبة الكبرى، و يقال: إنّ جامعه الكافي الّذي لم يصنّف في الإسلام مثله عُرض على‏ القائم صلوات اللَّه عليه فاستحسنه، و اللَّه العالم.
و قبره (قدّس سرّه) معروف في بغداد الشرقيّة مشهور، تزوره الخاصّة و العامّة في تكية المولوية و عليه شبّاك من الخارج إلى‏ يسار العابر من الجسر.
نقل صاحب كتاب روضة العارفين عن بعض الثقات المعاصرين له أنّ بعض حكّام بغداد رأى بناء قبره عطّر اللَّه مرقده فسأل عنه فقيل إنّه قبر بعض الشيعة، فأمر بهدمه، فحفر القبر، فرُئي بكفنه لم يتغيّر، و مدفون معه آخر صغير بكفنه أيضاً، فأمر بدفنه و بنى‏ عليه قبّة، فهو إلى‏ الآن قبره معروف مزار و مشهد «6»، انتهى‏ ما نقله.
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 495/ 27. و: في شعبان، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) جامع الأُصول: 11/ 322 323.
 (3) عالم، لم ترد في نسخة «م».
 (4) جامع الأُصول: 15/ 297، و فيه بعد الرازي زيادة: الفقيه.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 329.
 (6) لؤلؤة البحرين: 391/ 123.

237
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2947 محمد بن يعقوب بن إسحاق ص 235

و رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّ بعض حكّام بغداد أراد نبش قبر سيدّنا أب الحسن موسى بن جعفر (عليهما السّلام) و قال: الرافضة يدّعون في أئمتهم أنّهم لا تبلى‏ أجسادهم بعد موتهم و أُريد أنْ أكذّبهم، فقال له وزيره: إنّهم يدّعون في علمائهم أيضاً ما يدّعونه في أئمتهم، و هنا قبر محمّد بن يعقوب الكليني من علمائهم، فأمُرْ بحفره فإنْ كان على‏ ما يدّعونه عرفنا صدق مقالتهم في أئمتهم و إلّا تبيّن للناس كذبهم، فأمر بحفره. إلى‏ آخره «2».
و في مشكا: ابن يعقوب الكليني شيخ الطائفة، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه، و أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري، و أبو عبد اللَّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع، و أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري، و أبو المفضّل محمّد بن عبد اللَّه بن المطّلب الشيباني، و أحمد بن علي بن سعيد، و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللَّه بن نصر «1».
2948 محمّد بن يوسف الصنعاني:
ق «5»
. و زاد صه: بالنون قبل العين المهملة و بعد الألف، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ثقة، عين «3».
و في جش إلى‏ قوله: ثقة، إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب، أخبرنا محمّد بن عثمان المعدّل قال: حدّثنا الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمّد عن عبد اللَّه «4» بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن‏
__________________________________________________
 (2) نقل هذه الحكاية الشيخ يوسف البحراني عن بعض مشايخه قائلًا: و أظنّه المحدّث السيّد نعمة الله الجزائري، لؤلؤة البحرين: 392/ 123.
 (1) هداية المحدّثين: 259، و فيها بدل الزراي: الرازي. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 305/ 395.
 (3) الخلاصة: 158/ 116.
 (4) في المصدر: عبيد اللَّه.

238
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2948 محمد بن يوسف الصنعاني ص 238

عيسى‏، عنه به «1».
أقول: في مشكا: ابن يوسف الصنعاني، عنه حمّاد بن عيسى‏ «2».
2949 محمّد بن يوسف بن يعقوب:
الجعفري، الديّن الزاهد من أصحاب العيّاشي، صه «3»
؛ لم «4»
أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات «5»، و في الوجيزة: ممدوح «6»، و هو أحسن.
2950 محمّد بن يونس:
ثقة، ظم «7»
و زاد صه: من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) «8».
و في ضا: ابن يونس بن عبد الرحمن «9». و زاد ج: لحق الرضا (عليه السّلام) «10».
و مرّ في ابن أبي عمير ذكره عن كش «11»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 357/ 956، و فيه: ثقة عين.
 (2) هداية المحدّثين: 260، و فيها بعد الصنعاني زيادة: الثقة. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) الخلاصة: 148/ 53.
 (4) رجال الشيخ: 498/ 45.
 (5) حاوي الأقوال: 151/ 591.
 (6) الوجيزة: 318/ 1829.
 (7) رجال الشيخ: 359/ 17.
 (8) الخلاصة: 138/ 10.
 (9) رجال الشيخ: 390/ 47.
 (10) رجال الشيخ: 406/ 14.
 (11) رجال الكشّي: 590/ 1105، و فيه أنّ محمّد بن أبي عمير عند ما عُذّب كاد أن يسمّي أسماء الشيعة فسمع نداء محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول: يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي اللَّه تعالى‏، فتقوّى محمّد بن أبي عمير و صبر، الحديث.

239
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2950 محمد بن يونس ص 239

أقول: ظاهر الميرزا اتّحاد الكلّ، و يأتي في الّذي بعيده احتمال اتّحاده معهم أيضاً، و هو في غاية البعد فيه، و أمّا في المذكورين فالظاهر تغاير ما في ظم لما في ضا و ج، و قول الشيخ في ج: لحق الرضا (عليه السّلام)، يشير بل يدلّ على‏ ما ذكرنا، فتدبّر.
و في مشكا: ابن يونس بن عبد الرحمن يعرف بمقارنته لمن روى‏ عن الرضا (عليه السّلام) لأنّه معدود من أصحابه، مع احتمال اتّحاد الجميع «1».
2951 محمّد بن يونس الكوفي:
أسند عنه، ق «2»
 و يحتمل اتّحاد الكلّ «3»، و اللَّه العالم.
و في تعق: حكم في النقد و في الوجيزة بمغايرته للسوابق و اتّحادهم «4»، و هو الظاهر «5».
أقول: ذكرنا في الّذي قبيله ما فيه.
2952 المختار بن أبي عبيد:
روى‏ كش عن حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنّى‏، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا و طلب بثارنا و زوّج أراملنا و قسّم فينا المال على‏ العسرة، و هذا الطريق حسن. و روى ابن عقدة أنّ الصادق (عليه السّلام) ترحّم على‏ المختار. و قد ذكر كش أحاديث تنافي ذلك ذكرناها في الكتاب الكبير، صه «6»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 260. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 304/ 387.
 (3) أي مع المذكورين قبله مبشارة.
 (4) نقد الرجال: 341/ 841 و 842 و الوجيزة: 319/ 1831 و 1832.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 330.
 (6) الخلاصة: 168/ 2، و فيها: عبيدة، و في النسخة الخطيّة منها: عبيد.

240
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2952 المختار بن أبي عبيد ص 240

و قال شه: هشام بن «1» المثنّى‏ غير معروف، فهو إمّا مجهول أو مصحّف هاشم، و وجدته بخطّ طس في كتاب كش هشام أيضاً «2» «3».
و عنه أيضاً: صوابه هاشم كما نصّ عليه المصنّف حيث ذكره في باب هاشم «4» و لم يذكره في باب هشام، مع أنّه ذكره في المختلف بهذه العبارة «5» «6».
و في كش غير ما ذكره العلّامة (رحمه اللَّه) أحاديث أُخر، منها: عن الأصبغ بن نباته قال: رأيت المختار على‏ فخذ أمير المؤمنين (عليه السّلام) و هو يمسح رأسه و يقول: يا كيّس يا كيّس «7».
و عن عبد اللَّه بن شريك قال: دخلنا على‏ أبي جعفر (عليه السّلام) يوم النحر و هو متّكٍ و قد أرسل إلى‏ الحلّاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعه ثمّ قال: مَن أنت؟ قال: أنا أبو محمّد الحكم بن المختار «8» بن أبي عبيد الثقفي و كان متباعداً من أبي جعفر (عليه السّلام)-، فمدّ يده إليه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثمّ قال: أصلحك اللَّه إنّ الناس قد أكثروا في أبي و قالوا، و القول و اللَّه قولك؟ قال: أي شي‏ء يقولون؟ قال: يقولون كذّاب، و لا تأمرني بشي‏ء إلّا قبلته، فقال: سبحان اللَّه أخبرني أبي و اللَّه أنّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار، أَ وَ لَم، يَبنِ دورنا
__________________________________________________
 (1) ابن، لم ترد في نسخة «م».
 (2) التحرير الطاووسي: 558/ 418.
 (3) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 80.
 (4) الخلاصة: 179/ 2.
 (5) مختلف الشيعة: 523 كتاب النكاح، فيما يحرك بالمصاهرة.
 (6) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 80.
 (7) رجال الكشّي: 127/ 201.
 (8) في المصدر: أبو الحكم بن المختار.

241
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2952 المختار بن أبي عبيد ص 240

و قتل قاتلنا و طلب بدمائنا (عليه السّلام)، و أخبرني و اللَّه أبي أنّه كان ليقيم «1» عند فاطمة بنيت علي (عليه السّلام) يمهّدها الفارش و يثني لها الوسائد و منها أصاب الحديث، رحم اللَّه أباك رحم اللَّه أباك ما ترك لنا حقّا عند أحد إلّا طلبه قتل قتلتنا و طلب بدمائنا «2».
و فيه غير ذلك في مدحه «3» و قدحه «4» كلّها ضعيفة السند.
و فيه أيضاً: المختار و هو الّذي دعا الناس إلى‏ محمّد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفيّة و سُمُّوا الكيسانيّة و هم المختاريّة، و كان لقبه كيسان، و لقّب كيسان لصاحب شرطته أبا عمرة و كان اسمه كيسان؛ و قيل: إنّما سمّي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و هو الّذي حمله على‏ الطلب بدم الحسين (عليه السّلام) و دلّه على‏ قتلته و كان صاحب سرّه و الغالب على‏ أمره، و كان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين (عليه السّلام) أنّه في دار أو في موضع إلّا قصده فدهم الدار كلّها و قتل كلّ مَن فيها من ذي روح، فكلّ دار بالكوفة خراب فهي ممّا هدمها، و أهل الكوفة يضربون بها المثل «5»، انتهى‏.
و في التهذيب بسند ضعيف أنّ النبي و عليّاً و الحسنين (عليهم السّلام) يتوسّطون الصراط، فينادي المختار الحسين (عليه السّلام) يا أبا عبد اللَّه إنّي طلبت بثارك، فينقضّ (عليه السّلام) في النار كأنّه عقاب كاسر فيخرجه، و لو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه «6».
__________________________________________________
 (1) في المصدر: ليمرّ، ليقيم (خ ل).
 (2) رجال الكشّي: 125/ 199.
 (3) رجال الكشّي: 127/ 202 و 203.
 (4) رجال الكشّي: 125/ 198.
 (5) رجال الكشّي: 127/ 204.
 (6) التهذيب 466/ 1528، و النقل بالمعنى.

242
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2952 المختار بن أبي عبيد ص 240

أقول: قيل المراد بهما الشيخان «1»، و الأقرب أنه حبّ الدنيا و الملك كما في حديث آخر «2».
و قول كش: إنّه دعا الناس الى‏ محمّد بن علي، لا يخفى‏ أنّه إنّما دعا إليه في ظاهر الأمر بعد ردّ علي بن الحسين (عليه السّلام) كتبه و رسله خوفاً من الشهرة و علماً بما يؤول إليه أمره و استيلاء بني أُميّة على‏ الأُمّة بعده، و أمّا محمّد فاغتنم الفرصة و أمره بأخذ الثأر و حث الناس على‏ متابعته و لذا أظهر المختار للناس أنّ خروجه بأمره و مال إليه، و ربما كان يقول إنّه المهدي ترويجاً لأمره و ترغيباً للناس في متابعته؛ و أمّا أنّه اعتقد إمامته دون علي بن الحسين (عليه السّلام) فلم يثبت.
و أمّا عدم جواز سبّه فلا إشكال فيه و لا شبهة تعتريه و إن لم يرد في ذلك خبر، فكيف مع وروده مع حسن الطريق كما نصّ عليه العلّامة و قبله طس «3»
و هشام مصحّف هاشم كما ذكره شه و بعده الفاضل عبد النبي‏
__________________________________________________
 (1) ممّن ذهب إلى‏ ذلك العلّامة المجلسي في البحار: 45/ 346. و يؤيّده ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر: 3/ 566 ممّا استطرفه من كتاب أبان بن تغلب بسنده عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، حيث نقل شبيه هذا الحديث و فيه: قلت له: و لم عذّب بالنار و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شي‏ء، و الّذي بعث محمّداً بالحقّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما شي‏ء لأكبّهما اللَّه في النار على‏ وجوههما.
 (2) ذكر الشيخ الطريحي في كتابه المنتخب مثل حديث السرائر إلّا أنّ فيه بدل قوله «إنّه كان في قلبه منهما شي‏ء. إلى‏ آخره» هكذا: إنّ المختار كان يحب السلطنة و كان يحب الدنيا و زينتها و زخرفها، و إنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة لأنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) قال: و الّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما ذرة من حبّ الدنيا لأكبّهما اللَّه على‏ وجوههما في نار جهنم، انظر تكملة الرجال: 2/ 492.
 (3) التحرير الطاووسي: 558/ 418.

243
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2952 المختار بن أبي عبيد ص 240

الجزائري «2» و بعدهما الأُستاذ العلّامة «3»، و تبع العلّامةُ في ذلك طس فإنّه في رجاله كذلك «4».
و أمّا قبول روايته على‏ فرض تحقّقها فأنت خبير بأنّ ترحّم عالم من علمائنا على‏ الراوي يقتضي حسنه و قبول قوله فكيف بترحّم الصادق (عليه السّلام) على‏ ما مرّ عن ابن عقدة.
و قال طس بعد القدح في روايات الذمّ: إذا عرفت هذا فإنّ الرجحان في جانب الشكر و المدح و لو لم يكن تهمة فكيف و مثله موضع أن يتّهم فيه الرواة و يستغش فيما يقول عنه المحدّثون لعيوب تحتاج إلى‏ نظر «11»، انتهى‏ فتدبّر.
2953 المختار بن زياد العبدي:
بصري ثقة، ج «12»
__________________________________________________
 (2) ذكره في الحاوي في قسم الضعاف: 335/ 2078 قائلًا: ثمّ إنّا قدّمنا أنّ هشام و هاشم اسمان لمسمّىً واحد كما يظهر من الاعتبار. و كذا ذكر ذلك في هاشم بن المثنّى‏ الّذي عدّه في قسم الصحاح: 160 حيث حكم باتّحادهما.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 330، و الّذي فيها أنّهما أي هاشم و هشام متّحدان. و قال في ترجمة هشام بن المثنّى‏: 366: قيل الظاهر أنّه هاشم الثقة، و هشام مذكور في الرجال مجهولًا، و لا يبعد أنْ يكون اشتبه على‏ الشيخ لأنّه كثيراً ما يذكر رجلًا واحداً في رجاله مكرّراً كما لا يخفى‏ على‏ المتتبّع في رجاله، و العلم عند اللَّه؛ إلّا أنّ رواية ابن أبي عمير عنه لعلّها قرينة الاتّحاد، و مرّ في المختار بن أبي عبيدة ما يشير إلى‏ ذلك، و يؤيّده أنّ هاشم بن إبراهيم و ابن حنان و صاحب البريد و ابن عتبة يقال لكلّ منهم هشام، انتهى‏.
 (4) التحرير الطاووسي: 558/ 418.
 (11) التحرير الطاووسي: 560/ 418، و فيه بدل لعيوب: لفنون.
 (12) رجال الشيخ: 406/ 12.

244
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2953 المختار بن زياد العبدي ص 244

و زاد صه و د: من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي (عليهما السّلام) «1».
و في مشكا: ابن زياد العبدي الثقة، عنه الحسين بن سعيد، و يعرف بوروده في طبقة أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) لأنّه معدود من رجاله (عليه السّلام) «2».
2954 مخنف بن سليم الأزدي:
قي في أصحابه (عليه السّلام) من اليمن «3»، و في صه نقلًا عنه «4».
و زاد ي: عربي كوفي «5».
و في الجامع: ولّاه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) أصفهان، روى‏ عنه ابنه أبو «6» رملة و اسمه عامر.
مِخْنف: بكسر الميم و سكون الخاء المعجمة؛ و سُليم: بضمّ السين «7».
2955 مرازم بن حكيم الأزدي:
مولى ثقة، ظم «8»
و زاد صه: و أخواه محمّد بن حكيم و حريز «9» بن حكيم، يكنّى أبا محمّد، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و مات «10» في أيّام‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 168/ 1 و رجال ابن داود: 187/ 1542.
 (2) هداية المحدّثين: 144. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال البرقي: 6.
 (4) الخلاصة: 194.
 (5) رجال الشيخ: 58/ 12، و فيه بعد الأزدي زيادة: ابن خالة عائشة.
 (6) في المصدر: و أبو.
 (7) جامع الأُصول: 15/ 183.
 (8) رجال الشيخ: 359/ 6.
 (9) في الخلاصة و النجاشي: و حديد.
 (10) في نسخة «م»: مات.

245
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2955 مرازم بن حكيم الأزدي ص 245

الرضا (عليه السّلام) «1».
و زاد جش: و هو أحد من بُلي باستدعاء الرشيد له و أخوه «2»، أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن عواض فقتله و سلما، و لهم حديث ليس هذا موضعه؛ له كتاب، علي بن حديد عنه به «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن علي بن حديد، عنه به «4».
2956 مرزبان بن عمران بن عبد اللَّه:
ابن سعد الأشعري القمّي، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، له كتاب، صفوان عنه به، جش «5»
و في صه: روى‏ كش عن إبراهيم بن محمّد بن عبّاس الختلي قال: حدّثني أحمد بن إدريس، عن الحسين بن أحمد بن يحيى‏ بن عمران، عن محمّد بن عيسى‏، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران الأشعري القمّي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام): أسألك عن أهمّ الأمور إلىَّ، أَ مِن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قال: قلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم «6»، انتهى‏.
و في كش ما ذكره «7».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 170/ 7، و فيها و في النجاشي بعد الأزدي زيادة: المدائني.
 (2) و لأخيه (خ ل) نقلًا عن مجمع الرجال: 6/ 82، و هو الصحيح.
 (3) رجال النجاشي: 424/ 1138.
 (4) الفهرست: 170/ 764.
 (5) رجال النجاشي: 423/ 1134.
 (6) الخلاصة: 172/ 16.
 (7) رجال الكشّي: 505/ 971.

246
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2956 مرزبان بن عمران بن عبد الله ص 246

أقول: ذكر طس ما مرّ و قال: في أحد رواته قول و هو محمّد بن عيسى‏ «1»، انتهى‏. و هو ليس في مكانه.
و طعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه «2»، و هو كسابقه لما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم «3».
لكن هنا شي‏ء أهمّ ممّا ذكراه، و هو أنّه لا يظهر من الخبر سوى‏ مجرّد تشيّعه و هو لا يكفي لقبول روايته، لكن في رواية صفوان عنه دلالة على‏ الاعتماد، و لذا «4» في الوجيزة: أنّه ممدوح «5»، فتأمّل.
2957 المرقع:
بالقاف و العين المهملة، ابن قمامة، من أصحاب علي (عليه السّلام)، و كان كيسانيّاً، صه «6»
؛ ي: إلّا الترجمة، و زاد: الأسدي «7».
و في كش روى‏ عنه خبراً ربما يدلّ عليه «8» و قال: هذا يدلّ على‏ أنّه كان كيسانيّاً «9».
2958 مرو بن رباح:
في نسخة من كش: قيل: إنّه أوّلًا كان يقول بإمامة أبي جعفر (عليه السّلام) ثمّ‏
__________________________________________________
 (1) التحرير الطاووسي: 576/ 438.
 (2) حاوي الأقوال: 336/ 2086.
 (3) إذ تقدّم في فوائد الكتاب: 103 أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على‏ اعتداد المشايخ به و نقلهم إيّاه.
 (4) في نسخة «ش»: و لعلّه لذا.
 (5) الوجيزة: 319/ 1842.
 (6) الخلاصة: 260/ 2.
 (7) رجال الشيخ: 59/ 38.
 (8) أي على‏ كونه كيسانيّاً.
 (9) رجال الكشّي: 96/ 152.
                       

247
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2958 مرو بن رباح ص 247

إنّه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على‏ ضلالة «1»، فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفر (عليه السّلام) عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر و زعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل، فقال لأبي جعفر (عليه السّلام): هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له: جوابناً خرج على‏ وجه التقيّة، فشكّ في إمامته و أمره، فمال إلى‏ شبيه قول البتريّة، و مال معه نفر يسير «2»، انتهى‏.
و في الاختيار: عمر بن رباح. إلى‏ آخره.
و في تعق: مرّ في عمر عن صه و د ذلك «3».
و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح و في بعض النسخ عمر بن رباح «4»، انتهى‏.
و في الوجيزة: مر بن رباح ضعيف «5» «6».
أقول: ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.
2959 مروان بن مسلم:
كوفي ثقة، د «7»
__________________________________________________
 (1) في المصدر: ضلالته.
 (2) رجال الكشّي: 430/ 237، و فيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.
 (3) الخلاصة: 241/ 7 و رجال ابن داود: 264/ 368.
 (4) في التعليقة: و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال: و في بعض النسخ عمر بن رباح. و الّذي يقوى‏ في الظنّ أنّ كلمة «لعلّ» سهوٌ من النسّاخ صوابه «نقل»، و ذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال: و في بعض. إلى‏ آخره، نقد الرجال: 341/ 1.
 (5) الوجيزة: 320/ 1844، و فيها: مرو.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 331.
 (7) رجال ابن داود: 188/ 1547، و فيه: كوفي لم جش ثقة.

248
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2959 مروان بن مسلم ص 248

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، علي بن يعقوب الهاشمي عنه به «1» و في ست: له كتاب رواه محمّد بن أبي حمزة؛ و أخبرنا به جماعة، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد و الحميري، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عنه «2».
و قال شه: في د: مروان بن مسلم كوفي ثقة، لم يذكره غيره؛ و في جش: ابن موسى، كما ذكره المصنّف «3»، انتهى‏ «4».
و الّذي وجدناه ابن مسلم كما قدّمناه، و قد وجدناه في طريق الرواية عن كش في حيّان السرّاج «5».
و في تعق: في النقد أيضاً كما ذكره المصنّف و قال: و هذه النسخة عندي أربع «6»، و في الوجيزة أيضاً: ابن مسلم «7»، و بملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى‏ تأمّل فيه، و سيجي‏ء في ذكر طريق الصدوق أيضاً «8»، و أنّ ابن موسى و هم من سهو في نسخة طس «9» «10»
أقول: قال الفاضل عبد النبي الجزائري: في كتاب جش في النسخ المعتبرة: مروان بن مسلم، و الّذي يظهر لي أنّ ما ذكره العلّامة و المحشّي‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 419/ 1120.
 (2) الفهرست: 169/ 760.
 (3) الخلاصة: 173/ 19، حيث ذكره بعنوان: مروان بن موسى.
 (4) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 82، و فيها بدل لم يذكره غيره: و لم يذكر غيره.
 (5) رجال الكشّي: 314/ 568.
 (6) نقد الرجال: 342/ 5.
 (7) الوجيزة: 320/ 1846.
 (8) الفقيه المشيخة-: 4/ 77.
 (9) منهج المقال: 415.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.

249
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2959 مروان بن مسلم ص 248

هو عبارة كتاب طس و هو مختصر كتاب جش و فيه كما نقلاه «1»، انتهى‏.
و في نسختين عندي من جش أيضاً: ابن مسلم.
و في مشكا: ابن مسلم الكوفي الثقة، عنه الحسن بن علي بن فضّال، و علي بن يعقوب الهاشمي «2».
2960 مروك بن عبيد بن سالم:
ابن أبي حفصة مولى بني عجل، و قال بعض أصحابنا: إنّه مولى عمّار ابن المبارك العجلي، و اسم مروك صالح، و اسم أبي حفصة زياد، قال أصحابنا القمّيون: نوادره أصل، أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه، جش «3»
صه إلى‏ قوله: و اسم أبي حفصة زياد؛ و زاد: قال كش: قال محمّد ابن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة فقال: ثقة شيخ صدوق «4»، انتهى‏.
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «5».
و في كش ما نقله صه «6»
و في تعق: الظاهر أنّه ثقة لما حقّقناه في الفوائد، و يؤيّده (رواية أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عنه «7» و) أنّ الشيخ ربما يطعن في سند هو فيه‏
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 155/ 623.
 (2) هداية المحدّثين: 145. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال النجاشي: 425/ 1142.
 (4) الخلاصة: 172/ 17.
 (5) الفهرست: 168/ 753.
 (6) رجال الكشّي: 563/ 1063.
 (7) الكافي 1: 91/ 9، 5: 521/ 2. و ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

250
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2960 مروك بن عبيد بن سالم ص 250

من غير جهته و لا يتأمّل من جهته أصلًا «1» «2».
2961 مرّة:
مولى خالد بن عبد اللَّه القسري، ق «3»
و في تعق: روى‏ عنه صفوان بن يحيى‏ في الصحيح «4» «5».
2962 مرّة الهمداني:
ي «6»
أقول: في شرح ابن أبي الحديد: قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي و وجدته في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي-: قد كان بالكوفة من فقهائنا من يعادي عليّاً (عليه السّلام) و يبغضه مع غلبة التشيّع على‏ الكوفة فمنهم مرّة الهمداني، ثمّ نقل عنه أشياء ردّية «7» «8»، فلاحظ.
و يأتي ذكره في مسروق «9».
2963 مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام:
حمدويه و إبراهيم قالا: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى‏ قال: أخبرني مسافر قال: أمرني أبو الحسن (عليه السّلام) بخراسان فقال: ألحق بأبي‏
__________________________________________________
 (1) التهذيب 35/ 94.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
 (3) رجال الشيخ: 321/ 658.
 (4) التهذيب 5: 337/ 1164، الاستبصار 2: 197/ 662 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى‏ عن مرّة مولى خالد قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
 (6) رجال الشيخ: 59/ 33.
 (7) الغارات: 385 و 386.
 (8) شرح ابن أبي الحديد: 4/ 96 و 97.
 (9) عن شرح ابن أبي الحديد: 4/ 98، و فيه أنّه ثلاثة لا يُؤمَنون على‏ علي بن أبي طالب: مسروق و مرّة و شريح. 14

251
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2963 مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام ص 251

جعفر (عليه السّلام) فإنّه صاحبك، كش «1»
و في ضا: مسافر يكنّى أبا مسلم «2».
و في تعق: في البلغة: شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه «3»، مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته و مدحه، و ممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله، و الأظهر عندي جلالته «4»، انتهى‏ «5».
أقول: في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.
2964 مسرور الطبّاخ:
مولى أبي الحسن (عليه السّلام)، من أهل بغداد، رأى الصاحب (عليه السّلام) و وقف على‏ معجزته على‏ ما ذكره الصدوق «6»، تعق «7»
قلت: ذكرنا ذلك في المقدّمة الاولى‏ «8».
2965 مسرو ق:
روى‏ الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية و مات في عمله ذلك، صه «9»
و مرّ ذكره في أُويس «10».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 506/ 972.
 (2) رجال الشيخ: 392/ 62.
 (3) الوجيزة: 320/ 1851، و فيها: ممدوح. و سينبّه عليه المصنّف.
 (4) بلغة المحدّثين: 418/ 11 هامش رقم 1.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
 (6) عن كمال الدين: 442/ 16.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 332.
 (8) بل في المقدّمة الثانية.
 (9) الخلاصة: 261/ 8.
 (10) عن رجال الكشّي: 97/ 154 حيث عدّة من الزهّاد الثمانية، و زاد على‏ ما مرّ نقله عن الخلاصة: بموضع أسفل من واسط على‏ دجلة يقال له الرصافة، و قبره هناك.

252
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2965 مسرو ق ص 252

أقول: في شرح ابن أبي الحديد: روى‏ أبو نعيم عن عمر بن ثابت عن أبي إسحاق قال: ثلاثة لا يُؤمَنون على‏ علي بن أبي طالب (عليه السّلام): مسروق و مرّة و شريح، و روى أنّ الشعبي رابعهم «1»، انتهى‏ فتدبّر.
2966 مسعدة بن زياد الربعي:
ثقة عين، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) صه «2»
و زاد جش: له كتاب، هارون بن مسلم عنه به «3».
و في ست: مسعدة بن صدقة له كتاب.
مسعدة بن زياد له كتاب.
مسعدة بن اليسع له كتاب.
مسعدة بن الفرج الربعي له كتاب.
أخبرنا بذلك كلّه جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عنهم «4».
و في قر: مسعدة بن زياد «5». و زاد في ق: الكوفي «6».
2967 مسعدة بن صدقة:
عامّي، قر «7»
__________________________________________________
 (1) شرح ابن أبي الحديد: 4/ 98، و فيه: عمرو بن ثابت.
 (2) الخلصة: 173/ 28.
 (3) رجال النجاشي: 415/ 1109.
 (4) الفهرست: 167/ 742 745.
 (5) رجال الشيخ: 137/ 41.
 (6) رجال الشيخ: 314/ 546.
 (7) رجال الشيخ: 137/ 40.

253
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2967 مسعدة بن صدقة ص 253

و في كش: بتري «1».
و في صه: قال الشيخ: إنّه عامّي؛ و قال كش: إنّه بتري «2».
و في ست ما في الّذي قبيله «3».
و في جش: يكنى أبا محمّد قاله ابن فضّال، و قيل: يكنّى أبا بشر، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)؛ له كتب، منها كتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، هارون بن مسلم عنه به «4».
و في تعق: قال جدّي: الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة، لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات، و لهذا عملت الطائفة بما رواه، بل لو تتبّعت وجدت أخباره أسدّ «5» و أمتن من أخبار مثل جميل بن درّاج و حريز بن عبد اللَّه «6»، انتهى‏ «7».
و حكاية عمل الطائفة مرّت في السكوني «8».
أقول: في مشكا: ابن صدقه العامّي البتري عنه الباقر (عليه السّلام) «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 390/ 733.
 (2) الخلاصة: 260/ 3، و فيها: مسعد، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
 (3) الفهرست: 167/ 742، 745.
 (4) رجال النجاشي: 415/ 1108، و فيه بعد صدقة زيادة: العبدي.
 (5) في نسخة «ش»: أشد.
 (6) روضة المتّقين: 14/ 266.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
 (8) نقلًا عن عدّة الأُصول: 5/ 380 و فيها: و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب و نوح بن درّاج و السكوني و غيرهم من العامّة عن أئمّتنا (عليهم السّلام) فيما لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه، انهى‏. إلّا أنّه لم يرد ذكره في من ذكر، نعم لعلّ قوله: و غيرهم من العامّة يشمله.
 (9) هداية المحدّثين: 260. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

254
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2968 مسعدة بن اليسع البصري ص 255

2968 مسعدة بن اليسع البصري:
ق «1»
 و في ست ما مرّ في ابن زياد «2».
و في جش: له كتاب، هارون بن مسلم عنه به «3».
و في تعق: في الكافي عنه أنّه قال للصادق (عليه السّلام): و اللَّه إنّي لأُحبّك، فأطرق ثمّ رفع رأسه و قال: صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك «4» «5».
أقول: ربما يناقش في شهادته لنفسه، و الحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به و نقله و قد مرّ في الفوائد، و هو عند جش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه «6»، و هو الظاهر من الشيخ (رحمه اللَّه) أيضاً لما ذكره في ست و أشرنا إليه في الفوائد «7»، فلاحظ و تأمّل.
2969 مسعود بن خراش:
في قي في خواصه (عليه السّلام) من مضر ربعي و مسعود ابنا خراش العبسيان «8».
و كذا في صه نقلًا عنه؛ و ضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة «9»،
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 314/ 544.
 (2) الفهرست: 167/ 743، و فيه: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عنه.
 (3) رجال النجاشي: 415/ 1110.
 (4) الكافي 2: 477/ 3، وفه: أبا بشر، أبا بشير (خ ل).
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
 (6) رجال النجاشي: 3.
 (7) و هو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على‏ كونه إماميّاً عنده.
 (8) رجال البرقي: 5.
 (9) الخلاصة: 193.

255
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2969 مسعود بن خراش ص 255

و في الجامع جعله بكسر الحاء المهملة «1» و كذا في القاموس «2».
أقول: في الوجيزة أنّه ممدوح «3». و هو حسن، لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.
2970 مسعود بن سعد:
أبو سعد الجعفي كوفي، ق «4»
أقول: في الوجيزة: ممدوح «5»، و لم أعرف مأخذه «6».
2971 مسكين:
ثقة، قر، د «7».
و في تعق: كذا نقله في النقد عن قر أيضاً «8»، و في الوجيزة: و الّذي‏
__________________________________________________
 (1) جامع الأُصول 14/ 62.
 (2) القاموس المحيط: 2/ 868.
 (3) الوجيزة: 1861.
 (4) رجال الشيخ: 317/ 603.
 (5) الوجيزة: 321/ 1862.
 (6) ذكر المامقاني في تنقيح المقال: 3/ 213: ردّاً على‏ المصنّف: وجهه ما رواه الشيخ (رحمه اللَّه) في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى‏ قال: سمعت أبا غسّان يقول: ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد، و هو سعد الجعفي، انتهى‏، فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به، فإذا انضمّ إلى‏ ما يظهر من الشيخ (رحمه اللَّه) من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل.
و السيّد الخوئي في المعجم: 18/ 143 بعد أن أورد هذه الرواية و أُخرى عن الصدوق بسنده إلى‏ أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال: و لكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل، على‏ أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول، و لا يبعد أنّه من العامّة. انظر الأمالي: 1/ 279 و الخصال: 163/ 214.
 (7) رجال ابن داود: 188/ 1559.
 (8) نقد الرجال: 343/ 1.

256
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2971 مسكين ص 256

يروي عن الباقر (عليه السّلام) ثقة «1» «2».
قلت: ممّن روى‏ عنه (عليه السّلام) مسكين بن عبد اللَّه «3»، و هو مجهول، فتدبّر.
هذا، و في نسختي من رجال الشيخ في قر أيضاً: مسكين ثقة «4». و يأتي في الّذي بعيده ذكره.
2972 مسكين أبو الحكم بن مسكين:
كوفي، ثقة، ذكره سعد، له كتاب، جش «5»
و في صه: مسكين بن الحكم ثقة «6».
و في د: ابن الحكم بن مسكين جش كوفي ثقة «7»، انتهى‏. و ما تقدّم يحتمله.
قلت: هو الظاهر من الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما عنواناً واحداً «8».
هذا، و في نسخة عندي من جش أبو الحكم كما تقدّم، و في الوجيزة أيضاً كذلك «9»، و في اخرى‏: أبو الحكم بن الحكم، و في الحاوي نقله كما في صه و د.
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 321/ 1864.
 (2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (3) كما في رجال الشيخ: 138/ 55 أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).
 (4) رجال الشيخ: 136/ 20.
 (5) رجال النجاشي: 426/ 1145.
 (6) الخلاصة: 170/ 5.
 (7) رجال ابن داود: 188/ 1558.
 (8) حاوي الأقوال: 154/ 614، و قد ذكرهما بعنوان: سكين بن الحكم.
 (9) الوجيزة: 321/ 1863.

257
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2973 مسلم بن أبي حية ص 258

2973 مسلم بن أبي حيّة:
حكم في الوجيزة بحسنه «1»، تعق «2»
قلت: لم يظهر مأخذه «3».
2974 مسلم بن أبي سارة:
ثقة، جش، صه، كذا قيل.
و في تعق: الظاهر أنّه أخو الحسن و عمّ محمّد ابنه، و مضى‏ في ترجمته ما يشير إلى‏ حسن حاله في الجملة، و عدّه في الوجيزة من الحسان «4» «5».
أقول: مرّ عن جش و صه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره و ذكر أبيه و ابن عمّه: معاذ بن مسلم بن أبي سارة و هم أهل بيت فضل و أدب، ثمّ قال: و هم ثقات لا يطعن عليهم بشي‏ء «6». و يمكن إدخال مسلم في جملتهم و استفادة توثيقه «7» كما هو ظاهر مولانا عناية اللَّه «8».
و قول الميرزا: كذا قيل، القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال، و قد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط و احتمله هو
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 321/ 1866.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
 (3) الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب: 331/ 604 عنه أنّه قال: كنت عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في خدمته، فلما أردت أن أُفارقه ودّعته و قلت له: أُحبّ أن تزوّدني، قال: ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً، فما روى‏ لك عنّي فارو عنّي.
 (4) الوجيزة: 321/ 1867.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
 (6) رجال النجاشي: 324/ 883 و الخلاصة: 153/ 78.
 (7) توثيقه، لم ترد في نسخة «م».
 (8) مجمع الرجال: 6/ 89 هامش رقم (6).

258
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2974 مسلم بن أبي سارة ص 258

أيضاً «1»، و إذا لم نُرجع الضمير إليه يمكن استفادة مدحه من كون ابنه و أخيه و ابنه أهل بيت فضل و أدب كما أشار إليه في تعق، و الظاهر أنّ حكمه في الوجيزة بحسنه لذلك.
2975 مسلم بن خالد المكي:
الزنجي، أسند عنه، ق «2»
2976 مسلم بن عقيل بن أبي طالب:
ن «3»
و في د: ن، سين، جخ «4»
و في تعق: روى‏ الصدوق في أماليه بسنده إلى‏ ابن عباس عن علي (عليه السّلام) عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) حديثاً في مدح عقيل ذكرناه فيه و في آخره: و إنّ ولده لمقتول «5» في محبّة ولدك (فتدمع عليه عيون المؤمنين و تصلّي عليه الملائكة المقرّبون، ثمّ بكى‏ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) حتّى جرت دموعه على‏ صدره ثمّ قال: إلى‏ اللَّه أشكو ما يلقى‏ عترتي من بعدي.) «6» «7».
2977 مسلم بن عوسجة:
سين «8». و زاد د قتل معه (عليه السّلام) بكربلاء «9».
__________________________________________________
 (1) الوسيط: 245.
 (2) رجال الشيخ: 309/ 471.
 (3) رجال الشيخ: 70/ 5.
 (4) رجال ابن داود: 189/ 1562.
 (5) في نسخة «م»: المقتول.
 (6) الأمالي: 111/ 3 المجلس السابع و العشرون.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333 و ما بين القوسين لم يرد فيها.
 (8) رجال الشيخ: 80/ 7.
 (9) رجال ابن داود: 188/ 1561.

259
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2978 مسلم مولى أبي عبد الله عليه السلام ص 260

2978 مسلم مولى أبي عبد اللَّه عليه السلام:
في كش: محمّد بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن الوليد البجلي، عن العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن (عليه السّلام) قال: ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّد (عليه السّلام) سندي، و أنّ جعفراً قال له: أرجو أن تكون وفقت الاسم، و أنّه عُلّم القرآن في النوم و أصبح و قد علمه «1».
محمّد بن مسعود، عن «2» عبد اللَّه بن محمّد بن خالد، عن الوشّاء، عن الرضا (عليه السّلام) مثله «3».
و في د: ق، كش ممدوح «4».
أقول: قال طس بعد ذكر الخبرين المذكورين و إنْ قدح فيهما: و الأقرب أن يكون معتبراً، فقد ورد فيه مدح و لم يرد ما ينافيه «5»، انتهى‏ فتأمّل.
و مضى‏ ذكره في صدقة الأحدب «6»، و في الوجيزة ممدوح «7».
2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع:
ابن مالك بن مسمع أبو سيّار الملقّب كردين، شيخ بكر بن وائل‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 338/ 624.
 (2) عن، لم ترد في نسخة «م».
 (3) رجال الكشّي: 339/ 625.
 (4) رجال ابن داود: 189/ 1563.
 (5) التحرير الطاووسي: 568/ 428.
 (6) عن التهذيب 5: 444/ 1547، و فيه: لقي مسلم مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة فقال له مسلم: الحمد للَّه. فذكر دعاءً طويلًا إلى‏ أن قال: فقال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): نِعْمَ ما تعلّمت. الحديث.
 (7) الوجيزة: 321/ 1865.

260
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260

بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة، و كان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك و أبيه، و له بالبصرة عقب، منهم.
روى‏ عن أبي جعفر (عليه السّلام) رواية يسيرة، و روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و أكثر و اختصّ به، و قال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّي لُاعدّك لأمر عظيم يا أبا سيّار، و روى عن أبي الحسن (عليه السّلام)، له نوادر كثيرة «1»، جش «2»
و في صه: ابن مالك، و قيل: ابن عبد الملك، أبو سيّار الملقّب كردين، شيخ بكر بن وائل بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة، روى‏ عن أبي جعفر (عليه السّلام). إلى‏ قوله: و روى عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، و يقال إنّ الصادق (عليه السّلام) قال له أوّل ما رآه: ما اسمك؟ فقال: مسمع، فقال: ابن مَن؟ فقال: ابن مالك، فقال: بل أنت مسمع بن عبد الملك «3»، انتهى‏.
و في قر: مسمع كردين يكنّى أبا سيّار كوفي «4».
و في ق: مسمع بن عبد الملك كردين «5».
و في ست ما تقدّم في كردين «6».
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: كبيرة.
 (2) رجال النجاشي: 420/ 1124 و قد أنهى‏ نسبه إلى‏ بكر بن وائل، و فيه أيضاً زيادة: و روى أيّام البسوس.
و قيل: البسوس اسم امرأة و هي خالة جساس بن مرّة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب، فرآها كليب وائل في حماه و قد كسرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على‏ كليب فقتله، فهاجت حرب بكر و تغلب بن وائل بسببها أربعين سنة، حتّى ضرب بها المثل في الشؤم و بها سمّيت حرب البسوس. تاج العروس: 4/ 180.
 (3) الخلاصة: 171/ 13.
 (4) رجال الشيخ: 136/ 23.
 (5) رجال الشيخ: 321/ 657.
 (6) الفهرست: 128/ 582، و فيه أنّ له كتاب يرويه عنه عبد اللَّه الأصم.

261
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260

و في كش: قال محمّد بن مسعود: سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن مسمع كردين أبي سيّارة، فقال: هو ابن مالك من أهل البصرة و كان ثقة «1».
و في تعق: عن صاحب المدارك أنّه قيل: وجد بخطّ الشهيد (رحمه اللَّه): عن يحيى‏ بن سعيد أنّ مسمع بن مالك أو عبد الملك ممدوح. و في الوجيزة: ثقة «2». و هو الحقّ، لأنّ التوثيق من باب الظنون الاجتهاديّة أو الخبر، و الموثّق منه حجّة كما حقّقناه في الفوائد.
و ربما يظهر من الأخبار شفقة خاصّة منهم (عليهم السّلام) بالنسبة إليه «3»؛ و حديث توليته الغوص و اكتسابه أربعمائة ألف درهم و إتيانه خمسها إلى‏ الصادق (عليه السّلام) و قوله (عليه السّلام): جميع ما اكتسبت مالنا، و قوله: أحمل الجميع إليك، و تحليله (عليه السّلام) جميعها له، مشهور في غير موضع مذكور «4»، و يظهر منه أيضاً نباهته، و فيه من أمارات الجلالة و القوّة مثل كثرة الرواية و غيرها ممّا مرّ في الفوائد «5».
قلت: ذكره في حاوي الأقوال في قسم الضعفاء «6»، و هو ليس بمكانه.
و الحال عند من يجعل التوثيق من باب الظنون الاجتهادية معلومة، و كذا عند من يجعله من باب الخبر و يعمل بالموثّق، و أمّا عند مَن لا يعمل‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 310/ 560.
 (2) الوجيزة: 322/ 1872.
 (3) راجع الكافي 1: 323/ 1 و 2: 246/ 3.
 (4) انظر الكافي 1: 337/ 3.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 333.
 (6) حاوي الأقوال: 336/ 2087.

262
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع ص 260

به فلا شكّ أنّ في قول جش بعنوان الجزم «و قال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّي لأعدّك لأمر عظيم» دلالة على‏ المدح، و كذا قوله «روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و أكثر و اختصّ به» إن لم نقل بدلالة قوله «سيّد المسامعة و سابقه و لاحقه» على‏ ذلك، مع الإغماض عن جزم العلّامة بذلك أيضاً و ذكره في القسم الأوّل و تصريحه في ضح بأنّه عظيم المنزلة «1»؛ فهو إمّا ثقة أو ممدوح لا محالة.
و العجب منه (رحمه اللَّه) في ترجمة المهدي مولى عثمان يقول: سند رواية المدح لم يتّضح طريقه إلّا أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب «2»، و هنا لا يكتفي بجزم جش مع أنّه (رحمه اللَّه) أضبط من الشيخ و أعرف بالرجال!.
2980 مسهر بن عبد الملك بن سلع:
الهمداني «3» الكوفي أبو زيد، أسند عنه، ق «4»
2981 مسيب بن نجبة:
ن «5»
و زاد ي: الفزاري «6».
و في كش: قال الفضل بن شاذان: من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم. إلى‏ أن قال: و المسيب بن نجبة «7».
و في قب: مسيب بن نجبة بفتح النون و الجيم و الموحّدة كوفي‏
__________________________________________________
 (1) إيضاح الاشتباه: 300/ 705.
 (2) ذكره في قسم الحسن من الحاوي.
 (3) في نسخة «م»: الجيواني.
 (4) رجال الشيخ: 321/ 666.
 (5) رجال الشيخ: 70/ 4. و في نسخة «م» في الموردين: نجية.
 (6) رجال الشيخ: 58/ 8.
 (7) رجال الكشّي: 69/ 124.

263
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2981 مسيب بن نجبة ص 263

مخضرم، من الثانية، مقبول، قتل سنة خمس و ستّين «6».
2982 المشمعل:
بالشين المعجمة و العين المهملة، ابن سعد الأسدي الناشري بالنون و الشين المعجمة بعد الألف قبل الراء ثقة من أصحابنا، لم يرو عنه إلّا عبيس بن هشام، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و روى عن أبي بصير، صه «7»
جش إلّا الترجمة؛ و زاد: له كتاب الدّيات يشترك فيه هو و أخوه الحكم «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه «2».
قلت: تبع صه جش في قوله «لم يرو عنه إلّا عبيس» و قد صرّح في ست كما رأيت برواية أحمد بن ميثم عنه، فتدبّر.
2983 مصاد بن عقبة الجزري:
أسند عنه، ق «3»
2984 مصادف:
مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
روى‏ عنه (عليه السّلام)، و هو ضعيف، صه «4»
و في ظم: مولاه أيضاً «5».
__________________________________________________
 (6) تقريب التهذيب 2: 250/ 1141.
 (7) الخلاصة: 173/ 20، و فيها: مشعل، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
 (1) رجال النجاشي: 420/ 125.
 (2) الفهرست: 171/ 769.
 (3) رجال الشيخ: 319/ 634.
 (4) الخلاصة: 261/ 11.
 (5) رجال الشيخ: 359/ 5. و «أيضاً» لم ترد في نسخة «م».

264
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2984 مصادف ص 264

و في كش: محمّد بن مسعود، عن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمر، عن علي بن عطية [عن مصادف «1»] قال: اشترى‏ أبو الحسن (عليه السّلام) ضيعة بالمدينة أو قال: قرب المدينة ثمّ قال لي: إنّما اشتريتها للصبية يعني ولد مصادف و ذلك قبل أن يكون من أمر مصادف ما كان «2».
2985 مصبح بن الهلقام:
بالقاف، ابن علوان العجلي، يكنّى أبا محمّد، قريب الأمر، صه «3»
و زاد جش: إخباري، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتب، عنه جعفر بن عبد اللَّه المحمدي «4».
2986 مصدّ ق بن صدقة:
ج «5»
و زاد ق: المدائني، أخوه الحسن رويا أيضاً عن أبي الحسن (عليه السّلام) «6».
و في صه ما نقله عن كش في محمّد بن الوليد «7» و زاد: و روى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال قال: الحسن بن صدقة أحسبه أزديّاً و أخوه مصدّق رويا عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و كانوا ثقات «8».
__________________________________________________
 (1) أثبتناه من المصدر.
 (2) رجال الكشّي: 449/ 846.
 (3) الخلاصة: 173/ 21.
 (4) رجال النجاشي: 421/ 1126.
 (5) رجال الشيخ: 406/ 20.
 (6) رجال الشيخ: 320/ 650، و فيه: و أخوه الحسن. إلى‏ آخره.
 (7) و فيه: قال الكشّي: مصدق بن صدقة و معاوية بن حكيم و محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد بن سالم بن عبد الحميد هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام) و كلّهم كوفيون.
 (8) الخلاصة: 173/ 26.

265
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2986 مصد ق بن صدقة ص 265

و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم أي الأوّل من بين الفطحيّة الثقات كإسحاق بن عمّار و غيره من بني فضّال، و الأولى جعله من القسم الثاني «1»، انتهى‏.
و في كش ما ذكره صه في محمّد «2».
و في تعق: مرّ في أخيه الحسن توقّف العلّامة في مثل هذا التعديل «3»؛ و قوله «لا وجه له» «4» مرَّ في إبراهيم بن صالح ما يمكن الجواب عنه «5» «6».
أقول: لعلّ عدم توقّفه (رحمه اللَّه) هنا لانضمام تعديل كش إلى‏ توثيق علي بن الحسن بن فضّال، بل هذا هو الظاهر.
هذا، و في ذكر الشيخ إيّاه في ج بعد ذكره في ق دلالة على‏ دركه أربعة من الأئمة (عليهم السّلام)، و لم يذكره في ظم و ضا، فتأمّل.
و قول كش كما مرّ في محمّد: و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام)، يشير إلى‏ أنّه (عليه السّلام) آخِر من أدركوه، فتدبّر.
2987 مصعب بن يزيد الأنصاري:
قال أبو العبّاس: ليس بذاك، و قال أبو جعفر ابن بابويه (رحمه اللَّه): إنّه عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام)، صه «7»
__________________________________________________
 (1) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 82.
 (2) رجال الكشّي: 563/ 1062.
 (3) الخلاصة: 45/ 51.
 (4) في التعليقة: لا وجه. إلى‏ آخره.
 (5) فيه أنّ الأصل عندهم عدم اعتبار رواية غير المؤمن من حيث أنّه غير مؤمن كقاعدة، أما لو انجبر و أُيّد بما يجبر و يؤيّد فلا شبهة في عملهم بها و اعتبارهم لها.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
 (7) الخلاصة: 261/ 13. و في نسخة «م» بدل مصعب: مصدّق.

266
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2987 مصعب بن يزيد الأنصاري ص 266

جش إلى‏ قوله: ليس بذاك؛ و زاد: له كتاب، علي بن الحسن الطويل عنه به «1».
و في تعق: للصدوق طريق إليه «2»؛ و في النقد: الظاهر أنّ ما ذكره جش غير ما ذكره ابن بابويه «3» «4».
قلت: و جزم بذلك في الوسيط و قال: فإنّه روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) بواسطة «5»، انتهى‏. و على‏ فرض الاتحاد العمل المذكور لا يجديه نفعاً أصلًا.
2988 مصقلة بن هبيرة:
هرب إلى‏ معاوية، ي «6»
و زاد صه: من أصحاب علي (عليه السّلام) «7».
قلت: كان قد اشترى‏ مصقلة هذا من عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام) معقل بن قيس سبيّ بني ناجية و كانوا قد ارتدّوا، فاشتراهم و أعتقهم بمائتي ألف و قيل بخمسمائة ألف، و ادّى منها النصف و هرب إلى‏ معاوية، فقال (عليه السّلام): ترّحه اللَّه فعل فعل السيّد و فرّ فرار العبيد و خان خيانة الفاجر، أمّا عتقهم‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 419/ 1122.
 (2) الفقيه المشيخة-: 4/ 20.
 (3) نقد الرجال: 345/ 4.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
 (5) الوسيط: 246، و انظر الكافي 2: 87/ 3 حيث روى‏ عنه (عليه السّلام) بواسطة العوام بن الزبير.
و ذكر السيّد الخوئي معلّقاً على‏ ما في المقام: على‏ أنّه لو كان من عنونه النجاشي هو عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام) لذكره في كتابه في الطبقة الأُولى‏. معجم رجال الحديث: 18/ 174. چ‏
 (6) رجال الشيخ: 59/ 36.
 (7) الخلاصة: 260/ 1.

267
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2988 مصقلة بن هبيرة ص 267

فقد مضى لا سبيل عليه «1».
2989 مطّلب بن زياد الزهري:
القرشي المدني، ثقة، روى‏ عن جعفر بن محمّد (عليه السّلام) نسخة، صه «2»
و زاد جش: أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه بها «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «4».
2990 المظفر بن جعفر بن محمّد:
ابن عبد اللَّه بن محمّد بن عمر بن علي بن ابي طالب (عليه السّلام)، روى‏ عنه التلعكبري إجازة كتب العيّاشي عن ابنه «5» جعفر بن محمّد عن أبيه أبي النضر، يكنّى أبا طالب، لم «6»
و في تعق: هو ابن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي كما روى‏ عنه الصدوق (رحمه اللَّه) كذلك كثيراً مترحّماً «7»، و لا يبعد أن يكون من مشايخه،
__________________________________________________
 (1) راجع التهذيب 10: 139/ 551 و شرح ابن أبي الحديد: 3/ 144 و الغارات: 245 248.
 (2) الخلاصة: 173/ 23.
 (3) رجال النجاشي: 423/ 1136.
 (4) الفهرست: 168/ 754.
 (5) في المصدر: عن أبيه، و الظاهر صحّة ما في المتن، فهو جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي الراوي لكتب أبيه كما يظهر ذلك من مشيخة الفقيه: 4/ 92 و رجال الشيخ: 459/ 10.
 (6) رجال الشيخ: 500/ 58.
 (7) معاني الأخبار: 111/ 3، و روى عنه مترضياً كما في عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 254/ 3، 2: 76/ 5، 138/ 1 و التوحيد: 179/ 13 و الخصال: 343/ 8، 450/ 54، 517/ 4.

268
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2990 المظفر بن جعفر بن محمد ص 268

و قيل: إنّ المظفّر الثاني تكرار و سهو و إنّه كما في المتن، و فيه تأمّل «1».
أقول: في مشكا: ابن جعفر، عنه التلعكبري «2».
2991 المظفر بن محمّد بن أحمد:
أبو الجيش البلخي، متكلّم، مشهور الأمر، سمع الحديث فأكثر، له كتب كثيرة، كتاب مجالسه مع المخالفين في معاني مختلفة، كتاب فدك، كتاب الردّ على‏ مَن جوّز على‏ القديم البطلان، كتاب الأرزاق و الآجال، كتاب الأنساب و أنّه غير هذه الجملة. ثمّ ذكر الكتب الآتية عن ست و قال «3»: أخبرنا بكتبه شيخنا أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان.
و مات أبو الجيش سنة سبع و ستّين و ثلاثمائة «4»، و قد قرأ على‏ أبي سهل النوبختي (رحمه اللَّه)، جش «5»
و نحوه صه (و فيها بدل البلخي: الخراساني) «6».
و في ست: متكلّم، له كتاب «7» في الإمامة، و كان عارفاً بالأخبار، و كان من غلمان أبي سهل النوبختي، فمن كتبه كتاب المثالب سمّاه فعلت فلا تلم، كبير، و له كتاب نقض العثمانيّة للجاحظ، و له كتاب الاعراض «8» و النكت في الإمامة، و غير ذلك، و كان شيخنا أبو عبد اللَّه (رحمه اللَّه) قرأه عليه و أخذه عنه «9».
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
 (2) هداية المحدّثين: 145. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) في نسخة «ش»: فقال.
 (4) في نسخة «ش»: و مائة.
 (5) رجال النجاشي: 422/ 1130.
 (6) الخلاصة: 170/ 9. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (7) في المصدر: كتب.
 (8) كذا في الفهرست، و في رجال النجاشي ورد: الأغراض.
 (9) الفهرست: 169/ 758، و فيه: قرأ عليه و أخذ عنه.

269
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2991 المظفر بن محمد بن أحمد ص 269

أقول: ذكره في الحاوي في قسم الضعفاء «5»، و هو غريب، بل على‏ ذلك يجب إدخاله «6» (رحمة اللَّه) فيهم أيضاً.
و في الوجيزة: ممدوح «7».
قلت: بل لا يبعد عدّه في الثقات.
و في مشكا: ابن محمّد الخراساني، عنه المفيد (رحمه اللَّه) فإنّه شيخه «8».
2992 معاذ بن الأسود بن قيس:
العبدي الكوفي تابعي، أسند عنه، ق «1»
و في نسخة: معان، بالنون.
2993 معاذ بيّاع الأكسية:
هو ابن كثير، و كذا بياع الكرابيس على‏ الظاهر، تعق «2»
2994 معاذ بن ثابت الجوهري:
له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن الصفّار و سعد بن عبد اللَّه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح، عنه، ست «3»
و في تعق: هو في طريق الصدوق إلى‏ عمرو بن جميع «4»، و يروي‏
__________________________________________________
 (5) حاوي الأقوال: 337/ 2092.
 (6) أي: صاحب الحاوي، قال الشيخ المامقاني: 3/ 220: و هو اعتراض موجّه إذ لم يرد في حقّه كلمة ثقة من أحد.
 (7) الوجيزة: 323/ 1886.
 (8) هداية المحدّثين: 145. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (1) رجال الشيخ: 32/ 647، و فيه: معان.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
 (3) الفهرست: 168/ 755.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 76.

270
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2994 معاذ بن ثابت الجوهري ص 270

عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم «1» «2».
قلت: في ذلك دلالة على‏ الوثاقة، و في رواية جماعة كتابه دلالة على‏ الاعتماد، و عدم القدح من الشيخ في ست فيه يدلّ على‏ كونه من الإماميّة؛ فإذن هو إمامي ممدوح لا محالة.
و في مشكا: ابن الثابت، عنه ابن بقاح «3».
2995 معاذ بن كثير الكسائي:
الكوفي، ق «4»
و في الإرشاد ممّن روى‏ صريح النصّ بالإمامة من أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) على‏ ابنه أبي الحسن موسى (عليه السّلام) من شيوخ أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام). إلى‏ آخر ما مرّ في سليمان بن خالد «5»، فلاحظ.
و في تعق: في نوادر كتاب الصوم من الفقيه: عن معاذ بن كثير و يقال له: معاذ بن مسلم الهرّاء «6»، فيظهر منه اتّحادهما، و يومئ إليه التلقّب بالهراء، أي: بيّاع الثياب الهرويّة.
و في التهذيب أحاديث تدلّ على‏ مدح ابن كثير «7» وي بعضها معاذ بن كثير بيّاع الكرابيس «8»، و يحتمل أن يكون هو الكسائي «9».
__________________________________________________
 (1) أمالي الصدوق: 236/ 2 المجلس الثامن و الأربعون، و فيه: معاذ الجوهري.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.
 (3) هداية المحدّثين: 145. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 314/ 542.
 (5) الإرشاد: 2/ 216.
 (6) الفقيه 2: 110/ 471.
 (7) في التعليقة نقل حديثين في مدحه عن الكافي، الكافي 1: 220/ 1 و 8: 237/ 318.
 (8) التهذيب 7: 4/ 11.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.

271
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2995 معاذ بن كثير الكسائي ص 271

قلت: يريد بذلك احتمال اتّحاد معاذ بن كثير الكسائي مع بيّاع الكرابيس كما أشار إليه سابقاً لاحتمال كونه هو الكسائي المشهور النحوي، فإنّ اسمه علي؛ و أمّا اتّحاده مع ابن مسلم فيحتاج إلى‏ التأمّل.
و في الوجيزة: ابن كثير الكسائي وثّقه المفيد «1». ثمّ ذكر ابن مسلم و وثّقه «2» كما يأتي.
و في مشكا: ابن كثير الممدوح، ثبيت عنه «3».
2996 معاذ بن مسلم النحوي:
ثقة؛ روى‏ كش عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير قالا: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن معاذ، عن أبيه معاذ بن مسلم النحوي، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: بلغني أنّك تقعد في الجامع فتفتي الناس؟ قلت: نعم، و أردت أنْ أسألك عن ذلك قبل أنْ أخرج: إنّي أقعد في المسجد فيجي‏ء الرجل فيسألني عن الشي‏ء فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون، و يجي‏ء الرجل أعرفه بمودّتكم و حبّكم فأخبره بما جاء عنكم، و يجي‏ء الرجل لا أعرفه و لا ادري مَن هو فأقول: جاء عن فلان كذا و جاء عن فلان كذا، فادخل قولكم فيما بين ذلك؛ قال: فقال لي: اصنع كذا فإني كذا أصنع، صه «4»
في قر: ابن مسلم الهرّاء «5». و زاد في ق الأنصاري الكوفي أسند عنه «6».
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 323/ 1887
 (2) الوجيزة: 323/ 1887.
 (3) هداية المحدّثين: 146، و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الخلاصة: 171/ 12.
 (5) رجال الشيخ: 137/ 43.
 (6) رجال الشيخ: 314/ 541.

272
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2996 معاذ بن مسلم النحوي ص 272

و في كش: في معاذ بن مسلم الفرّاء النحوي: حدّثني حمدويه و إبراهيم. إلى‏ آخر ما ذكره صه «1»
و في تعق: مرّ في محمّد بن الحسن بن أبي سارة: و هم أي: محمّد بن الحسن و معاذ بن مسلم و الحسن بن أبي سارة أهل بيت فضل و أدب، و على‏ معاذ تفقّه الكسائي علم العرب، و القرّاء يحكون كثيراً: قال أبو جعفر الرواسي و محمّد بن الحسن، و هم ثقات لا يطعن عليهم بشي‏ء «2»، انتهى‏.
و الظاهر غفلة المصنّف عن ذلك، و لعلّ المنشأ إضمار كلمة «عنه» بعد «يحكون» و كون «قال أبو جعفر» ابتداء كلام، فيكون التوثيق من الرواسي و يكون مجهولًا و لا يعتدّ به؛ لكن بأدنى تأمّل يظهر أنّ قوله «قال أبو جعفر» محكي القُرّاء في كتبهم «3»، و كذا قوله «و محمّد بن الحسن» أي: يحكون كثيراً بهاتين العبارتين.
و ربما يتوهّم كون «الفرّاء» بالفاء و يكون عطفاً على‏ الكسائي، و جُوّز على‏ هذا احتمال آخر، و هو أنْ يكون «و محمّد بن الحسن» مقولًا لقول أبي جعفر، أي: قال أبو جعفر إنّ محمّد بن الحسن أيضاً كالكسائي و الفرّاء يحكي عنه؛ و هذا توهّم عجيب و تجويز غريب، فإنّ الفراء هو معاذ، و ضمير «يحكون» للجمع، و «يحكون» بلا عطف، و إضمار عنه خلاف الظاهر، و محمّد بن الحسن غير معهود على‏ هذا، و كلمة «أيضاً» فقدانها غير ملائم. و بالجملة: الفساد قطعي.
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 252/ 470.
 (2) انظر رجال النجاشي: 324/ 883، و فيه: و على‏ معاذ و محمّد فَقِه الكسائي. إلى‏ آخره.
 (3) في النسخ زيادة: أي.

273
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2996 معاذ بن مسلم النحوي ص 272

و في البلغة ذكره بعنوان الهراء و كتب تحته: أستاذ الفراء النحوي، و هو أيضاً «1» يقال له معاذ الفراء، و هو المخترع لعلم التصريف، كما نص عليه جماعة من علماء الأدب منهم خالد الأزهري.
و قال المعاصر دام فضله في حاشية الوجيزة: الظاهر أنه الفرّاء المشهور، و يظهر من الكشّاف و الجوهري أنّه أستاذه، و فيه ملا يخفى‏ «2»، انتهى‏.
و في نفس الوجيزة: و ابن مسلم الهراء أُستاذ الفراء النحوي ثقة «3».
و الظاهر أنّ الهراء عن الشيخ سهو و اشتباه من النسخة، فإنّ الفراء باتّصال الفاء باللام يصير الهراء.
و في النقد: كأنّه الفراء النحوي المشهور، و وثّقه جش في ترجمة محمّد بن الحسن بن أبي سارة «4»، انتهى‏.
و مضى‏ في ابن كثير «5» ما له دخل.
و في التهذيب في كتاب القضاء في الصحيح عن عبد اللَّه بن المغيرة عن معاذ الفراء: و كان أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) يسمّيه النحوي. ثمّ ذكر كما مرّ عن كش و في آخره: رحمك اللَّه هكذا فاصنع «6» «7».
__________________________________________________
 (1) و هو أيضاً، لم ترد في المصدر.
 (2) بلغة المحدّثين: 420.
 (3) الوجيزة: 323/ 1888، و فيها: معاذ بن مسلم الفرّاء النحوي ثقة. و في النسخة الخطيّة منها: 55 كما في المتن.
 (4) نقد الرجال: 346/ 8.
 (5) أي معاذ بن كثير.
 (6) التهذيب 6: 225/ 539، و فيه معاذ الهرّاء.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 334.

274
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2996 معاذ بن مسلم النحوي ص 272

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات و قال بعد نقل ما مرّ عن صه: قلت: ذكره جش في ترجمة محمّد بن الحسن فقال: معاذ بن مسلم بن أبي سارة هو ابن عمّ محمّد بن الحسن بن أبي سارة، ثقة، و على‏ معاذ و محمّد فَقِه الكسائي علم العرب «1»، انتهى‏.
و قال مولانا عناية اللَّه بعد ذكر ما في كش و جخ: تقدّم عن جش في محمّد بن الحسن بن أبي سارة. و كتب في الحاشية: فيه أنّ معاذاً هذا ثقة من أهل بيت علم و أدب لا يطعن عليه «2»، انتهى‏.
و أمّا ما ظنّه الأُستاذ العلّامة دام مجده منشأً، فلا يسبق إلى‏ ذهن قطٍ، بل هو غلط صرف.
ثمّ إنّ ما مرّ عن تعق من كون الهرّاء سهواً في كلام الشيخ، فقد رأيت في ترجمة ابن كثير نقله هو نفسه عن الفقيه أيضاً كذلك، و في نسختي من الاختيار أيضاً الهراء، و كذا في نسخة مولانا عناية اللَّه «3»، و مرّ ابنه الحسين أيضاً بهذا الوصف «4»، فلاحظ.
و عن كتاب طبقات النحاة للسيوطي أنّ معاذ بن مسلم شيعي من رواة جعفر و من أعيان النحاة و أوّل من وضع علم الصرف، و قول الكافيجي: إنّ واضعه معاذ بن جبل، خطأٌ، و يقال له الهرّاء لأنّه كان يبيع الثياب الهروية «5».
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 154/ 620.
 (2) مجمع الرجال: 6/ 79 و هامش رقم (2)، إلّا أنّ الموجود في الهامش: فيه أنّ محمّداً هذا ثقة و من أهل بيت علم و أدب لا يطعن عليه، و على‏ معاذ فقه الكسائي علم العربية و اللسان، انتهى‏. و الظاهر أنّ إبدال معاذ بمحمّد سهو من النسّاخ، فلاحظ.
 (3) مجمع الرجال: 6/ 97.
 (4) عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السّلام): 169/ 66.
 (5) بغية الوُعاة 2: 290/ 2006.

275
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2996 معاذ بن مسلم النحوي ص 272

و قال ابن خلّكان: تأدّب عليه الكسائي و روى عنه الحديث أيضاً و نقل عنه في كتبه كثيراً، و كان معاذ شيعياً. إلى‏ آخر كلامه «2».
و في الكشّاف في تفسير سورة مريم: الهراء أُستاذ الفراء «3».
و عن الكشف: قيل له الهراء لأنّه كان يبيع الثياب الهروية «4»، و مثله في الصحاح و القاموس «5»، فتدبّر.
و في حاشية نسخة من «6» الوجيزة منه: ربما يظنّ أنّه الفراء المشهور، و يظهر من الكشّاف و الجوهري و غيرهما «7» أنّه أُستاذه، انتهى‏.
و في مشكا: ابن مسلم الثقة، حسين ابنه عنه، و عبد اللَّه بن المغيرة الثقة «8».
2997 معان بن الأسود:
كما في نسخة، مرّ في معاذ «11»
2998 معاوية بن حكيم بن معاوية:
ابن عمّار الدهني، ثقة جليل في أصحاب الرضا (عليه السّلام)، قاله جش. و قال كش: إنّه فطحي و هو عدل عالم، صه «12»
__________________________________________________
 (2) انظر وفيات الأعيان 5: 218/ 725.
 (3) الكشّاف: 2/ 520.
 (4) كشف النقاب عن الأسماء و الألقاب 2: 456/ 1512.
 (5) الصحاح: 6/ 2434، القاموس المحيط: 4/ 403.
 (6) نسخة من، لم ترد في نسخة «ش».
 (7) في نسخة «م»: و غيره.
 (8) هداية المحدّثين: 146. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (11) عن رجال الشيخ: 320/ 647، و فيه: معان.
 (12) الخلاصة: 167/ 3.

276
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2998 معاوية بن حكيم بن معاوية ص 276

و زاد جش على‏ ما سبق: له كتب و له نوادر، علي بن الحسن بن فضّال عنه بكتبه «1».
و في ج: ابن حكيم «2». و زاد في دي: ابن معاوية بن عمّار «3». و في لم: روى‏ عنه الصفّار «4».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن عبد اللَّه بن عبد المطّلب، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه و الصفّار، عنه.
و له كتاب الطلاق و كتاب الحيض و كتاب الفرائض، حمدان القلانسي عنه «5».
و ما في كش نقله صه في ترجمة محمّد بن الوليد «6».
و في تعق: روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «7» و لم يستثن.
و في البلغة: و قيل ثقة، و ليس ببعيد «8».
و في التهذيب في باب عدّة اليائسة: و الذي ذكرناه هو مذهب معاوية بن حكيم بن متقدّمي فقهاء أصحابنا و جميع فقهائنا المتأخّرين «9». و لعلّ فيه‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 412/ 1098.
 (2) رجال الشيخ: 406/ 19.
 (3) رجال الشيخ: 424/ 42، و فيه زيادة: الكوفي.
 (4) رجال الشيخ: 515/ 133.
 (5) الفهرست: 165/ 734.
 (6) رجال الكشّي: 563/ 1062، و فيه بعد أن عدّ جماعة هو فيهم قال: قال أبو عمرو: هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا (عليه السّلام) و كلّهم كوفيون.
 (7) التهذيب 9: 399/ 1244.
 (8) بلغة المحدّثين: 421/ 26، و فيها: موثّق.
 (9) التهذيب 8: 138/ ذيل الحديث 481.

277
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2998 معاوية بن حكيم بن معاوية ص 276

شهادة على‏ عدم فطحيّة.
و في الكافي: و كان معاوية بن حكيم يقول: ليس عليهنّ عدّة «1». و فيه أيضاً إشارة إلى‏ ما قلناه «2».
و في مشكا: ابن حكيم الثقة، عنه محمّد بن علي بن محبوب، و حمدان القلانسي، و الصفّار، و علي بن الحسن بن فضّال، و ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عنه، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «3».
2999 معاوية بن سعيد:
له مسائل عن الرضا (عليه السّلام)، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه بها، جش «4»
و في ضا: ابن سعيد الكندي «5». و زاد في ق: الكوفي «6».
و في تعق: مضى في أخيه محمّد أنّهما معروفان «7» «8».
قلت: في ذلك إشارة إلى‏ المدح، لأنّ المراد المعروفية بالخير؛ و ظاهر جش كونه إماميّاً، و في الوجيزة ذكره و قال: له مسائل عن الرضا (عليه السّلام) «9».
__________________________________________________
 (1) الكافي 6: 85/ ذيل الحديث 5.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 335.
 (3) هداية المحدّثين: 146. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال النجاشي: 410/ 1904، و فيه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن معاوية بن سعيد عن الرضا (عليه السّلام).
 (5) رجال الشيخ: 389/ 39.
 (6) رجال الشيخ 310/ 488.
 (7) عن رجال الشيخ: 290/ 155.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 336.
 (9) الوجيزة: 323/ 1892.

278
منتهى المقال في أحوال الرجال6

2999 معاوية بن سعيد ص 278

و في مشكا: ابن سعيد، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «1».
3000 معاوية بن شريح:
له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عنه، [ست «2»]. و الظاهر أنّه ابن ميسرة بن شريح.
و في تعق: هذا هو الظاهر كما يظهر من الأخبار، و قال الصدوق عند ذكر طرقه: و ما كان فيه عن معاوية بن شريح فقد رويته. إلى‏ أن قال: عن معاوية بن ميسرة بن شريح «3».
هذا، و يروي عنه البزنطي «4» و ابن أبي عمير «5»، و حسّنه خالي (رحمه اللَّه) «6» «7».
أقول: أمّا في الوجيزة فلم أجده على‏ ما في نسختين عندي «8»،
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 146، و فيها زيادة: و صفوان. و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الفهرست: 166/ 737. و ما بين المعقوفين أثبتناه من المنهج.
 (3) الفقيه المشيخة-: 4/ 16، و فيه: و ما كان فيه عن معاوية بن ميسرة فقد رويته. إلى‏ أن قال: عن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي.
و ذكر أيضاً طريقه إلى‏ معاوية بن شريح قائلًا: فقد رويته عن أبي (رضى اللَّه عنه) عن سعيد بن عبد اللَّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عن عثمان بن الحسين عن معاوية بن شريح، الفقيه المشيخة-: 4/ 65.
 (4) الكافي 5: 177/ 11، التهذيب 7: 86/ 368، و فيهما: معاوية بن ميسرة.
 (5) الكافي 3: 514/ 6 و 564/ 1، التهذيب 4: 16/ 41.
 (6) الوجيزة: 404/ 336.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 336.
 (8) نعم في أصل الوجيزة لم يرد ذكره، و لكن ذكره عند تعرضه لطرق الصدوق و جعله ممدوحاً.

279
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3000 معاوية بن شريح ص 279

و ظاهر ست كونه إماميّاً، و بعد رواية المذكورين عنه يكون إماميّاً ممدوحاً.
هذا، و صرّح مولانا عناية اللَّه باتّحاده مع ابن ميسرة «1»، و هو الظاهر.
3001 معاوية بن عثمان:
له كتاب، رواه أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى‏ عنه، جش «2»
و في تعق: و يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح «3» «4».
أقول: الكلام فيه كما في الذي قبيله «5».
3002 معاوية بن عمّار بن أبي معاوية:
خبّاب «6» بن عبد اللَّه الدهني مولاهم كوفي و دهن من بجيلة-، كان وجهاً في أصحابنا و مقدماً، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة و كان أبوه عمّار ثقة في العامة وجهاً يكنّى أبا معاوية و أبا القاسم و أبا حكيم، و كان له من الولد القاسم و حكيم و محمّد؛ روى‏ معاوية عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و له كتب، عنه ابن أبي عمير و محمّد بن سكين، و مات سنة خمسٍ و سبعين و مائة، جش «7»
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 99.
 (2) رجال النجاشي: 411/ 1095.
 (3) الكافي 4: 63/ 5. و أضاف في جامع الرواة: 3/ 239 قائلًا: روى‏ هذا الخبر بعينه مع شي‏ء زائد عبد اللَّه بن المغيرة عن معاوية بن عمّار عن إسماعيل بن يسار عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في التهذيب في باب فضل الصلاة من أبواب الزيادات 2: 238/ 941، و الظاهر أنّ ابن عثمان في الكافي اشتباه و الصواب ابن عمّار بقرينة اتّحاد الخبر و كثرة رواية ابن أبي عمير و عبد اللَّه بن المغيرة عنه، و اللَّه أعلم.
 (4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (5) حيث إنّ ظاهر النجاشي كونه إماميّاً، و بضميمة رواية المذكورين عنه يصير إماميّاً ممدوحاً.
 (6) في نسخة «م»: حباب.
 (7) رجال النجاشي: 411/ 1096.

280
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3002 معاوية بن عمار بن أبي معاوية ص 280

صه إلّا قوله: له كتب، و لم يذكر الكنيتين الأخيرتين و أولاده الثلاثة و الراوين عنه، و زاد بعد الدهني: بضمّ المهملة و إسكان الهاء و فتحها و النون قبل الياء، و قال بعد ذكر تأريخ وفاته: قال كش: إنه كان يبيع السابري و عاش مائة و خمساً و سبعين سنة.
و قال علي بن أحمد العقيقي: لم يكن معاوية بن عمّار عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه، انتهى‏ «1».
و في ست: له كتب، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى‏، عنه «2».
و في كش: قال أبو عمرو الكشي: هو مولى بني دهن و هو حي من بجيلة، و كان يبيع السابري، و عاش مائة و خمساً و سبعين سنة «3».
و في تعق: هذا عجيب بعيد بل غلط، و الظاهر أنّه اشتباه من تأريخ زمان موته كما ذكره جش، إذْ يبعد أن يكون في زمان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) إلى‏ زمن الصادق (عليه السّلام) و لم ينقل عنهم و لم يذكر في المعمّرين «4».
أقول: و كذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري و المحقق الشيخ محمّد و عناية اللَّه و غيرهم «5»، و قال الأوّلا: لعلّ هذا من أغلاط كتاب الكشي، لأنّ‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 166/ 1، و زاد بعد بجيلة: و هو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار.
 (2) الفهرست: 166/ 734.
 (3) رجال الكشّي: 308/ 557، و فيه: و هم حيٌّ من بجيلة.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 336.
 (5) حاوي الأقوال: 152/ 601 و قد ذكره في قسم الصحاح، مجمع الرجال: 6/ 99 هامش رقم (2).

281
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3002 معاوية بن عمار بن أبي معاوية ص 280

جش ذكر أنّ فيه أغلاطاً «1»، انتهى‏.
و ما ذكروه كما ذكروه إلّا أنّ نسبة متابعة العلّامة للكشّي كما زعمه الشيخ محمّد حيث قال: لا يخفى‏ أنّ ما ذكر العلّامة تبعاً للكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائة و خمساً و سبعين سنة غير معقول غير معقول، لأنّ العلّامة صرّح كما رأيت بأنّه مات سنة خمس و سبعين و مائة، و ما ذكره أخيراً فإنما هو محكيّ كلام كش و من تتمّة عبارته كما هو ظاهر، فلا تغفل.
ثّم إنّ في ضح ضبط كلمة خبّاب بالمعجمة و المفردة المشدّدة «2»، لكن في نسختين عندي من جش مكتوبة بالمهملة.
و في مشكا: ابن عمّار الدهني الثقة، عنه ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى‏، و إبراهيم بن أبي البلاد، و أبان بن عثمان كما في الفقيه «3»، و محمّد ابن سكين، و حمّاد بن عيسى‏، و عبد اللَّه بن المغيرة الثقة، و فضالة بن أيّوب، و علي بن النعمان، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي.
و وقع في كتابي الشيخ: محمّد بن حمزة، بإسقاط الأب «4». و هو سهو، لأنّ الرواية بإثبات الأب متكرّرة.
و رزق الثقة «11» الغمشاني، و ثعلبة بن ميمون كما في‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 372/ 1018.
 (2) إيضاح الاشتباه: 297/ 695.
 (3) لم نجد رواية أبان بن عثمان عنه في الفقيه، نعم توجد رواية في الكافي 4: 40/ 6 إلّا أنّ فيها: أبان مطلق عنه.
و توجد رواية أُخرى في التهذيب 1: 32/ 84 و في سندها أبان بن عثمان عن أبي القاسم، و هو على‏ احتمال كونه هو.
 (4) ذكر ذلك الأردبيلي في جامع الرواة: 2/ 240 نقلًا عن التهذيب في باب تلقين المحتضرين، ثم قال: الظاهر أنّ لفظة أبي هنا سقطت من قلم الناسخ بقرينة المواضع المذكورة. إلّا أنّ في التهذيب 1: 285/ 834 في الباب المذكورة أثبتت لفظة أبي.
 (11) في المصدر: و برواية أحمد بن رزق الثقة.

282
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3002 معاوية بن عمار بن أبي معاوية ص 280

الفقيه «1»، و عبّاس بن عامر، و الحسن بن محبوب.
و في بعض الأخبار: الحسن بن محبوب عن أبي القاسم. و المراد به معاوية بن عمّار.
و في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ: عن موسى بن القاسم عن معاوية ابن عمّار «2».
قال في المنتقى: الإسناد منقطع، لأنّ موسى بن القاسم لا يروي عن معاوية بن عمّار بغير واسطة، ثمّ إنّ في جملة من يتوسّط بينهما مَن هو مجهول أو فاسد الاعتقاد «3».
و وقع فيهما أيضاً: إبراهيم بن هاشم عن معاوية بن عمّار «4». و هو سهو لسقوط الواسطة كابن أبي عمير، انتهى‏.
و قد يوجد الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار في التهذيب و الاستبصار «5»، و هو سهو لكثرة الواسطة بينهما كحمّاد بن عيسى‏ «6» أو صفوان ابن يحيى‏ «7» أو ابن أبي عمير «8» أو فضالة بن أيّوب «9»، و قد يجتمع منهم اثنان «10»
__________________________________________________
 (1) الفقيه 4: 152/ 528.
 (2) التهذيب 5: 18/ 53.
 (3) منتقى‏ الجمان: 3/ 55.
 (4) الإستبصار 2: 320/ 1132، إلّا أنّ هذه الرواية ذكرها في التهذيب 5: 411/ 1428 بإثبات الواسطة بينهما و هو ابن أبي عمير.
 (5) التهذيب 1: 87/ 231 و الاستبصار 1: 72/ 221.
 (6) كما في التهذيب 2: 15/ 40 و الفقيه المشيخة-: 4/ 62 في طريقه إلى‏ إبراهيم ابن ميمون.
 (7) التهذيب 5: 276/ 945.
 (8) التهذيب 5: 72/ 238.
 (9) الكافي 4: 210/ 15 و التهذيب 1: 347/ 1017.
 (10) التهذيب 5: 153/ 503 و 433/ 1051 و 7: 220/ 964.

283
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3002 معاوية بن عمار بن أبي معاوية ص 280

أو ثلاثة «1» و اجتمع في بعض الأسانيد الأربعة «2».
و يوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة، و الظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه «3».
قال في المنتقى: و لكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلّاء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة «4»، انتهى‏.
و في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ: عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار «5».
قال في المنتقى: رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر، و الصواب فيه العطف كما أورده الكليني «6» «7».
و في التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير؛ و محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «8».
و صوابه توسّط ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى‏ بين الفضل و معاوية كما في الكافي «9» «10».
__________________________________________________
 (1) التهذيب 5: 155/ 513 و 6: 8/ 17.
 (2) التهذيب 5: 296/ 1003.
 (3) راجع منتقى‏ الجمان: 1/ 159.
 (4) منتقى‏ الجمان: 2/ 161.
 (5) التهذيب 5: 124/ 404.
 (6) الكافي: 4: 422/ 2.
 (7) منتقى‏ الجمان: 3/ 269.
 (8) التهذيب 5: 77/ 253 و فيه توسّط صفوان و ابن أبي عمير بين الفضل و معاوية.
 (9) الكافي 4: 331/ 2 إلّا أنّ فيه: الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.
 (10) هداية المحدّثين: 146، و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

284
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3003 معاوية بن ميسرة بن شريح ص 285

3003 معاوية بن ميسرة بن شريح:
ابن الحارث الكندي القاضي، روى‏ عنه ابن أبي الكرام، و روى معاوية عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)؛ له كتاب عنه ابن أبي عمير و أحمد بن أبي بشر السرّاج، جش «1»
و في ست: ابن ميسرة له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن علي بن الحكم، عنه «2»، انتهى‏.
و فيه أيضاً: ابن شريح «3» كما سبق، و لا يبعد أن يكون هذا.
و في تعق: روى‏ عنه فضالة في الصحيح «4»، و كذا عبد اللَّه بن المغيرة «5» و ابن بكير «6» و ابن أبي عمير «7» و البزنطي «8» و صفوان «9»، و هو كثير الرواية و أكثرها مقبولة، و كلّ ذلك دليل الوثاقة «10».
أقول: في مشكا: ابن ميسرة، عنه ابن أبي عمير، و ابن أبي الكرام،
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 410/ 1093.
 (2) الفهرست: 167/ 741.
 (3) الفهرست: 166/ 737.
 (4) التهذيب 1: 144/ 408.
 (5) التهذيب 1: 195/ 564.
 (6) التهذيب 1: 226/ 649.
 (7) كما في طريق النجاشي إليه.
 (8) الكافي 5: 177/ 11.
 (9) التهذيب 1: 225/ 647، إلّا أنّ فيه عن معاوية بن شريح، و هذا بناء على‏ القول باتّحادهم كما هو مختار الوحيد (رحمه اللَّه).
 (10) تعليقه الوحيد البهبهاني: 336 و فيها بعد صفوان: و فيه شهادة على‏ الوثاقة؛ ثمّ قال: و هو كثير الرواية و أكثرها مقبولة.

285
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3003 معاوية بن ميسرة بن شريح ص 285

و أحمد بن أبي بشر السرّاج، و علي بن الحكم الثقة، و حمّاد بن عيسى‏ «1».
3004 معاوية بن وهب البجلي:
أبو الحسن، عربي صميم، ثقة صحيح حسن الطريقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، صه «2»
و زاد جش: له كتب، عنه ابن أبي عمير «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير، عنه «4».
و في تعق: كنّاه الصدوق بأبي القاسم «5» كمعاوية بن عمّار «6» «7».
أقول في مشكا: ابن وهب البجلي الثقة، عنه ابن أبي عمير، و علي بن الحكم الثقة، و الحسن بن محبوب، و حمّاد بن عيسى‏، و علي بن النعمان، و فضالة بن أيّوب، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و عبد اللَّه بن المغيرة الثقة.
و في كتابي الشيخ في أوّل كتاب الحجّ: موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب عن صفوان بن يحيى‏ «8»؛ و رعاية الطبقة تمنع من رواية موسى بن القاسم عن جدّه معاوية بغير واسطة، ثمّ إنّ رواية موسى عن صفوان بن‏
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 149، و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 167/ 2.
 (3) رجال النجاشي: 412/ 1097، و فيه: عربي صميمي ثقة حسن الطريقة روى‏ عن.
 (4) الفهرست: 166/ 736.، و فيه: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه، و في مجمع الرجال: 6/ 102 نقلًا عنه كما في المتن، و فيه أيضاً طريق آخر.
 (5) الفقيه المشيخة-: 4/ 31.
 (6) الفقيه المشيخة-: 4/ 50.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 336.
 (8) التهذيب 5: 3/ 4، الاستبصار 2: 140/ 456.

286
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3004 معاوية بن وهب البجلي ص 286

يحيى‏ «1» بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند «2».
3005 معاوية بن يزيد بن معاوية:
ابن أبي سفيان لعنه اللَّه، غير مذكور في الكتابين.
و هو الملقّب بالراجع إلى‏ اللَّه، تخلّف ثلاثة أشهر و قيل أربعين يوماً، و في كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر و خلع نفسه، و قال في كلامه: أيّها الناس قد نظرت في اموركم و في أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم و الخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي و يجب عليَّ أن أخبركم به، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه، و إن أردتموه فأقيموه على‏ أنّي أعلم أنّه لا يقبلها، انتهى‏.
و في كتاب مجالس المؤمنين: إنّه مصداق يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ* «3» و هو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون، و نقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر و لعن أباه و جدّه و تبرأ منهما و من فعلهما، فقالت امّه: يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة، فقال: وددت ذلك يا أُمّاه، ثمّ سقي السمّ، و كان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً «4».
3006 معتّب مولى أبي عبد اللَّه عليه السلام:
ثقة، ظم «5»
__________________________________________________
 (1) راجع التهذيب 5: 21/ 58 61 و 25/ 74 و 31/ 94، الاستبصار 2: 156/ 512 و 514 و غير ذلك.
 (2) هداية المحدّثين: 260. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) الروم: 19.
 (4) مجالس المؤمنين: 2/ 252.
 (5) رجال الشيخ: 358/ 4.

287
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3006 معتب مولى أبي عبد الله عليه السلام ص 287

و زاد صه: بضم الميم و فتح العين المهملة و تشديد المثنّاة من فوق و بعدها الباء المفردة «4».
و في كش: علي بن محمّد، عن محمّد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسن بن محبوب، لا أعلمه إلّا عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: مواليَّ عشرة خيرهم معتّب، و ما يظنّ معتّب إلّا أنّي أحقّ الناس «1».
و فيه آخر نحوه و زاد: و فيهم خائن فاحذروه و هو صغير «2».
أقول: الذي فيما يحضرني من كتب الرجال بأسرها كلمة صغير بالغين أي الخائن المذكور صغير ليس بكبير، و قرأ الأُستاذ العلامة تبعاً لعناية اللَّه بالفاء «3» و جعلاه اسماً للخائن الّذين أمر (عليه السّلام) بالحذر منه «14»، و ربما يوجد بخطّه سلّمه اللَّه بالغين و مع ذلك جعله اسماً لرجل و ذكر له ترجمة «15»، فتدبّر.
3007 المعتقل بن عمر الجعفي:
أبو عبد اللَّه، لم، غض: و هو عندي في نفسه ثقة، و لكن أحاديثه مناكير و ليس يخلص من حديثه شي‏ء يجوز أن يعوّل عليه، د «16»
أقول: لم أجد لهذا الرجل ذكراً في غير د، و لم ينقله غيره عن غض‏
__________________________________________________
 (4) الخلاصة: 170/ 6، و فيها بعد المثنّاة من فوق زيادة: المكسورة.
 (1) رجال الكشّي: 25/ 466، و فيه: أسخر من الناس، أحقّ الناس (خ ل).
 (2) رجال الكشّي: 250/ 465.
 (3) مجمع الرجال: 6/ 103.
 (14) مجمع الرجال: 3/ 222.
 (15) تعليقة الوحيد البهبهاني: 182 إلّا أنّ فيها: صفوان، و الظاهر أنّه من اشتباه النسّاخ.
 (16) رجال ابن داود: 278/ 504.

288
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3007 المعتقل بن عمر الجعفي ص 288

و لا عن غيره، و الأوصاف المذكورة في نسبه من الأب و الكنية و اللقب كلّها للمفضّل بن عمر و احتمل كونه إيّاه «1»، لكن ما ذكره غض فيه يأباه «2».
3008 معروف بن خرّبوذ:
بالمعجمة المفتوحة و الراء المشدّدة و الباء الموحّدة و الذال المعجمة بعد الواو «3»، روى‏ كش فيه قدحاً و مدحاً و الطرق فيها ضعف، صه «4»
و في ين و قر: ابن خربوذ المكّي «5».
و في ق بدل المكّي: القرشي مولاهم «6» كوفي «7».
و في كش: ذكر أبو القاسم نصر بن الصبّاح عن الفضل بن شاذان قال: دخلت على‏ محمّد بن أبي عمير و هو ساجد فأطال السجود، فلمّا رفع رأسه ذكر له طول سجوده فقال: كيف لو رأيت جميل بن درّاج، ثمّ حدّثه أنّه دخل على‏ جميل بن درّاج فوجده ساجداً فأطال السجود، فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير: أطلت السجود؟ فقال له: لو رأيت معروف بن خرّبوذ «8».
جعفر بن معروف «9»، عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،
__________________________________________________
 (1) احتمل ذلك التفريشي في نقد الرجال: 348/ 1.
 (2) حيث قال في ترجمة المفضل نقلًا عن مجمع الرجال: 6/ 131: المفضّل بن عمر الجعفي أبو عبد اللَّه، ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي، و قد زيد عليه شي‏ء كثير، و حمل الغلاة في حديثه حملًا عظيماً، و لا يجوز أن يكتب حديثه، و روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام).
 (3) في المصدر زيادة: المكّي.
 (4) الخلاصة: 170/ 10.
 (5) رجال الشيخ: 101/ 12، 135/ 13.
 (6) مولاهم، لم ترد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 320/ 644، و فيه: القرشي مولاهم مكّي.
 (8) رجال الكشّي: 211/ 373.
 (9) في نسخة «م»: جعفر بن محمّد.

289
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3008 معروف بن خربوذ ص 289

عن ابن بكير، عن محمّد بن مروان قال: كنت قاعداً عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنا و معروف بن خرّبوذ، فكان ينشدني الشعر و أنشده و يسألني و أسأله و أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) يسمع، فقال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): إنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال: لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً خير «1» له من أن يمتلئ شعراً.
فقال معروف: إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر فقال: و يحك أو ويلك قد قال ذلك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) «2».
طاهر، عن جعفر، عن الشحّام «3»، عن محمّد بن الحسين، عن سلام ابن بشير الرمّاني و علي بن إبراهيم التيمي، عن محمّد الأصفهاني إلى‏ أن قال أي معروف-: أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّ قبر عبد اللَّه ابن الحسن و أهل بيته على‏ شاطئ الفرات، قال: فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على‏ شاطئ الفرات «4»، انتهى‏.
و فيه أيضاً حكاية إجماع العصابة «5».
و في د: أورد كش فيه مدحاً و قدحاً و ثقته أصح «6»، انتهى‏. و هو قريب من الصواب.
و في تعق: طعن طس في رواية القدح و هي المتضمّنة لقوله (عليه السّلام): و يحك أو ويلك بضعف الطريق «7»، و الحقّ في الجواب ما ذكرناه في زرارة «8».
__________________________________________________
 (1) في نسخة «م»: خيراً.
 (2) رجال الكشّي: 211/ 375.
 (3) في المصدر: الشجاعي.
 (4) رجال الكشّي: 212/ 376، و فيه: أنّ قبر عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن.
 (5) رجال الكشّي: 238/ 431.
 (6) رجال ابن داود: 190/ 1576.
 (7) التحرير الطاووسي: 560/ 419.
 (8) تعليقه الوحيد البهبهاني: 336.

290
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3008 معروف بن خربوذ ص 289

أقول: لعلّ هذا الجواب لا يقرب من الصواب لأنّ معروف بن خربوذ ليس كزرارة و لا ما ورد فيه كالّذي ورد فيه، و إن كان الظاهر أيضاً جلالته، و الطعن بضعف الطريق جواب بليغ و إن كان لا يظهر من الخبر ذلك الذمّ، و خبر المدح ليس فيه إلّا نصر بن الصبّاح و يأتي في ترجمته إن شاء اللَّه جلالته، و كيف كان حكاية إجماع العصابة خالية عن المعارض، و لذا ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات و قال بعد نقل الإجماع المزبور: و لم نر ما يعارض ذلك، و كانّ العلّامة غفل عن ذلك «1»، انتهى‏.
و في الوجيزة: ثقة «2».
3009 معلّى‏ بن أسد:
غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان، و يأتي بعنوان ابن راشد «3».
3010 معلّى‏ أبو عثمان الأحول:
عن معلّى‏ بن خنيس له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن صفوان، عن المعلّى أبي عثمان، عن المعلّى بن خنيس، ست «4»
و هو ابن عثمان أيضاً كما يأتي «5».
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 154/ 616.
 (2) الوجيزة: 324/ 1897.
 (3) عن الخلاصة: 259/ 3 و رجال ابن داود: 279/ 506.
 (4) الفهرست: 165/ 731، و فيه اختلاف في الاسم، إلّا أنّ الكتب الرجالية الناقلة عنه كما في المتن.
 (5) عن رجال الشيخ: 311/ 500 و رجال النجاشي: 417/ 1115 و الخلاصة: 168/ 1.

291
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

3011 معلى بن خُنَيس:
بضم المعجمة و فتح النون و السين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت، أبو عبد اللَّه، مولى الصادق جعفر بن محمّد (عليه السّلام) و من قبله كان مولى بني أسد «1». قال جش: إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف و بعدها و هو ضعيف جدّاً، و قال غض: إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى‏ محمّد بن عبد اللَّه المعروف بالنفس الزكيّة، و في هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله، و الغلاة يضيفون إليه كثيراً، قال: و لا أرى‏ الاعتماد على‏ شي‏ء من حديثه. و روى فيه أحاديث تقتضي الذمّ و أُخرى تقتضي المدح و قد ذكرناها في الكتاب الكبير. و قال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد: إنّه كان من قوام أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و كان محموداً عنه (عليه السّلام) و مضى‏ على‏ منهاجه، و هذا يقتضي وصفه بالعدالة، صه «2»
و في جش إلى أن قال: كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه، له كتاب يرويه جماعة، أبو عثمان معلّى‏ بن زيد الأحول عنه بكتابه «3».
و في ق: مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «4».
و في ست ما تقدّم في الّذي قبيله «5».
و في كش: حمدويه بن نصير، عن العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن إسماعيل بن جابر قال: كنت عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) إلى‏ أن قال: قال: يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت: نعم،
__________________________________________________
 (1) في المصدر زيادة: كوفي.
 (2) الخلاصة: 259/ 1.
 (3) رجال النجاشي: 417/ 1114.
 (4) رجال الشيخ: 310/ 497.
 (5) الفهرست: 165/ 731.

292
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

قال: فقال: أما و اللَّه لقد دخل الجنّة «1».
محمّد بن مسعود قال: كتب إليَّ الفضل بن شاذان قال: حدّثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسماعيل بن جابر قال: لمّا قدم أبو إسحاق (عليه السّلام) من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس قال: فقام مغضباً يجرّ ثوبه، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبت إلى‏ أين تذهب؟ فقال: لو كانت نازلة لأقدمت عليها، فجاء حتّى دخل على‏ داود بن علي فقال له: يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفر اللَّه لك، قال: و ما ذلك الذنب؟ قال: قتلت رجلًا من أهل الجنّة، ثمّ مكث ساعة ثمّ قال إن شاء اللَّه، فقاله داود: و أنت قد أتيت ذنباً لا يغفر اللَّه لك، قال: و ما ذلك الذنب؟ قال: زوّجت ابنتك فلاناً الأُموي، قال: إن كنت زوّجت فلاناً الأُموي فقد زوّج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) عثمان ولي برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) أُسوة، قال: ما أنا قتلته، قال: فمن قتله؟ قال: قتله السيرافي «2» قال: أقدنا منه، قال: فلمّا كان من الغد غدا السيرافي «3» فأخذه فقتله «4»، فجعل يصيح يا عباد اللَّه يأمروني أن أقتل لهم الناس ثمّ يقتلوني «5».
أبو علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران، عن الحسين بن عبد اللَّه «6» القمّي، عن محمّد بن أُورمة، عن يعقوب بن يزيد، عن سيف بن عميرة، عن المفضّل بن عمر الجعفي قال: دخلت على‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)
__________________________________________________
 (1) رجال الكشي: 376/ 707.
 (2) في المصدر: السيرافي.
 (3) في المصدر: غدا إلى‏ السيرافي.
 (4) في نسخة «ش»: و قتله.
 (5) رجال الكشّي: 379/ 710.
 (6) في المصدر: عبيد اللَّه.

293
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

يوم صلب فيه المعلّى فقلت له: يا ابن رسول اللَّه (ص) أ لا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم! قال: و ما هو قال:؟ قلت: قتل المعلّى بن خنيس، قال: رحم اللَّه المعلّى قد كنت أتوقّع ذلك لأنّه أذاع سرّنا، و ليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا، فمن أذاع سرّنا إلى‏ غير أهله لم يفارق الدنيا حتّى يعضّه السلاح أو يموت بخبل «5».
و في تعق على‏ قول غض: كان أوّل أمره مغيرياً، يظهر بالتأمّل في كلام غض هنا و أمثاله ممّا هو خلاف الواقع قطعاً أو ظنّاً قريباً منه فساد تضعيفاته، و أنّه كان يعتمد على‏ أُمور لا أصل لها، و يخرج بسببها البراء. و يظهر من مهج الدعوات لابن طاوس و غيره كونه من أشهر وكلاء الصادق (عليه السّلام) و أجلّهم و أنّه كان يجبي إليه الأموال «6»، و قتل بسبب ذلك.
و بالجملة: بعد التتبع في كتب الأخبار و الأدعية و المناقب من طرق الخاصّة و العامّة يظهر فساد ما نسبه إليه غض قطعاً و كونه من أجلّاء الشيعة.
و في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن الوليد بن صبيح قال: جاء رجل إلى‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) يدّعي على‏ المعلّى بن خنيس ديناً عليه و قال: ذهب بحقّي، فقال له أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): ذهب بحقّك الّذي قتله؛ ثمّ قال للوليد: قم إلى‏ الرجل فاقضه «1» حقّه فإني أُريد أن يبرد عليه جلده و إن كان بارداً «2».
__________________________________________________
 (5) رجال الكشّي: 380/ 712.
 (6) مهج الدعوات: 198، 200.
 (1) في المصدر زيادة: من.
 (2) التهذيب 6: 186/ 386.

294
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

و في الروضة في الحسن بإبراهيم أيضاً عن الوليد قال: دخلت على‏ الصادق (عليه السّلام) يوماً فألقى‏ عليّ ثيابه «1» و قال: ردّها على‏ «2» مطاويها، فقمت بين يديه فقال (عليه السّلام): رحم اللَّه المعلّى بن خنيس، ثمّ قال: أُفّ للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء سلّط اللَّه فيها عدوَّه على‏ وليّه «3».
و قوله: له كتاب يرويه جماعة، يدلّ على‏ الاعتماد عليه؛ و يأتي في المفضّل ما يظهر منه الجواب عن قدحه «4».
و قال جدّي (رحمه اللَّه): الظاهر أنّ إذاعة السر منه كان إظهار معجزته (عليه السّلام)، و النهي إرشادي يتعلّق بالأُمور الدنيويّة و صار سبباً لعلو درجاته إلى‏ آخر كلامه (رحمه اللَّه) «5».
 (لعن اللَّه الآمر بقتله و الفاعل و المشارك و حشره مع مواليه المقتول في محبتهم (عليهم السّلام)) «6».
أقول: في التحرير الطاووسي: الّذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة «7».
و في الوسيط: لا يخفى‏ أنّ ما في هذين الحديثين من الذمّ ليس إلّا من جهة تقصيره في التقيّة، و ترحّم الصادق (عليه السّلام) في الأوّل منهما يدلّ على‏ أنّ «8» ذلك التقصير و إن لم يكن مرضيّاً لهم مستحسناً لكن لم يكن أيضاً موجباً لعدم رضاهم (عليهم السّلام) عنه و مخرجاً له من أهلية الجنّة، بل الظاهر أنّ‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: إليَّ ثياباً.
 (2) في نسخة «ش»: إلى‏.
 (3) الكفافي 8: 304/ 469.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 340 ترجمة المفضّل بن عمر.
 (5) روضة المتّقين: 14/ 278.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 336. و ما بين القوسين لم يرد فيها.
 (7) التحرير الطاووسي: 571/ 430.
 (8) أنّ، لم ترد في نسخة «ش».

295
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

ذكر ذلك منه (عليه السّلام) عن شفقة و تأسّف «1» لترتّب القتل، و أنّه علت درجته و عظم قدره بقتله و كان كفارة لذلك أيضاً؛ أمّا اعتقاد خلاف الحقّ فشي‏ء ينفيه سياق هذه الروايات جميعاً.
و بالجملة: الّذي يظهر لي أنّه من أهل الجنّة كما قال السيّد أحمد بن طاوس «2»، انتهى‏. و هو في غاية الجودة.
و الفاضل عبد النبي الجزائري بعد ذكره الحسنتين المذكورتين في تعق بل الصحيحتين، مع اعترافه بأنّه يفهم منهما و من أمثالهما مدح يعتدّ به و أنّه ورد في مدحه عدّة روايات، قال: لكنّه معارض بتضعيف الشيخين مع تأخّره عن المدح المذكور فالظاهر عدم الاعتماد على‏ ما أفادته «3»، انتهى‏.
و لا يخلو من جمود قريحة، و كأنّه يريد بالشيخين النجاشي و العلّامة إذ لم ينقل ضعفه عن غيرهما، و كيف كان تضعيفهما معارض «4» بتعديل الشيخ و ابن طاوس مضافاً إلى‏ ظهور ذلك من مجموع الروايات المروية في كش و الكافي و غيرهما، فتأمّل جدّاً؛ على أنَّ قول العلّامة بعد نقل كلام الشيخ فيه: و هذا يقتضي وصفه بالعدالة، يشير إلى‏ تردّده في أمره و عدم جزمه.
و مولانا عناية اللَّه بعد ذكر شهادة ابن طاوس فيه بأنّه من أهل الجنّة و ما ذكره الشيخ في الغيبة «5» و نقل الحسنتين المذكورتين عن الكافي و ما ذكرناه عن كش قال: لا يخفى‏ بعد النظر في هذه الأحاديث الصحيحة و المعتبرة و الموثّقة و الحسنة الدالة على‏ ما دلّت عليه أنّ المعلّى هذا
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: و عن تأسّف.
 (2) الوسيط: 249.
 (3) حاوي الأقوال: 333/ 2062.
 (4) في نسخة «ش» زيادة: بمدح.
 (5) الغيبة: 347.

296
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3011 معلى بن خنيس ص 292

معتبر حديثه و لا أقل من أن يكون حديثه داخلًا في الحسان «1».
 (و في مشكا: ابن خنيس، عنه معلّى‏ بن زيد الثقة، و المسمعي «2»، و الظاهر أنّه مسمع بن عبد الملك كذا ذكره الميرزا «3»، انتهى.
قلت: ذكر ذلك عند ذكر طريق الصدوق إلى‏ المعلّى «4»، و لا يخفى‏ أنّه لا ترجمة في الرجال لمعلّى‏ بن زيد الثقة الّذي أشار إليه، و الموجود في جش ابن عثمان و قيل ابن زيد «5»، و في جخ و ست لم نذكر ذلك أيضاً، فلا داعي لترجيح ذكر ابن زيد على‏ ابن عثمان، فتأمّل) «6».
3012 معلّى‏ بن راشد:
بالراء قبل الألف، القمّي، بصري ضعيف غال، صه «7»
 د «8»
و في تعق: هذا كلام غض كما في النقد «9» «10».
أقول: و كذا نقله عن غض مولانا عناية اللَّه و حكم بأنّ الصواب بدل راشد: أسد «11». و هو كذلك لما مرّ التصريح به في أحمد بن إبراهيم بن المعلّى عن ست و لم و جش و صه «12»
، و تقدّم هناك أنّه كان من أصحاب‏
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 111.
 (2) في المصدر: المسمع.
 (3) هداية المحدّثين: 149.
 (4) منهج المقال: 415.
 (5) رجال النجاشي: 417/ 1115.
 (6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الخلاصة: 259/ 3.
 (8) رجال ابن داود: 279/ 506، و فيه بدل القمّي: العمي.
 (9) نقد الرجال: 349/ 3.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة 308.
 (11) مجمع الرجال: 6/ 112 هامش رقم (1).
 (12) الفهرست: 30/ 90، رجال الشيخ: 445/ 44، رجال النجاشي: 96/ 239، الخلاصة: 16/ 20.

297
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3012 معلى بن راشد ص 297

صاحب «1» الزنج و المختصين به «2».
هذا و الّذي في جملة من نسخ صه: القمّي، كما ذكر، و صوابه العمي كما سبق في أحمد «3».
3013 معلّى‏ بن عثمان:
أبو عثمان، و قيل: ابن زيد، الأحول، كوفي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «4»
و زاد جش: له كتاب، محمّد بن زياد عنه «5».
و في ق: ابن عثمان أبو عثمان الأحول كوفي «6».
و في ست مرّ بعنوان أبو عثمان «7».
و في تعق: يروي عنه جعفر بن بشير «8» و صفوان «9» «10».
أقول: في مشكا: ابن عثمان الثقة، و قيل: ابن زيد، عنه محمّد بن زياد «11».
__________________________________________________
 (1) صاحب، لم ترد في نسخة «م».
 (2) عن الفهرست: 30/ 90 و رجال النجاشي: 96/ 239.
 (3) الخلاصة: 16/ 20.
 (4) الخلاصة: 168/ 1.
 (5) رجال النجاشي: 417/ 1115.
 (6) رجال الشيخ: 311/ 500.
 (7) الفهرست: 165/ 731، و في النسخة المطبوعة منه اختلاف في الاسم.
 (8) التهذيب 10: 191/ 755.
 (9) المحاسن للبرقي: 458/ 396.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 830.
 (11) هداية المحدّثين: 150، لم يرد فيها: و قيل ابن زيد. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

298
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3014 معلى بن محمد البصري ص 299

3014 معلّى‏ بن محمّد البصري:
بالباء، أبو الحسن، مضطرب الحديث و المذهب، و قال غض: نعرف حديثه و ننكره و يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرج شاهداً، صه «1»
جش إلى‏ قوله: و المذهب، و زاد: و كتبه قريبة، و له كتب منها كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السّلام)، كتاب قضاياه (عليه السّلام)، كتاب سيرة القائم (عليه السّلام)، عنه الحسين بن محمّد بن عامر «2».
و في ست بعد ذكر كتبه: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن الحسين بن محمّد بن علي «3» بن عامر الأشعري، عنه.
و روى عنه كتاب الملاحم عن محمّد بن جمهور القمّي عنه «4»، انتهى‏.
و في تعق: قال جدّي: لم نطّلع على‏ خبر يدلّ على‏ اضطرابه في الحديث و المذهب كما ذكره بعض الأصحاب «5». و في الوجيزة حكم بضعفه ثمّ بعدم ضرره لأنّه من مشايخ الإجازة «6». و نقل في المعراج عن بعض معاصريه عدّه من مشايخ الإجازة و حديثه صحيحاً «7» «8».
أقول: في مشكا: ابن محمّد البصري الضعيف، عنه الحسين بن محمّد بن عامر «9».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 259/ 2.
 (2) رجال النجاشي: 418/ 117.
 (3) ابن علي، لم ترد في المصدر.
 (4) الفهرست: 165/ 732، و فيه: ابن جمهور العمي.
 (5) روضة المتّقين: 14/ 280.
 (6) الوجيزة: 324/ 1902، و لم يرد فيها التضعيف.
 (7) معراج أهل الكمال: 25.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 337.
 (9) هداية المحدّثين: 150. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

299
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3015 معلى بن موسى الكندي ص 300

3015 معلّى‏ بن موسى الكندي:
كوفي ثقة عين، هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة، أخوه إبراهيم، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «1»
جش إلّا أنّ فيه: و إبراهيم؛ و زاد: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به «2». (و في ست: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان، عنه «3»).
أقول: في مشكا: ابن موسى الثقة، إبراهيم بن سليمان عنه) «4».
3016 معمّر:
بتشديد الميم، ابن خلّاد بالخاء المعجمة ابن أبي خلّاد، أبو خلّا، بغدادي ثقة، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: له كتاب الزهد، محمّد بن عيسى‏ بن زياد عنه «6».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه.
و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عنه.
و له كتاب الزهد، أخبرنا جماعة، عن التلعكبري عن ابن همّام، عن محمّد بن جعفر الرزّاز، عن محمّد بن عيسى‏، عنه «7».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 168/ 2.
 (2) رجال النجاشي: 417/ 1116.
 (3) الفهرست: 165/ 733.
 (4) هداية المحدّثين: 150. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الخلاصة: 169/ 1.
 (6) رجال النجاشي: 421/ 1128.
 (7) الفهرست: 170/ 762.

300
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3016 معمر ص 300

أقول: في مشكا: ابن خلّاد الثقة، عنه محمّد بن عيسى‏ بن زياد، و الصفّار، و أحمد بن أبي عبد اللَّه «1».
3017 معمّر:
قال كش عن سعد بن عبد اللَّه عن محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان: معمّر ملعون و أظنّه ابن خيثم بالمعجمة و المثنّاة من تحت ثمّ المثلثة فإنّ هذا معمّر بن خيثم كان من دعاة زيد، صه «2»
و ما في كش تقدّم في بنان «3».
و في تعق: لم أجده في بنان و مضى‏ في أخيه سعيد ضعفه و كونه من الزيديّة «4» «5».
أقول: هو مذكور في بنان حتّى في نسخته سلّمه اللَّه بالسند المذكور عن صه.
هذا و قد سقط من قلم بعض نساخ صه اسم الإمام المروي عنه (عليه السّلام) و هو أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) كما في كش في تلك الترجمة، مع أنّ العلّامة (رحمه اللَّه) نفسه ذكره في ترجمة بنان «6»، و لا يبعد أن يكون السهو هنا ناشئاً من‏
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 150. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 261/ 12.
 (3) رجال الكشّي: 305/ 549، و فيه أنّ أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) لعنه. و سينبّه عليه المصنّف.
 (4) عن رجال النجاشي: 180/ 474، و فيه: سعيد بن خيثم أبو معمّر الهلالي ضعيف هو و أخوه رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام) و كانا من دعاة زيد، و الخلاصة: 226/ 4 و ذكر عين العبارة.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 339، و لم يرد فيها: لم أجده في بنان.
 (6) الخلاصة: 208/ 4.

301
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3017 معمر ص 301

ملاحظة رجال طس لأنّ فيه هكذا: معمّر ملعون، الطريق: سعد بن عبد اللَّه قال: حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان «1». لكنّه (رحمه اللَّه) هناك بصدد بيان صحة الطريق. و سقمه دون ذكر الإمام (عليه السّلام) فلا تغفل.
3018 معمّر بن عبد اللَّه:
ل «2».
أقول: في الكافي في الصحيح في باب حجّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله): عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّ الّذي حلق رأس النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) في حجّته معمّر بن عبد اللَّه بن حراثة بن نصر، لمّا كان في حجّة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و هو يحلقه قالت قريش: أي معمّر اذن «3» رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) في يدك و في يدك الموسى، فقال عمّر: و اللَّه إنّي لأعدّه من اللَّه فضلًا عظيماً عليّ، قال: و كان معمّر هو الّذي رحل «4» لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): يا معمّر إنّ الرحل الليلة لمسترخي، فقال معمّر: بأي أنت و أُمي لقد شددته كما كنت أشدّه، و لكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول اللَّه (ص) أراد أن تستبدل بي، فقال (صلّى اللَّه عليه و آله): ما كنت لأفعل «5».
قال في الوسيط بعد ذكر الرواية: و كأنّه المذكور «6»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) رجال ابن طاوس: 575/ 437.
 (2) رجال الشيخ: 28/ 24.
 (3) قوله (عليه السّلام): «اذن رسول اللَّه» يحتمل أن يكون بضمّ الهمزة و الذال أي رأسه في يدك، و يمكن أن يقرأ بكسر الهمزة و فتح الذال أي في هذا الوقت هو (صلّى اللَّه عليه و آله) في يدك، مرآة العقول: 17/ 119.
 (4) رحل البعير: حطّ عليه الرحل، أي الأثاث، القاموس المحيط: 3/ 383.
 (5) الكافي 250/ 9.
 (6) الوسيط: 259.

302
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3018 معمر بن عبد الله ص 302

و ذكرها عناية اللَّه أيضاً في حاشية ترجمته «1» و لا يخفى‏ دلالتها على‏ مدحه.
3019 معمّر بن يحيى‏ بن بسام:
دجاجي كوفي، قر «2»
أقول: في ضح: معمر بفتح الميم و إسكان العين و تخفيف الميم الثانية ابن يحيى‏ بن سام العجلي ثقة «3»، انتهى‏. و في الحاوي نقله عنه ابن بسام «4».
و يأتي في ابن يحيى‏ بن مسافر ذكره «5».
3020 معمّر بن يحيى‏ بن سام:
الضبّي، مولاهم كوفي، ق «6»
أقول: يأتي ما فيه في الّذي يليه، و مرّ في الّذي قبيله «7».
3021 معمّر بن يحيى‏ بن مسافر:
العجلي الكوفي، عربي صميم ثقة متقدّم، روى‏ عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، صه «8»
جش إلّا أنّ فيه: سام بدل مسافر، و الكوفي باللام «9»؛ و زاد: له كتاب‏
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 115 هامش رقم (3).
 (2) رجال الشيخ: 135/ 9.
 (3) إيضاح الاشتباه: 303/ 715.
 (4) حاوي الأقوال: 153/ 611.
 (5) عن رجال ابن داود: 190/ 1582.
 (6) رجال الشيخ: 315/ 569، و فيه بدل سام: ساباط، و في مجمع الرجال: 6/ 113 نقلًا عنه: بسّام، سام (خ ل). و في نسخة «م»: سالم.
 (7) قوله: و مرّ. إلى‏ آخره مشطوبة في نسخة «م».
 (8) الخلاصة: 169/ 2، و فيها بدل الكوفي: كوفي.
 (9) كذا، و الظاهر: بلا لام.

303
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3021 معمر بن يحيى بن مسافر ص 303

يرويه ثعلبة بن ميمون «1».
و في د إلى‏ قوله: ثقة، و زاد قبل عربي: مولى، ثمّ قال الّذي أعرفه معمّر بن يحيى‏ بن بسّام بالباء المفردة و السين المهملة المشدّدة و كذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر (رحمه اللَّه) «2».
و في تعق: الظاهر اتّحاده مع المذكورين. و ذكر الصدوق في مشيخته ابن يحيى‏ بن سام «3». و في كتاب الطلاق من التهذيب في الصحيح: عن ابن أُذينة عن زرارة و بكير و محمّد و بريد بن معاوية و الفضيل بن يسار و إسماعيل الأزرق و معمّر بن يحيى‏ بن بسام كلّهم سمعه من أبي جعفر و من ابنه بعد أبيه (عليهم السّلام). الحديث «4»، و السند بهذا النحو ورد في غير موضع، و يشير هذا مضافاً إلى‏ ما ذكره المصنّف إلى‏ نباهة شأن معمّر و إسماعيل، فتأمّل «5».
أقول: الأمر كما ذكره سلّمه اللَّه من الاتّحاد، و أنّ مسافر سهو من قلم الناسخ.
و في الوسيط نقل عن قي أيضاً ابن سام في موضعين «6» ثمّ قال: و الظاهر اتّحاد الكلّ و أنّه ابن يحيى‏ بن سام كما ذكره مخالفونا أيضاً «7»،
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 425/ 1141 و فيه: سالم، و في طبعة دار الإضواء بيروت 2: 1142/ 379: سام.
 (2) رجال ابن داود: 190/ 1582، و لم يرد فيه: مولى.
 (3) الفقيه المشيخة-: 4/ 30، و فيه: معمّر بن يحيى‏ فقط.
 (4) التهذيب 8: 28/ 85، و فيه: سام.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 339.
 (6) رجال البرقي: 11 و 18 و في الموضعين: بسام.
 (7) كما في التأريخ الكبير للبخاري 7: 377/ 1625 و تهذيب التهذيب 10: 223/ 446 و تهذيب الكمال 28: 323/ 6109.

304
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3021 معمر بن يحيى بن مسافر ص 303

و أورده أصحابنا في أسانيد الأحاديث «1»، انتهى‏ «2».
و في الوجيزة: ابن يحيى‏ بن سام ثقة «3».
و عن مختصر الذهبي: معمّر بن يحيى‏ بن سام الضبي، و قيل: معمّر، عن فاطمة بنت علي و الباقر (عليهما السّلام)، و عنه وكيع و أبو نعيم، وثّق «4»، انتهى‏.
و في مشكا: ابن يحيى‏ بن مسافر العجلي الكوفي الثقة، عنه ثعلبة بن ميمون، و ابن أُذينة، و حمّاد بن عثمان، و غيره لا أصل له و لا كتاب و لا اسناد «5»، انتهى‏ فتأمّل جدّاً.
3022 معن بن خالد:
له كتاب، ثقة، ضا «6».
و زاد صه: بالنون، و بعد خالد: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «7».
3023 معن بن السلام:
له كتاب الزهد، معمّر بن خلّاد عنه به، جش «8»
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه «9».
أقول: ظاهر ست و جش كونه إماميّاً، و بعد انضمام كونه صاحب‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: الحديث.
 (2) الوسيط: 252.
 (3) الوجيزة: 146/ 1906.
 (4) الكاشف 3: 146/ 5671.
 (5) هداية المحدّثين: 261. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 390/ 41.
 (7) الخلاصة: 170/ 8.
 (8) رجال النجاشي: 425/ 1143.
 (9) الفهرست: 170/ 761.

305
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3023 معن بن السلام ص 305

كتاب الزهد إليه لعلّه يقوّي خبره.
3024 المغيرة بن توبة الكوفي:
ق «6»
. و في صه بدل الكوفي: المخزومي؛ و زاد: روى‏ كش عن جعفر بن أحمد عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن المغيرة بن توبة المخزومي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام) حمّلت هذا الفتى‏ في أُمورك، فقال: إنّي حمّلته ما حملنيه أبي (عليه السّلام) «1».
و في كش ما ذكره «2».
و في د: ق كش ممدوح «3».
و في تعق: في الوجيزة: وثّقه المفيد «4».
و في النقد: في إرشاد المفيد أنّه من خاصة الكاظم (عليه السّلام) و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته و ممّن روى‏ النصّ على‏ الرضا (عليه السّلام) «5»، انتهى‏ «16».
و سيجي‏ء في الألقاب و عن المصنّف كأنّه أي المخزومي المغيرة بن توبة «17»، و عن «18» النقد جزمه به «19». و لعلّ بناء الوجيزة و النقد في ذكر توثيق المفيد على‏ ذلك، و سنشير إلى‏ أنّه غيره بل هو عبد اللَّه بن الحارث «10»،
__________________________________________________
 (6) رجال الشيخ: 309/ 467.
 (1) الخلاصة: 172/ 14، و فيها: نوبة.
 (2) رجال الكشّي: 426/ 800.
 (3) رجال ابن داود: 191/ 1591.
 (4) الوجيزة: 325/ 1909.
 (5) الإرشاد: 2/ 248، و فيه: المخزومي فقط.
 (16) نقد الرجال: 351/ 2.
 (17) منهج المقال: 399.
 (18) في نسخة «ش»: و في.
 (19) أي أنّ المخزومي الوارد في الإرشاد هو المغيرة بن توبة.
 (10) الّذي ذكره الشيخ المفيد في إرشاده ممّن روى‏ النصّ على‏ الرضا (عليه السّلام) هو المخزومي الّذي امّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالب (عليه السّلام)، و كذا ذكر ذلك الشيخ الكليني في الكافي 1: 249/ 7. إلّا أنّ الشيخ الصدوق في العيون 1: 27/ 14 ذكر الرواية بعينها مبدّلًا المزومي بعبد اللَّه بن الحارث و أضاف أيضاً أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب، فلاحظ.

306
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3024 المغيرة بن توبة الكوفي ص 306

و نصّه على‏ الرضا (عليه السّلام) عن أبيه ليس ما ذكرها هنا، فتأمّل.
أقول: يحتاج المقام إلى‏ تأمّل تام و مولانا عناية اللَّه أيضاً جعل المخزومي المغيرة بن توبة «1».
3025 المغيرة بن سعيد:
بالدال، مولى بجيلة؛ خرج أبو جعفر (عليه السّلام) فقال: إنّه كان يكذب علينا، و كان يدعو إلى‏ محمّد بن عبد اللَّه بن الحسن في أوّل أمره، صه «2»
و في كش: محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، عن سعد بن عبد اللَّه، عن محمّد بن عيسى‏ بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن أنّ بعض أصحابنا سأله و أنا حاضر فقال له «3»: يا أبا محمّد ما أشدّك في الحديث و أكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا! فما الّذي يحملك على‏ ردّ الأحاديث؟ فقال: حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول: لا تقبلوا علينا حديثاً إلّا ما وافق القرآن و السنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللَّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها. الحديث «4».
و فيه أيضاً: محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن‏
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 117 هامش رقم (4). و في نسخة «ش» بدل المغيرة بن توبة: المغيرة.
 (2) الخلاصة: 261/ 9.
 (3) أي: ليونس بن عبد اللَّه.
 (4) رجال الكشّي: 224/ 401.

307
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3025 المغيرة بن سعيد ص 307

محمّد بن عيسى‏، عن أبي يحيى‏ زكريّا بن يحيى‏ الواسطي؛ و حدثني محمّد بن عيسى‏ بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى‏ و أبو يحيى‏ الواسطي، قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السّلام): كان المغيرة بن سعيد يكذب على‏ أبي جعفر (عليه السّلام) فأذاقه اللَّه حرّ الحديد «1».
و فيه أيضاً أحاديث متظافرة في لعنه و ذمّه و دعاء الإمام (عليه السّلام) عليه، و في آخرها: قال كش: كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان قال: حدّثني الفضل قال: حدّثني أبي، عن علي بن إسحاق القمّي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمّد بن الصبّاح، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: لا يدخل أبو الخطّاب و المغيرة الجنّة إلّا بعد ركضات في النار «2»، انتهى‏ فتأمّل.
و مضى‏ في بنان و جابر أيضاً ذمّه «3».
3026 المفضّل بن سعيد بن صدقة:
الحنفي، أبو حمّاد، كوفي، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له نسخة جمعها أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد، جش «4»
و يأتي عن ق: ابن صدقة بن سعيد «5».
3027 مفضّل بن صالح:
أبو جميلة الأسدي النخّاس، مولاهم، ضعيف، كذّاب يضع الحديث، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، صه «6»
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 223/ 399.
 (2) رجال الكشّي: 223/ 400 و 402 408.
 (3) رجال الكشّي: 302/ 544 و 191/ 336.
 (4) رجال النجاشي: 416/ 1113.
 (5) رجال الشيخ: 315/ 557.
 (6) الخلاصة: 258/ 2.

308
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3027 مفضل بن صالح ص 308

و في ست: يكنّى أبا جميلة، له كتاب، و كان نخّاساً يبيع الرقيق، و يقال: إنّه كان حدّاداً؛ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن الحسن بن علي بن فضّال، عنه «1».
و في ق: أبو علي مولى بني أسد يكنّى بأبي جميلة أيضاً، مات في حياة الرضا (عليه السّلام) «2».
و في تعق: لعلّ تضعيف صه من غض في ترجمة جابر «3»، و تضعيفه و اتّهامه بالغلو لروايته الأخبار الدالّة عليه بحسب معتقده و زعمه، و قد مرّ منا غير مرّة و يأتي أيضاً في نصر بن الصبّاح و غيره التأمّل في ثبوت القدح بذلك و ضعف تضعيفاته مطلقاً «4».
هذا، و رواية الأجلّة و مَن أجمع العصابة كابن أبي عمير «5» و ابن المغيرة «6» و الحسن بن محبوب «7» و البزنطي «8» في الصحيح يشهد بوثاقته و الاعتماد عليه، و يؤيّده كونه كثير الرواية و سديدها و مفتيا بها، و رواياته صريحة في خلاف الغلو، نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم (عليه السّلام)، و لعلّه لهذا حكم بغلوّه لزعمه أنّ هذا تعدّ عن القدر الّذي ينبغي أن ينسبوا
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 170/ 763.
 (2) رجال الشيخ: 315/ 565.
 (3) كلام العلّامة هو نصّ عبارة ابن الغضائري الواردة في حقّ المفضّل بن صالح، راجع مجمع الرجال: 6/ 122 ترجمة المفضّل بن صالح. نعم قال النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي 128/ 332: روى‏ عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا ثمّ عدّ منهم المفضّل بن صالح. و سينبّه المصنّف على‏ هذا كلّه.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 352 ترجمة نصر بن الصبّاح.
 (5) كمال الدين: 286/ 1 باب 25.
 (6) الكافي 4: 46/ 8.
 (7) الكافي 4: 188/ 2.
 (8) الكافي 4: 389/ 3.

309
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3027 مفضل بن صالح ص 308

(عليهم السّلام) إليه، و لا يخفى‏ فساده «1».
أقول: لا يخفى‏ أنّ كلام صه هذا هو عبارة غض بنفسها في ترجمة المفضّل نفسه على‏ ما ذكره عناية اللَّه، لكن مضى في جابر ضعفه عن جش أيضاً، و لذا في الوجيزة: ضعيف «2»، فتدبّر.
و في مشكا: ابن صالح، عنه الحسن بن علي بن فضّال، و الحسن بن محبوب، و محمّد بن عبد الجبّار، و عمرو بن عثمان الثقة، و محمّد بن عبد الحميد، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في الفقيه «3» «4».
3028 مفضّل بن صدقة بن سعيد:
الحنفي، أبو حمّاد، أسند عنه، ق «5»
و سبق عن جش: ابن سعيد بن صدقة «6».
3029 مفضّل بن عمر:
أبو عبد اللَّه، و قيل: أبو محمّد، الجعفي. كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، و قيل: إنّه كان خطّابيّاً، و قد ذُكرت له مصنّفات لا يُعوّل عليها، عنه الزبيري «7» و محمّد بن سنان، جش «8»
و نحوه صه، و بدل و قد ذكرت له. إلى‏ آخره: و قد زيد عليه شي‏ء كثير، و حمل الغلاة في حديثه حملًا عظيماً، و لا يجوز أن يكتب حديثه،
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني: 340.
 (2) الوجيزة: 325/ 1912.
 (3) الفقيه 4: 161/ 561.
 (4) هداية المحدّثين: 150. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 315/ 557.
 (6) رجال النجاشي: 416/ 1113.
 (7) في النسخ: الزبيدي، و ما أثبتناه من المصدر.
 (8) رجال النجاشي: 416/ 1112.

310
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و قد أورد كش أحاديث تقتضي مدحه و الثناء عليه و أحاديث تقتضي ذمّه و البراءة منه و قد ذكرناها في كتابنا الكبير «1»، انتهى‏.
و في الإرشاد ما يدلّ على‏ توثيقه، و مرّ في سليمان بن خالد «2».
و في ست: له وصيّة يرويها، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن «3» الصفّار و الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عنه «4».
و في كش: جبرئيل بن أحمد، عن محمّد بن عيسى‏، عن يونس، عن حمّاد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول للمفضّل بن عمر الجعفي: يا كافر يا مشرك ما لك و لابني، يعني إسماعيل، و كان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطّابيّة ثمّ رجع بعده «5».
حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم و حمّاد بن عثمان، عن إسماعيل بن جابر، نحوه إلّا الرجوع بعده «6».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 258/ 1.
 (2) الإرشاد: 2/ 216 حيث عدّه ممّن روى‏ صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) على‏ ابنه أبي الحسن موسى (عليه السّلام) من شيوخ أصحاب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و خاصّته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين.
 (3) عن، لم ترد في المصدر.
 (4) الفهرست: 169/ 756 و أضاف: و له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همّام، عن حميد، عن أحمد بن الحسن البصري، عن أبي شعيب المحاملي، عنه.
 (5) رجال الكشّي: 321/ 581.
 (6) رجال الكشّي 323/ 586.

311
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، عن سعد بن عبد اللَّه، عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب و الحسن بن موسى، عن صفوان بن يحيى‏، عن عبد اللَّه بن مسكان قال: دخل حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة الأزدي على‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقالا له: جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول: إنّكم تقدّرون أرزاق العباد. إلى‏ أن قال: لعنهُ اللَّه و برئ منه، قالا: أ فنلعنه و نتبرأ منه؟ قال: نعم «3».
قال كش: و ذكرت الطيّارة الغالية في بعض كتبها عن المفضّل أنّه قال: لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطّاب سبعون نبياً. الحديث.
قال أبو عمرو: قال يحيى‏ بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إمامة أمير المؤمنين (عليه السّلام): قلت لشريك: إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! قال: أخبرك «4»، كان جعفر بن محمّد (عليه السّلام) «5» رجلًا صالحاً مسلماً ورعاً، اكتنفه قوم جهّال يستأكلون الناس بذلك، و كانوا يأتون بكلّ منكر، مثل المفضّل بن عمر و بنان «1» و عمرو النبطي و غيرهم، جهّال ضلّال، الحديث ملخّصاً «2».
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه: حدّثني محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب و إسحاق بن عمّار قالا: خرجنا نريد زيارة الحسين (عليه السّلام)، فقلنا: لو مررنا بأبي عبد اللَّه المفضّل بن‏
__________________________________________________
 (3) رجال الكشّي: 323/ 587. و فيه: قالا: أ فتلعنه و تتبرأ منه؟ قال: نعم، فالعناه و ابرءا منه برئ اللَّه و رسوله منه.
 (4) في المصدر زيادة: القصّة.
 (5) التحية لم ترد في نسخة «ش» و المصدر.
 (1) في المصدر: بيان.
 (2) رجال الكشّي: 324/ 588.

312
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

عمر فعساه يجي‏ء معنا، فأتينا الباب فاستفتحناه فخرج إلينا فأخبرنا، فقال: استخرج الحمار فأخرج، فخرج إلينا فركب و ركبنا، فطلع علينا الفجر على‏ أربعة فراسخ من الكوفة، فنزلنا فصلّينا و المفضّل واقف لم «1» ينزل يصلّي، فقلنا: يا با عبد اللَّه إلّا تصلّي؟ قال: قد صلّيت قبل أن أخرج من منزلي «2».
حمدويه، عن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن إسماعيل بن عامر قال: دخلت على‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فوصفت له الأئمة (عليهم السّلام) حتّى انتهيت إليه (عليه السّلام)، فقلت: إسماعيل بن بعدك، فقال: أمّا إذاً «3» فلا.
فقال حمّاد: و ما دعاك إلى‏ أن تقول: إسماعيل من بعدك؟ قال: أمرني المفضّل بن عمر «4».
محمّد بن مسعود، عن إسحاق بن محمّد البصري، عن عبد اللَّه بن القاسم، عن خالد الجوّان قال: كنت أنا و المفضّل بن عمر و ناس من أصحابنا بالمدينة، و قد تكلّمنا في الربوبيّة فقلنا: مُرّوا إلى‏ باب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) حتّى نسأله، فقمنا بالباب فخرج إلينا و هو يقول: بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ «5» الآية.
قال كش: إسحاق و عبد اللَّه و خالد من أهل الارتفاع «6».
__________________________________________________
 (1) في نسخة «م»: و لم.
 (2) رجال الكشّي: 325/ 589.
 (3) في المصدر: ذا.
 (4) رجال الكشّي: 325/ 590.
 (5) الأنبياء: 26.
 (6) رجال الكشّي: 326/ 591.

313
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

محمّد بن مسعد و، عن عبد اللَّه بن محمّد بن خلف، عن علي بن حسّان الواسطي، عن موسى بن بكر قال: سمعت أبا الحسن (عليه السّلام) يقول لمّا أتاه موت المفضّل بن عمر: (رحمه اللَّه) كان الوالد بعد الوالد، أما إنّه قد استراح «1».
حدثني إبراهيم بن محمّد، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد، عن أسد بن أبي العلاء، عن هشام الأحمر «2» قال: دخلت على‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و أنا أُريد أن أسأله عن المفضّل بن عمر، و هو في ضيعة له في يوم شديد الحرّ و العرق يسيل على‏ صدره، فابتدأني فقال: نعم و اللَّه الذي لا إله إلّا هو المفضّل بن عمر الجعفي، حتّى أحصيت نيفاً و ثلاثين مرّة يقولها و يكرّرها، و قال: إنّما هو والد بعد الوالد.
قال كش: أسد بن أبي العلاء «3» يروي المناكير، لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطّابياً «4».
و حكى‏ نصر بن الصبّاح، عن ابن أبي عمير بإسناده: أنّ الشيعة حين أحدث أبو الخطّاب ما أحدث خرجوا إلى‏ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقالوا: أقم لنا رجلًا نفزع إليه في أمر ديننا و ما نحتاج إليه من الأحكام، قال: لا تحتاجون إلى‏ ذلك، متى ما احتاج أحدكم «5» عرّج إليَّ و سمع منّي و ينصرف، فقالوا: لا بُدّ، فقال: قد أقمت عليكم المفضّل اسمعوا منه و اقبلوا منه «6»، فإنّه لا
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 326/ 591.
 (2) في المصدر: هشام بن أحمر.
 (3) في نسخة «ش»: أسد بن العلاء.
 (4) رجال الكشّي: 322/ 585.
 (5) في نسخة «م»: إليكم.
 (6) في المصدر: عنه.

314
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

يقول على‏ اللَّه و عليَّ إلّا الحقّ، فلم يأت عليه كثير شي‏ء حتّى شنّعوا عليه و على‏ أصحابه، و قالوا: أصحابه لا يصلّون و يشربون النبيذ و هم أصحاب الحمام و يقطعون الطريق، و المفضّل يقرّبهم و يدنيهم «1».
حدثني محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن البرقي، عن عثمان بن عيسى‏، عن خالد بن نجيح الجوّان قال: قال لي أبو الحسن (عليه السّلام) ما يقولون في المفضل بن عمر؟ فقلت: يقولون فيه هبة يهوديّاً أو نصرانيّاً و هو يقوم بأمر صاحبكم، قال: و يلهم ما أخبث ما أنزلوه، ما عندي كذلك و ما لي فيهم مثله «2».
و في تعق: يأتي عن غيبة الشيخ أنّه من قوّامهم (عليهم السّلام) و كان محموداً عندهم و مضى‏ على‏ منهاجهم. إلى‏ آخره «3». و مرّ عن العلّامة في المعلّى بن خنيس أنّ هذا يقتضي وصفه بالعدالة «4». و الكتب المعتبرة مملوة من أخباره المتلقّاة بالقبول، و سنذكر في نصر بن الصبّاح كما مرّ في محمّد بن سنان أنّه ليس بغالٍ «5».
و قوله: يروي المناكير «6»، أشرنا في أسد إلى‏ التأمّل في القدح بسببه، سيما بملاحظة قوله: لعلّ هذا الخبر. إلى‏ آخره «7»، إذ لا يخفى‏ على‏ المتأمّل ما في هذا التعليل من الفساد، و الظاهر أنّ المناكير أمثال هذه‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 327/ 592.
 (2) رجال الكشّي: 328/ 594.
 (3) الغيبة: 347 إلّا أنّه لم يصفه بهذه الأوصاف بل وصف المعلّى بن خنيس بها، نعم عدّه من المحمودين الّذين كانوا مختصّين بالأئمّة (عليهم السّلام).
 (4) الخلاصة: 259/ 1.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 352 ترجمة نصر بن الصبّاح.
 (6) الوارد في كلام الكشّي: 322/ 585.
 (7) إلى‏ آخره، لم ترد في نسخه «م».

315
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

الرواية، أو ما يدلّ على‏ زيادة قدرهم (عليهم السّلام)، و فيه ما فيه.
و قوله: خطّابيّاً، ظهر من رواية حمّاد رجوعه، و يؤيّده ملاحظة أخباره السليمة الصادرة عنه الدالّة على‏ حسن اعتقاده بل المشعرة بجلالته، و لا يبعد أن يكون رميه بالغلو من هذه الجهة و من رواية الغلاة عنه.
و بالجملة: أخباره صريحة في خلاف غلوِّه. و من العجب الإتيان برواية شريك الملعون «1» قدحاً فيه.
و قوله: صليت. إلى‏ آخره «2»، تركه للصلاة مجاهرة و مخالفة لرفقائه و مكابرته بعيد، و اعتذاره بما اعتذر أبعد، فالظاهر كون الحكاية موضوعة عليه، و على‏ تقدير الصحّة يمكن أن يكون في وقت خطابيّته، لكنه رجع كما مرّ و يأتي، و يظهر من أخباره أنّهُ كان في الغالب على‏ حسن العقيدة؛ و على‏ تقدير كونه خطابيّاً يكون ذلك في وقت ما فلا يضرّ نظير نظرائه من البزنطي و ابن المغيرة و ابن الوشاء؛ فظهر الجواب عن سائر ما ورد في ذمّه بوروده في تلك الأوقات.
و قوله: أمرني. إلى‏ آخره «3»، لا يدلّ على‏ الطعن لأنّه أراد أن يعرف الإمام بعده (عليه السّلام)، مع أنّه سمع أنّ الإمامة في الأكبر. و ما ذكره «4» عن خالد الجوّان فلا يخفى‏ أنّه يدلّ على‏ عدم كونهم من الغلاة، نعم يدلّ على‏ حصول اضطراب في أوّل الأمر.
و في الكافي في باب الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال:
__________________________________________________
 (1) الواردة في رجال الكشّي: 324/ 588.
 (2) رجال الكشّي: 325/ 589.
 (3) الوارد في رجال الكشّي: 325/ 590.
 (4) أي الكشّي.

316
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

أمرني أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) أنْ آتي المفضّل و أُعزّيه بإسماعيل و قال: أقرِئ المفضّل السلام و قل له: إنّا قد أُصبنا بإسماعيل فصبرنا، فاصبر كما صبرنا. الحديث «1».
و مرّ في محمّد بن مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذمّ الغلاة «2».
و ممّا يدلّ على‏ عدم غلوّه بل و جلالته و وثاقته كونه من وكلاء الكاظم (عليه السّلام) و الصادق (عليه السّلام) مدّة مديدة و من خدّامهما كما يظهر بالتتبّع ظهوراً لا يبقى‏ معه ريب، فلو كان غالياً لما رضيا (عليهما السّلام) بذلك، بل لَطَردَاه كما في غيره، و هذا يرجّح أخبار المدح و يرفع التهمة عن رواتهما فتأمّل، و لاحظ توحيده و توحيد الصدوق و الكافي و ما مرّ في زرارة و يأتي في آخر الكتاب و الكفعمي أيضاً عدّه من البوابين لهم (عليهم السّلام) «3»، و مضى‏ في عبد اللَّه بن أبي يعفور خبر يطهر منهُ حسن حاله «4». و في الإستبصار في باب أنّ الرجل إذا سمى‏ المهر و دخل قبل أن يعطيها رواية فيها المفضّل و مُحمّد بن سنان و طعن الشيخ في مُحمّد دون المفضّل و لم يتعرض للمفضّل «5».
و قوله: موسى بن بكر. إلى‏ آخره «6»، يأتي في الخاتمة عن هشام‏
__________________________________________________
 (1) الكافي 2: 75/ 16.
 (2) رجال الكشّي: 297/ 525 إلّا أنّ فيها المفضّل بن مزيد (يزيد خ).
 (3) المصباح: 2/ 218.
 (4) نقلًا عن رجال الكشّي: 248/ 461 بسنده إلى‏ علي بن الحسين العبيدي قال: كتب أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) إلى‏ المفضّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد اللَّه بن أبي يعفور: يا مفضّل عهدت إليك عهدي كان إلى‏ عبد اللَّه بن أبي يعفور صلوات اللَّه عليه فمضى‏. الحديث.
 (5) الاستبصار 3: 224/ 810.
 (6) في خبر الكشّي: 321/ 582.

317
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3029 مفضل بن عمر ص 310

رواية تصدق هذه الرواية «5» «6».
أقول: أمّا ما ذكره صه: فيه من القدح فهو بأجمعه كلام غض كما نقله عناية اللَّه «1»؛ و تضعيف جش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد و الشيخ في الغيبة؛ و الأخبار و إنْ كانت متعارضة إلّا أنّ أخبار المدح أقرب إلى‏ السلامة و ابعد من التهمة، فإن كان و لا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على‏ أول أمره كما قاله في تعق و قبله مولانا عناية اللَّه «2»، و الشاهد خبر حمّاد «3».
و قال طس: ورد في مدحه و ذمّه آثار، و قال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد «4»، انتهى‏. فاحتمال كش استقامته أولًا ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ، و مما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمام (عليه السّلام) السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل «15»، و أخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.
و أمّا كونه غالباً فشي‏ء يقطع بفساده، فتأمّل جدّاً. و يأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.
و في مشكا: ابن عمر، عنه الزبيري، و محمّد بن سنان، و علي بن الحكم، و أبو شعيب المحاملي «16».
__________________________________________________
 (5) الّذي يأتي في الخاتمة نقلًا عن غيبة الشيخ الطوسي: 346/ 297 عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلًا عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي: 322/ 585.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 340.
 (1) مجمع الرجال: 6/ 131.
 (2) مجمع الرجال: 6/ 130.
 (3) المذكور في رجال الكشّي: 321/ 581.
 (4) التحرير الطاووسي: 537/ 400.
 (15) الكافي 2: 75/ 16.
 (16) هداية المحدّثين: 150. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

318
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3030 مفضل بن قيس رمانة ص 319

3030 مفضّل بن قيس رمّانة:
قر «1»
. و زاد صه: بضم الراء و تشديد الميم و النون بعد الألف، قال كش: قال حمدويه عن محمّد بن عيسى‏ عن ابن أبي عمير عن مفضّل بن قيس قال: و كان خيّراً «2».
و في ق: أسند عنه «3».
و في كش ما ذكره صه، و زاد بعد و كان خيراً: قال: قلت لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام): إن أصحابنا يختلفون في شي‏ء فأقول: قولي فيها قول جعفر بن محمّد (عليه السّلام)، فقال: بهذا نزل جبرئيل.
قال أبو أحمد: لو كان شاهداً ما اجترى‏ على‏ هذا إلّا بحقيقته «4».
و فيه غير ذلك من دعاء الإمام (عليه السّلام) له و إعطائه كيساً فيه أربعمائة دينار و قوله (عليه السّلام) في وصيته له لا تعلم الناس بكل حالك أي من الفقر فتهون عليهم «5».
و في تعق: في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة، مضافاً إلى‏ قوله: كان خيّراً.
و في نسختي من النقد بدل شاهداً: شاطراً «6» «7».
__________________________________________________
 (1) رجال الشي‏ء: 136/ 15.
 (2) الخلاصة: 167/ 1.
 (3) رجال الشيخ: 314/ 553 و فيه قبل أسند عنه: مولى الأشعريين كوفي.
 (4) رجال الكشّي 184/ 323، و فيه: لو كان شاطراً ما أخبرني على‏ هذا إلّا بحقيقة. و في نسخة «ش»: لو كان شاهداً ما اجترى‏ إلّا بحقيقة.
 (5) رجال الكشّي: 183/ 320 و 322.
 (6) نقد الرجال: 352/ 12.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 341.

319
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3030 مفضل بن قيس رمانة ص 319

أقول: و كذا في نسختي من الاختيار، و كذا نقل مولانا عناية اللَّه «1»، و الظاهر اختصاص الاشتباه بنسخة الميرزا (رحمه اللَّه) فقط. و لعلّ المراد أنّه لو كان شاطراً و هو كناية عن خبثه و رداءته ما اجترأ على‏ الكذب عليه (عليه السّلام) في خبره ذلك، فكيف و هو خيّر.
و في الوجيزة: ممدوح «2». و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكره في الحسان.
و في مشكا: ابن قيس، عنه محمّد بن إبراهيم، و العباس بن عامر، و ابن أبي عمير «3».
3031 المفضّل بن مزيد:
قر «4»
. و زاد صه: بالميم قبل الزاي، أخو شعيب الكاتب، روى‏ كش حديثاً يعطي أنّه كان شيعيّاً «5».
و قال شه: في طريقه أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضيل، و الأول مجهول و الثاني واقفي، و مع ذلك لا دلالة للحديث على‏ قبول الرواية «6»، انتهى‏.
و في كش: محمّد بن مسعود، عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضيل «7»، عن محمّد بن زياد، عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب‏
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 132.
 (2) الوجيزة: 325/ 1915.
 (3) هداية المحدّثين: 150. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال الشيخ: 137/ 37.
 (5) الخلاصة: 167/ 2.
 (6) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 80.
 (7) في المصدر: أحمد بن الفضل، و في نسخة «ش»: أحمد بن المفضّل.

320
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3031 المفضل بن مزيد ص 320

قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام): انظر ما أصبت فعد به على‏ إخوانك، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ «1» قال المفضّل: كنت خليفة أخي على‏ الديوان، قال: و قد قلت «2» ترى مكاني من هؤلاء القوم فما ترى؟ قال: لو لم يكن كيت «3».
محمّد بن مسعود، عن أحمد بن جعفر بن أحمد «4»، عن العمركي، عن محمّد بن علي و غيره، عن ابن أبي عمير، عن مفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: دخلت على‏ «5» أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و قد أُمرت أن أُخرج لبني هاشم جوائز، فلم أعلم إلّا و هو على‏ رأسي و أنا مستخل فوثبت إليه، فسألني عمّا أمر لهم فناولته الكتاب، قال: ما أرى‏ لإسماعيل هاهنا شيئاً؟ فقلت: هذا الّذي خرج إلينا، ثم قلت له: جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فقال لي: انظر ما أصبت فعد به على‏ أصحابك فإنّ اللَّه جلّ و علا يقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ «6».
و في تعق: في محمّد بن مقلاص رواية تدلّ على‏ حسن حاله في الجملة «7».
أقول: الرواية هذه: حمدويه و إبراهيم قالا: حدّثنا العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن المفضّل بن مزيد قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) و ذكر أصحاب أبي الخطّاب و الغلاة فقال لي: يا مفضّل لا تقاعدوهم و لا تواكلوهم و لا
__________________________________________________
 (1) هود: 114.
 (2) قلت، لم ترد في نسخة «ش».
 (3) رجال الكشّي: 374/ 701، و فيه بدل كيت: كنت.
 (4) في المصدر: جعفر بن أحمد.
 (5) في المصدر: دخل عليّ، و الظاهر هو الصواب.
 (6) رجال الكشّي: 374/ 702.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 341.

321
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3031 المفضل بن مزيد ص 320

تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم «1»، انتهى‏ فتأمّل.
و في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة.
و ما مرّ عن العلّامة من أنّ كش روى‏ حديثاً يعطي كونه شيعيّاً فالظاهر أنّ المراد به الخبر الثاني، و قد سبقه طس و صرّح بذلك «2».
و ما مرّ في سنده من قوله: أحمد بن جعفر بن أحمد، هكذا رأيت في رجال عناية اللَّه أيضاً «3»، و الصواب جعفر بن أحمد، و كلمتا أحمد بن زائدتان كما في نسختي من الاختيار و التحرير و الوسيط أيضاً كذلك «4»، و هو جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي الّذي أكثر محمّد بن مسعود من الرواية عنه.
و ما مرّ من قوله (عليه السّلام): لو لم يكن كيت، الصواب: لو لم تكن كتبت، كما في نسخة عناية اللَّه، أي لو لم تكن تكتب لهم لكان الأمر أهون، يشير إلى‏ ذلك كونه خليفة أخيه على‏ الديوان مع كون أخيه كاتباً لهم، فتدبّر.
هذا و في الوجيزة: ممدوح «5».
و في مشكا: ابن مزيد، ابن أبي عمير عنه و محمّد بن زياد «6».
3032 المفضّل بن يزيد الكوفي:
ق «7»
و في تعق: روى‏ عنه ابن أبي عمير في الكافي في الحسن‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 297/ 525.
 (2) التحرير الطاووسي: 545/ 401.
 (3) مجمع الرجال: 6/ 133.
 (4) الوسيط: 235.
 (5) الوجيزة: 326/ 1916.
 (6) هداية المحدّثين: 150، و لعلّ محمّد بن زياد هو نفسه ابن أبي عمير فلاحظ، و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 315/ 562.

322
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3032 المفضل بن يزيد الكوفي ص 322

بإبراهيم «1» «2».
3033 مقاتل بن سليمان:
من أصحاب الباقر (عليه السّلام) بتري قاله الشيخ الطوسي (رحمه اللَّه) و الكشي، و قال البرقي: إنّه عامي، صه «3»
و في كش: ابن سليمان البجلي و قيل: البخلي، بتري «4».
و في قر: ابن سليمان بتري «5».
و في تعق: روى‏ عنه الحسن بن محبوب في الصحيح «6» «7».
أقول: في مشكا: ابن سليمان الراوي عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، عنه الحسن بن محبوب «8».
3034 مقاتل بن مقاتل بن قياما:
واقفي خبيث، ضا «9»
. و زاد صه: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «10». ثم زاد ضا: و أظنّ اسمه خسيس «11».
__________________________________________________
 (1) الكافي 5: 60/ 3.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 311.
 (3) الخلاصة: 260/ 1، رجال البرقي: 46 و فيه مقاتل بن سليمان الدوّال حديثي دون عامّي.
 (4) رجال الكشّي: 390/ 733.
 (5) رجال الشيخ: 138/ 49، و عدّه أيضاً في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام): 313/ 536 واصفاً له بالخراساني.
 (6) الكافي 8: 233/ 308.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 311.
 (8) هداية المحدّثين: 151. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال الشيخ: 390/ 40.
 (10) الخلاصة: 260/ 2.
 (11) في المصدر: خشيش.

323
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3034 مقاتل بن مقاتل بن قياما ص 323

و في جش: روى‏ عن الرضا (عليه السّلام)، له كتاب، الحسن بن علي بن يوسف عنه به «4».
و في كش: نصر بن الصبّاح، عن إسحاق بن محمّد البصري، عن القاسم بن يحيى‏، عن حسين بن عمر بن يزيد قال: دخلت على‏ الرضا (عليه السّلام) و أنا شاك في إمامته، و كان زميلي في طريقي رجل يقال له مقاتل لن مقاتل، و كان قد مضى على‏ إمامته (عليه السّلام) بالكوفة، فقلت له: عجّلت، فقال: عندي في ذلك برهان و علم.
قال الحسين: فقلت للرضا (عليه السّلام): قد مضى أبوك؟ فقال: إي و اللَّه، و إنّي لفي الدرجة الّتي فيها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و أمير المؤمنين (عليه السّلام)، ثمّ قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من؟ قال: مقاتل بن مقاتل المشئون «5» الوجه الطويل اللحية الأفتى الأنف، و قال: إنّي ما رأيته و لا دخل عليّ و لكنّه آمن و صدّق فاستوص به، قال: فانصرفت من عنده إلى‏ رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثمّ قلت له: بشارة عني لا أخبرك بها حتّى تحمد اللَّه مائة مرّة فقبل «1»، ثمّ أخبرته بما كان «2».
و في تعق: يظهر من الرواية عدم وقفه أو رجوعه كالأجلّة الّذين رجعوا، و هم ابن أبي نصر و نظراؤه و منهم الحسين بن عمر بن يزيد. هذا و يدلّ على‏ عدم الوقف روايته عن الرضا (عليه السّلام) فإنّ الواقفة ما كانوا يروون‏
__________________________________________________
 (4) رجال النجاشي: 424/ 1339.
 (5) في المصدر: المسنون.
و وجه مسنون: مخروط أسبلٌ كأنّه قد سنّ عنه اللحم. و رجلٌ مسنون الوجه: إذا كان في أنفه و وجهه طول، لسان العرب: 13/ 224.
 (1) فقبل، لم ترد في نسخة «ش».
 (2) رجال الكشّي: 614/ 1146.

324
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3034 مقاتل بن مقاتل بن قياما ص 323

عنه (عليه السّلام)، و يؤيّده عدم نسبة جش الوقف إليه مع أنّه أضبط، سيّما مع تصريحه بروايته عن الرضا (عليه السّلام) لاعتقاده أنّ الواقفة لا يروون عنه (عليه السّلام) كما ذكرنا في الفوائد، على‏ أنّه يظهر من رواياته إخلاصه بالنسبة إليه (عليه السّلام) و شفقته (عليه السّلام) عليه، و يختلج في الخاطر أنّ الشيخ لما رأى في الأخبار أنّ ابن قياما واقفي خبيث شديد العناد توهم أنّه مقاتل بن مقاتل بن قياما و ليس كذلك، بل هو الحسين بن قياما و هذه أوصافه و لعلّه عمّ مقاتل، و ما ذكرنا ليس بذلك البعيد عن الشيخ (رحمه اللَّه) كما لا يخفى‏ على‏ المطّلع بحاله.
و بالجملة: هو ليس واقفياً بل الظاهر أنّه من الحسان «1».
أقول: في الوجيزة: ضعيف و فيه مدح «2». و في طس: شهد له الرضا (عليه السّلام) بأنّه آمن و صدّق، الطريق فيه ضعيف «3». (و مضى‏ في الفوائد عدم ضرره) «4».
و في مشكا: ابن مقاتل بن قياما، عنه الحسن بن علي بن يوسف «5».
3035 المقداد بن الأسود الكندي:
و كان اسم أبيه عمر البهراني، و كان الأسود بن عبد يغوث قد تبنّاه فنسب إليه، يكنّى أبا معبد، ثاني الأركان الأربعة، ي «6»
و نحوه صه؛ و زاد: عظيم القدر شريف المنزلة جليل من خواص علي (عليه السّلام) «7».
__________________________________________________
 (1) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 311.
 (2) الوجيزة: 326/ 1918.
 (3) التحرير الطاووسي: 553/ 411.
 (4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (5) هداية المحدّثين: 151، و فيها: مقاتل بن قياما. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 57/ 1، و فيه و في الخلاصة: و كان اسم أبيه عمرو.
 (7) الخلاصة: 169/ 1.

325
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3035 المقداد بن الأسود الكندي ص 325

و على‏ قوله البهراني عن شه: نسبة إلى‏ بهر بن الحاف بن قضاعة و بهر السابع عشر جدّ المقداد «1».
و في د: بهراني منسوب إلى‏ بهرا «2» بالباء المفردة قبيلة على‏ غير قياس إذ القياس بهراوي «3».
و في كش ما تقدّم في سلمان «4».
أقول: فيه أيضاً ممّا لم نذكره هناك: علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): ارتدّ بالناس إلّا ثلاثة نفر: سلمان و أبو ذر و المقداد (رحمهم اللَّه)، قلت: فعمّار؟ قال: قد كان جاض «5» جيضة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشكّ و لم يدخله شي‏ء فالمقداد «6».
و في طس: أقول: إنّ هذا السند حسن «7»، انتهى‏.
و عن تهذيب الأسماء و اللغات: في الترمذي عن برة «8» قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): إن اللَّه أمرني بحب أربعة و أخبرني بأنّه «9» يحبهم، قيل يا رسول اللَّه: عسى‏ أن تسميهم لنا، قال: علي منهم يقول ذلك لنا «10» و أبو ذر
__________________________________________________
 (1) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 81.
 (2) في نسخة «ش»: بهر.
 (3) رجال ابن داود: 192/ 1596.
 (4) عن رجال الكشّي: 11/ 23، و فيه أنّ أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): يا سلمان لو عرض علمك على‏ مقداد لكفر.
 (5) جاض عنه يجيض: حاد و عدل. انظر: القاموس المحيط: 2/ 326.
 (6) رجال الكشّي: 11/ 1324، و لم يرد فيه الترحّم.
 (7) التحرير الطاووسي: 555/ 414.
 (8) في تهذيب الأسماء: بريدة، و في الجامع الصحيح: ابن بريدة عن أبيه.
 (9) في المصدرين: أنّه.
 (10) في المصدرين: سمهم لنا قال: علي منهم يقول ذلك ثلاثاً.

326
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3035 المقداد بن الأسود الكندي ص 325

و المقداد و سلمان.
قال الترمذي: حديث حسن «1»، انتهى‏.
و حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر، و ذكرنا هذين الخبرين تيمّناً بذكره «2» و قضاء لواجب حقّه.
و في الحاوي ذكره في الثقات «3». و مضى‏ له ذكر في سعد بن مالك «4».
3036 مكحول:
غير مذكور في الكتابين. و في شرح ابن أبي الحديد: كان مكحول من المبغضين له يعني عليّاً (عليه السّلام) روى‏ زهير بن معاوية عن الحسن بن الحسن «5» قال: لقيت مكحولًا فإذا هو مضليع «6» يعني مملوء بغضاً لعلي (عليه السّلام) فلم أزل به حتّى لان و سكن «7».
3037 مكي بن علي بن سختويه:
فاضل، لم «8»
. و في د ضبطه بالشين المعجمة «9».
أقول: في الوجيزة مجهول «10»، و هو ليس بمكانه.
__________________________________________________
 (1) تهذيب الأسماء و اللغات 2: 111/ 163، الجامع الصحيح للترمذي 5: 636/ 3718.
 (2) في نسخة «ش»: لذكره.
 (3) حاوي الأقوال: 153/ 612.
 (4) عن عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2: 126/ 1، و فيه أنّه من الّذي مضوا على‏ منهاج الرسول (صلّى اللَّه عليه و آله) و لم يبدّلوا و لم يغيّروا بعد نبيهم (صلّى اللَّه عليه و آله).
 (5) في المصدر: الحسن بن الحر.
 (6) في المصدر: مطبوع.
 (7) شرح ابن أبي الحديد: 4/ 103.
 (8) رجال الشيخ: 497/ 31.
 (9) رجال ابن داود: 192/ 1597.
 (10) الوجيزة: 326/ 1922.

327
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3038 ممويه ص 328

3038 ممويه:
بالميم بعد الميم، ابن معروف، ضعيف، صه «1»
و في لم «2»
كما في محمّد بن عبد اللَّه ابن مهران «3».
و في تعق: مضى ضعفه في محمّد بن أحمد بن يحيى‏ أيضاً «4» «5».
3039 منبه:
بالنون قبل الباء الموحّدة، ابن عبد اللَّه أبو «6» الجوزاء بالجيم و الزاي بعد الواو التميمي، صحيح الحديث، صه «7»
جش إلّا الترجمة و زاد: له كتاب نوادر، أخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن «8».
و في تعق: فيه ما مضى في عبد اللَّه بن المنبه «9». و وثّقه في الوجيزة «10»، و الظاهر أنّه تبعاً للعلّامة في الكنى‏ «11»، و أنّ توثيق العلّامة لقول جش: صحيح الحديث، و احتمال اطّلاعه على‏ جهة أُخرى ربما لا يخلو
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 261/ 15.
 (2) في نسخة «ش» بدل و في لم: و لم.
 (3) رجال الشيخ: 493/ 16 و 17، و فيه أنّه ضعيف.
 (4) حيث استثني من كتاب نوادر الحكمة كما في رجال النجاشي: 348/ 939 و الفهرست: 145/ 621، و ذكر ضعفه عن رجال الشيخ أيضاً.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-: 311.
 (6) أبو، لم ترد في المصدر و وردت في النسخة الخطيّة منه.
 (7) الخلاصة: 173/ 22.
 (8) رجال النجاشي: 421/ 1129.
 (9) فيه احتمال أنّ عبد اللَّه بن المنبّه الوارد في الأحاديث هو المنبّه بن عبد اللَّه و وقع ذكره اشتباهاً.
 (10) الوجيزة: 326/ 1924.
 (11) الخلاصة: 271/ 37 الفائدة الأُولى‏.

328
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3039 منبه ص 328

من بعد، بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته، إذ ذكره في الاسم أولى‏ منه في الكنية.
و ربما يظهر من الشيخ في الاستبصار في باب المسح على‏ الرجلين كونه عاميّاً أو زيديّاً «1».
و ربما يظهر ذلك من أخباره، و يؤيّده أنّ ديدنه الرواية عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد عن آبائه (عليهم السّلام) «2»، لكن رواية الصفّار «3» و سعد بن عبد اللَّه عنه «4» ربما تومئ إلى‏ اعتماد عليه، فتأمّل «5».
أقول: كلام الشيخ في الاستبصار لا صراحة فيه في عامّيته «6»، و كلام العلّامة كما مضى صريح في وثاقته، و الظاهر اطّلاعه (رحمه اللَّه) على‏ جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء (و إلّا لذكرها في الأسماء) «7» كما في غيره، و لذا ذكره في الحاوي في الثقات «8» مع أنّه في المتأخّرين نظير ابن الغضائري، فلاحظ و تأمّل.
3040 منجح مولى الحسين عليه السلام:
قتل معه (عليه السّلام)، سين «9»
 د «10»
__________________________________________________
 (1) الاستبصار 1: 65/ 196، و فيه: عبيد اللَّه (عبد اللَّه خ ل) بن المنبّه.
 (2) التهذيب 1: 441/ 1426، الاستبصار 1: 201/ 711.
 (3) كما في طريق النجاشي إليه كما تقدّم.
 (4) كما في التهذيب 1: 441/ 1426 و الاستبصار 1: 201/ 711.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 344. و: فتأمّل، لم ترد في نسخة «ش».
 (6) حيث قال بعد أن ذكر الخبر: رواة هذا الخبر كلّهم عامّة و رجال الزيديّة. علماً أنّ فيهم محمّد بن الحسن الصفّار.
 (7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (8) حاوي الأقوال: 154/ 620.
 (9) رجال الشيخ: 80/ 6.
 (10) رجال ابن داود: 192/ 1599.

329
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3041 منخل بن جميل الأسدي ص 330

3041 منخّل بن جميل الأسدي:
بيّاع الجواري، ضعيف، فاسد الرواية، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، جش «3»
و نحوه صه؛ و زاد: بضمّ الميم و فتح النون و تشديد المعجمة المفتوحة و اللام؛ ثم زاد: في مذهبه غلو و ارتفاع، قال محمّد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن المنخّل بن جميل، قال: هو لا شي‏ء متّهم؛ و بعد أبي عبد اللَّه: و أبي الحسن (عليهما السّلام) «4».
ثمّ زاد جش: له كأب التفسير، عنه محمّد بن سنان.
و في ست: له كتاب، ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار و الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عنه.
و رواه حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه «5».
و في كش ما ذكره صه و زاد بعد متّهم: بالغلو «6».
و في تعق: الظاهر أنّ رميهم إيّاه بالغلو لروايته الروايات الدالّة عليه على‏ زعمهم، و في ثبوت الضعف بذلك تأمّل؛ و في كتب الأخبار ما يدلّ على‏ عدم غلوّه قطعاً «7».
قلت: لو سَلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة لا محالة، و حكم‏
__________________________________________________
 (3) رجال النجاشي: 421/ 1127.
 (4) الخلاصة: 261/ 10.
 (5) الفهرست: 169/ 757.
 (6) رجال الكشّي: 368/ 686.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 344.

330
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3041 منخل بن جميل الأسدي ص 330

بضعفه في ضح أيضاً «1»، و كذا غض كما نقله عناية اللَّه «2»، و اقتصار صه على‏ «متّهم» سبقه فيه طس «3»
3042 مندل بن علي العتري:
و اسمه عمرو و أخوه حيّان بالياء ثقتان رويا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، الحسن بن محمّد «4» بن علي الأزدي عنه به، جش «5»
و في صه: بفتح الميم و إسكان النون و فتح الدال المهملة و بعدها لام، ابن علي العتري: بالمهملة المفتوحة و المثنّاة من فوق المفتوحة و الراء بعدها، عربي عامّي، قاله البرقي. ثمّ ذكر كلام جش «6»
و في د: بالعين المهملة و التاء المثنّاة فوق الساكنة، و قال بعض أصحابنا: المفتوحة، و الأقوى عندي السكون، منسوب إلى‏ عتر بن خيثم ق جش ثقة قي عامّي «7».
و في تعق: مرّ في عمرو بن علي العتري أنّه يعرف بمندل «8»؛ و عدّه في الوجيزة موثّقاً «9»، و فيه تأمّل «10».
__________________________________________________
 (1) إيضاح الاشتباه: 301/ 707.
 (2) مجمع الرجال: 6/ 139.
 (3) التحرير الطاووسي: 569/ 429.
 (4) ابن محمّد، لم ترد في نسخة «م».
 (5) رجال النجاشي: 422/ 1131، و فيه: العنزي.
 (6) الخلاصة: 260/ 6، و رجال البرقي: 46.
 (7) رجال ابن داود: 281/ 517، و فيه: عتر بن جشم بن و دم. و أنهى نسبه إلى‏ هيئ بن بلي.
 (8) عن رجال الشيخ: 246/ 379، و فيه بدل العتري: العنزي.
 (9) الوجيزة: 326/ 1927.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 344.

331
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3042 مندل بن علي العتري ص 331

أقول: وجه ما في الوجيزة الجمع بين كلامي جش و قي، و قد سبقه الفاضل عبد النبي الجزائري حيث ذكره في الموثّقين «1»؛ و وجه التأمّل أضبطيّة جش. و العلّامة في صه و إن اقتصر على‏ ذكر كلاميهما من غير ترجيح إلّا أنّه في ضح صرّح بوثاقته «2».
هذا، و لعلّ الصواب في ترجمة العتري ما في ضح: فتح العين المهملة و فتح النون و كسر الزاي «3»، و يكون منسوباً إلى‏ عنزة.
و في حاشية الوسيط عن قب: مثلّث الميم ساكن الثاني، ابن علي العنزي: بفتح المهملة و النون ثمّ الزاي، أبو عبد اللَّه الكوفي، يقال: اسمه عمرو و مندل لقبه، ضعيف، من السابعة، ولد سنة ثلاث و مائة و مات سنة سبع أو ثمان و ستّين و مائة «4»، انتهى‏ فتدبّر.
3043 منذر بن جفير بن حكيم:
العبدي، عربي، صميم، روى‏ أبوه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب، إسماعيل بن مهران عنه به، جش «5»
و في ست: ابن جيفر العبدي له كتاب، رويناه عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن صفوان، عنه «6».
و في ق: ابن جيفر العبدي كوفي «7».
__________________________________________________
 (1) حاوي الأقوال: 211/ 1099.
 (2) إيضاح الاشتباه: 302/ 710.
 (3) إيضاح الاشتباه: 320/ 710.
 (4) تقريب التهذيب 2: 274/ 1363، الوسيط: 254.
 (5) رجال النجاشي: 418/ 1119.
 (6) الفهرست: 170/ 765، و فيه: جفير، جيفر (خ ل).
 (7) رجال الشيخ: 316/ 590.

332
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3043 منذر بن جفير بن حكيم ص 332

و في تعق: حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقاً إليه «1»، و في رواية الأجلّة كصفوان و ابن المغيرة و أحمد بن محمّد بن عيسى‏ «2» و غيرهم عنه إشعار بوثاقته «3».
قلت: هذا مضافاً إلى‏ ذكره في جش و ست من غير قدح.
و في حاشية الوسيط: الّذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه جفير، و لعلّه الصحيح، انتهى‏.
و في ضح أيضاً: جفير، ثمّ قال: و قيل جيفر بتقديم الياء على‏ الفاء «4».
و في مشكا: ابن جفير إسماعيل بن مهران عنه، و ابن جيفر صفوان عنه، و لا بعد في الاتّحاد، فإنّ ابن جفير ذكره جش و ابن جيفر بتقديم الياء ذكره الشيخ في ست، و كلّ واحد منهما اقتصر على‏ واحد «5».
3044 منذر بن سعيد بن أبي الجهم:
الظاهر أنّه من الحسان لما يأتي في الّذي بعيده أنّه من بيت جليل، و في سعيد أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة «6»، تعق «7»
3045 منذر بن محمّد بن المنذر:
ابن سعيد بن أبي الجهم القابوسي أبو القاسم من ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ناقله إلى‏ الكوفة، ثقة من أصحابنا من بيت جليل، له‏
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 405/ 346، الفقيه المشيخة-: 4/ 99.
 (2) رواية صفوان و أحمد بن محمّد كما في طريق الفهرست، و رواية ابن المغيرة كما في الصدوق إليه.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 345.
 (4) إيضاح الاشتباه: 300/ 703.
 (5) هداية المحدّثين: 151. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) عن رجال النجاشي: 418/ 1118 و 179/ 472.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 345.

333
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3045 منذر بن محمد بن المنذر ص 333

كتب، عنه أحمد بن محمّد بن سعيد، جش «1»
صه إلى‏ قوله: بيت جليل، و فيها: سعيد أبي الجهم القابوسي ناقله؛ و زاد: قال كش: قال محمّد بن مسعود: حدّثنا عبد اللَّه بن محمّد بن خالد قال: حدّثنا منذر بن قابوس و كان ثقة. و هذا السند مشكور «2».
و في كش ما ذكره «3».
أقول: السند صحيح لكنه (رحمه اللَّه) تبع طس «4»
، فلاحظ.
هذا و ما في كش من قوله: منذر بن قابوس، فهو منسوب إلى‏ الجدّ كما لا يخفى‏.
و في مشكا: ابن محمّد بن المنذر الثقة، عنه عبد اللَّه بن محمّد بن خالد، و أحمد بن محمّد بن سعيد «5».
3046 منصور بن أبي الأسود:
الليثي، ق «6»
. و زاد جش: كوفي ثقة روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتب، الحسين بن محمّد بن علي الأزدي عنه بها «7».
3047 منصور بن حازم:
أبو أيّوب البجلي، كوفي، ثقة، عين، صدوق، من جلّة أصحابنا و فقهائهم، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن موسى (عليهما السّلام)، له كتب، منها
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 418/ 1118.
 (2) الخلاصة: 172/ 15، و فيها: سعيد بن أبي الجهم.
 (3) رجال الكشّي: 566/ 1070.
 (4) التحرير الطاووسي: 573/ 434.
 (5) هداية المحدّثين: 152. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 323/ 531، و فيه زيادة: مولاهم كوفي الحنّاط.
 (7) رجال النجاشي: 414/ 1103، و فيه: الحسين بن محمّد بن علي الأزدي عنه عن جعفر بن محمّد (عليه السّلام).

334
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3047 منصور بن حازم ص 334

أُصول الشرائع لطيف، عنه به يونس بن عبد الرحمن، و له كتاب الحجّ، عنه محمّد بن الحسين الطائي، جش «1»
صه إلى‏ قوله: روى‏ عن الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب و إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير و صفوان، عنه «3».
و في ق: أسند عنه «4».
و في كش: جعفر بن محمّد «5» بن أيّوب عن صفوان عنه ما يشهد بحسن عقيدته و استقامة طريقته، و أنّه عرض ذلك على‏ الصادق (عليه السّلام) و قال له: رحمك اللَّه، مراراً، و هو حديث طويل لطيف يدلّ على‏ فضله، و في آخره: ثمّ قال: سلني عمّا شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبداً «6».
و في تعق: في أوّل الكافي نظير ما في كش «7»
، و مرّ في زياد بن المنذر كلام المفيد (رحمه اللَّه) فيه «8» «9».
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 413/ 1101.
 (2) الخلاصة: 167/ 2.
 (3) الفهرست: 164/ 728.
 (4) رجال الشيخ: 313/ 533، و فيه قبل أسند عنه: مولاهم كوفي.
 (5) في المصدر: أحمد.
 (6) رجال الكشّي: 420/ 795.
 (7) الكافي 1: 145/ 15.
 (8) الرسالة العدديّة: 25، 32 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9، و فيها أنّه من الفقهاء و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى‏ ذمّ واحد منهم و هم أصحاب الأُصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
 (9) تعليقه الوحيد البهبهاني: 345.

335
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3047 منصور بن حازم ص 334

أقول: في مشكا: ابن حازم الثقة، عنه يونس بن عبد الرحمن، و محمّد بن الحسين الطائي، و ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى‏، و عبد اللَّه بن المغيرة الثقة، و عبد اللَّه بن مسكان، و داود بن النعمان، و حفص بن البختري، و سيف بن عميرة «1».
3048 منصور بن دينار الأسدي:
الكوفي أسند عنه، ق «2»
3049 منصور الصيقل:
في آخر الروضة و في كتاب الإيمان و الكفر من الكافي حديث يدلّ على‏ تشيّعه، و ربما يظهر منه حسن حاله «3»، و الظاهر أنّه ابن الوليد الآتي، و في باب التمحيص و الامتحان منه أيضاً نحوه «4»، تعق «5»
3050 منصور بن العبّاس:
أبو الحسين الرازي سكن بغداد و مات بها، كان مضطرب الأمر، له كتاب نوادر كبير «6»، عنه أحمد بن مابنداد، جش «7»
صه إلى‏ قوله: كان مضطرب الأمر، و فيها أبو الحسن «8». و كذا في د «10»
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 152. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 313/ 535.
 (3) الكافي 8: 333/ 520 و 2: 192/ 6، إلّا أنّ المذكور في كتاب الإيمان و الكفر لا يدلّ على‏ تشيّعه.
 (4) الكافي 1: 302/ 3 و 6.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 346، و فيها: ابن الصيقل.
 (6) في نسخة «م»: النوادر.
 (7) رجال النجاشي: 413/ 1102، و فيه: مابنداذ.
 (8) الخلاصة: 259/ 3.
 (10) رجال ابن داود: 281/ 520.

336
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3050 منصور بن العباس ص 336

و في دي: ابن العبّاس «1». و زاد ج: كوفي أو بغدادي «2».
و في ست: ابن العبّاس له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «3».
و في لم: ابن العبّاس روى‏ عنه البرقي «4».
أقول: في مشكا: ابن العبّاس أبو الحسن الرازي، أحمد بن مابنداد عنه.
و ابن العبّاس غير المذكور أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي عنه «5»، انتهى‏ فتأمّل.
3051 منصور بن محمّد بن عبد اللَّه:
الخزاعي روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و هو الذي يقال لأخيه: سلمة بن محمّد أخي منصور ثقتان رويا عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) صه «6»
و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، أحمد بن المفضّل عنه به «7».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه «8».
أقول: في مشكا: ابن محمّد الثقة، عنه أحمد بن المفضّل، و الحسن بن محمّد بن سماعة «9».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 423/ 24.
 (2) رجال الشيخ: 407/ 27، و فيه زيادة: كانت داره بباب الكوفة ببغداد.
 (3) الفهرست: 164/ 730.
 (4) رجال الشيخ: 515/ 131.
 (5) هداية المحدّثين: 261. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (6) الخلاصة: 167/ 1.
 (7) رجال النجاشي: 412/ 1099.
 (8) الفهرست: 164/ 726.
 (9) هداية المحدّثين: 152. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

337
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3052 منصور بن المعتمر ص 338

3052 منصور بن المعتمر:
بتري، قر «1»
و زاد صه: من أصحاب الباقر (عليه السّلام) «2».
و في ق: أبو غياث السلمي الكوفي تابعي «3».
3053 منصور بن الوليد الصيقل:
قر «4»
؛ و زاد ق: الكوفي يكنى أبا محمّد، روى‏ عنهما «5».
أقول: مضى عن تعق بعنوان منصور الصيقل «6».
3054 منصور بن يونس بزرج:
أبو يحيى‏، و قيل: أبو سعيد، كوفي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، له كتاب، عبيس عنه به، جش «7»
و في ق: ابن يونس القرشي مولاهم، يكنى أبا يحيى‏، يقال له بزرج، روى‏ عن أبي الحسن (عليه السّلام) أيضاً «8».
و في ظم: واقفي «9».
و في صه بعد ذكر كلامي جش و ظم: و الوجه عندي التوقف فيما يرويه و الرد لقوله لوصف الشيخ له بالوقف. و قال كش عن حمدويه عن الحسن بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 137/ 48.
 (2) الخلاصة: 258/ 1.
 (3) رجال الشيخ: 312/ 530 و فيه: عتاب، غياث (خ ل).
 (4) رجال الشيخ: 138/ 54.
 (5) رجال الشيخ: 313/ 532، و فيه: روى‏ عنهما (عليهما السّلام).
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 346.
 (7) رجال النجاشي: 413/ 1100.
 (8) رجال الشيخ: 313/ 534.
 (9) رجال الشيخ: 360/ 21، و فيه قبل واقفي: له كتاب.

338
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3054 منصور بن يونس بزرج ص 338

موسى عن محمّد بن الأصبغ عن إبراهيم عن عثمان بن القاسم: إنّ منصور بن يونس بزرج جحد النص على‏ الرضا (عليه السّلام) لأموال كانت في يده «1»، انتهى‏.
و في كش بالسند المذكور عن عثمان بن القاسم قال: قال لي منصور بزرج: قال لي أبو الحسن (عليه السّلام) و دخلت عليه: يا منصور أما علمت ما أحدثت في يومي؟ قال: قلت: لا، قال: صيّرت علياً ابني وصيّي و الخلف من بعدي، فادخل عليه فهنّئه بذلك و أعلمه إنّي أمرتك بهذا، قال: فدخلت عليه فهنّأته بذلك و أعلمته أنّ أباه أمرني بذلك.
قال الحسن بن موسى: ثم جحد منصور هذا بعد ذلك لأموال كانت في يده فكسرها، و كان منصور أدرك أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) «2»، انتهى‏.
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن علي بن حديد و محمّد بن إسماعيل بن بزيع و ابن أبي عمير، عنه «3».
و في تعق: ذكر في العيون كما في كش و في آخره: ثمّ جحد «4»، بدون: قال الحسن بن موسى، فلعلّ ما في ظم من قول الحسن. و يؤيدهُ عدم التعرض للوقف في ست، و هو ظاهر جش أيضاً.
و مرّ في محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه كونه من مشايخه و نباهة شأنه «5»،
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 258/ 2.
 (2) رجال الكشّي: 468/ 783.
 (3) الفهرست: 164/ 728.
 (4) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 22/ 5.
 (5) نقلًا عن رجال النجاشي: 330/ 893، و فيه: و قال أبو العبّاس بن سعيد في تأريخه: إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس و حمّاد بن عيسى‏ و يونس بن عبد الرحمن و هذه الطبقة كلّها.

339
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3054 منصور بن يونس بزرج ص 338

و قد أكثر ابن أبي عمير من الرواية عنه «1»، و وصفه في إكمال الدين بصاحب الصادق (عليه السّلام) «2»، فتأمّل.
و قوله: بزرج هو الظاهر و هو معرب بزرك و مرّ في ابنه أنّه بفتح الموحّدة «3» «4».
أقول: في الوجيزة و قبله في الحاوي ذكره في الموثقين «5»، فتأمّل.
و في مشكا: ابن يونس الثقة الواقفي، عنه عبيس، و علي بن حديد، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و ابن أبي عمير، و عثمان بن القاسم «6».
3055 منقذ بن الأنقع:
في وجيزتي ح «7»
 أي ممدوح-.
و لعلّ نسختي مغلطة، تعق «8».
أقول: كذا علّم عليه في نسختي أيضاً «9».
__________________________________________________
 (1) الفقيه 4: 67/ 196 و تفسير القمّي: 1/ 105 تفسير قوله تعالى‏: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ آل عمران: 68.
 (2) كمال الدين: 516/ 45، و فيه: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن أحمد بن بزرج بن عبد اللَّه بن منصور بن يونس بن بزرج صاحب الصادق (عليه السّلام).
 (3) نقلًا عن إيضاح الاشتباه: 282/ 642 ترجمة محمّد بن منصور بن يونس إلّا أنّه نقلًا عن الخلاصة: 159/ 133 أنّه بضمّ الباء.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 346.
 (5) الوجيزة: 327/ 1935 و الحاوي: 211/ 1101.
 (6) هداية المحدّثين: 152. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الوجيزة: 327/ 1936، و فيها: الأيقع.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 346.
 (9) و أعلم أنّ سبب مدحه هو ما ذكره السيّد رضي الدين ابن طاوس في كتابه اليقين: 65 الباب الثامن و الثمانون بسنده عن حبة بنت رزيق عن بعض حشم الخليفة قالت: حدّثني زوجي منقذ بن الأبقع الأسدي أحد خواص علي (عليه السّلام)، و ذكر حديثاً طويلًا فيه معجزة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) و الحديث يدلّ على‏ علو شأنه.

340
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3056 موسى بن إسماعيل ص 341

3056 موسى بن إسماعيل:
له كتاب جوامع التفسير و له كتاب الوضوء، روى‏ هذه الكتب محمّد بن الأشعث، جش «1»
و في ست: له كتاب الصلاة و كتاب الوضوء، رواه «2» عنه محمّد بن الأشعث، و له كتاب جوامع التفسير «3».
أقول: يظهر ممّا ذكراه كونه من العلماء الإمامية، فتأمّل.
و في مشكا: ابن إسماعيل، عنه محمّد بن الأشعث «4».
3057 موسى بن أشيم:
قر «5»
. و زاد صه: بالشين المعجمة و الياء المثناة من تحت، قال كش: حدثني حمدويه عن أيوب بن نوح عن حنان بن سدير عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: إنّي لأنفس على‏ أجساد أُصيبت معه يعني أبا الخطّاب النار، ثمّ ذكر ابن الأشيم قال: كان يأتيني فيدخل عليَّ هو و صاحبه و حفص بن ميمون فيسألوني فأخبرهم بالحق، ثمّ يخرجون من عندي إلى‏ أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي «6»، فيأخذون بقوله و يذرون قولي، انتهى‏.
و ما في كش تقدم في جعفر بن ميمون «7».
و في تعق: في الكافي في باب التفويض عنه قال: كنت عند أبي‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 410/ 1091.
 (2) في المصدر: رواهما.
 (3) الفهرست: 163/ 720.
 (4) هداية المحدّثين: 157. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 136/ 16.
 (6) الخلاصة: 257/ 2.
 (7) رجال الكشّي: 344/ 638.
                       

341
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3057 موسى بن أشيم ص 341

عبد اللَّه (عليه السّلام) فسأله رجل عن آية فأخبره بها، فدخل داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأوّل، فدخلني من ذلك ما شاء اللَّه حتى كاد قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يُخطِئ في الواو و شبهه و جئت إلى‏ هذا يُخْطئ هذا الخطأ كلّه، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني و أخبر صاحبي، فسكنت نفسي و علمت أن ذلك منه تقيّة. قال: ثمّ التفت إليَّ فقال لي: يا ابن أشيم إنّ اللَّه عزّ و جلّ أوحى‏ «1» إلى‏ سليمان بن داود (عليه السّلام) فقال هذا عَطاؤُنا «2» الحديث «3». و رواه في بصائر الدرجات بسند حسن أيضاً «4».
فالظاهر رجوعه عن الغلو كما يظهر من أخباره، و مشايخنا (رحمهم اللَّه) نقلوا أخباره على‏ وجه الاستناد و الاعتماد، و مرّ في فارس بن حاتم ما ينبغي أن يلاحظ «5» «6».
أقول: قوله (عليه السّلام) في خبر حنان: «كان يأتيني» ظاهر في عدم الرجوع، بل ربما يظهر أن قوله (عليه السّلام) ذلك بعد موته، بل لا يبعد أن يكون ظاهر الخبر أنّه ممن أُصيب مع أبي الخطّاب، فتأمّل.
و ما حكاه سلّمه اللَّه عن الكافي إلى‏ الذم أقرب منه إلى‏ المدح، و ربما
__________________________________________________
 (1) في المصدر: فوّض.
 (2) ص: 39.
 (3) الكافي 1: 208/ 2.
 (4) بصائر الدرجات: 405/ 8 الجزء الثامن.
 (5) الّذي مرّ هو التشكيك في نسبة الغلوّ إلى‏ بعض المحدّثين الّذين نقل المشايخ أخبارهم محتجّين بها و معتقدين لصحّتها، فلاحظ.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.

342
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3057 موسى بن أشيم ص 341

يكون قوله: تركت أبا قتادة بالشام، ظاهراً في صدور الخبر المذكور في أوائل قدومه و مبدأ أمره، فتأمّل جدّاً.
3058 موسى بن أكيل:
بالمثنّاة من تحت بعد الكاف ثمّ اللام، النميري، كوفي، ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «1»
و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، ابن رباط عنه به «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن أكيل النميري الثقة، عنه ابن رباط، و الحسن بن محمّد بن سماعة «4».
3059 موسى بن بريد:
أخو القاسم، له كتاب، صفوان عنه به، جش «5»
و في ست: ابن يزيد كما يأتي «6»، و صوابه كما هنا.
أقول: ظاهر جش و ست كما يأتي من الشيعة، و رواية صفوان عنه تشير إلى‏ الوثاقة، فتدبّر.
و في مشكا: ابن بريد أو يزيد، عنه صفوان «7».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 166/ 7.
 (2) رجال النجاشي: 408/ 1086.
 (3) الفهرست: 162/ 714، و فيه: موسى بن النميري.
 (4) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال النجاشي: 408/ 1084، و فيه بعد القاسم زيادة: الكوفي.
 (6) الفهرست: 163/ 718.
 (7) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

343
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3060 موسى بن بكر الواسطي ص 344

3060 موسى بن بكر الواسطي:
ق «1»
. و زاد ظم: أصله كوفي واقفي «2».
و في صه: من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السّلام) واقفي «3».
و في جش: روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن موسى (عليهما السّلام) و عن الرجال، له كتاب يرويه جماعة، علي بن الحكم عنه به «4».
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عنه.
و رواه صفوان بن يحيى‏ عنه «5».
و في كش: جعفر بن أحمد، عن خلف بن حمّاد، عنه أنّ أبا الحسن (عليه السّلام) قال: قال أبي (عليه السّلام) سَعِدَ امرئ لم يمت حتّى يرى‏ منه خلفاً تقرّ به عينه و قد أراني اللَّه عزّ و جلّ من ابني خلفاً، و أشار بيده إلى‏ العبد الصالح (عليه السّلام) «6».
حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن سنان، عنه، ثمّ ذكر أنّ أبا الحسن (عليه السّلام) رآه مصفرّاً و أمره بأكل اللحم كباباً، فأرسل إليه بعد جمعة فإذا الدم قد غلا في وجهه فأرسله في بعض حوائجه إلى‏ الشام «7».
و في تعق: روى‏ عنه الأجلّة كابن المغيرة «8» و فضالة «9» و جعفر بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 307/ 441.
 (2) رجال الشيخ: 359/ 9، و فيه أيضاً زيادة: له كتاب، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (3) الخلاصة: 257/ 1.
 (4) رجال النجاشي: 407/ 1081.
 (5) الفهرست: 162/ 715.
 (6) رجال الكشّي: 438/ 825، و فيه زيادة: ما تقرّ به عيني.
 (7) رجال الكشّي: 438/ 826. كما و ذكر حديثاً آخر عنه أنّه كان في خدمة أبي الحسن (عليه السّلام)، 328/ 595.
 (8) الكافي 4: 52/ 11.
 (9) الكافي 5: 94/ 10.

344
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3060 موسى بن بكر الواسطي ص 344

بشير «1» و صفوان «2» كثيراً.
و في الكافي في باب ميراث الولد مع الزوج: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال: دفع إليّ صفوان كتاباً لموسى‏ بن بكر فقال: هذا سماعي عن موسى بن بكر و قرأته عليه «3».
و فيه في كتاب الخلع: قال «4»: و كان جعفر بن سماعة يقول: يتبعها الطلاق و يحتجّ برواية موسى بن بكر عن العبد الصالح قال: قال علي (عليه السّلام). الحديث «5». و فيما ذكر شهادة واضحة على‏ وثاقته و جلالته.
و هو كثير الرواية، و رواياته مقبولة مفتى بها، و طس في سند هو فيه طعن على‏ العبيدي و ابن سنان و لم يطعن عليه «6» «7».
أقول: عن المختلف في باب توريث الإمام الملاعنة جميع مال ولدها وصف حديثه بالصحّة «8».
و في مشكا: ابن بكر الواقفي، عنه علي بن الحكم، و ابن أبي عمير،
__________________________________________________
 (1) الكافي 6: 489/ 4.
 (2) التهذيب 7: 324/ 1335.
 (3) الكافي 7: 97/ 3.
 (4) أي: الحسن بن محمّد بن سماعة.
 (5) الكافي 6: 141/ 9.
 (6) في التحرير الطاوسي: 538 و 544/ 400 ترجمة المفضّل بن عمر طعن في الرواية بأنّ في طريقها موسى بن بكر و هو واقفي.
نعم ذكر في ترجمة عبد اللَّه بن العبّاس ذلك حيث قال: و روى حديثاً يتعلّق به و بأخيه عبيد اللَّه شديداً في الطعن لكن طريقه ضعيف لأنّ من رواته محمّد بن سنان يرويه عن محمّد ابن عيسى‏ العنبري. (العبيد) و هو مضعف، انتهى‏. التحرير: 316/ 213، و الرواية مذكورة في رجال الكشّي: 53/ 102 و في طريقها أيضاً موسى بن بكر الواسطي.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.
 (8) المختلف: 744 كتاب الفرائض و أحكامه، و التهذيب 9: 338/ 1217.

345
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3060 موسى بن بكر الواسطي ص 344

و العلاء بن رزين، و صفوان بن يحيى‏، و خلف بن حمّاد، و محمّد بن سنان، و النضر، و فضالة. و هو عن زرارة «1».
3061 موسى بن جعفر البغدادي:
لم «2»
. و زاد ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏، عنه «3».
و في جش: ابن جعفر بن وهب «4»، و يأتي.
و في تعق: في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «5» عنه و عدم استثنائه دلالة على‏ عدالته كما مرّ فيه «6».
أقول: في الوسيط أيضاً: ينبئ ذلك عن حسن حاله «7»، انتهى‏. هذا مضافاً إلى‏ أنّ ظاهر ست و جش كونه إماميّاً.
و في مشكا: ابن جعفر البغدادي، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏، و محمّد بن علي بن محبوب «8».
3062 موسى بن جعفر الكمنذاني:
بضمّ الكاف و الميم و إسكان النون و فتح الذال المعجمة، أبو علي،
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 514/ 126.
 (3) الفهرست: 162/ 717.
 (4) رجال النجاشي: 406/ 1076.
 (5) كذا في المصدر؛ و في النسخ: في رواية أحمد بن محمّد بن يحيى‏، و هو سهو.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.
 (7) الوسيط: 256.
 (8) هداية المحدّثين: 262. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

346
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3062 موسى بن جعفر الكمنذاني ص 346

من قرية من قرى‏ قم، كان مرتفعاً في القول ضعيفاً في الحديث، صه «1»
و زاد جش: له كتاب نوادر، أحمد بن محمّد بن يحيى‏ عن أبيه عنه به «2».
أقول: في مشكا: ابن جعفر الكمنداني، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى‏ «3»، انتهى‏ فتأمّل.
3063 موسى بن جعفر بن وهب:
البغدادي، أبو الحسن، له كتاب، محمّد بن أحمد بن أبي قتادة عنه به، و عمران بن موسى عنه به، جش «4»
و تقدّم عن ست و لم: ابن جعفر البغدادي «5».
أقول: في مشكا: ابن جعفر بن وهب البغدادي، عنه محمّد بن أحمد بن أبي قتادة، و عمران بن موسى «6».
3064 موسى بن الحسن بن عامر:
ابن عمران بن عبد اللَّه بن سعد الأشعري القمّي أبو الحسن، ثقة عين جليل، صه «7»
و زاد جش: صنّف ثلاثين كتاباً، الحميري عن أبيه عنه بكتبه «8».
أقول: في مشكا: ابن عامر «9» بن عمران الثقة، الحميري عن أبيه‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 258/ 5.
 (2) رجال النجاشي: 406/ 1077.
 (3) هداية المحدّثين: 262. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال النجاشي: 406/ 1076.
 (5) الفهرست: 162/ 717 و رجال الشيخ: 514/ 126.
 (6) هداية المحدّثين: 262. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الخلاصة: 166/ 4.
 (8) رجال النجاشي: 406/ 1078.
 (9) أي: موسى بن الحسن بن عامر.

347
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3064 موسى بن الحسن بن عامر ص 347

عنه، و عنه سعد بن عبد اللَّه، و محمّد بن يحيى‏ العطّار. و هو عن السندي بن محمّد، و سليمان الجعفري «1».
3065 موسى بن الحسن بن محمّد:
ابن العبّاس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو الحسن المعروف بابن كيريا بالمثنّاة من تحت بعد الكاف و بعد الراء كان حسن المعرفة بالنجوم و له فيها كلام كثير، و كان مفوّهاً عالماً، و كان مع هذا يتديّن حسن الاعتقاد، صه «2»
و زاد جش: و له مصنّفات في النجوم، و كان أبو الحسن بن كبرياء هذا مع حسْن معرفته بعلم النجوم حَسَن العبادة و الدين، و له كتاب الكافي في أحداث الأزمنة؛ يقال إنّ اسم أبي سهل بن نوبخت طيماوث «3»، انتهى‏.
و في الأوّل أيضاً: كبرياء، بالموحّدة الساكنة كما صرّح به العلّامة في ضح «4»
، فتأمّل.
أقول: فيه أيضاً أنّه بفتح الكاف و تشديد الياء أخيراً، و نوبخت: بضمّ الباء، فتأمّل «5».
و في الوجيزة: ممدوح «6».
3066 موسى بن حمّاد الطيالسي:
و يقال: الذراع، ذكره محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب في الواقفة،
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 262، و فيها: و سليمان الجعفري عنه. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 166/ 6.
 (3) رجال النجاشي: 407/ 1080.
 (4) إيضاح الاشتباه: 296/ 688.
 (5) إيضاح الاشتباه: 296/ 688.
 (6) الوجيزة: 328/ 1946.

348
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3066 موسى بن حماد الطيالسي ص 348

صه «6»
و في جش: ذكره ابن نوح و قال: ذكره محمّد. إلى‏ آخره، ثمّ قال: و قال: هو موسى بن حمّاد الذراع «1».
3067 موسى بن رنجويه:
ضا «2»
. و زاد صه: بالنون بعد الراء قبل الجيم، أبو عمران الأرمني ضعيف «3».
و زاد جش: له كتاب أكثره عن عبد اللَّه بن الحكم، عنه محمّد بن حسّان «4».
و في لم: ابن رنجويه الأرمني يكنّى أبا عمران، روى‏ عن عبد اللَّه بن الحكم «5».
أقول: في ضح: زنجويه بالزاي، و الإرمني: بكسر الهمزة «16».
قلت: المعروف فتحها، و في رنجويه الراء كما في صه و جش و غيرهما.
و في مشكا: ابن رنجويه، عنه محمّد بن حسّان، و هو عن عبد اللَّه بن الحكم «17».
__________________________________________________
 (6) الخلاصة: 258/ 8.
 (1) رجال النجاشي: 1092.
 (2) رجال الشيخ: 390/ 46.
 (3) الخلاصة: 258/ 7، و فيها: زنجويه، بالزاي.
 (4) رجال النجاشي: 409/ 1088.
 (5) رجال الشيخ: 492/ 7، و فيه زيادة: روى‏ أحمد بن إدريس عن محمّد بن حسّان عن أبي عمران.
 (16) إيضاح الاشتباه: 304/ 722.
 (17) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

349
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3068 موسى بن سابق ص 350

3068 موسى بن سابق:
لم «1»
. و زاد ق: الكوفي «2».
و زاد جش: له كتاب، الحسن بن علي اللؤلؤي عنه به «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل «4»، عن أبي محمّد الحسن بن علي السعدي اللؤلؤي، عنه «5».
أقول: هو عند الشيخ و النجاشي إمامي، و رواية جماعة كتابه تشير إلى‏ الاعتماد عليه.
و في مشكا: ابن سابق، عنه الحسن بن علي اللؤلؤي «6».
3069 موسى بن سعدان الحنّاط:
ظم «7»
. و زاد صه: بالحاء المهملة و النون، الكوفي، روى‏ عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، ضعيف، في مذهبه غلو «8».
و في جش: ضعيف في الحديث، كوفي، له كتب كثيرة، منها كتاب الطرائف، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه به «9».
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن‏
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 514/ 127.
 (2) رجال الشيخ: 308/ 451.
 (3) رجال النجاشي: 408/ 1075.
 (4) عن أبي المفضّل، لم ترد في نسخة «ش».
 (5) الفهرست: 163/ 722، و فيه السعيد، الشعيري (خ ل).
 (6) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 361/ 37، و فيه: الخيّاط.
 (8) الخلاصة: 257/ 4.
 (9) رجال النجاشي: 404/ 1072.

350
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3069 موسى بن سعدان الحناط ص 350

الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عنه «1».
و في تعق: إنْ كان هذا أي تضعيف العلّامة ممّا قاله جش ففيه أنّ ضعف الحديث غير ضعف نفس الرجل «2»، و نسبة الغلو مرّ ما فيها مراراً، و مرّ في خالد بن نجيح عنه أيضاً خبر ظاهر في عدمه «3»، و يظهر من غيره من أخباره الكثيرة الصريحة؛ نعم ربما يظهر منها أُمور عجيبة و شأن عظيم بالنسبة إليهم (عليهم السّلام)، و لعلّه لذلك و لروايته عمّن رمي بالغلو رمي به. و رواية ابن أبي الخطّاب عنه و كذا نظائره يؤيّد الاعتماد عليه «4».
أقول: مضافاً إلى‏ ما في ست من ظهور كونه إماميّاً. و ما في صه بأجمعه كلام غض كما ذكره عناية اللَّه «5».
و في مشكا: ابن سعدان، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «6».
3070 موسى السوّاق:
قال نصر بن الصبّاح: موسى السوّاق أصحابه علياوية يقعون في السيّد محمّد (صلّى اللَّه عليه و آله)، صه «7»
و في كش: له أصحاب، و بعد محمّد: رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) «8».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 162/ 713.
 (2) عبارة العلّامة عين عبارة ابن الغضائري كما و سينبّه المصنّف عليها.
 (3) عن بصائر الدرجات: 261/ 25.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.
 (5) مجمع الرجال: 6/ 156.
 (6) هداية المحدّثين: 153، و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الخلاصة: 257/ 3.
 (8) رجال الكشّي: 521/ 1001، و فيه: قال نصر بن الصبّاح: موسى السوّاق له أصحاب علياويّة يقعون في السيّد محمّد رسول اللَّه‏

351
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3070 موسى السواق ص 351

أقول: يأتي ذكر العلياويّة إن شاء اللَّه في الألقاب «1».
3071 موسى بن طلحة القمّي:
قريب الأمر، ذكر ذلك أبو العبّاس، صه «2»
و زاد جش: له نوادر، عنه البرقي «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عنه «4».
أقول: في مشكا: ابن طلحة، أحمد بن أبي عبد اللَّه عنه «5».
3072 موسى بن عامر:
روى‏ عنه الحميري، لم «6»
و في ست: له كتاب الحجّ، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن الحميري، عنه «7».
و في تعق: الظاهر أنّه ابن الحسن بن عامر «8».
__________________________________________________
 (1) و فيه أنّ العلياويّة يقولون إنَّ عليّاً (عليه السّلام) رب، و ظهر بالعلويّة الهاشميّة، و أظهر وليّه و عبده و رسوله بالمحمديّة، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السّلام)، و أنّ معنى‏ الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس، و الحقيقة شخص علي، لأنّه أوّل الأشخاص في الإمامة، و أنكروا شخص محمّد (ص)، و زعموا أنّ محمّداً عبد و علي رب، و أقاموا محمّداً مقام ما أقامت المخمّسة سلمان و جعلوه رسولًا لمحمّد صلوات اللَّه عليه، فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ. انظر: رجال الكشّي: 399/ 744.
 (2) الخلاصة: 166/ 3.
 (3) رجال النجاشي: 405/ 1074.
 (4) الفهرست: 163/ 724.
 (5) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 515/ 130.
 (7) الفهرست: 164/ 726.
 (8) الّذي تقدّم عن رجال النجاشي: 406/ 1078 و الخلاصة: 166/ 144.

352
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3072 موسى بن عامر ص 352

هذا، و في التهذيب: الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن موسى بن عامر عن العبد الصالح «1». و الظاهر أنّه المذكور «2».
أقول: في مشكا: ابن عامر، عنه الحميري «3».
3073 موسى بن عبد السلام:
مضى في بكر بن محمّد الأزدي أنّه من بيت جليل بالكوفة «4»، تعق «5»
3074 موسى بن عبيدة:
أبو حسّان العجلي الكوفي، روى‏ عنه صفوان الجمّال، ق «6»
3075 موسى بن عمر بن بزيع:
مولى المنصور، ثقة، كوفي، له كتاب، يحيى‏ بن زكريّا عنه به، جش «7»
و في دي: ابن عمر بن بزيع «8». و زاد ج: ثقة «9».
و في صه: مولى المنصور، من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السّلام)، ثقة، كوفي «10».
و في ست: له كتاب النوادر، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن‏
__________________________________________________
 (1) التهذيب 5: 444/ 1548.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.
 (3) هداية المحدّثين: 153. و ما ورد عن الهداية لم يرزق نسخة «ش».
 (4) عن رجال النجاشي: 108/ 273.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 347.
 (6) رجال الشيخ: 307/ 432.
 (7) رجال النجاشي: 409/ 1089.
 (8) رجال الشيخ: 423/ 21.
 (9) رجال الشيخ: 405/ 11.
 (10) الخلاصة: 165/ 2.
                       

353
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3075 موسى بن عمر بن بزيع ص 353

الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عنه «1».
أقول: في مشكا: ابن عمر بن بزيع الثقة، عنه يحيى‏ بن زكريّا، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏، و عبد الرحمن بن حمّاد، و محمّد بن الحسين، و إبراهيم بن هاشم.
و في الكافي: أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبد اللَّه عن محمّد بن عبد اللَّه و موسى بن عمر «2». قال ملّا محمّد صالح: هو عمر بن بزيع الكوفي «3» «4».
3076 موسى بن عمر البغدادي:
روى‏ عنه الصدوق في الأمالي و العيون في الصحيح عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عنه عن ابن سنان «5»، و لم يستثن، تعق «6»
3077 موسى بن عمير:
أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة كوفي، ق «7»
و في تعق: يأتي في الكنى‏ ذمّه «8» «9».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 164/ 725.
 (2) الكافي 1: 88/ 2.
 (3) شرح أُصول الكافي: 3/ 384.
 (4) هداية المحدّثين: 262. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الأمالي: 277/ 19 المجلس الرابع و الخمسون، و الخصال: 38/ 19 و معاني الأخبار: 185/ 2، و لم أجده في العيون.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 348.
 (7) رجال الشيخ: 308/ 447.
 (8) عن رجال الكشّي: 222/ 398.
 (9) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

354
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3078 موسى بن عمير الهذلي ص 355

3078 موسى بن عمير الهذلي:
عامّي، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «1»
و زاد جش: و عن الرجال، له كتاب، عنه عبّاد «2».
و في تعق: في الكنى‏ في كش فيه قدح عظيم «3» «4».
أقول: في مشكا: ابن عمير الهذلي، عنه عبّاد «5».
3079 موسى بن عيسى‏ بن عبيد:
اليقطيني، أخو محمّد، في التهذيب في كتاب الطلاق: عن محمّد بن عيسى‏ قال: بعث إليّ أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) رزم ثياب و غلمان و دنانير «6» و حجّة لي و حجّة لأخي موسى بن عيسى‏ بن عبيد و حجّة ليونس بن عبد الرحمن، و أمرنا ان نحجّ عنه. الحديث «7».
و فيه دلالة على‏ عدالتهم جميعاً. و لعلّه ابن يقطين الآتي، تعق «8»
3080 موسى بن القاسم بن معاوية:
ابن وهب البجلي أبو عبد اللَّه، يلقّب المجلي، من أصحاب الرضا (عليه السّلام)، كوفي، ثقة ثقة، جليل، واضح الحديث حسن الطريقة، صه «9»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 258/ 6.
 (2) رجال النجاشي: 409/ 1087.
 (3) الّذي في الكنى‏ هو ذمّ أبي هارون المكفوف نقلًا عن رجال الكشّي: 222/ 398 و لم يرد للهذلي ذكر.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 348.
 (5) هداية المحدّثين: 150. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) و دنانير، لم ترد في المصدر.
 (7) التهذيب 8: 40/ 121، و فيه بدل موسى بن عيسى‏ بن عبيد: موسى بن عبيد.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 348.
 (9) الخلاصة: 165/ 1.

355
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3080 موسى بن القاسم بن معاوية ص 355

و زاد جش: له كتب، أحمد بن محمّد بن عيسى‏ عنه بها؛ و له مسائل الرجال فيه ثمانية عشر رجلًا، عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى‏ عنه بها «15».
و في ست: له ثلاثون كتاباً مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة و زيادة كتاب الجامع، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن.
و أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللَّه، عن الفضل بن عامر و أحمد بن محمّد، عنه «1».
و في ضا: عربي بجلي كوفي ثقة «2».
و في ج: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) «3».
أقول: في مشكا: ابن القاسم الثقة الجليل، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى‏، و عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى‏، و أحمد بن أبي عبد اللَّه، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و الفضل بن عامر.
و هو عن علي بن جعفر، و عن صباح الحذّاء كما في الفقيه «4» «5».
3081 موسى بن محمّد الأشعري:
القمّي المؤدّب، ساكن شيراز، ابن بنت سعد بن عبد اللَّه، ثقة من أصحابنا، صه «6»
__________________________________________________
 (15) رجال النجاشي: 405/ 1073، و لم يرد فيه: من أصحاب الرضا (عليه السّلام) كوفي.
 (1) الفهرست: 162/ 716، و فيه زيادة: عن رجاله.
 (2) رجال الشيخ: 389/ 36.
 (3) رجال الشيخ: 405/ 8.
 (4) الفقيه 2: 177/ 790.
 (5) هداية المحدّثين: 153، و فيها بعد الثقة الجليل زيادة: البجلي. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) الخلاصة: 166/ 5.

356
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3081 موسى بن محمد الأشعري ص 356

و زاد جش: له كتاب الكمال في أبواب الشريعة، عنه محمّد بن عبد اللَّه «1».
أقول: في مشكا: ابن محمّد الأشعري الثقة، عنه محمّد بن عبد اللَّه «2».
3082 موسى بن محمّد بن علي الرضا عليه السلام:
في الإرشاد رواية تنبئ عن شي‏ء فيه «3».
3083 موسى بن هلال النخعي:
أسند عنه، كوفي، ق «4»
3084 موسى بن يزيد:
له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل «5»، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن صفوان بن يحيى‏، عنه، ست «6»
و تقدّم عن جش أنّه بريد «7»، و هو الصواب.
أقول: في مشكا: ابن يزيد، عنه صفوان. و الظاهر أنّه بريد المتقدّم كما قال جش «8»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 407/ 1079.
 (2) هداية المحدّثين: 263. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) الإرشاد: 2/ 307، كما و رواها الشيخ الكليني بأدنى اختلاف في الكافي 1: 420/ 8 بنفس السند؛ و ذكر السيّد الخوئي تعليقاً على‏ الرواية بأنّها ضعيفة بيعقوب بن ياسر فهو مجهول، و لو صحّت الرواية لدلّت على‏ نهاية خبثه و جرأته على‏ الإمام الهادي (عليه السّلام). ثمّ قال: و موسى بن محمّد هذا هو موسى المبرقع. معجم الرجال: 19/ 75.
 (4) رجال الشيخ: 308/ 453.
 (5) في نسخة «م» زيادة: عن ابن يقطين.
 (6) في نسخة «م» زيادة: عن ابن يقطين.
 (7) رجال النجاشي: 408/ 1084.
 (8) هداية المحدّثين: 154. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

357
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3085 موسى بن يقطين ص 358

3085 موسى بن يقطين:
ضا «1»
و في تعق: يحتمل كونه ابن عيسى‏ المتقدّم «2».
3086 موفق الخازن ابن شهريار:
كان عالماً جليلًا، مل «3»
و هو غير مذكور في الكتابين.
3087 موفّق بن هارون:
ضا «4»
. و في تعق: لعلّه الّذي مرّ في محمّد بن سنان أنّه أخرج أبا جعفر (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) و هو في صدره «5»، و يظهر منه أنّه من خدّامه (عليه السّلام) بل و من خواصّه (عليه السّلام) و أصحاب إسراره «6».
أقول: في المجمع أنّه عبد أبي الحسن الرضا (عليه السّلام)، و قال: تقدّم في محمّد بن سنان و في زكريا آدم، و كتب في الحاشية: يظهر اعتباره كثيراً جدّاً و خدمته و خصوصيّته مع الجواد (عليه السّلام) «7».
3088 المهدي بن الحسن بن أبي الحرب:
المرعشي أبو جعفر، من أجلّاء هذه الطائفة و من مشايخ الإجازة،
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 391/ 57.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 348.
 (3) أمل الآمل 2: 327/ 1012.
 (4) رجال الشيخ: 392/ 64.
 (5) عن رجال الكشّي: 583/ 1093، و الّذي فيه أنّه أخرج كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و هو في صدره إلى‏ الإمام الجواد (عليه السّلام).
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.
 (7) مجمع الرجال: 6/ 161، و فيه في الحاشية: يظهر اعتباره كثيراً و خدمته و خصوصيته.

358
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3088 المهدي بن الحسن بن أبي الحرب ص 358

و وصفه في الاحتجاج بالعالم العابد و ترضّى‏ عنه «1»، تعق «2»
3089 السيّد السند و الركن المعتمد مولانا مهدي «3» ابن السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد:
الحسني الحسيني الطباطبائي النجفي أطال اللَّه بقاه و أدام علوّه و نعماه، الإمام الّذي لم تسمح بمثله الأيام، و الهمام الّذي عقمت عن إنتاج شكله الأعوام، سيّد العلماء الأعلام و مولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره و زمانه وحيد عصره و أوانه، إن تكلّم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط و أفلاط و أرسطاطاليس، و إن باحث في المنقول قلت هذا العلّامة المحقّق لفنون الفروع و الأُصول، و ما رأيته يناظر في الكلام أبداً إلّا قلت هذا و اللَّه عَلَمُ الهدى‏، و إذا فسّر الكتاب المجيد و أصغيت إليه ذهلت و خلت كأنّه الّذي أنزل اللَّه عليه.
كان ميلاده الشريف في كربلاء المشرّفة ليلة الجمعة في شهر شوّال المكرّم من «4» سنة خمس و خمسين بعد المائة و الألف، و تأريخ ولادته الميمونة: «لنصرة آي الحقّ قد ولد المهدي» «5».
و اشتغل برهة على‏ والده الماجد قدّس سرّه و كان عالماً ورعاً تقيّاً صالحاً بارّاً و على‏ جماعة من المشايخ منهم شيخنا البحراني، و انتقل إلى‏ النجف الأشرف و تلمّذ على‏ جماعة من فضلائها، منهم الشيخ مهدي‏
__________________________________________________
 (1) الاحتجاج: 1/ 15.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.
 (3) في نسخة «ش»: المهدي.
 (4) في نسخة «م»: في.
 (5) من قوله: و تأريخ ولادته، إلى‏ هذا الموضع لم يرد في نسخة «م». و حسب مجموع حروف هذا المصرع من الشعر تكون ولادته سنة 1154.

359
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3089 السيد السند و الركن المعتمد مولانا مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد ص 359

الفتّوني و الشيخ محمّد تقي الدورقي و غيرهما، ثمّ عاد إلى‏ كربلاء المشرّفة و اشتغل على‏ الأُستاذ العلّامة أدام اللَّه أيّامه و أيّامه، و رجع إلى‏ النجف و أقام بها، و داره الميمونة الآن محطّ رحال العلماء و مفزغ الجهابذة و الفضلاء.
و هو بعد الأُستاذ العلّامة دام علاهما إمام أئمّة العراق و سيّد الفضلاء على‏ الإطلاق، إليه يفزع علماؤها و منه يأخذ عظماؤها، و هو كعبتها الّتي تطوى‏ إليها المراحل، و بحرها الموّاج الّذي لا يوجد له ساحل، مع كرامات باهرة و مآثر و آيات ظاهرة، و قد شاع و ذاع و ملأ الأسماع و الأصقاع تشييعه الجمّ الغفير و الجمع الكثير من اليهود لما رأوا منه البراهين و الإعجاز، و ناهيك بما بان له من الآيات يوم كان بالحجاز، رأى والده الماجد قدّس سرّه ليلة ولادته أنّ مولانا الرضا عليه و على‏ آبائه و أبنائه أفضل الصلاة و السلام أرسل شمعة مع محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أشعلها على‏ سطح دارهم، فعلا سناها و لم يدرك مداها، يتحيّر عند رؤيته النظر و يقول لسان حاله: ما هذا بشر.
3090 المهدي مولى عثمان:
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، بايعه و محمّد بن أبي بكر جالس فقال: أُبايعك على‏ أنّ الأمر لك و أبرأُ من فلان و فلان، فبايعه، و كان محموداً، صه «1»
و في ي: كان محموداً، و هو الّذي بايع أمير المؤمنين (عليه السّلام) على‏ البراءَة من الأوّلين «2».
و في كش: محمّد بن مسعود قال: حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 170/ 4.
 (2) رجال الشيخ: 60/ 39.

360
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3090 المهدي مولى عثمان ص 360

عن عبّاس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السّلام) أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين (عليه السّلام) و محمّد بن أبي بكر جالس. إلى‏ آخره «1».
أقول: في الحاوي: و هو أي ما ذكره كش و إن لم يتّضح طريقه إلّا أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب، و قوله «و كان «2» محموداً» موجب لإدخاله في هذا الفصل، أي: فصل الحسان «3»، انتهى‏.
و في الوجيزة: ممدوح «4».
3091 مهران بن أبي نصر:
ظم «5»
أقول: يأتي ما فيه في الذي يليه.
3092 مهران بن محمّد بن أبي نصر:
السكوني، له كتاب، قال ابن بطّة: حدّثنا الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن محمّد بن أبي عمير، عنه بكتابه، جش «6»
و في تعق: هو أخو البزنطي، و يروي عن أخيه رباح، و عنه البزنطي «7»،
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 104/ 166.
 (2) في نسخة «ش»: كان.
 (3) حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن، ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء: 338/ 2095 قائلًا: جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب، و لا يبعد إدخاله في الحسن لقوله: و كان محموداً، و قد ذكرناه في الفصل الثاني.
 (4) الوجيزة: 329/ 1958.
 (5) رجال الشيخ: 360/ 28، و فيه: ابن أبي بصير، و في مجمع الرجال: 6/ 163 نقلًا عنه كما في المتن.
 (6) رجال النجاشي: 423/ 1135.
 (7) الكافي: 322/ 5، و فيه: مهران بن أبي نصر.

361
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3092 مهران بن محمد بن أبي نصر ص 361

و ابن أبي عمير «2»، و الظاهر اتّحاده مع المتقدّم «3».
أقول: فيكون هناك منسوباً إلى‏ جدّه كما هو ظاهر عناية اللَّه أيضاً «4». و مضى‏ في علي بن أبي حمزة ذمّه جدّاً «5».
و في مشكا: ابن محمّد بن أبي نصر السكوني له كتاب، عنه ابن أبي عمير «6».
3093 ميّاح:
بالمثنّاة من تحت بعد الميم المفتوحة و الحاء أخيراً، المدائني، ضعيف جدّاً، كان غالباً في مذهبه، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و عن مفضّل بن عمر، صه «7»
و في جش: ضعيف جدّاً، له كتاب يعرف برسالة ميّاح طريقها أضعف منها، و هو محمّد بن سنان؛ أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز قال: حدّثنا القاسم بن ربيع.
الصحّاف، عن محمّد بن سنان، عن ميّاح بها «1».
__________________________________________________
 (2) التهذيب 9: 106/ 460، و فيه: مهران بن محمّد.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.
 (4) مجمع الرجال: 6/ 163.
 (5) عن رجال الكشّي: 405/ 760 بسنده عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السّلام) قال: قلت: جعلت فداك إنّي خلفت ابن أبي حمزة و ابن مهران (و ابن مهران و مهران خ) و ابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة للَّه تعالى‏، قال: ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث. إلّا أنّ فيه و كما ورد: ابن مهران و عن نسخة زيادة: و مهران.
 (6) هداية المحدّثين: 145. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الخلاصة: 261/ 14.
 (1) رجال النجاشي: 424/ 1140.

362
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3093 مياح ص 362

و في تعق: في تخصيص جش ابن سنان بالضعف إشارة إلى‏ ارتضائه «1» باقي السند و اعتماده عليه، و قد ذكرنا عدم ضعف محمّد أيضاً «2».
3094 ميثم التمّار:
ن «3»
، سين «4»
و زاد ي: ابن يحيى‏ «5».
و في صه: مشكور، قاله كش؛ و روى علي بن أحمد العقيقي أنّ أبا جعفر (عليه السّلام) كان يحبّه حبّا شديداً و أنّه كان مؤمناً شاكراً في الرخاء صابراً في البلاء «6».
و في كش: روى‏ «7» عن أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) عن أبيه (عليه السّلام) عن آبائه (عليهم السّلام) قال: أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقيل له: إنّه نائم، فنادى‏ بأعلى صوته: انتبه أيّها النائم فواللَّه لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فانتبه أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقال: أدخلوا ميثماً، فقال له: أيّها النائم لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فقال: صدقت، و أنت و اللَّه لتقطعنّ يداك و رجلاك و لسانك، و لتقطعنّ من «8» النخلة الّتي بالكناسة و تشقّ أربع قطع، فتصلب أنت على‏ ربعها و حجر بن عدي على‏ ربعها و محمّد بن أكثم على‏ ربعها و خالد بن مسعود على‏ ربعها.
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش» و المصدر: ارتضاء.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.
 (3) رجال الشيخ: 70/ 3.
 (4) رجال الشيخ: 79/ 1.
 (5) رجال الشيخ: 58/ 6.
 (6) الخلاصة: 173/ 25.
 (7) روى‏، لم ترد في نسخة «ش».
 (8) من، لم ترد في المصدر.

363
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3094 ميثم التمار ص 363

قال ميثم: فشككت في نفسي فقلت: إنّ علياً يخبرنا بالغيب، فقلت له: أ وَ كائن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إي و ربّ الكعبة، كذا عهد إليّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله)، فقلت: لِمَ يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال «1»: ليأخذنّك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد اللَّه بن زياد.
قال: و كان يخرج إلى‏ الجبّانة و أنا معه فيمرّ بالنخلة فيقول: يا ميثم إنّ لك و لها شأناً من الشأن.
فلمّا ولي عبيد اللَّه بن زياد الكوفة و دخلها تعلّق عَلَمه بالنخلة الّتي بالكناسة فتخرّق فتطيّر من ذلك، فأمر بقطعها، فاشتراها رجل من النجّارين، فشقّها أربع قطع.
قال ميثم: فقلت لصالح ابني: فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي و اسم أبي و دقّه في بعض تلك الأجذاع.
فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني «2» قوم من أهل السوق فقالوا: يا ميثم انهض معنا إلى‏ الأمير نشكو إليه عامل السوق و نسأله أن يعزله عنّا و يولّي علينا غيره، قال: و كنت خطيب القوم، فَنَصَت لي و أعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث: أصلح اللَّه الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال: مَن هو؟ قال: هذا ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب، قال: فاستوى‏ جالساً فقال لي: ما تقول؟ قلت «3»: أصلح اللَّه الأمير بل أنا الصادق مولى الصادق علي بن أبي طالب «4» (عليه السّلام) حقّا، فقال لي: لتبرأنّ من علي‏
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: قال.
 (2) في المصدر: أتاني.
 (3) في المصدر زيادة: كذب.
 (4) في المصدر زيادة: أمير المؤمنين.

364
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3094 ميثم التمار ص 363

و لتذكرنّ مساوئه و تتولّى‏ «1» عثمان و تذكرنّ محاسنه أو لأقطعنّ يديك و رجليك و أصلبنّك، فبكيت، فقال لي: بكيت من القول دون الفعل، فقلت: و اللَّه ما بكيت من القول و لا من الفعل و لكن بكيت من شكّ دخلني يوم أخبرني سيّدي و مولاي، فقال لي: و ما قال لك؟ قال: فقلت: أتيت الباب فقيل: إنّه نائم، فناديت انتبه أيّها النائم فواللَّه لتخضبنّ لحيتك، فقال: صدقت و أنت و اللَّه لتقطعنّ يداك و رجلاك و لسانك و لتصلبنّ، فقلت: و من يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال: يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد اللَّه بن زياد.
قال: فامتلأ غيظاً ثمّ قال لي: و اللَّه لأقطعنّ يديك و رجليك و لأدعنّ لسانك حتّى أُكذّبك و أكذّب مولاك، فأمر به فقطع يداه و رجلاه ثمّ أُخرج فأُمر به أن يصلب، فنادى‏ بأعلى صوته: أيّها الناس مَن أراد أن يسمع الحديث المكنون من علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، فاجتمع الناس و أقبل يحدّثهم بالعجائب.
قال: و خرج عمرو بن حريث و هو يريد منزله فقال: ما هذه الجماعة؟ فقالوا: ميثم التمّار يحدّث الناس عن علي بن أبي طالب (عليه السّلام) قال: فانصرف مسرعاً فقال: أصلح اللَّه الأمير بادر و ابعث إلى‏ هذا من يقطع لسانه فإنّي لست آمن أن يغيّر قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك، قال: فالتفت إلى‏ حرسي فوق رأسه فقال: اذهب فاقطع لسانه.
قال: فأتاه الحرسي فقال: يا ميثم، قال: ما شتاء؟ قال: أخرج لسانك قد أمرني الأمير بقطعه، قال «2» ميثم: ألّا زعم ابن الفاجرة أنّه‏
__________________________________________________
 (1) كذا في المصدر، و في النسخ: و تولّى‏.
 (2) في نسخة «ش»: فقال.

365
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3094 ميثم التمار ص 363

يكذّبني و يكذّب مولاي هاك لساني قال: فقطع لسانه فشحط ساعة في دمه ثمّ مات، فأمر به فصلب.
قال صالح: فمضيت بعد ذلك بأيّام و إذا هو قد صلب على‏ الربع الّذي كنت قد دققت فيه المسمار «1»، انتهى‏.
و فيه غير ذلك «2». و مضى‏ في حبيب بن المظاهر ذكره «3».
قلت: و كذا «4» في أُويس القرني «5».
و في طس: مشكور «6»؛ و في الوجيزة: من أعاظم الشهداء «7».
و في ضح: ميثم بكسر الميم «8».
3095 ميسر:
بفتح الميم و إسكان المثنّاة من تحت، و قيل: بضمّ الميم و فتح الياء و الراء بعد السين المهملة، ابن عبد العزيز. ذكر كش روايات كثيرة تدلّ على‏ مدحه.
و قال علي بن الحسن بن فضّال: إنّ ميسر بن عبد العزيز كان كوفيّاً و كان ثقة، قال له أبو جعفر (عليه السّلام): يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرّة
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 85/ 140.
 (2) رجال الكشّي: 79/ 134 139.
 (3) عن رجال الكشّي: 78/ 133، و فيه أنّ حبيب قال له: لكأنّي بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق (الرزق ح) قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّه (عليهم السّلام) و يبقر بطنه على‏ الخشبة، فقال ميثم: و إني لأعرف رجلًا أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن (ابن بنت خ) نبيّه فيقتل و يجال برأسه بالكوفة. الحديث.
 (4) في نسخة «ش»: كذا.
 (5) عن رجال الكشّي: 9/ 20، و فيه أنّه من حواري علي بن أبي طالب (عليه السّلام).
 (6) التحرير الطاووسي: 557/ 416.
 (7) الوجيزة: 329/ 1963.
 (8) إيضاح الاشتباه: 304/ 720.

366
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3095 ميسر ص 366

و لا مرّتين كلّ ذلك يؤخّره اللَّه تعالى‏ بصلتك قرابتك.
و قال علي بن أحمد العقيقي: أثنى عليه آل محمّد صلوات اللَّه عليهم، و هو ممّن يجاهد «1» في الرجعة، صه «2»
و في قر: ابن عبد العزيز النخعي المدائني «3».
و في ق: مات في حياة أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و قيل: ميسر بفتح الميم «4».
و في كش ما تقدّم في عبد اللَّه بن عجلان «5»، و ما ذكره صه هنا و غير ذلك «6».
و في تعق: يروي عنه صفوان «7». و في الكافي في باب تذاكر الإخوان: عن ابن مسكان عنه عن الباقر (عليه السّلام) قال: قال لي: أ تخلون و تتحدّثون و تقولون ما شئتم؟ فقلت: إي و اللَّه، فقال: أما و اللَّه لَوَددْتُ أنّي معكم في بعض تلك المواطن، أما و اللَّه إنّي لأُحبّ ريحكم و أرواحكم و إنّكم على‏ دين اللَّه و دين ملائكته، فأعينونا بورع و اجتهاد «8» «9».
أقول: في مشكا: ابن عبد العزيز الثقة، عنه حنان، و أبان الأحمر كما
__________________________________________________
 (1) في المصدر: يجاهر.
 (2) الخلاصة: 171/ 11.
 (3) رجال الشيخ: 135/ 12.
 (4) رجال الشيخ: 317/ 597.
 (5) رجال الكشّي: 242/ 443، و فيه أنّ أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) قال له: رأيت كأني على‏ جبل فيجي‏ء الناس فيركبونه فإذا كثروا (ركبوا خ) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق إلّا عصابة يسيرة أنت منهم.
 (6) رجال الكشّي: 244/ 446 448.
 (7) الكافي 2: 338/ 3.
 (8) الكافي 2: 149/ 5، و فيه بدل فأعينونا: فأعينوا.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.

367
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3095 ميسر ص 366

في الفقيه «7»، و ابن مسكان، و علي بن أبي المغيرة الثقة، و ثعلبة بن ميمون «8».
3096 ميسرة:
ثقة، ي «1»
أقول: لم أرَ التوثيق في نسختين عندي من جخ، و لم ينقل في سائر نسخ الرجال حتّى الوسيط.
3097 ميمون البان:
قر «2»
ين «3»
و زاد ق: الكوفي، روى‏ عنهما «4».
و في تعق: يروي عنه صفوان بن يحيى‏ بواسطة محمّد بن حكيم «5» «6».
3098 ميمون بن مهران:
ي «17»
و معدود من خواصّه (عليه السّلام) في صه «18»
__________________________________________________
 (7) الفقيه 4: 251/ 807.
 (8) هداية المحدّثين: 154. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (1) رجال الشيخ: 59/ 37، و فيه: ميسرة بن المسيّب بن حري يكنّى أبا سعيد أوصى‏ إلى‏ أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و كذا في مجمع الرجال: 6/ 171 نقلًا عنه، إلّا أنّه ورد في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين: 83/ 37 و 38 ميسرة، و المسيّب بن حزن، كلّ ترجمة على‏ حدة، فلاحظ.
 (2) رجال الشيخ: 138/ 59.
 (3) رجال الشيخ: 101/ 11.
 (4) رجال الشيخ: 317/ 601، و فيه زيادة: (عليهم السّلام).
 (5) كمال الدين: 649/ 1 باب 57.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 349.
 (17) رجال الشيخ: 58/ 9.
 (18) الخلاصة: 192، رجال البرقي: 4.

368
منتهى المقال في أحوال الرجال6

باب النون ص 369

باب النون‏
3099 ناجية بن أبي عمارة:
قر «1»
و في صه: ابن عمارة الصيداوي، قال حمدويه بن نصير: قال الصيدا بطن من بني أسد، قال: و كان رجل من أصحابنا يقال له نجيّة القوّاس و ليس هو بمعروف. قال «2» محمّد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال: هو نجيّة اسم ناجية بن عمارة الصيداوي، قال: و أخبرني بعض ولده أنّ أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) كان يقول: انج نجيّة، فسُمّي بهذا الاسم «3»، انتهى‏.
و في كش: في ناجية بن عمارة الصيداوي، حدّثني محمّد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال: هو نجيّة، و اسم آخر أيضاً ناجية. إلى‏ قوله: بهذا الاسم.
حمدويه بن نصير قال: الصيدا بطن. إلى‏ قوله: ليس هو «4» بمعروف «5».
و في د: ابن عمارة، و بخطّ الشيخ: ابن أبي عمارة الصيداوي منسوب إلى‏ صيدا بطن من بني أسد، قر، ق، كش، ليس معروف الحال، و يقال: إنّه نجيّة القوّاس «6».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 138/ 2.
 (2) في نسخة «م»: و قال.
 (3) الخلاصة: 175/ 1.
 (4) هو، لم ترد في نسخة «ش».
 (5) رجال النجاشي: 216/ 389، و فيه:. و اسم آخر أيضاً ناجية بن أبي عمارة.
 (6) رجال ابن داود: 195/ 1625.

369
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3099 ناجية بن أبي عمارة ص 369

و في تعق: هو أبو حبيب الأسدي «1» و يأتي في الكنى‏ ما يظهر منه حسنه «2» «3».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «4».
و ظاهر د اتّحاده مع نجيّة القوّاس، و قول حمدويه: و كان رجل. إلى‏ آخره ربما يشير إلى‏ تغايره، كما هو ظاهر الشيخ «5» و غيره كما يأتي.
3100 ناصح البقّال:
مولى كوفي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «6»
و زاد جش: له كتاب، جعفر بن بشير عنه به «7».
و في ست: له كتاب، رويناه عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، عنه «8».
أقول: في مشكا: ناصح البقّال الثقة، عنه جعفر بن بشير.
و من عداه لا أصل له و لا كتاب فلا وقف «9».
3101 نجيّة بن الحارث:
قال حمدويه: قال محمّد بن عيسى‏: نجيّة بن الحارث شيخ صادق‏
__________________________________________________
 (1) الّذي ورد في التهذيب 1: 14/ 3 و الاستبصار 1: 85/ 269؛ و ورد في مشيخة الفقيه: 4/ 62 بعنوان أبو حبيب ناجية.
 (2) عن التهذيب 4: 145/ 405 إلّا أنّ فيه «نجيّة» فقط.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 351.
 (4) الوجيزة: 330/ 1967.
 (5) حيث عدّ ناجية و كما مرّ من أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام)، و عدّ نجيّة بن الحارث القواس و كما يأتي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام)، رجال الشيخ: 326/ 36.
 (6) الخلاصة: 176/ 4.
 (7) رجال النجاشي: 429/ 1154.
 (8) الفهرست: 172/ 774.
 (9) هداية المحدثين: 155. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

370
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3101 نجية بن الحارث ص 370

كوفي صديق علي بن يقطين، صه «1»
كش «2»
و في ظم: ابن الحارث «3». و زاد ق: القوّاس «4».
و تقدّم عن كش أيضاً في ناجية ما ينبئ عن الاتّحاد «5».
أقول: بل الظاهر التعدد، و لذا جعل له في كش و طس عنوانين «6»، و كذا العلّامة «7» كما ذكر، و في الوجيزة أيضاً جعلهما اثنين و علّم على‏ كلّ منهما ممدوح «8»، و الفاضل عبد النبي الجزائري ذكر الأوّل في الضعفاء و الثاني في الثقات «9»، فتأمّل.
3102 نجم بن أعين:
روى‏ علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه، عن عمران بن أبان، عن عبد اللَّه ابن بكير، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه يجاهد في الرجعة، صه «10»
و نحوه د «11»
أقول: هذا أحد المواضع الّتي اعتمد العلّامة على‏ كلام عق (رحمه اللَّه) و هو علي بن أحمد، و ذَكَرَ الراوي بمجرد قوله في القسم الأوّل، فتفطّن. و في الوجيزة أيضاً ممدوح «12».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 176/ 2.
 (2) رجال الكشّي: 452/ 852، و فيه: نجبة (نجيّة، خ).
 (3) رجال الشيخ: 362/ 4.
 (4) رجال الشيخ: 326/ 36.
 (5) رجال الكشّي: 216/ 389. و سينبّه المصنّف على‏ ما فيه.
 (6) التحرير الطاووسي: 583/ 436، 584/ 437.
 (7) الخلاصة: 175/ 1 و 176/ 2.
 (8) الوجيزة: 330/ 1967 و 1974.
 (9) حاوي الأقوال: 339/ 2107، 156/ 630.
 (10) الخلاصة: 176/ 5، و فيها بدل يجاهد: يجاهر.
 (11) رجال ابن داود: 195/ 1630.
 (12) الوجيزة: 330/ 1972.

371
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3093 مياح ص 362

3103 نشيط بن صالح بن لفافة:
مولى بني عجل، روى‏ عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، ثقة، جش «1»
و زاد صه قبل ثقة: و كان يخدمه، و فيها لفافة: بكسر اللام و الألف بين الفائين «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «3».
أقول: في مشكا: ابن صالح الثقة، عنه محمّد بن خالد، و يحيى بن إبراهيم، و مروك بن عبيد. و هو عن هشام بن الحكم «4».
3104 نصر بن الصبّاح:
يكنّى أبا القاسم، من أهل بلخ، لقي جلّة من كان في عصره من المشايخ و العلماء و روى عنهم، إلّا أنّه قيل: إنّه كان من الطيّارة، لم «5»
و في كش: غال «6»
و في صه: غالي المذهب، و كان كثير الرواية «7».
و في جش: غالي المذهب، روى‏ عنه العيّاشي «8»، له كتب منها كتاب معرفة الناقلين كتاب فرق الشيعة، عنه محمّد بن عمر بن عبد العزيز
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 429/ 1153.
 (2) الخلاصة: 176/ 3.
 (3) الفهرست: 172/ 772.
 (4) هداية المحدّثين: 155. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 515/ 1، و فيه زيادة: غال.
 (6) رجال الكشّي: 322/ 584.
 (7) الخلاصة: 262/ 2.
 (8) في المصدر: الكشّي، و في طبعة دار الإضواء بيروت 2: 385/ 1150: العيّاشي، و كذا في مجمع الرجال: 6/ 176 نقلًا عنه.

372
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3104 نصر بن الصباح ص 372

الكشي «1».
و في تعق: ضعّفه العلّامة في ترجمة علي بن السري «2» و غيره، و لعلّ منشأه هو النسبة إلى‏ الغلوّ، و قد أشرنا في الفوائد و في سهل بن زياد «3» و غيره، و يأتي في الفائدة الثانية «4» أيضاً التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء، بل و فساد نسبته إليهم؛ و يظهر من كثير من التراجم كترجمة شاه رئيس و عبّاس بن صدقة «5» و علي بن حسكة «6» و غيرهم عدم كون نصر غالياً «7».
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 428/ 1149.
 (2) الخلاصة: 96/ 28.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.
 (4) في التعليقة: الرابعة.
 (5) عن رجال الكشّي: 522/ 1002، و فيه: قال نصر بن الصبّاح: العبّاس بن صدقة و أبو العبّاس الطرناني، (الطبرناني خ) و أبو عبد اللَّه الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين.
 (6) عن رجال الكشّي: 518/ ذيل الحديث 995، و فيه: قال نصر بن الصبّاح: علي بن حسكة الحوّار كان أُستاذ القاسم الشعراني اليقطيني من الغلاة الكبار، ملعون.
 (7) مثل ترجمة الحسين بن علي الخواتيمي، و فيها: قال نصر بن الصبّاح: إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غالياً ملعوناً.
و قال السيّد الخوئي (قدّس سرّه) في معجم الرجال: 19/ 137 في ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما ذكر: و يمكن الجواب على‏ ذلك بأنّ الغلوّ له درجات، و لا مانع من أنْ يكون شخص غالياً بمرتبة و يلعن غالياً آخر أشدّ منه في الغلو، و كيف كان فلم يثبت وثاقته و لا حسنه، فلا أقلّ من أنّه مجهول الحال.
و قال العلّامة المامقاني في تنقيح المقال: 3/ 268 ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما نقل عن الكتب الرجالية غلوّه و تضعيفه: نعم لنا أنّ في رمي القدماء راوياً بالغلوّ تأمّل نبّهنا عليه غير مرّة، فإنّ من تتبع كلمات القدماء وجد ابتناء رميهم للرجل بالغلوّ على‏ اعتقاد أقل درجة ممّا عليه الأئمّة (عليهم السّلام)، و أنّ الاعتقاد بما هو من ضروري مذهب الشيعة اليوم في الإمام (عليه السّلام) كان عندهم غلوّ، أ لا ترى إلى‏ عدّ الصدوق (رحمه اللَّه) القول بعدم سهو النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) غلوّ مع أنّه من ضروريات المذهب اليوم، لكن الإشكال في أنّه لم يرد في الرجل مدح، و إلّا لألحقناه بالحسان. ثمّ أورد قول الوحيد البهبهاني: التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء. و قول المصنّف أبو علي الحائري-: أجمع علماؤنا على‏ اشتراط. ثمّ قال: لقد أجاد هو أي أبو علي الحائري و المحقّق الوحيد و أفادوا، و من أنصف بعد ذلك يعدّ الرجل في الحسان و يغمض عن التضعيفات.

373
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3104 نصر بن الصباح ص 372

و من تتبع الرجال يظهر عليه أنّ المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على‏ وجه الاعتماد «1»، و قد بلغ إلى‏ حدّ لا مزيد عليه، و ذكرنا في الفوائد أنّ الإكثار من الرواية عن شخص دليل الاعتماد؛ و رواية العيّاشي عنه من غير ظهور طعن منه «2» فيه مؤيّدة؛ و قول الشيخ: لقي جلّة. إلى‏ آخره مدح منه ظاهر، و قوله: و قيل أنّه، يشير إلى‏ عدم ثبوته عنده. و مرّ في فارس بن حاتم «3» و جعفر بن عيسى‏ «4» و عثمان بن عيسى‏ «5» ما ينبغي أن يلاحظ «6».
أقول: أجمع علماؤنا على‏ اشتراط الإسلام في الراوي، و أجمعوا على‏ كفر الغالي، و مع ذلك تراهم «7» أكثروا من النقل عن نصر، بل و أكثروا من الاعتماد عليه و الاستناد إليه، و صرّح الشيخ في العدّة بأنّ الغلاة و المتهمين «8» ما يروونه في حال تخليطهم لا يجوز العمل به على‏ كل حال «9».
__________________________________________________
 (1) كما في رجال الكشّي: 518/ ذيل الحديث 995 و 519/ 998 و 521/ 1011 1002 و غيرها كثير.
 (2) منه، لم ترد في نسخة «م».
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 257.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 83.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 218.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 352.
 (7) في نسخة «ش»: نراهم.
 (8) في نسخة «ش» زيادة: عن.
 (9) عدّة الأُصول: 1/ 381 و 382.

374
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3104 نصر بن الصباح ص 372

و لا ريب في أنّه لم يعرف لنصر حالان إحداهما تخليط و الأُخرى غير تخليط، فالواجب إمّا القدح في الإجماعين المذكورين أو حمل الغلوّ في أمثال المقام على‏ خلاف ظاهره، و الأوّل باطل فتعيّن الثاني، مع أنّك خبير بأنّ مثل نفي «1» السهو عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) عند القمّيّين غلوّ، و أيضاً سبق في كثير من التراجم عن نصر ذمّ الغلاة و لعنهم و الطعن فيهم.
و في كتاب الغيبة للصدوق (رحمه اللَّه) عند ذكر التوقيعات الواردة من القائم (عليه السّلام): حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رحمه اللَّه)، عن سعد بن عبد اللَّه، عن علي بن محمّد الرازي، عن نصر بن الصبّاح البلخي قال: كان بمرو كاتب كان للخوزستاني سمّاه لي نصر و اجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت: ابعث بها إلى‏ الحاجري «2»، فقال: هو في عنقك إن سألني اللَّه عزّ و جلّ عنه يوم القيامة؟ فقلت: نعم، قال نصر: ففارقته على‏ ذلك ثمّ انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال فذكر أنّه بعث من المال بمائتي دينار إلى‏ الحاجري، فورد عليه وصولها و الدعاء له و كتب إليه: كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار، فإن أحببت أن تعامل أحد فعامل الأسدي بالري.
قال نصر: و ورد عليّ نعي حاجز «3» فجزعت من ذلك جزعاً شديداً و اغتممت له، فقلت له: و لم تغتم و تجزع و قد منّ اللَّه عليك بدلالتين قد أخبرك «4» بمبلغ المال و قد نعى‏ إليك حاجزاً مبتدئاً «5».
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش»: نفي مثل.
 (2) في المصدر هنا و في الموضع الآتي: الحاجزي.
 (3) في نسخة «ش» هنا و في الموضع الآتي: حاجز.
 (4) في نسخة «ش»: أخبراك.
 (5) كمال الدين: 488/ 9 الباب الخامس و الأربعون.

375
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3104 نصر بن الصباح ص 372

و عن نصر بن الصبّاح قال: أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير «1»، و كتب فيها رقعة غيّر فيها اسمه، فخرج إليه الوصول باسمه و نسبه و الدعاء له «2»، انتهى‏.
و هذان الخبران يدلان على‏ جلالته و إن كان الراوي لهما هو نفسه بعد اعتناء مثل الصدوق بهما و الاعتماد عليهما و ذكرهما في جملة المعجزات الصادرة عن الإمام (عليه السّلام)، فهما عنده محكوم بصحّتهما البتة، فتأمّل جدّاً.
و في مشكا: ابن الصبّاح، عنه العيّاشي و الكشي «3».
3105 نصر بن عامر بن وهب:
أبو الحسن السنجاري، من ثقات أصحابنا، صه «4»
و زاد جش: له كتب، أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن عبيد اللَّه قال: قرأت عليه أكثرها و أجازني الباقي «5».
أقول: في مشكا: ابن عامر الثقة، عنه الحسين بن عبيد اللَّه الغضائري «6».
3106 نصر بن عبد الرحمن:
أبو الوليد العبدي الكوفي، أسند عنه، ق «7»
3107 نصر بن عبد الرحمن البارقي:
الكوفي، أسند عنه، ق «8»
__________________________________________________
 (1) في المصدر زيادة: إلى‏ حاجز.
 (2) كمال الدين: 488/ 10 الباب الخامس و الأربعون.
 (3) هداية المحدّثين: 155. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الخلاصة: 175/ 3.
 (5) رجال النجاشي: 428/ 1150.
 (6) هداية المحدّثين: 155. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال الشيخ: 324/ 11.
 (8) رجال الشيخ: 324/ 12.

376
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3108 نصر بن قابوس ص 377

3108 نصر بن قابوس:
بالقاف و الموحدة من تحت و السين المهملة، اللخمي، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي إبراهيم و أبي الحسن (عليهم السّلام). و كان ذا منزلة عندهم. قال الشيخ الطوسي (رحمه اللَّه) في كتاب الغيبة: إنّه كان وكيلًا لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام) عشرين سنة و لم يعلم أنّه وكيل، و كان خيّراً فاضلًا، صه «1»
و في جش: ابن قابوس اللخمي القابوسي، روى‏. إلى‏ قوله: عندهم؛ و زاد: له كتاب، المفضّل بن قيس بن رمّانة عن أبيه عنه بكتابه؛ و ابن ابنه محمّد بن علي بن نصر عن أبيه عنه «2».
و في ظم: ابن قابوس «3». و زاد ق: اللخمي، أسند عنه «4».
و في الإرشاد إنّه من خاصّة الكاظم (عليه السّلام) و ثقاته، ثمّ روى‏ عنه نصّاً على‏ الرضا (عليه السّلام) «5».
و في كش: حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن سليمان العبدي «6»، عن نصر بن قابوس قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السّلام) في منزله فأخذ بيدي فوقفني على‏ بيت من الدار فدفع الباب فإذا علي ابنه (عليه السّلام) و في يده كتاب ينظر فيه فقال لي: يا نصر تعرف هذا؟ قلت: نعم هذا علي‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 175/ 1.
 (2) رجال النجاشي: 427/ 1146، و فيه: محمّد بن مفضّل بن إبراهيم بن مفضّل بن قيس بن رمّانة الأشعري قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه. الحسن بن نصر روى‏ عن أبيه، محمّد بن علي بن نصر روى‏ عن أبيه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (3) رجال الشيخ: 362/ 5.
 (4) رجال الشيخ: 324/ 7، و فيه بعد اللخمي زيادة: الكوفي.
 (5) الإرشاد: 2/ 248 و 251.
 (6) في المصدر: الصيدي.

377
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3108 نصر بن قابوس ص 377

ابنك، قال: يا نصر أ تدري ما هذا الكتاب الّذي في يده «1» ينظر فيه؟ قلت: لا، قال: هذا الجفر الّذي لا ينظر فيه إلّا نبي أو وصيّ نبي.
قال الحسن بن موسى: فلعمري «2» ما شكّ نصر و لا ارتاب حتّى أتاه وفاة أبي الحسن (عليه السّلام) «3».
حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن سعد بن الجهم «4»، عنه، ثمّ ذكر نصّاً من الكاظم (عليه السّلام) على‏ الرضا (عليه السّلام) و أنّه قد كان سأل الصادق (عليه السّلام) عن الإمام بعده و أنّه أخبره بأنّه الكاظم (عليه السّلام)، ثمّ قال: فدلّ هذا الحديث على‏ منزلة الرجل من عقله و اهتمامه بدينه إن شاء اللَّه «5».
أقول: في الوجيزة: وثقه المفيد و مدحه غيره «6». و ذكره في الحاوي في الحسان «7». و في طس: مشكور «8».
و في مشكا: ابن قابوس الوكيل لأبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم عن أبيه عنه، و عنه سعيد أبو الجهم، و موسى بن سليمان «9».
3109 نصر بن كثير الأسدي:
الكوفي، ق «10»
__________________________________________________
 (1) في يده، لم ترد في المصدر. و في نسخة «ش»: بيده.
 (2) فلعمري، لم ترد في نسخة «ش».
 (3) رجال الكشّي: 450/ 848.
 (4) في المصدر: سعد بن أبي الجهم.
 (5) رجال الكشي: 451/ 849.
 (6) الوجيزة: 331/ 1980.
 (7) حاوي الأقوال القطب الرابع عشر في النون.
 (8) التحرير الطاووسي: 581/ 434.
 (9) هداية المحدّثين: 155، و فيها: سعيد بن أبي الجهم. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (10) رجال الشيخ: 324/ 13.

378
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3109 نصر بن كثير الأسدي ص 378

و في تعق: روى‏ عنه صفوان و ابن أبي عمير «1» «2».
3110 نصر بن مزاحم المنقري:
العطّار، أبو الفضل، كوفي، مستقيم الطريقة صالح الأمر، غير أنّه يروي عن الضعفاء، كتبه حسان، صه «3»
و عن خطّ شه: قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عند بحثه عن واقعة صفّين ما صورته: و نحن نذكر ما أورده نصر بن مزاحم عن كتاب صفّين في هذا المعنى‏، فهو في نفسه «4» ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى‏ هوى و لا إدخال «5»، و هو في رجال أصحاب الحديث «6»، انتهى‏. و هذا يشعر بأنّه ليس إماميّاً «7».
و فيه نظر و أيّ نظر «8».
و زاد جش على‏ صه: منها كتاب الجمل رواية يحيى‏ بن زكريّا بن شيبان، كتاب صفّين جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي، عنه به «9».
و في ست: له مصنّفات «10»، منها كتاب الجمل و كتاب صفّين و كتاب مقتل الحسين (عليه السّلام) و كتاب عين الوردة و كتاب أخبار المختار و كتاب‏
__________________________________________________
 (1) التهذيب 5: 22/ 62، و فيه: صفوان و ابن أبي عمير عن نصير بن كثير.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.
 (3) الخلاصة: 175/ 2.
 (4) في المصدر بدل فهو في نفسه: فهو ثقة.
 (5) في المصدر: و لا إدغال.
 (6) شرح نهج البلاغة: 2/ 206.
 (7) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 83.
 (8) و أي نظر، مشطوبة في نسخة «م».
 (9) رجال النجاشي: 427/ 1148، و فيه: أبو المفضّل.
 (10) في المصدر: له كتب.

379
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3110 نصر بن مزاحم المنقري ص 379

المناقب و غير ذلك، أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي «7»، عن أبيه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عنه، عن لوط بن يحيى‏ و غيره.
و رواها ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن عيسى‏ بن عبيد، عنه «8».
أقول: في مشكا: ابن مزاحم، عنه جعفر بن محمّد بن سعيد، و محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة، و يونس بن علي العطّار، و يحيى بن زكريّا بن شيبان، و محمّد بن عيسى‏ بن عبيد «1».
3111 النضر بن الربيع بن سعد:
الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق «2»
3112 النضر بن سويد الصيرفي:
كوفي ثقة صحيح الحديث، انتقل إلى‏ بغداد، له كتاب نوادر، محمّد بن عيسى‏ بن عبيد عن أبيه عنه به، جش «3»
و في صه: من أصحاب الكاظم (عليه السّلام) كوفي. إلى‏ قوله: كتاب «4».
__________________________________________________
 (7) في طريق النجاشي: حدّثنا محمّد بن الحسن قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي علي البرقي. و الظاهر صحّة ما في النجاشي، إذ لم يعهد رواية ابن الوليد عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي بدون واسطة في شي‏ء من كتب الرجال و الحديث. بل هو بعيد على‏ ما يظهر من تأريخ وفاتيهما. و أبو علي البرقي هذا هو الحسن بن خالد أخو محمّد بن خالد، فأحمد المذكور هو حفيد الحسن عمّ أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي، فلاحظ.
 (8) الفهرست: 171/ 771، و فيه طريق آخر.
 (1) هداية المحدّثين: 155. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 325/ 20.
 (3) رجال النجاشي: 427/ 1147، و فيه: نصر.
 (4) الخلاصة: 174/ 1، و: كتاب، لم يرد في نسخة «ش».

380
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3112 النضر بن سويد الصيرفي ص 380

و في ظم: له كتاب، و هو ثقة «1».
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسى‏، عنه. و عنه أبو عبد اللَّه البرقي و الحسين بن سعيد «2».
أقول: في مشكا: ابن سويد الثقة، عنه محمّد بن عيسى‏ بن عبيد، و يعقوب بن يزيد، و أيّوب بن نوح، و الحسن بن طريق، و علي بن مهزيار.
و في التهذيب: عن محمّد بن يحيى‏ عن أحمد بن محمّد بن خالد عن النضر بن سويد «3». و صوابه محمّد بن خالد بلا أحمد «4».
3113 نضر بن شعيب:
في طريق الصدوق إلى‏ خالد بن ماد «5»، و يروي عن عبد الغفّار بن حبيب كما مرّ فيه «6».
قال جدّي: و ربما يتوهمون أنّ شعيباً تصحيف سويد و ليس كذلك، بل هما اثنان و إن لم يذكروا ابن شعيب في الرجال لكنه موجود في الروايات في الكتب المعتمدة سيما في الرواية عن عبد الغفّار «7»، تعق «8»
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 362/ 2.
 (2) الفهرست: 171/ 770.
 (3) التهذيب 3: 176/ 394، و فيه: أحمد بن محمّد عن النضر.
 (4) هداية المحدّثين: 156، و فيها زيادة رواية محمّد بن خالد و الحسين بن سعيد عنه. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الفقيه المشيخة-: 4/ 35.
 (6) عن رجال النجاشي: 247/ 650.
 (7) روضة المتّقين: 14/ 381، ترجمة عبد الغفّار بن حبيب الطائي.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.

381
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3113 نضر بن شعيب ص 381

أقول: ممّن زعم الاتّحاد و التصحيف مولانا عناية اللَّه «1»، و ممّن صرّح بالتغاير و جهالة ابن شعيب شه على‏ ما ذكره في الوسيط «2»، و صرّح به هو نفسه عند ذكر طرق الصدوق (رحمه اللَّه) «3».
و هذا الرجل و إن كان مجهولًا لكنّا ذكرناه لمكان الفائدة المزبورة.
و في مشكا: ابن شعيب المجهول، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. و في موضع من التهذيب محمَّد بن الحسين بن النصر بن سويد «4». و هو تصحيف «5».
3114 النضر:
بالضاد المعجمة، ابن عثمان النوّاء، قال علي بن أحمد العقيقي: مات متحيّراً، صه «6»
؛ د «7»
3115 النضر بن محمّد الهمداني:
ثقة، دي «8»
و زاد صه من أصحاب أبي الحسن الثالث (عليه السّلام) «9».
3116 نضلة بن عبيد:
يكنّى أبا برزة، ل «10».
__________________________________________________
 (1) مجمع الرجال: 6/ 180.
 (2) الوسيط: 260.
 (3) منهج المقال: 410 في الطريق إلى‏ خالد بن ماد القلانسي.
 (4) التهذيب 5: 369/ 1286.
 (5) هداية المحدّثين: 156. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (6) الخلاصة: 262/ 4.
 (7) رجال ابن داود: 282/ 534.
 (8) رجال الشيخ: 425/ 1.
 (9) الخلاصة: 174/ 2، و فيها بعد الثالث زيادة: الهادي.
 (10) رجال الشيخ: 30/ 3، و فيه: أبا بردة، و في مجمع الرجال: 6/ 181 نقلًا عنه كما في المتن.

382
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3116 نضلة بن عبيد ص 382

و زاد ي: الأسلمي الخزاعي عربي مدني. و فيه: ابن عبيد اللَّه «1».
و يأتي في الكنى‏ إنّ شاء اللَّه ذكره «2».
أقول: في الوجيزة: مجهول «3». و ليس بمكانه.
و يأتي في نقيع بن الحارث ذكره «4».
3117 النعمان بن بشير:
ل «5».
أقول: في شرح ابن أبي الحديد: كان النعمان بن بشير الأنصاري منحرفاً عنه يعني عليّاً (عليه السّلام) و عدواً له (عليه السّلام)، و خاض الدماء مع معاوية خوضاً، و كان من أمراء يزيد ابنه حتّى قتل و هو على‏ حاله «6».
3118 النعمان بن ثابت:
أبو حنيفة التيملي الكوفي، مولاهم، ق «7»
أقول: هذا أحد أئمّة القوم، بل هو إمامهم الأعظم و شيخهم الأقدم.
قال أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي الشافعي في كتابه الموسوم بالمنخول في الأُصول ما لفظه «8»: فأمّا أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهراً
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 60/ 3.
 (2) عن الخلاصة: 192 و رجال البرقي: 3، و فيهما أنّه من أصفياء أصحاب علي (عليه السّلام).
 (3) الوجيزة: 331/ 1987.
 (4) عن الخلاصة: 262/ 3، و فيها: قال ابن الغضائري: روى‏ عن أبي برزة نضلة بن أبي عبد اللَّه الأسلمي.
 (5) رجال الشيخ: 30/ 1.
 (6) شرح نهج البلاغة: 4/ 77.
 (7) رجال الشيخ: 325/ 23.
 (8) ما لفظه، لم ترد في نسخة «ش».

383
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3118 النعمان بن ثابت ص 383

لبطن، و شوش مسلكها و غير نظامها، و أردف جميع قواعد الشرع بأصل هدم به شرع محمّد المصطفى‏ (صلّى اللَّه عليه و آله)، و من فعل شيئاً من هذا مستحلًا كفر، و من فعله غير مستحل فسق، ثم أطال الكلام في طعنه و تفسيقه «1».
و أمّا ابن الجوزي الحنبلي فنسب إليه في تأريخه المسمّى بالمنتظم ما هو أفضع من ذلك و أعظم قال في جملة كلامه: و بعد هذا فاتفق الكلّ على‏ طعن فيه، ثمّ انقسموا إلى‏ ثلاثة أقسام: فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى‏ العقائد و الكلام في الأُصول؛ و قوم طعنوا في روايته و قلّة حفظه و ضبطه؛ و قوم طعنوا فيه لقوله بالرأي فيما يخالف الأحاديث الصحاح «2».
ثمّ قال بعد كلام طويل: أخبرنا عبد الرحمن القزّاز «3». عن أبي إسحاق الفزاري قال: سألت أبا حنيفة عن مسألة فأجاب فيها، فقلت: إنّه يروي عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) كذا و كذا، فقال: حك هذا بذنب الخنزير.
و عن عبد الرحمن بن محمّد. عن أبي بكر بن الأسود ابن «4» بشر بن مفضّل قال: قلت لأبي حنيفة: روى‏ نافع عن ابن عمر عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) أنّه قال: البيعان «5» بالخيار ما لم يفترقا «6»، قال: هذا رجز. و ذكر حديثاً «7» آخر عنه (صلّى اللَّه عليه و آله) فقال: هذا هذيان.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمّد. عن عبد الصمد عن أبيه قال: ذكر
__________________________________________________
 (1) المنخول من تعليقات الأُصول: 500 و 503 و ما بعدها.
 (2) المنتظم: 8/ 131.
 (3) في نسخة «م»: الفزّار.
 (4) في المصدر: عن.
 (5) في المصدر: البائعات.
 (6) في المصدر: يتفرقا.
 (7) في نسخة «م»: خبر.

384
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3118 النعمان بن ثابت ص 383

لأبي حنيفة قول النبي (صلّى اللَّه عليه و آله): أفطر الحاجم و المحجوم، فقال: هذا سجع «1». ثمّ ذكر من هذا القبيل قريب نصف كرأسه «2».
فقبّح اللَّه أقواماً يتركون أهل بيتٍ أذن اللَّه أن يرفع و يذكر فيه اسمه و يعتقدون بهذا و أشباهه.
3119 النعمان الرازي:
ق «3»
و في تعق: للصدوق طريق إليه «4»، و يروي عنه جعفر بن بشير «5»، و ابن أبي عمير بواسطة حمّاد «6» «7».
3120 النعمان بن الصهبان:
من رجال أمير المؤمنين (عليه السّلام) الّذي قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) يوم الجمل: من دخل داره فهو آمن، صه «8»
، ي «9».
3121 النعمان بن عجلان:
من بني رزيق بالراء المضمومة و الزاي المفتوحة كان عامل أمير المؤمنين (عليه السّلام) على‏ البحرين و عمان، صه «10»
ي إلّا الترجمة «11».
__________________________________________________
 (1) المنتظم: 8/ 135.
 (2) المنتظم: 8/ 135 143.
 (3) رجال الشيخ: 325/ 24.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 59.
 (5) التهذيب 2: 62/ 220، 279/ 1107.
 (6) التهذيب 2: 272/ 680، و فيه: ابن زياد عن حمّاد عن نعمان الرازي.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.
 (8) الخلاصة: 174/ 1.
 (9) رجال الشيخ: 60/ 5.
 (10) الخلاصة: 174/ 2، و فيها بدل أمير المؤمنين (عليه السّلام): علي (عليه السّلام).
 (11) رجال الشيخ: 60/ 2، و فيه: زريق، و في مجمع الرجال: 6/ 181 نقلًا عنه كما في المتن.

385
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3121 النعمان بن عجلان ص 385

و في د: زريق بتقديم الزاي، منسوبون إلى‏ زريق بن عبد بن حارثة، قال صاحب العجالة: و بنو زريق جماعة من الأنصار و من أولادهم و عامّتهم بالمدينة، و نسب ما في صه إلى‏ الوهم «1».
و في تعق: في المجالس عن الاستيعاب: إنّه كان لسان الأنصار و شاعرهم و كبير قومه، و نقل عنه إشعاراً في تخطئة قريش في نصبهم أبا بكر و خذلانهم أمير المؤمنين (عليه السّلام) «2» «3».
3122 النعمان بن عمّار العجلي:
الكوفي، أسند عنه، ق «4»
3123 النعمان بن عمرو الجعفي:
الكوفي، أسند عنه، ق «5»
3124 النعمان بن محمّد:
ليس بإمامي، كتبه حسان، كذا في النقد عن ب «6»
، تعق «7»
3125 نعيم القابوسي:
في الإرشاد أنّه من خاصّة الكاظم (عليه السّلام) و ثقاته «8».
3126 نقيع بن الحارث:
أبو داود السبيعي الهمداني، قال غض: روى‏ عن أبي برزة نضلة بن‏
__________________________________________________
 (1) رجال ابن داود: 196/ 1640.
 (2) مجالسي المؤمنين: 1/ 265، الاستيعاب: 3/ 549، و فيه بدل كبير قومه: و كان سيّداً.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.
 (4) رجال الشيخ: 325/ 25.
 (5) رجال الشيخ: 325/ 26.
 (6) نقد الرجال: 362/ 8، معالم العلماء: 126/ 853.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.
 (8) الإرشاد: 2/ 248.

386
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3126 نقيع بن الحارث ص 386

عبد اللَّه الأسلمي و روى عن أبي جعفر (عليه السّلام)، و في حديثه مناكير، و الّذي أراه التوقّف في حديثه، و يجوز أن يخرج شاهداً، صه «4»
و نحوه د «5»
و في تعق: يأتي في يونس بن أبي إسحاق ما له ربط «6» «7».
أقول: لاحظ و تأمّل.
3127 نميلة الهمداني:
صه، قي في خواصه (عليه السّلام) «8».
و زاد ي يكنّى أبا ماوية «1».
أقول: في الوجيزة: مجهول «2». و ليس بمكانه.
3128 نوح بن أبي مريم:
أبو عصمة الخراساني، ق «13»
و في قب: يعرف بالجامع لجمعه العلوم، لكن كذّبوه في الحديث، و قال ابن المبارك: كان يضع. من السابعة مات سنة ثلاث و سبعين، أي بعد المائة «14».
__________________________________________________
 (4) الخلاصة: 262/ 3، و فيها: نفيع و فيها أيضاً أبي بزرة، و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
 (5) رجال ابن داود: 282/ 535، و فيه: نفيع.
 (6) لم نقف في ترجمة يونس على‏ ماله ربط بالمقام، فلاحظ.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 353.
 (8) الخلاصة: 195، رجال البرقي: 7، و فيهما أنّه من أصحابه (عليه السّلام) من اليمن، و عدّا أبا معاوية بن وهب بن الأجدع بن راشد في المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام).
 (1) رجال الشيخ: 61/ 11، و فيه: نميلة الهمداني يكنّى أبا مارية، و في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين: 84/ 847: أبا ماوية.
 (2) الوجيزة: 332/ 1995.
 (13) رجال الشيخ: 324/ 6.
 (14) تقريب التهذيب 2: 309/ 169.

387
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3128 نوح بن أبي مريم ص 387

و في تعق: في النقد: يظهر من دراية الشهيد الثاني أنّه كان من الوضّاعين «1» «2».
3129 نوح بن الحارث بن عمرو:
ابن عثمان المخزومي، ي «3».
و يأتي في أبي الجوشاء «4».
3130 نوح بن الحكم:
أبو اليقظان، كوفي، ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «5»
و زاد جش: له كتاب، أبو سمينة عنه به «6».
و في ست: له كتاب، رويناه عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن «7» أبي نعيم الفضل «8» بن دكين، عنه «9».
و في ق: ابن الحكم أبو اليقظان الهمداني المرهبي الكوفي «10».
أقول: في مشكا: ابن الحكم الثقة، عنه أبو سمينة، و أحمد بن ميثم «11».
__________________________________________________
 (1) نقد الرجال: 362/ 2، الرعاية في علم الدراية: 156/ 1.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 354.
 (3) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ، نعم ورد في مجمع الرجال: 6/ 183 نقلًا عنه.
 (4) عن رجال الشيخ: 65/ 40 في الكنى‏، و فيه أنّ عليّاً (عليه السّلام) يوم خرج من الكوفة إلى‏ صفّين دفع راية المهاجرين إليه.
 (5) الخلاصة: 175/ 4.
 (6) رجال النجاشي: 429/ 1152.
 (7) في المصدر: عن، و في مجمع الرجال: 6/ 183 نقلًا عنه كما في المتن.
 (8) في نسخة «م»: الفضيل.
 (9) الفهرست: 172/ 773.
 (10) رجال الشيخ: 323/ 1.
 (11) هداية المحدّثين: 156، و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

388
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3131 نوح بن دراج ص 389

3131 نوح بن درّاج:
كان من الشيعة و كان قاضي الكوفة، و اعتذر عن ذلك بأنّه سأل أخاه جميلًا لِمَ لا تأتي المسجد؟ فقال: ليس لي إزار، صه «1»
و في ق: ابن درّاج النخعي مولاهم الكوفي القاضي «2».
و ما في كش تقدّم في أخيه «3».
و في د: عندي فيه توقّف «4».
و في تعق: عدّه في الوجيزة موثّقاً «5»، و الظاهر أنّه لما في العدّة «6»، فتأمّل.
و ما في صه إشارة إلى‏ ما مرّ في جميل، و في آخره: قال حمدان: مات جميل عن مائة ألف. و ظاهر هذا تكذيبه، إذ الظاهر أنّ مراد نوح أنّه دخل في أعمالهم لأجل رفع الفقر و الشدّة عنهم، و يحتمل كون مراد حمدان أنّه صار غنيّاً بعد.
و مضى‏ في أيّوب ابنه عن جش و صه ذكره «7» «8».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 175/ 3.
 (2) رجال الشيخ: 323/ 3.
 (3) رجال الكشّي: 251/ 468، و فيه نحو ما تقدّم عن الخلاصة، و سينبّه على‏ ما فيه الوحيد البهبهاني.
 (4) رجال ابن داود: 197/ 1645.
 (5) الوجيزة: 332/ 1999.
 (6) عدّة الأُصول: 1/ 380، و فيها أنّه من العامّة و الطائفة عملت بروايته إذا لم يكن عندهم خلافه.
 (7) رجال النجاشي: 102/ 254، الخلاصة: 12/ 1، و فيها أنّه كان قاضياً بالكوفة و كان صحيح الاعتقاد.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 354.

389
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3132 نوح بن شعيب البغدادي ص 390

3132 نوح بن شعيب البغدادي:
من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني (عليه السّلام)، ذكر الفضل بن شاذان أنّه كان فقيهاً، صه «1»
و زاد ج: عالماً صالحاً مرضيّاً، و قيل: إنّه نوح بن صالح «2»، انتهى‏.
و يأتي ما في كش في الّذي بعيده «3».
أقول: في مشكا: ابن شعيب، عنه إبراهيم بن هاشم «4».
3133 نوح بن صالح البغدادي:
ذكر كش عن أبي عبد اللَّه الشاذاني عن أبي محمّد الفضل بن شاذان ما يشهد بأنّه من شيعة أهل البيت (عليهم السّلام)، صه «5»
و في كش: في نوح بن صالح البغدادي، سأل أبو عبد اللَّه الشاذاني أبا محمّد الفضل بن شاذان أنّه كان يصلي خلف هؤلاء و يضيق صدره لدخوله البيت بعد خروجه من المسجد لتوهّمهم أنّ ذلك لإعادة الصلاة، و لذلك كان يدافع بصلاة المغرب إلى‏ العتمة، فقال: لا تفعلوا هذا من ضيق صدوركم، ما عليكم لو صلّيتم معهم و كبّرتم معهم و قرأتم معهم و في الركوع و السجود بقدر ما يتأتّى‏ لكم «6» فقد تمّت صلاتكم.
فقال: هل سمعت أحداً من أصحابنا يفعل هذه الفعلة؟ قال: نعم، كنت بالعراق و كان يضيق صدري عن الصلاة معهم فشكوت ذلك إلى‏ فقيه‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 174/ 1.
 (2) رجال الشيخ: 408/ 1.
 (3) رجال الكشّي: 558/ 1056.
 (4) هداية المحدّثين: 156. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) الخلاصة: 175/ 2.
 (6) في نسخة «م»: بكم.

390
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3133 نوح بن صالح البغدادي ص 390

هناك يقال له: نوح بن شعيب فأمرني بمثل الّذي أمرتكم، فاجتمعت معه في مجلس فيه نحو من عشرين رجلًا من مشايخ أصحابنا فسألته أن يجري بحضرتهم ذكراً ممّا سألته، فقال: يا معشر من حضر أ لا تعجبون من هذا الخراساني الغمر «1» يظنّ في نفسه أنّه أكبر من هشام بن الحكم و يسألني هل تجوز الصلاة مع المرجئة في جماعة، فقال جميع من كان حاضراً بقول نوح بن شعيب، فعندها طابت نفسي «2»، انتهى‏.
و الّذي يظهر من ذكر ابن صالح في العنوان و ابن شعيب في الأثناء أنّهما واحد، و أنّه فقيه من فقهاء الشيعة رضي اللَّه عنهم.
و في تعق: في سند الروايات نوح بن شعيب الخراساني «3» في هذه الدرجة، و لعلّه هو هذا، و يكون أحد الأبين جدّاً. و مرّ عن فضالة عن شعيب أبي صالح «4»، فتأمّل.
و لعلّ البغدادي لقب نوح، و صالح و شعيب يلقّبان بالخراساني فتأمّل «5».
أقول: صرح عناية اللَّه أيضاً باتحادهما «6»، و الفاضل عبد النبي الجزائري ذكر ابن شعيب في الثقات و ابن صالح في الضعاف و قال: كأنّهما واحد «7».
__________________________________________________
 (1) الأغْمار جمع غُمْر بالضمّ و هو الجاهل، و رجل غُمْر و غَمِر لا تجربة له بحرب و لا أمر و لم تحنِّكه التجارب. انظر: لسان العرب: 5/ 32.
 (2) رجال الكشيّ: 558/ 1056. باختلاف غير مضرّ.
 (3) التهذيب 1: 241/ 697 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏ عن أبي إسحاق عن نوح بن شعيب الخراساني عن ياسين عن حريز عن زرارة عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (4) الكافي 4: 339/ 5.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 354.
 (6) مجمع الرجال: 6/ 185 هامش رقم (1).
 (7) حاوي الأقوال: 155/ 629، 339/ 2104.

391
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3134 نوف البكالي ص 392

3134 نوف البكالي:
بفتح الباء و تخفيف الكاف، كان صاحب علي (عليه السّلام)، و نقل عن تغلب أنّه منسوب إلى‏ بكال قبلة في همدان «1»، و يقال: بكيل و هو أكثر، و قال عبد الحميد ابن أبي الحديد: إنّما هو بكال بكسر الباء قبيلة من حمير، فمنهم هذا الشخص و هو نوف بن فضالة صاحب علي (عليه السّلام)، كذا في شرح النهج لميثم «2».
و في تعق: يظهر من الأخبار أنّه من خواصه (عليه السّلام) منها ما في الخصال «3» «4».
3135 نوفل بن فروة الأشجعي:
خارجي ملعون، ي «5».
و زاد صه: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و بدل فروة: قرة «6». و في د: أنّه و هم «7». و هو كذلك.
__________________________________________________
 (1) نقلًا عن ثعلب أنّه منسوب إلى‏ بكالة قبيلة. ثمّ نقلًا عن القطب الراوندي أنّه منسوب إلى‏ حي من هَمْدان.
 (2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: 3/ 383 و شرح ابن أبي الحديد: 10/ 76.
 (3) الخصال: 337/ 40، و روى أيضاً في الأمالي: 174/ 9 رواية تدلّ على‏ أنّه من شيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام).
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 345.
 (5) رجال الشيخ: 60/ 7.
 (6) الخلاصة: 262/ 1.
 (7) رجال ابن داود: 282/ 536.

392
منتهى المقال في أحوال الرجال6

باب الواو ص 393

باب الواو
3136 واصل:
قال كش: قال محمّد بن مسعود: حدّثني أبو علي المحمودي قال: حدّثني واصل قال: طليت أبا الحسن (عليه السّلام) بالنورة، فسددت مخرج الماء من الحمام إلى‏ البئر ثمّ جمعت ذلك الماء و تلك النورة و ذلك الشعر فشربته كلّه؛ هذا «1» يدلّ على‏ «2» علو اعتقاده، و السند صحيح، فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة و شرف المنزلة و علو القدر، صه «3»
و في كش في واصل و أبي الفضل الخراساني، ثمّ زاد على‏ ما مرّ: محمّد بن مسعود قال: حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي قال: حدّثني معاوية بن حكيم قال: حدّثني أبو الفضل الخراساني و كان له انقطاع إلى‏ أبي الحسن (عليه السّلام) «4».
و لم يوجد فيما رأيت من النسخ غير هذا «5».
أقول: في نسختي من الاختيار كما ذكر و زيادة: و كان يخالط القرّاء
__________________________________________________
 (1) في المصدر: و هذا.
 (2) على‏، لم ترد في نسخة «م».
 (3) الخلاصة: 177/ 4.
 (4) رجال الكشّي: 614/ 1144 و 1145، و فيه بعد أبي الحسن زيادة: الثاني (عليه السّلام) و كان يخالط القرّاء ثمّ انقطع إلى‏ أبي جعفر (عليه السّلام). كما سينبّه عليه المصنّف.
 (5) هذا كلام الميرزا في المنهج: 354 إلّا أنّه نقل قبل ذلك عن ابن داود: واصل الخراساني، ثمّ قال بعد كلامه المزبور: و ما في رجال ابن داود حيث إنّه مأخوذ من هنا يظهر منه ترك العاطف في العنوان و هو الواو-، و حينئذٍ كان ينبغي ذكر الكنية له، و اللَّه العالم.

393
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3136 واصل ص 393

ثمّ انقطع إلى‏ أبي جعفر (عليه السّلام)، كما يأتي في أبي الفضل الخراساني عن صه «1»
و المراد بأبي الحسن (عليه السّلام) هذا الثاني كما هو ظاهر، و لعلّه في الأول أيضاً كذلك كما ذكره في الاختيار و جعله د الأوّل «2». و في الوجيزة: الثالث «3»، فتأمّل.
و في طس بعد ذكر الرواية الأُولى‏ أقول: ظاهر حال المحمودي في علوّ المرتبة و جلالة القدر «4».
و في الوجيزة: ممدوح «5». و في الحاوي ذكره في الضعاف لعدم دلالة هذا المدح على‏ ما هو المطلوب في المقام «6»، فتأمل.
و في مشكا: واصل الخراساني، محمّد بن مسعود العيّاشي بواسطة أبو علي المحمودي عنه «7».
3137 وردان:
بالراء بعد الواو و قبل الدال المهملة، أبو خالد الكابلي، و لقبه كنكر بالنون بين الكافين و الراء أخيراً روى‏ كش أنّه من حواري علي بن الحسين (عليه السّلام)، و قال أيضاً: قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين (عليه السّلام) في أوّل أمره إلّا خمسة نفر عدّ منهم أبا خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر، صه «8»
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 189/ 25.
 (2) رجال ابن داود: 197/ 1646، و فيه: أبا الحسن (عليه السّلام). و لم يقيّده.
 (3) الوجيزة: 333/ 2002.
 (4) التحرير الطاووسي: 592/ 445.
 (5) الوجيزة: 333/ 2002.
 (6) حاوي الأقوال: 340/ 2114.
 (7) هداية المحدّثين: 157. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (8) الخلاصة: 177/ 3.

394
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3137 وردان ص 394

و خبر الحواريين مضى في أويس «1». و قول الفضل بن شاذان في سعيد بن المسيب «2».
و في كش أيضاً: محمّد بن نصير، عن محمّد بن عيسى‏، عن جعفر بن عيسى‏، عن صفوان، عمّن سمعه عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: ارتدّ الناس بعد قتل الحسين (عليه السّلام) إلّا ثلاثة: أبو خالد الكابلي و يحيى بن أُم الطويل و جبير بن مطعم، ثمّ إنّ الناس لحقوا و كثروا.
و روى يونس، عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله، و زاد: و جابر بن عبد اللَّه الأنصاري «3». و فيه أيضاً غير ذلك «4».
و في قر: وردان الكابلي الأصغر، روى‏ عنه و عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و الكبير اسمه كنكر «5». و نحوه ق و زاد بعد وردان: أبو خالد «6».
و في تعق: في الكافي في باب مولد الصادق (عليه السّلام) عنه (عليه السّلام) أنّه من ثقات علي بن الحسين (عليه السّلام) «7» «8».
3138 الوليد بن صبيح:
أبو العبّاس، كوفي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه «9»
و زاد جش: له كتاب، الحسن بن محبوب، عن العبّاس بن الوليد،
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 9/ 20.
 (2) رجال الكشّي: 115/ 184.
 (3) رجال الكشّي: 123/ 194.
 (4) رجال الكشّي: 120/ 191 193.
 (5) رجال الشيخ: 139/ 5، و فيه: روى‏ عنه (عليه السّلام).
 (6) رجال الشيخ: 328/ 26.
 (7) الكافي 1: 393/ 1.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 345.
 (9) الخلاصة: 177/ 2.

395
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3138 الوليد بن صبيح ص 395

عن أبيه «1».
و في ست ما مرّ في ابنه «2».
أقول: في مشكا: ابن صبيح الثقة، عنه العبّاس ابنه، و شهاب بن عبد ربّه، و عبد اللَّه بن سنان، و جميل بن درّاج «3».
3139 الوليد بن العلاء الوصّافي:
كوفي عجلي، له كتاب، ابن أبي عمير و الحسن بن محبوب عنه به، جش «4»
و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه و أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه «5».
أقول: في رواية الجليلين المذكورين عنه دلالة على‏ الوثاقة، و ظاهر الفاضلين «6» المذكورين تشيّعه، فتدبّر.
و في مشكا: ابن العلاء، عنه ابن أبي عمير، و الحسن بن محبوب «7».
3140 الوليد بن هشام المرادي:
ظم «8»
و في تعق: في التهذيب في الصحيح: عن صفوان عنه «9».
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 431/ 1161.
 (2) الفهرست: 118/ 530، و فيه: عبّاس بن الوليد له كتاب يرويه عن الوليد بن صبيح عن الصادق (عليه السّلام).
 (3) هداية المحدّثين: 157. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) رجال النجاشي: 432/ 1162.
 (5) الفهرست: 173/ 779.
 (6) أي الشيخ الطوسي و النجاشي رحمهما اللَّه.
 (7) هداية المحدّثين: 157. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (8) رجال الشيخ: 362/ 2.
 (9) التهذيب 8: 289/ 1068 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن الوليد بن هشام المرادي.

396
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3140 الوليد بن هشام المرادي ص 396

و هو يشعر بوثاقته «1».
3141 وهب:
جدّ جدّ الحسن بن محبوب «2»، تقدّم فيه ما يظهر منه حسنه «3».
و هو غير مذكور في الكتابين.
3142 وهب بن جميع:
مولى إسحاق بن عمّار، قال كش: قال محمّد بن مسعود: حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال و سألته عن وهب بن جميع فقال: ما سمعت فيه إلّا خيراً، صه «4»
و في كش ما نقله «5».
قلت: في الوجيزة: ممدوح «6».
3143 وهب بن خالد:
غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان «7»، و يأتي مصغّراً «8».
__________________________________________________
 (1) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (2) في نسخة «ش»: وهب جدّ الحسن بن محبوب.
 (3) عن رجال الكشّي: 584/ 1094 بسنده عن جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب قال: نسبة جدّه الحسن بن محبوب أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، و كان وهب عبداً سنديّاً مملوكاً لجرير بن عبد اللَّه البجلي و كان زرّاداً، فصار إلى‏ أمير المؤمنين (عليه السّلام) و سأله أن يبتاعه عن جرير فكره جرير أن يخرجه من يده، فقال: الغلام حرّ قد أعتقته، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين (عليه السّلام).
 (4) الخلاصة: 176/ 1.
 (5) رجال الكشّي: 346/ 643.
 (6) الوجيزة: 333/ 2008.
 (7) ذكر هذا العنوان العلّامة في الإيضاح: 310/ 738 و التفريشي في النقد: 365/ 3 في ترجمة و هيب، و نسباه إلى‏ القيل، و عدّه أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء: 3/ 199 من الأئمّة الأعلام الّذين حدّثوا عن الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام).
 (8) عن رجال الشيخ: 327/ 21 و رجال النجاشي: 431/ 1158 و الخلاصة: 177/ 1، و فيهم: و هيب بن خالد البصري.

397
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3144 وهب بن عبد ربه بن أبي ميمونة ص 398

3144 وهب بن عبد ربّه بن أبي ميمونة:
بن يسار الأسدي، مولى بني نصر بن قعين «1»، أخو شهاب بن عبد ربّه و عبد الخالق، ثقة، روى‏ عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السّلام)، له كتاب، الحسن بن محبوب عنه به، جش «2»
و ما في كش سبق في شهاب أخيه و كذا في إسماعيل بن عبد الخالق «3». و ما في صه في أخيه عبد الرحيم «4».
و في ست: له أصل، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن الحسن بن محبوب، عنه «5».
و في تعق: مضى توثيقه أيضاً في إسماعيل «6» «7».
أقول: في مشكا: ابن عبد ربّه الثقة، عنه الحسن بن محبوب «8».
3145 وهب بن عبد اللَّه السواي:
يكنّى أبا جحيفة، ي «9».
__________________________________________________
 (1) في حاشية نسخة «ش» زيارة: بضمّ القاف و فتح العين المهملة. انظر: إيضاح الاشتباه: 309/ 736.
 (2) رجال النجاشي: 430/ 1156.
 (3) رجال الكشّي: 413/ 778، و فيه: شهاب و عبد الخالق و وهب ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي، و 414/ 783، و فيه: و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن بني عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه قال: كلّهم خيار فاضلون كوفيون.
 (4) الخلاصة: 129/ 8. و فيها ما تقدّم عن رجال الكشّي.
 (5) الفهرست: 172/ 775.
 (6) عن رجال النجاشي: 27/ 50 و الخلاصة: 9/ 11.
 (7) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (8) هداية المحدّثين: 157، و فيها زيادة: و يونس و ابن أبي عمير. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال الشيخ: 61/ 1، و فيه: السوائي.

398
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3145 وهب بن عبد الله السواي ص 398

و يأتي ذكره في الكنى‏ «1».
3146 وهب بن كريب:
أبو القلوص، تقدّم في سفيان بن يزيد جلالته «2».
و هو غير مذكور في الكتابين.
3147 وهب بن محمّد البزّاز:
بالزاي قبل الألف و بعدها، أبو نصر بالنون و الراء بعد الصاد القمّي، ثقة عين، صه «3»
و زاد جش: له كتاب نوادر، محمّد بن علي بن محبوب عنه به «4».
و في ست: له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عنه «5».
3148 وهب بن منبّه:
ذكر الشيخ و النجاشي أنّ القمّيّين استثنوه من رجال نوادر الحكمة «6».
و في هب: وهب بن منبّه الصنعاني أخو همّام، عن ابن عبّاس و ابن عمر «7»، إخباري علّامة قاضٍ صدوق صاحب كتب، مات سنة أربعة عشر
__________________________________________________
 (1) عن الخلاصة: 193 و رجال البرقي: 5، و فيهما أنّه من خواصّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) من مضر.
 (2) عن رجال الشيخ: 44/ 25 و الخلاصة: 81/ 1، و فيهما: سفيان بن يزيد من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) أخذ الراية ثمّ أخوه عبيد. إلى‏ أن قال: فقتلوا ثمّ أخذ الراية وهب بن كريب أبو القلوص.
 (3) الخلاصة: 177/ 3.
 (4) رجال النجاشي: 430/ 1157.
 (5) الفهرست: 172/ 776.
 (6) الفهرست: 144/ 622، و رجال النجاشي: 348/ 939.
 (7) في المصدر زيادة: و عنه آله و سمّاك بن الفضل.

399
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3148 وهب بن منبه ص 399

و مائة «2».
و في تعق: مضى الاستثناء في محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «3».
3149 وهب بن وهب بن عبد اللَّه:
بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى‏ أبو البختري، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، و كان كذّاباً و له أحاديث مع الرشيد في الكذب؛ قال سعد: تزوّج أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) بامّه. له كتاب يرويه جماعة، السندي بن محمّد عنه به، جش «4»
صه إلى‏ قوله: بامّه؛ و زاد بعد كذّاباً: قاضياً عامّياً إلّا أنّ له أحاديث عن جعفر بن محمّد (عليه السّلام) كلّها لا يوثق بها، و أسد ساقط من قلمه في نسبه «5».
و في ست: ضعيف و هو عامّي، و له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم و السندي بن محمّد، عنه. و سهل بن رجاء الصنعاني عنه «11».
و في كش: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: كان أبو البختري من أكذب البريّة «12». و فيه غير ذلك «13».
__________________________________________________
 (2) الكاشف 3: 216/ 6225، و فيه بدل قاض: قاص، و يظهر من تهذيب التهذيب: 11/ 147 أنّه قاض، حيث قال: و كان على‏ قضاء صنعاء.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 356.
 (4) رجال النجاشي: 430/ 1155.
 (5) الخلاصة: 262/ 1.
 (11) الفهرست: 173/ 777، و فيه طريق آخر.
 (12) رجال الكشّي: 309/ ذيل الحديث 558.
 (13) رجال الكشيّ: 309/ 559.

400
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3149 وهب بن وهب بن عبد الله ص 400

و في تعق: ضعفه الصدوق في الفقيه «1»، و الشيخ في الاستبصار أنّه عامّي متروك العمل فيما يختصّ بروايته «2» «3».
أقول: نقل في الحاوي عن التهذيب: أنّه ضعيف جدّاً عند أصحاب الحديث «4». و في طس: لم يرو أي كش فيه خيراً بل شرّاً، و حاله مشهور «5».
و في ضح: زمعة بفتح الزاي و الميم المفتوحة و العين المهملة المفتوحة ثمّ قال: كان كذّاباً، و ذكر أسداً في أجداده كما في جش «6»
و في مشكا: ابن وهب أبو البختري الراوي عن الصادق (عليه السّلام)، عنه إبراهيم بن هشام، و السندي بن محمّد، و أحمد بن أبي عبد اللَّه عن أبيه عنه كما في مشيخة الفقيه «7»، و سهل بن رجاء «8».
3150 و هيب بن حفص:
أبو علي الجريري مولى بني أسد، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و وقف و كان ثقة، و صنّف كتباً، الحسن بن سماعة عنه، جش «9»
و في ست: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن‏
__________________________________________________
 (1) الفقيه 4: 25/ 58.
 (2) الاستبصار 1: 48/ 134، و فيه: و هو عامّي ضعيف متروك الحديث فيما يختصّ به، و قال في التهذيب، 31/ 83: لأنّ راويه وهب بن وهب و هو عامّي متروك العمل بما يختصّ بروايته.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 356.
 (4) حاوي الأقوال: 340/ 2110، التهذيب 9: 76/ 325.
 (5) التحرير الطاووسي: 340/ 440، التهذيب 9: 76/ 325.
 (6) إيضاح الاشتباه: 309/ 735.
 (7) الفقيه المشيخة-: 4/ 78.
 (8) هداية المحدّثين: 157. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (9) رجال النجاشي: 431/ 1159.
                       

401
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3150 و هيب بن حفص ص 401

الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه و الحميري، عن محمّد بن الحسين، عنه «1».
أقول: في مشكا: ابن حفص أبو علي الجريري «2»، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب «3»، انتهى‏ فتأمّل.
3151 و هيب بن خالد البصري:
ق «4»
. و زاد صه: ثقة روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «5».
و زاد جش: موسى بن إسماعيل السودكي المقرئ عنه به «6».
و في تعق: في النقد: و قيل: وهب بغير ياء «7»، انتهى‏.
و قال الحافظ أبو نعيم: حدّث عن جعفر يعني الصادق (عليه السّلام) من الأئمّة الأعلام وهب بن خالد «8» «9».
أقول: في ضح أيضاً و قيل: وهب بغير ياء «10».
و في مشكا: ابن خالد الثقة، موسى بن إسماعيل السودكي عنه «11».
__________________________________________________
 (1) الفهرست: 173/ 778.
 (2) في المصدر زيادة: الموثّق.
 (3) هداية المحدّثين: 263. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
و الظاهر أنّ أمره بالتأمّل لاختلاف الراوي بين المذكور هنا و المذكور عن رجال النجاشي، حيث إنّ الحسن بن سماعة غير الحسن بن محمّد بن سماعة، فلاحظ.
 (4) رجال الشيخ: 327/ 21.
 (5) الخلاصة: 177/ 1.
 (6) رجال النجاشي: 431/ 1158، و فيه بعد أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) زيادة: نسخة.
 (7) نقد الرجال: 365/ 3.
 (8) حلية الأولياء: 3/ 199.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 356. و لم يرد فيها قول الحافظ أبو نعيم.
 (10) إيضاح الاشتباه: 310/ 738.
 (11) هداية المحدّثين: 158. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».

402
منتهى المقال في أحوال الرجال6

باب الهاء ص 403

باب الهاء
3152 هارون بن الجهم بن ثوير:
ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أُمّ هاني بنت أبي طالب «1»، و ابن الجهم روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، كوفي ثقة، صه: «2»
و زاد جش: محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه «3».
و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عنه «4».
أقول: في مشكا: ابن الجهم الثقة، محمّد بن خالد البرقي عنه «5».
3153 هارون بن الحسن بن محبوب:
ج «6»
و زاد صه: ابن وهب بن جعفر بن وهب البجلي مولى حارث بن عبد اللَّه، ثقة صدوق، روى‏ عن أبيه و عن الرجال «7».
و زاد جش: له كتاب نوادر، أحمد بن أبي زاهر و محمّد بن أبي القاسم عنه به؛ و فيه بدل حارث: جرير «8». و هو الصواب.
__________________________________________________
 (1) في نسخة «ش» زيادة: رضي اللَّه عنه.
 (2) الخلاصة: 180/ 4، و فيها: و أبو الجهم روى‏.
 (3) رجال النجاشي: 438/ 1178.
 (4) الفهرست: 176/ 782.
 (5) هداية المحدّثين: 158. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 408/ 1.
 (7) الخلاصة: 180/ 6.
 (8) رجال النجاشي: 438/ 1181.

403
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3153 هارون بن الحسن بن محبوب ص 403

قلت: لما مرّ في أبيه أنّه مولى جرير هذا البجلي «1».
و في مشكا: ابن الحسن بن محبوب الثقة، عنه أحمد بن أبي زاهر، و محمّد بن أبي القاسم. و هو عن أبيه «2».
3154 هارون بن حمزة الغنوي:
قر «3»
و زاد صه: بالغين المعجمة و النون، الصيرفي، كوفي ثقة عين، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «4».
و زاد جش: له كتاب، يزيد بن إسحاق شعر «5» عنه «6».
و في تعق: مرّ توثيقه أيضاً عن المفيد في زياد بن المنذر «7» «8».
أقول: في مشكا: ابن حمزة الثقة، يزيد بن إسحاق عنه «9».
3155 هارون بن خارجة الأنصاري:
كوفي، ق «10»
__________________________________________________
 (1) عن رجال الكشّي: 584/ 1094، و فيه: أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب و كان وهب عبداً سنديّاً مملوكاً لجرير بن عبد اللَّه البجلي.
 (2) هداية المحدّثين: 158. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال الشيخ: 139/ 2.
 (4) الخلاصة: 180/ 3.
 (5) في النسخ: شغر، و ما أثبتناه من المصدر.
 (6) رجال النجاشي: 437/ 1177.
 (7) الرسالة العدديّة: 25، 40 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9، و فيها أنّه من الفقهاء و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى‏ ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الأُصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 357.
 (9) هداية المحدّثين: 158. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (10) رجال الشيخ: 328/ 4، و لم يرد فيه: كوفي، نعم ورد في مجمع الرجال: 6/ 201 نقلًا عنه.

404
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3155 هارون بن خارجة الأنصاري ص 404

قلت: يأتي ما فيه في الّذي يليه.
3156 هارون بن خارجة:
كوفي ثقة، صه: «1»
و زاد جش: و أخوه مراد، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتب، علي بن النعمان عنه «2».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه «3».
و في ق: ابن خارجة الصيرفي، مولى كوفي، أبو الحسن، و أخوه مراد صيرفي، و ابنه الحسن «4».
و في تعق: الظاهر اتّحاده مع سابقه خلافاً لظاهر الشيخ «5»، و يؤيّد الاتّحاد تصريح الشيخ في مراد بأنّه مراد بن خارجة الأنصاري «6».
هذا، و يروي عنه جعفر بن بشير «7» «8».
أقول: جزم في الوسيط باتّحاده مع سابقه و قال: لما صرّح في أخيه مراد «9»، انتهى‏. و هو الظاهر من الحاوي أيضاً «10».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 180/ 2. و في نسخة «ش» بعد خارجة زيادة: الأنصاري.
 (2) رجال النجاشي: 437/ 1176.
 (3) الفهرست: 176/ 785، و فيه: عن أبي المفضّل عن ابن بطّة عن حميد. إلى‏ آخره، و في مجمع الرجال: 6/ 201 نقلًا عنه كما في المتن.
 (4) رجال الشيخ: 328/ 2.
 (5) حيث أنّ الشيخ ذكر الاثنين كلا على‏ حدة في أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام).
 (6) رجال الشيخ: 319/ 636.
 (7) الكافي 1: 229/ 5.
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 357.
 (9) الوسيط: 263.
 (10) حاوي الأقوال: 159/ 644، حيث ذكرهم في ترجمة واحدة.

405
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3156 هارون بن خارجة ص 405

و في مشكا: جعلهما اثنين، و قال: ابن خارجة الثقة، عنه صفوان بن يحيى‏، و ابن أبي عمير، و الحسن بن محمّد بن سماعة، و علي بن النعمان «1».
3157 هارون بن سعد:
زيدي، صه: «2»
و في ق: ابن سعد العجلي الكوفي «3».
و الّذي في كش: ابن سعيد العجلي، و تقدّم في محمّد بن سالم بيّاع القصب «4».
3158 هارون بن عبد العزيز:
أبو علي الأراجني الكاتب، بصري، كان وجهاً في زمانه، مدحه المتنبّي، و له ابن اسمه علي، و كان حسن التخصيص بمذهبنا، صه: «5»
و زاد جش: له كتاب الردّ على‏ الواقفة «6».
أقول: في الوجيزة: ممدوح «7» و ذكره في الحاوي في الضعاف «8»، فتأمّل.
و في ضح: الأراجني: بفتح الهمزة و الراء و الألف و الجيم و النون «9».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 264، و فيها زيادة: و روى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام). و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (2) الخلاصة: 263/ 2.
 (3) رجال الشيخ: 328/ 1.
 (4) رجال الكشّي: 231/ 418، و فيه: سعد.
 (5) الخلاصة: 180/ 7، و فيها و في رجال النجاشي بدل بصري: مصري.
 (6) رجال النجاشي: 439/ 1183، و فيه بعد بمذهبنا زيادة: و هو جدّ أبي الحسن علي بن الحسين المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم.
 (7) الوجيزة: 335/ 2021.
 (8) حاوي الأقوال: 342/ 2123.
 (9) إيضاح الاشتباه: 314/ 752.

406
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3159 هارون بن عمر بن عبد العزيز ص 407

3159 هارون بن عمر بن عبد العزيز:
ابن محمّد، أبو موسى المجاشعي، صحب الرضا (عليه السّلام)، له كتب منها كتاب ما نزل في القرآن في علي (عليه السّلام)، قال أبو المفضّل: حدّثنا الفضل بن محمّد بن المسيّب الشعراني أبو محمّد بجرجان عنه، جش «1»
أقول: ظاهر جش كونه إماميّاً؛ و قوله فيه: صحب الرضا (عليه السّلام)، مضافاً إلى‏ قوله: و له كتاب ما نزل في القرآن في علي (عليه السّلام)، مدح؛ فيكون إماميّاً ممدوحاً.
و في مشكا: ابن عمر بن عبد العزيز، عنه الفضل بن محمّد «2».
3160 هارون بن عمران الهمداني:
أبو عبد اللَّه، وكيل الناحية، جش في محمّد بن علي بن إبراهيم «3».
أقول: في الحاوي مع اعترافه بذلك ذكره في الضعاف «4»، فتأمّل.
3161 هارون بن عمير النخعي:
الكوفي، أسند عنه، ق «5»
3162 هارون بن عيسى‏:
ذكره ابن بطّة و قال: حدّثنا بكتابه محمّد بن أحمد، عن أبيه، عن‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 439/ 1182.
 (2) هداية المحدّثين: 158 إلّا أنّ فيه: الفضل بن عمر، و الصواب ما في المتن كما مرّ ذلك عن النجاشي. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (3) رجال النجاشي: 344/ 928، و فيه: و كان في القاسم بهمذان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز بن زهير و هو أحد بنى كشمرد، ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان، و كانوا يرجعون في هذا إلى‏ أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني، و عن رأيه يصدرون، و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد اللَّه هارون، و كان أبو عبد اللَّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
 (4) حاوي الأقوال: 342/ 2126 إلّا أنّ فيه بدل عمران: مروان.
 (5) رجال الشيخ: 329/ 11، و فيه: عمر، عمى (خ ل).

407
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3162 هارون بن عيسى ص 407

علي بن وهبان، عن عمّه، و قال: روى‏ عيسى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، جش «1»
و في تعق: مرّ في علي بن وهبان وصفه بصاحب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «2»، و هو مدح.
قلت: ذلك مضافاً إلى‏ ظاهر جش.
3163 هارون بن مسلم بن سعدان:
الكاتب السرّ من رأيي، كان نزلها واصلة الأنبار، و يكنى أبا القاسم، ثقة وجه، و كان له مذهب في الجبر و التشبيه، لقي أبا محمّد و أبا الحسن (عليهما السّلام)، صه: «3»
و زاد جش: له كتب، سعد عنه بها «4».
و في ست: له روايات عن رجال أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، ذكر ذلك ابن بطّة، عن أبي عبد اللَّه محمّد بن أبي القاسم، عنه.
و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري، عنه «5».
و في تعق: صحّح العلّامة (رحمه اللَّه) طريق الصدوق إلى‏ القاسم بن عروة «6»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 438/ 1179، و فيه بدل روى‏ عيسى‏: روى‏ ابن عيسى‏.
 (2) نقلًا عن الفهرست: 96/ 417، و فيه: روى‏ عن عمّه هارون بن عيسى‏ صاحب أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (3) الخلاصة: 180/ 5.
 (4) رجال النجاشي: 438/ 1180.
 (5) الفهرست: 176/ 782، و عدّه في رجاله في أصحاب العسكري (عليه السّلام): 437/ 1 قائلًا: هارون بن مسلم بن سعدان، الأصل كوفي تحوّل إلى‏ البصرة ثمّ إلى‏ بغداد و ما بها.
 (6) الخلاصة: 279 و الفقيه المشيخة-: 4/ 85.

408
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3163 هارون بن مسلم بن سعدان ص 408

و مسعدة بن زياد «1» و مسعدة بن صدقة «2» و هو فيه. و في الوجيزة: ثقة «3». و قوله: له مذهب، مجمل.
و قال جدي: الظاهر أنّهم ذكروا أخبار الجبر و التشبيه في كتبهم، و المتقدّمون ذكروا أنّ لهم مذهباً فيهما و تبعهم النجاشي و العلّامة، لأنّهم لم يكن لهم كتاب في الاعتقادات غالباً حتى يفهم من كتبهم عقائدهم، بل كان دأبهم نقل الروايات و هي محمولة على‏ المجاز الشائع كما في جميع الكتب الإلهيّة «4»، انتهى‏.
و يشهد له (رحمه اللَّه) ما ذكرهُ الصدوق في أوّل توحيده: إنّ الّذي دعاني إلى‏ تأليف كتابي هذا أنّي وجدت قوماً من المخالفين ينسبون عصابتنا إلى‏ القول بالتشبيه و الجبر لما وجدوه في كتبهم من الأخبار الّتي جهلوا تفسيرها و لم يعرفوا معانيها. إلى‏ آخر كلامه (رحمه اللَّه) «5» «6».
أقول: ذكره في الحاوي في سم الثقات و قال: لم يظهر لي معنى‏ قوله: له مذهب. إلى‏ آخره، ثمّ ذكر أنّ تصحيح العلّامة حديثه قرينة على‏ عدم كون ذلك منافياً لمذهب الإماميّة «7». ثمّ ذكره في الموثّقين أيضاً «8»، فتأمّل.
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 281 و الفقيه المشيخة-: 4/ 111.
 (2) الخلاصة: 277 و الفقيه المشيخة-: 4/ 30.
 (3) الوجيزة: 335/ 2024.
 (4) روضة المتّقين: 14/ 264.
 (5) التوحيد: 17.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 257.
 (7) حاوي الأقوال: 159/ 646.
 (8) حاوي الأقوال: 211/ 1103.

409
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3163 هارون بن مسلم بن سعدان ص 408

و في مشكا: ابن مسلم، عنه سعد، و محمّد بن أبي القاسم، و محمّد بن علي بن محبوب.
و في الكافي: علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم «1». و في التهذيب: عن أبيه عنه «2» «3».
3164 هارون بن موسى بن أحمد:
ابن سعيد بن سعيد «4»، أبو محمّد التلعكبري، من بني شيبان، كان وجهاً في أصحابنا، ثقة معتمد لا يطعن عليه، له كتب منها كتاب الجامع في علوم الدين، كنت أحضر داره مع ابنه أبي جعفر و الناس يقرءون عليه، جش «5»
و في صه: جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير، ثقة وجه أصحابنا معتمد عليه، لا يطعن عليه في شي‏ء، مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة «6».
و كذا في لم إلى‏ قوله: ثقة؛ و زاد: روى‏ جميع الأُصول و المصنّفات، و بعد مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة: أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا «7».
و في تعق: في حاشية الوسيط: عكبر بالمهملة و الموحّدة المضمومتين‏
__________________________________________________
 (1) الكافي 2: 134/ 1.
 (2) أي: علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم، التهذيب 7: 313/ 1297.
 (3) هداية المحدّثين: 158. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) ابن سعيد، الثانية لم ترد في نسخة «م».
 (5) رجال النجاشي: 439/ 1184.
 (6) الخلاصة: 180/ 1، و فيها زيادة: رحمه اللَّه.
 (7) رجال الشيخ: 516/ 1، و لم يرد فيه: ثقة، نعم وردت في مجمع الرجال: 6/ 204 نقلًا عنه.

410
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3164 هارون بن موسى بن أحمد ص 410

بينهما كاف ساكنة اسم رجل من الأكابر، و قيل: من الأكراد، و أُضيف إليه التل فقيل: تلعكبر و سمّي به ذلك المكان، فالتلعكبري نسبة إليه.
و عن شه: وجدت بخطّ الشهيد خف لام التلعكبري في النسب قال: و رأيت ضبطه في صه: بالتشديد «1»، انتهى‏. و هو المشهور كما في الأصل «2»، انتهى‏ «3».
أقول: في ضح: التلعكبري: بالمثنّاة من فوق و اللام المشدّدة و المهملة المضمومة و الكاف الساكنة و الباء الموحّدة المضمومة و الراء، ثقة.
وجدت بخطّ صفي الدين بن معد الموسوي (رحمه اللَّه) «4»، حدّثني برهان الدين القزويني و فقه اللَّه قال: حدّثني السيّد فضل اللَّه الراوندي (رحمه اللَّه) قال: ورد أمير يقال له عكبر، فقال أحدنا: هذا عكبر بفتح العين، فقال فضل اللَّه: بل بالضم «5»، و قال: بقرية من قرى‏ همدان يقال لها و رشيد «6» أولاد عكبر هذا، و منهم إسكندر ابن دربيس بن عكبر «7» هذا الأمير الصالح و قد رأى القائم (عليه السّلام) كرّات، ثمّ قال عن فضل اللَّه (رحمه اللَّه): عكبر و عدّ جماعة هؤلاء أمراء الشيعة بالعراق و وجههم و متقدّمهم، و من يعقد عليه الخناصر إسكندر المتقدّم، انتهى‏ ما في ضح ملخّصاً «8».
و في مشكا: ابن موسى التلعكبري، بعدم مقارنته لأحد الأئمّة (عليهم السّلام) «9».
__________________________________________________
 (1) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 85.
 (2) الوسيط: 263.
 (3) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (4) في المصدر: صفي الدين محمّد بن معد.
 (5) في المصدر: بضمّ العين و الباء و كذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعكبري بضمّ العين و الباء.
 (6) في المصدر: و رشد.
 (7) في المصدر: ديربيش عكبر.
 (8) إيضاح الاشتباه: 314/ 753.
 (9) هداية المحدّثين: 264، و فيها بعد التلعكبري زيادته: الثقة. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

411
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3165 هاشم بن إبراهيم العباسي ص 412

3165 هاشم بن إبراهيم العبّاسي:
الّذي يقال له: المشرقي، روى‏ عن الرضا (عليه السّلام) له كتاب يرويه جماعة، صفوان عن يونس عن هشام عن الرضا (عليه السّلام) بالنسخة، جش «1»
و يأتي عن كش: و صه: هشام «2»، فتأمّل.
و في تعق: وفاقاً لمشيخة الفقيه «3»، و يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى‏ «4» و يونس بن عبد الرحمن أيضاً «5».
و في الوجيزة: و يطلق عليه هشام أيضاً، مختلف فيه، وردت أخبار كثيرة في ذمّه «6».
قلت: الظاهر أنّه (رحمه اللَّه) يريد ما يأتي عن كش: «7»
، فتأمّل «8».
أقول: في مشكا: ابن إبراهيم، عنه يونس «9».
3166 هاشم بن أبي هاشم:
مجهول، قر «10»
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 435/ 1168.
 (2) رجال الكشّي: 500/ 957، الخلاصة: 263/ 2.
 (3) الفقيه المشيخة-: 4/ 52.
 (4) عن الخلاصة: 32/ 10 و رجال الكشّي: 498/ 956، و فيهما: هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي. و في نسخة «ش» بدل جعفر بن عيسى‏: صفوان بن عيسى‏.
 (5) عن رجال الكشّي: 490/ 934، و فيه: هشام المشرقي.
 (6) الوجيزة: 335/ 2026.
 (7) الّذي يأتي عن رجال الكشّي: 500/ 957 961 هو هشام بن إبراهيم العبّاسي الزنديق ابن الزنديق على‏ لسان الإمام الرضا (عليه السّلام).
 (8) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (9) هداية المحدّثين: 159. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (10) رجال الشيخ: 139/ 4.

412
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3166 هاشم بن أبي هاشم ص 412

و زاد صه: قاله الشيخ (رحمه اللَّه). و روى كش: عن محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار قال: حدّثنا سعد بن عبد اللَّه قال: حدّثني إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى‏ بن عبيد، عن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر (عليه السّلام) أنّ هاشم بن أبي هاشم ملعون. و هذا طريق واضح يدلّ على‏ ضعف المشار إليه «1»، انتهى‏.
و في كش: بالطريق المذكور عن صه: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول. إلى‏ آخر ما سبق في جعفر بن واقد «2» و هذا يدلّ على‏ أنّ هاشماً هذا كان في زمن الجواد (عليه السّلام) و هو الصواب و إن خالف كلام الشيخ (رحمه اللَّه) «3»، و الكشّي أيضاً أورده في أهل ذاك الزمان و ما بعده «4».
أقول: الظاهر وقوع الاشتباه من قلم الناسخ في جخ، و الصواب ذكره في أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) لا الأوّل، و لعلّ عدم ذكر العلّامة (رحمه اللَّه) ذلك لذلك، فتدبّر.
3167 هاشم بن حيّان:
أبو سعيد المكاري، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب يرويه جماعة، القاسم بن إسماعيل عنه به، جش «5»
. و يأتي بعنوان هشام «6».
و في تعق: في رواية جماعة كتابه أمارة الاعتماد، و يروي عنه ابن‏
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 263/ 1.
 (2) رجال الكشّي: 528/ 1012، و فيه أنّ الإمام أبا جعفر (عليه السّلام) لعنه.
 (3) حيث ذكره في أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام).
 (4) يقصد بهم إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى‏ بن عبيد و علي بن مهزيار.
 (5) رجال النجاشي: 436/ 1169.
 (6) عن رجال الشيخ: 330/ 21 و رجال ابن داود: 200/ 1675.

413
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3167 هاشم بن حيان ص 413

أبي عمير «1» و صفوان في الصحيح «2» و علي بن النعمان «3»، و يأتي في الكنى‏ «4» «5».
أقول: صرّح في الرواشح بحسنه و أطال الكلام فيه (ثمّ قال: و أما توهّم الوقوف فيه) «6» لما في جش في ترجمة الحسين بن أبي سعيد «7» فتوهّم ساقط أوضحنا سقوطه في معلقاتنا الرجالية «8».
و في مشكا: ابن حيّان أبو سعيد المكاري، عنه القاسم بن إسماعيل، و عثمان بن عبد الملك «9».
3168 هاشم بن سعيد الجعفي:
الكوفي، أسند عنه، ق «10»
3169 هاشم بن عتبة بن أبي وقاص:
المرقال، و سمّي المرقال لأنه كان يرقل في الحرب، و كان صاحب رأيته (عليه السّلام) ليلة الهرير، ي «11»
__________________________________________________
 (1) التهذيب 5: 362/ 1257 بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي سعيد المكاري عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (2) الكافي 4: 327/ 4، التهذيب 5: 62/ 197 عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن صفوان عن أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (3) التهذيب 1: 19/ 44، الاستبصار 1: 93/ 297.
 (4) عن رجال النجاشي: 460/ 1260 و الفهرست: 190/ 875.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358، و لم يرد فيها: و صفوان في الصحيح.
 (6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (7) رجال النجاشي: 38/ 78، و فيه: الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري أبو عبد اللَّه كان هو و أبوه وجهين في الواقفة، و كان الحسين ثقة في حديثة.
 (8) لم نجده في الرواشح، علماً أنّ الشيخ المامقاني في التنقيح: 3/ 287 نقل ذلك عن محكي حاشيته على‏ الأُصول.
 (9) هداية المحدّثين: 159. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (10) رجال الشيخ: 331/ 30.
 (11) رجال الشيخ: 61/ 1.

414
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3169 هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ص 414

و كذا صه: و د إلى‏ قوله: في الحرب «1».
و في القاموس: و المرقال هاشم بن عتبة لأنّ عليّاً (عليه السّلام) أعطاه الراية بصفّين و كان يرقل بها «2».
أقول: تقدّم في محمّد بن أبي بكر كان مع معاوية ثلاث عشرة قبيلة من قريش، و كان مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) خمسة نفر و عدّ منهم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص «3».
و عن الاستيعاب نحو ما في ي، و زاد: و من أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)، نزل الكوفة، و كان من الفضلاء الخيار، و كان من الابطال البهم «4»، و فقئت عينه يوم اليرموك، و كان خيّراً فاضلًا، شهد مع علي (عليه السّلام) الجمل و شهد صفّين و أبلى بلاءً حسناً، و بيده كانت راية علي (عليه السّلام) على‏ الرجالة يوم صفّين و يومئذ قتل، و كانت صفّين سنة سبع و ثلاثين «5»، انتهى‏ «6».
3170 هاشم بن المثنّى‏:
كوفي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، صه: «7»
و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، ابن أبي عمير عنه به «8».
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 179/ 1، رجال ابن داود: 199/ 1668.
 (2) القاموس المحيط: 3/ 386.
 (3) عن رجال الكشّي: 63/ 111.
 (4) البُهْمةُ بالضمّ-: الشجاع و قيل: هو الفارسي الّذي لا يُدرى‏ من أين يُؤتى‏ له من شدّة بأسه، و الجمع بُهم. انظر لسان العرب: 12/ 58.
 (5) الاستيعاب: 3/ 616.
 (6) ذكر الميرزا في حاشية الكتاب أنّه خرج إلى‏ نصرة الحسين (عليه السّلام) و قتل معه على‏ ما في روضة الشهداء، انتهى‏. فتأمّل جدّاً، (منه قده). و انظر: منهج المقال النسخة الخطيّة-: 3/ 478.
 (7) الخلاصة: 179/ 2.
 (8) رجال النجاشي: 435/ 1167.

415
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3170 هاشم بن المثنى ص 415

و في تعق: يأتي في هشام بن المثنّى‏ ما ينبغي أنْ يلاحظ «1» «2».
أقول: في مشكا: ابن المثنّى‏ الثقة الحنّاط، عنه ابن أبي عمير «3».
3171 هاني بن عروة:
المقتول في محبّة أهل البيت (عليهم السّلام)، غير مذكور في الكتابين.
و ذكره المفيد (رحمه اللَّه) في الإرشاد مترحّماً مكثراً «4» و هو دليل الجلالة، مضافاً إلى‏ ما في موضع منه فقال أي الحسين سلام اللَّه عليه لما سمع بخبر مسلم و هاني: إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون رحمة اللَّه عليهما يردد ذلك مراراً «5».
3172 هاني بن محمّد بن محمود:
العبدي، أبو أحمد، يروي عنه الصدوق مترضّياً «6»، تعق «7»
3173 هاني بن نيار:
أبو بردة، ل «8»
و في بعض النسخ ابن يسار و الصحيح الأوّل.
و في قب: ابن نيار بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة البلوي حليف الأنصار، صحابي اسمه هاني «9».
__________________________________________________
 (1) و فيه استظهار الوحيد البهبهاني الاتّحاد و ذلك لرواية ابن أبي عمير عنهما، كما و جزم بالاتّحاد المولى عناية اللَّه القهبائي، راجع تعليقة الوحيد البهبهاني: 376 و مجمع الرجال: 6/ 239.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (3) هداية المحدّثين: 159. و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (4) الإرشاد: 2/ 64 65.
 (5) الإرشاد: 2/ 74 75.
 (6) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1: 80/ 8 باب 7.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (8) رجال الشيخ: 31/ 1، و فيه: يسار.
 (9) تقريب التهذيب 2: 394/ 8 في الكنى‏.

416
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3173 هاني بن نيار ص 416

و في تعق: في صه: في آخر الباب الأوّل أنّه من أصحاب علي (عليه السّلام) من اليمن «1»؛ و الظاهر مراده من خواصه (عليه السّلام) «2».
أقول: يأتي ذكره إن شاء اللَّه في الكنى‏ «3».
و عن جامع الأُصول: هاني بن نيار، هو أبو بردة هاني بن نيار، و قيل: هاني بن عمرو نيار، و قيل: اسمه الحارث بن عمرو، و قيل: مالك بن هبيرة، و الأوّل أشهر ما قيل فيه، كان عقبياً، شهد العقبة الثانية مع السبعين، و شهد بدراً و ما بعدها من المشاهد، و هو خال براء بن عازب، مات في أوّل زمن معاوية بعد شهوده مع علي (عليه السّلام) حروبه كلّها «4»، انتهى‏.
و عن مختصر الذهبي: إنّه من كبار الصحابة، عنه براء و جابر، مات عام الجماعة «5».
3174 هاني بن هاني المرادي:
كان يروي أبو إسحاق عنه، ي «6»
و في د بدل المرادي: الهمداني «7».
أقول: في صه: في آخر الباب الأوّل عن قي من أوليائه (عليه السّلام) هاني بن هاني الهمداني «8»، فلاحظ.
__________________________________________________
 (1) الخلاصة: 194، و فيها: أبو بردة الأزدي.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (3) عن رجال الشيخ: 63/ 11 و الخلاصة: 194 و رجال البرقي: 6.
 (4) جامع الأُصول: 15/ 493.
 (5) الكاشف 3: 273/ 32.
 (6) رجال الشيخ: 62/ 6.
 (7) رجال ابن داود: 199/ 1669.
 (8) الخلاصة: 195، رجال البرقي: 7، و فيهما من أصحابه (عليه السّلام) من اليمن.

417
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3175 هبيرة بن بريم الحميري ص 418

3175 هبيرة بن بريم الحميري:
عربي كوفي، ي «6»
و في تعق: في صه: في آخر الباب الأوّل عن قي من أصحابه (عليه السّلام) من اليمن أي الخواص هبيرة بن بريم بضمّ المفردة و الراء المهملة و المثنّاة من تحت الحميري «1» «2».
3176 هبة اللَّه بن أحمد بن محمّد:
الكتاب، أبو نصر المعروف بابن برنيّة بالمفردة و المهملة و النون المكسورة و المثنّاة من تحت المشددة و كان يتعاطى‏ الكلام و يحضر مجلس أبي الحسين ابن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل له كتاباً و ذكر أنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين (عليه السّلام)، و احتجّ بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنّ الأئمّة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين (عليه السّلام)، صه: «3»
و زاد جش بعد حذف الترجمة بعد برنيّة: كان يذكر أنّ امّه أُمّ كلثوم بنت أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري سمع حديثاً كثيراً؛ ثمّ زاد: له كتاب في الإمامة و كتاب في أخبار أبي عمرو و أبي جعفر العمريّين، و رأيت أبا العبّاس بن نوح قد عوّل عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء، و كان هذا الرجل كثير الزيارات، و آخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير ستة أربعمائة بمشهد أمير المؤمنين (عليه السّلام) «4».
__________________________________________________
 (6) رجال الشيخ: 61/ 2، و فيه: مريم، و في طبعة جماعة المدرسين: 85/ 853 كما في المتن.
 (1) الخلاصة: 194، رجال البرقي: 6 و لم يرد الضبط فيه.
 (2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (3) الخلاصة: 263/ 2.
 (4) رجال النجاشي: 440/ 1185.

418
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3176 هبة الله بن أحمد بن محمد ص 418

و في تعق: قوله: قد عوّل. يأتي تصديقه في آخر الكتاب في الفائدة الخامسة «1».
و بيت الشبيه بيت معروف من العلويّين، سمّوا بذلك لأنّ جدّهم كان يشبه النبي (صلّى اللَّه عليه و آله) بصورته «2».
3177 هذيل بن حيّان:
أخو جعفر بن حيّان، يروي عنه الحسن بن محبوب «3»، تعق «4»
3178 هذيل بن صدقة الأسدي:
مولاهم الطحّان الكوفي، روى‏ عنه أبو أيوب، هذيل و يونس رويا عنه (عليه السّلام)، ق «5»
__________________________________________________
 (1) عن الغيبة: 355/ 317 و 364/ 332 و 371/ 342، و فيها: هبة اللَّه بن محمّد بن أحمد. و غيرها كثير.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358.
 (3) الكافي 5: 103/ 2، و وردت نفس الرواية في الفقيه 3: 115/ 490 و التهذيب 6: 386/ 1146 و الاستبصار 3: 10/ 25 إلّا أنّ فيها بدل حيّان: حنان و قيّده بالصيرفي ما عدا التهذيب. و قد جزم السيّد الخوئي باتّحادهما، راجع معجم رجال الحديث 19: 25/ 13303 و 13304.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 358، و فيها: حنان.
 (5) رجال الشيخ: 331/ 40 و 41، حيث جعلهم ترجمتين قال في الأُولى‏: هذيل بن صدقة إلى‏ أن قال: عنه أبو أيّوب، و في الثانية: هذيل و يونس رويا عنه (عليه السّلام) و كذا في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين: 320/ 40 و 41، نعم في مجمع الرجال: 6/ 213 نقلًا عنه جعلهم في ترجمة واحدة.
و قال السيّد الخوئي (قدّس سرّه) في معجمة: 19/ 255: أقول: الظاهر أنّ قوله: هذيل و يونس رويا عنه ليس هو من تتمة ترجمة هذيل بن صدقة الأسدي، و إلّا لقال: روى‏ عنه أبو أيّوب و هذيل و يونس، فالضمير في قوله: رويا عنه، يرجع إلى‏ الصادق (عليه السّلام).
و أمّا كلمة أبو أيّوب فيحتمل أن تكون من تتمة ترجمة هذيل، و معنى ذلك أنّ أبا أيّوب روى‏ عن هذيل، و يحتمل أن تكون راجعة إلى‏ ما بعده، فالضمير في جملة روى‏ عنه يرجع إلى‏ الصادق (عليه السّلام)، و يؤيد هذا أنا لم نظفر برواية أبي أيّوب عن هذيل بن صدقة.

419
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3178 هذيل بن صدقة الأسدي ص 419

و في تعق: يروي صفوان عن ابن مسكان عنه «1» «2».
3179 هرم بن حيّان:
مرّ في أُويس أنّه من الزهّاد الأتقياء «3».
3180 هشام بن إبراهيم العبّاسي:
بالسين المهملة، روى‏ كش: عن محمّد بن الحسن، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الريّان بن الصلت، عن أبي الحسن (عليه السّلام) ما يدلّ على‏ الطعن فيه.
و عن علي، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن أبي طالب، عن معمّر بن خلّاد، عن الرضا (عليه السّلام) أنّه زنديق.
قال غض: هشام بن إبراهيم العبّاسي صاحب يونس طعن عليه، و الطعن عندي في مذهبه لا في نفسه، صه: «4»
و في د: لا في ثقته «5».
و في كش: في هشام بن إبراهيم العبّاسي بالسند الأوّل عن الريّان بن الصلت قال: قلت لأبي الحسن (عليه السّلام) إنّ هشام بن إبراهيم العبّاسي يزعم أنّك أحللت له الغناء، فقال (عليه السّلام): كذب الزنديق. الحديث «6».
__________________________________________________
 (1) التهذيب 7: 59/ 255.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 359.
 (3) عن رجال الكشّي: 97/ 154.
 (4) الخلاصة: 263/ 3.
 (5) رجال ابن داود: 283/ 544.
 (6) رجال الكشّي: 500/ 958، و فيه بدل علي بن إبراهيم بن هشام: علي بن إبراهيم بن هشام (هاشم خ).

420
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3180 هشام بن إبراهيم العباسي ص 420

و بالسند الثاني عن الرضا (عليه السّلام) أنّ العبّاسي زنديق و كان أبوه زنديقاً «1».
و فيه محمّد بن مسعود، عن علي بن محمّد، عن محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا، عن صفوان بن يحيى‏ و ابن سنان أنّهما سمعا أبا الحسن (عليه السّلام) يقول: لعن اللَّه العبّاسي فإنّه زنديق و صاحبه يونس فإّنهما يقولان بالحسن و الحسين (عليهما السّلام) «2».
و عنه قال: حدّثني أحمد، عن أبي طالب قال: حدّثني العبّاسي أنّه قال للرضا (عليه السّلام): لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال: فقلت فأنت أيضاً عليَّ يا عبّاسي؟! قال: نعم، و لتجيبنه إلى‏ ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف «3».
و في تعق: لا يبعد تعدد هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني الضعيف هذا و المشرقي الثقة الآتي، و يكون هو الّذي وصفه الصدوق بصاحب الرضا (عليه السّلام) في مشيخة الفقيه «4».
و في العيون: كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخصّ الناس عند الرضا (عليه السّلام) قبل أن يحمل، و كان عالماً لسناً «5» إلى‏ أن قال: فلمّا حمل أبو الحسن (عليه السّلام) اتصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين و المأمون فحظي بذلك عندهما، و كان لا يخفى‏ عليهما من أخباره شيئاً، فولّاه المأمون حجابة الرضا (عليه السّلام)، و جعل المأمون العبّاسي ابنه في حجره و قال: أدّبه، فسمّي‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 501/ 960.
 (2) رجال الكشّي: 501/ 959.
 (3) رجال الكشّي: 501/ 961، و فيه بدل و لتجيبنه: و لتجيبه.
 (4) الفقيه المشيخة-: 4/ 52.
 (5) في المصدر و التعليقة: عالماً أديباً لبيباً.

421
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3180 هشام بن إبراهيم العباسي ص 420

هشام العبّاسي «1» (لذلك و يأتي زيادة التحقيق في الّذي يليه) «2».
3181 هشام بن إبراهيم المشرقي:
قال كش: قال حمدويه: هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي، فسألته عنه فقلت له: ثقة هو؟ فقال: ثقة «3»، و قال: رأيت ابنه ببغداد «4».
و قد تقدّم في جعفر بن عيسى‏ «5»، و تقدّم هاشم بن إبراهيم العبّاسي الّذي يقال له «6» المشرقي «7»، فتأمّل.
و في تعق: الظاهر من النقد و الوجيزة الاتّحاد مع السابق «8» و كذا جدي و قال: انّه شيعي ثقة خيّر كان يتّقي من المخالفين «9».
و ظاهر المصنّف أنّ المشرقي غير العبّاسي، و انّ الأوّل جليل و الثاني مقدوح عليل «10»، و هو كذلك إلّا أنّ عندي أنّ المشرقي يقال له أيضاً العباسي، و الظاهر أن نسبته إلى‏ جدّه فإنّه متّصف بالختلي أيضاً كما مرّ في جعفر «11»، و الظاهر أنّه ابن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس «12» الختلي الماضي،
__________________________________________________
 (1) عيون أخبار الرضا (عليه السّلام): 2: 153/ 22 باب 40.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 359، و بدل ما بين القوسين جاء فيها: و سيجي‏ء في هشام بن الحكم ذمّه.
 (3) في المصدر: ثقة ثقة.
 (4) رجال الكشّي: 498/ ذيل الحديث 956.
 (5) عن رجال الكشّي: 498/ ذيل الحديث 956.
 (6) له، لم ترد في نسخة «ش».
 (7) عن رجال النجاشي: 435/ 1168.
 (8) نقد الرجال: 368/ 1، الوجيزة: 336/ 2038 حيث لم يذكرا إلّا ترجمة واحدة.
 (9) روضة المتّقين: 14/ 293 و 501.
 (10) منهج المقال: 359.
 (11) عن الخلاصة: 32/ 10 و رجال الكشّي: 498/ 956 إلّا أنّ في الكشّي: الجبلي، الختلي (خ ل).
 (12) في نسخة «ش»: العبّاسي.

422
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3181 هشام بن إبراهيم المشرقي ص 422

و لا يبعد أن يكون هو الّذي يوصف بالكلام و الأدب كما يظهر من جعفر «1»، فقدح غض إنّما هو فيه، و كذا رواية صفوان و ابن سنان «2» و الجواب هو الجواب عمّا ورد في يونس، مع أن الظاهر من الرواية لعنهما و نسبتهما إلى‏ التزندق تقيّة، حيث علّل (عليه السّلام) بأنّهما يقولان بالحسن و الحسين (عليهما السّلام) أي بإمامتهما على‏ ما هو الظاهر.
و بالجملة: جلالته بل وثاقته ثابتة، و المانع بملاحظة ما أشرنا إليه غير ثابت، بل الظاهر العدم. و في توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين «3». و مرّ في سابقه ماله دخل «4».
أقول: ظاهر كش: أيضاً التعدد، حيث ذكر لذاك ترجمة على‏ حده، و قرن هذا مع يونس بن عبد الرحمن و جعفر بن عيسى‏ و غيرهم في ترجمة، و ذكر روايات الذمّ حتّى رواية صفوان و ابن سنان في ذاك و أخبار المدح في هذا، و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكر المشرقي في الثقات «5» و العبّاسي في الضعاف «6».
و في مشكا: ابن إبراهيم صاحب الرضا (عليه السّلام)، عنه إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه «7» «8».
__________________________________________________
 (1) عن الخلاصة: 32/ 10، و فيها: و هو أحد من أُثني عليه في الحديث.
 (2) رجال الكشّي: 501/ 959، و فيه أنّ أبا الحسن (عليه السّلام) قال: لعن اللَّه العبّاسي فإنّه زنديق و صاحبه يونس فإنّهما يقولان بالحسن و الحسين [عليهما السّلام‏].
 (3) التوحيد: 100/ 10.
 (4) تعليقة الوحيد البهبهاني: 360، و لم يرد فيها: و مرّ في سابقه ما له دخل.
 (5) حاوي الأقوال: 156/ 636.
 (6) حاوي الأقوال: 341/ 2114.
 (7) الفقيه المشيخة-: 4/ 52.
 (8) هداية المحدّثين: 159. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

423
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

3182 هشام بن الحكم:
أبو محمّد، مولى كندة، و كان ينزل بني شيبان بالكوفة، و انتقل إلى‏ بغداد سنة تسع و تسعين و مائة، و يقال إنّ في هذه السنة مات، جش «5»
و زاد صه:: و مولده كان بالكوفة و منشأه واسط و تجارته بغداد، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر وضّاح، و روى عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، و كان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا «6» الأمر، و رويت له مدائح جليلة عن الإمامين (عليهما السّلام) «7»، و كان ممّن فتق الكلام في الإمامة و هذّب المذهب بالنظر، و كان حاذقاً «1» بصناعة الكلام حاضر الجواب. و قال كش:: إنّه مولى كندة، مات سنة تسع و سبعين و مائة بالكوفة في أيام الرشيد، و ترحّم عليه الرضا (عليه السّلام)؛ و روى كش: عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي «2» عن داود أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر (عليه السّلام) ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال: (رحمه اللَّه) ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية. و رويت روايات أُخر في مدحه و أورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها، و هذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة «3»، انتهى‏.
و قال شه: بخطّ طس: نقلًا عن كش: إنّه مات سنة تسع و تسعين و مائة «4»،
__________________________________________________
 (5) رجال النجاشي: 433/ 1164.
 (6) في نسخة «ش»: لهذا.
 (7) في المصدر: الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السّلام).
 (1) في نسخة «م»: زيادة: أيضاً.
 (2) في المصدر: الحسين بن أبي لبابة، و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
 (3) الخلاصة: 178/ 1.
 (4) التحرير الطاووسي: 593/ 454.

424
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

و نقل عن جش ما حكاه المصنّف أوّلًا و جعل تأريخ انتقاله إلى‏ بغداد سنة تسع و سبعين عكس ما نقله المصنّف.
و على‏ قوله: الحسين بن ابي، بخطّ السيّد جمال الدين نقلًا عن كش: الحسين بن أبي لبابة «1»، انتهى‏.
ثمّ زاد جش على‏ ما مرّ: له كتاب يرويه جماعة، ابن أبي عمير عنه به، ثمّ عدّ عدّة كتب منها: كتاب التدبير في الإمامة و هو جمع علي بن منصور من كلامه، ثمّ قال: و أمّا مولده فقد قلنا بالكوفة و منشأه واسط و تجارته بغداد إلى‏ قوله حسن التحقيق بهذا الأمر «2».
و في ست: كان من خواصّ سيّدنا و مولانا الإمام موسى بن جعفر بن محمّد صلوات اللَّه عليهم، و كانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأُصول و غيرها، و كان له أصل، أخبرنا جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى‏، عنه؛ ثمّ عدّ كتبه و قال: و كان هشام يكنّى أبا محمّد، و هو مولى بني شيبان، كوفي و تحوّل إلى‏ بغداد، و لقى‏ أبا عبد اللَّه جعفر بن محمّد و ابنه أبا الحسن موسى (عليهما السّلام) و له عنهما روايات كثيرة، و روى عنهما فيه مدائح جليلة، و كان ممّن فتق. إلى‏ قوله: حاضر الجواب، سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً؟ قال: نعم من ذلك الجانب؛ ثمّ قال: و توفّي بعد نكبة البرامكة بمديدة يسيرة مستتراً، و قيل: في خلافة المأمون، و كان لاستتاره قصة مشهورة «3».
__________________________________________________
 (1) تعليقة الشهيد الثاني على‏ الخلاصة: 84.
 (2) رجال النجاشي: 433/ 164.
 (3) الفهرست: 175/ 781.

425
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

و في ق: يكنّى أبا محمّد و أبا الحكم، بقي بعد أبا الحسن (عليه السّلام) «1».
و في كش: هشام مولده كندة، مات سنة تسع و تسعين و مائة «2» بالكوفة في أيام الرشيد «3».
و في كش: ما نقله صه: إلّا أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة «4».
و فيه أيضاً حديث تغيّر يحيى‏ بن خالد عليه (رحمه اللَّه) و إغراء هارون به و جمع المتكلّمين عنده و هارون من وراء الستر، و في آخره قال يحيى‏ لسليمان أي ابن جرير-: سل أبا محمّد عن شي‏ء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام: أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام: نعم، قال: فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل و تطيعه؟ فقال هشام: لا يأمرني، قال: و لِمَ، إذا كانت طاعته مفروضة عليك و عليك أن تطيعه، فقال هشام: عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب، قال سليمان: فلم يأمرك في حال تطيعه و في حال لا تطيعه، قال هشام: و يحك لم أقل لك أني لا أطيعه، إنّما قلت لك: لا يأمرني، قال: سليمان ليس أسألك إلّا على‏ سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك، قال هشام: كم تحوم حول الحمى‏ هل هو إلّا أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع و لا يكون عندك زيادة و أنا أعلم ما يجب قولي و ما إليه يؤول «5» جوابي.
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 329/ 18.
 (2) و مائة، لم ترد في نسخة «م».
 (3) رجال الكشّي: 255/ 475، و فيه: و هشام مولى كندة مات سنة تسع و سبعين و مائة.
 (4) رجال الكشّي: 278/ 495.
 (5) في نسخة «م»: يؤول إليه.

426
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

قال: فتغيّر وجه هارون و قال: قد أفصح، و قام الناس فاغتنمها هشام فخرج على‏ وجهه إلى‏ المدائن، قال: فبلغنا أنّ هارون قال ليحيى‏: شدّ يدك بهذا و أصحابه، و بعث إلى‏ أبي الحسن موسى (عليه السّلام) فحبسه، فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب، ثمّ صار هشام إلى‏ الكوفة و هو يعقب عليه «1»، و مات في دار ابن شرف بالكوفة.
فبلغ هذا المجلس محمّد بن سليمان النوفلي و ابن ميثم و هما في حبس هارون فقال النوفلي: ترى «2» هشاماً ما استطاع أن لا يقبل «3»، فقال له ابن ميثم: بأي شي‏ء يستطيع أن لا يقبل و قد أوجب أنّ طاعته مفروضة من اللَّه؟ قال: بأن يقول الشرط في إمامته أن لا يدعوا أحداً إلى‏ الخروج حتّى ينادي منادٍ من السماء، فمن يدّعي الإمامة قبل ذلك الوقت علمت أنّه ليس بإمام، و طلبت من أهل هذا البيت من لا يقول أنّه يخرج و لا يأمر بذلك حتّى ينادي مناد من السماء فاعلم أنّه صادق، فقال ابن ميثم: هذا من حديث الخرافة و متى‏ كان هذا في عقد الإمامة. الحديث «4».
و فيه: جعفر بن معروف قال: حدّثني الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي يحيى‏ و هو إسماعيل بن زياد الواسطي، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال: سمعته يؤدي إلى‏ هشام بن الحكم رسالة أبي الحسن (عليه السّلام) قال: لا تتكلّم فإنّه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم، قال: فما بال هشام يتكلّم و أنا لا أتكلّم؟ قال: أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم و أنا رسوله إليك.
قال أبو يحيى‏: أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهراً لم يتكلّم ثمّ‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: و هو بعقب علّته، و هو يقف عليه (خ ل).
 (2) في نسخة «م»: نرى‏.
 (3) في المصدر هنا و في الموارد الآتية: يعتلّ، يفتك (خ ل).
 (4) رجال الكشّي: 258/ 477.

427
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

تكلّم، فأتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له: سبحان اللَّه يا أبا محمّد تكلّمت و قد نهيت عن الكلام؟! قال: مثلي لا ينهى عن الكلام.
قال أبو يحيى‏: فلمّا كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له: يا هشام قال لك: أ يسرّك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال: لا، قال: فكيف تشرك في دمي فإن سكتّ و إلّا فهو الذبح، فما سكت حتّى كان من أمره ما كان صلّى‏ اللَّه عليه «1».
أقول: و فيه غير ذلك من الأحاديث الدالّة على‏ فضله و جلالته و علو رتبته «2»، و إن كان في بعضها بعض الذمّ أيضاً تقية «3» و هو أجلّ منها.
و في الشافي «4»: أمّا ما رمي به هشام بن الحكم (رحمه اللَّه) من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام، و لا خلاف في أنّ هذا القول ليس بتشبيه و لا ناقص لأصل و لا معترض على‏ فرع و لا غلط في عبارة يرجع في إثباتها و نفيها إلى‏ اللغة، و أكثر أصحابنا يقولون: إنّه قد أورد ذلك على‏ سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم: إذا قلتم إنّ اللَّه تعالى‏ شي‏ء لا كالأشياء فقولوا إنّه جسم لا كالأجسام، و ليس كل من عارض بشي‏ء و سأل عنه بكونه معتقداً له و متديّناً به، و يجوز أن يكون قصد به إلى‏ استخراج جوابهم عن هذهِ المسألة و معرفة ما عندهم فيها، أو إلى‏ أن يبيّن قصورهم عن إيراد الغرض «5» في جوابها، إلى‏ غير ذلك ممّا يتّسع ذكره «6»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 270/ 488.
 (2) رجال الكشّي: 256/ 476، 265/ 479 487، 271/ 489 494.
 (3) رجال الكشّي: 278/ 496 500.
 (4) و في الشافي إلى‏ آخر الترجمة لم يرد في نسخة «ش».
 (5) في المصدر بدل الغرض: المرتضى‏.
 (6) الشافي في الإمامية: 1/ 83.

428
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3182 هشام بن الحكم ص 424

و يشهد لما ذكره (قدّس سرّه) من إيراده ذلك معارضته قول الشهرستاني في الملل و النحل: الهشاميّة أصحاب هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلّمي الشيعة، و جرت بينه و بين أبي الهذيل مناظرات في علم الكلام. إلى‏ أن قال: و هشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأُصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على‏ المعتزلة، فإنّ الرجل وراء ما يلزم به على‏ الخصم و دون ما يظهره من التشبيه، و ذلك أنّه ألزم على‏ العلاف «1» فقال: إنّك تقول: الباري تعالى‏ عالم بعلم، و علمه ذاته، فيشارك المحدثات في أنّه عالم بعلم و يباينها في أنّ علمه ذاته، فيكون عالماً لا كالعالمين، فلم لا تقول: هو جسم لا كالأجسام و صورة لا كالصور و له قدر لا كالأقدار. إلى‏ غير ذلك «2»، انتهى‏ فتأمّل.
و في مشكا: ابن الحكم الثقة، عنه ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى‏، و علي بن معبد، و يونس بن يعقوب، و حمّاد بن عثمان، و البرقي، و علي بن الحكم، و نشيط بن صالح كما في الفقيه «3» «4».
3183 هشام بن حيّان الكوفي:
مولى بني عقيل، أبو سعيد المكاري، ق «5»
؛ د «6»
و تقدّم هاشم «7».
__________________________________________________
 (1) في المصدر: الغلاف.
 (2) الملل و النحل: 1/ 164.
 (3) الفقيه 2: 99/ 445.
 (4) هداية المحدّثين: 159.
 (5) رجال الشيخ: 330/ 21.
 (6) رجال ابن داود: 200/ 1675.
 (7) عن رجال النجاشي: 436/ 1169.

429
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3184 هشام بن سالم الجواليقي ص 430

3184 هشام بن سالم الجواليقي:
ق «2»
. و زاد صه: مولى بشر بن مروان، أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان «3»، روى‏ عن أبي عبد اللَّه و أبي الحسن (عليهما السّلام)، ثقة ثقة «4».
و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، عنه ابن أبي عمير «5».
و في ست: له أصل، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى‏، عنه «6».
و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن علي بن الحكم، عنه «7».
و في كش: جعفر بن محمّد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي يحيى‏، عن هشام بن سالم قال: كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنا و مؤمن الطاق أبو جعفر و الناس مجتمعون على‏ أنّ عبد اللَّه صاحب هذا الأمر بعد أبيه، فسألناه «1» الزكاة في كم تجب؟ قال: في مائتين خمسة، قلنا: ففي مائة؟ قال: درهمان و نصف، قلنا: و اللَّه ما تقول المرجئة هذا، فرفع يديه إلى‏ السماء فقال: و اللَّه لا أدري ما تقول المرجئة.
فخرجنا من عنده ضلّالًا لا ندري أين نتوجه، نقول إلى‏ المرجئة إلى‏ القدريّة إلى‏ الزيديّة إلى‏ المعتزلة إلى‏ الخوارج فنحن كذلك إذ رأيت رجلًا
__________________________________________________
 (2) رجال الشيخ: 329/ 17، و فيه زيادة: الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.
 (3) في نسخة «م»: الجورجان.
 (4) الخلاصة: 179/ 2.
 (5) رجال النجاشي: 434/ 1165.
 (6) من هنا إلى‏ آخر الترجمة لم يرد في نسخة «ش».
 (7) الفهرست: 174/ 780 و فيه طريق ثالث.
 (1) في المصدر زيادة: عن.

430
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3184 هشام بن سالم الجواليقي ص 430

شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر: تنحَّ فانّي خائف على‏ نفسي و عليك، فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على‏ باب أبي الحسن (عليه السّلام) فدخلت، فإذا أبو الحسن (عليه السّلام) قال لي ابتداءً: لا إلى‏ المرجئة و لا إلى‏ القدريّة و لا إلى‏ الزيديّة و لا إلى‏ المعتزلة و لا إلى‏ الخوارج إليّ إليّ إليّ.
فقلت: جعلت فداك مضى أبوك؟ قال: نعم، قلت: في موت؟ قال: نعم، قلت: جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال: إن شاء اللَّه يهديك هداك، قلت: جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال: سل تخبر و لا تذع، فان أذعت فهو الذبح، فسألته فإذا هو بحر، قلت: جعلت فداك شيعتك و شيعة أبيك ضلّال. إلى‏ آخره «1».
و مضى‏ شي‏ء منه في المفضّل بن عمر «2».
أقول: في مشكا: ابن سالم الثقة، عنه ابن أبي عمير، و النضر بن سويد، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و الحسن بن محبوب، و حمّاد بن عثمان، و علي بن الحكم الثقة، و أبو الحسين الحجّال «3»، و أبو يحيى‏ سهل «4» بن زياد الواسطي «5».
3185 هشام بن المثنّى‏ الرازي:
ق «6»
و في تعق: يروي عنه ابن أبي عمير «7»، و استظهر كونه هاشم‏
__________________________________________________
 (1) رجال الكشّي: 282/ 502.
 (2) عن رجال الكشّي: 282/ 502.
 (3) في المصدر: و الحجّال.
 (4) في المصدر: سهيل، سهل (خ ل).
 (5) هداية المحدّثين: 160. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (6) رجال الشيخ: 332/ 51.
 (7) الكافي 1: 244/ 3، 5: 305/ 6.

431
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3185 هشام بن المثنى الرازي ص 431

الثقة، و لعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد «1» «2».
أقول: جزم عناية اللَّه أيضاً بالاتّحاد «3».
3186 هشام بن محمّد بن السائب:
ثمّ ساق نسبه إلى‏ أن قال: أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام، المشهور بالفضل و العلم، و كان يختص بمذهبنا و له الحديث المشهور قال: اعتللت علّة عظيمة أنسيت «4» علمي، فجلست إلى‏ جعفر بن محمّد (عليه السّلام) فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي، و كان أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) يقرّبه و يدنيه و ينشطه، جش «5»
و نحوه صه: «6»
ثمّ زاد جش: له كتب، عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.
و في تعق: وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي «7». و يأتي في الألقاب حسنه و أنّه النسّابة «8» «9».
أقول: في مخهب: هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة، فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث، و هو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة، إلى‏ أن قال: روي عنه أنّه حفظ الأيّام «10»

__________________________________________________
 (1) حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى‏ أيضاً.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 367.
 (3) مجمع الرجال: 6/ 239.
 (4) في المصدر: نسيت.
 (5) رجال النجاشي: 434/ 1166، و فيه و في الخلاصة بدل و ينشطه: و يبسطه.
 (6) الخلاصة: 179/ 3.
 (7) مروج الذهب 1: 118/ 230، 2: 298/ 1213، 3: 6/ 1443، 4: 320/ 2737.
 (8) عن الكافي 1: 283/ 6 و الكاشف 3: 40/ 4941، 403/ 81.
 (9) تعليقة الوحيد البهبهاني: 367.
 (10) في المصدر بدل الأيّام: القرآن.

432
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3186 هشام بن محمد بن السائب ص 432

في ثلاثة أيّام، و قلّ ما روى‏ في المسند، كان أخباريّا علّامة توفي سنة ستّ و مائتين «1»، انتهى‏.
و عن السمعاني في ترجمة أبيه محمّد: أنّه صاحب التفسير، كان من أهل الكوفة و قائلًا بالرجعة، و ابنه هشام ذا نسب عال و في التشيّع غال «2»، انتهى‏.
و في الوجيزة: ممدوح «3».
و في مشكا: ابن محمّد السائب، محمّد بن موسى بن حمّاد عنه «4».
3187 هلال بن إبراهيم:
أبو الفتح الدلفي «5» الورّاق، رجل لا بأس به، سمع الحديث و كان ثقة، صه: «6»
و زاد جش: له كتاب «7».
أقول: في ضح: الدلفي: بضمّ الدال المهملة و فتح اللام «8».
3188 هلال الحفّار:
مضى في إسماعيل بن علي بن رزين ما يظهر منه «9» أنّه من مشايخ‏
__________________________________________________
 (1) تذكرة الحفّاظ 1: 343/ 326.
 (2) الأنساب للسمعاني: 10/ 453، و فيه بدل ذا نسب عال: صاحب النسب.
 (3) الوجيزة: 336/ 2041.
 (4) هداية المحدّثين: 160. و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة «ش».
 (5) في نسخة «م»: الذلفي.
 (6) الخلاصة: 181/ 2.
 (7) رجال النجاشي: 440/ 1186.
 (8) إيضاح الاشتباه: 315/ 755.
 (9) منه، لم ترد في نسخة «م».

433
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3188 هلال الحفار ص 433

الإجازة و شيخ النجاشي «1»، تعق «2»
أقول: هو أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار كما ذكره الشيخ (رحمه اللَّه)، و قد أكثر من الرواية عنه على‏ ما في أمالي ولده (رحمه اللَّه) «3». هذا و قد سهى‏ قلمه سلّمه اللَّه و لم يمض له ذكر في جش، بل في ست و لم «4»
، فلاحظ.
3189 هلال بن مقلاص:
أبو أيّوب الصيرفي الكوفي، أسند عنه، ق «5»
3190 همامية بن عبد الرحمن بن أبي عبد اللَّه:
ميمون البصري، ثقة، صه: «6»
و قد تقدّم همام بغير هاء في آخره و أنّه ثقة في ابنه إسماعيل «7».
أقول: في نسختي من صه: بغير هاء هنا أيضاً.
3191 هند بن أبي هالة الأسدي:
غير مذكور في الكتابين.
و عن الاستيعاب بعد الأسدي: التيمي، ربيب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)، امّه خديجة بنت خويلد، قتل مع علي بن أبي طالب (عليه السّلام) يوم الجمل، و كان فصيحاً بليغاً وصّافاً وصف رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فأحسن و أتقن «8»، انتهى‏.
__________________________________________________
 (1) عن الفهرست: 13/ 37 و رجال الشيخ: 452/ 84، و لم يظهر منهما أنّه شيخ النجاشي و لم يرد له ذكر في رجال النجاشي كما سينبّه عليه المصنّف.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.
 (3) الأمالي: 349/ 721، 359/ 749، 361/ 750 801.
 (4) أي مضى له ذكر في الفهرست و الرجال.
 (5) رجال الشيخ: 332/ 47.
 (6) الخلاصة: 181/ 3.
 (7) عن رجال النجاشي: 30/ 62 و الخلاصة: 10/ 19.
 (8) الاستيعاب: 3/ 600، و فيه: الأسدي التميمي.

434
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3192 هند بن الحجاج ص 435

3192 هند بن الحجّاج:
ظم «1»
و في صه: روى‏ كش: حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظم (عليه السّلام) اختصاصاً «2»، انتهى‏.
و في كش: بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظم (عليه السّلام)-: يا بشّار امض إلى‏ سجن القنطرة «3» فادع لي هند بن الحجّاج و قل له: أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه، فإنّه سينتهرك و يصيح عليك، فإذا فعل ذلك فقل له: أنا قد قلت لك و أبلغت رسالته. إلى‏ أن قال: فقلت له: قد أبلغتك و قلت لك فإن شئت فافعل و إن شئت فلا تفعل.
و انصرفت و تركته و جئت إلى‏ أبي الحسن (عليه السّلام) فوجدت امرأتي قاعدة على‏ الباب و الأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليه (عليه السّلام) فوجدته و أعلمته الخبر، فقال: نعم قد جاءني و انصرف، فخرجت إلى‏ امرأتي و قلت لها: جاء أحد بعدي و دخل هذا الباب؟ فقالت: لا و اللَّه ما فارقت الباب و لا فتحت الأقفال حتّى جئت.
قال: و روى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال: بلغني من جهة اخرى‏ أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه: إن شئت رجعت إلى‏ موضعك و لك الجنّة و إن شئت انصرفت إلى‏ منزلك؟ فقال: أرجع إلى‏ موضعي إلى‏ السجن (رحمه اللَّه). الحديث «4».
و في د كش ممدوح «5».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 363/ 4.
 (2) الخلاصة: 180/ 1.
 (3) في المصدر: المقنطرة، القنطرة (خ ل).
 (4) رجال الكشّي: 438/ 827.
 (5) رجال ابن داود: 201/ 1681، و فيه: لم [جخ، جش‏] ممدوح.

435
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3192 هند بن الحجاج ص 435

و في تعق: في الوجيزة: ممدوح «1» «2».
3193 هيثم بن أبي مسروق:
و اسم أبي مسروق: عبد اللَّه «3» النهدي، قريب الأمر. قال كش: قال حمدويه عن أصحابنا: أنّه فاضل: و قال كش: قال حمدويه: لأبي مسروق ابن يقال له: الهيثم سمعت أصحابنا يذكرونهما كلاهما فاضل، صه: «4»
و في جش: كوفي قريب الأمر، له كتاب نوادر، قال ابن بطّة: حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب عنه «5».
و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عنه «6».
و في قر: هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق «7».
و في لم: روى‏ عنه سعد بن عبد اللَّه «8»، فتأمّل «9».
و في كش: حمدويه قال: لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم، سمعت أصحابي يذكرونهما «10» كلاهما فاضلان «12».
__________________________________________________
 (1) الوجيزة: 337/ 2046.
 (2) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.
 (3) في المصدر: أبو محمّد.
 (4) الخلاصة: 179/ 3.
 (5) رجال النجاشي: 437/ 1175، و فيه بعد ابن أبي مسروق زيادة: أبو محمّد.
 (6) الفهرست: 176/ 786.
 (7) رجال الشيخ: 140/ 6.
 (8) رجال الشيخ: 516/ 2.
 (9) سينبّه المصنّف على‏ وجه تأمّل الميرزا (رحمه اللَّه).
 (10) في المصدر زيادة: بخير.
 (12) رجال الكشّي: 372/ 696.

436
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3193 هيثم بن أبي مسروق ص 436

و في تعق: صحّح العلّامة طريق الصدوق «1» إلى‏ ثوير بن أبي فاختة «2» و إلى محمّد بن بجيل «3» و إلى أبي ولّاد الحنّاط «4» و هو فيه «5».
أقول: ذكره في الحاوي في الضعاف «6»، و هو يقضي العجب العجاب. و في الوجيزة: ممدوح، و صحّح العلّامة حديثه «7».
و لم يتوجه الأُستاذ العلّامة دام علاه و لا الميرزا قبله لما في صه: من تكرار ما حكاه عن كش:، إذ ليس فيه سوى‏ النقل الأخير كما مرّ، و لا يخفى‏ أنّه (عليه السّلام) نقل الأوّل من طس: «8»
 و الثاني من كش: ظنّاً منه (رحمه اللَّه) تغايرهما و اقتصار السيّد على‏ البعض و لعلّه حكم بسقوطه من نسخته من كش:، مع أنّ ما ذكره السيّد (رحمه اللَّه) ملخّص ما في كش:، فلا تغفل.
و قول الميرزا (رحمه اللَّه) بعد ذكر ما في لم: فتأمّل، يريد أنّ الشيخ (رحمه اللَّه) مع تصريحه برواية سعد عنه ذكره في قر، و كان اللازم ذكره في ج كما أشار إليه في الوسيط «9»، فلاحظ.
و في مشكا: ابن أبي مسروق الممدوح، عنه محمّد بن علي بن محبوب، و محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن أحمد بن يحيى‏، و سعد
__________________________________________________
 (1) الصدوق، لم ترد في نسخة «م».
 (2) الخلاصة: 281، الفقيه المشيخة-: 4/ 111.
 (3) لم يرد له ذكر في نسخنا من الخلاصة، الفقيه المشيخة-: 4/ 62.
 (4) الخلاصة: 279، الفقيه المشيخة-: 4/ 68.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.
 (6) حاوي الأقوال: 342/ 2119.
 (7) الوجيزة: 337/ 2049.
 (8) التحرير الطاووسي: 604/ 459. و أيضاً ذكر ما تقدّم عن الخلاصة: و الكشّي في صفحة: 643/ 481 و 482.
 (9) الوسيط: 266.

437
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3193 هيثم بن أبي مسروق ص 436

ابن عبد اللَّه.
و هو عن مروك بن عبيد، و محمّد بن إسماعيل، و الحسن بن محبوب «1».
3194 الهيثم بن حبيب الصيرفي:
الكوفي، أسند عنه، ق «2»
و في تعق: روى‏ عنه ابن أبي عمير في الصحيح «3» «4».
3195 الهيثم بن عبد اللَّه:
أبو كهمس، كوفي عربي له كتاب، ذكره سعد بن عبد اللَّه في الطبقات، جش «5»
و في ق: ابن عبيد الشيباني أبو كهمس الكوفي، أسند عنه «6»، انتهى‏. و كأنّه قد كان يصغر اسمه و يرخّم.
و في تعق: في الكافي عن الحجّاج و الخشّاب عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد «7»؛ و فيه أيضاً عن ابن بكير عنه و اسمه هيثم بن عبيد «8». و الظاهر الاتّحاد كما ذكره المصنّف.
و يأتي في الكنى‏ إن شاء اللَّه «9» «10».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 160. و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 331/ 34. و في نسخة «م»: هيثم.
 (3) التهذيب 6: 189/ 402 بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هيثم الصيرفي عن رجل عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام).
 (4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
 (5) رجال النجاشي: 436/ 1170. و في نسخة «م»: هيثم.
 (6) رجال الشيخ: 331/ 35.
 (7) الكافي 2: 445/ 5.
 (8) لم أعثر عليه في الكافي و ورد في التهذيب 8: 93/ 318.
 (9) عن الفهرست: 191/ 884، و فيه: أبو كهمش.
 (10) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.

438
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3196 هيثم بن عروة التميمي ص 439

3196 هيثم بن عروة التميمي:
الكوفي، ق «1»
و زاد صه: ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) «2».
و زاد جش: له كتاب عنه به صفوان «3».
أقول: في مشكا: ابن عروة الثقة التميمي، عنه صفوان بن يحيى‏، و جعفر بن بشير «4».
3197 الهيثم بن عدي:
روى‏ عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏، لم «5»
و في تعق: استثني من رجاله كما مرّ فيه «6»، و هو ظاهر في تضعيفه «7».
أقول: في مشكا: ابن عدي، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‏ «8».
3198 الهيثم بن محمّد الثمالي:
كوفي ثقة، صه: «9»
و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه به «10».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 331/ 36.
 (2) الخلاصة: 179/ 2، و فيها و في النجاشي بدل الكوفي: كوفي.
 (3) رجال النجاشي: 160. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (4) هداية المحدّثين: 160. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (5) رجال الشيخ: 516/ 3.
 (6) عن الفهرست: 144/ 621.
 (7) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.
 (8) هداية المحدّثين: 160. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (9) الخلاصة: 179/ 1.
 (10) رجال النجاشي: 436/ 1173، و فيه: إبراهيم بن سليمان عنه به. و ذكره في الفهرست: 177/ 787 قائلًا: الهيثم بن محمّد الثمالي له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز، عنه.

439
منتهى المقال في أحوال الرجال6

3198 الهيثم بن محمد الثمالي ص 439

و في مشكا: ابن محمّد الثمالي الثقة، إبراهيم بن سليمان عنه «1».
3199 الهيثم بن واقد الجزري:
ق «2»
و زاد جش: روى‏ عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، له كتاب يرويه محمّد بن سنان «3».
و في د: ق جش ثقة «4»، انتهى‏. و توثيقه محل نظر.
و في تعق: يروي عنه الحسن بن محبوب «5» «6».
أقول: (لم أر توثيقه في جش و جخ) «7».
و في ضح: واقد بالقاف الجزري بالجيم و الزاي و الراء «8»، انتهى‏.
و في مشكا: ابن واقد الجزري الثقة، محمّد بن سنان عنه؛ و توثيقه محل نظر «9».
__________________________________________________
 (1) هداية المحدّثين: 160. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».
 (2) رجال الشيخ: 331/ 37، و فيه زيادة: مولى. و في نسخة «ش»: الخزري.
 (3) رجال النجاشي: 436/ 1171.
 (4) رجال ابن داود: 201/ 1687.
 (5) الكافي 2: 210/ 25.
 (6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 368.
 (7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
 (8) إيضاح الاشتباه: 313/ 747.
 (9) هداية المحدّثين: 160، و فيها: ابن واقد عنه محمّد بن سنان و الحسين بن محبوب. و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة «ش».

440